المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03/04/2009, 12:57 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501
رواية : [ .. مُربْـعَاتُ شَـطَرنجْ .. ]


رواية مربعات شطرنج


خطوه للامام واخرى للخلف ..
نجاح هنا و اخفاق هناك
خطط / حظ
طرق تسلك بـ اختيار
وطرق تسلك بـ ضغط واجبار
هو اغتنم المكاسب
هي تجرعت الخسائر
وتاره اخرى .. تتغير الاحوال
فـ تغتنم المكاسب هي
ويتجرع الخسائر هو
صداقات /تضحيات
و
صداقات / خيانات
اقنعة حرب والحياه ساحتها
المقسمه الى مربعات
فـ مربع قد يقود الشخص لنجاح
ومربع قد يدمر حياته
واختيار المربع السليم قد يكون صدفه
لكن هذا لا ينفي ان للخطط نجاحات
وفي الضد تماما
قد تسقط الخطط اوالصدفه صاحبها
في مربعات خاسره ..
فتسقط مملكات وتحيا اخرى
كما في مربعات الشطرنج


اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03/04/2009, 12:58 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501




المربع الاول


...................................................
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03/04/2009, 12:58 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501


بعد الـ 28 عاماً الماضيه من حياتي
التي كرستها فقط للعمل والإنتاج
وأهملت الإنسان بداخلي إيقنت إنني
كنت والـ الآله متماثلان ..
ربما كنت الإنسان الناجح عملياً
فبعد تفوقي في الدراسه وحصولي على الهندسه
في مجال الحاسبات وعملي في إحدى أكبر الشركات
في مدينة الخبر ووصولي لمراتب كثير أُحسد عليها
إلا أنني كنت فاشل جدا جدا في حياتي الإجتماعيه
فبعد وفاة أمي قبل ثلاث سنين لا أذكر أني تحدثتُ
مع إنسان خارج نطاق العمل ..
حتى المتعه التي كنت أجدها في عملي أصبحت تخنقني !
لولا ظهورك في حياتي .. لربما إنتهت حياتي
قدومك كان في التوقيت المناسب لانتشالي من فوهة الوحده
التي كادت أن تبتلعني ..
أتعلمين
أُحب كل تفاصيل الأحد 19 / 5 / 2007
رغم ان بداية اليوم كان الروتين يسودها
فقد رن المنبه في السابعة لأنهض من سريري
وأخذ حمامي الصباحي وأذهب للعمل
استمر يومي عادياً حتى الساعة الـ 11 ص حين قررت
الذهاب لأخذ كوب القهوة المعتاد وقراءة صحيفة الشرق الأوسط ..
جلست على الكرسي
وفتحت الصحيفة و كعادتي أبدأ من الصفحة الاخيره
قرأت الخبر الاول وما إن إنتهيت منه حتى تبين لي
أنني لست في مزاج جيّد للقراءة أغلقتُ الصحيفه وإرتشفت أول رشفه
ورفعت رأسي لأشاهدك أمامي لا أعلم ماذا حدث لي وقتها
رأيتُ فتاه جميله منهمكة في قراءة كتاب بين يديها

وقسماً .. أنني ولدت من جديد في تلك اللحظه
استمريت في مشاهدتك وفقدت إحساسي بالوقت بل إفتقدت إحساسي بكل شي
لا شعوريا ارتسمت ابتسامتي التي غابت سنين حتى إنني كنت
اعتقد انها ذهبت بلا عوده .. !
مر الوقت وانهيتي قراءتكِ لكتابكِ لتنظري لساعتك وتجمعي
حاجياتك بسرعه وتخرجي كنتِ كـ الحلم تماماً
وكنت كـ النائم المستمتع بتفاصيل حلمه الجميل ويخاف
أن يصحو منه فينتهي الحلم ..
بعد أن عزفت خطواتك أجمل الألحان ..اختفى اللحن فجاه
عندها أدركت تماما إنني مغفل !!
فـ طوق نجاتي بعد أن دنى مني لم أستطع أن أمد ذراعي
لـ أُمسك به .. بل رأيته والأمواج تبعده عني
وأنا أغرق و أغرق وأغرق ..
فـ دنى مني حبل صغيراً لينقذني
عندما سمعت النادل يحدث زميله
النادل : إن الفتاه نسيت كُراستها
زميله : إذهب وانظُر ربما لم تبتعد
عندها خرج النادل سريعاً للحاق بها وخرجت أنا كذالك
لا أعلم ما أفعله كنت أفعل ما أفعله لا إراديا أو ربما كل جزء مني
أراد أن أفعل هذا .. لا اعلم لا اعلم
اتجهت الى النادل الى أن اقتربت منه ..
بعد أن يئس من أن يجدها
فتحدثت اليه ..
انا : أنت تبحث عن الفتاه التي كانت في المقهى قبل دقائق
النادل : نعم هل تعلم اين ذهبت ..؟
انا : نعم هي ذهبت للجامعه لكن انا جارها وبإمكاني أن أوصل الكراسة لها
النادل : لا أعلم
وقبل ان يكمل قاطعته ..وقلت :
هذا رقم هاتفي المحمول كي تطمئن
فسجلت له رقمي وإسمي في ورقة وإخذتُ الكراسه وذهبت إلى البيت
متناسين باقي سويعات العمل




اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03/04/2009, 12:59 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501




ما إن وصلت إلى البيت حتى شغف الغوص في معرفة
شي منك من خلال كراستك يجتاحني
لدرجة أني لم أفكر بتبديلِ ملابسي أو حتى خلع حذائي
بل جلست على أقرب كرسي وبدأت في تصفحه
قلبت أول صفحه لارى اسمك مدون عليه بخط جميل
خطاً لم أرى بجماله مسبقا
قرأتُ اسمك وإذا بي كلي يرتجف ..
أحسست بأسمك يذوب في داخلي كان إحساسا ممتع
أحلام وأنتِ لي بداية حلم جميل ..
اسمك خمسة حروف قلّدتني قلادة السعادة ,
ساحره هي حروفك كل ما نطقتها رأيت بسمتي ترتسم
من بعدها استمريت في تصفح كراستك
كنت أقرى كل ما كتب فيها من رياضيات وكيمياء وفيزياء وحاسب
وحتى الهوامش التي تكتبيها من عذب حروفك
كانت كراستك "كشكول للمذاكرة "
كنت أقرى كل ما كتب فيه حتى غلبني النوم لأذهب من حلم لحلم أنتِ أصله
أتى صباح الإثنين وكلي أمل أن تعودي للمقهى لتستعيدي كراستك
يااااه خيالات جميله أخذتني لرسم موعدي الأول معك
لم يقاطعني منها سوى رنينُ المنبّه عندما دقّ في تمام السابعه
ليعلن بنفسه كسري للروتين القاتل بك ..
استحممتُ وذهبت للعمل كانت ابتسامتي صاحبة الضجة
بين زملائي في العمل وكأنها كانت مستحيلة
مرت سويعات العمل بطيئه جدا جدا
فبالكاد وصلت لـ 11 عندها ذهبت مسرع حامل بيدي حقيبتي
بداخلها كراستك كي يتسنى لي مقابلتك ومحادثتك وإعادة كراستك لك
كنت ارسم احداث في مخيلتي لما سيجري عندما أقابلك ..
وصلت للمقهى .. وطلبت فنجان قهوتي
وصلت للمقهى و وطلبت فنجان قهوتي
يااااه أخال الدنيا سترقص فرحاً عند دخولك ..
مرت الدقائق تلو الدقائق وانتهى وقت استراحتي وأنتِ لم تأتين
كانت خيبة الأمل هي ما رسمتها ملامحي وقتها عدت للعمل وذهني مشتت
أكملت باقي يومي العملي من ثم عدت للبيت على أمل ان يمضي هذا اليوم سريع
علّني اراكي في الغد ..
مرت سويعات يوم الاثنين بطيئه جداً حتى أنني لم استطع النوم مطلقاً
فـ قد كان فكري منشغل بك ..
أطرح العديد من الاسئله التي لم أجد لها إجابة
أين أنتِ ...؟ لما لم تأتي ؟ هل كراستك مهمةٌ بالنسبهِ لك أم أنها مجرد كراسه
للمذاكرة ...؟ هل ستبحثي عنها أم ستستغني عنها بجديده ؟
أووووه كم هي مؤلمه الاسئله التي لا إجابة لها ..!
وفجاه قاطعت سلسلة الاسئله رنة منبهي عندها استعديت للذهاب للعمل
وذهبت اليه وبعد ساعه ونصغ وأنا على مكتبي
الذي لم تتحرك ورقه واحده عليه هذا اليوم
خرجت الى المقهى علّكي تأتين مبكره إنتظرتك في سيارتي من الساعه التاسعة والنصف
حتى الساعة الثانيه عشر ولم تأتين أيضاً
ولم يكن يومي هذا بمختلف عن الأمس بل انه كان أسوء
مضي اليوم بطيئاً جداً
وفي صباح اليوم الآخر ذهبت للعمل لأعلم أني مُكلف
بمهمة في لندن تستغرق الأسبوع وان رحلتي ستكون في الواحده ظهراً
ذهبت للبيت وحضرّتُ حاجياتي وعدت للمقهى لعلني اراكي هناك لكن
للأسف مرت الساعة وأنتِ لم تأتين عندها ذهبت للمطار



اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/04/2009, 01:00 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501




لا أعلم أحسست ان جزء مني تمزق عند صعودي للطائرة
فـ أفكاري مشتته .. و جسدي مهلك ..
وجودي معك في مدينة واحد كان يبث الأمل في داخلي
ان أجدك ..
لكن الان ستفصل بيننا آلاف الكيلومترات
أسبوع .. سبعة ايام .. 168 ساعة 10080 دقيقة 604800 ثانية
نعم نعم كل ثانية أراها بـ سنة
آآآآآآآآآه متى سينقضي هذا الاسبوع ..
كانت الأفكار تأخذني في طياتها إلى ان انتشلني النوم منها
مرّت بضع ساعات كنت كـ الجثة الهامدة تمام
لم أشعر خلالها بشيء أبداً إلا أن أتت المضيفه لتوقضني
من سباتي العميق معلنه وصولنا لمطار هيثرو
كان في إستقبالي مندوب الشركة الذي إصطحبني
للفندق حتى أسترِيح بقية يومي من عناء السفر
على أن أباشر جلسات العمل في الغد ..
وصلت للفندق وذهبت إلى غرفتي وضعت رأسي على
الوسادة على أمل أن أنام ..
لكن ما إن وضعته رأسي حتى بدأت افكر
أي مجنون أنا وأي تعويذة سحريه أنتِ
حتى تسلبيني كلي ولا تهبيني إلى التفكير بكِ ..
بمجرد أني رأيتكِ بضع دقائق
حتى يحدث لي ما حدث وتصبح حياتي تدور حولك
كوكباً أنا وانتِ شمسه ..

مضى ما تبقى من سويعات يوم الاربعاء
لياتي يوم الخميس الذي قضيت اغلبه في العمل
وبعضه في الراحه وكله في التفكير فيك
وما كان يوم الجمعه بمختلف عن الخميس
سوى ان حياتي تزداد تمحوراً حولك
يومي السبت والأحد كانت ساعات الراحه أكثر
فلم يكون هناك الكثير من العمل
بل كان هناك الكثير من الأفكار التي فتكت بـ روحي
فقررت أن أتجول في لندن لعل أزقة لندن ومعالمها
قادره أن تخفف من أمري ..
لكن ما حدث أن حتى لندن أصبحت تحدثني عنك
فـ جمال وهدوء لندن جسّد لي جمالك وهدوءك
فأصبحت أرى لندن لوحة فنيه لرسام عظيم
أقتبس جمالها وروعتها منك
فـ عذوبة نهر "التايمز" كأنها روحك العذبه
وشموخ "بيغ بين" كـ شموخكِ وحيوية "اكسفورد ستريت" كـ حيويتك
آآآآآآه يا "لندن" رويدك علي رويدك فلا طاقة لي ..
مرّت ايامي المتبقية بطيئه جدا فبالكاد
أتى يوم الإربعاء لأحزم أمتعِتي وأذهب إلى المطار عائداً
إلى الديار كانت رحلتي من لندن الى الخبر طويلة جداً جداً
كنتُ أشك أنها مجرد سبع ساعات كنت خلالها أمتعّض الصبرّ !
"بسيناريوهات" لقائي بك .. فـ تاره أتخيل لقائنا في المطار على أن تكون الصدفه
من ترتب لقائنا وتاره أُخرى أتخيل لقائنا في المقهى نفسه
على أن يكون المكان هو من يحتضننا و من خيالآتٍ لـ أُخرى
كانت خيالاتي بمثابة مسكنات لروحي التائه ..


اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03/04/2009, 01:01 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



وصلت مطار الملك فهد الدولي وكان الوقت متأخر ذهبت مباشره إلى المنزل
كانت الساعة في تمام 3 صباحا و كنت منهك من الرحلة
ومن قلة النوم و الأكل وضعت رأسي على وسادتي لأنام
مضت ست ساعات وأنا نائم حتى أيقظني صوت جهازي المحمول
كنت أعتقد ان الاتصال من العمل فلم أنظر إلى المتصل
فتحت الخط لأجاوب بصوتي المتهالك المبحوح : مرحبا ,
لأسمع صوتاً جميل أخذني من مكاني لمكان أجهله
قلتِ : عذراً اخي هل أيقظتُك من النوم ..؟
فجاوبتك : لا لا عليك يا أحلام ,
لتسكتي بعدها حتى ظننت أني فقدت المكالمة
لأكرر مرة أخرى : أحلام أحلام
وعندها أجبتني بسؤالٍ : من أنت ؟
فأجبتك بعد أن أربكني سؤالك : أنا "سعود" الذي أخذ كراستك
لتقاطعيني : نعم نعم أُريد إستعادة كراستي
عندها حددنا موعد بعد نصف ساعه في ذاتِ المقهى ,
نهضت من سريري لاخذ حماماً سريع وأرتدي ملابسي وذهبت بعدها
إلى المقهى حاملاً معي كراستك ..
أتعلمين كانت المره الاولى التي يتوقف فيها ذهني عن رسم الخيالات
والاستسلام لسلسله الافكار بل أن فرحة لقاءك طغت على كل شي بِي
و أوقفته فرحاً ..
وصلت للمقهى لأراكِ تجلسين واتجه مباشرة إليكِ و أبادر بالتحية لتردي علي
وتدعيني للجلوس شكرتني على إعادة الكراسة إليكِ ومن ثم تحدثنا قليلاً ,
كان المقهى مكتظٌ بالزبائن إلا أنني أرآه خالياً حتى من موظفيه
كنت أراكِ ولا أرى سواك ِ كنت أتابع كل ما تفعليه كنت انصت لكلماتك حرفاً حرفاً
وأستمتع بكل حرفٍ خرج من شفاهك ..
سألتني عن من أكون فأخبرتك إني مهندس حاسبات وعرضتُ خدماتي إن إحتجتها
سالتني .. كيف علمت انكِ المتصله .؟ كنت أتمنى أن أقول الحقيقه
وهي أن روحي لم تكون معي وعندما سمعت صوتكِ عبر هاتفي عادت لي
كيف لا أعلم أن المتصل غيركِ وروحي عادت إلي
لكن لا أعلم لماذا أجبتكِ بأني لم أكن انتظر اتصال من احدٍ غيركِ
مر الوقت سريعا لتستأذني مني بالانصراف فمحاضرتك أوشكت أن تبدأ
سألتكِ قبل أن تذهبي هل سآراكِ مرةً أخرى
فأجبتيني إن كتب الإلهُ لنا لقاء فسيكون هنا و انصرفتي
لكن أتعلمين بضع الدقائق التي قضيتها معك
كانت بسنين من عمري فعلاً أحسستُ أني سعيد لأول مرة
رغم أن لقاءنا هذا كنتِ انتِ من تسألي وانا أُجيب وأُراقب
إلا انني كنت مستمتع جدا وانا أجالسكِ
عدت إلى البيت وأنا في قمة سروري أستعيدُ كل لحظات لقائي بك



اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/04/2009, 01:01 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



لم تمضي سوى بضع ساعات وأنا ما زلت في قمة سعادتي
حتى يرن هاتفي المحمول فرحاً .. نعم إنه اتصالكِ ..
لم أكن أتوقع اتصالك هذا ولا حتى في مخيلتي
بهذه السرعه تُرى هل الحظ ابتسم لي اخيرا ..؟!
كان واضحاً على صوتكِ الإرتباك
وكان واضحاً على صوتي السعاده ..
أصبحت أفهم لُغة الأصوات هو الحب وحده قادر أن يصنع المستحيلات
وانا أحبكِ بل أتنفس هواكِ وكُنت أعلم اني أحببتك من أولِ مره
شاهدتك فيها ليصنع مني حبي لك انسانٌ آخر ..
بدأتِ اتصالكِ معي بالاعتذار أولاً عن الإزعاج
فـ كان ردي على إعتذاركِ / اني سعدت بإتصالك
فلا مكان للاعتذار ..
لتصمتِ خجلاً قليلاً ثم تحدثينا عن مشروعٍ في مادة الحساب الالي
ثم سألتنِي إن كان بإمكاني مساعدتكِ في هذا
وأجبتُكِ بصوتي الممتلئ فرحاً
على الرحب والسعة وفيما بيني وبين ذاتي أكادُ أطير فلم تسعني الدنيا وقتها
كيف لا وانا سأراكِ مجدداً ..
إنتهت المُحادثة بعد أن اتفقنا أن يكون موعدنا الاربعاء القادم ..

اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03/04/2009, 01:02 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



المربع الثاني


........................................
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03/04/2009, 01:02 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



يوم الإربعاء .. يوم الإربعاء يوم الإربعاء ...
كنتُ أتغنى بهذا اليوم قبل أن يأتي كنت أتوق له من لحظة إغلاقكِ للهاتف ..
لا أعلم أيُ سحرٍ أنتِ !!
فقد جعلتِ لحظاتُ الإنتظار التي تخنقني دوماً جميلة أصبحت أستمتع بهذه اللحظات
مرّت الأيام حتى حل يوم الإربعاء ..
ذهبت مبكراً للمقهى منتظراً قدومكِ لم تكون سوى لحظات حتى رأيتُ ملاك مجنح بجماله
يحمل السعاده لقلبي في عينه يعزف بخطواته لحن الخلود متجهاً إلي ..
أيقنت في هذه اللحطة إيقانٌ تام ..أنكِ فتنة فتنت بها حتى أصبحتُ لا أقوى على الحياه دونها
أقتربتي وغازلتيني بإبتسامتكِ الساحره لأبتسم لا إرادياً ..
نهضت من الكرسي لأرحب بكِ .. وإذ بيداكِ تمتد لمصافحتي ....
ياااااااااه لا يسعني وصف ما حل بي عند ملامسة يداي يداكِ ..
فقدُ الشعور بنفسي ولم أستفيق من ما أصابني حتى سحبتي يداكِ من يداي بعدها جلستِ وطلبنا كوبين من القهوة وتبادلنا الحديث قليلاً
أذكر من حديثنا .. عندما سألتني عن جمال لندن ..
فأجبتكِ جمالك يفوقها !!
وأذكر تعابير الخجل عندما قلتها ترتسم على وجهك الجميل ..
بعدها سار حديثنا حول مشروعك وكان يحتاج إلى أكثر من جلسة لذا حددنا مواعيد متفرقة حسب وقت فراغكِ ..
قضيتُ معكِ ساعة ونصف كانت بالنسبة لي بسنين عده وبعد مرورها أستأذنتِ للذهاب إلى منزلكِ
حتى أذكر أني عرضتُ إيصالكِ ولكنكِ إعتذرتِ وشعرتُ وقتها بخيبةِ أملٍ , لكنها زالت عندما رأيتُ إبتسامتك تودعني ..
بعدها جرت عدة لقاءات لنا وكنا نستكمل فيها ما تبقى من مشروعكِ كنتُ أستمتعُ جداً بمجالستكِ أو حتى مكالماتكِ في شتى أوقاتها
حياتي ببساطتها تحولت إلى جنة بالنسبة لي فقط لانك ظهرتي فيها
كانت جميلةُ العود وجميلةٌ الروح أيضا ..فـ كانت جلساتنا لا تخلو من ضحكاتكِ وروحكِ المرحه
ياااااه كم أعشقها
كما أني خلال جلساتنا أصبحتُ أقرأ في عينكِ كلام أتمناه , لذا أصبحت أحدّث نفسي كثيراً وقتها حتى أبلغك بإعجابي وحبي لكِ ..

