المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree24Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #181  
قديم 22/03/2012, 09:52 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
النســـاء ..و الفتنـــة!!

النســـاء ..و الفتنـــة!!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على رسوله الأمين , و بعد : إن الله خلق الموت و الحياة ليختبر عباده فيما يجري عليهم من الأقدار و المصائب و الفتن , و إن الفتن كثيرة في هذه الحياة , و لا يزال المؤمن يخرج من فتنة إلا و تأتي فتنة أعم و أطم , فهناك فتنة المال و البنين و فتنة البدع و الشهوات , و فتنة الصحة و السقم , أو الغنى و الجاه و الفقر, و فتن المعاصي و الذنوب , و فتن لا يعلمها إلا الله . و إن أشد الفتن فتنة الدين فإذا أصيب الإنسان في دينه انهالت عليه الفتن , و من هذه الفتن : فتنة النساء يقول الله تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) 14 , آل عمران ، فالآية الكريمة بدأت بأولى الشهوات , و هي حب النساء , و قال صلى الله عليه و سلم : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) متفق عليه، و إن أول فتنة في بني إسرائيل كانت في النساء , لذلك جاءت تعاليم الدين القويم شاملة لجميع ميادين الحياة , و ما يحقق السعادة في الدارين , فسد أبواب الفتن على اختلافها , و تعدد مسمياتها , و التي تضر الإسلام و المسلمين , فأمر الإسلام بغض النظر و حفظه , و إن حفظه بغضه , فحرم الإسلام النظر إلى غير المحارم , فالنظرة الأولى لك و الثانية عليك , فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والثانية عليك) رواه أحمد في المسند , و حذر من الدخول على النساء , و أمر النساء بالحجاب , و الابتعاد عن الملابس التي تخدش الحياء , أو تثير الفتنة, و عدم الخضوع في القول , و حذر من قريب الزوج , و حث المسلمين على الابتعاد عن الفتنة و مواطنها كالأسواق و التجمعات , أو ما يفتح لها بابا كالمهاتفات أو الفضائيات , و أمر الدين المسلمين و المسلمات على التمسك بالأسباب التي تحفظهم من الفتنة كالإيمان بالله تعالى و الخوف منه , و مراقبة الله تعالى في الأقوال و الأفعال , و غض البصر عن المحرمات و الابتعاد عن مواطن الفتن و الشهوات , و الاستعاذة بالله من الوساوس التي تفتح له أبواب الفتنة , و المبادرة إلى الزواج كي يحصن المسلم نفسه , و الحرص على مرافقة الصالحين فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخـــالل .
عبد العزيز السلامــة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #182  
قديم 23/03/2012, 10:06 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
الرصيد البـاقي..والرصيد الفــاني !!

