إن كان صاحب المذكرات سيُتابع ماكُتب ..
فلتسمح لي يا أبا ريمان أن أشكره على أمرٍ أراه "ضغط " على نفسه فيه !
و جعلنا نطلع على ما كان يكتبه لنفسه !
فجزيل الامتنان أن شاركنا واقعاً عايشه .. و واقع يعيشه أكثرنا بكتمان !
فرائع أن نمتلك الجرأة لنعترف بأخطائنا فذاك لا يلغي الخير فينا !
والأروع أن لا نراها ماضياً فقط ! بل ضوء لما هو قادم ..
لذا أتمنى أن تكون لغة الحزن فقط في كتاباته ! لا تتجاوز ذلك الحد !
 | إقتباس |  | | | | | | | |
وصلت لهم قلت : أحسن لكم إنكم ما دفعتوا ! بتنجحون بالحلال مو بالحرام !
والله أتمنى لو الزمن يرجع عشان ما أدفع ! | |  | |  | |
قد تعيش أحياناً تناقضات في داخلنا ..
رفض ! خجل من النفس ! مجبورين على فعل أمرٍ لا يروقنا !
لكن ليس من الضروري أن نسمح لهذا التناقض أن يتسرب للخارج !
أعني مثلاً العبارة التي اقتبستها .. قد يكون لها وقع طيب في أنفسهم حتى وإن شعرت في داخلك بتناقض مع نفسك !
لعلي اكتب بعض ما في نفسي بلهجة قريبة من المذكرات فقد أحببت طريقة عرضها :
- أقول لمريض كبير في السن لاحظت اهتمام زايد عليه !
ما شاء الله شكلك يا عم حبيّب مع الممرضات !
ابتسم وفتح الدرج وطلع البوك وقال ايه .. اكيد إني حبيّب !
" هل نحن من عودناهم على ذلك ؟! "
- اعرف هالدكتور وشهو من لحية !
وانت وشطارتك لتسليك أمورك !
" مَن أوصلنا لهذا الحد ؟! "
- أول يوم للمستجدات في إحدى الكليات ..
قالت الدكتوره : بنات كل وحده تكتب اسمها و عايلتها و المدرسة اللي تخرجت منها !
على أساس ضلعين من أضلاع المثلث السابق ستُبنى المعاملة وسيحدد أسماء بعض الناجحات !
" ألا نستطيع أن نمثل نحن ذواتنا ! .. لا أن يمثلنا اسم عائلتنا أو مدرستنا ؟! "
- يوه !
الله يعينا على هالسنة اللي مدري كيف بتعدي !
سألتني : دفعتكم فيها بنات وعيال دكاترة ؟!
قلت : والله يمكن خمسة !
قالت : كل هذا ولسا شايلة هم !
وشهدت بنفسي فرق التعامل بين دفعات عيال الدكاترة ودفعات عيال الضعوف !
تسليط الضوء على مثل هذه المواقف سيُظهرها على السطح ولكن لا أعتقد أننا سنصل إلى أصلها فنقتلعه !