كان المستشار مرتضي منصور ضيفا علي شاشة المحور في برنامج كلمة ونص وكان المستشار جريئا قويا كعادتنا به دائما. تحدث المستشار في أكثر من موضوع في البداية عندما تم السؤال عن حازم إمام وتصريحاته التي زعمت جريدة الفرسان انه صرح بها وعن رفضه صفقات الزمالك أوضح المستشار إن حازم إمام علي خلق وانه من المستبعد أن يصرح بهذا وأوضح إن الصفقات والتعاقدات ليست مسئولية حازم أو أي لاعب مهما كان اللاعب الذي سيتعاقد معه الزمالك.

وعندما تطرق النقاش حول جريدة الأهرام أوضح المستشار مرتضي منصور انه لا يعقل أن تتحول صفحات الأهرام لتصفية حسابات ضده يقودها عصام عبد المنعم الذي المح المستشار مرتضي منصور بذكاء إلي ما يتردد عن الفضيحة التي انتشرت في السبعينات وكانت سببا لطرد عصام من الأهلي.

وأوضح مدي تحيز الأهرام ضد الزمالك وكيف أنها لا تجرؤ علي مهاجمة رئيس النادي الأهلي الذي يترأس وكالة الأهرام للإعلان.

وعند الحديث عن واقعة مباراة اليد أوضح المستشار انه لم يخطئ في حق احد وكيف يخطئ وهو متقدم بفارق مريح ويضمن البطولة فكيف له أن يهاجم احد وأوضح كل ملابسات المباراة وأوضح انه لم يسحب 14 لاعب من الزمالك من المنتخبات احتراما للوزير ولكنه خيار متاح في المستقبل إذا هدد أي احد نادي الزمالك.

وعند سؤال عن علاقته بالنادي الأهلي أوضح إن علاقته بالجميع جيده وهو يحترم الجميع وأوضح انه مثلا لم يهنأه حسن حمدي بنجاحه فليس من المنطقي أن يتحرك هو لأنه يرأس نادي الزمالك كما يرأس حسن حمدي الأهلي.

وفجر المستشار مفاجأة كبيرة عندما أعلن إن الخطاب المزعوم الذي نشرته جريدة الأهرام في موضوع اكوتي والتي زعمت الجريدة إن الزمالك أرسله لرئيس النادي الغاني خطاب مزور لا يمت للزمالك بصلة واحد الأدلة إن الزمالك بالطبع لم يعرض 6 مليون دولار ولا الأهلي اشتري اكوتي ب5 مليون دولار دليل علي كذب كل ما جاء في الخطاب وتزويره ومن ثقة مرتضي أوضح انه قدم بلاغ للنائب العام ضد من زور الخطاب ونشره وقال إن رقم فاكس نادي الزمالك موجود ومعروف وعلي من زور الخطاب أن يتأكد انه لا علاقة لنادي الزمالك بالخطاب وأكد انه سيطلب تعويضا ضخما يهديه لخزانة نادي الزمالك.

ندما أتحدث عن لاعبي الزمالك وأحلل مستوياتهم ، وكلما أفكر في الموسم القادم ، أتوقف دوماً أمام هذا الثلاثي : مدحت وإبراهيم وحمزة .. دوما أقف أمام أسماءهم ولا أستطيع أن أصنفهم في التصنيفات التي تتم داخل عقلي .


عندما أتحدث عن لاعبي الزمالك وأحلل مستوياتهم ، وكلما أفكر في الموسم القادم ، أتوقف دوماً أمام هذا الثلاثي : مدحت وإبراهيم وحمزة .. دوما أقف أمام أسماءهم ولا أستطيع أن أصنفهم في التصنيفات التي تتم داخل عقلي .

ففي حساباتي إن الفريق من اجل البطولة يحتاج سبعة لاعبين من أصحاب المستوي الفني العالي واللياقة البدنية العالية ويعدون من أفضل أقرانهم في الأندية المنافسة الأخرى .. أو علي الأقل ، في نفس مستواهم .. وهؤلاء اللاعبون يكونون متواجدون دوما في التشكيل الأساسي وموزعين علي خطوط الملعب ، يستطيعون قيادة أربعة لاعبين من أصحاب المستويات المتوسطه والمجتهدين لتحقيق تشكيل قوي قادر علي المنافسة والفوز بالبطولات.

