المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree24Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 08/01/2012, 04:15 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دانه القحطاني
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 12/10/2011
المكان: الكويت
مشاركات: 84
يعطيك العافيه...
ويجزاك خخيرر ،،،


((ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها))

لاهنت ،،
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 08/01/2012, 11:03 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
المجتمع...و التبضع الخاطئ!!

المجتمع...و التبضع الخاطئ!!
إن الأفراد و الأسر محتاجون ـ دائما ـ إلى الأسواق و المحلات التجارية المختلفة من أجل البيع أو الشراء و التبضع , و ذلك لتحقيق مطالبهم , و توفير احتياجات الأسرة و البيت , و لكن من المؤسف حقا أن الكثير من فئات المجتمع قد اتخذ في طريقة التبضع و توفير تلك المطالب ـ اليوم ـ أساليب كثيرة , و صورا خاطئة , وإن طريقة الشراء الجيدة مظهر حضاري يدل على الوعي الاجتماعي ، وسلوك جيد به يستطيع الإنسان أن ينظم الأوقات، ويوفر على نفسه وأسرته كثيراً من الجهد والعناء , ويكسب الأوقات بالنفع والفائدة , ويحقق الكثير من مطالب الأسرة و الرغبات . ولكن أخي القارئ هناك صور وسلوكيات شرائية مرفوضة تنتشر بين فئات المجتمع، وتكرر ما بين الفينة والأخرى، وينتج عنها السلبيات الكثيرة من هدر الأوقات، وضياع الجهود على هؤلاء المواطنين لا سيما في المواسم الجميلة . فماذا تقول عن إقبال الناس على الأسواق التجارية إقبالاً شديداً عند حلول العيدين, وتزاحمهم مع أولادهم،في هذه المحلات ؟! وعلام يدل إقبال الناس , و تجمهرهم حول المحلات التجارية عند حلول شهر رمضان المبارك وذلك لشراء متطلبات الشهر الفضيل ؟! و ما رأيك في تجمع المواطنين في المكتبات على المكتبات لشراء الاحتياجات والأدوات المدرسية لأولادهم بفترة وجيزة ؟! أليست هذه أساليب وسلوكيات اجتماعية خاطئة لا تدل على الوعي الاجتماعي , ولا تدل على الطريقة المثلى في التبضع والشراء؟ أليست هذه الأساليب سببا في ظهور سلبيات عديدة أثرت على المواطنين و الوطن ؟! فانظر إلى تجمهر الناس , وازدحام السيارات في الشوارع والمدن؛ مما سبب الاختناقات المرورية التي قد تؤدي إلى الحوادث في مثل هذه المواسم الجميلة والمناسبات السعيدة، فتصير تلك المناسبات السعيدة أحزانا و أتراحا ـ لا قدر الله ـ فلماذا لا نبحث عن الطرق المفيدة ، ونبتعد عن هذه السلبيات التي تهدر الأوقات وتكلفنا الجهود , و ترفع الأسعار ؟! ولماذا لا يشتري هؤلاء الناس حاجاتهم العائلية والمنزلية قبل تلك المواسم بفترة كافية , ويوفرون على أنفسهم وقتاً كثيراً وجهداً عظيماً، ويختارون أفضل اللوازم والاحتياجات بأفضل الأسعار؟, و ألا يكونوا سببا في غلاء الأسعار , و انتشار الزحام في هذه المواسم , و يحرصوا على البحث عن البضائع المناسبة . لذلك ينبغي على المواطن أن يكون أكثر إدراكاً في الأساليب الصحيحة في البيع و الشراء , و تنظيم الأوقات ومعرفة الضروريات , خاصة في هذه المواسم الجميلة , و أكثر وعيا في ميادين الحياة المختلفة , كي تزول السلوكيات الخاطئة من المجتمع , و أن يقدم المواطن صورة حضارية للوطن .

عبد العزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 08/01/2012, 07:03 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
آفة التدخين.. و العواقب !!