الرصيد البـاقي..والرصيد الفــاني !!
إن حب المال فطرة فطر الله الإنسان عليها , و لو كان له واديان من ذهب لتمنى ثالثا , و لا يملأ جوف ابن آد م إلا التراب , يقول تعالى : ( و تحبون المال حبا جما ) 20, الفجر , و يسعى الإنسان جاهدا إلى جمع الموال و متابعة رصيده أو أرصدته في البنوك باستمرار , و يحرص على زيادتها , و يعلق عليها أمنيات عراضا , و إذا ما نقص منها شيء اهتم و اغتم , و أخذ يقلب سجلاته , و يراجع حساباته , علما بأنها أموال فانية قد تنفع أصحابها في الحياة الدنيا لوقت محدود , أو تجر عليهم الحسرات ـ لا قدر الله ـ و ذلك إذا استخدمت استخداما سيئا و إن المسلم الفطن هو الذي يفني جزءا من أمواله في الحياة الدنيا ابتغاء مرضات الله , فتكون له رصيدا باقيا يوم القيامة , و المسلم المتبصر بعواقب الأمور ينفق من أمواله في سبيل الخير المشروعة كصلة الأرحام أو مساعدة الفقراء و المساكين و المحتاجين , أو رعاية الأيتام و المحرومين , أو غيرها من أبواب البر الواسعة , فليس للإنسان إلا ما قدم من عمل , إن صالحا , فنعم العمل و إن كان سيئا , فبئس العمل , و لا يلومن الإنسان إلا نفسه , يقول تعالى : ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و ما تقدموا لأنفسكم من خير نجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير ) 110, البقرة . و قد يسر الله للمسلمين كثيرا من العبادات الفعلية أو القولية , كي تنفع المسلم في الدنيا , و يحصل على الأجر و الثواب , و تكون رصيدا له يوم القيامة , فإذا ما خلف الإنسان صدقة جارية , أو علما نافعا , أو ولدا صالحا يدعو له , كتب له الأجر و الثواب في حياته , و بعد مماته , و منها :الأمر بالمعروف , و النهي عن المنكر , و حسن الخلق , قال صلى الله عليه و سلم ( مَا شيء أَثْقَلُ في مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيَبْغَضُ الْفَاحِشَ الْبَذِىءَ ) و قال صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ) و الحرص على كثرة الاستغفار , فقدوتنا و حبيبنا كان يستغفر الله أكثر من سبعين مرة في اليوم , و قراءة الأذكار من تلاوة القرآن و الأدعية , و التسبيح و التهليل و التكبير و التقديس , و تمجيد الله جل جلاله , قال صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ( وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسَاً فَقَالَ : ( يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا الَّذِي تَغْرِسُ ؟ قُلْتُ : غِرَاساً قَالَ : ( أَلا أَدُلُّكَ عَلى غِرَاسٍ خَيْرٍ مِنْ هذَا ؟ سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، تُغْرَسُ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ في الْجَنَّةِ ) فبادر ـ أخي المسلم ـ إلى أعمال الطاعات قبل الندامة و فوات الأوان .
عبد العزيز السلامــة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #183  
قديم 24/03/2012, 10:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فآإرس الحربي
موقوف
تاريخ التسجيل: 11/03/2011
مشاركات: 7,790
جزآآك الله خييييير وجعلها في موازين أعممآلك ...
اضافة رد مع اقتباس
  #184  
قديم 24/03/2012, 05:36 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميرهـJ بعشقJالهلالـ
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/04/2010
المكان: ٌفيٌٍ قلبٍ ٌٌنَادَيٌ ٌٌالِهلًاّلٌٌ
مشاركات: 3,358
الله يجزاااااااكـــ كل خير
ويجعلهــ في مواازين حسناااااتكــ
اضافة رد مع اقتباس
  #185  
قديم 24/03/2012, 09:43 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
حياة القلـــوب !!

حياة القلـــوب !!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد : إن القلوب تمرض و تصح , كما تعتل الأبدان و تصح , و إن القلب هو مصدر سعادة الإنسان بحياته الروحية إذا اهتم به الإنسان , و حصنه بسلاح الإيمان و التقوى و الطاعات , أو مصدر شقاء الإنسان إذا مات موتا معنويا , و ذلك إذا أهمله الإنسان , فأصبح أسيرا للشيطان يقلبه بين داء القلوب كالجهل و الشك و الشهوات والغل و الحسد والغيبة , فتجره إلى الذنوب و المعاصي , قال تعالى (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ) ١٢ , الأحزاب , و تكون قاسية بالابتعاد عن منهج الله , فتزداد غيا و ضلالا , و يكون الوجه ظلاما قال الله تعالى : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) 74,البقرة و قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم , فإذا كان القلب يصيبه الداء ,بسبب الذنوب و الشهوات , فعلى المسلم أن يبحث عن الدواء , كي يعيش سعيدا , و إن أسباب حياة القلوب و سعادتها كثيرة , و لكن الكثير من المسلمين غافلون عنها , أو لا يبالون فيها بسبب الماديات و التوغل في عالم الحضارات , و هي أدوية قلبية روحية فالقرآن الكريم شفاء و رحمة و موعظة للمؤمنين , قال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) 82 , الإسراء , و الحرص على الإكثار من ذكر الله تعالى ما بين الدعاء و التسبيح و التكبير و التهليل و الاستغفار و التوبة و التضرع إلى الله تعالى , و قوة القلب، واعتماده على الله، والتوكل عليه، والالتجاء إلى الله تعالى ، والصدقة ، والإحسان إلى الخلق، ومساعدة الآخرين ، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ,و مرافقة الصالحين . أدوية لها تأثير ها في شفاء المرضى , و هذا لم يصل إليه الطب الحديث بمخترعاته و عباقرته , و يجعل قلبه نقيا من الشوائب , و أن يلقى ربه بقلب سليم , قلب انقاد لأوامر الله , و اجتنب النواهي , و تمسك بأمور الدين المحكمات , و اجتنب الشبهات و الشهوات , قال تعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) 88, 89, الشعراء.

