مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #437  
قديم 04/03/2006, 08:45 PM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453



الأمين العام للجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء يجتمع بقيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك لتنسيق الجهود





تعقد اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ممثلة بأمينها العام الأستاذ علي جمعة اجتماعاً موسعاً يوم (الجمعة) مع جميع قيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك البالغ عددها 27 جمعية، وذلك بهدف تنسيق الجهود بين مختلف الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في الدنمارك واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء، وذلك بهدف إدارة أزمة الرسوم الكاريكاتورية وفق منهج وطريقة موحدة.
كما سيتم دعوة أبرز قيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك لحضور المؤتمر الدولي المزمع إقامته في البحرين بين 15 ـ 16 من الشهر الحالي، وذلك بهدف الخروج بتوصيات تعالج أزمة الرسوم المسيئة.

وستستمر جولة الأمين العام للجنة علي جمعة لعدة أيام في الدنمارك، يرافقه في الجولة المحامي عاصم غفور أحد أعضاء فريق المحامين في الدعوى المقامة ضد الصحيفة الدنماركية، ومصطفى تميز المسؤول عن القيام بدورات إعلامية تدريبية والتي بادرت بها اللجنة العالمية بهدف تدريب قيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك في كيفية التعامل مع الإعلام خلال أزمة الرسوم المسيئة.

يشار إلى ان هذه هي الجولة الثانية للأمين العام للجنة النصرة بعد جولة سابقة منذ ثلاثة أسابيع كانت بهدف تنسيق الجهود بين مختلف قيادات الجالية الإسلامية في الدنمارك.


مؤتمر البحرين


من جهة أخرى يعقد في البحرين خلال الفترة من 15–17 مارس الحالي مؤتمر دولي بعنوان "المؤتمر العالمي لنصرة النبي" يهدف إلى تنسيق وتوحيد جهود المؤسسات والقيادات الإسلامية والخروج برؤية موحدة لآليات نصرة الرسول مستقبلا؛ بحضور لفيف من المفكرين والدعاة الإسلاميين البارزين في العالم.

ودعت إلى عقد المؤتمر خمس جهات إسلامية كبرى هي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه د. يوسف القرضاوي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض ممثلة في أمينها العام د. صالح الوهيبي، ومؤسسة الإسلام اليوم التي يشرف عليها د. سلمان بن فهد العودة، وجمعية الأصالة في البحرين التي يشرف عليها د.عادل المعاودة، واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء التي يشرف عليها الشريف حاتم العوني، وغيرها من الجمعيات الإسلامية.

أما عن الجهات التي تم دعوتها للمؤتمر فيحضر المؤتمر ما لا يقل عن 150 شخصية من قيادات الأمة الإسلامية ورؤساء الجمعيات الشعبية المستقلة والجاليات من جميع أنحاء العالم؛ بهدف وضع آليات مستقبلية لنصرة الحبيب ، واستثمار ردود الفعل الإيجابية على الرسوم المسيئة في وضع خطط إيجابية لاستمرار النصرة".

ويعرض المؤتمر مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل المقدمة من العديد من الشخصيات المدعوة كل حسب تخصصه، كما يسعى المؤتمر إلى مد الجاليات الإسلامية بمشاريع قوانين مقترحة تضغط بها الجاليات على القرار السياسي في الدول الغربية، للمطالبة بتنفيذ القوانين الدولية التي تحض على احترام الأديان خاصة مع تصاعد العنصرية والكراهية في الغرب ضد المسلمين".

ومن المقرر أن يتناول المؤتمر ثلاثة محاور بالبحث والمناقشة:

أولها: ظاهرة الإساءة للنبي ، ويشتمل هذا المحور على مجموعة من العناصر منها: بيان حجم الإساءة للرسول في الغرب وأسبابها، وبيان صورة الإسلام لدى الغرب، وتحرير مفهوم حرية التعبير واحترام الأديان والمقدسات.

ثانيا: إستراتيجية نصرة النبي : ويناقش هذا المحور استخلاص عناصر القوة والإيجابية في ردود فعل المسلمين، وتحديد المنظومة القانونية للنصرة، والتشريعات المطلوبة لضمان حقوق الجاليات المسلمة، وكيفية التنسيق والتكامل فيما بين المؤسسات الإسلامية.

