الموضوع: جديد الفتوى == 2
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 02/03/2003, 07:12 AM
شيروكي شيروكي غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السؤال
هل يعتبر الإسلام التحدث عمَّا فعله شخص ظلمني غيبة؟ وهل أعاقب عليها؟ جزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على عبدك ونبيك محمد وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:فمن ابتلي بمن يؤذيه أو أوذي وظلم من بعض الناس، فالأولى أن يصبر ولا يشكوه لأحد من الخلق، وشكواه لغير الله لن تعود عليه بنفع وهو مناف للصبر الذي يؤجر عليه المرء، فإن الشكوى إلى مخلوق كالاستنجاد بالغريق، هذا مع أن المشكو إليه يتأذى بالشكوى، وأما إذا كانت الشكوى لمن ينصفك كإمام وحاكم فليس ما تقوله فيه إن كان بحق غيبة أو ظلم، والله أعلم.
المجيب : د.محمد العروسي عبدالقادر
التصنيف : الآداب والسلوك والتربية/أدب الحديث/الغيبة والنميمة
28/12/1423هـ
================
================
السؤال
ظاهرت امرأتي وقلت لها أنت محرمة علي مثل حرمة أمي ثم جامعتها واستمريت فترة شهرين وأنا أجامعها مع العلم أني أعرف أنها محرمة علي قبل الكفارة ثم ظاهرتها مرة أخرى، وبعد فترة جامعتها وأنا الآن التزمت بالصلاة وبديني وتوقفت عن مجامعة زوجتي، سؤالي: هل تلزمني كفارة واحدة أو كفارتين؟ وما حكم أيام العيد والتشريق إذا دخلت في أيام الكفارة (شهرين متتابعين)؟ وما حكم مجامعتي لزوجتي هل علي كفارة؟ مع العلم أني تبت إلى الله وتوقفت حتى أنهي موضوع كفارة الظهار. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

الحمد لله وحده، وبعد:يحرم على المظاهر الجماع ودواعيه قبل أن يكفر؛ لقوله –تعالى-:"والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير" [المجادلة:3].وقوله –صلى الله عليه وسلم- للمظاهر:"لا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله به" رواه الترمذي (1199) والنسائي (3457) من حديث ابن عباس –رضي الله عنهما-، وقال الترمذي: حسن غريب صحيح، كما حسنه الحافظ ابن حجر في الفتح (9/433)، لذا عليك التوبة من ذلك وعدم العود للجماع ودواعيه حتى تكفر وليس عليك سوى كفارة واحدة، وإن تخلل الصيام عيد وأيام تشريق ومرض مخوف لم ينقطع التتابع، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
المجيب : نايف الحمد
التصنيف : فقه الأسرة وقضايا المرأة/الإيلاء والظهار
28/12/1423هـ
اضافة رد مع اقتباس