
01/08/2007, 03:18 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
أنا ممتن لمن حضر و تواصل ، و الشكر لمن يتابع ..
إجابة سؤال على الماسنجر : نعم أعدت صياغة بعض الفقرات و أضفت بعض الكلمات حتى تكون المذكرات مفهومة .
بالمناسبة أحب أن أقول لكم أن صاحب المذكرات ( متفاجئ ) بردة الفعل ! و أنا بكم مرفوع الرأس ! المذكرة الثانية : سنة أولى لتركي بعد التخرج ( الجزء الثاني )
مرني خالد قبل المغرب بساعة تقريباً ، و دايم خالد اللي يمرني عشان سيارته أحلى و أغلى و السيارة طبعاً من أهم متطلبات ( الترقيم ) ، طلعنا للتحلية و جلسنا في ( كفي شوب ) حتى أذان المغرب .
جلسة ( الكفي ) خلتني أعرف إن جو خالد ما زال مغيم !!
صلينا المغرب في أقرب مسجد لمكتب أبو خالد و دخلنا المكتب و قابلنا مرافق أو سكرتير أو مدير أعمال أبو خالد ! ما أدي وش يسمونه بس اللي فلوسهم كثيرة دايم معهم واحد يمشي معهم .
المرافق : هلا خالد ! كيفك وش أخبارك ؟! مبروك التخرج ما شاء الله ، يالله شد حيلك نبي نشوفك معنا هنا .
خالد : الله يبارك فيك !
المرافق : متى حفلة التخرج ؟!
خالد : قبل حفلة التخرج ! ما تشوف أحد واقف معي ؟!
المرافق : طيب طيب ! تركي ما راح يطير ! و انت ما عطيتيني فرصة ما خلصت كلامي معك !
خالد : شوف يا أبو عبدالله ! باقول لك كلمة خلها في بالك زين ! تركي يبيعك و يشتريك ! و ترى تركي في محل الروح !
من داخل المكتب أبو خالد بصوت مرتفع : خالد ، تركي تعالوا ما فيه أغراب .
قبل ما ندخل المكتب باقول لكم : صح عليكم ! علاقتي بالمرافق سيئة ، حتى خالد مو مرتاح له ! مو بسببي ، من أول ما عرفت خالد و هو يقول الشخص هذا ما أرتاح له .
بس الغريب ردة فعل خالد ! خالد بالعادة أهدأ من كذا ، هذا يأكد إن جو خالد لك عليه .
دخلنا المكتب سلمنا على أبو خالد و على اثنين كانوا جالسين معه على المكتب ، جلسنا في الجلسة الجانبية على الكنب و لحقنا القهوجي ، قبل ما نكمل قهوتنا كانوا ضيوف أبو خالد رايحين و أبو خالد جاي يجلس معنا و المرافق واقف على رأس خالد .
أبو خالد ذكي و يفهمها و هي طايرة ! حس إن خالد متضايق صرف المرافق !! ما يدري أبو خالد إن ولده من أمس متضايق و إن حتى أقرب الناس لخالد ما بعد عرف السبب ؟! و الحقيقة إن ضيقة خالد بدت تخوفني لأن خالد بالعادة يتغير جوه ساعة ساعتين مو يوم كامل ؟!
طلع المرافق و هي قافلة معه !
جاني اتصال و استأذنت أطلع أرد ! عيون خالد تسألني و من متى اتصالاتك مهمة للدرجة هذي ؟!
الحقيقة ما في اتصال أهم من جلسة مع أبو خالد بس أنا كان لي هدف ثاني .
طلعت و لقيت المرافق ( يطبخ من القهر ) و أخذت الاتصال ! بعد ما قفلت رجعت للمكتب و قلت لأبو عبدالله : لو سمحت خلهم يجيبون مويه نشرب !
رجعت بإحساس المنتصر و فهم خالد هذا الإحساس و لوهلة ارتسمت ابتسامة على وجهه ! خالد اكثر إنسان يفهمني و يقرأني .
جلست ثانية و حكى لنا أبو خالد شوي عن قصة كفاحه و بارك لنا في التخرج و علمنا إن هديتنا رحلة سياحية مجانية لمدة شهر من مكتب سياحة يتعامل معه أبو خالد .
الله يكثر خيرك يبه !
قلت لأبو خالد الله يكثر خيرك و خالد يستاهلها بس أنا ما أقدر آخذها آسف !
عصب أبو خالد و تنرفز كثير و قال كلام كثير اختصاره :
غلاك عندي من غلا خالد و إذا الله ما عطاني غير خالد من الأولاد مع البنات فهو عوضني بك و يكفيني إن خالد يعتبرك أخ و صديق و أكثر من كذا ، و إذا ما قبلت هديتي الزعل عليك إلى يوم الدين !
ناظرت خالد و كان خايف !
خالد يدري إن تركي إذا ما اقتنع والله ما يوقف بوجهه أحد و مهما كانت الخسائر ما تفرق معاه !
بس أنا مو للدرجة هذي و الموضوع ما يستاهل فقبلت الهدية .
بعد كذا سأل أبو خالد عن خطوتنا الجاية ! بسرعة خالد قفل الموضوع و قال ما بعد فكرنا فيها !
قام خالد و استأذن فقمت سلمت على أبو خالد و طلعنا ، قبل ما نطلع من المكتب سألني خالد : وش قلت لأبو عبدالله ؟!
تركي : باسم الله الرحمن الرحيم ! وش دراك ؟! طلبت منه مويه ! بس قهرني ما جابها !
التفت خالد : أبو عبدالله ! خلهم يجيبون موية تركي في السيارة بسرعة قبل ما نمشي .
يا حبي له خالد ، دايم يتمم كلامي .
ركبنا السيارة و مشينا ، خالد كان معزوم في زواج و ما له خلق يروح بس أبوه يقول ضروري !
قلت له نزلني بالبيت و رح غير و روح للزواج و مو ضروري تطول ! سلم خلهم يشوفونك و اطلع و كلمني .
نزلني خالد و ما حصلت أحد بالبيت و طلعت لغرفتي ، جلست قدام التلفزيون أقلب القنوات و جلست أحوس بأوراق الجامعة و أصفي مكتبي بس في سؤال متعبني !
ليه خالد مزاجه متغير ؟! و ليه جاوب أبوه على سؤال خطوتنا الجاية بالطريقة هذي ؟!
بعدين ليه خالد يتكلم عني ؟! يمكن أنا حددت خطوتي الجاية !
غريبة !
خالد فتح معي موضوع الزواج و مواصفات زوجة المستقبل و تكلم معي عن أفكاري الاستثمارية !
ليه خالد ماعمره فتح معي موضوع خطوة ما بعد التخرج ؟!
هل في علاقة بين مزاج خالد و الكلام هذا ؟!
معقولة ؟! معقولة خالد خايف من الخطوة الجاية ؟ معقولة خالد خايف نفترق ؟!
ضغطي صار مليون ! أنا أوريك يا خويلد .
الظاهر إني حتى ما كملت 5 دقائق قبل ما أدق عليه : هلا خالد !
خالد : هلا تركي .
صوت خالد تمام ! و شكله مبسوط و يضحك .
الظاهر إني متفائل أكثر من اللازم ، الظاهر إني مكبر موضوع فراقنا و هو ما يستاهل .
تركي : ما في شيء بس حبيت أتطمن عليك .
خالد : يا بعد عمري أنت ! تخاف علي ؟!
تركي : ليه ما تاكل تراب و توخر ؟!
خالد : إن شاء الله طال عمرك ! بس أطلع من الزواج أكلمك .
انتهت المكالمة و ما انتهت سالفة ليه خالد متغير مزاجه ؟!
انسدحت على السرير ! جاني كم اتصال من ناس ما أبيهم ! خليت الجهاز على الصامت !
فجأة انتبهت لنفسي ! 27 مكالمة من خالد ! و رسالة نصية مكتوب فيها : أوريك ! |