مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #445  
قديم 12/03/2006, 11:49 AM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453



العودة يؤيد نصرة النبي ويدعو لاستثمار الإساءة





أكد الداعون للمؤتمر العالمي لنصرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي سيعقد في البحرين في الفترة من 23-22 مارس الجاري، على ضرورة توحيد الجهود الرسمية والشعبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، مشيرين إلى أن المؤتمر ليس موجهاً ضد أحد، ولكنه سيكرس لنصرة الرسول الكريم والتعريف بسيرته، والدفاع عنه، وتوضيح الرؤية الصحيحة للعالم الغربي، الذي طغت عليه محاولات منهجية لتشويه صورة الإسلام. جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدت مساء أمس السبت بمدينة الرياض و حضره الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة - المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ والدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي ، والدكتور خالد العجيمي عضو الأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي، والمهندس سليمان بن حمد البطحي المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم .
وبدأت الندوة بكلمة الدكتور خالد العجيمي الذي استعرض أهداف المؤتمر والوسائل التي يجب اتخاذها لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى أن "الأمة قد هبت جميعا .. حكومات ومؤسسات ودعاة، لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولذلك كان التحرك الشعبي لنصرة الرسول، لكي يرشد الحراك الرسمي ، ولتكون نصرة مؤسساتية قائمة على أسس منضبطة وواعية ، لا وهج ينطفئ بسرعة" .
وأضاف العجيمي أن المؤسسات التي دعت للمؤتمر هي الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي، ومؤسسة الإسلام اليوم برئاسة الشيخ سلمان بن فهد العودة، والندوة العالمية للشباب الإسلامي برئاسة الدكتور صالح الوهيبي ، واللجنة العالمية لنصرة خاتم المرسلين ، وجمعية الأصالة بالبحرين .
وتحدث الشيخ سلمان بن فهد العودة عن فكرة المؤتمر وأهدافه ومحاورة حيث قال : إن فكرة المؤتمر انبعثت داخل مؤسسة الإسلام اليوم ، ثم تم تداول الفكرة مع مؤسسات إسلامية ، منها الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واللجنة العالمية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتمخض التفكير عن عقد هذا المؤتمر الشعبي الذي سيعقد في البحرين بإذن الله .
وأضاف : إن استهداف الرسول صلى الله عليه وسلم أمر خطير للغاية ، وأن هذا الاستهداف ينطلق من عنصرية بغيضة وحقد دفين ، والإصرار المتعمد على المضي قدماً على هذا العدوان ، والأطراف التي تسانده ، ولذلك جاء رد الفعل الإسلامي قوياً رسمياً وشعبياً وسياسياً ، اقتصادياً ودعوياً ، وكان رد الفعل هذا بمثابة تحريك للأمة ، وتأكيد أن الأمة حيوية وفعالة .
وقال الشيخ العودة إنه إذا حدثت بعض ردود الأفعال العنيفة ، فإنها مدانة من جميع العلماء والدعاة الذين أدانوا بشدة هذه الممارسات وأكدوا على حرمتها وهو الأمر الذي أنهاها بسرعة ، ولم نعد نسمع عنها .
وأضاف الشيخ العودة علينا أن نستثمر هذا الحدث ووحدة الأمة من أجل تحسين الصورة العامة للإسلام والمسلمين ، ولذلك جاء هذا المؤتمر .
وأكد الشيخ العودة على الحاجة الملحة في العالمين الإسلامي والغربي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم من خلال حملات إعلامية ودعوية ، وعبر جهود مستمرة .
واعتبر العودة الغضب الرسمي والشعبي دفاعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال : نحن لا ننطلق من الغضب المؤقت ولكن نريد أن نرشد هذا الغضب ونوجهه التوجيه الصحيح ، ولذلك تم دعوة ثلاثمائة عالم ومدير مركز إسلامي ورؤساء جمعيات إسلامية على مستوى العالم وقد حظيت الدعوات بقبول أكبر عدد منهم ، وإن كان هناك اعتذار لظروف طارئة .
وتحدث الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي حيث استعرض الصورة الذهنية التي رسخت لدى العقلية الغربية المضادة للإسلام ، وكذلك الصورة التي حاول الإعلام الغربي أن يرسخها عن المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر.
وأضاف الدكتور صالح الوهيبي : إننا علينا أن نستثمر وحدة الأمة دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك جاء المؤتمر الذي هو بداية بجهود كبيرة من الأنشطة الدعوية والإعلامية والثقافية في العالم الإسلامي والغربي .
ويرى الوهيبي أن الحكومة الدنماركية الحالية لم تكن على مستوى المسئولية ،فهي لم تقدم أي اعتذار أو تنازل , ولم تتخذ أي خطوة لتهدئة المسلمين .
وشكر المهندس سليمان البطحي ـ الناطق باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ـ الصحيفة الدنماركية التي أساءت للنبي عليه السلام لأنها دفعتنا نحو هذا التحرك الشعبي المنظم لنصرة النبي عليه السلام والتعريف به .
ورد الشيخ سلمان بن فهد العودة على الذين يطالبون بالاعتذار من قبل الحكومة الدنماركية أو من الصحيفة فقال :نحن في حاجة اعتذار معرفي لا ورقة تكتب أو بيان يصدر ، نحن نريد أن نصحح الصورة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن لا نطالب الآخرين أن يؤمنوا مثل ما نؤمن ، ولكن ما نريده هو الحقيقة .
وحول مؤتمر كوبنهاجن الذي دعا إليه عمرو خالد وهل يتعارض مع مؤتمر البحرين قال الشيخ العودة: لا تعارض بين المؤتمر الإسلامي في كوبنهاجن والمؤتمر العالمي للنصرة في البحرين ، ويمكن أن نسمي رحلة عمرو خالد إلى الدنمارك بالاستكشافية واستطلاع الأوضاع هناك .
وفي سؤال وجهه مراسل الإسلام اليوم ، حول مشاركة رموز الجالية الإسلامية في الغرب خاصة في الدنمارك ، أجاب المهندس سليمان البطحي : إن هناك مدعوون من جميع أنحاء العالم حتى من الولايات المتحدة ، أما بالنسبة لقيادات المسلمين في الدنمارك فسوف يحضر وفد من الدنمارك يمثلهم ويتكون من ستة أشخاص .



==============================





أوربا تدعو إلى مشروع دولي للتسامح الديني





دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوربي إلى العمل مع الدول الإسلامية من أجل إعداد مشروع قرار للأمم المتحدة يدعو إلى التسامح الديني. وجاءت الدعوة في وقت انتقدت فيه منظمة المؤتمر الإسلامي رد فعل الاتحاد الأوربي تجاه أزمة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، واعتبرته "غير مرضٍ".

وناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الجمعة 10-3-2006 في النمسا سبل إعادة بناء الثقة مع العالم الإسلامي، واقترح خافيير سولانا، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد، وبينيتا فيريرو فالدنر، مفوضة العلاقات الخارجية، في بيان مشترك أن "يعد الاتحاد الأوربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي مشروع قرار مشترك للأمم المتحدة يدعو للتسامح الديني"، في محاولة لتخفيف التوترات التي أثارتها الرسوم المسيئة بين الدول الغربية من جهة والعالم العربي والإسلامي من جهة أخرى.

وذكر مسئول في الاتحاد الأوربي أن الاتحاد ومنظمة المؤتمر الإسلامي قدما من قبل مشروعي قرار مختلفين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن دول الاتحاد الأوربي صوتت ضد قرار المنظمة؛ "لأنه ركز بشكل محدد للغاية على التمييز ضد المسلمين".

وقال "بير شتيج مولر" وزير خارجية الدانمارك للصحفيين: إنه غير واثق في أن دول الاتحاد ودول المنظمة يمكنها الاتفاق على مشروع قرار مشترك.

وكانت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية أول من نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم، وتبعتها في ذلك صحف غربية أخرى؛ وهو ما أثار مظاهرات غضب واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

كما انطلقت في الدول العربية والإسلامية حملات لمقاطعة البضائع الدانماركية عبر منتديات الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني، والتي عرضت قوائم بأسماء الشركات والمنتجات الدانماركية لمقاطعتها؛ حيث خلت أرفف المتاجر في مختلف الدول العربية والإسلامية من تلك المنتجات.


انتقاد إسلامي للاتحاد الأوربي



من جانبه، انتقد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو الاتحاد الأوربي بسبب رد فعله "غير المرضي" على نشر الرسوم المسيئة للنبي.

وقال في مؤتمر صحفي بلندن، في أول زيارة يقوم بها أمين عام لمنظمة المؤتمر الإسلامي منذ تأسيسها قبل 37 عاما: "كنا نتوقع من الاتحاد الأوربي أن يعالج موضوع الرسوم بطريقة أكثر إنصافا"، وأضاف: "يجب أن أقول إننا لسنا راضين عن نتائج اجتماع الأسبوع الماضي في بروكسل"، وتابع: "إن النتائج التي أعلنها الاتحاد الأوربي لم ترقَ إلى توقعاتنا".

وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوربي قالوا في بيان لهم خلال اجتماع عقد في بروكسل 27-2-2006: إنهم يأسفون لشعور المسلمين بالإساءة بسبب الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول، ونددوا بالعنف الذي "استهدف مواطنين أوربيين" في المظاهرات الاحتجاجية على هذه الرسوم.

وقال بيان للاتحاد حينها: "إن المجلس يشعر بالأسف العميق لكون هذه الرسوم اعتبرت مسيئة ومثيرة للضيق من جانب المسلمين في جميع أنحاء العالم".