وفي تعدادي لأصل إلي السبعة لاعبين هؤلاء ، كان هذا الثلاثي هو ما يقف دوما حائلا في عملية العد . كنت دوماً اعد عبد الواحد السيد كحارس ممتاز وأفضل من حراس الأندية المنافسة ، ثم أعد معه وائل القباني كواحد من أفضل من يلعب مركز الليبرو في مصر حاليا ولا يقل عن مستوي من يلعب في مركز الليبرو في الأندية المنافسة ، وكذا طارق السيد في مركزه ، وعبد الحليم علي في مركزه . رباعي مستواه ثابت لا يغيب كثيرا عن الفريق إصابات قليلة لديهم قابلية للارتقاء بالمستوي البدني مع انتظام التدريبات وانتظام الفريق.

ولكن لم يكن يكفي رباعي مميز لحمل فريق ، بل ما كان يحدث هو العكس ، فسبعة لاعبين عاديين يجعلون رباعي مميز رباعي عادي ويحدث العكس. لا كان دوما لابد من أن يكون التمييز اغلبيه أن يكون لديك ثنائي من ثلاثي الدفاع مميز ليرتقوا بمستوي الثالث ويغطوا أي عيوب لديه أما عندما يكون لاعب واحد مميز في ثلاثي الدفاع مثلا فأن الثنائي العادي يجعل من المميز الذي يلعب بجوارهم لاعبا ضعيفا ويصبح ككل خط ضعيف وهكذا دوما تحتاج لأحد أطراف الملعب في منتهي القوه ليشمل لك دوما منفذا للعب علي أجناب الملعب وتحتاج لان يكون احد ثنائي الارتكاز مميزا جدا وصاحب مجهوداً وفيراً وقتها يظهر من يلعب بجواره بمستوي مميز .

نحتاج لمهاجم مقاتل وهداف ليصبح من يلعب بجوار مهاجم خطير أيضا ويصبح خط هجوم فعال تحتاج للاعب في الوسط الهجومي مميز ليصبح اللاعبين المسئولين عن صناعة اللعب قادرين علي خلق الفرص وربما يصبح اللاعب العادي في منتصف الملعب نجما إذا لعب بجوار لاعب كبير في حالة فنيه جيده في منتصف الملعب وقتها يتحول العادي للمميز استفادة من تمريرات زميلة النجم أو استفادة من تعرض النجم للمراقبة بأكثر من لاعب.

هكذا ما كنت أراه سبعة لاعبين موزعين علي خطوط الملعب الثلاث وجبهات اللعب يعطون للفريق قوة . دوما كنت أجد إن من اللاعبين السبعة الذين كنت احلم بهم متاح منهم أربعة فقط أجد فيهم ما أبتغيه من مستوي فني عالي ولياقة بدنيه وقلة إصابات وتواجد دائم مع الفريق. و كلما كنت أريد أن اصل بالعدد لسبعة ، كنت أقف أمام ثلاثي هم فقط قادرين للوصول بعدد اللاعبين المميزين في تشكيل الزمالك إلي الرقم سبعة..

جمال حمزة لهجوم الزمالك أو منتصفه الهجومي وإبراهيم سعيد لمنتصف الزمالك الدفاعي أو دفاعه ومدحت عبد الهادي للدفاع . دوما كنت اردد لو كان هؤلاء الثلاثي في اعلي مستوياتهم المعروفة عنهم لحصل الزمالك علي سباعي ممتاز يقود الفريق بكل سهوله للمنافسة الحقيقية علي الألقاب...



1- جمال حمزة حان الوقت لتصبح رمزا



كثيرون هم اللاعبون .. قليلون هم النجوم .. نادرون هم الرموز. هذه هي خيارات جمال حمزة إذا أراد أن يكون رمزا فيجب أن تكون البداية الآن كان ينبغي عليه البدء من الموسم الماضي لكنه أضاعه كما أضاع الزمالك كله موسما كاملا.

إذا أراد جمال حمزة أن يلتحق بطائفة حمادة إمام وفاروق جعفر وحسن شحاتة وإبراهيم يوسف وجمال عبد الحميد وخالد الغندور وحازم إمام عليه أن يبدأ هذا الآن وإما عليه أن ينسي أن يكتب اسمه في ابرز نجوم الزمالك طوال تاريخه سيكتفي بأنه كان مجرد لاعب جيد مثل مئات لعبوا للزمالك وكانوا جيدين.

