02/03/2003, 06:55 AM
|
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية | | تاريخ التسجيل: 15/12/2000 المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
| |
جديد الفتوى == 2 السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
الجواب
التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه، وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب: أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية، وتبشير النبي –صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)، وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).
قال ابن تيمية –رحمه الله-: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.
قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.
وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله –تعالى-:"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية [النساء:86].
ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله –تعالى- أعلم.
ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.
المجيب
الشيخ سلمان بن فهد العوده
===============
===============
===============
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يوجد شخص منحرف عن طاعة الله ويضايق أهله وطلبوا أن أحضر ماء رقية مقروء فيه، وذلك لعل الله أن يهديه هل هذا العمل صحيح؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فمما لا شك فيه أن الرقية الشرعية دواء للأمراض البدنية والنفسية، والرقية الشرعية تكون بالنفث المباشر من الراقي على المرقي، وقد أجاز بعض العلماء القراءة في ماء أو زيت ونحوه ويشربها المرقي أو يدهن بها.
أما ما ذكر في السؤال فالأولى والله تعالى أعلم أن يُلح له في الدعاء بالهداية وخاصة في أوقات تحري الإجابة، كما تتخذ معه وسائل الهداية بقدر المستطاع كإبعاده عن رفقاء السوء، والجو الاجتماعي السيئ واختيار الصحبة الصالحة له، إضافة إلى تهيئة جميع الوسائل المناسبة للهداية وتضييق عوامل الغواية، نسأل الله العلي القدير لنا وله الهداية وجميع المسلمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/السحر والرقى والتمائم والطيرة
التاريخ 28/12/1423هـ |