مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/10/2008, 08:28 PM
المنتدى الاستشاري المنتدى الاستشاري غير متواجد حالياً
المجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/04/2003
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,104
★★ العيد والماضي الجميل بلسان الأجداد ★★










فكرة / الفيروسه الزرقاء & شـــذى
مهندسوا اللقاءات / اعضاء المجلس العام & العالمية
اعداد ومتابعة / مشرفوا واستشاريوا المجلس العام
تصميم / رعد الشمال


المقدمــة .

الماضي .. ذلك الزمن الذي يحمل بين طياته الذكريات والتاريخ ،،،
الماضي .. تلك الأقصــوصات والحكايــــات التي تأبى أن تغادرنـــا
وتغــــادر أجيــــال قــــد مضــت وأجيال ســــوف تتبعهـــا ،،،
كـل عـام وانتـم بخيـر
وكل عام وأنتم من عيد إلى عيد
وكل عام والمسلمين جميعا في كل ارض وتحت كل سماء وهم في خير وبركه ،،،
لنا في عيدنا المبارك وفي مجلسنا العامر ذكريات تحمل الكثير
لنا في أعياد مضت عدت من التاريخ وعيد نحيى به ذكريات تحكى بلسان الأجداد ،،،
هنا في المجلس العام نتشرف أن نقف سويه مع ذكريات أجدادنا في أعيادهم ..
نقتبس منهم تاريخنا .. ونستوحي منهم تلك الأيام التي حملت الكثير من تراثنا ..
ذلك الماضي سنقف على إطلاله تستنشق أفئدتنا ذلك العبق الجميل ،،،
فأهـلا وسهـلا بكـم
وعيدكم مبارك




العيد كله فرحة وسعة صدر ... قبل العيد وبآخر ليله برمضان كنا نسمع المدفع
اللى بدلووه بالشريط الأخباري .. هالمدفع وصوته هو المؤقت المعتمد ذاك الحين
في إنتهاء شهر رمضان المبارك .. وإبتداء العيد من الغد ..
الكل لاهي .. في ليلة رمضان الحريم واهل البيت يشبون على ( اللحمة ) كأول إجراء ..
ويطلعون أزين ماعندهم من قدور ومعاميل للمشاركة في العيد وكلن يشارك في أكله ..
لأنه بعد صلاة العيد كل بيت من الحي يشارك بأكلة من البيت .. مافيه مطاعم .. مافيه توصيل ..



الحريم ( يربون الحناء ) واللى تنقش .. واللى تصبغ أطراف الأصابع .. واللى تشوفها
لافة كفوفها تقول تبي تلاكم .. .. واللى براسها والحنا ( يسوورب ) على الجبهة .. وكله ماشي ..

بعد صلاة العيد يبدون بالتمرة والقهوه ويكون الإجتماع الاول في البيت .. ويبدا المعايد والسلام
بين اهل البيت وتوزيع ( الحقاق ) وهو شي بسيط بس له ( طنه ورنه ) ذاك الوقت !
مايعادل علبة ( جواهر جالكسي) وهالمخابي يملونها من هالحقاق ..
وشويه يطيح مع كل اربعين كيلو ( حقاق ) >> مكسرات أول .. يطلع معها ( قروش )
واللى إنقرضت .. كانت عملة معتمده



بعد السلام تبداء حالة الإستنفار في شارع الحي .. وكل حي ذاك الوقت كان له عيديه
في نفس الشارع .. كانوا يقفلون الشوارع في العيد .. وكل بيت يطلع منه ( ارزاق )
اللى طابخين ( جريش ) .. واللى ( قرصان ).. واللى ( رز ولحم ) و ( مطازيز ).. وكانت كل بادية لحالها
ومعروفة هالبادية لبيت مين .. ومفروشه على إمتداد الشارع المفروش بالسجادة من كل بيت ..
والقهاوي والشواهي ومعاميلها بالشوارع .. والشارع فيه حركة .. ومعادية بين أهل الحي
وكلن يقعد على العيديه والاكل .. وكان الجميع يتنقلون بين البوادي للمشاركة
وتذوق طبخ كل بيت كما هي العاده ..
الناس لابسه جديدها وكانوا على قد حالهم بس حتى لو كان الثوب
ملبوس سبع مرات كان يعتبر جديد هاكا الحين ...



البنات لبسهم بالعيد متنوع ( المخنق ) على ( الهامه ) وتحت المخنق ( مقطع )
يسمونه ( روز ) ... وهو منقط دواير ... >> آخر صرعه في الموضه

طبعا تسريحة الشعر أول عند البنات ( هي .. هي ) ماتتغير فرقتين وجدايل ..
الفرقه يسمونها ( شقوه ) تصير بالنص .. وجديلتين ..
مافيه غير هالتسريحة ... ومن تسريحات أول الـ ( كعكه ) شعر ملفوف على بعضه
وممسوك بمشبك على ورى .. هذي التسريحة للكبار .. للمعرسات غالباً



عاد الحريم بعد الطبخ والنفخ .. تتزين بالمقطع الزين والحناء بالراس واليدين
ومرات بالرجلين ( إذا بقى فيه زياده ) مايوفرون شي
( الديرم ) كان بمثابة علبة مكياج كامله .. كان يحطونه على الشفايف للزينه ويعطي لون ..
والكحله اللى ( بخرقة ) >> قطعة قماش تنحط داخل العلبة ويتشبع القماش
بالكحل وينحط بالعين .. مع علك المستكة يعطي الحرمة شوية دلع وهي تعلك
طبعا الشيلة يلبسونها فوق المقطع ( او الفستان ) كسوة العيد



المداخن بكل مكان ... وريحة الطيب البخور معطيه اجواء لصبح العيد ( حس )
العيديات كانت ( حقاق ) و ( خمس قروش ) كعيديه ماليه ..

والألعاب كانت ( شراخ ) سلك نشبه بالنار ويطلع شرار .. ( تشتاش نجوم ) بس مطوّر ..
ومن الألعاب ( الطمره ) و ( مليحق ) و ( طاق طاق طاقية )
والبنات لعبهن ( حريم ) وعرايس .. والطمرة كانت لعبه نسائيه بعد



العيد أول مثله مثل كل شي .. مثل الأكل .. والعزايم .. والزواجات .. كلهن كان لهن طعم حلو وتغيير ..
والعيد كان له طعم وتغيير فرحة العيد كانت مايوازيها فرحة .. ماكان فيه نوم .. الناس مبسوطه
والمعايد والزيارات بين الأقارب والجيران .. هالحين الجار ماله شوفة ولا حس .. ماحد يعرف احد ..
الأقارب عساهم يتشاوفون .. العيد كان مشاركة وتواصل ..
الحين من مطاعم والناس ماتقوم ترفع بيالة الشاهي ..

التوقيع / أبو طــــــــلال





في البداية أبارك للجميع بمناسبة عيد الفطرالمبارك
وكل عام وأنتم بألف خير
مثل ماهو معروف لكل منقطقة عادات معينة في إستقبال العيد وهالعادات تختلف من منطقة لمنطقة
وأنا راح يكون حواري مع جدتي العزيزة عن العادات النجدية القديمة في العيد
مع العلم بإن اغلب مناطق نجد عاداتها متشابهه



حواري معها بدأ بالتشكي والتحسف على أيام زمان كعادة أي جد وجده يتذكرون الماضي
ويقارنونه بالحاضر وكان هذا ردها بعد ما سألتها عن إستقبالهم للعيد وإجتماعاتهم فيه :
يازينهن أيام أول الناس من تسمع طاري العيد وكلن مستانس صغار وكبار
وكانوا الناس يستقبلون العيد قبله بيومين وثلاثة أيام موب مثل الحين
اللهم ياكافي ما يبتدي العيد الا عقب مغرب آخر يوم في رمضان ثمن يتذكر كل واحد ان له
قريب ولا جار .وكانوا البنات ليلة العيد يتزينن وكل وحده منهن تلبس أحلى دراعة
تقل إنها بيوم عرسها << هنا تقطعت من الضحك
والعيال بعد يلبسون الثياب الجديدة عقبها يلفونبالشوارع ويطقون أبواب أهل الحارة
يجمعون العيديه وأهل الحاره يجتمعون كلهم في مكان يقاله المعيد موب
مثل الحين الناس مايشوفون بعضهم غيربالمسجد في صلاة العيد ثمن
راح كل واحد بيته وتبطحوا الين المغرب وقالوا عيد هذا كان حواري معها
عن العيد في الماضي وإستقبالهم له وإجتماعاتهم فيه والفرق بين العيد في الماضي والحاضر



وفي سؤالي لها عن الأكلات الخاصه بالعيد كان ردها :
واجد الأكل اللي نزينه في العيد مثل الهريس وطريقته نحط هريس مع موية
لين يستوي الهريس يجي دور اللحم ويطبخون مع بعض لين يستوي وبالعافية
<< طبعاً الطريقة من عندها بس الوصف من عندي لإني نسيت شلون شرحت لي بالظبط
وبعد من الأكل المعروف في لعيد الحنيني لا تفوتكم طريقة الوصف وطريقته
حسب وصف جدتي نجيب قرصان أو خبز ونفرم معها تمر في فرامة اللحم
وبعدين نحط التمر والخبز في قدر مع زبدة وينطبخ الين يستوي بعد وصحتين



على قلوبكم هذا اللي طلعت به من حواري مع جدتي اللي ماساعدتني
في دف عجلة الحوار ولا كانت ضيفه خفيفه أبد أبد
والحمد الله إني طلعت معها بها الكلمتين وبنفس اللهجه وبدون تنقيح
وإن شاء الله إني أكون قدرت أوضح الصورة ولو بشكل بسيط
عن العادات النجدية القيديمة في العيد
وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير

التوقيع / "هلاليه أنا"




بادية الحجاز .

كنا نستقبل العيد بفرح وسرور وكنا نجتمع عند بيت الوالد وثم يخرج معنا من حولنا
من جيران ونخرج للمكان الصلاة ونصلي العيد ونزور أمير الإمارة " مركز تابع للإمارة مكة "
ونجتمع عنده ونفطر وبعد الفطور كلن يروح في شغله اللي بمزرعته واللي عند غنمه
ونشتغل إلى وقت الضحى وكلن يروح لأبيته ويذبح عيديته ويجتمع علي الغداء هو وعياله
وفي العصر نتحدى على نوز " هدف" في أعلى الضلع " الجبل" واللي يطرحه هو الفائز
وكان الكل يشترك في ها لرمي كبار وصغار وكان نعشر والتعشير مثل العرضة تقريباً وكنا
نسوي صيوان كبير دائرة محددة بحدود معينة ونجتمع وكلنا ببندقيته ونلف حول هالصيوان
والزير يضرب وكل شوي يدخل واحد داخل الصيوان ويرمي البارود ونستمر إلى صلاة المغرب
وأما وجبة العشاء كانت كل ليلة على واحد وأول يوم عند كبيرنا وشيخنا ونستمر على
هالعادة ألين رابع يوم .



أكل العيد .
كانوا يسون المرقوق وهو خبز ويقطع أجزاء صغيرة ويوضع عليه عسل وسمن ,
و قرص الخبز , و الفتة و الايدامت بأنواعها وكنا نتغداء لحم فقط بدون رز,



ملابس العيد
كان لكل واحد منا ثوب وأحد فقط وكنا نصدر " نروح"لمكة قبل العيد بكم يوم
ونشتري ملابسنا وملابس حريمنا وبناتنا وحنا كنا نأخذ جاهز والحريم كل وحدة تسوي لها
ثوب ولبنتها وما كانت في العاب لان كل واحد مع أبوه يشتغل بشغله والعيديات كانت
" حلوى , وحمص "و ما كانت فلوس لان عايشين في فقر .


والعيد أول
كنا نتجتمع فيه كل أفراد القبيلة وكل من حولنا من قبائل وكنا نعيد على بعض
ونأكل أكل واحد مو مثل هالوقت كل واحد يعيد لحاله هو وعياله والعيد الحين أزين من عيدنا
زمان واللي يميزه ها لعيد أن تقدر تتواصل مع الكل وحتى من يبعد عنك بالجوال أو السيارة.

توقيع / رحيــــل الحـــــال




حاضرة الحجاز

نبدأ نستعد من العشرة الأخيرة في رمضان نكنس مجالس الضيوف وننظفها
ونفرش الكرويتات ونحط عليها المساند والسجنية والشرَك

صورة الكرويتات .


بعدها نجهز نصبة الشاهي
والسومار والسكريات وبنت المنقل ( هذا الشيء يوضع عليه براد الشاهي عشان يفور)

صورة للسومار


ونحط وسط المجلس طاولة مربعة نحط عليها الحلاوة والمرش حق الكلونيا والقهوة والفناجين .
حلاوة العيد : ( حلاوة حلقوم- ليمونية-حلاوة نعناع-لوزية-حلاوة شوكليته)
وهذا كلو يتحضر ليلة العيد والبزورة كلهم يلبسوا الكرتة والكندرة
أما الحريم الكبار يلبسوا
الكرتة والكندرة و المحرمة و المدورة والسديريه أو الصدريه و الأزارير الألماس,
في ليلة العيد تحط الأم داج الليل على الأظافر فيصبغ الأظافر زي المناكير.
أماا لبس الرجال: الثوب والكوفيه البلدي والعمة ( البرتقاليه حقت أهل الحجاز) والساعة
(بس مو ساعة اليد لا في ساعة مدورة ولها حبل تنحط في الجيب )



المهم يخرجوا البزورة للصلاة في الحرم مع أمهاتهم وجداتهم وبعد مايخرجو
من صلاة العيد كانوا البزورة يشتروا طيران ويجلسو يطبلو فيها طول الطريق
من الحرم لين يوصلوا بيوتهم, ويشتروا النفيخات (بلونات) والأولاد يشترو الطراطيع.
لما نرجع من الصلاة نشرب فنجان القهوة وناكل من حلاوة العيد ونشرب الشربيت,
ونحط الفطور ويكون فيه جبنة وزيتون وأمبه ودبيازة والكعك والشريك والحلاوة الشاميه
والبعض يسوي هريسه كمان .
ومن الأكلات اللي نعملها في العيد كمان اللدو واللبنيه والسمسميه والمفروكة
وحلاوة النارجين والزلابية.و طبعا في الفطور نجتمع في بيت الجد تجتمع كل العيلة
بعد الفطور يطلعوا البنات الصغار في الحارات ويلعبوا مع بنات الجيران ويزمروا بالزميره ,
وما كان فيه سيارات في الحواري فما كان فيه خوف عليهم.
وفي العصر لما يجو الناس اللي يعاودوا نحط لهم القهوة مع الكنافة والبقلاوة وحلاوة العيد
والغريبة والقطايف . الكنافة كانت تنطبخ على الفحم الصغير أو على الكانون
صورة للقطايف


أما الدبيازة فهي مكونة من (قمر الدين والمكسرات والمشمش المجفف والتين المجفف
طبعا تنطبخ على النار
) الدبيازة الين الحين لازم نعملها في العيد ,

صورة للدبيازة


واليومين التاني والتالت نروح نعايد على الكبار من خالات وعمات .



أما بالنسبة للعيديات ماكان عندنا عيديه بمعنى انو ندور على البيوت بس أهلنا يعطونا عيديات
ريالات وعلى قلة قيمة العيديه لكن كان لها طعم ,وكل الألعاب كانت من الخشب ونجتمع
كل أولاد الحارة(بنات وأولاد) ونلعب فيها و أمي اشترت لي ألعاب ملا سحارة فيها فناجيل
صغار وبراريد وسكريه وملاعق صغيرة وعرايس بالقماش تخيطها لنا جدتي الله يرحمها ,
أعطتني هيا في العيد.



ألعاب العيد
كنا لما نجتمع نلعب لعبة حبفه ياحبفة سبعة جلايل في الصفة وحدة تشن
وحدة ترن وحدة تقول يا عسكر،جيب لأمك قدحين سكر، في الفوطة مخروقة ،
خرقها الفار باسنونه ، ليه يافار؟ ماني فار جات البسة أكلتني، ليه يابسة ؟ ماني بسة جات
العصايا ضربتني ، ليه يا عصايا ؟ ماني عصاية جات النار أكلتني، ليه يانار ؟ ماني نار جات الموية طفتني
،ىتجلس كل وحدة متحفزة وتزحف باتجاه الثانية وهما يردوا النشيد السابق، ونلعب
شرعت واحدة تغمض عيونها والبقية يندسوا وبعدين تعد من الواحد للعشرة ثم تفتح عيونها
وتبدأ تدور عليهم واللي تمسكها يكون عليها الدور ونلعب ناس بالعرايس والألعاب نزور بعضهم،
ونلعب حدارجة مدارجة من كل عين سارجة ونلعب كمان بالمدريهة .
ورابع يوم في العيد يجيب خالي عربيه حصان كبيرة ويركب كل البزورة معاه
ونروح الين منى ندفن العيد ونرجع البيت.



من المواقف اللي ما أنساها في العيد:

كانت خالتي دائما تخرجني معاها السوق وأنا صغيرة وتخيرني في القماش اللي يعجبني,
وما أنسى أبدا فستان مرة كان يعجبني أمي وخالتي فصلوه وخيطوه ليه (أم جدتي ماتت
وجدة صغيرة عشان كدا دا الفستان مو ناسيتو ) وكان الفستان من قماش يسموه سلوك لندن



الفرق بين العيد في الحاضر والماضي :

أول كان الأولاد يلبسوا اللي يختاروه أهلهم وما يعترضوا ويكونو الأولاد فرحانين فيه, أما اليوم
ما يعجبهم شي ولا يقتنعوا بشي , غير كدا حوايجنا نخيطها بنفسنا قبل العيد ب 8 أيام
أما الحين كلو جاهز أو عند الخياطين .
والعواد كانوا يملو البيت ناس رايحة وناس جاية أما الحين تغير الحال يادوب بس يجتمعوا
عيالك وإلا أخواتك لا نشوف جيران ولا شي .
وكانت الشوارع تتملى فرح وطبال ومزامير من البزورة وطرطيع ونفيخات
أما اليوم البزورة ياإما في البيوت نايمين أو مقابلين التلفزيون أو في الملاهي بس.
في الأخير كلهم ختموا كلامهم بعبارة : ( الله يرضى على أيام أول )

التوقيع / i am here





استقبالهم للعيد ؟
تقول ام حمود كان استقبالنا للعيد بسيط جداً بس فيه فرحة كبيرة بالنسبة لنا
كـ بزران .. الشباب الصغار يوزعون الحلويات على الحارات .. الحريم يبدن يتزينن عاد كلن حسب قدرتها
وقدرة اهلها .. طبعا وكل بيت غالباً ايام العيد يتفنون في الإضاءة إحتفالاً بهاليوم ..
مع انها كانت مكلفة شوي على الغالبيّة .. بإختصار المدينة ما تنام ليلتها .. بعد صلاة الفجر تسمع
بصوت عالي التكبير و التهليل لحد وقت الصلاة وغالباً يكون هالشي بالمساجد ..
وهالعادة تقريباً إختفت حالياً .. وبعد الصلاة يجتمعون الرجال في منزل معيّن حسب الإتفاق
واحياناً في ساحة عامة تُزيّن .. ويكون الفطور هناك .. بالنسبة للحريم تقريباً نفس الطريقة بس
بوقت متأخر شوي خصوصاً اللي يكون عند زوجها أو في بيتها فطور الرجال ) .



الأكل الخاص بالعيد
بالنسبة للأكل من الآكلات السائدة ويمكن لحد الآن متواجدة هي المعمول .. طبعا يكون شغل بيت
ويتم إعدادة قبل يومين من العيد .. وكذلك كعك العيد .. بالإضافة إلى أصابع الهريسة مكوناتها
سميد وحليب و جوز هند وسكر وزبدة .. هذي تقريباً الآكلات الدارجة في عيد الفطر .. بالنسبة
لعيد الأضحى لابد من المحموس او الحميسة .. وشي اكيد المكسرات .. كان فيه بالحارة محل
يبيع الاشياء هذي ويجيبيها من الآردن خصوصاً وقت العيد .. بس الغالبيه تسويها بالبيت .. اذكر
كان يجتمعون أمي الله يرحمها وخالاتي و يسون المعمول و الكعك و البسبوسة خصوصاً
في آخر 5 أيام من شهر رمضان .



بالنسبة لـ ملابس العيد
كان الشراء صعب وقتها لصعوبة المعيشة .. فكانت امي الله يغفر لها ويرحمها تفصّل لنا الملابس وتخيطها
وكان ابوي الله يرحمه يجيب قماش معه من برى اذا سافر وامي تخيطة .. هالكلام قبل سن 11 سنة
بعدها بدت تكثر المحلات وصرنا نشتري ملابس وكانت الاسعار ماهي مكلفة زي الحين .. اهم شي
ان الملابس ما كانت تعني لنا شي كبير وقتها زي الحين .



الالعاب الشعبية الخاصة بالعيد ؟
يقول العم ابو عبدالرحمن الالعاب في الماضي كانت بسيطة .. طبعا الشباب ينقسمون حسب اعمارهم
لما البزران يلعبون مع ناس اكبر منهم تلقى الكبار يروحون يلعبون لحالهم .. كان عيب اذا كنت كبير وتلعب
مع واحد اصغر منك .. من الألعاب اللي للحين أتذكرها لعبه أسمها الباكورة ..
( حسب شرحة لي فهمت انها تشبه لحد كبير لعبة القولف حالياً .. نفس الأدوات عصا + كورة صغيرة + حفرة يتم عملها ) ..
ولعبه أخرى تسمى الحاح ( تُمارس بين فريقين متساوين العدد وغالباً كل فريق يكون فيه ثلاثة أو أربعة ) ..
ويكمل العم و يقول كنا نروح نسبح في الآبار .. نجتمع كلنا وغالباً يكون عددنا فوق العشر اشخاص
وندور اقرب بير ونروح نسبح فيه .. يقول كانوا الكبار يشوفونا واحياناً يهاوشونا خصوصاً اللي يستفيد
من البير اللي نسبح فيه .. طبعاً يكون فيه تحديات منهو اطلق سبّاح بينا فكنا علشان نختبر احد
يجيب قطعة خبز على راسه وينزل فيها للبير بين السباحين الثانين اذا جا القطة موية ومحد مسكها
قبل فهو سبّاح قوي اما اذا اخذها احد قبل يوصل للموية فهو من جنبها .

ومن الألعاب الاخرى
فيه لعبة إسمها المطاوح تكون بين شخصين .. اقوى واحد يرمى حصاة لمسافة بعيده ..
وفيه السباق ويشبه سباق الجري الموجود حالياً .. هذي ابرز الالعاب اللي نلعبها الصبح ..
فيه العاب بالليل بس انا ما كنت العب منها الا طاق طاق طاقيّة ..
منها فري يا شعيرة + من سواقك يا بقيرة + من حاميك يا كلبة



العيديات .
العيديات في السابق كانت اما لبس للأطفال أو قروش .. اول عيدية اخذها العم ابو عبدالرحمن
لما كان عمره 5 سنوات وكانت 10 قروش طبعاً معدن ..
ام حمود ما تذكر بس امها الله يرحمها قالت لها اول عيدية
اخذتيها من خالتها ام سلمان وكانت دراعة لما كان عمرها 3 سنوات مفصلتها ام سلمان



الفرق بين العيد الآن وفي الماضي .
يقول العم ابو عبدالرحمن العيد في السابق كان احسن .. كانوا الناس على بعض و النفوس صافية
ومافيه حسد ولا غيرة .. الناس كانت قلوبهم على بعض .. الآن موجود هالشي بس قليل جداً ..
ايضاً التكلف زاد في هالأيام .. قبل ما كان فيه اسراف ابد .. كنا قبل اول شي نفكر فيه اليتامى و الفقراء
ما كانوا هم بالذات يحسون بفرق بينهم وبين اي شخص ثاني .. كنا نساعدهم و نوفر لهم
ملابس وكل ما يحتاجون .. الحين قليل اللي يفكر بغيره .. قبل كان الإجتماع في بيت محدد
علشان الكل يشوف الناس ويعايد عليهم .. سواءاً كان قريب او جار او صديق ..
كان فيه صديق لي حالياً ساكن في القريات .. ومع انه مريض ولا يقدر يروح ويجي على راحته
لازم يجي عندي بالعيد ويجلس عندي يومين ثلاثة او أنا أروح له ..
هالعاة مستمرة بينا من 35 سنة .. ما مر علي عيد او مناسبة ما زارني فيها )



مواقف خاصة بالعيد ياليت يذكرها .

تقول ام حمود ( من المواقف اللي أذكرها لحد الآن لما كان عمري 9 سنوات خربت العيد على أهلي ..
كان فيه قدام بيتنا مرجيحة صغيرة وكنت العب فيها .. ومرة طحت منها على راسي
وجلست ثلاث ايام بفراشي .. يوم كامل منها كنت بغيبوبة .. طبعا ما كان فيه مستشفيات
زي الحين فتقولي امي الله يرحمها جبنا لك دكتور من برى الديرة وقال لازم بكرة تودونها لأي
مستشفى حالتها خطرة .. تقول ثاني يوم صحيت عادي ولا فيني شي
والحمدلله لحد الحين عايشة ..
طبعاً العيد هذا اهلي ما عيدوا فيه وآكلت تهزيئة مرتبه من ابوي الله يرحمه )



يقول العم ابو عبدالرحمن ( الموقف اللي ما أنساه كان في عيد الأضحى ليلة العيد بالتحديد ..
رحت انا و أبوي الله يرحمه بالسيارة نبغى نجيب خروف .. طبعاً كانت صحراء تخوف ولا حولك احد
و السيارات وقتها قليلة .. تعطلت السيارة قبل المغرب حاولنا نصلحها ما قدرنا .. جلسنا يوم كامل
ضايعين و الديرة بعيدة .. واول يوم بالعيد مرت سيارة وما قصر معنا آكرمنا وجبنا الخروف ورجّعنا
بس تقريباً على آخر الظهر .. عاد وقتها كان الكل يدوّرنا والديرة قايمة فوق تحت وعيدهم تحوّل لعزا


التوقيع / hilalemooot




يتبــــع




اخر تعديل كان بواسطة » المنتدى الاستشاري في يوم » 03/10/2008 عند الساعة » 01:32 AM
اضافة رد مع اقتباس