مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #444  
قديم 12/03/2006, 11:44 AM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453



المؤتمر الصحفي لـ (المؤتمر العالمي لنصرة المصطفى عليه الصلاة والسلام) بالرياض

العودة : نسعى لتحويل المقاطعة الشعبية إلى عمل إيجابي طويل
الوهيبي : ليس صحيحاً أن الحكومة الدنماركية اعتذرت
البطحي : نسعى لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين الإساءة للإسلام




أكد الدكتور سلمان العودة المشرف العام على مؤسسة (الإسلام اليوم) أن الهدف الرئيس من عقد مؤتمر عالمي لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام في البحرين لتحويل المقاطعة الشعبية العارمة للبضائع الدنماركية إلى عمل إيجابي طويل، تستثمر فيه طاقات المسلمين، وتوجه نحو العمل الصحيح النافع.
وأوضح العودة أن نشر الرسوم المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام تعتبر عملا عنصرياً يحمل في طياته الكراهية، مؤكداً أن المطلوب هو أن يعيش العالم في سلام.

وأشار إلى أن الاعتذار الرسمي من الحكومة الدنماركية أو من الصحيفة التي بادرت بنشر الرسوم ليس هدفاً في حدّ ذاته، إنما المطلوب هو أن نستثمر هذا الحدث ووحدة الأمة واستثمار هذا العمل من أجل تحسين الصورة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت 11 ـ 3 بمقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، تعريفاً بالمؤتمر العالمي لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام المزمع عقد في 20 من الشهر الحالي بحضور نحو مائتي شخصية إسلامية من مختلف أنحاء العالم.

من جهته أكد المهندس سليمان البطحي المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء وهي إحدى الجهات المنظمة للمؤتمر العالمي أن هناك سعياً حثيثاً من خلال فريق المحامين الذي يتولى مقاضاة الصحيفة التي نشرت الرسوم لاستصدار قرار من الأمم المتحدة يدين أي إساءة للإسلام، وللرموز الدينية بشكل عام. وعند سؤاله عن سبب اختيار البحرين مكاناً لانعقاد المؤتمر قال البطحي أن البحرين هي المكان الأنسب من حيث سرعة منح التأشيرات للزوار، وأن هناك تفاؤل كبير بنجاح المؤتمر في البحرين.


في حين أوضح الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أنه ليس صحيحاً أن الحكومة الدنماركية قدمت اعتذاراً عن الإساءة التي تسببت بها نشر الرسوم الكاريكاتورية، مؤكداً أن الصراع بين الشرق والغرب قد يبدأ جراء تصرفات لم يحسب لها أي طرف حسابها.


توحيد الجهود :


أكد الداعون للمؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي سيعقد في البحرين في الفترة من 23-22 مارس الجاري، على توحيد الجهود الرسمية والشعبية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأضافوا: أن المؤتمر ليس موجهاً ضد أحد، ولكنه سيكرس لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتعريف بسيرته، والدفاع عنه، وتوضيح الرؤية الصحيحة للعالم الغربي، الذي طغت عليه محاولات منهجية لتوجيه صورة الإسلام، وقال الداعون للمؤتمر العالمين لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عليه وسلم أنه تم توجيه الدعوة لأكثر من ثلاثمائة عالم وداعية ورئيس ومدير مركز إسلامي في العالم، وأن الهدف من المؤتمر استثمار رد الفعل الشعبي والرسمي من المسلمين في اتخاذ إجراءات عملية فعالة لنصرة الرسول وأن المؤتمر هو بداية لعمل إسلامي فعال ورشيد ومنظم.

وتحدث الشيخ سلمان بن فهد العودة عن فكرة المؤتمر وأهدافه ومحاورة ، فقال : أن فكرة المؤتمر أنبعثت داخل مؤسسة الإسلام اليوم ، ثم تم تداول الفكرة مع مؤسسات إسلامية ، منها الندوة العالمية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واللجنة العالمية لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتمخض ، التفكير عن عقد هذا المؤتمر الشعبي الذي سيعقد في البحرين .

