حوار كوبنهاجن.. دعاة يطالبون باعتذار رسمي
وجه دعاة إسلاميون مشاركون فى فعاليات مؤتمر "كوبنهاجن للحوار الديني والحضاري" انتقادات حادة للحكومة الدانماركية في إدارتها لأزمة الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مشددين على ضرورة أن تعتذر الحكومة بشكل رسمي كشرط لاستمرار الحوار بين العالمين العربى والإسلامي والدانمارك.
وافتتح اليوم الثاني لمؤتمر كوبنهاجن الذي ترعاه الحكومة اليوم الجمعة 10-3-2006 بمؤتمر صحفي حضره الداعية الإسلامي طارق سويدان، والداعية اليمني الحبيب علي الجفري والداعية المصري عمرو خالد، غير أن المفكر السويسري طارق رمضان اعتذر عن عدم الحضور لأسباب لم يفصح عنها.
وقال "سويدان" أثناء المؤتمر الذي شهده حشد إعلامي دانماركي وغربي مكثف: "إن حكومة الدانمارك تعاملت مع الأزمة بشكل سيئ جدا أغضب العالم الإسلامي".
وأشار سويدان إلى أنه "لا مشكلة في العالم الإسلامي مع حرية الرأي والتعبير ولا مع الرسومات الكاريكاتيرية أو الفن بشكل عام، غير أن المشكلة تبدو عندما نهاجم ونهان في شخص رسولنا الكريم بدعوى حرية الرأي".
وأوضح: "إن ادعاء الحكومة الدانماركية بأن الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم حرية رأي وتعبير ادعاء غير مقبول... العالم الإسلامي لديه أشياء مقدسة أكبر من الهولوكوست (المحرقة النازية لليهود) التي يجرم القانون فى 10 دول أوربية إنكارها".
الاعتذار أولا
وشدد طارق سويدان على جملة من المطالب لاستمرار الحوار بين العالمين العربي والإسلامي مع كوبنهاجن قائلا: "ينبغي أولا أن تعتذر الحكومة الدانماركية بشكل رسمي وواضح للعالم الإسلامي وللأقلية المسلمة بالدانمارك، وأن ترسي الحكومة أيضا مبادئ للاحترام المتبادل بيننا". وواصل: ينبغي على الاتحاد الأوربي في هذا الصدد أن يسن قانون يمنع الاعتداء على الأديان.
وحذر الداعية الإسلامي من أن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيدفع إلى استمرار المقاطعة الاقتصادية في العالم الإسلامي للمنتجات الدانماركية.
وطالب سويدان شعب الدانمارك أن يضغط على حكومته لكي تعتذر بشكل واضح عن الإساءة للمسلمين.
ويقول مراسل إسلام أون لاين.نت إن كلمة سويدان أثارت دهشة بين الحضور في صفوف الجانب الدانماركي سواء المتواجد على المنصة أو بين الجمهور الذين توقعوا لغة أكثر ميلا الى التهدئة في حوار الداعية سويدان.
"بناء الجسور"
الداعية عمرو خالد شدد أيضا في كلمته على ضرورة أن تعتذر الحكومة الدانماركية للعالم الإسلامي. غير أنه استدرك بقوله: لكن حتى الاعتذار غير كاف بعد كل هذه التراكمات من المشاكل. واوضح "على الحكومة القيام بالعديد من الأشياء منها بناء الجسور مع العالم الإسلامي".
وعدد خالد دوافع زيارة وفد من الدعاة والشباب المسلم للدانمارك قائلا: "أتينا إلى هنا لأننا شعرنا بالمسئولية فهناك قوى تطرف تسعى لإشعال النيران، وتحويل الدانمارك من بلد مسالم إلى بلد عدو للإسلام، ونفس القوى تدفع مسلمي الدانمارك للشعور بعدم المواطنة ببلادهم".
وأشار إلى أن "وفد الزيارة يبحث عن الشريك المعتدل في الدانمارك حتى نتحالف معه وحتى ننقل الأضواء عن المتطرفين إلى المعتدلين".
ومن جانبه تحدث الداعية اليمني الحبيب بن علي الجفري عن "وجود أزمة عالمية تجاه الأخلاق"، مشيرا إلى أن "الأخلاق تحولت من قيمة إلى سلعة في بعض دول الغرب. وهو ما نتج عنه عجز في التفاهم بين العالم الإسلامي والدانمارك".
"تباين"
والتقى نحو 25 شابا مسلما مع عدد مماثل من الشباب الدانماركي في إطار فعاليات مؤتمر كوبنهاجن، وخرج اللقاء بوجهات نظر متابينة خاصة فيما يتعلق بقضية حرية الصحافة والتعبير وكيفية فهمها، فبينما رأى أغلبية الشباب المسلم ضرورة وضع حدود "أخلاقية لحرية الرأي".
