الذكر..خير وأجر!
لقد حث الإسلام على الأذكار ما بين : التسبيح و التحميد و التكبير و التهليل و الدعاء و تلاوة القرآن , لما لها من الآثار الطيبة في حياة المسلم , و الفوائد الجليلة في الدنيا و الآخرة , فهي من أعظم الطاعات لله تعالى , و أزكى الأعمال وأفضلها إلى الله تعالى ، و قد أثنى الله تعالى على الذاكرين و الذاكرات , فقال تعالى : ( ... وَالذَاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) 35 , الأحزاب , و قال تعالى : ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.. ) 191, آل عمران. و إن الرسول صلى الله عليه و سلم حث أمته على الخير, واغتنام الحياة الدنيا بالعمل الصالح و الأذكار , قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللـهِ وَبِحَمْدِه فِي يَوْمٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ ) متفق عليه , وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ، وَلَهُ الـحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَـاعِيلَ) متفق عليه , وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَـتَانِ فِي الـمِيزَانِ، حَبِيْبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللـهِ العَظِيمِ ) متفق عليه , و قال صلى الله عليه و سلم : (الحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله يملأن ما بين السموات والأرض وما بينهما) رواه مسلم .وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (لَأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ اللـهِ، والْـحَمْدُ للـهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أحَبُّ إلَيَّ مِـمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ) رواه مسلم. وَقالَ صلى الله عليه وسلم: (أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ) فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا ألْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: (يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيْحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيْئَةٍ ) رواه مسلم .وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (يَا عَبْدَ اللـهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلاَ أدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الـجَنَّةِ؟ ) فَقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللـهِ، قَالَ: ( قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللـهِ ) متفق عليه , وقَالَ صلى الله عليه وسلم: (أحَبُّ الكَلامِ إلَى اللـهِ أرْبعٌ: سُبْحَانَ اللـهِ، وَالْحَـمْدُ للـهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأيِّهِنَّ بَدأْتَ) رواه مسلم , و قال صلى الله عليه و سلم : ( اللهُمَّ اغْفِر لي، وارْحَمْنِي، واهْدني، وعافِني، وارْزُقني ) رواه مسلم . فالذكر يورث محبة الله , و يمحو الخطايا , و يجلب الطمأنينة و الخير, و يطرد الشيطان.
عبد العزيز السلامة / أوثال
اللهم اجعلنا من المداومين على ذكرك ومن العارفين لحقك جزاك الله خير يا أخ عبد العزيز على موضوعك القيم دائماً ما تتحفنا بمواضيعك المفيدة لا زلت أتذكر الصفحة الرياضية بجريدة الجزيرة المخصصة لمقالات الجمهور ومن ينسى مقالات عبد العزيز السلامة - أوثال لكن لماذا لم تعد تكتب في الشأن الرياضي ؟؟ وشكراً لك.
.....مشكور أخي الفاضل ((( انشتــاين الهــــلال ))) على المشاعر الطيبة و الكلمات الجميلة ,,,و أنا كتبت في زعيم المجد و البطولات , و في جماهيره الوفية الكثير من المقالات محاولا قدر المستطاع الإشادة بنجومه و جماهيره و مجده الرياضي بعيدا عن العصب الرياضي و التعصب الخاطئ الذي غير النفوس , و أثر على الرياضة و الرياضيين في بلادنا , أما مشاركة الصحيفة كثرت شروطهم ,,,, و لي مقالات رياضية في منتدى الجماهير الهلالية ,,, و تقبل مروري .
إن رأيت مجدا قد لاح من بعيد ** فقل إن الهلال شع له أمجاد
فهاهي البطولات جد و تجديــد** و الجماهير كل حين تــزداد
.....مشكور أخي الفاضل ((( انشتــاين الهــــلال ))) على المشاعر الطيبة و الكلمات الجميلة ,,,و أنا كتبت في زعيم المجد و البطولات , و في جماهيره الوفية الكثير من المقالات محاولا قدر المستطاع الإشادة بنجومه و جماهيره و مجده الرياضي بعيدا عن العصب الرياضي و التعصب الخاطئ الذي غير النفوس , و أثر على الرياضة و الرياضيين في بلادنا , أما مشاركة الصحيفة كثرت شروطهم ,,,, و لي مقالات رياضية في منتدى الجماهير الهلالية ,,, و تقبل مروري . إن رأيت مجدا قد لاح من بعيد ** فقل إن الهلال شع له أمجاد فهاهي البطولات جد و تجديــد** و الجماهير كل حين تــزداد
أنا متابع لمقالاتك بمنتدى الجمهور الهلالي لكن قصدي كان عن جريدة الجزيرة ولكنك وضحت لي وجزاك الله كل خير ننتظر جديدك ان شاء الله.
الشباب الإسلامي..و التقليد الخاطئ !
إن الإسلام آخر الأديان السماوية , و هو دين الخير و الكمال و الشمولية و الجمال ارتضاه الله لعباده المؤمنين , أنزله الله الحكيم المنان , فيه الحكم العظيمة , و الأحكام الجليلة التي تنهل من تشريعاته , ليحفظ المسلمين و شباب الإسلام , حيث جعل لهم نظاما إسلاميا خاصا في الحياة كالقيم و الأخلاق , أو المأكل و المشرب و الملبس و غيرها , و نهى المسلمين عن التقليد الخاطئ للأمم و الشعوب الأخرى بما ينافي تعاليم الدين , قال صلى الله عليه و سلم : ( لتَتَّبِعـُنَّ سَنَنَ من كان قبلكم حذو القذة بالقذة شبرا بشبر , و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه , قيل له : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ) متفق عليه . فالتقليد هو: أن يتبع الإنسان غيره في قول أو فعل أو اعتقاد أو سلوك من غير دليل أو إدراك أو وعي , و أخطرها التقليد في الدين , و اتباع غير أهل الذكر, أو تقليد الكفار و التشبه بهم في الكثير من أنماط الحياة المختلفة من غير إدراك و لا بصيرة في الاعتقاد و الفكر و الأخلاق و الثقافة , و إن الشباب المسلم يعد ركيزة المستقبل لدينه ولأمته الإسلامية , و لكن نلاحظ البعض منهم يقلد الغرب في أنماط الحياة المخلفة , و قد يحسبها من الحضارة ,و لهذا التقليد الخاطئ أسباب كثيرة مثل : الجهل بحقيقة الإسلام , و عدم التربية الإسلامية و الفراغ , و التأثر برفقاء السوء, أو الانبهار بحضارة الغرب الزائفة , و عدم معرفة حقيقتها . و إن أعمال أعداء الإسلام تنقسم إلى ثلاثة أقسام:1/ عبادات 2/ عادات، 3/ صناعات وأعمال.أما العبادات فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بهم في عباداتهم, وأما العادات كاللباس وغيره فإنه يحرم أن يتشبه بهم لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبّه بقوم فهو منهم ) وأما الصناعات والحرف التي فيها مصالح عامة , فلا حرج أن نتعلم مما صنعوه ونستفيد منه، وليس هذا من باب التشبه.
كلام سليم وفي الصميم وشبابنا رغم بعض الانحرافات الا انهم مازالوا بخير والتقليد الخاطئ في أغلبه في مجالات ان شاء الله انها ما تضر بالدين والله يهدي شبابنا ويوفقهم الى كل خير عبد العزيز السلامة عوافي على الموضوع المميز.
الدعاء كما ذكر أخونا عبد العزيز عبادة بل هو من اعظم العبادات لأنه وسيلة التواصل بين العبد وربه اذا أغلقت الأبواب على العبد اللهم تقبل منا دعاءنا وصالح اعمالنا يا حي يا قيوم عبد العزيز السلامة عوافي على الموضوع القيم.