لكن إذا سعي أن يذكر اسمه عندما يتم ذكر فريق الزمالك فعليه البداية من الآن عليه أن يصبح قائدا يقود منتصف الفريق الهجومي ويتحرك ويملا أخر 30 ياردة ويمرر ويسدد ويراوغ عليه أن يعود جمال حمزة الفتي الذهبي الذي كان طوال مشواره مع الناشئين قائدا لمنتخباتها وكان وجوده مع ميدو في هجوم الزمالك كفيلا بإلقاء الرعب في فرق الأهلي في جميع المراحل السنية وعندما صعد للفريق الأول وشارك باستمرار الذي كان احد أهم عوامل البطولات في موسم البطولات 2003 .

وكان من المفترض أن يزيد مستواه بعد النضج ويصبح ظاهره لا أن يقل ويصبح طيفا.

لا ادري كيف يقبل جمال حمزة علي نفسه أن يكون خارج المنتخب وهو من يمتلك قدرات تجعل أي لاعب في مصر احتياطي له. أبو تريكه الذي يلعب الآن للمنتخب أساسيا وساهم في قيادة فريقه للقب لا يمتلك نصف قدرات جمال حمزة لكنه يمتلك جدية أكثر وتواضعا أكثر ويحاول أن يلعب للفريق أكثر. لذا يصبح مفيدا أكثر من جمال حمزة ولكن لماذا يقبل جمال هذا الوضع؟؟؟؟؟

لا يوجد عائق فاللاعب لا يعاني من إصابة مزمنة وجمال حمزة ما زال صغيرا وعودته لمستواه بل وزيادة مستواه هي شيء طبيعي لا يوجد أي عائق ليبرز جمال من جديد ويصبح أفضل من في مركزه. سنوات العمر تمضي وجمال الآن في أحلاها إن لم يصل إلي قمة التركيز والنضج الآن ويستمر تركيزه لموسمين قادمين سيجد إن احلي سنوات عمره مضت دون أن يكون عاملا للفوز ببطولات ودون أن يشعر بنجومية يستحقها ونخشى أن تمضي سنوات العطاء دون أن تعطي جمال ما يتناسب مع موهبته ثم يحاول اللهث نحو العودة للنجومية وقتما لا ينفع فيه اللهث.

علي جمال أن يدرك أنه آن الأوان لتعلق جماهير الزمالك عليه أمالها. أن تذهب الجماهير للملعب وهي تنتظر هديه من جمال في كل مباراة هدف يصنعه أو هدف يحرزه علبيه أن يودع مرحلة المراهقة التي يعيش فيها ويكتفي بإهداء الجماهير مراوغه تتذكرها لساعتين بعد المباراة عليه أن يركز من اجل المرمي سواء وصل هو إليه أو أوصل زميله.

أن الأوان ليجبر جمال جماهير الزمالك أن تصنع له فانلة ضخمه تحمل الرقم 18. في الدور الأول الموسم القادم لعب جمال عددا من المباريات قبل أزمته مع ستيبي قبل مباراة الإسماعيلي كان جمال فيها يقترب من النضج بالفعل لعب عددا من المباريات كان يصنع الأهداف ويسجلها أحب أن اذكره بلقطه هنا ربما لن تكون أجمل ما يحتفظ بها جمال في ذاكرته لكني أراها ما نريده من جمال حمزة:







هذه اللقطة في مباراة الجيش في الدور الأول حيث استلم جمال الكرة في الجهة اليسري وحاول أن يمررها مباشرة ولكنه التمريرة تم قطعها فتحرك جمال وحصل علي الكرة ثانية وتبادل الكره مع حليم ثم اعطاها ثانيا لحليم وأهداه هدف. هذا هو جمال الرمز الذي نريده نجم يملا منتصف ملعب الزمالك الهجومي لا يتفلسف لا يزيد في المراوغة ولا يراوغ إلا إذا وجد إن اللعبة تحتاج المراوغة لا بتواني عن إهداء الكره لزميل طالما كان في موقف أفضل.

هذا هو جمال الذي يستطيع أن يتحول لرمز. جمال لا يتحايل علي الحكام من اجل ضربة جزاء جمال لا يتهاون جمال يتحرك يمينا ويسارا جمال الموهوب الذي لم يقدم للان عشر ما يمتلك من موهبة وإمكانيات.

إذا تدرب جمال بجديه ولعب جمال بجديه لعب من اجل اسمه قبل أن يكون من اجل الزمالك سيمتلك الزمالك لاعباً ابرز من كل قرنائه في مصر .. سيصبح وسط الزمالك الهجومي هو الأفضل وهو الأكثر إيصالا للمهاجمين إلي المرمي .

جمال من ابرز من يجيدون اللعب في منتصف الملعب الهجومي ويجيد أيضا بدرجة اقل كرأس حربه ثاني إذا اقتضي الأمر وعندما تكون المواجهة ثقيلة ويريد المدرب إشراك راس حربه واحد صريح وان ينزل الثاني لمساعدة منتصف الملعب.

علي جمال أن يدرك أن امامه سنوات قليله ويرتدي شارة كابتن الزمالك ويجب وقتها أن يكون لائقا بشارة كابتن الزمالك بمستوي فني وبدني وأخلاقي لائقين لكابتن فريق الزمالك .

علي جمال أن يدرك إن إمكانياته لم يستغلها الآن ، خاصة في الموسم القادم ، فعليه أن يحتفظ بها لنفسه فسوف يفوت الأوان وسيبقي جمال إذا لم يفق ، لاعبا يعرفه القليل من الأجيال القادمة وربما يخطئ البعض في اسمه .
بعد ظهور جمال في 2003 كنت دوما في كل موسم بعدها أضع رهاناتي عليه وأتوقع تألقه ومنه دوما كان يخذلني وكان يقدم مستويً عادياً مكتفياً بهدف في كل ثلاث أو أربع مباريات وصناعة هدف كل 5 مباريات وعدد من المراوغات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

فهل يخذلني جمال هذا الموسم أيضا؟ أم يقدم جمال المستوي الذي يليق به وبموهبته ويليق بعشاقه الذين اعد نفسي دوما من ضمنهم لإيماني الشديد بموهبته وقدراته.



2 -إبراهيم سعيد علي الشيطان الأحمر أن يرد الجميل

عندما كنت أشاهد إبراهيم سعيد ضمن صفوف الأهلي لم أكن أجد وصفا له سوي انه شيطان فاللاعب كان شيطانا بالفعل كان يعطيك إحساس أحيانا انه قادر علي أن يواجه هجوم أي فريق وحده كنت أراه فذا لاعب يمتلك كل القدرات الفنية البدنية يمتلك سرعة رهيبة تجعل من تخطيه من قبل أي مهاجم أمرا مستحيلا وكنت أري فيه قدرات عالية في الاختراق بالكره لسرعته وحسن تصرفه في الكره وإجادته التسديد الجدي أحيانا عموما لاعب أوربي.

ولكن إبراهيم سعيد الذي لعب في الزمالك نصف الموسم الماضي رغم انه كان جيدا لكنه بعيدا عن هذا الشيطان الذي كنا نراه بالفانلة الحمراء.

بالطبع الجميع يعرف ظروف إيقافه وعدم خوضه فترة إعداد حقيقية مع الفريق ولعبه مع الفريق دون استعداد ودون تجهيز ولكن هاهو الوضع اختلف وخاص إبراهيم سعيد فترة إعداد وملتزم بالتدريبات فهل يعود إبراهيم الذي عرفناه شيطانا يملا الملعب جريا وحماسا يضيف للأداء الدفاعي لأي فريق اتزانا رهيبا بمجهوده وتغطياته ويعطي الفريق قوة هجومية عند تقدمه من الخلف للأمام مستفيدا من سرعته الرهيبة ؟؟؟؟

هل يعود هذا اللاعب الموسم القادم.
علي إبراهيم سعيد أن يركز ليعود لنا إبراهيم سعيد الذي قاتل الزمالك الجميع من اجله .. الزمالك الذي تغاضي عن أخطاء إبراهيم سعيد ضد الزمالك وجمهوره عندما كان في الأهلي .. الزمالك الذي دفع فيه مبلغاً ضخماً وتحمل إيقافه وتحمل بعده عن مستواه وتحمل انتقادات عنيفة من مجموعه تريد أن تذبح إبراهيم سعيد.

الم يحن وقت رد الجميل يا إبراهيم؟؟؟؟؟ الم يحن وقت أن يصبح الزمالك يمتلك أفضل وسط ملعب في مصر خاصة مع احتراف حسني عبد ربه واحتمالات عالية باحتراف شوقي الم يأن الأوان ليصبح ارتكاز الزمالك هو أفضل ارتكاز بسبب وجود لاعب كإبراهيم سعيد؟؟؟؟؟

الم يحن وقت العودة للمنتخب لتمثل مع بشير ثناء دفاعي حديدي الوحيدين القادرين علي لعب 4-4-2 نظرا لامتلاكهم السرعة والقوه؟؟؟ ألا ينظر إبراهيم سعيد لمكانه في المنتخب الذي يحتله وائل جمعه...??

إبراهيم سعيد مطالب بالبعد عن جميع المشاكل وعليه أن يعرف انه مراقب من قبل جهات عديدة تنتظر أي خطأ لذبحه والموضوع بسيط .. وعليه فقط أن يكون لاعبا ملتزما ولا يكون طرفا في أي مشكله لان قرار ذبحه جاهز عند أي مشكله.

أما في الملعب فعلي إبراهيم أن يدرك إن البطولة هي التي يستطيع الرد بها علي الأحمر وجمهوره وليس هدف أو ما شابه عليه أن ينسي الأحمر ويركز مع الزمالك فإذا احتاجه المدرب مدافعا فليلعب مدافعا ولا يشغل باله بان اللعب كمدافع يبعده عن تسجيل أو صنع الأهداف.. وإذا كانت واجباته في منتصف الملعب تتطلب عدم التقدم فليلتزم بها وإذا طلب منه التقدم فليتقدم.

فقط عليه أن يدرك إن مصلحة الفريق هو ما يستطيع أن يرد بها علي الأهلي وجمهوره ويعطيهم درس العمر.

وعلي إبراهيم الحرص علي نفسه خارج الملعب والمحافظة علي مستواه بدنيا لأن مستواه البدني كان اكبر داعم لتألقه الفني.
أريد أن اذكره بلقطه ليري ويتذكر من هو إبراهيم سعيد.






في احد مباريات الإسماعيلي في كأس مصر لينظر إبراهيم سعيد كيف غطي وكيف استفاد من سرعته في التغطية ومنع كره خطيرة أين هذه السرعة وهذا المجهود يا إبراهيم؟؟؟؟؟

هذا ما نريده وهذا ما يقدر إبراهيم سعيد علي تقديمه ؟؟؟؟
فلماذا يقدم إبراهيم سعيد للزمالك اقل مما يملك؟
هل جمهور الزمالك لا يستحق رد الجميل الآن يا هيما؟؟؟؟



3-مدحت عبد الهادي و حلم العودة

ربما كان هو أكثر الثلاثة الذي يواجه صعوبة كبيرة إذا أراد العودة فإذا كان جمال حمزة وإبراهيم سعيد يتمتعان بسن صغيره وعدم تعرض لإصابات كبيرة فيما قبل وهو ما يتيح لهما العودة السريعة لمستواهم العالي والمعروف بل وربما الزيادة وتطور المستوي إلا إن حالة مدحت بالطبع تختلف فالسن تقدم وتعرض لإصابات كبيرة والعودة لأعلي فورمه له هو أمر مستحيل ولكن إذا كان الحديث عن حالة مدحت وبالنظر للمدافعين الموجودين حاليا في الكرة المصرية نجد إننا لا نحتاج إلا 75 % أو 70 % من مدحت احد أفضل المساكين في الكرة المصرية مدحت الذي كان يتم تكليفه في المنتخب بأصعب مهاجم في أي فريق تلاقيه مصر مدحت الذي أوقف مكارثي في نهائي بوركينا فاسو.

رغم أن عودة مدحت أصعب كثيرا من عودة أي لاعب أخر إلي مستواه إلا إن الرجل الذي بداخل مدحت يجعلنا نثق به أكثر من أي لاعب أخر انه قادر علي العودة فمدحت تاريخ طويل مع التحدي وكسب الرهانات عندما يراهن الجميع علي سقوطه كان دوما ما يذهل الآخرين بمستوي مغاير تماما هل يتذكر الجميع عندما خاف الجميع من أن مدحت هو من سيلعب لقاء الترجي في القاهرة فقدم مدحت مستوي رائع وأحرز هدف الفوز وتألق في الدفاع ليكمل البطولة بأغلى مستوي ويصنع مع زملائه بشير التابعي ووائل القباني خط دفاع حديدي كان من أهم عوامل الفوز بالبطولة الغالية. كان مدحت في هذا العام أيضا يعاني من إصابات كبيرة قبلها كما كان يعاني من تقدم سنه وهي العوامل التي ذكرنا أنها تعوق عودة مدحت لكن مدحت عاد وقتها.

إن قلبي الدفاع في الأندية المنافسة من نوعية شادي ووائل جمعه 60 في المائة فقط من مستوي مدحت الفني والبدني كفيله بان تجعل مدحت أفضل منهم جميعا.

مدحت في تحدي حقيقي أوله إنقاص وزنه الزائد جدا ليعود وزنه للمعدل الطبيعي ومن الأفضل أن يكون اقل من الطبيعي أيضا لأنه كلاما اكتسب رشاقة ساعده هذا في اكتساب سرعة ولياقة وهو ما يحتاجه بشده الآن للعودة إلي مستواه الطبيعي إن خوض إعداد قوي والتزام بالتدريب وإنقاص الوزن بشده هي الطريق الوحيد لعودة مدحت إلي مدحت الذي نعرفه.






مدحت الذي كاد علاء إبراهيم أن يضع الكرة في مرمي الزمالك ويضع فريقه في المقدمة فأنقذها مدحت وأنقذها ثانية وهو ممد علي الأرض علي الأرض ثم ارتدت الهجمة بهدف للزمالك أحرزه مدحت ليعكس المباراة تماما لصالح الزمالك.

مدحت الذي غاب كل نجوم الزمالك وتعادل هو مع الأهلي 2-2 تألق وكسب سباق سرعة مع حسام غالي الذي يكبره ب8 سنوات ليحتفظ للزمالك بتعادل غالي ساعد علي بقائه في المنافسة إلي أن خطف الدرع.لم يكن مدحت اصغر كثيرا لكنه كان مدحت الذي نعرفه أسد الزمالك فلماذا لا يعود الأسد؟؟؟ لا السن الكبيرة ولا الإصابات ستكون عائدا إذا أراد مدحت العودة لأنه مدحت بكل ما يملكه من حماس وطاقه قادر علي العودة.

من الطبيعي أن لا أعد مدحت من سباعي التفوق الذي اطمح إليه بان يتواجدوا مع الفريق واحسبه كما احسب حازم إمام وطارق السعيد ومحمد أبو العلا وكثيرين كانت لهم مستويات اعلي كثيرا من مستوي أي لاعبين آخرين لكن اعتقد إن رجوع حازم والسعيد وتلك المجموعة إلي مستوياتهم السابقة بات حلما بعيد المنال.

لكني دوما اشعر إن مدحت مختلف اعتقد انه قادر علي العودة وقت الشدة كثيرا ما كنت احصل علي بعض جمل السخرية لثقتي في مدحت لكنه باستثناء أخر موسم الذي ضاع منه هو أيضا كما ضاع من الجميع كان دوما ما يكسبني الرهانات فمدحت تعودنا منه علي الصمود وقت التحدي

كل الظروف ضد مدحت لكن الرجل بداخل مدحت قادر علي تحدي كل الظروف..

في النهاية ربما يراها الكثيرين رهانات بعيده لكني ما زلت مصمم إن هذه هي الخامات التي تستطيع قيادة الفريق للتنافس مع مجموعة اللاعبين أصحاب المستوي المتميز الثابت والعالي أمال الزمالك معلقه علي استمرار تألق الرباعي وحيد والقباني وطارق السيد وعبد الحليم وانضمام ثلاثي أخر مميز وجدت انه ليس هناك أفضل من جمال حمزة وإبراهيم سعيد ومدحت عبد الهادي للانضمام إلي رباعي التميز وتكوين سباعي متميز يساعدوا باقي الفريق لتقديم مستوي ممتاز

ربما كان انضمام بشير التابعي كما يتردد مؤخرا وظهور صفقه أو اثنين من الصفقات التي عقدها الزمالك بشكل ممتاز عاملا يسبب لنا راحة في البحث عن السبعة الذين نعلق عليهم أمالنا ولكننا إلي الآن لا نجد بأيدينا إلا إن نعلق أمالنا علي هذا الثلاثي الذي أتمني إن يكون علي قدر مسئولية تعليق الآمال .

^
^
^
الله يعطيك العافيه اخي سمارت روميو ..

اياد ,’,’,