عبد العزيز الســــلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #186  
قديم 25/03/2012, 11:52 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
الحيـــاء..من اللــه!!

الحيـــاء..من اللــه!!
إن الحياء خلـق فاضل يبعث الإنسان على فعل الطيب الممدوح , و ترك القبيح المذموم , و هو صفة مشتركة بين الكثير من الناس إلا إن الحياء ينتشر بين المسلمين بصورة أكثر , لأنهم يأخذون القيم و المبادئ من الدين الإسلامي الذي يرسخ فيهم الأخلاق الكريمة و المحامد , و يجنبهم العواقب الوخيمة و المساوئ , و إن الإسلام اهتم بالأخلاق اهتماما كبيرا, فقال تعالى : ( و إنك لعلى خلق عظيم ) 4, القلم , و قال صلى الله عليه و سلم : ( إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق ) , ومنها الإيمان بالله تعالى , فالإيمان بضع و سبعون شعبة , و الحياء شعبة من شعب الإيمان , قال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وسبعون , أو بضع وستون شُعبة، أعلاها: قول: لا إله إلا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه. و في رواية : ( الإيمان بضعٌ وستون شُعْبة، والحياء شُعْبة من الإيمان ) ،وعند مسلم: ( الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شُعْبة، فأفضلُها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ) , و الحياء كله خير , و قد يكون خلقا فطريا فطر الله الإنسان على الحياء حيث يحب مكارم الأخلاق , و يكره الأخلاق الرديئة , و يكون عنده عزة نفس ترفعه عن الدنايا , و تحثه على القيم و المبادئ , و ليس من الحياء الخجل الذي يشعر فيه الإنسان بالنقص أمام الآخرين , و إن الرسول صلى الله عليه و سلم : يخاطب أمته جميعا , عندما يأمر صحابته و الخطاب عام , فيقول : ( اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ) . قَالَ : قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ . قَالَ : ( لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ : أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى ، وَالْبَطْنَ وَ مَا حَوَى ، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى ، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ) رواه الترمذي. حيث يوجه الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الحياء الحقيقي , و هو أن تحفظ الرأس و ما وعى و جمعَ منَ الحواسِ كالسمعِ و البصرِ و اللّسانِ و الشمِّ ، و البطنَ و ما حوى : فلا تأكلُ إلا الحلالِ , و أن تجتنب الحرامِ , و أن تذكرُ الموتَ و البلى , و أن هذه الحياة فانية , و تستعد للموت و الرحيل بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان و الندم ,فهل من الحياء أن يستحيي الإنسان من الناس , و لا يستحيي من الله الرقيب ؟! و الشاعر يقــول:
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ....ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
ويقول الآخــــــر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.......ويبقى العود ما بقي اللحاءُ

عبد العزيز السلامـــة /أوثال

اخر تعديل كان بواسطة » السلااامة في يوم » 25/03/2012 عند الساعة » 11:56 PM السبب: ... إضافة بعـــض المفــــــردات!!!!
اضافة رد مع اقتباس
  #187  
قديم 27/03/2012, 01:34 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
الظلـم..ظلمات يوم القيامــة!!