ثالثا: الآليات والمشروعات العملية للنصرة: ويستطلع هذا المحور الآليات التي يمكن توظيفها في نصرة الرسول سياسيا وإلكترونيا وإعلاميا واقتصاديا وفكريا ودعويا.


===========================


54 مليون يورو خسائر شركة دانماركية بسبب المقاطعة


أعلنت واحدة من كبريات الشركات الدانماركية في مجال التغذية أنها تكبدت ولا تزال تتكبد خسائر فادحة من جراء مقاطعة الدول الإسلامية لمنتجاتها بشأن الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية فقد أعلنت شركة آرلا للأغذية – التي تعد ثاني أكبر شركة لمنتجات الألبان في أوروبا – اليوم الخميس في كوبنهاجن أن خسائرها من جراء الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بلغت نحو 54 مليون يورو حتى الآن. وأبدت الشركة مخاوفها من أن هذه الخسائر مرشحة للزيادة بصورة أكبر، إلا أنها أعربت عن رغبتها في عدم التخلي عن مبيعاتها في الشرق الأوسط، والذي يعد أحد أكبر الأسواق المستوعبة لمنتجات الشركة. جدير بالذكر أن الشرق الأوسط يمثل نحو 6% من حجم أعمال الشركة سنويًا, والبالغ نحو ثمانية مليارات دولار، كما تخسر عائدات تبلغ نحو 1.3 مليون دولار في اليوم، كما أن المصنع الوحيد التابع للشركة في المنطقة – وهو بالمملكة العربية السعودية – قد توقف عن العمل منذ شهر تقريبًا.


========================


مسلمو الدانمارك: مؤتمر كوبنهاجن انتقائي


انتقدت قيادات مسلمة عدم دعوتها لحضور مؤتمر كوبنهاجن للحوار الديني والحضاري المقرر عقده الأسبوع المقبل استجابة لاقتراح من الداعية عمرو خالد، مؤكدة في الوقت نفسه ترحيبها بكل حوار يسهم بوجه عام في جسر الهوة بين المسلمين والغرب.
وجدد أحد أبرز المشرفين على تنظيم المؤتمر المقرر عقده في الفترة من 8 إلى 10 مارس 2006 دعوته للداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي لحضور المؤتمر.

ويرمى المؤتمر -بحسب منظميه- لاحتواء موجة الغضب الإسلامي الناجمة عن نشر صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية في سبتمبر 2005 رسوما مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وتبعتها في ذلك صحف غربية أخرى. وقال تنوير أحمد المتحدث باسم جمعية "الشبكة" الإسلامية، وتضم العديد من الأكاديميين والطلاب المسلمين بالدانمارك: "لم يدعنا أحد للمشاركة في مؤتمر كوبنهاجن.. الحوار شيء جيد ولكن عندما يكون مفتوحا للجميع وليس انتقائيا ومحددا بفئة معينة".


وأضاف تنوير لإسلام أون لاين.نت الأربعاء 1-3-2006: "لا أعتقد أن حوارا من هذا القبيل مؤهل لحل قضية بهذا الحجم لأنه يستثني فئة مهمة جدا"، في إشارة إلى الأقلية المسلمة بالدانمارك. وقال عمر أرشد رئيس مجموعة "مسلمون في حوار": "لم نتلق أي دعوة رسمية للمشاركة.. أعتقد أن الحوار الهادف يجب أن يشمل الجميع".


عمران شاه رئيس جمعية "الشباب المسلم في الدانمارك" قال بدوره: "الحوار الحقيقي هو الحل، لكن تنظيم حوار بدون حضور أبناء الأقلية سيكون أمرا غير متزن". وشدد شاه على أن جمعيته أيضا لم تتلق أي دعوة للمشاركة في حوار كوبنهاجن. وتمنى شاه أن يجتمع عمرو خالد مع ممثلي الأقلية "خصوصا الإخوة الذين تابعوا القضية من بدايتها لأن الحوار بدونهم سيكون غير متزن وسيكون محزنا لو جاء عمرو خالد للدانمارك وغادرها بدون لقاء أبناء وقادة الأقلية".


وفي السياق نفسه، أعرب الأستاذ الجامعي يورن بيك سيمنسون -وهو مؤلف للعديد من الكتب عن الإسلام والمسلمين في الدانمارك- لإسلام أون لاين عن دهشته من عدم دعوة القائمين على مؤتمر كوبنهاجن أيًّا من المؤسسات الإسلامية بها. وقال: "ليس من الذكاء أن لا تدعى هذه المؤسسات للمؤتمر الذي يهدف أساسا لتجميل صورة الدانمارك السيئة بالعالم الإسلامي". وقال سيمنسون الذي دعي للمؤتمر: "إذا حضر عمرو خالد إلى هنا دون أن يلتقي وقادة المسلمين، فإنهم سيشعرون بأنهم مهمشون". وأثارت قيادات الأقلية المسلمة غضب الحكومة الدانماركية حين قامت أواخر العام الماضي بجولة في عدد من الدول الإسلامية عرضوا خلالها الرسوم الكاريكاتورية الاثني عشر التي نشرتها "يولاندز بوستن".


وقالت وزيرة الاندماج الدانماركية ريكه فيلس هوي في 8-2-2006: إن الحكومة ستقطع الحوار مع أعضاء الوفد من الأئمة وقد تنزع الجنسية عنهم، نظرا لما سببته جولتهم من إثارة مشاعر العداء للدانمارك في العالم الإسلامي. وتأتي استضافة الحكومة الدانماركية لمؤتمر كوبنهاجن إثر مبادرة للحوار بين المسلمين والغرب أطلقها الداعية عمرو خالد بالقاهرة في فبراير الماضي بهدف تعريف المجتمعات الغربية بحقيقة الإسلام.


وأعلنت الخارجية الدانماركية في 22-2-2006 عن الاستجابة لهذه المبادرة واستضافتها لمؤتمر عن الحوار الديني والحضاري، يضم عمرو خالد والشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية والداعية الإسلامي طارق سويدان، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات الدانماركية وممثل للكنيسة الدانماركية. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزارة الخارجية الدانماركية ستمول المؤتمر وسيشرف على تنظيمه المعهد الدانماركي للدراسات الدولية الذي يتبع جزئيا الحكومة.


دعوة القرضاوي مجددا


على صعيد متصل، دعا أحد أبرز المشرفين على تنظيم مؤتمر كوبنهاجن مجددا الدكتور يوسف القرضاوي للمشاركة فيه. وفي تصريحات لإسلام أون لاين.نت الثلاثاء 28-2-2006 على هامش مؤتمر تحالف الحضارات الذي استضافته الدوحة، قال أولي أوهلر أولسن، المنسق العام للمؤتمر بأنه يتطلع لمشاركة الشيخ القرضاوي في المؤتمر الذي سيتمحور حول "إعادة خلق مناخ الثقة بين الدانمارك والعالم الإسلامي وخاصة للأقلية الإسلامية بأوروبا عقب اشتعال أزمة الرسوم المسيئة". وأوضح قائلا: "سيحاول المؤتمر نقل رسالة إلى العالم الإسلامي مفادها أن موجة الغضب العارمة حان الوقت لها لكي تتوقف".

وتعقيبا على مطالبة القرضاوي الحكومة الدانماركية والاتحاد الأوروبي بالاعتذار أولا على نشر الرسوم المسيئة قال أولسن: "هناك 1.4 مليار مسلم بالعالم، والعديد من وجهات النظر تناولت أسلوب علاج الأزمة، ومع احترامي لرأي الشيخ القرضاوي والذي لم يكن من ضمن 41 عالما من العلماء المسلمين الذين وقعوا على إعلان القاهرة (في إطار مبادرة عمر خالد) الداعي إلى نهج سبل الحوار لعلاج الأزمة، فإنني أدعو فضيلته إلى مشاركتنا في كوبنهاجن.. فأنا أتطلع للقائه". وكان الشيخ القرضاوي قد أعرب في مقابلة مع قناة الجزيرة في 26 فبراير الماضي عن تحفظه على توقيت عقد مؤتمر كوبنهاجن.


وأوضح أن استمرار حالة الضغط الإسلامي على الغرب لا تزال مطلوبة حتى يدرك جيدا أن "هناك إساءة وقعت على أمة كبرى" ويسعى لعدم تكرارها في المستقبل ويعتذر عنها.. ولقي هذا الموقف تأييد العديد من قيادات الأقلية المسلمة والعلماء المسلمين. وقال رائد حليحل رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية بالدانمارك: "الشيخ القرضاوي وعدد من العلماء تفهموا ردود فعل المسلمين الغاضبة العاقلة وطالبوا بمزيد من التصعيد السلمي حتى تعي الحكومة والجريدة الدانماركية حجم وطبيعة القضية وليكون رادعا لها بعدم التكرار".


شهادة "إعفاء"


وعن مؤتمر كوبنهاجن رأى حليحل أن "تجاهل ممثلي الأقلية الإسلامية بالدانمارك يظهرهم كمتشددين ليس لهم رؤية محددة في التعامل مع أزمة الرسوم". وتابع: التجاهل يظهر الأقلية كذلك أمام العالم الإسلامي بأنها مقصرة في التواصل مع المجتمع الدانماركي في التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم، والحقيقة غير ذلك تماما". وأعتبر حليحل أن "المؤتمر بمثابة طوق النجاة لحكومة الدانمارك وحفظا لماء وجهها في العالم كله، وسيعفي الحكومة من الاعتذار الرسمي والاعتراف بخطأ الإساءة للرسول".


أيضا حذر أحمد عكاري المتحدث باسم "اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية" في تصريحات لإسلام أون لاين.نت الدعاة المسلمين من الوقوع فيما اعتبره "مخططا وضعته الحكومة الدانماركية لتحسين صورتها في الخارج فقط دون وضع حل حقيقي للمشكلة وتقديم اعتذار واضح لنشر الرسوم". ورحب في الوقت نفسه "بأي مبادرة من أجل المصالحة من قبل الدعاة إلا أنه اشترط لهذه المصالحة والحوار أن لا يتجاهل مجموعة كبيرة من ممثلي الأقلية المسلمة بالدانمارك". وأشار إلى أن اللجنة الأوروبية لنصرة خير البرية "لم تتلق أي دعوة لحضور المؤتمر".

أيضا، اعتبر أحمد أبو لبن أحد أشهر الدعاة بالدانمارك أن مؤتمر كوبنهاجن يهدف إلى "إصدار شهادة حسن سير وسلوك للدانمارك في الوقت الذي تبقى فيه حرية التعبير سيفا مشهرا على كرامة سيد البشر (الرسول صلى الله عليه وسلم)، ربما يعاد استخدامه في أول فرصة بعد انتهاء الزيارة القصيرة لوفد الدعاة، بينما يبقى مسلمو الدانمارك بمسئوليات متجددة وأحمال مثقلة في المرحلة المقبلة".


تحركات أخرى


ورأى د. خالد العجيمي المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر العالمي لنصرة النبي" الذي تستضيفه البحرين من 15 إلى 17 مارس 2006 أن "توقيت الحوار مع الدانمارك مناسب، غير أننا ينبغي ألا نقتصر عليه بل ينبغي التحرك بشكل أكثر عملية لاستثمار الوهج الشعبي الحالي وترشيده من أجل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم". وأشار إلى أن الحوار بمؤتمر البحرين سيكون جزءا من منظومة كاملة من العلماء والمحامين والاقتصاديين والقانونيين لنصرة النبي الكريم عبر وسائل عملية مختلفة، من بينها حث الغرب على إصدار قوانين وتشريعات تجرم الإساءة للأديان ورموزها كافة". وأضاف العجيمي: سنؤسس لحراك شعبي مؤصل ومدروس وعاقل ومستمر كنخب في كتلة واحدة من خلال مجموعات أو مؤسسات لا من خلال أفراد". واشترط في الحوار مع الدانمارك والغرب أن يكون "عبر مرجعية تستند على شكل مؤسسي لا فردي وأن تستثمره المرجعية في حوار مع الجميع لا مع الدانمارك فقط".

وأردف قائلا: "يجب أيضا أن يكون للحوار صفة شعبية فالجانب الشعبي لا ينظر إلا لمصلحة الأمة والدين ولا تهمه مجاملات حوارية أو نفاق سياسي".

وخلص العجيمي إلى أن مؤتمر كوبنهاجن الذي يحمل مبادرته عمرو خالد "يمكن بالنية الصالحة والعمل الجاد ووضع أسس سليمة له أن يكون انطلاقة جيدة لمؤتمرنا في البحرين، ومن شأن ذلك أن يدفع إلى تكامل الصورة بيننا جميعا".