العدوان الدينماركي ... التفاصيل من الألف الى اليــــاء .. أهلا .
**
شاهتْ وجوهٌ لم تتمعّرْ , يوم رأتْ شرارَ الخلقِ يتطاولونَ على خيرِ البريَّةِ وأزكاها , وقُبحتْ
نفوسٌ لم تتحركْ فيها الغيرةُ على الذي بذلَ كلَّ جَهدِه , ليرى أمتَه تتربّع فوق عروش المجد والعزّ.
ليس غريباً , ولا جديداً , الهجومُ السافرُ على مقام النبيِّ الكريمِ _ صلى الله عليه وسلم _ , لكنَّ
المخزي , والذي بسببِه نخشى أن تحلَّ بنا عقوباتُ الله , هو تخاذلُ أهل الحلِّ والعقدِ فينا , عن
اتخاذ قرارٍ حاسم وصارمٍ لوَقفِ هذا الفجور والبهت .
لقد تحركت حكوماتُ كثيرٍ من الدولِ يومَ تعرَّض أحدُ رجالِها وكبارِها إلى إهانةٍ , وهدَّدتْ
بقطع العلاقاتِ , وطالبتْ باعتذاراتٍ رسميَّة و و و و و .
إنَّ محمَّداً _ صلى الله عليه وسلم _ ليس بحاجةٍ إلى اعتذار من فاجرٍ استمرأ الفجور والفاحشة ,
ولا من قذرٍ تدنّستْ نفسُه بكلٍ مرذولٍ من القولِ والسلوك .
لكنّ حقَّ محمدٍ _ صلى الله عليه وسلم _ علينا , وفضلَه , وقدْرَه , وجهادَه لأجل أن نعيشَ أعزةً
كرماءَ , إن ذلك كلّه يجبُ أن يحملَنا على أنْ نطالبَ كلَّ ذي أمرٍ , بمحاكمةِ كلِّ من تجرّأ و
تطاولَ على مقام صاحب الرسالة الأكرم .
إنَّنا نعرفُ أن علاقةَ المملكةِ بليبيا تعرّضت لشدٍّ وجَذْبٍ , يوم أحسَّ المسئولون بخيوطِ خيانةٍ
تُحاك . وهكذا تفعلُ كلُّ دولةٍ تريدُ المحافظةَ على سيادتِها و مكانتِها .
أفلا يستحقّ محمدٌ _ صلى الله عليه وسلم _ موقفاً أشدَّ وأقوى من هذا ؟
واللهِ لولا الدينُ الذي بُعِثَ به محمدٌ _ صلى الله عليه وسلم _ لمَا قامتْ لكثيرٍ من الدول العربيَّة
قائمة , فهل يُقابلُ فضلُ محمدٍ عليها بمثل هذا الجحود ؟
إنّنا نريدُ أن تُشلَّ كلُّ يدٍ أرادتِ النيلَ من قدْر نبيِّنا , وأن تُكَفَّ وتبتر الفئاتُ الفاجرةُ التي
سمحتْ وأيَّدتْ نشرِ الكذب المفترى على نبيِّ المرحمةِ والملحمةِ .
وأنا لا أشكّ , في أنَّ اللهَ تعالى غيورٌ على دينِه , ومنتقمٌ لنبيِّه , لكنني أخشى أن يكونَ الانتقام
الإلهي , والعقوبةُ السماويَّة , نازلةً وواقعةً على أمةٍ عرفتْ قدرَ محمدٍ فضيَّعتْه , و سمعتْ تنقّصَ
محمدٍ فلم تحرِّك ساكناً .
**
رحمَ اللهُ ذلك الجيلَ الطاهرَ , فدَوا رسولَهم بأرواحهم , وقدَّموا مُهَجَهُمْ رخيصةً , في سبيلِ
ألاّ ينالَ محمداً _ صلى الله عليه وسلّم _ أذى , حتى قالَ شاعرُهم :
هجوتَ محمدا فأجبتُ عنه - وعند الله في ذاك الجزاءُ
أتهجوه ولستَ له بكفءٍ - فشركما لخيركمـا الفـداءُ
هجوتَ مباركا , برَّاً , حنيفا - أمينَ الله , شيمتُه الوفاءُ
فمَنْ يهجو رسولَ اللهِ منكم - ويمدحه وينصره سـواءُ
فإن أبي ووالدَه وعرضي - لعرضِ محمدٍ منكمْ وقـاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيه - وبحري لا تكدِّرُه الـدِّلاءُ
**
صلى الله وسلم وبارك على خيرِ خلقِه , وأطهرِهم , وأزكاهم .
" لقدْ جاءكم رسولُ من أنفسِكمْ عزيزٌ عليه ماعنتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "
"فبما رحمةٍ من اللهِ لنتَ لهم "
" هو الذي بعثَ في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتابَ والحكمةَ
وإن كانوا من قبلُ لفي ضلالٍ مبين "
**
حينا آذاه الكفار , وطردوه , وأدمَوْه , جاءه ملَك الجبال يستأذنه أن يُطبقَ عليهم جبلين
عظيمين, ويذيقَهم جزاء مافعلوه . قال له النبيُّ الرحيم الكريم " لا , لعلَّ اللهَ أن يُخرجَ من أصلابهم
من يعبدُ اللهَ ولا يشركُ به شيئا " , ومضى النبيُّ حزينا , يصارعُ الألم , ويشكو ظلمَ ذوي
القربى, ويناجي ربَّه بفؤادٍ معمورٍ بالرحمةِ والرضا " اللهمَّ إليك أشكو ضعفَ قوتي .. وقلةَ
حيلتي .. وهواني على الناس . يا أرحمَ الراحمين , أنتَ ربُّ المستضعفين ، وأنتَ ربي .. إلى من
تكلُني ؟ إلى بعيدٍ يتجهمني !! أم إلى عدوٍّ ملَّكتَه أمري !! إنْ لم يكن بك عليَّ غضبٌ فلا أُبالي ،
غيرَ أنَّ عافيتَك أوسعُ لي .. أعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ له الظلماتُ ، وصلَح عليه أمرُ الدنيا
والآخرة من أن ينزل بي غضبُك ، أو يحلَّ علي سخطُك .. لك العتْبى حتى ترضى ، ولا حول ولا
قوة إلا بك ".
نبيٌّ بَرٌّ رحيمٌ كمحمدٍ _ صلى الله عليه وسلَم _ , بذل كلَّ شيء لأجلنا , هل يستحقّ منّا هذا الجفاء !!
[msg]صلى الله على محمد , عدد قَطْر الأمطار , وورقِ الأشجار , وصلى عليه ماتعاقب الليل والنهار[/msg]
ياحبي لك ياأبويعقوب , خفة دم , وإبداع , وتميز , وتفرد ,
ياخي ليه تلعب كورة مادام إنك بتعتزل ؟
كان خليتنا على حالتناالأولى , كان لعبنا طق الكورة والحقها
أسعدتنا الله يسعدك , وقرار فراقك لنا سهم مزق قلوبنا
ندعو لك بالتوفيق , وكل لحظة وأنت طيب ,
ترا عندي لك شريط , كل مااشتقت للعب الحلو شغلته وقعدت أضحك
بوووووسه على رأسك , من جهة الصلعة اللي أبهرت الأمريكان بعد الهدف
الشهير اللي سجلته فيهم في درة الملاعب |