الظلـم..ظلمات يوم القيامــة!!
إن الطاعات كثيرة , و تتفاضَل عند الله تعالى بتحقيق العبودية الخالصة لله , قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) 56 , الذاريات , و تتفاوت في الأجر و الثواب , و كذلك الذنوب و المعاصي تعظم عقوباتها , و يعم شرها و ضررها على صاحبها و الناس جميعا , و إن الظلم من الصفات المذمومة , و قد حرمه الله تعالى، قال تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ) 72, الأحزاب , و قد حرمه سبحانه على نفسه وعلى عباده، وتوعد الظالمين بعذاب أليم في الدارين، فالظلم له عواقب وخيمة كثيرة على الأفراد و الأسر و المجتمعات. قال الله تعالى كما في الحديث القدسي: ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم , فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه مسلم . و إن أعظم الظلم و أخطرها هو الشرك بالله , حيث يظلم الإنسان نفسه , و يجرها إلى الذنوب و المهالك ، قال تعالى : إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ 13 , لقمان , و يقول تعالى : وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ 254 , البقرة , أو يظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات و الملذات , وإهمال الحقوق و الواجبات، فيقع في الذنوب و المعاصي إلا ما رحم ربك , أو يظلم الإنسان نفسه عندما يظلم الناس الآخرين , و يتعدى عليهم , فيضرب هذا , و يشتم ذاك , و يأكل مال اليتيم و غيره بالباطل , و يمشي بين الناس بالغيبة و النميمة و البهتان , و إن الظلم خلق ذميم ، وذنب عظيم ، و طبع لئيم ، يأكل الحسنات ، كما تأكل النار الحطب , و يورث بين المسلمين العداوة و البغضاء والحسرات ، و الظلم سبب في عدم التوفيق في الدنيا , و الخسران في الآخرة , و قد يهلك الله الظالمين بظلمهم , أو يسلط عليهم جندا من جنوده التي لا يعلمها إلا هو , فالقصص القرآني قد قص علينا ما فعله الله بالأمم السابقة من أنواع النكال و العقوبات لما كفروا و أفسدوا و طغوا في البلاد مثل : قوم نوح و لوط و قوم عاد و ثمود و قوم فرعون و شعيب , و نجى المؤمنين برحمته . لذلك يجب على المسلم أن يتقي الله تعالى , و يتجنب الظلم , و يحذر الشيطان , و يتوب إلى الله , و يرد المظالم إلى أهلها , و يطلب العفو منهم , فالله يعفو عن حقه , و لكن لا يعفو عن حق الآخرين و الشاعر يقـــــول :
لا تظلمّن إذا ما كنت مقتـــــدرا....فالظلم مرتعه يفضي إلى النـــدم
تنام عيناك والمظلوم منتبــــــه..... يدعو عليك وعين الله لم تنــــــم
واحذر أخيّا من المظلوم دعوته.... وإن تصبك سهام الليل في الظلم
و يقـول الآخــــــــــر :
أمــا والله إن الظلم لـــــــؤم.... ..ومازال المسيء هو الظلوم
إلى ديـان يـوم الدين نمضي......وعند الله تجتمع الخصـــوم
ستعلم في الحساب إذا التقينا......غـداً عند الإلـه من الملــوم

عبد العزيز الســلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #188  
قديم 27/03/2012, 01:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Sara..=D
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/10/2010
المكان: Al-riyadh
مشاركات: 3,412
كلامك ف الصميم ,,
بس آخوي آرجوووووووووووووووووك !!
نسق موآضضيعكك ..
اضافة رد مع اقتباس
  #189  
قديم 27/03/2012, 07:39 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زرقــــآء
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/11/2011
مشاركات: 3,421
اللهم صل وسلم على محمد اتم الصلاة وافضل التسليم
اللهم ارززقنا صححبته وارض عنا ووفقنا لما تحب وتررضى

جزاك الله كل خير
اضافة رد مع اقتباس
  #190  
قديم 27/03/2012, 10:46 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
عمى القلوب..أعظم من عمى الأبصــار!!

عمى القلوب..أعظم من عمى الأبصــار!!

إن الله تعالى خلق الحياة مليئة بالهموم و المتناقضات و الغموم التي تنغص على الإنسان حياته , و قد خلق الله للإنسان أعضاء و نعما كثيرة , كي يقيدها بشكر الله و الطاعات , فالإنسان مسؤول عنها, إن وظفها بالخير كانت عونا له , و خيرا له , و إن سخرها في الشر كانت وبالا عليه , قال تعالى : (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) 36 , الإسراء , و لكي تحفظ الإنسان من المصائب و الشرور و المعاصي و الذنوب , و بها يفرق المسلم بين النافع و الضار و الصالح و الطالح , و إن الله تعالى خلق لكل عضو وظيفته لدى الإنسان , و إذا أخذ الله , أو حرم الإنسان عضوا عوضه خيرا منه . و إن القلوب تمرض , و يصيبها العي و العمى , كما تعمى الأبصار , و لكن عمى البصيرة و القلوب أشد خطرا من عمى الأبصار , قال الله تعالى : ( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) 46, الحج , فالقلوب تعمى , حيث تصيبها الأمراض القلبية من غل و حقد و غيبة و نميمة , أو يصيبها الغواية و الضلال عن الحق و الإسلام , فيتأثر إيمان المسلم , و يفقد الثقة بنفسه و بخالقه , فينساق وراء الشبهات و الشهوات , و يكون أسيرا للذنوب و السيئات , فالقلوب يصيبها العمى كما يصيب الأبصار، وعمى القلوب أعظم من عمى الأبصار والعياذ بالله , و إن كان الإنسان في الدنيا أعمى البصيرة , و لم يكن في قلبه نور يهتدي به , و يهديه إلى نور الحق و الإسلام و الإيمان بالله و رسوله , فهو في الآخرة أشد عمى , و أكثر ضلالا عن الطريق المستقيم , قال الله تعالى: ( وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) 72 , الإسراء, و إنك ـ أخي المسلم ـ لتعجب كثيرا , و تشيد ثناء عندما ترى الكثير من المسلمين الذين ابتلاهم الله ببعض الإعاقات , و مع ذلك لم تقف أمام طموحاتهم , بل واصل العديد منهم التفوق و النجاح التعليمي أو الإبداع المهني , و تغلبوا على الإعاقات و المعوقات , و أصبحوا منتجين في الوطن , و صاروا مربين لأجيال المجتمع , و لأسرهم , بل , و صار من المكفوفين علماء قادوا أمما , و استنار بعلومهم الشرعية المبصــــرون , و الشاعر يقــــول:
إن أذهب الله من عينيّ نورهما.......ففي فــؤادي وقلبي منهما نـــــورُ
عقلي ذكي وقلبي ما حوى دخلا......وفي فمي صارمٌ كالسيف مشهورُ

عبد العزيز الســــلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #191  
قديم 27/03/2012, 10:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Sara..=D
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/10/2010
المكان: Al-riyadh
مشاركات: 3,412
* قآلوا العمى فقّد البصر ! .. قلت / البصيّرة لا البصر ! ..
- موضوعك متواضع ..
أخي ..
لن أقول غير من أسلوبك ف الطرح .. فهي حريّتك الشخصية ولّكن !
غير من تنسيقك ف الطرح .. "
فليس الغرض زيآدة " المشاركات فقط ! " ..
اضافة رد مع اقتباس
  #192  
قديم 28/03/2012, 01:15 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
و تقول إحدى الكريمات غير لديك الأساليب ....فموضوعاتك دوما طرحها متواضع
وننشر كلمات علها تنفع البعيد أو القريــب .... فالمرء ينفعه ذاك الخير و التواضع
فلا يهم التنسيق و التنظيم إن أفهمت اللبيب ....فالتنسيق زيادة و اللب القيم و المنابع
اضافة رد مع اقتباس
  #193  
قديم 28/03/2012, 11:46 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
العبادة..و الإخـــلاص!!

العبادة..و الإخـــلاص!!
العبادة هي : التذلل و الخضوع لله تعالى , و هي : اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى , ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . ‏ و العبادة لها أهمية عظيمة , فهي الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها ، قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56 , الذاريات , ولأجل تحقيق هذه الغاية و العبادة الخالصة لله تعالى , لم يترك الله خلقه سدى يتيهون في خضم الحياة الواسعة , و يتخبطون في أنواع الشرك و الضلالات , بل أرسل إليهم الرسل , كي يدعوهم إلى عبادة الله وحده ، و أقام عليهم الحجج , قال تعالى: ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) 36 , النحل , وقال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) 25, الانبياء , و إن العبادة أو أي عمل لا يقبل من المسلم إلا بإخلاص النية لله تعالى , فيجب أن تكون أعمال الإنسان وعبادته خالصة لله سبحانه، لا يشرك مع الله أحداً، يبتغي مرضاته , و يرجو ثوابه قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ..) 5, البينة , ‏وقال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله ورَسُوله فَهِجْرَتُه إِلَى الله ورَسُوله .. ) رواه البخاري، وأن تكون عبادته موافقة منهج الله ورسوله من غير زيادة , و لا نقصان , قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منهِ فَهُوَ رَدٌّ ) متفق عليه. ‏ و إن العبادة عبادة عامة يشترك فيها الإنسان و الحيوان والطير و غيرها , قال تعالى : ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) 44 , الإسراء , و عبادة خاصة وهي : عبادة المؤمنين لربهم وحده ، قال عز و جل : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين إحسانا ..) 36 , النساء , و عبادة المؤمن لله تكون : عبادات اعتقادية : بأن الله هو الرب الواحد المتفرد بالعبادة دون سواه , و عبادات قلبية كمحبة الله و الخوف من الله و الخشية و الاستغاثة بالله و التوكل على الله , و التي لا تصرف إلا لله وحده , و عبادات لفظية ينطقها الإنسان , أو بدنية يفعلها المسلم في العبادات كالركوع و السجود في الصلاة , و الطواف و السعي و الرمي , أو مالية كالصدقات .

عبد العزيز الســــلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #194  
قديم 28/03/2012, 11:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أميـــر الليل
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/06/2010
المكان: سَبت العلايةة ♥
مشاركات: 19,382

-

جزاك الله خير .. مششكور .. !
اضافة رد مع اقتباس
  #195  
قديم 29/03/2012, 06:07 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيمي ماجد التميمي
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 01/06/2011
المكان: حبيبي تمهل وخذني إليك ـ فماعاد قلبي لبعد يطيق
مشاركات: 1,332
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السلااامة
العبادة..و الإخـــلاص!!
العبادة هي : التذلل و الخضوع لله تعالى , و هي : اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى , ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . ‏ و العبادة لها أهمية عظيمة , فهي الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها ، قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) 56 , الذاريات , ولأجل تحقيق هذه الغاية و العبادة الخالصة لله تعالى , لم يترك الله خلقه سدى يتيهون في خضم الحياة الواسعة , و يتخبطون في أنواع الشرك و الضلالات , بل أرسل إليهم الرسل , كي يدعوهم إلى عبادة الله وحده ، و أقام عليهم الحجج , قال تعالى: ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) 36 , النحل , وقال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) 25, الانبياء , و إن العبادة أو أي عمل لا يقبل من المسلم إلا بإخلاص النية لله تعالى , فيجب أن تكون أعمال الإنسان وعبادته خالصة لله سبحانه، لا يشرك مع الله أحداً، يبتغي مرضاته , و يرجو ثوابه قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ..) 5, البينة , ‏وقال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى الله ورَسُوله فَهِجْرَتُه إِلَى الله ورَسُوله .. ) رواه البخاري، وأن تكون عبادته موافقة منهج الله ورسوله من غير زيادة , و لا نقصان , قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منهِ فَهُوَ رَدٌّ ) متفق عليه. ‏ و إن العبادة عبادة عامة يشترك فيها الإنسان و الحيوان والطير و غيرها , قال تعالى : ( تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) 44 , الإسراء , و عبادة خاصة وهي : عبادة المؤمنين لربهم وحده ، قال عز و جل : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين إحسانا ..) 36 , النساء , و عبادة المؤمن لله تكون : عبادات اعتقادية : بأن الله هو الرب الواحد المتفرد بالعبادة دون سواه , و عبادات قلبية كمحبة الله و الخوف من الله و الخشية و الاستغاثة بالله و التوكل على الله , و التي لا تصرف إلا لله وحده , و عبادات لفظية ينطقها الإنسان , أو بدنية يفعلها المسلم في العبادات كالركوع و السجود في الصلاة , و الطواف و السعي و الرمي , أو مالية كالصدقات .

عبد العزيز الســــلامة / أوثال

بالنسبة للعبادات وتفصيلها بأنها اعتقادية وقلبية ونحو ذلك .. فالعبادات كلها اعتقادية حتى السنن وحتى المباحات إذا نويتها أن تكون معينة للعبادة فهي اعتقادية ، وكما ذكر ابن القيم رحمه الله في قاعدته الجليلة حينما قال :
( مامن عمل إلا وهو مبني على اعتقاد ) طبعا هو يقصد الأعمال التعبدية على وجه الخصوص ..
أما بالنسبة للعبادة العامة التي يشترك بها جميع الخلق مؤمنهم وكافرهم وحتى الجمادات ، والعبادة الخاصة تكون للمؤمنين فهذا صحيح لكنه يحتاج إلى نوع تفصيل وإيضاح : فإن العبادة الخاصة تكون لجميع المسملين بأنواعهم الثلاثة : السابق للخيرات والمقتصد والظالم لنفسه ، بمعنى أن حتى عصاة المسلمين يعتبرون من أهل هذه العبادة الخاصة ، أيضا هناك نوع ثالث من أنواع العبادات وهي : عبادة خاصة الخاصة وهي عبادة الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين السابقون للخيرات ، والمقربون من الرحمان في جنات الفردوس جعلنا الله منهم ..
أما بالنسبة للعبادات الظاهرية واللفظية والقلبية فهذه تختصر إلى نوعين من العبادات :
عبادات ظاهرة : وهي العبادات التي تظهر في الجوارح سواء لفظية أو فعلية كالصلاة وذكر الله واعظم ذكر الله تلاوة القرآن ..
وعبادة باطنية ( وهي مايعرف بأعمال القلوب : وهي التي لاتظهر في الجوارح كالخوف من الله ، والتوكل ، والرغبة ، والرهبة والرضى بأقدار الله ، والصبر في مصائب الأمور ، والنية الحسنة في الأعمال الصالحة ..فهذه عبادات لايعلمها الإ الله ولا تظهر في الجوارح لكن قد تظهر بعض علاماتها وثمارها ودلائلها في سلوك العبد وإشراقة وجهه وقبوله في الأرض ..
هناك مسألة مهمة وسبق ذكرها : وهي أن جميع العبادات الظاهرية وهي عبادة الجوارح لابد وأن تكون مبنية على عبادة باطنية وهي عمل القلب بأن يخلص العبادة لله وبذلك نخلص إلى أن جميع العبادات بأكملها هي في الواقع عبادات باطنية وإلا لن يقبل العمل لشرط الإخلاص فيه ..وأيضا متابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العبادة .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:36 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube