
29/07/2007, 11:44 AM
|
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
مقتدياً بالكريمة أسيرة سأحذوا حذوها في مشاركة أبي ريمان في بضع كلمات لم يطلبها أحدٌ مني إلا نفسي.
كنت في السنة الثانية في الـ"البترول" عندما سألني أحدهم " مع من ستأخذ المادة الفلانية" فنظرت للجدول ثم للكتيب فقلت مع الدكتور فلان . فقال لي - و هو الطالب النجيب المتميز - "الله يعينك .. حاول تطلع منها بـــ C " في إشارةٍ واضحة لشدة و تعمق ذلك الدكتور. أسقط في يدي و لم أدرٍ ما أفعل.
أجلتُ الموضوعَ ثم قررتُ المضيَ في هذه المادةِ لسببين ، الأول أنني أريد أن أتخرج مع دفعتي و الثاني أن أم عبدالله كانت قد رافقتني مشواري الصعب فلم أشأ أن أجعل فاتحة ذلك تأخر] في التخرج.
ماذا حدث !!؟ قضيتُ مع هذه المادة -الصعبة بحق لكل من يعرفها - واحدة من أجمل أوقات حياتي و لا أعني الدراسة فقط هنا. و لو كنت شاعراً لكتبتُ فيها قصيدةَ عشقٍ طويلة كما فعل بدر بن عبدالمحسن في الرياض - حبيبة أبي ريمان.
كل وقتٍ و كل مكانٍ و كل عطرٍ و كل نسمة هواء تزامنت مع تلك المادة تصلح أن تكون أطلالاً أبكي عليها. و الإجابة على السؤال هي نعم ، حصلتُ على الإمتياز.
يا سقى الله تلك المادة و تلك الأيام و تلك النفس التي فقدتها.
أستميح أبا ريمان العذر في هذا التطفل و أشكر صاحب المذكرات على استجابته لألحاح أبي ريمان المتواصل - كما أحسب - و أدعو له بالتوفيق في حياته. |