وهذا ما دفعني في لقاءنا السابع على تغير سير لقاءنا من مشروعكِ لمشروعي ..!
نعم .. مشروعي إن نجحتُ به سأسعد وأحيا وإن لم أنجح لا أعلم ما سيحدث لي ..!
أتذّكر عند قدومكِ وكعادتكِ غازلتني بأجمل إبتسامةٍ إبتسمت وصافحتكِ ثم جلسنا .. سألتك كيف كان يومكِ
فأجبتيني كان يوم دراسي لابأس به .. فسألتني عن يومي فأجبتكِ للتو بدء يومي ..
سكتُ قليلاً حتى أجدُ لكلامي مكان في ظل إكتساح جمال بسمتكِ كل الأمكنة ,
بعدها قلت : "أحلام " هل هناك رجلاً في حياتكِ ..؟!
فأجبتني " نعم " .. لترتسم في ملامحي رهبةٌ ودهشة ولا أخفيكِ وجود خيبة أملٍ أيضاً رغم قراءتي للحديثِ الذي في عيناكِ الا اني لا أعلم مما صابني وقتها ..
سكتنا قليلاً ثم قاطعتني صمتنا لتقولي أحبه لكن لا أعلم هل يحبني أيضا فأجبتك بصوتي الذي اتضح عليه توتري إن لم يحبك فـ بالتأكيد هو اعمى النظر ..
ثم رأيت ابتسامتكِ مرة أخرى تطغى على المكان لكن هذه المرة لم تحل ما بي لأن خسارتي لكِ هي نهايتي على الأقل هذا ما أُخاله ..
بعدها سالتني .. هل انت أعمى النظر ؟
رغم أني إستغربتُ السؤال في لحظتها لما كنت به ,
الأ ان اجابتي كانت سريعه ..
فقلت : أنا أحبكِ ..!
بعدها خرجتِ دون أن تقولي كلمة , وأُخالني أني خرجت من الحياة ..
لم تمضي دقائق وأنا متسمر على كرسي في حالة يرثى لها حتى رن هاتفي المحمول معلن قدوم رسالتكِ
فقرأتُها .. كانت كلمتين أعادتني إلى الحياةِ مرةً أخرى ... وأنا أحبك !



اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03/04/2009, 01:03 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501


ولم تعيدني للحياه فقط بل نصبتني أميراً مُرفه يحصل على كل ما يريد وكنتِ لي كل ما أُريد
أتعلمين .. أكادُ أجزم أن من رءاني لحظة خروج ولحظة وصول رسالتكِ وشاهد ألوانُ التعابير في وجهي
من حزنٍ إلى فرح ... وصفني بالمجنون وأخالُه صدِق بوصفه ؛ فأنا فعلاً مجنونكِ من أولِ مرةٍ شاهدتكِ بِها
خرجتُ من المقهى وصعدتُ سيارتي لا أعلمُ إلى أين ... وما إن تحرّكت حتى أخرجتُ هاتقي الخليوي لأتصل بكِ
لم تكتمل رنتي الأولى حتى قمتِ بالرد علي ..
قلتي بصوتاً يملئه الحنان .. " هلا "
تخدرت تمام وقتها لدرجة أني لم أستطع التحدّث وظلتُ مستمتع بمفعول صوتك المخدر ..!
لتناديني مرةً آخرى .. سعود ..
لأجيبكِ " هلا حبيبتي "
لتسكتي خجلاً
كانت المرةُ الأولى التي استطعت اجاهر بها امام مسامعكِ أحسستُ بسعادةٍ لا توصف وأنا أشدُوها
وكان لها مفعول السحر عليكِ والجم لسانك خجلاً...
لكني كسرت صمتكِ وقتها بسؤالي لك ..
وقلت : " أحلام أتذكرين اليوم الذي نسيتي فيها كراستك " ؟!
قلتِ : نعم ..! لماذا ..؟
فقلت : أنك من تلك اللحظة سلبتيني نفسي فلا أبالغ أن قلت أني أحببتكِ من تلك اللحظة ..
لتجيبيني بروحكِ المرح التي حاولت كسر خجلها بنفسها هذه المرة وقلتِ :" وانا انحب "
وفجاه سمعتِ صوت ضجيج عندي وقُطع الاتصال فيما بيننا ...

دق دق

دق دق

دق دق

دق دق

دق دق

دق دق




اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 03/04/2009, 01:04 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501


سوادٌ سادني لا أرى غيره وقلبي يخفق ببطء
وأصواتٌ لا أسمع منها حرفاً مفهوماً و"طنطنة" الأجهزةُ حولي مدوية
والحياةُ بعد أن وجدتها أراها تهرُب مني ولا أعلمُ هل سألحقُ بها أم لا ..
كان صوتكِ آخر صوتٍ كُنتُ أفهمه وصورتكِ آخر صورةٍ نُحتت في مخيلتي
مضى الوقت وأحسبه بضعُ سويعاتٍ حتى إتضحت معالمُ الأصوات وسمعت شخصاً يتحدث لآخر عن حادثٍ شنيع حدث بالأمس
كانت بين مركبتين الأولى خرج صاحبها سليماً والثانية دُمرّت مركبته وبإعجوبةٍ تم إخراجه وهاهو بين الحياةِ والموت أمامك ؟
وتأثرتُ جداً وصليّتُ لهذا الشخص بالشفاء ..
ومضى الوقت واحسبه قليلاً حتى بدأ لي صوتاً أعشقه ..
صوتا كصوتِ ا"م كلثوم" وهي متسلطنةٌ على مسرحها وعشاّقها المتيمون
بكل نغماتها تغمرهم سعادةً لاتوصف بسماعها وإني لسماعِ صوتكِ مثلهم وأكثر ..
لكن لماذا تبكين ..؟ لماذا لا أستطيع أن أحدثكِ .؟ والسؤال الأهم الذي سألته لنفسي أين أنا ..؟
سمعتك تحدثين شخصاً وتخبرينه .. ما حل به ,,
وأجابكِ ..انه فقد الكثير من الدم وهذا ما أفقده الوعي وأدخله غيبوبه
وأصبح باقياً يومين وهو في العنايةِ المركزه ونسال الله اللطف بحاله وأن يتجاوز هذه المرحلة الخطرة
وسمعتك أيضاً تخبريه ..
افعل كل ما يمكنك فعله لانقاذه فأجابكِ كل مايحتاجه الان هو الدعاء له ..
واثناء حديثه معكِ اتضحت اجابات الاسئلة و تيقنتُ أن الشخص الذي صليت له مسبقا هو أنا وتمنيت وقتها النهوض من مكاني لكي امسح دموعكِ ...




اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03/04/2009, 01:05 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501


كنت أشعر بكِ كل مرةٍ تأتين بها وأسمع دعاءك وإبتهالكِ وترتيلكِ لايات القرآن تستغيثي رحمة الرحمن أن تنزل من السماء لتشفيني من ما أنا به ..
كنت أشعر بالطمانينة كلما حضرتي وتغمريني أحاسيسأ لا أقوى على وصفها هي بالتأكيد أحاسيس مذهله .
وأنا على سريري الأبيض وهبتني أشياءً كثيرة كنتِ كالحلمِ الجميل ولم أخبركِ عنها قبل الان
فعندما لامست أصابعكِ الناعمة يدي الساكنة التي لا تقوى على الحركه شعور جامح اجتاح جسدي الخامل حياةً واملاً
و عندما اقتربتِ مني وقلتِ لي إنهض يا حبيبي وبعثتي بتلك الموجات إلى قلبي المتعب لتنعشيه ..
عبر شفاهك التي طبعت قبلتها الأولى على جبيني ...
ياااااه يا أحلام كم تمنيتها وانا أقوى على الحركة أو حتى أستطيع فتح عيناي
لتري كيف صنعتي بشفاهك الورديه سعادةً مخملية لإنسانٍ فقد معناها قبل أن يعرفكِ ,

أحلام .. أحلام ..
أسمك هو أول شيء نطقتُ به بعد أن بدا لي ضوءٌ أبيض وصورةٌ مشوشة للغرفة التي كنت بها ..
فـ أتت الممرضة بعد سماعها لصوتي .. فهدأئتني وقامت بتهنيئتي على سلامتي لكن لم أكن في وضعٍ يساعدني على التحدث معها
كنت كأنني في حلمٍ أستيقظت منه لاجدني في حلم آخر الزمني الصمت ..
بعدها حضر الطبيب مبتسماً فسألته اين أنا ؟! فاخبرني بكل ما جرى لي وأن هذا يومي الحادي عشر لي في المشفى أي أن عشر أيامٍ كنت بها في غيبوبه
غيبتني عن العالم و أوصلتني بنعيم وصالك كانت الساعةُ تقريبا العاشرة صباحاً عندما أمر الطبيب نقلي إلى غرفةٍ أخرى لم أقضي بها ساعه
حتى توارى لي صوتك العذب ورأيتكِ تدخلين علي وفرحتي برؤيتكِ لا يوازيها آن ذاك سوا الفرحه التي إرتسمت على محياكِ ,
كان واضح على عينيك بكائكِ قبل دخولك علي حتى صوتك اتضح عليه ذلك .. فبعد أن هنئتني بسلامتي .. سألتكِ : أحلام لما بكيتي .. ؟!
فأجبتني أنها مجرد دموع الفرحة لكن ما أحسسته كان خلاف ما قلتيه لذا بعد انصرافك سألت الممرضة : هل رأيتِ أحلام قبل أن تأتِ ..؟
فأجابتني هل تقصد الفتاة التي كانت هنا ..؟
قلت : نعم ..
فقالت نعم ..
فسألتُها عن سببِ بُكائها ,
فقالت : عندما لم تجدك في غرفةِ الملاحظة وسمعت إحدى الممرضات تتحدث عن وفاة مريضٍ آخر فإعتقدت انه أنت فإنهارت بكاءً
حتى وضحنا لها أننا نتحدث عن مريضٍ آخر من ثم وصفت لها غرفتك الجديدة ..
ثم سكت الممرضه قليلا ثم قالت : أتعلم أستاذ سعود أنها تحبك !
فسألتها : وما أدراكِ ؟!!
وقالت في العشر ايام المنصرمة كانت تأتيك يومياً على فترتين صباحية ومسائية ..
وتقرأ القرآن من ثم تمضي حتى أني أذكر أن الطبيب في بادي الامر رفض دخول احد الى غرفتك إلا أن إلحاحها أجبره على الموافقة
واعتقد انه أصاب بموافقته ...
فجسدك تفاعل مع العلاجِ سريعاً ولا أستبعد أنها كانت السبب الرئيسي في تفاعله !



اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03/04/2009, 01:06 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



بعدها مضت الممرضة وأيقنتُ أن ما شعرته وأنا في غيبوبتي لم يكن حلماً مطلقاً بل هو واقع عشت تفاصيله وفقدته بعد أن أفقت !
آآآآه ليتها استمرت غيبوبتي حتى يدوم لي , هذا ما قلتها في تلك اللحظة
أتعلمين يا أحلام أن تحب أحساسٌ جميل جداً والأجمل منه أن تجد من تحبه يبادلك ذاتُ هذا الحب ,
بعد أربع عشر يوماً قضيتها في المشفى خرجت ..
ولم أكن في أحسن حال فقد كنت أمشي على عكازين فقدمي اليسرى مجبره بعد أن كسرت في الحادث
لكني طلبت من الطبيب اخراجي .. فلم اعتاد الجلوس كثيراً في جو مغلق كجو المشفى
وعند خروجي كنتِ معي بعد أن اصررتِ على إيصالي حتى باب شقتي والإطمئنان علي بنفسك لذا استقلينا سيارة الاجره معا
وكنت في غاية السعاده وانا اجلس بجوارك ...
وصلنا ونزلتِ ورافقتني إلى الباب بعدها ودعتني وانصرفتي إلى منزلكِ .. كانت الساعه حينها في حدود التاسعةِ صباحاً
ذهبتُ على كرسي وجلست عليه وبدات أسترجع لحظاتي معك حتى أخذني النوم ومضت ثلاث ساعاتٍ تقريباً حتى رن جرس المنزل
لأستقيظ متسائلاً من الطارق يا ترى !
ذهبتُ إلى الباب وفتحته فـ كانت أجمل مفاجأة هي رؤيتكِ يا أحلام ..
سألتني ممازحةً هل أزعجتك يا سعود فأجبتكِ سريعاً بل أسعدتني يا أحلام !
من ثم سألتني هل ستتركني أمام الباب أم ستدعوني إلى الداخل فإبتسمت ودعوتكِ فدخلتِ وأنرتِ كل زوايا شقتي وقد جلبتِ معك وجبة الغداء
وكأنك تعلمين انه لو توقف الأمر علي لما أكلت مطلقا في ذلك الوقت ..
لكن أن آكل وجبتي وأنتِ تشاطريني شعورٌ جميل جدا جدا لدرجة أعتقدت أنني لم آكل مثل ما أكلت في هذه الوجبة !
ولا أخفيك بعد أن وجدت الدلال منك تمنيت لو كسرت يدي حتى أكل من يداكِ ..
مممم .. أذكر بعد انتهائنا من وجبةِ الغداء سألتكِ ألا تخافين مني .. فأنا شابٌ وحيد وانتِ فتاةٌ جميلة ..
فأجبتني ممازحةً أنت شابٌ شابت الدنيا بك وأصبحت لا تقوى الحركه إلا بعكازين
فضحكتُ عِندها ..
ثم قلتي .. بصدق يا سعود أنا أحبك وأشعر بحبك لي ولا أظن حبيباً يُضمر سوءاً لحبيبه ولا يرضى بالضرر له ,
بل أقسم أني لا أشعر بالأمان إلا وأنا معك يا سعود وأنهيتِ كلامك ممازحةً وإن كنت مكسور القدم
فـ ضحكت لحظتها وأحسستُ أني ملكٌ انتِ ملكته و مملكته ,
وعاهدت نفسي أن أصون الملكة التي كسرت كل الأعراف والتقاليد فقط لانها أحبتني !




اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03/04/2009, 01:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Nassassero
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/08/2008
المكان: ...شـقــ Shaqra ـــراء ...
مشاركات: 945
[ .. الله يعطيكم العافية .. ]

[ .. يا أغلى شبكة .. ]

[ .. تقبلوا تحيتي .. ]

[ .. جهد رائع .. ]
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03/04/2009, 01:07 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501




من أجمل أيامي هي تلك الأيام التي كنت أمشي فيها على عكازان فهي التي قربتني منكِ جدا
فقد وهبني الله إياكِ لتصنعي من أيامي جمالاً تكسينها حيوية بوجودكِ وحنانكِ وضحكاتكِ التي كانت مزهرياتٌ زينت زوايا حياتي
في الثلاث أيام الأولى من خروجي من المشفى كنتِ تأتيني في الصباح وفي فترةِ الظهيرةِ وتشرفين بنفسك على غذائي ومداومتي على دوائي ..
وحتى في المساء كنتِ تشرفين عليها بإتصلاتك ,
كنتِ أسعد جدا بمجالستكِ ومحادثتكِ وحتى عند مبارزتكِ ! .. حيث انك فارسه وملكة تقودين جيشكِ للنصر دوما في ساحةِ الشطرنج لعبتكِ المفضلة
التي احببتها فقط لأنكِ تحبيها ..
كنت أستمتع حينها حتى وأنتِ تغلبيني ..
كنتِ لي يا أحلام أماً وأختاً فوق أنكِ حبيبة ..!!
حيثُ أشعر مرات أني إبنكِ الصغير المدلل الذي تخافين عليه وتغمرينه حناناً واهتماماً ..
وفي مراتٍ أشعر بأني أخاكِ الذي وجد بكِ الأخت الحكيمة التي دائما الجأ إليها وأبوح لها بأسراري وبكل ما يجول بخاطري وأستشيركِ في كل أموري ..
وكثيراً كنتِ لي الحبيبة التي وهبتني تاج السعادة ونصبتني أميراً لعرشها !
كانت صحتي يوماً بعد يوم تتحسن إلا أنني كنتُ أكره "عكازاي" لإحساسي بأني مقيد بهما رغم أني لم ـخرج خارج شقتي مطلقاً
منذو خروجي من المشفى ليومي الرابع ...
حتى أتاني إتصالٌ منكِ في الخامسةِ مساءً وسألتني : "كيفك مع عكازاك ؟ "
فأجبتكِ : متعبه !
لتردي بخساره
سألتكِ :لماذا ؟!
فأجبتني فقط أردتُ أن أعرف هل تستطيعُ أن تأتي لم أعلم ..
فقاطعتكِ حينها وقلت : " من قال انها تتعبني بل أنني أحسستُ وكأنها قدماي وكنت أتحدث بجدي وتحسبيني أمازحكِ "
معذوراً أنا حينها حتى وإن رأيتُكِ في فترةِ الظهيره لكن كيف لي أن تسنح لي فرصةٌ أخرى لمشاهدتكِ ولا أغتنمها
بعدها أخبرتني أنكِ ووالدتكِ وخالتكِ ستخرجون الى شاطئ " العزيزيه "
لأصعد أول سيارةُ أجرةٍ رأيتها إلى شاطئ " العزيزية" , مشينا سوياً عشاق تضحك الدنيا لهم كنا أسعد إثنان سرنا على تلك الرمال
هذا على الأقل ما أخاله ..
مر شهر ونص بعدها تخلصت من الجبيرةُ والعكازان , رغم أنها كانت تقيدني إلا أنها تحمل لي الكثير من الذكرياتِ الجميلة
كانت هذهِ الفترةُ اساساً متين لحبنا العظيم ..
استمرت لقاءاتنا يومياً فما عدتُ أستطيعُ أن يقضي يومي من غير رؤيتكِ ..
كنت ارأك في اليوم مرتين أو مرة على الأقل فتارةً نلتقي في المقهى ذاته حيث أن إجازتي
انتهت وعدت مجدداً للعمل
وتارةً أخرى كنتُ أراكِ مساءً في أماكن عدة
فمرةٌ اجتمعنا ممشى ومرة اجتمعا في إحدى الأسواق ومرةً في المكتبة ومرات ترافقيني
عند ذهابي لجلساتِ العلاج الطبيعي ..
أتعلمين يا أحلام أحس أن كل الأماكن سخرت لكي تحتوي حبنا وأننا نزرع فيها إبتسامةً كل ما أتيناها ! ..






اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:01 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube