المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

Like Tree1Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 23/01/2016, 06:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476

البرنامج النووى الإيرانى من السلمية إلى العسكرية
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23/01/2016, 06:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : إيران تغير اتجاه بوصلتها : الشيطان الأكبر أصبح <صفحة ذهبية>

دبي - رويترز

بعد عقود من القطيعة والعداء والاتهامات المتبادلة النعوت الخارجة عن اللياقة بما فيها (الشيطان الاكبر) و(الموت لاميركا) أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني امس بالاتفاق النووي مع القوى العالمية قائلا إنه يمثل "صفحة ذهبية" في تاريخ إيران متطلعا إلى مستقبل اقتصادي أقل اعتمادا على النفط مع خروج البلاد من سنوات طويلة من العقوبات والعزلة.

لكنه أشار في كلمة ألقاها أمام البرلمان إلى معارضة مريرة لقرار رفع العقوبات السبت من جانب إسرائيل وبعض أعضاء الكونغرس الأميركي .

وانتهت في إيران السبت أعوام من العزلة الاقتصادية عندما رفعت القوى العالمية عقوبات أصابت طهران بالشلل مقابل التزامها بكبح طموحاتها النووية.

وقال روحاني في كلمة أمام البرلمان خلال عرضه مشروع موازنة السنة المالية الإيرانية المقبلة التي تبدأ في مارس إن الاتفاق النووي يمثل "نقطة تحول" لاقتصاد إيران وهي منتج كبير للنفط كانت أسواق العالم مغلقة أمامه فعليا على مدى السنوات الخمس الماضية.

وقال روحاني "المفاوضات النووية التي نجحت بدعم دولتنا كانت بحق صفحة ذهبية في تاريخ إيران."

وأضاف "الاتفاق النووي فرصة يجب أن نستغلها لتنمية بلادنا وتحسين رفاهية الأمة وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة."

وفي خطوة مؤثرة تزامنت مع رفع العقوبات أعلنت طهران إطلاق سراح خمسة أميركيين منهم جيسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن بوست في إطار اتفاق لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة.

ويساعد رفع العقوبات واتفاق تبادل السجناء على تخفيف العداء بين طهران وواشنطن الذي خيم على الشرق الأوسط منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

وسيفك الآن تجميد أصول إيرانية بعشرات المليارات من الدولارات وستتمكن الشركات العالمية التي منعت في السابق من التعامل مع إيران من استغلال سوق متعطشة لكل شيء من السيارات إلى قطع غيار الطائرات.

* تتويج انجاز روحاني

ينظر الجمهوريون في الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط بتشكك كبير للتقارب الإميركي الإيراني. ومازالت هناك جذور عميقة للتشكك بين البلدين.

وظهرت معارضة إسرائيل واضحة في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء السبت.

وقال البيان "حتى بعد توقيع الاتفاق النووي لم تتخل إيران عن طموحاتها في الحصول على أسلحة نووية وتواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ونشر الإرهاب في العالم وانتهاك التزاماتها الدولية."

وعلق روحاني على أصوات المنتقدين قائلا "الكل سعيد باستثناء الصهاينة والمتشددين في الكونغرس الأميركي."

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت إن إيران التزمت باتفاق أبرم العام الماضي مع ست من القوى العالمية لتحجيم برنامجها النووي مما أدى إلى رفع العقوبات.

وقالت الوكالة إن رئيسها يوكيا أمانو سيسافر إلى طهران للقاء روحاني ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية.

وبعد دقائق من إعلان الوكالة قرارها رفعت الولايات المتحدة رسميا العقوبات المفروضة على القطاع المصرفي وقطاعات الصلب والشحن وغيرها. وانهى الاتحاد الأوروبي كذلك العقوبات المالية والاقتصادية المفروضة على إيران.

وأكدت الوكالة أن إيران التزمت بالكامل بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي مما أنهى تلقائيا كذلك معظم العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على البلاد.

*المزيد من الأموال والمكانة لإيران

ويعني رفع العقوبات عن إيران حصولها على المزيد من المال وتمتعها بمكانة أكبر فيما تتدخل بشكل أكبر في الصراعات الطائفية بالشرق الأوسط خاصة في الحرب الأهلية السورية حيث يواجه حلفاؤها معارضة .

ويمثل ذلك أيضا تتويجا لإنجازات روحاني هو رجل دين يتسم بالعملية حقق فوزا كاسحا في انتخابات عام 2013 بناء على وعد بتقليص عزلة إيران الدولية.

وتنفي إيران أن يكون برنامجها النووي يهدف إلى انتاج سلاح نووي. وتبقي واشنطن على عقوبات أخرى أقل صرامة على إيران بسبب برنامجها الصاروخي.

ورحبت بريطانيا بتنفيذ الاتفاق النووي وكذلك فرنسا التي قالت انها ستراقب عن كثب احترام اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية. وتعتزم اليابان رفع أغلب العقوبات التي تفرضها على إيران "خلال بضعة أيام" وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية أن من بين هذه العقوبات وقف الاستثمارات الجديدة في مشروعات النفط والغاز الإيرانية.

وأضاف أنه إلى جانب الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الإيراني سيجري وقف بعض إجراءات تجميد أصول اتخذتها طوكيو ضد أفراد وجماعات إيرانية انخرطت في أنشطة نووية.

وفي واشنطن عفا الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ثلاثة إيرانيين اتهموا بخرق العقوبات فيما اتخذت السلطات الأميركية السبت قرارا بإسقاط الاتهامات عن أربعة إيرانيين خارج الولايات المتحدة.

ويأتي اتفاق تبادل السجناء تتويجا لجهود دبلوماسية ومحادثات سرية ومناورات قانونية استمرت لأشهر وكادت تنهار بسبب تهديد واشنطن في ديسمبر بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب تجارب إطلاق صواريخ باليستية.
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23/01/2016, 06:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow مقال صحيفة الرياض للكاتب الكبير هانى وفا بتاريخ 18 يناير 2016

«الشيطان الأكبر» أصبح صديقاً!
هاني وفا

في السياسة لا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة، هناك مصالح مشتركة تحددها المواقف السياسية عبر مراحل من التطور أو الانحسار، هذا واقع العلاقات الأميركية الإيرانية بعد إبرام الاتفاق النووي.









شعار «الشيطان الأكبر» التي كانت إيران تتشدق به وأصبح أيقونة لها ولأتباعها ترمز للصمود والتصدي للإمبريالية الأميركية على حد زعمها، كما حرق العلم الأميركي والدوس عليه بالأقدام وعلى صور الرؤساء الأميركيين أصبحت من ماضي قريب لا يُشار إليه بالبنان وكأن لم تكن ولم تهتف بها حناجر الملايين من الإيرانيين وأتباعهم وزعمائهم في مقدمهم.








إذا كانت تلك الشعارات عبارات جوفاء لا تحمل معانيها ويتم ترديدها بكل العنفوان في وقتها إذاً لماذا كان يُهتف بها؟ أين ذهب «الشيطان الأكبر» و«الموت لأميركا»؟ هذه دلالة واضحة لا ريب فيها أنها كانت شعارات مرحلة لا شعارات موقف ومبدأ.








هذه هي سياسة إيران اللعب على جميع الحبال وفي كل الاتجاهات من أجل الوصول إلى أهدافها حتى لو كان ذلك يعني عقد صفقات مع عدو كانت تعتبره وحلفاؤها الأول دون منازع.. تنازلت عن كل مبادئها وغيرت لونها من أجل أن تعقد صفقة أو صفقات مع «الشيطان الأكبر».