آفة التدخين.. و العواقب !!

إن الله العزيز الحكيم قد أنزل هذا الدين القويم على عباده المؤمنين , ليبين لهم الحلال و الحرام , و يحل لهم الطيبات , و يحرم عليهم الخبائث , و يحثهم على الخير و القيم و الفضائل , و يحذرهم من الشر و الرذائل , و يعتبر التدخين ظاهرة اجتماعية سيئة , و آفة من الآفات الاجتماعية المنتشرة في العالم عامة , و قد ابتلي به كثير من الناس اليوم , لا سيما الشباب الذين تعصف بهم ظروف الحياة الصحية أو النفسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية ,فتسببت له الاضطرابات في السلوك فيصدر عنهم سلوكا سيئا في الأفعال أو الأقوال . و التدخين داء خطير قد حرمه الله تعالى في كتابه الكريم لأنه يودي بالإنسان إلى الهلاك ـ لا قدر الله ـ و فيه أضرار و هو من الخبائث حيث قال الله تعالى: (.. و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) 29/النساء.و ينتج عن التدخين أضرار كثيرة , و أمراض عديدة , فقد أثبتت الدراسات الطبية أن للتدخين أمراضا مثل : سرطان الكلى والرئة و سرطان الفم و اللسان و البلعوم و البنكرياس و الذبحة الصدرية و تصلب الشرايين و جلطات الأوعية الدموية و ضعف الأعصاب و الحواس , و يسبب الاضطرابات الهضمية . و فيه أضرار اقتصادية كالتبذير و الإسراف للمال الذي نهى الله عنه فقال تعالى: (..و لا تبذر تبذيرا )26/ الإسراء . و هناك أضرار اجتماعية و نفسية مثل: انطواء المدخنين عن الأسرة و المجتمع , و تقلب في الشخصية و الأطوار, و يعيش حياة القلق و التوتر والاكتئاب و حدة في المزاج , و الاضطراب النفسي و السلوكي , و للتدخين صفات سيئة فرائحة المدخن تؤذي الملائكة , و تؤذي عباد الله المؤمنين , و التدخين يشغل المسلم عن فعل العبادات و الطاعات , و يبعده عن مجالس أهل العلم و الذكر , و فيه ضياع للأوقات و الأموال , و دعم لأعداء الإسلام ماديا . لذلك يجب على الأسر أن ترعى أبناءها الرعاية السليمة , و تراعي خصائص كل مرحلة تمر على الأبناء , لا سيما المراهقين لتنجح في إقناع المدخن , و تهتم بصغار السن الذين لا يدركون عواقب الأمور , و تسلك في ذلك طرق الأساليب التربوية الهادفة مثل : القدوة الحسنة فالأب لا بد أن يكون قدوة حسنة لأبنائه , كي يقتدي به أبناؤه , و كذلك كسبهم بالكلمة الطيبة و النصح و التوجيه و الإرشاد , و الاعتدال في الأمور بعيدا عن الشدة و الزجر و الوعيد , و بيان أضرار التدخين , حتى لا يقع الخلاف و الضغائن بين الأسر , فتفرق بين الأفراد , و تمزق الروابط الأسرية , و تكون سببا في نفور الأبناء من البيوت , فيتلقفهم قرناء السوء الذين يجرفونهم إلى المخدرات و المهالك , فينهدم كيان الأسر , فتكون الحسرة و الندامة ـ لا قدر الله ـ و ختاما نقول: إن الكثير ممن ابتلاهم الله بهذه الآفة يعدونها من مظاهر الرجولة , فهل تلك القلوب مريضة ؟! و العجيب أن الغرب يحاول جاهدا للقضاء على تلك الآفات الاجتماعية , و التي سبق إلى علاجها المنهج الرباني منذ قرون طويلة .

عبد العزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08/01/2012, 07:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ "المرجوووووجه"
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/08/2011
المكان: فــي قلبــــهـ .!!! (:
مشاركات: 2,803
الله يحمي شباابنااا منه

موضووع راائــع

يعطيك العاافيــه
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09/01/2012, 02:02 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
و بشكر الله .. تزيد النعم !!

و بشكر الله .. تزيد النعم !!

إن الله ـ جل جلاله ـ قد أنعم علينا نعما عظيمة لا تعد ولا تحصى في هذه الحياة , منها ما هو ظاهر للإنسان و الكثير منها باطن , و في مقدمتها نعمة الإسلام و الأمن و الإيمان و الهداية إلى طريق الحق و الرشاد و التي حرم منها الكثير من البشر على ظهر هذه البسيطة , فهم يتيهون ما بين تعدد المذاهب الأديان و جور الضلالات و الطغيان , و التي سيطرت على عقولهم , و غيرت حياتهم , فساءت أحوالهم , و إن تطبيق دولتنا الراشدة ( يحفظها الله ) تعاليم الدين الإسلامي , و الحرص على نشر رسالة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها , والحرص الدائم على الدعوة إلى الله , و نشر الخير و السلام في أرجاء المعمورة قد فتح لبلادنا الطيبة الخير العظيم , و حفظها من المصائب و الخطوب , و أعطاها مكانة سامية في العالم فمنها شع نور الإسلام نور آخر الرسالات , و هي مهبط الوحي , و مبعث الرسول صلى الله عليه و سلم , و قد أنعم الله على بلادنا نعما كثيرة و خيرات وفيرة . خيرات يعجز اللسان عن حصرها , و ينتهي المداد من وصفها , خيرات لم تتوفر لبلادنا في العهود الماضية , فقد كانت بسيطة الموارد في كثير من المجالات والميادين .
وهذا الخير ـ أيضا ـ من أسباب دعوة إبراهيم عليه السلام لذريته بقوله: ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) 37/ إبراهيم . فالتمسك بالدين أمان و أمان , و حصن حصين للمسلمين من المصائب و الخطوب و الفاجعات , و إن حال هذه البلاد المباركة اليوم تغير عن الأمس بفضل الله تعالى , و تبدل الحال إلى أحسن حال , فأصبحت بلادنا تنعم بالأمن و الخير و الرخاء . لذلك ينبغي على المسلم أن يحمد الله , و يشكره على هذه النعم الجليلة , كانت خاصة أو عامة , و يقيد هذه النعم بالشكر لكي تدوم , و تزيد لقوله تعاـى : ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزينكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) 7/ إبراهيم .والمسلم العاقل و المتبصر بدينه و دنياه هو الذي ينظر إلى حياة البؤس و الشقاء و الفقر و الحرمان التي يعيشها كثير من الشعوب , و يعتبر منها , و يدرأ بنفسه عن المعاصي و الآثام و التي قد تكون سببا في زوال هذه النعم من الأوطان أو الأبدان , وحلول المصائب و النقم و الأسقام لا قدر الله , فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , و إن دوام الحال من المحال , و إن كنت تعيش في أمن و رخاء فغيرك يعيش في خوف و شقاء , و إن كنت تجد الطعام و الدواء فغيرك يكابد الفقر و البؤس و الداء , و إن كنت تنام هادئا في مسكن قرير العين فغيرك يلتحف الطرقات عليلا أرمد العينين , وبذلك المعنى يقول الشاعر:
إذا كنت في نعمة فارعها.. فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الإلــه ... فإن الإلـــه سريــع النقـــم

عبد العزيـز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 09/01/2012, 06:24 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
طوبى..للغرباء!!

طوبى..للغرباء!!
إن العصر في مكة قبل بعثة النبي صلى الله عليه و سلم كان عصرا جاهليا تائها يسوده الجهل و الضلال و عبادة الأوثان , و يمزقه الجور و الشتات و الطغيان , حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم الهادي البشير و السراج المنير لينقذ أمته من دياجير الظلم و الطغيان إلى نور الهدى و الإيمان , فأخذ يدعو قومه إلى عبادة الله , و نبذ الشرك و الأوثان , و لكن الإسلام بدأ ضعيفا غريبا في مكة , و لم يؤمن به إلا القليل , بينما كان أكثر المجتمع كفارا يعبدون الأصنام و الأوثان , و قد هيأ الله نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم لحمل الرسالة و أداء هذه الأمانة ألا و هي رسالة الإسلام , و عندما بدأ النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ بدعوته إلى الإسلام كانت سرا في بدايتها , و قد دامت الدعوة ثلاث سنوات قال الله تعالى : ( يا أيها المدثر . قم فأنذر) 1ـ2/ المدثر , فأخذ يدعو فيها أهله و أصحابه , ثم أمره الله تعالى بالجهر بدعوة الإسلام فأخذ يدعو الأقربين من عشيرته و عامة الناس قال تعالى : ( و أنذر عشيرتك الأقربين ) 214/الشعراء ، و قال تعالى : ( فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين ) 94/ الحجر , و قد أخبره الله تعالى بأنه سيواجه العداوة و الشقاء من قومه , فحث نبيه صلى الله عليه و سلم على الصبر, فقال تعالى : ( فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل.. ) 35/ الأحقاف , و لكن أكثر المجتمع آذوه و ضيقوا عليه في دعوته صلى الله عليه وسلم , وآذوا أصحابه الذين أسلموا معه ، و لما اشتد عليه الإيذاء هاجر إلى المدينة بعد أن أخرجه قومه من مكة التي كان يحبها , و من المدينة انتشر الإسلام , و كثر المسلمون و فتح مكة و دخل الناس في دين الله أفواجا يعبدون الله وحده . فأعز الله نبيه و دينه , و نصر المسلمين , فأصبح الإسلام قويا عزيزا بعد أن كان غريبا , و لكن النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أن الإسلام سيعود غريبا كما بدأ , مما يدل على صدق نبوته صلى الله عليه و سلم و إخباره عن المغيبات كعلامات الساعة الصغرى و الكبرى و الفتن آخر الزمان , فيقول صلى الله عليه و سلم : ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء , و في رواية أخرى قيل يا رسول الله من الغرباء؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وفي لفظ آخر: الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي وفي لفظ آخر: هم النزاع من القبائل , وفي لفظ آخر: هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير . فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة و الخير و الصلاح، يهتدون بالكتاب و السنة , أو يوجهون الضال من الأمة , و هم موحدون مخلصون لله كأنهم نور هدى لكثير من الناس في عصر كثرت فيه الفتن و الخطوب , و التبست فيه الآراء و الأمور على كثير من الناس , مؤمنون بالله لا تزعزعهم الخطوب و الشدائد. فما أعظم ذلك الوعد من الله ! و ما أعظم ذلك الثناء من الإله ! حيث وعد عباده الغرباء بالجنة و هي ( طوبى ) فما أعظم الجنة ! فيها ما لا عين رأت , و لا أذن سمعت , و لا خطر على فلب بشر , و أثنى على الغرباء بأنهم غرباء في الدين و التمسك به , أو هداية الآخرين لطريق الإسلام . و إن المسلم العاقل هو الذي يقف عند حدود الله , و يبادر إلى فعل الخيرات من فروض أو نوافل , و يدرأ بنفسه عن الفتن و الشبهات التي تكون سببا في حلول النقم و الحسرات , فالرسول صلى الله عليه و سلم أخبرنا أن القابض على دينه آخر الزمان كالقابض على الجمر لكثرة الفتن .

عبد العزيز السلامة/ أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09/01/2012, 10:17 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
الوالدان..ما بين الحقوق و العقوق!!

الوالدان..ما بين الحقوق و العقوق!!
إن الله تعالى كلف عباده المؤمنين بأنواع كثيرة من الحقوق و الواجبات , و حثهم على القيام بها و تنفيذها رغبة في الأجر و الثواب , و منها حقوق الوالدين و ذوي القربى و اليتامى و الفقراء و المساكين و الأرامل و ابن السبيل و غيرهم , و ذلك لحكم عديدة , و أهداف سامية نبيلة فهي تقوي الروابط الأسرية , و تزيد في الصلات الاجتماعية , و تنشر المحبة و التعاون و الإخاء بين المسلمين , فتكون سببا في التكافل الاجتماعي
== و من هذه الحقوق التي اهتم الإسلام بها كثيرا: حق الوالدين, و ما أدراك ما حق الوالدين ؟! و ما موقف الأبناء من آبائهم ؟! فهو من أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى ، و هو من أفضل أعمال البر و الخير و الطاعات , و أجل القربات التي ينال بها المسلم الأجر العظيم , و قد ورد في الوحيين الكتاب و السنة الكثير من النصوص التي تؤكد تلك الحقوق , و ترغب فيها ترغيبا كثيرا , و لأهمية حقوق الوالدين قرن الله حقهما بحقه عز و جل , فقال الله تعالى و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما ) 23/ الإسراء , و قال صلى الله عليه و سلم : ( رضا الله في رضا الوالدين و سخط الله في سخط الوالدين ) رواه الترمذي . و لكن من المؤسف حقا , و من الأمور التي تؤلم القلب , و تزيده هموما و جراحا, و تبكي المدامع فتنهمر غزارا أننا نقرا و نسمع , بل و نرى اليوم ـ كثيرا من الموافق والأحداث , و القصص و المقالات و الأخبار في هذه الحياة نحو الوالدين الكثير منها طيب محمود يدل على البر فيذكر و يشكر , و القليل منها يدل على العقوق فلا يكاد يذكر . فالوالدان سبب رئيس في وجودك في هذه الحياة الدنيا بعد الله , و الوالدان قدما كثيرا من التضحيات من أجل أبنائهما ما بين الجهد و العناء و التربية و الشقاء و توفير احتياجاتهم في الحياة , و قد أولى الإسلام الأم اهتماما أكثر و أعظم لأنها كابدت كثيرا من آلام الحمل و الوضع و الرضاعة , لكي يحقق الله لهما الآمال . و الوالد هو المسؤول عن الأسرة حيث يوفر مطالب الأسرة و احتياجاتها , و يكمل الدور التربوي مع الأم , و من حقوق الوالدين : البر بهما و الإحسان إليهما قولا و عملا , و النفقة عليهما , و طاعتهما في غير معصية الله , و رعايتهما عند الكبر و المرض و الضعف , و ذلك لأنهما يكونان في هذه الحالات في حاجة للأبناء , و الحرص على التواضع و خفض الجناح لهما , و شكرهما , و الإكثار من الدعاء و الاستغفار لهما , و الحرص على صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما , و إكرام صديقهما . و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن للبر بالوالدين ثمرات عظيمة , و نتائج طيبة فالبر بالوالدين من أسباب دخول الجنة , و سبب في محبة الله و رضاه , و تكفير الذنوب و المعاصي , و سبب في انتشار المودة بين المسلمين . و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن عقوق الوالدين في كافة صوره و تعدد مسمياته , سواء في الصد و الهجران أو وضعهم في دار الرعاية و إهمالهم , أو هجرهم في بيوتات مهجورة لا يعلم أحوالهم إلا الله سلوك حرمه الدين الإسلامي , و ذلك لما يترتب عليه من الآثار السيئة كالعداوة و البغضاء و قطيعة الرحم , و قد تكون حسرة على الأبناء في سوء الخاتمة و عدم التوفيق في هذه الحياة ـ لا قدر الله ـ
عبد العزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10/01/2012, 12:56 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ‏(القناص)‏
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 23/12/2011
المكان: سكاكا حي المطر
مشاركات: 14
[IMG]ويلي[/IMG]بسم الله الرحمن الرحيم ‏
اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10/01/2012, 02:47 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
العمالة الوافدة..ضرورة أم أضرار!!

العمالة الوافدة..ضرورة أم أضرار!!

إن العمالة الوافدة تعتبر اليوم مشكلة عالمية , و قد انتشرت في بلادنا الغالية انتشارا واسعا! فأينما سرت أو اتجهت إلى مدينة أو هجرة و جدت التجمعات البشرية الهائلة من تلك العمالة الوافدة , و ما تواجد تلك العمالة في بلادنا إلا دليل على التطور الاقتصادي و الأمن و الرخاء و النمو الاجتماعي الذي تشهده بلادنا ـ و لله الحمدـ , و لكن من المؤسف حقا أن تلك العمالة ما زالت في ازدياد مستمر! فهل الوطن قد أصبح محتاجا لجميع هذه العمالة ؟! و هل المواطن أصبح محتاجا لتلك العمالة, و قد لا يتقيد بالشروط ويستقدم أكثر من حاجته ؟! واعلم يا أخي إن كان للعمالة فوائد قليلة تعد و تذكر, فإن أضرارها و مساوئها على الوطن و المواطن كثيرة لا تحصر. فالعمالة الوافدة نتج عنها من الأضرار و الآثار السيئة على الوطن و المواطن في الكثير من ميادين الحياة المختلفة : الأمني منها و الاقتصادي و الأخلاقي و الصحي و الاجتماعي و غيرها , لا سيما أن تجمعات العمالة الهائلة في أي مكان لها مخاطر كثيرة , وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع , فلها علاقة في انتشار الجريمة , وانتشار البطالة و السلوكيات غير الأخلاقية , والانحراف وارتكاب جرائم الاعتداء و السرقة و التزوير , و ترويج المخدرات , و التي نسمع عنها من الأخبار العجيبة الكثيرة , و القصص الغريبة , فهزت كيان الوطن و مواطنيه لا يردعهم في ذلك خلق و لا دين , و لها آثارها الصحية على الوطن والمواطنين و البيئة , فالكثير منهم يحمل الأمراض و يعيش في بيئة غير صحية , و لا يهتم بالنظافة الخاصة , أو نظافة البيئة . ولهذه العمالة الوافدة عاداتها وحضاراتها المختلفة , و أهدافها و ثقافاتها المتباينة , و أفكارها و لغاتها المتنوعة , والتي لا تتوافق مع قيمنا وتقاليدنا الإسلامية السامية , فجلبت معها السلبيات و الهموم على الوطن والمجتمع , و أثرت على لغة الأجيال صغارا و كبارا , فالكثير من تلك العمالة من جنسيات مختلفة , وبلاد مختلفة يتحدثون فيما بينهم لغة ضعيفة ركيكة لا توضح معنى , و لا تصل إلى غاية , و تعتبر هذه العمالة عبئا على الاقتصاد الوطني لعدم مهارتها في الكثير من التخصصات , وعدم إتقانها لهذه الحرف , , و تؤدي إلى البطالة لدى الكوادر الوطنية , فينتج عن ذلك انتشار الأمراض الاجتماعية . بالإضافة إلى ضغط هذه العمالة على الخدمات العامة , و الذي يؤثر على مستواها , مثل : خدمات الكهرباء و الهاتف , و الصحة و الطرق و المواصلات .لذلك تعتبر ظاهرة العمالة الوافدة ظاهرة اجتماعية خطيرة ’ أقلقت المواطن , و حملت الهموم للوطن في كثير من نواحي الحياة , و هي ظاهرة تستوجب الدراسة الجادة , والتعامل معها تعاملا جيدا للحد من هذه العمالة الوافدة , و ذلك بالتقليل منها قدر المستطاع , و استقدامها بقدر الحاجة و الطلب , و تكثيف الجهود الأمنية المباركة بمتابعة المخالفين و المتخلفين, و اتخاذ الإجراءات اللازمة , و كذلك الحرص على مراقبة العمالة السائبة التي قد يصدر منها سلوكيات تضر الوطن والمواطن .

عبد العزيز السـلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 10/01/2012, 10:42 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
القرآن الكريم..و فوائده العظيمة!!

القرآن الكريم..و فوائده العظيمة!!
إن للإنسان ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم, فهو المنهج الإلهي الذي يأخذ منه الإنسان الأحكام التي تحقق له سعادة الدارين , و تعتبر قراءة القرآن عبادة عظيمة , و لها فوائد كثيرة إذ فيها الأجر و الثواب الجزيل , و لها أثر بالغ على القارئ , فالقرآن الكريم عظيم لأنه كلام الله , و الذي أنزله أصدق القائلين قال تعالى : ( و الذين آمنوا و عملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا و من أصدق من الله قيلا ) 122/النساء , و قال عز وجل الله لا اله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا ) 87/النساء , إنه كلام الله الذي يلين له الحجر قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 21/ الحشر , و هو كلام الله الذي تأثرت به الجن قال تعالى : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحدا ) 1ـ2/الجن , فالقرآن الكريم ليس كتاب دين فقط, بل جمع كثيرا من الحكم و الأحكام و العجائب و الأسرار و المعجزات العظيمة الباهرات في كافة الوجوه و الميادين التي لم تنقض و لن تنقضي حتى يوم القيامة , وفي قراءة القرآن و تطبيقه و الوقوف عند حدوده منافع جليلة و آثار طيبة على القارئ , أو كل مسلم يعمل به في هذه الحياة , فالقرآن الكريم فيه شفاء ورحمة للمؤمنين و هدى ونور, و يبعث السعادة و الرضا و الطمأنينة , و يحقق للنفس السكينة والراحة النفسية و الصحية , إذ يتغلب المسلم على الأمراض النفسية من قلق و هموم و اكتئاب و توتر و غموم , و في القرآن شفاء للأمراض العضوية كشفاء القلوب من دائها كالغل و الحسد و الطمع والهوى , و كيد الشيطان , و عندما يتحقق التوازن و الصحة النفسية للقارئ يكون ذلك سببا مباشرا في علاج الأمراض هذه العضوية . و اعلم أخي المسلم أن للقرآن الكريم منافع كثيرة لا تعد و لا تحصى في الدنيا و الآخرة على القارئ أو المجتمع عامة متى اهتم به المسلمون, و أقيمت أحكامه و حدوده ! فهو يؤلف القلوب على الود و الصفاء ,و يجمع النفوس على التآلف و الإخاء ! و له دور مباشر في توفيق الإنسان في حياته العلمية أو العملية , فعلى المسلم أن يبادر إلى فعل الخيرات ويستثمر أوقاته بفعل الطاعات التي رغب الله فيها , و التي لا تكلف المسلم إلا جهدا يسيرا و منها الأذكار, بل تعود على المسلم بالخير الكثير و منها : الاستغفار و قراءة القرآن و غيرها , قال صلى الله عليه خيركم من تعلم القرآن و علمه ) رواه البخاري .
عبدا لعزيز السلامة /أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11/01/2012, 01:50 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلال منك يازعيم
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/10/2010
المكان: الجووووووووووووووف
مشاركات: 741
القران معجزه وفوائده عظيمة والله يعطيك العافيه،،
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11/01/2012, 01:53 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلال منك يازعيم
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/10/2010
المكان: الجووووووووووووووف
مشاركات: 741
الله يخلي لنا والدينا ووالدين المسلمين ويطول اعمارهم ويحسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين ويعطيك العافيه،،
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11/01/2012, 09:40 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 17/12/2011
مشاركات: 340
العام الهجري!!

العام الهجري!!
قبل أكثر من ألف وأربعمائة و ثلاثين عامًا هاجر النبي صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة، مهاجرا بدينه و نفسه من ديار الشرك و الأوثان , وديار الظلم و الحصار و الطغيان إلى موطن الأمن و الأمان و السلم و السلام و موطن العدل و الإخاء ، وكان يرافقه في الهجرة أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ و ذلك عندما اشتد إيذاء قريش له و قد نام في فراشه ليلة الهجرة علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أما عبد الله بن آبي بكر الصديق و أخته أسماء فقد بادرا في خدمة النبي صلى الله عليه و سلم , و على الرغم من الأحداث العصيبة التي مرت بالرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ و صاحبه أيام الهجرة من الكرب و البلاء , وشدة إيذاء الكفار لهما و للمسلمين عامة , فإن الله ـ عز و جل ـ ينصر أولياءه المؤمنين , فقد نجي الله رسوله و صاحبه من الكفار على الرغم أنهم في الغار حوله , و لكن الله أعمى قلوبهم و أبصارهم , قال الله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم ) 40 التوبة و عندما نستقبل عاما جديدا ليذكرنا بحادثة عظيمة مرت على المسلمين ألا وهي هجرة النبي صلى الله عليه و سلم إلى المدينة , و تكوين دولة إسلامية في بلد إسلامي منهجها الدين الإسلامي , شع منها نور الإسلام إلى إرجاء المعمورة الذي أنقذ البشرية من الجور و عبادة الأوثان و العباد إلى عبادة رب العباد و كان الحدث التاريخي و العمل العظيم الذي قام به الفاروق ـ رضي الله عنه ـ عندما كان خليفة للمسلمين , حيث جمع الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ و استشارهم في تأريخ الوقائع و الأحداث , فأرخوا من هجرة الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ فأصبح من ذلك العهد يسمى ـ التاريخ الهجري ـو لكن مما يرد على ألسنة الكثير من الناس قولهم : كيف نستقبل العام الهجري الجديد ؟ أو , كيف نودع العام الهجري ؟! و ذلك بالتوبة إلى الله ! أو أن يخصص ذلك بالأعمال الصالحة من صدقة و محاسب النفس على المعاصي و التقصير , و رد الحقوق لأهلها , و تخصيص ذلك بالمواعظ و الأذكار , دون غيره من باقي الأيام أو الشهور , و هذا لم يرد عن الرسول صلى الله عليه و سلم , و لا صحابته ـ رضوان الله عليهم ـ فالمسلم ينبغي عليه أن يقتدي بسنة المصطفى صلى الله عليه و سلم , و ما ثبت فيها حيث حثنا على اغتنام الخير في شهر رمضان و تحري ليلة القدر , و في يوم عاشوراء , و في العيدين , و أن يغتنم فرص الطاعات و الخيرات التي تمر عليه , و يحافظ على الفرائض و , و يبادر إلى النوافل كل حين , و أن يكون قريبا من الله , و أن يحاسب نفسه دائما قال تعالى : ( و اعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) 99/الحجر , فينبغي على المسلم أن يأخذ الدروس و المواعظ و العبر من الهجرة النبوية, و كيف بدأ الإسلام ضعيفا فأعزه الله ! و كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم مطاردا مهاجرا , قد لقي في سبيل الدعوة الأذى و الشدائد , فنصره الله و آواه ! و كيف كانت الدعوة , و ما وجده الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ من إيذاء في سبيل الدعوة , و ألا يجتهد المسلم في عبادات لم ترد فيها النصوص الدينية خشية من البدع في الدين .
عبد العزيز السلامة / أوثال
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11/01/2012, 12:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حلا الهلاليه
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/03/2010
مشاركات: 1,535
الحمد الله على قضائه وقدره
والحمد الله على كل حال

جزآك الله كل خير
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11/01/2012, 12:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حلا الهلاليه
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/03/2010
مشاركات: 1,535
الله يخليهم لنآ والله الدنيآ حلاتها بوجودهم

الله يرزقنا برهم وطاعتهم
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:11 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube