يقول – أطال الله عمره على الطاعة - عن استقبال العيد , ما مضمونه : يتابشر أهالي القرية أو الحي الواحد ثم يجتمعون عن كبيرهم يتجاذبون أطراف الحديث و بعد ذلك كل يذهب في حال سبيله ,اما الصغار فيبدؤن في اللعب و تريد الأناشيد حتى صباح يوم العيد.
و عن صباح يوم العيد يقول : أما الرجال فعيدهم في مجسد الحي ففيه يجتمعون و يتبادلون التهاني , و أما النساء فيكون اجتماعهنّ في منزل كبير الحي الذي يقطنوه .
و عن اجتماعهم يوم العيد يقول : فبعد صلاة العيد يأخذ الرجل أبنائه الذكور و يذهبُ بمعيتهم إلى مسجد الحي , و المرأة تأخذ بناتها و تذهبُ بمعيتهم إلى بيت كبير الحي , ثم تبدأ مرحلة ( الإطعام ) أو ما يطلق عليه باللهجة القصيميه " يتطاعمون " أو " يتذاوقون " , وذلك يكون بعرضِ كل منهم ما صنعته يداه من طعامٍ في بيته , و الحال كذلك عند الرجال .
أما عن الأكل الخاص بالعيد و مكوناته فيقول : غالباً ما يكون " جريش " أو " رز تمّن " , و هذه هي الأكلات السائدة و الوحيدة أيضاً و ذلك يعود للعوز و قلةِ ذات اليد,حتى أنهم لا يعرفون اللحم و ما في عُرفه حتى وهم في العيد . أما الجريش فيتكون من لبن + زبد + جريش + بزار . و رز التمّن : فهو كالرز العادي و لكن يُضاف له التمّن أو ما تسمى" المسمنه " وهو نوع من البزار المحلي .
و عن ملابس العيد قال : الرجال يفصلون ثوباً واحد و يكون هو ثوب الرجل من العيد إلى العيد و يكون إما :- ( " أبو شخص " أو " الخام " أو " زبده " ) و تلك هي أنواع القماش التي يفصلون منه ثيابهم .
أما النساء فلباسهم يكون : " روز " أو " جنينه " أو " طبطاب " أو " ثوب مضلع أسود " أو " ثوب خمري " أو " قماش خد الحصان " .
وعن الألعاب الشعبية الخاصة بالعيد يقول كانت هناك عدة ألعاب نمارسها يوم العيد , و لكن أشهر هذه الألعاب : - أم خطوط ( يلعبها الذكور فقط ) . - الحدل ( يلعبها الذكور فقط ) . - البيّه ( يلعبها الذكور فقط ) . - الدزقه ( للذكور و الإناث ) . - مصاقيل ( للذكور و الإناث ) و هي ما تسمى في الوقت الحالي لعبة " الطبه " أو " التيله " . - الكعابه ( للذكور و الإناث ) و طريقتها : يأخذون ( كعابة الغنم ) و تكون بوجهين , وجهه فيه حفره و يسمى ( خرق ) و الآخر أملس و يسمى ( مسح ) , و يختار اللاعبان كلا منهم أي وجهه يريد و الفائز " من يظهر له الوجهه الذي اختار" , و في الوقت الحالي يلعبها الصغار ولكن بالعملة المعدنية .
و أما عن العيديات التي كانوا يحصلون عليها يقول : كنا نردد عباراتٍ خاصه في وقتِ جباية العيديات كعبارة : " حققونا بققونا , لا جاء أبونا حققناكم " ! و إن لم يجدوا إجابة من أحدهم أو إعراضاً منه يقولون له : " قولوا مهناش , خلونا ننحاش " !
أما عن ماهيّة العيديات فيقول : في الغالب تكون إما : ( "قريض" أو "حلاو ملبس" أو "سبال" ) و من لم يجد أي منهن يكتفي بتمر "ميّبس" . ثم يضيف قائلاً : كان كلاً منا يحرصُ على أن يكون ثوب العيد( مخباته ) كبير , كي ينال نصيب الأسد من العيديات .
و عن الفرق بين عيد الماضي و الحاضر قال : " مختلف في كل شيء " ثم سكت . حاولت أن استثيرهُ كي يواصل الحديث فاكتفى بجملته السابقة " مختلف في كل شيء " و زاد فلا الفرحة هي الفرحة ولا الناس هم الناس .
التوقيع / غيمة عطش
س / يُمه كلمينا عن أستقبالكم للعيد زمان أول كيف كان ؟ وطريقة زينتكم وذكريات العيد ؟ ليلة العيد.. يابنيتي الحريم يبعدن عن البيوت ويجتمعون البنات ويرقصن ويلعبن لعبة الغميمة ..
( الشاعر يسمع بالشعر وزن وقافية ولا اروع ) ومما قيل في نهار العيد : لاجاء نهار العيد وأن طقوا التيل .. .................................... ماعندهم من غاليً يلبسونه
طقوا التيل : قاموا يرقصون .. اما الشباب نفس الكلام يرحون بعيد عن الديرة كلها عشان ما يضربون من الرجال الكبار ..
يوم الحناء :
أول شي حناء الشعر : نحني الراس من العصر - اللي من بكرا العيد - ونروح للعيد بالحنا بعد ما نحني الشعر نحط " المفرق " ( وهي صبغة لونها أحمر يوضع على فرقة الشعر) .. طبعاً أمي أذا حنت شعورنا أنا وخواتي تجدله و " تغللنا " يعني تربط الشيلة على رووسنا بقوة .. يقول الشاعر : رأس العشيرة يجي خمسين .. .................................. غير المزاديم والحوية اللي يبيــها يجــيب ألفـــين .. .................................. وعبيدً حقه الفلــــــوه ..
العشيرة : بنت يجي خمسين : لها شعر وجدايل المزاديم : الجدايل اللي تصير قدام عند الأذن .. ( وش عندهم غليص ) الحوية : الجدايل اللي من وراء الفين : المهر عبيد : أخو البنت ويكون نصيبة من المهر ( السياق ) فرس .. والشعر طبعاً كسو الرحمن يابنياتي ..فضيل أنا يوم كنت بعمركن كان شعري يجلس معي ... مير مثل بنات هاللحين صار العيال والبنات شكل واحد ..
اليديـــن : أول يوم من العيد مايمدينا نحني يدينا .. لأننا نلعب ونرقص فنخلي حنا اليدين لثاني يوم من العيد .. نحنيها كلها وجه وقفى وونقش الحناء نقش ثم تربط أمي يديننا بقماش عشان ماينحاس الحناء .. والمتزوجة بذيك السنة تحني رجليها ..
ثيــاب الــعيد : كنا نخيط ثيابنا عند ( سلمى العايض ) الله يرحمها ويغفر لها .. كانت مصممة الأزياء لهم .. << وش عندها التركية
وأهم الموديلات .. 1- (مقاطع ) تكون منقوشة ونضع بها تخاريص حمر(حرير) والنقش يكون على كل الذراع .. ويكون غالي الثمن .. واللي ما تنقش ثوبها تشتري جاهز وتلبس الكموم ..
2- ثياب القيطان ويكون فيها خشخاش ويلبس فوقها ثوب اسمه سيف العدل (اسود مخطط) يشابة الثوب الخليجي الآن ..
3- اما السروال.. يكون فيه نقش من تحت .. والرجال بعد لهم زيها ومنقوشة ..
4- الغطوة.. ( الطرحة ) يكون بها هدب طويل ولونها أسود .. وأهم وحده هي غطوة خشم البلبول .. .. انا ماأريد امريكتكم ............................ وأبي نايف المدلول وأبي هامــــة ً حمــــراء .......................... من تحت خشم البلبول ..
الــذهب :
1- معاقيد وهي عبارة عن (ضفادع ومراتسل ورعاف ) ومفردها معقودة .. وبذاك الوقت هي أغلى الذهب ياصل سعرها لــ 300 أو 400 ريال .. ( كل ماقلت يُمه وش معنى ضفادع ومراتسل اشرحي قالت هذولي هن تسذا أساميهن يعني مثلي مثلكم مدري وش هن ) 2- الرشوش - خلاخيل هالخلاخيل ماتوحين إلا دنينهن (يعني ماتسمعين إلا صوتهن ) .. 3- كفوف - خصور ( تنحط باليد عبارة عن خرز) .. 4- زنود فضة - الفردة ( تنحط من الخشم الى الأذن لونها فضة) 5- المورقات (مقطوعة ذهب أبيض)_ الهامة _ خماخم كباراسمهن الفوانيس الحمر ( الخماخم : فيما معناه الحلق أو التراجي ) 6- الخواتم عبارة عن (شرقي و محمر) .. 7- سبات احمر وابيض .. مجول لكن فيه فصوص وشرقي ( المجول : هي الغوايش أو البناجر ) .. الله يرحم زمان أول أجل مثلكن الحين لو عندكن مالبستنها
فــجر الــعيد ..
عاد لاجاء فجر العيد يبدون يطبخون العيد من بعد صلاة الفجر مثل ( جريش- قرصان- مرقوق- عصيد - حنيني (عليه اقبال أكثر من الشعبيات).. وكل صنف وله شكل : مثلاً الجريش تحوضه وتحط بوسطه (طاسة او غرشة) فيها سمن ويأخذون ويغطون بها ويأكلون .. بعد مايخلصون الطبخ نلبس ونتزين ونطلع لصلا العيد الرجال برا والمحراب ذاك الوقت عبارة عن حصاة كانوا يصلون على أرض بيضاء .. قبل لا يخلص بناء المسجد ... بعدها الرجال يجتمعون من ( الزايد مروراً بالمسيلمية وللفرس إلى الرسيس ) ( بالله ياريري وش عرفهم للزايد والرسيس ) و يجتمعون برا وياكلون عيدهم .. والحريم يدخلن جوا بواحد من البيوت .. ويتعيدون الصبح بدري ثم يتفرقون ثم اللي تبي ترجع بعد المغرب ترقص لحد مايطيب خاطرها .. بعد كذا كلاً يروح لاهله .. وعيديتنا ثاني يوم من العيد .. نجتمع حنا يالبنات ونتقهوى ثم نتخارش ( نقط ) على 10 ريال أو 5 ريال ونشتري علب الأناناس والكمثرى هي حلاونا ذاك الوقت بعدها نبدأ نحني يدينا .. والقروش ذاك الوقت عبارة عن ( فرنسي - سعودي - نقود خضر ) ... ( طبعاً الفرنسي هذا من بقايا شهر عسل جدتي يوم ودها جدي لفرنسا ) وهذا هو عيدنا زمان أول يوم حنا بنات قبل نعرس
ختمت جدتي ذكرياتها بقولها .. ياراعي القبر يامرحوم .. ........................... لو تنهض الراس وتراعي .. ياليتك حاضرً زمان اليوم .. .......................... لا تنهض الراس وتراعي .. يابنتي الدنيا تغيرت الحين والناس تطورت ..
طيب يُمه يالغاليه كلمة توجهينها لأعضاء الزعيم ؟
وش زعيمة بعد ... هذا الهلال يمه وهالسوالف بنزلها بالكمبيوتر الله يجزاكم خير ذكرتوني بزمان أول زمان شبابي وياملا العافية ياحفيدتي والله الله ببنتنا يالشبكة خلوها تأخذ راحتها وخاصة في ماجاء في باب الشتشته << أبد ترى ماقلت لها يمه قولي هالكلام ورددي من وراي
دعواتكم لجدتي (حلوة اللبن ) بالصحة والعافية ويطول بعمرها ويحفظها لنا يارب .. جاني ذبات من جدتي وانا أحاورها بس كنت أحط هالفيس >>
فاصلـهـ ..
طبعاً كل السوالف هذي لجدتي قبل زواجها يوم سألتها عن عيدهم بعد الزواج قالت مابوه أختلاف عن أعياد هالوقت الا شي بسيط ..
الف شكر لكل من قام على هذا الموضوع والشكر موصول لطاقم المنتدى الاستشاري وكل عام وأعضاء الزعيم والشبكة بالف خير عيدكم مبــارك .. عمار يالمجلساوية عمار
التوقيع / ريري هكتور
العيد برؤيه جنوبيه على لسان والدتي الله يطوّل بعمرها في البداية يمه ودنا نتعرف على عادات أهل الجنوب أيام العيد قديماً كيف كنتم تستقبلون العيد؟
في ليلة العيد يكون بالبيت حالة (استنفار) كُلنا صغار وكبار مبسوطين أخواني مع أبويه وأنا وأخواتي مع أمي ليلة العيد كُنا أنا وأمي وأخواتي نقوم بأشغال صعبه نجهز الصلل ونلمـّع الدلال والبراريد ولمعتها تنشاف من راس المجلس الدرج نصبغه والجدار نصهّره فرش غرفة أستقبال الضيوف لازم يتغيّر كُل عيد واذا انتهينا من شغلنا اجتمعنا انا و أوخواتي عند أمي عشان تحط لنا الحنا إستعداداً لـ أول أيام العيد
حالياً يمه اجتماعتنا بالعيد غالباً ماتكون بإستراحات إجتماعتكم أيام أول وين كانت ؟
بـ حكم أن جدش هو الكبير ولأن جدي أبو أبويه كان ساكن عندنا فكانت الجمعه الرئيسيه ببيتنا نجتمع ونفطر مع بعض ونجلس نسولف وبعدها نروح نعيّد ع الجيران وبقية الأقارب .
تعودنا منك يمه بكل عيد تسوين لنا أكلة أهل الجنوب المشهوره (المبثوث) أنتم وش كانت أكلتكم الرئيسية بالعيد أم ان أكل المبثوث صباح العيد شي مُتعارف عليه ؟
المبثوث مطلوب لأنه خفيف لكن من ناحية انها عاده لا لكن لأن أبويه كان يفضل المبثوث كانت أمي تسوي الشي اللي يعجبه طبعاً ماننسى العريكه والتصابيع ومرقوق سمن ولايحلى أكل العيد الا بوجود القهوه والشاهي والحلويات
أنا ماني عسيريه ليش ألبس الثوب العسيري , العسيري خليته لك أما ملابس العيد بختصرها وأقول نلبس كُل شي جديد ولا أنسى الـ منديل كنا نشتري مناديل ملونه ونكشخ فيها والوحدان والخرصان وكانت أجمل لحظه لمّا نلبس هـ الأشياء
بما ان عندنا جيش من الأحفاد وانتي ماشاءالله عليك كل عيد تقولين ودوهم الملاهي خلوهم يلعبون ويستانسون أكيد انك تحنين لـ الألعاب الشعبيه القديمه وأكيد بالعيد لها نكهه خاصه , وش هي ألعاب العيد اللي كنتم تلعبونها ؟
والله ما أذكر اني كنت ألعب ألعاب كنا نجتمع احنا وبنات الجيران ونسولف هذي لعبتنا احنا يالبنات لكن أذكر اني كنت اشوف اخواني يلعبون عكّل عكّل عكّيلا هذا اللي أذكره
دآئماً أول من يعايدني انتي بعدين أبوي وغالباً تكون العيديه فلوس تتراوح بين الـ 300 وساعات تنخفض الى 100 لا أعلم ما السبب , لكن الأهم ما أول عديه أخذتيها وفي الغالب تكون عباره عن ايش ؟ أول عيديه أخذتها كانت من والدي الله يطول بعمره وغالباً ماتكون فلووس وما نمانع اذا كان فيه معها حلويات
بين أيامنا وأيامكم سنوات أكيد كل شي تغير وتبدّل وش الفرق بين عيدنا الآن وعيدكم زمان ؟
أيامنا أول أجمل وأحلى ولا تسألين ليش أول كانت النفوس صافيه كنا كلنا أخوان ماكان فيه أحد غريب بيننا أذكر كان عند رجالنا زمان عاده حلوه كُل رب عائله ياخذ عياله من الكبير للصغير مافيه أحد يجلس بالبيت ويبدءون بزيارة أقاربهم من (الحريم) فقط يعني مثلا ابويه ياخذ أخواني يزور عمته خالته جدته أمه خواته وزي كذا مايبقي حرمه يعرفها الا ويزورها ويعايد عليها وبعد مايرجع كلنا نلتم حول ابوي ويعطينا عيدياتنا كنا نفرح فيها فرح عظيم رغم انها كانت قليله جداً ماتـُـقارن بعيدياتكم اليوم
وفي ليلة العيد كان الكل ينام استعداد للعيد أما هالأيام الوضع انقلب الليل نهار والنهار ليل يمكن هذا أكثر شي يضايقني بـ أعياد هالأيام
وليلة ثاني العيد كانت تُسمى بـ (اليتيمه) لأن كل شي بالليل يكون هادئ الناس كلهم نايمين من أرهاق الزيارات والدنيا تصير هاديه جداً وتكثر فيها السرقات على اساس كذا سموها الليلة(اليتيمه)
يمه ودي أختم لقائنا بموقف حصل بالعيد ولازلتي تتذكرينه ؟
والله المواقف كثيره لكن ما اتذكر الا ولادة أمي بليلة العيد ولدت بنفسها وماكان معها أحد الا اني اخذت الطفل ومسكته معي الين جات عمتي بعد ما ارسلت واحد من اخواني يبلغها ويقول لها تجي تساعد امي . وباليوم الثاني قامت امي تطبخ وتستقبل الضيوف وهي ماكملت يوم من ولادتها الله يطعنّي عنها
بكذا أكون انتهيت من مقابلتي من والدتي في الجانب المتعلق بـ عيد أهل الجنوب نختلف في المناطق وتختلف اللهجات والعادات ونبقى أحبه مُتحابين في الله وكلُ عامٍ وأنتم بخير
التوقيع / عسيريه
في معرفة حلول العيد تقول أم فهــد . نعرف بان بكرا عيد لما ترسلنا امي للحوش او فوق سطح البيت ونجلس ننتظر اصوات البنادق ولما نسمعها نعرف ان بكرا عيد.. والسبب لان ما عندنا لا تلفزيون ولا رادي..وبعض بيوت القريه عندهم رادي فيعرفون ويقومون يرمون بفرحة العيد واحنا نعرف كذا..
طريقة استقبال العيد اول ما نعرف ان بكرا عيد كنا نصيح ونفرح ونحضن بعض من الفرحه.. بعدها نقوم نغير فراش بيتنا كامل ونصفطه ونحط فراش العيد..لانه كان عندنا فراشين ..فراش للايام العاديه وفارش للاعياد بس وكنا نحس ان بيتنا جديد.. واغلب البيوت كانت مثلنا تغير فرش بيتهم.. بعدها نتروش ونتحنا والساعه 10 الكل نايم.. بعد صلاة الفجر نتقهوى مع بعض ويروح ابوي واخواني لصلاة العيد .. واحنا يالحريم نبدا نتجهز ونلبس لبس العيد..بعد ما يرجعون من الصلاه نتجمع مع اقاربنا كلنا ببيت عمي الكبير ونفطر عنده بعدها كل كل واحد يرجع بيته ويستقبل المعايدين لين الظهر..بعد الظهر احنا نطلع نعايد الناس..
الاكل الخاص بالعيد وما يصنع منه وكذلك الملابس .
بالعيد ما فيه اكل جديد الفطور عريك وسمن وعسل وخبز نسويه بالميفى( التنور ) والغداء والعشاء ..لحم ورز وعصيد ومرق ونكون دايما معزومين .. ما فيه حلاوا مخصصه سوا الحلاوا اللي يجيبونها المعتمرين من مكه اللي لونها احمر واصفر بالنسبه للبس فكان ابوي يشتري اللبس من خميس مشيط وكان يفصله لنا واحد بالقريه..
الالعاب الخاصه بالعيد
البنات ما كانت عندنا العاب كنا نتجمع ونقص على بعض قصص ونتعالم وش سوينا ليلة العيد وكيف فرحنا باول ما عرفنا الخبر الشباب كانوا يلعبون بالدنينه او باصره او مطارده..
العيديـــــــــة . كانت عيديتنا فلوووس فكانوا يعطون خمسه ريال او عشره.. وذاك الوقت لما اشوف الخمسه ريال كأني اشوف خمسيه ريال الحين
الفرق بين العيد الان وعيد الماضي .
زمان كان كل شيء بسيط وكان الواحد وكنا نشوف الناس كلهم مبسوطين وفرحانين وكانت الضحكه ما تفارق وجه الواحد..الحين مع ان كل شيء موجود بزياده من فلوس وكل شيء متوفر الا ان حماس الماضي بالفرحه ماهو فيه وصار اغلب العيد نوم عكس الماضي كنا نصحى الفجر ولا ننام الا بعد العشاء .
بالبدايه يوم سألت جدتي كيف تبدون يومكم بالعيد كان الجواب كالتالي (نبدأ من صلاة الفجر ونستقبل العيد)على قولة جدتي (ماعندهم جوالات مثلنا يرسلون لبعض) لأني سألتها الحين عندنا جوالات نتراسل مع الناس كيف انتوا كنتوا تهنون بعض .. قالت كنا يوم العيد الصباح نزور جيرانا ونسلم عليهم ونعايد فيهم وكانوا كل الحاره تجتمع في بيت وحده ينقال لها ام عبد الله تقول جدتي أن طبخها حلو وكل حريم الحاره يتجمعون عندها ..
سألتها ماتزورين ام وابو جدي تعيدين فيهم .. قالت مانزروهم بسبب ان بيت جدي امه ابوه يبعد كثير عن بيت جدتي .. والمواصلات اول ماكانت مثل الحين .. وطبعا في لمتهم في بيت ام عبد الله يكون أكلهم رز ولحم .. طبعا ماكان عندهم خدامات مثل الحين كانوا اذا خلصوا من الغداء كـلهم يتعاونون وينظفون البيت ويغسلون الصحون ويجلسون يعينون من الله خير ويجي دور الشاهي والقهوة تقول جدتي شي اساسي عندهم بأيام العيد الشاهي والقهوة
ملابس العيد كانت ملابسهم حقت العيد هم اللي يخيطونها بنفسهم .. وكانت قماش عادي بكل عيد كان جدي الله يرحمه يجيب لجدتي قطعة قماش هديه وهي اللي تخيطها بالبيت ..
العيدية اول عيديه حصلت عليها جدتي تقول ماتذكر وش هي .. بس تقول جدتي فلوسهم اول كان فيها بركه اكثر من الحين كانت تروح مع البنات اللي بعمرها للدكان بأيام العيد وكانت تشتري فيه اغلب اللي تبي وماتوصل حدود الثلاثه ريال .. وفي الغالب تكون العيديه اذا كانت فلوس عباره ريالين مو اكثر واحيان تكون حلاوة يصنعونها بالبيوت يكون الغالب عليها السكر .. سألت جدتي من ايش يصنعونها قالت (والله مدري يايمه .. بس طعمها كله سكر )
العاب العيد بأيام العيد يومهم صغار يطلعون مع بنات وعيال حارتهم (داجين ) ويلعبون مع بعض وكانت اللعبه اللي دايم يلعبونها * طق طق طاقيه*و *الغميمه* و*السكينه* طبعا طق طق طاقيه معروفه كيف يلعبونها .. الغميمه هي اللي يعدون ويطلع الدور على واحد منهم ويلحقهم .. والسكينه مافهمت جدتي بالضبط وش تقصد فيها بس تقول يرمون بالطبشور ع الأرض ويكتبون ارقام ..ولمطلوب ان في ارقام مايحط عليها رجله .. فيضطرون انهم يرفعون رجل وينزلون الثانيه .
الفرق بين العيد اول والعيد الحين .. تقول جدتي : اول الناس يابنيتي كانت قلوبهم على بعض ..ونيتهم صافيه الحين الناس اذا اجتعوا كلن شايل على الثاني بقلبه ويقعدون كنهم قاعدين غصب << والله صدقت جدتي
المواقف. تقول جدتي ماتتذكر الا ان جدي بكل عيد كان يجيب لها هديه
االتوقيع / رعبوبة الزعيم
جدي الحبيب كيف كان يتم استقبال العيد ؟ كنا نتلهف لسماع اعلان العيد !! العيد يا ولدي كان مباركا حيث الجميع يكون في منطقتنا في انتظار العيد وما ان يتم الاعلان عنه حتى نبدأ بالأحتفال به ،،، بعد صلاة العشاء من ليلة العيد يقوم كل بيت بجمع الرماد من الحطب المحترق ويتم عجنه مع القاز ( القاز من مستخلصات البترول سريع الاشتعال ) ويتم عمله بشكل كروي صغير فيصنع مجموعه من الكرات قد تبلغ مائتين كره أو اقل أو أكثر ويقوم رب البيت وأطفاله بالصعود الى الجبى ( الجبى هو سطح المنزل ) ويتم توزيع الكرات دار ما دار حول الجبى ( اي يتم توزيعه حول حدود السطح ) ونقوم باشعال هذه الكرات .. كل بيوت المنطقه تفعل ذلك فكان من يزور المنطقه ليلا يشاهد منظرا سحريا باهرا اعلان عن قدوم العيد كما ان ذلك يساعد القرى الأخرى على معرفة ان العيد قد تم الاعلان عنه في حال ما عرفوا ان العيد قد قدم ،،، نطلق على عمل الكرات الناريه واضائتها أسم ( الهشال ) وكان كل بيت يتحدث مع البيوت الأخرى من فوق الجبى عن عدد ( الفتايل ) الذي صنعها ويبدأ الجهال ( الصغار ) من فوق الأجبيه ( جمع جبى والذي هو السطح ) بترديد التالي :
"^" عيدنا باكر .. عيد العساكر .. يا هشلوه "^"
ثم يبدأ الشباب والرجال من فوق الأجبيه بأطلاق العيارات الناريه والأسهم الناريه التي يتم تجهيزها لهذه المناسبه وبعد ذلك يخرج الرجال والجهال من بيوتهم ويجتمعون في ساحة المنطقه يتاسمرون ويتبادلون الحديث والتهاني والتبريكات وهنالك من ينشد وهنالك من يقصد ( يلقي الشعر ) وهكذا الى منتصف الليل ثم العوده الى البيوت ،،،
كيف يتم الأحتفال بالعيد والأجتماع بالأهل والاقارب ؟
يبدأ ذلك قبل صلاة الفجر حيث يجتمع الرجال والشباب والجهال من كل المنطقة في منزلنا ( الأجتماع في المنزل بسبب انهم شيوخ المنطقه ) ونتحرك بعد ذلك سويه الى الجامع حيث نصلي الفجر وبعد ذلك خطبة وصلاة العيد وبعد الانتهاء من ذلك نتوجه جميعا الى ساحه كبيره خارج المنطقه حيث تقرع الطبول للبرع ( البرع نوع من الفلكلور الشعبي اليمني ) ثم يتم احضار الخيول وهي تكون حصرا على عدد قليل من الأسر الميسورة ذات المكانة الأجتماعية في المنطقه ويمتطي هذه الخيول شباب الأسر التي تمتلكها ويتم المنافسه على من يمتطى الخيل بدون لجام وسرج !! وكذلك على من يتمكن من التقاط الريالات الفضيه في ذلك الوقت من الارض وهم يمتطون الجواد وكذلك مهارة الرمي بالسلاح من فوق صهوة الجواد وهكذا الى ان يتم وضع اهداف بعيده يتنافس عليها الرجال والشباب بعد ذلك في مهارة القنص وكنا نشاهد في تلك الأيام من المهارات العجيبه في ركوب الخيل والقنص ثم في الضحى نبدأ العودة الى بيوتنا حيث يحرص كل فرد لزيارة المكالف من الأهل ( المكلف هي المرأة ) ومن ثم الأعداد للصبوح ( الأفطار ) والغداء واستقبال الناس وزيارتهم لأننا من اليوم الثاني سوف نبدأ زيارة المناطق الأخرى كما يقوم المناطق الأخرى بزيارتنا تصاحبنا وتصاحبهم الهواجل والزوامل ( الهاجل قصائد شعريه والزامل اناشيد وطنية )
حدثني يا جدي عن الأكل والملابس والالعاب في ذلك الزمن الجميل ؟
كان صبوحنا ( الأفطار ) مجموعة من الأكلات منها : بنت الصحن ( وهي تصنع من العجين على شكل رقائق هشة بعضها فوق بعض وتكون من السمن والعسل والحبة السوداء والزبيب ) وكذلك الكعك ( يصنع من الدقيق والسمن والبيض ) والمضروب ( وهو مثل الحلوى العمانيه لمن يعرفها ) وكذلك الزبيب واللوز والمليم ( المليم نوع من الحلوى التي يتم امتصاصها ) .. اما الغداء فالى جانب بنت الصحن هنالك اللحم والمرق والعصيد ( " عصيده " يصنع من طحين الذره بالسمن والحليب والعسل ) والهريش ( مثل العصيد ولكن يصنع من دقيق البر والمرق والسمن ) والسلته ( هي مزيج لا استطيع وصفه يصنع في اوان فخاريه والعنصر الرئيسي فيه الحلبه ونوع من الأدام ) و الملوج ( وهو نوع من انواع الخبز ) ولا ننسى السحاوق ( وهو نوع من الشطه بالطماطم والفلفل ويضع فيه لدى البعض نوع من انواع الجبن المحلي ) ،،،
اما ملابسنا
فكانت العصبه ( وهي تضع على الرأس بشكل دائري مثل علي بابا في مسلسل السندباد ) ويرتدي البعض الثياب و الدجلة ( الدجله مثل الثوب ترتدي على الثياب وتكون مطرزة وبألوان غامقه ) والبعض يرتدي الشميز ( القميص .. والشميز كلمه فرنسيه ) ويرتدي المقطب ( المقطب مثل الفوطه ولكنها أغلى ثمنا بسبب خامة القماش والتطريز والخيوط التي تحاك به ) ويتقلد الرجال والشباب اسلحتهم من بنادق جرمان ( سلاح ناري مشهور في ذلك الوقت ) والسيوف والجنابي ( الخناجر ) وكان الناس يتفاخرون بالجنابي من حيث نوع المعدن الذي صنع منه " نصل " الجنبيه والتي يصل قدرة النوع الجيد منها الى بتر المسمار الى شقين وكذلك رأس الجنبيه التي تكون من قرون الثيران والممتاز منها يتم احضاره في ذلك الوقت لدى الأسر والوجهاء من افريقيا حيث تكون من عاج وحيد القرن او الفيل كما تكون مرصعه بالأحجار الكريمه وريالات الفضه ،،،
اما العابنــــــــــا
فكانت مسابقات الجري بين الأطفال والقفز من فوق البهائم ( أكرمكم الله ) من الثيران والخيول والجمال وكان البعض يستطيع القفز من فوق خمس او سته جمال قائمه !! ( انا شاهدت ذلك واصبت بحسرة على شبابي ) كما ان هنالك لعبه اسمها البربره ( لعبة البربره يتم صناعة جدول على الارض ورمي حصى بداخلها ويقوم المتسابق بقدم واحده بالقفز الى هذه الحصى ومن ثم قذفها بقدمه ايضا الى مسافه ابعد ويجب ان لا تسقط القدم الثانيه وكذلك يجب ان يلتقط المتسابق الحصى ويلقي بها بقدمه ) وهنالك لعبه اخرى اسمها الصاج ( وهي تشبه بالضبط لعبه x & o ولكن بالحصى ) ،،،
هل كان هنالك عيديات في ذلك الزمن وماهي هي اول عيديه وماذا تكون غالبا ؟
طبعا كانت هنالك عيديات وهي تعتمد على الحاله الماديه لكل أسره فهنالك البعض يهدي نقودا والبعض الآخر يهدي زبيبا ولوزا وكعكا ومليما ( سبق شرحه ) ولا اتذكر اول عيديه ،،،
حدثني يا جدي عن الفرق بين عيد ذلك الزمن وعيد هذا العصر ؟
في منطقتنا والمناطق القبليه الأخرى لا تزال الأعياد تحمل الكثير من بصمات ذلك الزمن ولكن في المدن فالعيد عندكم يجيب الضبح ( الأكتئاب ) الأختلاف يا ولدي ليس في العيد ولكن في الناس !! فيما سبق كنا جميعا أسرة واحده يسودنا الحب والوفاء والتعاون .. كانت النفوس خيرة وخالية من الحسد والتكبر .. الغني كان محبا للناس ومتواضعا .. والفقير كان شاكرا لله وليس ناقما .. لذلك اختلاف الاعياد هي بسبب اختلاف النفوس بين عصرين ،،،
التوقيع / هلالي من أرض اليمن
اهداء للمجلس العام وزواره أجمل باقة ورد أرسلها لكم من قلبي وأحطها بإيديكم تنشر العبير الفواح حوليكم وتقولكم كل عام وإنتو بخير
أنا : هلا امي العوده اشحالج ؟ أمي العوده :بخير يا بنتي ربي يعافيج انتي اشحالج ؟واشحال بنتج ؟ أنا :الحمدلله يا مي يسرج الحال امي العوده اتزهبتي حق العيد ؟
أنا :امي العوده كيف كان عيدكم قبل ؟ كيف كنتو تتزاورون .. شو العيد بنسبالكم ؟
أمي العوده :هي يا بنتي عيدنا قبل مب شرات عيدكم الحين أنا :ليش يا امي شوفي عيدنا الحين ؟ أمي العوده : ما عليه من عيدكم ... بقولج عن عيدنا ... قبل يوم العيد بليلة ... انام واحلم بالعيد ... ونتريا العيد بفارغ الصبر ... عسب لمت الاهل والجيران والقرايب انا يوم كنت بنت شراتكم ... اسير المطبخ ... واسوي حق يوم العيد ... وحق الضيوف اسوي الاكل اللي ريحته توصل لأخر الفريج ... و كل البنات شراتي ... في المطبخ ... وخلاف اسير انظف البيت ويا الوالده ... انظفه من اول ويديد ... واغير اثاث البيت ... عشان يطلع البيت غير يفتح النفس . كان العيد قبل غير ... سهل وبسيط وحلو ... وفي يوم العيد ... انقوم من فير الله ... نتزين ونتخنن ... وانروح المسيد كلنا مع بعض ... الصغار والكبار الحريم والريايل ... المسيد يكون في اخر الفريج ... وانروح له مشي ... ونتقابل ويا كل الناس ... وانصبح عليهم وانعيد عليهم ... وانسلم على اللي انعرفه واللي ما نعرفه العيد قبل طعمه غير ... ( الريايل يتخاشمون والحريم يتوايهون ) . نقعد في الميلس ليمن انخلص صلاة العيد وكل حد يروح لبيته ويزور اهله وربعه وقرايبه ... واللي عنده اهل متوفين لا سمح الله ... يروح المقابر ... ويزور الميت ... ويقرى عليه الفاتحه ويدعيله بالرحمه ... والمغفرة ...ويجب على قبر الميت ماي ... وخلاف يرد الفريج .. واليهال يروحون يعيدون في الفريج ... من فريج لفريج ... و يجمع عيديته ويروح يشتري به في دكان الفريج العاب وهدايا حقه . وقت الظهيره .. انروح عند كبير الفريج ... ونيلس في بيته وانعيد عن الناس الحريم في ميلس وريايل في ميلس اروحهم ونتغدى ذيج الذبايح ...وخلاف كل واحد يرد البيت يرتاح له اشوي ونتجمع مرة ثانية ... وكل حد اييب اللي مسونه في البيت .. ( من هريس وعصيد وخيصه وحلويات حق اليهال )... وانتم لين في الليل ... وخلاف الشّياب والعيايز كل واحد يرد بيته ...ونحن البنات انتم لين الفير ... سوالف ولمه وفرحه ما اييج رقاد ... ونيلس نرمس مع اللي نعرفه واللي ما انعرفه ... وكل واحد يحس بانه عيده احلى عن قبل ... باللمه الحلوة ... العيد يا بنتي هو عيد السلام وتواصل الارحام .
أنا :انزين يامي قوليلي موقف صار وياج وانتي صغيره في العيد ؟؟
أمي العوده :ليش تبين الفضايح خليني ساكته احسن لج . أنا : فديتج امي والله ما اخبر حد . أمي العوده : هي يت عليج يعني ... في العيد كان عندي همجت افلوس ميمعتنهم من اول يوم العيد ... ما شريت منهم شي في الدكان ... جان اروح البيت واخلي فلوسي في التجوري ... اليوم الثاني يوم نشيت ادور عليهن ما حصلتهن جان اصيح ويدخل ابويه الله يرحمه ... ويقولي شوبلاج اتصيحين؟؟ ... قلتله السالفه ...راح وزخ منصور ( اخو يدتي ) ولخمه في ويهَ ... ومنصور يصيح يقول والله مب انا هذا ناصر شو سويت انا خذت نعالي وانتي بكرامه ... ورحت صوب بيت قوم ناصر ... ويطلع ناصر جان الخمه بظهره بالنعال ... ويصيح ... شليت عيديتي وربعت صوب بيتنا . هو شال الفلوس بس عشان يطالعني ... ( كان يحبني يعني ) من هاك اليوم ما شفته ... الا يوم خطبني .. واهلي وافقو عليه ... ولين يومج ها يوم اشوفه قبل لايموت الله يرحمه اتذكر السالفه ... وانقع من الضحك وكل مرة يذكرني فيها . أنا : يا عيني ع الحب ... أمي العوده :جب ولاكلمة يالسباله .. أنا :اوكيه ما عليه ..خلاص ما بي بيتكم مرة ثانية جان أزعل أمي العوده : احسن اتفكينا من صدعتج وصدعت بنتج السباله ... أنا :حرام عليج يدوووه بنتي قمر أمي العوده :اي قمر ... ؟ انا اقول من وين يايه هالسباله ... اثاريها تشبه امها السباله أنا :انزين ما عليه ... لا ترمسيني ولا ارمسج ... أمي العوده : احسن نفتك منج اشويه ... أنا : بروح بس شوفي عيدية بنتي وعيديتي توصل لين بيتي امي العوده : بعطي الكل إلا انتي السباله وبنتج ما بعطيكن . لعوزتيني تراج فما بتحصلين ولا روبية وبجذي خسرت عيديتي بسبت الحوار وجان اقوم واشل بنتي واروح لبيتي وانا زعلانه وبنفس الوقت اضحك من كلام امي العوده اللي هي يدوه الله يحفظها ويحميها من كل شر
وكل عام وانتو بخير ... وأهنيكم بعيد الفطر وعساكم من العواده وينعاد عليكم كل سنة وكل حول يارب العالمين
التوقيع / دلــع الامارات
★★ وفي الختام ★★
كل عام وكبارنا بخير وفي صحة وعافية ولكم أنتم أحبتنا محرروا هذه اللقاءات موفور الشكر والامتنان ورده وكل عام والجميع بألف خير
أعذب التحايا واصدقها . من مشرفي واستشاريي المجلس العام
ياخي سبحان الله فرق كبير بين عيد اول والعيد الحين .. حتى من كلام الشياب لاجاء العيد يفرحون ويستناسون وينبسطون
العيد الحين كل من سألته قال ذا عيد بالله ؟
اول العيد يعرف بلبس الجديد لأن ماكان فيه لبس جديد إلا للعيد ولا المناسبات وكان العيد فيه زيارات للأهل وتجمع العايلة كلها .. العيد اول له فرحه وخاصة عند الأطفال اول يفرحون بالعيد لانه فيه لهم عيديه والان عادي كل يوم مخباته فلوس يعني ماجاه جديد
عيد اول غير ويازينه والله .. قلوب الناس على بعض مابينهم حسد ولا كره
الحين بعض الناس مايعرف من هو جاره
عيد اول كانت قلوب الناس بالعيد على بعضها الان كل همها نوم في نوم والعصر او بالليل يبدا العيد اول كانت الناس ماتنام من الفرحه
إقتباس
أعذب التحايا واصدقها . من مشرفي واستشاريي المجلس العام
كل عام وانتم بألف صحه وسلامه والله يدوم عليكم وعلى جميع المسلمين الأفراح
مهندسوا ومحرروا اللقاءات / اعضاء المجلس العام & العالمية
اعداد ومتابعة / مشرفوا واستشاريوا المجلس العام
تصميم / رعد الشمال
إبداعٌ وأي إبداع يصل بنا إلى الماضي ويربطنا به وبأعياده , وينقله لنا كتاب عاشوه وعايشوه فينقلونه حياً لنا بسياق وصياغةٍ تجعل الواحد منا يتصوره وكأنه بين ضهرانيه , وبعد قراءتي للقصص والمواقف أدركت أنني لم أعيش الفرحة التي عاشها من عاصر ذلك الزمن زمان المليحق والحقاق والحناء اللي يتسورب والعيدية ونحوها ,, صحيح أن بعض المظاهر التي عدها بعض كتابنا من الماضي واندثرت , ولكن في الحقيقة أنها اندثرت من المدن الكبيرة أما القرى والدير الصغيرة فما زالت قائمة أمثال المعيد بعد صلاة العيد واجتماع أهل كل حارة وكل واحد يجيب عيده من رز أو جريش ونحوها وهو من طبخ ربات البيوت , عاد دور حرص الحريم في التغلب ونيل الأفضلية وحيازة السبق في تزاحم أهل الحارة على عيدها وأكبر دليل أمي أطال الله بقائها عندما تصحو من نومها الساعة الثالثة وتبدأ في الطبخ ,,,
وتكون في زاوية المكان بالحارة خيمة يجتمع بها أهل الحارة للسلام والسواليف وأكل حلوى العيد :
أيضاً العمال والأجانب لم ينسون من العيد فلهم حقهم :
000000
بالإضافة إلى أن الألعاب بعض الألعاب مازالت تلعب مثل : الحدل وهي للرجال فقط , ولكنها بالبر ,,
0000000000
لم يبقى لي ماأضيفه إلا أنني أشكر جميع من تكرم وأتحفن بموضوع من عبق الماضي وأصل التاريخ أسأل الله أن يطيل بأعمار من فاضت قريحته لنا على طاعة الله وأن يمتعهم بالصحة والعافية ,,,
شكرا لمن شارككم ... {هلاليه أنا ,iam here ,ابو ناصر .ابو طلال ,ريري هيكتور ,هلالي من ارض اليمن ,عسيريه,رحيل الحال ,هلالي موت ,رعبوبة الزعيم ,غيمة عطش , دلوعه الامارات ..} --------------------