وقال : إن استهداف الرسول صلى الله عليه وسلم أمر خطير ، وأن هذا الاستهداف ينطلق من عنصرية بغيضة وحقد وتمييز ، والإصرار المتعمد على المضي قدماً على هذا العدوان ، والأطراف التي تساندها ، ولذلك جاء رد الفعل الإسلامي قوياً رسمياً وشعبياً وسياسياً اقتصداياً ودعوياً ، وكان رد الفعل هذا بمثابة تحريك للأمة ، وتأكيد أن الأمة حيوية وفعالة .

وأضاف قائلاً لقد كان رد الفعل حضارياً ناضجاً ، بما فيها المقاطعة الاقتصادية التي كانت قوية ومؤثرة ، جعلت الصوت الإسلامي يصل إلى الغرب .

وقال الشيخ العودة إنه إذا أحدثت بعض ردود الأفعال العفيفة ، فإنها مدانة من جميع العلماء والدعاة الذين أدانوا بشدة هذه الممارسات وأكدوا على حرمتها وهو الأمر الذي أنههاها ولم نعد نسمع عنها .

وأضاف الشيخ العودة أننا علينا أن نستثمر هذا الحدث ووحدة الأمة واستثمار هذا العمل من أجل تحسين الصورة ، ولذلك جاء هذا المؤتمر .

وقال الشيخ العودة : أن الحاجة ملحة في العالم الإسلامي والعالم الغربي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم من خلال حملات إعلامية ودعوية ، والجهود مستمرة .

وعد الغضبة الرسمية والشعبية دفاعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال الشيخ العودة نحن لا ننطلق من المغضب المؤقت ولكن نريد أن نرشد هذا الغضب ونوجهه التوجيه الصحيح ، ولذلك تم دعوة ثلاثمائة عالم ومدير مركز إسلامي ورؤساء جمعيات إسلامية على مستوى العالم وقد حظيت الدعوات بقبول أكبر عدد منهم ، وإن كان هناك اعتذار لظروف طارئة .

وقال الشيخ العودة : ان المؤتمر يعد الجمهور المتكاملة للنصرة ، وانه سوف يتبعه العديد من الإجراءات .


التحضير للمؤتمر :


وقال الدكتور خالد العجيمي إن المؤتمر بدأ التحضير له منذ أكثر من شهر ونصف، ويقود هذا التحضير خمس مؤسسات وهيئات إسلامية وأضاف قائلا إن هذا جزء من دور المؤسسات الإسلامية

وتحدث الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي رأي العالم للندوة العالمية حيث استعرض الصورة الذهنية التي رسخت لدى العقلية الغربية المضادة للإسلام ، أنهم أناس شوهوا الإسلام، وكذلك الصورة التى حاول الإعلام الغربي ان يرسخها عن المسلمين يعد أحداث 12 سبتمبر بانهم ارهابيون .

واضاف د. صالح الوهيبي : اننا علينا ان نستثمر وحدة الامة دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك جاء المؤتمر الذي هو بداية مجهولة كبيرة من المناشط الدعوية والإعلامية والثقافية في العالم الاسلامي والغربي .

وقال د. الوهيبي ان الغضبة لان ان تترجم الى برنامج عمل ، ويكون هذا الغضب في اطار شرعي ويتحرى العدل حتى ولو مع الخصم لا نريد ان نكون اقرب الى التقوى والعدالة .

وقال د. الوهيبي: ان الحكومة الدنماركية الحالية لم تكن على مستوى المسئولية ولا على الغراء ، فهي لم تقدم أي اعتذار ولا تنازلات , ولم تتخذ أي خطوة لتهدية المسلمين .

وقال : ان هذا الحدث يعد ان الصراع بين الشرق والغرب ممكن ان يندلع باي شكل وبطريقة مفاجئة ، والعقد تحدثت على سفراء غريب هنا لا وهم يدركون خطورة الامر، فالمقاطعة بدأت في الخمس ايام ثم سرت في الشارع الاسلامي

وقال : ان لدينا الحق في المقاطعة والاحتجاج السلمي وفتح قنوات للحوار ، ونطلب العدالة للمسلمين ومراعاة مشاعرهم ، والعدالة في كل مكان ، وهذا ما نسعى للعمل عليه ، وهذا المؤتمر وهذه اللقاءات سوف تننبه العالم الغربي الا يتعدوا حدودهم .

وتحدث المهندس سليمان البطحي عن المؤتمر وعن النصرة وقال ان الصحيفة المسيئة كانت وراء هذا رد الفعل الرسمي والشعبي القومي الذي اعطى ردا لنا جميعا ، وجعلنا نثق ان لدينا اسلحة كثيرة نواجه بها هذه الضغوط ، ولقد اجتمع السياسيون مع العلماء ومع الدعاة مع رجال المل والاعمال مع رد الفعل الشعبي

وقال البطحي : ان المؤتمر انطلاقه جديرة لنشر سيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم ويجب ان نركز عليها جميعا وان تكون هدفنا.


المطالبة بالإعتذار :


ورد الشيخ سلمان بن فهد العودة على الذين يطالبون بالاعتذار من قبل الحكومة الدنماركية او من الصحيفة فقال :نحن في حاجة اعتذار معرفي لا ورقة تكتب او بيان يصدر ، نحن نريد أن نصحح الصورة عن نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن لا نطالب الآخرين أن يؤمنوا مثل ما نؤمن ، ولكن ما نريده هو الحقيقة ، ولقد كان من المملكة أن وأد القضية في بدايتها باعتذار رسمي واعتذرا للصحيفة ، ولكن عندما بدأت القضية تنمو وتتسع، خرجت الإطار والاعتذار، وهناك دول اتخذت إجراءات لمنع نشر الصور للتعبير عن احترام المسلمين، وقال الشيخ العودة للأسف إن الحكومة الدنمركية تعاملت سياسياً بطريقة مهنية وغير مقبولة في الوقت الذي يسلطون الأضواء على من يسيئون الى الإسلام.

وقال الشيخ العودة: إن الذي ضجوا صور التعذيب أبو غريب وجوانتناموا، الواضح أنهم كانوا يدينون فقط للمجاملة ، لا يدافعون عن حقوق الإنسان واحترام المقدسات ، وإلا لماذا لم يدافعون عن حقوق الناس ومقدساتهم بل رأيناهم ينشرون هذه الاساءات.

وأضاف الشيخ العودة : إن هناك انقطاع للاتصال بين العالم الإسلامي والغرب ، والإعلام الغربي لايهتم بما يجري في العالم الاسلامي وينقل كل شئ سلبي ولا ينقل مايعزز الحوار بين الشرق والغرب.

وقال الشيخ العودة : انهم وجهوا اتهاما إلى مؤرخ بريطاني كبير بسبب رأي له قاله قبل 15 سنة وحكمت عليه محكمة نمساوية بالسجن ، وهو يقول رأيه في قضية تاريخية حول الهولوكوست، في الوقت الذي يقولون انهم يدافعون عن حرية الرأي.


حوار مفتوح


ثم دار حوار مفتوح بين القائمين على المؤتمر والإعلاميين حول المؤتمر الاسلامي الذي عقد في كوبنهاجن ومؤتمر النصرة في البحرين وهل هناك تعارض :

قال الشيخ العودة: انني ليس لدي معلومات كافية عن مؤتمر كوبنهاجن ، فقد ذهب بعض الدعاة مثل الأستاذ عمرو خالد و الدكتور طارق السويدان ، وكان لديهم أمل في توصيل رسالتهم ، وهؤلاء الاخوة تم دعوتهم الى مؤتمر البحرين.