وإظهار الاحترام للأديان والمعتقدات، رأى الطرف الدانماركي أنه من الضروري المحافظة على حرية التعبير بشكلها الحالي كجزء لا يتجزأ من مكونات مجتمعاتهم.
يشار إلى أن ممثلي الأقلية المسلمة بالدانمارك لم يشاركوا في مؤتمر كوبنهاجن؛ حيث لم توجه الحكومة إليهم الدعوة بالحضور على الرغم من ترحيبهم بأي حوار يسهم بوجه عام في جسر الهوة بين المسلمين والغرب.
وكان عدد من العلماء انتقدوا أيضا الدعوة لهذا الحوار في الوقت الذي يتوجب فيه الدعوة للاعتذار من جانب حكومة الدانمارك عن الرسوم المسيئة.
=============================
الدنمارك تسعى لتحسين العلاقات مع المسلمين
تستضيف الدنمارك مؤتمرا يهدف إلى تحسين علاقاتها مع العالم الإسلامي، بعد مظاهر الغضب العارم التي اندلعت عقب نشر صور اعتبرت مسيئة إلى الإسلام.
ويحضر المحادثات باحثون ورجال دين من الجانبين الإسلامي والمسيحي، بينهم داعية مصري شهير.
وكانت الرسوم الكاريكاتيرية، التي نشرت أول مرة في الدنمارك، قد أثارت احتجاجات وأعمال عنف في الكثير من أنحاء العالم.
واعتذرت الحكومة الدنماركية عن الضيق الذي أحدثته الرسوم، ولكنها لم تعتذر عن الرسوم في حد ذاتها.
وكان بين تلك الرسوم رسما أظهر النبي محمد على أنه مفجر انتحاري.
ودافعت الكثير من الصحف عن قرارها إعادة نشر الرسوم على أساس حرية التعبير.
يذكر أن الاحتجاجات العنيفة ضد الدنمارك في وقت سابق هذا العام قد أدت إلى وقوع عدد من القتلى في أفريقيا وجنوب آسيا وتدمير سفارات دنماركية في الشرق الأوسط.
عدم وضوح
ويقول المراسلون إن مؤتمر كوبنهاجن يهدف إلى التطرق إلى مسألة مقاطعة البضائع الدنماركية، فضلا عن المرارة الواسعة النطاق التي استمرت في أعقاب الاحتجاجات العالمية.
ومن المتوقع أن يكون الداعية المصري الشاب عمرو خالد من المتحدثين الرئيسيين خلال الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا.
وقد أدان الواعظ الإسلامي الذي يظهر على شاشات التلفزيون الرسوم وأيضا أعمال العنف التي تلتها، داعيا لحوار بين المسلمين والدنمارك.
ويقول خالد إنه يحظى بدعم عدد كبير من المفكرين المسلمين، غير أن حضوره المؤتمر لاقى انتقادات في الشرق الأوسط من جانب أوساط أخرى.
ويقول مالكوم برابانت مراسل بي بي سي في كوبنهاجن إنه من المأمول أن يتوصل الاجتماع إلى أرضية مشتركة، ولكن يخشى أن يؤدي إلى إبراز الاختلافات أكثر بين العالم الغربي والعالم الإسلامي - مما يعيد من إثارة الغضب.
وفي علامة على عدم وضوح المزاج العام في الدنمارك، حظرت هيئة السكك الحديدية الحكومية لافتة إعلانية لكتاب جديد عن الإسلام من تأليف باحث دنماركي.
ولم يضم الكتاب، وعنوانه "ما هو الإسلام؟"، على صور للنبي، ويقول أحد الأئمة الدنماركيين أن رد فعل الهيئة جاء مبالغا، وقد تم العدول عن قرار منع الدعاية.
====================
موبايلي تنظم مسابقة تحت شعار (وإنك لعلى خلق عظيم) بالتعاون مع اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء
أطلقت شركة موبايلي بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وبإشراف اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ونخبة من العلماء والدعاة المعروفين، مسابقة كبرى بعنوان (وإنك لعلى خلق عظيم) لحث الشباب من سن 15 إلى 25 على الكتابة في بعض جوانب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد فتحت شركة موبايلي المجال لجميع الشباب سواء من عملاء الشركة أو غير العملاء للاختيار مابين كتابة مقالة باللغة العربية أو أخرى باللغة الانجليزية أو قصيدة شعرية، على أن تكون المشاركات من إبداع المتسابقين والإشارة إلى الاقتباس إن وجد، وإرسال المشاركات عن طريق موقع الشركة مع كامل البيانات الخاصة بالمتسابق. هذا وقد رصدت الشركة جوائز مالية قيمة لأربعة وعشرين فائزا رئيسا وستة وسبعين فائزا آخرين يحصلون على جوائز ترضية قيمة، لتصل مجموع الجوائز إلى حوالي نصف مليون ريال سعودي.
وقد حدد موضوع المسابقة حول تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الآخرين، ومجالات المسابقة هي (تعامله مع أصحابه - تعامله مع زوجاته وأولاده - تعامله مع غير المسلمين )، أما فروع المسابقة فهي مقالة باللغة العربية (من 800 -1000 كلمة ) و مقالة باللغة الانجليزية ( من 1000 – 1200 كلمة) و قصيدة شعرية ( مكونة من 20 – 28 بيتاً ). كما وضعت اللجنة شروطا ومتطلبات للمسابقة هي: - أن تكون سن المتسابق / المتسابقة من 15 – 25 عاما، أن تكون المشاركة من إنشاء المتسابق صياغة وأسلوبا ، الالتزام بالكتابة في مجالات المسابقة أو في إحداها ، الاشتراك في فرع واحد فقط من فروع المسابقة ، سلامة المقالة من الأخطاء اللغوية – أن يكون للجنة التحكيم الحق في مقابلة الفائز لتقييم المشاركة ، منح المتسابق الشركة الحق في نشر المشاركة وأن يكون المشارك من المواطنين أو المقيمين في المملكة العربية السعودية.
أما عن طريقة المشاركة فلا تتم إلا بواسطة تعبئة النموذج الخاص بالمسابقة, من خلال الموقع الإلكتروني للشركة
http://www.mobily.com.sa ولا تقبل أي مشاركات عن طريق الفاكس أو البريد العادي، كما أن آخر موعد لاستقبال المشاركات هو نهاية يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1427 هـ الموافق 31 مارس 2006م
- الفرع الأول ( المقالة باللغة العربية) توزع 15 جائزة على جميع الفئات العمرية كالتالي:
- الجائزة الأولى: مبلغ 12000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 10,000 دقيقة محلية.
- الجائزة الثانية: مبلغ 10000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 8,000 دقيقة محلية
- الجائزة الثالثة: مبلغ 8000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 6,000 دقيقة محلية
- الجائزة الرابعة: مبلغ 6000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 4,000 دقيقة محلية
- الجائزة الخامسة : مبلغ 4000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 3,000 دقيقة محلية
- الفرع الثاني: (القصيدة) توزع 6 جوائز على جميع الفئات العمرية كالتالي:
- الجائزة الأولى: مبلغ 12000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 10,000 دقيقة محلية.
- الجائزة الثانية: مبلغ 10000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 8,000 دقيقة محلية
- الفرع الثالث: (المقالة باللغة الإنجليزية توزع 3 جوائز على جميع الفئات العمرية كالتالي:
- الفائز الأول: مبلغ 12000 ريال مع جهاز وشريحة مسبوقة الدفع وقيمة مكالمات ب 10,000 دقيقة محلية.
كما سوف يحصل بقية الفائزين ( وعددهم 76 فائزاً مقسمين على الفروع الثلاثة ) على جوائز قيمة ويتم تكريم جميع الفائزين في احتفال خاص . و سيتم الاتصال بالفائزين ونشر أسمائهم في الصحف وعلى موقع موبايلي (mobily.com.sa ) في يوم السبت 24 ربيع الأول 1427هـ الموافق 22 إبريل 2006م. يشار أنه يقوم على تحكيم هذه المسابقة والإشراف عليها نخبة من المختصين برئاسة الدكتور/ محمد بن عبد الرحمن العريفي عضو اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء، وعضوية كل من الدكتور/ فهد الزهراني والدكتور/ خالد بن إبراهيم النملة وفضيلة الشيخ/ محمد أبا الخيل وسعادة الأستاذ/ حمد الحوشان وسعادة الأستاذ/ سليمان السالم. أما اللجنة الفرعية فهي مكونة من مجموعة من المتخصصين بالعلوم الشرعية واللغة، والشعراء.
وتأتي هذه المسابقة التي تنظمها شركة موبايلي كجزء من واجب الشركة نحو هويتها الإسلامية، ومشاركة فعالة لتبيان خلق الرسول صلى الله عليه وسلم وتعامله مع بعض فئات المجتمع، وحث الشباب المسلم للكتابة والإبداع والتنافس الشريف.
===============================
مفتي مصر الدكتور علي جمعة : الإعتذار الشفوي لا يكفي
أعلن عمرو خالد * في المؤتمر الصحفي الذي نظمه دعاة العالم الإسلامي * مبادرة للحوار مع شعب الدنمارك من خلال سفر وفد إسلامي يضم عددا من الدعاة والشباب المسلم وعقد لقاءات مع شباب ومفكرين يمثلون الشعب الدنماركي لتقديم صورة الإسلام الصحيحة والتعريف بشخص الرسول صلي الله عليه وسلم والاستماع إليهم.
