الموضوع: جديد الفتوى == 2
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 02/03/2003, 07:14 AM
شيروكي شيروكي غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السؤال
هل يجوز لي أن أعطي زكاة مالي للخادمة والسائق الذين في منـزلي لحاجتهما؟ وهل يجوز أن أبقي جزءاً من زكاة مالي إلى العيد لكي أعطي بعض أطفال العائلة الفقراء لإدخال الفرح في نفوسهم في يوم العيد؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فيجوز لك أن تعطي زكاة مالك للخادمة والسائق بشرط أن يكونا مسلمين يصليان الصلوات الخمس وأن يكونا من أهل الزكاة الذين حصرها الله فيهم، بأن يكونا فقيرين أو مسكينين أو غارمين لا يستطيعان وفاء دينهما.أما تأخير الزكاة فلا يجوز، بل يجب أداؤها على الفور، أما تأخيرها أياماً يسيرة لأجل ما ذكرته من قصد جميل فأرجو ألا بأس به، لكن الأحوط أن تخرجها وتميزها من مالك، وتحفظها عندك لتكون أمانة عندك حتى يوم العيد، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

سامي بن عبد العزيز الماجد
الزكاة/مصارف الزكاة
23/12/1423هـ
==============
==============
السؤال
رجل لا يصلي ولكنه يعمل الخير ويتمناه لنفسه ويتمنى من ربه الهداية بالإلحاح يقول: دعوت رب العالمين بأن يحرمني من الإنجاب وذلك لعدة أسباب مثل (ظلم هؤلاء الأبناء وعدم استطاعة تربيتهم تربية صالحة؛ لأني لست أهلاً لذلك، والسبب الآخر الخوف من النسل والأمراض المنتشرة في هذا الزمان كالعيوب الخلقية والاجتماعية كالجمال والشكل، مع العلم بأن هذا الرجل من بيت لا يشتهر بالجمال بعكس بيوت أقاربه الذين يشتهرون بالجمال الفائق وهم من المقدرين للجمال) السؤال: هل دعوته على نفسه تحتمل الإجابة من رب العالمين؟ مع العلم بأنه بعد زواجه بسنتين لم يرزق بالحمل، وأجرى تحاليل وأثبتت بأن معه ضعفاً شديداً ويحتاج إلى علاج تقوية للحيوانات المنوية، والعلاج يحتاج إلى وقت طويل من الزمن.
الجواب
الحمد لله وبعد، هذا الرجل الذي لا يصلي لا ينفعه ما يعمله من الخير ما لم يبادر إلى التوبة، ويعجل إلى أداء الصلاة مع الندم الشديد لما حصل منه من تفريط، وتارك الصلاة كافر على الصحيح من قولي أهل العلم في هذه المسألة؛ لقوله -عليه السلام-:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه أبو داود وغيره من حديث بريدة – رضي الله عنه – وعند مسلم من حديث جابر " بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" فاحرص –هداك الله – على الصلاة فإنها عمود الإسلام وقرة عيون الموحدين، ولا حظ في الإسلام لمن تركها. ولا يكفي – وفقك الله لكل خير – أن تتمنى الهداية دون أن تبذل وسعك لنيلها، فالدين ليس بالأماني، قال الله –تعالى-:"لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ" الآية، [النساء:123].
وقال الشاعر: ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ
وأما دعاؤك على نفسك بعدم الإنجاب للأسباب المذكورة فهذا سوء ظن بالله –تعالى-، وضعف في التوكل، عليك بصدق التوبة من ذلك وسؤال الرب –تعالى- العفو والمغفرة، ولعل ما أصابك عقوبة من الله فاحرص على تجنب أسباب غضبه وفتح صفحة جديدة تملؤها بكل خير.
د. رياض بن محمد المسيميري
الصــلاة/وجوب الصلاة وحكم تاركها/حكم تارك الصلاة
25/12/1423هـ

اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 02/03/2003 عند الساعة » 01:25 PM
اضافة رد مع اقتباس