وقال الشيخ العودة: لاتعارض بين المؤتمر الاسلامي في كوبنهاجن والمؤتمر العالمي للنصرة في البحرين ، وهي رحلة استكشافية وقد اتصلت بالأخ عمرو خالد ,واخبرت سكرتاريته بان يوصلون له الرسالة بان تكون رحلتهم استكشافية عن الوضع هناك.

وعن مؤتمر النصرة لايوجه ضد أي أحد ، بل هو لكل المسلمين ، وهو يحاول ان يشكل تجمع ينطوي تحت مظلته من يكون نافعا (مفتين، دعاة، رؤساء الجمعيات الاسلامية) فالمؤتمر يجمع بين الشعبي والرسمي.

وحول الرد السياسي على الاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم ،قال الشيخ العودة : ان رد الفعل الرسمي الاسلامي كان متناسقا مع الرد الشعبي لان الحدث كبير، وان المسلمين ارادوا التركيز على من صدرت منهم الاساءة ، وعدم تشتيت الجهود ، ولذلك ستركز توصيات مؤتمر النصرة على الجهة التي تولت كبر الرسالة.

وعن دور اللجنة الإعلامية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ سليمان البطحي:وحول ردود الافعال الغاضبة قال الدكتور صالح الوهيبي ان هذه الردود الغاضبة والعنيفة لايمكن قبولها ، وقد ادانها العلماء ، واضاف د. الوهيبي: ان رد الفعل الشعبي الغاضب لايمكن ضبطه ولا احد يستطيع السيطرة عليه ، ولكن نحن مبدئنا نعلن أننا ضد أي انحراف لهذه المسيرة ، ونحن ندين هذا الانحراف، ولكن لا يشغلنا هذا عن هدفنا ، لاننا لا نملك الناس ولا نستطيع السيطرة عليهم ، وقد قمنا جميعا دعاة وعلماء ومفكرين ومشايخ في ترشيد رد الفعل.

وأيضا ينبغي للمسلين ان يعرفوا أن بايديهم العديد من الاوراق وعليهم استخدامها واذا انحرف البعض فلا يكون حجة عليهم ، ولكن الترشيد والضبط ووحدة الهدف.

وحول الصمود في المقاطعة الاقتصادية وخاصة ان التجار مرتبطين بعقود وتعاملات تجارية قال الدكتور الوهيبي: ان المقاطعة فاعلة ليس في المملكة بل في ارجاء العالم الاسلامي ، واهم شئ ان الآخر الاوروبي ايقن ان لدينا اوراق ممكن ان نفعلها ، لقد وصلت رسالة قوية للأوروبيين جميعاً ، وصاروا يحسبون حسابا للمسلمين ولقضاياهم ، فالمقاطعة ليست هدنا ، نحن كمسلمين نريد الحوار والعيش المشترك مع الاوروبين وغير الاوروبين ، لكن لانريد لاحد ان يذل المسلمين ولا قيادات المسلمين ، وهناك تاريخ طويل يستهدف المسلمين ومعتقداتهم.

وعن مايترتب على المقاطعة قال الشيخ العودة: أن الحديث عن المقاطعة كبير ، وحتى لولم نتمكن في هذه المرحلة من استصدار قرار لخدمة القضية ، فإن رسالة قوية وصلت الى الغرب ، سوف تجعلهم يحسبون حسابات كبيرة عند تناول أي قضية للمسلمين ، وما كان يتوهم ان العالم الاسلامي مشتت ولا يتابع فان عصر العولمة فتح الآفاق امام المسلمين وبات أي شئ ينشر عن المسلمين يصل الى جميع الارجاء

أما عن اللعب بالمشاعر والعواطف قال الشيخ العودة / ان الاضرار بالمسلمين ومقدساتهم لايمكن السكوت عليه، ونحن لاننشر إلا العدل ولا ننساق وراء عواطفنا ، نحن ندافع عن مقدساتنا

وردا على حضور رموز الجالية الاسلامية في الغرب خاصة في الدنمارك ، قال المهندس سليمان البطحي : ان هناك مدعوين من جميع انحاء العالم حتى من الولايات المتحدة ، اما بالنسبة لقيادات المسلمين في الدنمارك فانهم سوف يحضرون وفد من الدنمارك يمثلهم ويتكون من ستة اشخاص ، والمؤتمر العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم هدفه تنسيق الجهود للنصرة ، وقال المهندس البطحي: نحن قصرنا في حق نبينا والتعريف بشخصيته وسيرته.

