مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 03/04/2009, 01:02 PM
عاشق الغشيان 7 عاشق الغشيان 7 غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: عروس البحر الاحمر جدة
مشاركات: 1,501



يوم الإربعاء .. يوم الإربعاء يوم الإربعاء ...
كنتُ أتغنى بهذا اليوم قبل أن يأتي كنت أتوق له من لحظة إغلاقكِ للهاتف ..
لا أعلم أيُ سحرٍ أنتِ !!
فقد جعلتِ لحظاتُ الإنتظار التي تخنقني دوماً جميلة أصبحت أستمتع بهذه اللحظات
مرّت الأيام حتى حل يوم الإربعاء ..
ذهبت مبكراً للمقهى منتظراً قدومكِ لم تكون سوى لحظات حتى رأيتُ ملاك مجنح بجماله
يحمل السعاده لقلبي في عينه يعزف بخطواته لحن الخلود متجهاً إلي ..
أيقنت في هذه اللحطة إيقانٌ تام ..أنكِ فتنة فتنت بها حتى أصبحتُ لا أقوى على الحياه دونها
أقتربتي وغازلتيني بإبتسامتكِ الساحره لأبتسم لا إرادياً ..
نهضت من الكرسي لأرحب بكِ .. وإذ بيداكِ تمتد لمصافحتي ....
ياااااااااه لا يسعني وصف ما حل بي عند ملامسة يداي يداكِ ..
فقدُ الشعور بنفسي ولم أستفيق من ما أصابني حتى سحبتي يداكِ من يداي بعدها جلستِ وطلبنا كوبين من القهوة وتبادلنا الحديث قليلاً
أذكر من حديثنا .. عندما سألتني عن جمال لندن ..
فأجبتكِ جمالك يفوقها !!
وأذكر تعابير الخجل عندما قلتها ترتسم على وجهك الجميل ..
بعدها سار حديثنا حول مشروعك وكان يحتاج إلى أكثر من جلسة لذا حددنا مواعيد متفرقة حسب وقت فراغكِ ..
قضيتُ معكِ ساعة ونصف كانت بالنسبة لي بسنين عده وبعد مرورها أستأذنتِ للذهاب إلى منزلكِ
حتى أذكر أني عرضتُ إيصالكِ ولكنكِ إعتذرتِ وشعرتُ وقتها بخيبةِ أملٍ , لكنها زالت عندما رأيتُ إبتسامتك تودعني ..
بعدها جرت عدة لقاءات لنا وكنا نستكمل فيها ما تبقى من مشروعكِ كنتُ أستمتعُ جداً بمجالستكِ أو حتى مكالماتكِ في شتى أوقاتها
حياتي ببساطتها تحولت إلى جنة بالنسبة لي فقط لانك ظهرتي فيها
كانت جميلةُ العود وجميلةٌ الروح أيضا ..فـ كانت جلساتنا لا تخلو من ضحكاتكِ وروحكِ المرحه
ياااااه كم أعشقها
كما أني خلال جلساتنا أصبحتُ أقرأ في عينكِ كلام أتمناه , لذا أصبحت أحدّث نفسي كثيراً وقتها حتى أبلغك بإعجابي وحبي لكِ ..

وهذا ما دفعني في لقاءنا السابع على تغير سير لقاءنا من مشروعكِ لمشروعي ..!
نعم .. مشروعي إن نجحتُ به سأسعد وأحيا وإن لم أنجح لا أعلم ما سيحدث لي ..!
أتذّكر عند قدومكِ وكعادتكِ غازلتني بأجمل إبتسامةٍ إبتسمت وصافحتكِ ثم جلسنا .. سألتك كيف كان يومكِ
فأجبتيني كان يوم دراسي لابأس به .. فسألتني عن يومي فأجبتكِ للتو بدء يومي ..
سكتُ قليلاً حتى أجدُ لكلامي مكان في ظل إكتساح جمال بسمتكِ كل الأمكنة ,
بعدها قلت : "أحلام " هل هناك رجلاً في حياتكِ ..؟!
فأجبتني " نعم " .. لترتسم في ملامحي رهبةٌ ودهشة ولا أخفيكِ وجود خيبة أملٍ أيضاً رغم قراءتي للحديثِ الذي في عيناكِ الا اني لا أعلم مما صابني وقتها ..
سكتنا قليلاً ثم قاطعتني صمتنا لتقولي أحبه لكن لا أعلم هل يحبني أيضا فأجبتك بصوتي الذي اتضح عليه توتري إن لم يحبك فـ بالتأكيد هو اعمى النظر ..
ثم رأيت ابتسامتكِ مرة أخرى تطغى على المكان لكن هذه المرة لم تحل ما بي لأن خسارتي لكِ هي نهايتي على الأقل هذا ما أُخاله ..
بعدها سالتني .. هل انت أعمى النظر ؟
رغم أني إستغربتُ السؤال في لحظتها لما كنت به ,
الأ ان اجابتي كانت سريعه ..
فقلت : أنا أحبكِ ..!
بعدها خرجتِ دون أن تقولي كلمة , وأُخالني أني خرجت من الحياة ..
لم تمضي دقائق وأنا متسمر على كرسي في حالة يرثى لها حتى رن هاتفي المحمول معلن قدوم رسالتكِ
فقرأتُها .. كانت كلمتين أعادتني إلى الحياةِ مرةً أخرى ... وأنا أحبك !



اضافة رد مع اقتباس