واستند عمرو خالد في دعوته إلي طبيعة شعب الدنمارك المسالم الذي لم يحدث خلال تاريخه أي حوادث اعتداء علي المسلمين أو غيرهم.
ووصف ما حدث بأنه فتنة تسبب فيها عدد قليل تلاعبوا في مشاعر المسلمين وفي قضية هامة لديهم وهي عقيدتهم ونبيهم.
وأكد أن هناك من يريد عزل المسلمين وتوسيع الفجوة بينهم وبين الغرب خاصة بعد أن أصبح هناك اهتمام بدراسة الإسلام ودخول عدد كبير في الدين الإسلامي..ويجب الانتباه إلي هذا المخطط ووأده.
وقال عمرو خالد: أنا لا أدعو إلي التهدئة لأني لا أزايد علي قضية هامة وهي حب رسولنا صلي الله عليه وسلم ولكن لابد من حملة للحوار والتعريف بالإسلام لأن حق رسولنا لم نوفه بالغضب فقط والهدف أن نكسبهم لأن شعب الدنمارك كان محايدا وهناك أيد سعت لتحويل هذا الشعب المحايد إلي معاد للإسلام.
والحوار لا يعني إلغاء المقاطعة * كما قال عمرو خالد * ووصف المقاطعة بأنها سلاح عاني منه الرسول والمسلمون لمدة ثلاث سنوات ولذا فالمسلمون لا يحبون المقاطعة ولكننا مضطرون إليها لأنها السلاح الوحيد للشعوب الإسلامية ولكن الحوار بنجاحه ينهي المقاطعة والأهم أن تكون أمة منتجة.
وتحدث عمرو خالد عن بيان دعاة المسلمين الذي صدر بمبادرة من د. علي جمعة مفتي الديار المصرية والحبيب علي الجفري وصدر عن 42 من دعاة المسلمين من مختلف الدول العربية والاوربية.
وتضمن البيان ثماني نقاط بدأت بالإشادة بهبة المسلمين لنصرة الرسول صلي الله عليه وسلم وأثبتت أنها أمة حية.
ودعا البيان الدنمارك حكومة وشعبا إلي الاستجابة للأصوات المنصفة التي خرجت من داخل مجتمعها معتذرة وداعية إلي إدانة هذا التعدي وإيقافه حتي لا تعيش الدنمارك عزلة.
وأكد البيان أن حرية الرأي مكفولة في الدين الإسلامي 'وجادلهم بالتي هي أحسن'. وطالب البيان إلي الانضباط بضوابط الشرع الحنيف ورفض مقابلة الإساءة لما لا يجيزه شرعنا من نقض العهود والمواثيق في شريعتنا بالاعتداء علي السفارات والاعتداء علي الأنفس.
ودعا البيان منظمة المؤتمر الإسلامي والدول والحكومات للعمل علي استصدار قرار من هيئة الأمم المتحدة يجرم الإساءة إلي الأنبياء.
ومن جانبه أكد د. علي جمعة * مفتي الديار المصرية * أن الاعتذار لا يكفي لرد الإساءة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم وإنما المطلوب هو تفعيل قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 60/ 150 الذي صوتت عليه أكثر من مائة دولة ولكن دول الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لم توافق علي القرار ودورنا المطالبة بتوقيعهم علي هذا القرار الذي يجرم الإساءة إلي الأنبياء والأديان.
وأشار د. جمعة إلي أن الرسوم المسيئة للرسول تأتي ضمن توجه يهدف إلي تشويه الإسلام والاعتذار الشفوي فقط لا يكفي * كما قال د. جمعة * وطالب بتصحيح مناهج التعليم في الدول الغربية التي تعرض صورا مشوهة تسيء إلي الإسلام والمسلمين في عقائدهم ووجودهم وكذلك تغيير القوانين سيئة السمعة.
ودعت د. عبلة الكحلاوي * عميد كلية الدراسات الإسلامية * شرفاء وحكماء العالم إلي النظر في الرسومات التي ترسخ ثقافة الإرهاب وتساءلت: من الذي رسخ ثقافة الإرهاب أليس من اغتصب الأرض؟.
وطالبت د. عبلة بوقفة واحدة لإحياء قيم الرحمة والعدالة والمساواة التي جاء بها الرسول صلي الله عليه وسلم.
وفي كلمتها قالت ياسمين الخيام * رئيس جمعية الحصري *: إن الغضب للرسول صلي الله عليه وسلم باتباع سنته وإحياء سيرته.. وأشادت بحملة المقاطعة التي كان لها رد فعل في الشارع الدنماركي ودفعت الأطفال هناك إلي التساؤل في المدارس عن ماهية الإسلام ورسوله.