وقال الشيخ العودة : المؤتمر العالمي لم يستبعد احد ، بل حاولنا ان ندعوا جميع المهتمين بالقضية ، وهدفنا ما بعد المؤتمر وما يتخذ من توصيات فيه لابد ان توضع موضع التنفيذ



======================================


شركة دنماركية تسمح بالإعلان عن كتاب إسلامي بعد منعه


منعت شركة دنماركية تتولى تشغيل السكك الحديدية المملوكة للدولة ملصقاً يعلن عن كتاب جديد عن الإسلام لفترة قصيرة ثم عادت وسمحت به، وذلك بسبب الحساسية الزائدة بعد نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومنعت الشركة الإعلان عن كتاب “ما هو الإسلام” الثلاثاء ولكنها تراجعت عن قرارها الأربعاء بعد انتقادات من الحكومة والمعارضة لها بالرقابة غير الضرورية في دولة لا زالت تتعافى من أزمة الرسوم.
وفي القرار الأول الذي أرسل الى الناشر أكاديمسك فورلاج قالت الشركة إنها حظرت وضع ملصق إعلاني عن الكتاب في محطة لقطارات الأنفاق لأنها لم تشأ أن “تسهم في النقاش السياسي والديني في الأماكن العامة واحتمال تفجر النزاع من جديد”. وقالت شركة باندنمارك التي تتولى تشغيل السكك الحديدية إن الوحدة المسؤولة عن التدقيق في الإعلانات وتحري محتواها الاباحي والديني والسياسي المستتر قررت أن الملصق الذي يظهر غلاف الكتاب وتوقيعين عليه يمكن أن يجده البعض مسيئاً. غير أنها غيرت رأيها في وقت لاحق. ويقول الناشر إن الكتاب الذي وضعه جورجين بيك سيمونسين المؤرخ البارز المتخصص في الاسلام هو تقدمة عامة للإسلام وكيف أنه يؤثر في الناس والمجتمع. وقال مورتين هاسيلدهل المحرر بدار نشر أكاديمسك فورلاج: “أردنا الإعلان عن تقدمة جادة وتتسم بصفاء الذهن للإسلام. انه نوع من الكتاب المستنير الذي نحتاجه في هذه الأيام”.


====================================


السويدان يطالب مؤتمر كوبنهاجن بحرية التعبير حول المحرقة ومعاداة السامية


انطلق أمس في كوبنهاجن مؤتمر حول الحوار الثقافي والديني ترعاه كوبنهاجن علي أمل المساهمة في إخماد التوتر الناجم عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها صحف دنمركية بموجة انتقادات شديدة للحكومة الدنمركية. وطالب رجال دين مسلمون من بينهم الداعية المصري عمرو خالد الدنمرك بتقديم اعتذارات رسمية لإقرار المصالحة المنشودة وكسب ثقة العالم الإسلامي. وبتنظيمها هذا المؤتمر الذي يستغرق يوما واحدا بمشاركة شخصيات إسلامية ومسيحية ونحو خمسين من شبان الدنمرك وبلدان الشرق الأوسط، تسعي كوبنهاجن إلي إصلاح الموقف. من جانبه كان الداعية الكويتي طارق السويدان اكثر حزما حين قال ''نريد أن تلتزم الحكومة الدنمركية بحوار مباشر مع مسلمي الدنمرك ونطالب باعتذارات رسمية كما فعلت الحكومة النرويجية''. واضاف ''نريد أيضا تغيير قوانين الدنمرك والاتحاد الأوروبي: إما أن تكون لديكم حرية التعبير للجميع بما في ذلك ما يتعلق بالمحرقة اليهودية ومعاداة السامية أو أن تغيروا القوانين لاحترام الرموز الدينية مثل نبينا محمد''. واكد السويدان ''إننا غاضبون من الطريقة التي أدارت بها حكومتكم هذه القضية''.



==================================


بيان الجالية الإسلامية في السويد : رسالة مفتوحة إلى الأستاذ المحترم عمرو خالد


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بُعث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رسالة مفتوحة إلى الأستاذ المحترم عمرو خالد


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وتحية مباركة طيبة وبعد،


فمنذ فترة طويلة ونحن نتابع مسيرتك الدعوية الموفقة وآثارها الطيبة بين المسلمين والشباب خاصة وما كنت تؤكد عليه في دروسك من الرجوع إلى الينابيع الصافية والقدوات الخالصة التي على رأسها رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وصحابته الطيبين الطاهرين .


وقد كنا دعوناك في العديد من المرات للمشاركة في مؤتمراتنا الدعوية ومخيماتنا الشبابية في البلاد الاسكندنافية ولم نظفر بجواب رغم تأكيدنا وإلحاحنا، وما راعنا هذه الأيام إلا وأنت تعزم على المجيء بدون سابق إعلام ولا ترتيب ولا اتفاق وأنت تدعونا إلى حسن الإعداد والتخطيط والإتقان مما جعلنا في حيرة من أمرنا ومتسائلين هل الزيارة لإخوانك المسلمين في هذه البلاد أم لمن ؟ وإذا كان الأمر كذلك أليس من حقهم أن يُستأذنوا وأنت قادم عليهم وهم لديهم والحمد لله جمعيات ومؤسسات وقيادات ؟ ثم هل الزيارة لخدمة الإسلام والمسلمين ؟ فإذا كان الأمر كذلك فكيف يُهمّش أصحاب القضية من القابضين على الجمر ولا يؤبه بهم وتربط العلاقات وتمد الجسور من فوق رؤوسهم !


ألا تعلم أنهم بسبب غضبتهم لله ورسوله واستنفارهم للمسلمين لنصرة نبيّهم متهمون الآن بالخيانة من قبل أطراف رسميّة متعصّبة في الحكومة اليمينية حتى وصل الأمر بدعوة أحد الوزراء إلى سحب الجنسية من عدد من أئمة المسلمين في الدنمارك ومحاولة الحكومة إيجاد مؤسسات وقيادات وهميّة لتهميش الممثلين الحقيقيين .


هل الزيارة لإعزاز المسلمين في الدنمرك وغيرها من البلاد الأوربية أم لإذلالهم وإظهارهم بزي المتطرفين والعاجزين عن الحوار وأن هناك بديل معتدل وجريء .


وأخيراً وليس آخراً وهذا ما آلمنا كثيراً وحزّ في نفوسنا وهو هذا العناد و الإصرار على الزيارة رغم مناشدة العلماء والعقلاء وأهل الرأي ممن نحترمهم ونجلّهم فهذا لعمري يشوّش على الصورة المشرقة التي ارتسمت في أذهان الشباب المسلمين عنك وعن المبادئ والقيم التي تدعوا للتقيد بها .


وبالتالي فإننا نناشدك أن تراجع قرارك بالمشاركة في هذه الزيارة حتى يتم الاعتذار الرسمي ويُرتب لها فنحن مع الحوار ونحن مع الاعتدال ونحن مع التسامح والتعايش في ضل الاحترام المتبادل من غير إذلال ولا احتقار ولا إهانة .


نسأل الله أن يلهمنا مراشدنا وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب .


والسلام .


الموقّعون


1- الرابطة الإسلامية في السويد: محمود الخلفي


2- المجلس السويدي للأئمة : الشيخ حسان موسى


3- منتدى الشباب المسلم في السويد : عبدالله المصري


4- اتحاد الكشاف المسلم في السويد : رمضان بو سعيدي



استوكهولم ، السويد