إيران تعتقد أنها بإقامة علاقات مع الولايات المتحدة ستتمكن من تحقيق أهدافها المتمثلة في قيادة المنطقة العربية والسيطرة عليها وفرض هيمنتها كقوة إقليمية أوحد، وفات على ساستها أن ذلك من ضرب الخيال وأشبه بأضغاث الأحلام.. فالمنطقة العربية بعيدة كل البعد عن منالها فبالتأكيد لن يرضى العرب أن يكونوا رهن السياسات والأطماع الإيرانية.. وحتى لو أن إيران نجحت في بعض الدول العربية باستخدام سياسات طائفية لا تمت لديننا الاسلامي بأي صلة، ووجدت من يعاونها في تلك الدول لتلاقي المصالح فهذا لا يعني أبداً أن رجالات وشعوب العالم العربي سيرضخون للرغبات الإيرانية التي بالتأكيد لها طابع قومي فارسي تاريخي وأيضا يأخذ الطابع الثأري.. إيران بتحالفاتها الجديدة التي لم تكتمل صورتها بعد، غفلت أن المصالح التي تريد بناء علاقتها الجديدة عليها قابلة للزوال إذا زالت الأسباب، وسنعود من جديد لنسمع «الشيطان الأكبر» والموت لأميركا.
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23/01/2016, 06:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
د.عبد الله القفاري

في منطقة تتفجر فيها الأزمات، وهي مثخنة بالحروب والنزاعات، تظهر العديد من المؤشرات في محاولة لجر المملكة ودول الخليج العربية لمزيد من التأزيم وصناعة التوترات..







يظهر النظام الإيراني كرأس حربة في مشروع الضغط والتوتير وصناعة الأزمات. نظام لا يعيش منذ ولد إلا عبر صناعة التوتر والأزمات، وهو يدرك أن الهدوء والاستقرار سيدفع ثمنه في مواجهة الشعب الإيراني الذي يعاني الكثير في الداخل.. ويعيش تحت ضغط إبقائه في حيز الانتظار الذي تراكمت كوارثه منذ ظهور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.





إلا أن الصورة لا تظهر ما يكفي من تحالفات أو تفاهمات مع قوى كبرى.. بدت اليوم بشكل آو بآخر تتعامى عن الدور الإيراني في صناعة واقع جديد من العراق إلى سورية إلى لبنان إلى اليمن.. إذا لم يكن هناك تفاهمات تظهر مؤشراتها بين حين وآخر.







الطائفية المذهبية، هي السلاح الذي وظفه النظام الإيراني لاستدعاء تاريخ الدم والهدم والتقويض.. ونفخ فيها من روحية نظام لا يمكن أن يعيش إلا من خلال استدعاء الطائفية وبناء تحالفات الطائفة وإثخان المنطقة في تبعات الحروب الطائفية.. وما نراه اليوم مغلفاً برداء الطائفية ليس سوى وسيلة فعالة لاستمرار حروب التقويض وتدمير ما تبقى من جسد الدول المستهدفة..







ولا يتوقع أن تهدأ ناهيك أن تختفي تلك الصراعات على حراب الطائفية طالما بقي نظام الآيات يغذي تلك النزعات ويدعم القوى الطائفية، ويراهن عليها في تغيير طبيعة وبنية وديموغرافية تلك البلدان لصالح دويلات الطوائف.









وإذا كان هناك من انسياق خلف تلك المؤامرة الكبرى التي تستهدف التقويض باسم المظلومية، فإن هناك الكثير من الشيعة العرب من يدرك كارثية الصورة اليوم، وان المستقبل لا يحمل لهم خيراً إذا ما استمرت تلك المواجهات عبر توظيف الوعي الطائفي الضيق لا عبر سلم الحقوق والعدالة والمساواة واحترام حق الإنسان بالحياة.









الطائفية المذهبية من الطبيعي أن تستدعى في مواجهتها طائفية مذهبية أخرى.. فالصراع لم يعد من أجل قضايا كبرى لها محدداتها التي تجمع الفرقاء حول قيم إنسانية قدر ماهي صراعات تحمل لواء الطائفية وجنونها وادعاء مظلوميتها لتظل رحى الصراع الدموي تدور حول هوية الدم المذهبي لا هوية الإنسان المسحوق والمنتهك من الطرفين.









لقد كانت سيطرة الخميني على مقاليد الثورة الإيرانية منذ نهاية السبعينات الميلادية من القرن الماضي، وطبعها بالطابع المذهبي الخالص، وسن دستورها الطائفي.. وإعادة بناء إيران على أسس مذهبية.. البداية المؤكدة لمشروع الهدم والتقويض عبر استدعاء وعي الطائفة لا استدعاء إمكانية تجسير العلاقة بين شعوب المنطقة بغض النظر عن مذاهبها وطوائفها وقومياتها.








قبل أن تظهر ملامح دولة الثورة الإيرانية التي عصفت بالشاه، لم يكن الهاجس الطائفي يشغل مجتمعات المنطقة.. اصرفوا أنظاركم عن ملامح شباب الطائفة اليوم وانظروا في وجوه الآباء من جيل الخمسينات والستينات.. لن تروا ملامح الطائفة.. او الهاجس الطائفي.. بل سترون ملامح أخرى لازالت تحمل تأثيرات مرحلة علت فيها قيم الرؤى الوطنية والقومية.. وغيرها من منطلقات توارت مع الهزائم العربية إلى سلال النسيان.










تصدير الثورة.. كان الشعار الذي بدت ملامحه، وجوه الطائفية تخرج من أضابير التاريخ لتقود المنطقة من العراق إلى الخليج العربي إلى لبنان.. لصناعة التوتر والأزمات والحروب منذ أكثر من ثلاثة عقود.. اليوم تظهر بوضوح نتائج ثورة الخراب الطائفي!








وإذ بدت اليوم صناعة الخراب والتدمير على أشدها في العراق وسورية واليمن.. وإذا كانت مقاومة التغول الفارسي/الطائفي.. الذي يغذي تلك الصراعات بل كان سبباً رئيسياً في بروز وتطور منظمات إرهابية مناوئة كالقاعدة وتنظيم الدولة.. لا يمكن لها أن تعيش وتقوى وتتمدد إلا بمدد من الجنون الطائفي المقابل.. وإذا كانت اتسمت ردود الأفعال اليوم بمواجهة محاولات النظام الإيراني لوضع المنطقة بين فكي كماشة الطوائف وحروبها وانتهاكاتها.. وإذا كانت جبهة المواجهة توحي بجدوى التوقف عن المهادنة والاندفاع إلى حقل المواجهة عبر استنزاف الخصم الإيراني ليعظم فاتورة المواجهة سواء عبر حلقات الصراع القائمة في أكثر من بلد عربي أو عبر عزله سياسياً وبناء تحالف جديد لمواجهة طموحاته العدوانية.. فإن كل هذا يمكن تعزيزه عبر استعادة أبناء الوطن من الطائفة لحقل الثقة بأن الوطن أرحب وأرحم وأعظم من الارتهان لنظام الآيات الإيراني، الذي لم يجن منه العرب الشيعة سوى المزيد من الآلام والانتهاك والموت المجاني.









وكما أن مواجهة منظمات التطرف والإرهاب لن تكون مجدية وكافية إلا عبر قطع حبل السرة بين تلك الأفكار القاتلة وبين وقودها من الشباب المنخرط أو المؤيد أو المتعاطف الذي لم يستقر في وعيه سوى ملامح المواجهة الطائفية الدموية.. ولن يكون قطع حبل السرة وحبل المدد من المفخخات البشرية إلا عبر تكريس وعي آخر يكشف كارثية الانخراط في مشروع الهدم على حراب الطائفية.. وكشف الأدوار التي تمارسها قوى كبرى عبر توظيف الصراع الطائفي، الذي لم يكن له أن يمتد ويقوى لولا الغزو الأميركي للعراق الذي وضع المنطقة في حلقة صراع دموي طويل لم تجن منه سوى الانهاك والتردي وربما الفناء.











في نسيج الوطن يبقى أبناء المذهب الشيعي شركاء الوطن.. ولم ينمُ الوعي الطائفي القاتل لدى البعض، إلا من خلال اندفاع نظام الآيات منذ الأيام الأولى للجمهورية الإيرانية لاستقطاب بعض أبناء الطائفة في مهمة هي أبعد ما تكون عن مصالحهم ومستقبلهم في أوطانهم.. لتطل فيما بعد تلك الوجوه الطائفية المحرضة والمتهورة لتضع جميع أبناء الطائفة في حلقة الشبهة والاتهام.. وهذا ظلم آخر يجب أن نحذر منه، وعلينا أن نستثمر الوعي بين كثير من أبناء الطائفة الشيعية ليعملوا في قضايا الإنسان في وطن يسع الجميع وينعم الجميع بخيراته ويضمن الجميع فيه حقوقه..








من يريد أن يدافع عن وطنه اليوم، عليه أن يكون حذراً جداً من محاولة زيادة التوتر عبر توزيع التهم على مجموع بشري تتنوع رؤاه كما تتنوع لدى الآخرين، ولا يمكن تجسير تلك المسافات بين أبناء الوطن سوى عبر البحث عن القيم المشتركة التي لا يعزز حضورها سوى الثقة بين الأطراف لبناء وطن يحشد المزيد للارتباط به والعمل من أجله والحلم بغد أفضل لإنسانه.








يستثمر النظام الإيراني الطائفة الشيعة في البلاد العربية، في مشروعه للهدم والتقويض. إنه نظام يدافع عن وجوده ومصالحه عبر توريط أبناء الشيعة العرب في حروب طائفية لن يجنوا منها سوى المزيد من الألم والفقد. وفي المقابل يعمل التحريض من فئات أخرى على الطائفية في زيادة عوامل الشحن الطائفي.. فلا العقل ولا الرشاد يقود هؤلاء ليدركوا أن أياً منا لم يختر طائفته ولا مذهبه وإنما رضعها كما رضع اللبن من ثدي أمه.








الجهد كما ينصب اليوم لفضح ممارسات النظام الإيراني لتوريط المنطقة في مزيد من حلقات الدم والهدم.. يجب أن ينصب كذلك لتعظيم خطاب وطني، يرى الجميع شركاء في الوطن ويدعو لميثاق وطني يرفض كل دعوة أو إشاره أو اتهام لأبناء الوطن من الطائفة الشيعية بالعمالة أو الارتماء في حضن إيران أو يحاول أن يعزلهم عن أُخوتهم في الوطن وشركائهم في الأرض والمستقبل.








[email protected]


لمراسلة الكاتب: [email protected]
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23/01/2016, 06:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs up صحيفة الرياض : وزير السياحة السودانى يحذر من التجنيد الإيرانى لخدمة الطائفية أمس الجمعة

الخرطوم - بليغ حسب الله

حذر وزير خارجية السودان ابراهيم غندور من انتشار المراكز الثقافية الإيرانية في الدول العربية والاسلامية، قائلا إن هذه المراكز تجند الشباب العربي لصالح الفكر الطائفي.

وقال غندور في تصريحات نشرها موقع "بوابة العرب" المصري أمس ان السودان قام باغلاق هذه المراكز لانها كانت تقوم بنشاط كبير لنشر الطائفية وقد اصبح تأثيره في افريقيا واضح جدا.

وأضاف "شعرنا ان شبابنا بدأ يجند لهذا المذهب، لذلك اتخذنا عددا من القرارات في هذا الشأن".

واتهم غندور ايران بالسعي للتدخل في شؤون دول المنطقة، وقال "مع اعتداء ايران على سفارة المملكة في طهران قرارنا التضامن مع المملكة و قطع العلاقات وذلك لوجودنا في خندق واحد مع السعودية".

وأشار الى أن قرار بلاده هو رسالة طبيعية جدا ورسالة لتصحيح اوضاع وإيقاف التمدد غير المبرر والتدخل في شئون الدول الآخري.

واستبعد غندور اندلاع حرب طائفية في المنطقة، وقال لا انظر للامر كذلك وانما هو تدخل في شؤوننا ولابد ان توقف ايران عن حدها.

وأضاف قائلا "اعتقد ان ايران لا تسعى لحرب مع السعودية خاصة انها عاشت حربها مع العراق وعانت كثيرا من حصار اقتصادي بالاضافة الى الدماء الإيرانية التي نزفت وهذا يجب الا يحدث وعلينا ان نعمل على الا يحدث".

وحول مشاورات تشكيل القوة العربية المشتركة، قال وزير الخارجية السودان ان الامر ما يزال عبارة عن مشاورات لم تكتمل.

وقال "وصلتنا دعوة مرتين ثم تم تأجيلها وسنقول رأينا عندما نصل اليها" وتمنى غندور ان توحد المواقف العربية حول القضايا المختلفة التي تشهدها امتنا العربية وأشار الى أن هناك الان بلدان عربية كثيرة تشهد قضايا تحتاج الى بعد عربي موحد..
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 23/01/2016, 06:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476


شـؤون إيـرانية على تـويتر
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23/01/2016, 06:58 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Icon17 صحيفة الرياض : الإيرانيون لا يفرقون بين الحروب والرياضة (أمس)


الملاعب الإيرانية .. الأندية الزائرة لا تحظى بأى آمان..

خالد الرشيد

جميل جداً اتحاد الأندية السعودية مع بعضها ضد اللعب على الأراضي الإيرانية مع العديد من المضايقات التي تعرضت لها، من دون تحرك وقرارات رادعة من الاتحاد الآسيوي، هذا الاتحاد مطلوب في كل وقت عند المشاركات الخارجية حتى يكون للأندية السعودية كلمة مسموعة، مللنا مع الأسف من المضايقات الإيرانية والتصرفات السافرة التي تدل على عدم حضارة الجماهير هناك وسوء نيتها ضد ضيوف بلدها، واعتبار مباريات كرة القدم وكأنها مواجهات حربية وليست منافسة رياضية، وقد شاهدنا الخروقات والتصرفات المسيئة تنتقل من ملعب إلى آخر في المدن الايرانية، وكأن هناك اتفاقاً بين الجماهير على مضايقة المنافسين وزرع العراقيل في طريقهم من المطار إلى الفندق ومن الملاعب إلى مقر السكن مروراً بطريق العودة، وهذا لا يمكن ان يقوم به شعب متحضر يبني تعاملاته مع العالم في مختلف دياناته وثقافاته وحضاراته على الرقي وادراك ان الرياضة ماهي الا رسالة سلام لا علاقة لها بما يحدث من اختلافات وصراعات بين الدول، ولكنهم -أي الايرانيين- لا يعيرون التعامل المثالي للزائرين أي اهتمام الأمر الذي يعكس كرههم للشعوب وغطرستهم حتى أصبحت دولتهم دولة ممقوتة.

نشدد مرة اخرى على موقف الاندية السعودية ونتمنى أن تجد آذنا صاغية من الاتحاد الآسيوي بدلاً من مجاملة الاندية الايرانية والصبر على تصرفاتها الممقوتة.
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 23/01/2016, 07:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs up صحيفة الرياض : نعم للتحالف مع الدول المحيطة بإيران وفي مقدمتها تركيا وباكستان (أمس)

د. حمد بن عبد الله اللحيدان

مما لا شك فيه أن التحالفات المبنية على المصالح المشتركة كانت وما زالت وسوف تظل من اهم مقومات التعاون والدفاع على مر العصور والازمان. الا انها في وقت الازمات تصبح الحاجة اليها اكثر إلحاحا.











واذا اخذنا عصرنا الحاضر خصوصا ما نمر به هذه الايام وما يشوبها من توترات وارهاصات للارهاب المبرمج المدعوم برغبة في التوسع والاستحواذ وربما الانتقام لاحداث تاريخية أكل عليها الدهر وشرب من قبل قوى الشر والعدوان التي تحالفت مع بعضها البعض في السر وتظاهرت بالعداء لبعضها البعض في العلن على غرار الشعارات التي يرفعها ملالي طهران وحزب الله والحوثيون (الموت لاميركا والموت لاسرائيل ولعنة الله على اليهود)، بينما كل المؤشرات والاحداث تشير الى ان التحالف الايراني - الاسرائيلي هو الذي يعصف بالمنطقة العربية. ناهيك عن اولئك الذين يذرون الرماد في العيون من خلال ادعائهم انهم يسعون الى الحل بينما افعالهم على ارض الواقع تقول غير ذلك، ليس هذا وحسب بل ان نصائحهم واقتراحاتهم للحل في الغالب تقود الى مزيد من التوريط وخلط الاوراق ومزيد من التسويف لكسب الوقت ودعم أجندة الارهاب من اجل تعزيز مشتريات السلاح من مصانعهم وتحقيق الهدف المرسوم من قبل جهابذة الارهاب والاستهداف والتآمر الذين وجدوا ارضا خصبة لزرع الطائفية التي منبعها الاول الجهل والتخلف.











ولا شك ان الرد العملي والفعال لتلك الغطرسة والتمييع والاستهداف كان ظهور التحالف العربي بقيادة المملكة والذي اسفر عن عاصفة الحزم ثم اعادة الامل اللتين اوقفتا المد الفارسي في اليمن وقطعتا عليه الطريق لتشكيل كماشة تحيط بالمملكة ودول الخليج، وقد تلا ذلك الاعلان عن ميلاد التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب ومفرداته ومصادره ايا كانت ناهيك عن ان ذلك يرد على اتهام الاسلام والمسلمين بأنهم منبع الارهاب وصناعه حيث ان ذلك التحالف يعني ان الاسلام والمسلمين هم من يحارب الارهاب فعلا وهم من يكتوي بناره قبل غيرهم.











نعم قيادتنا الحكيمة برعاية الملك سلمان – حفظه الله – تحركت وتتحرك في الوقت المناسب لصد وردع وقطع دابر الاستهداف الذي تبنته ايران الفارسية والذي يتمثل في تصدير الثورة لتحقيق الحلم الفارسي القديم الحديث بإعادة إحياء الامبراطورية الفارسية والذي اتخذ عددا من المحاور التوسعية.











الاول: احتلال ايران لعربستان عام (1925)، والثاني: احتلال الجزر الاماراتية عام (1971)، والثالث: التدخل الايراني في لبنان وإنشاء حزب الله عام (1982)، والرابع: التدخل الايراني الحديث في كل من العراق وسورية واليمن (2003 – 2015)، والخامس: التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ودول الخليج والذي اصبح على اشده هذه الايام، والسادس: التغلغل الايراني في القارة الافريقية ومحاولة الهيمنة على عدد من الدول من خلال التغلغل داخل المكون الشعبي مستغلة الفقر والحاجة والجهل، وذلك لتبني اعداد متزايدة من القيادات المستقبلية مستعملة الاساليب التبشيرية والاغراء المادي كوسيلة.











اما السابع: فهو التغلغل الايراني في افغانستان ودول القوقاز الاسلامية، واما الثامن وهو ما سوف اركز عليه في هذا المقال: فهو التركيز الايراني على تغيير النهج والفكر والثقافة في باكستان من خلال استعمال عدة وسائل وطرق يتمثل بعض منها في التمدد عبر القاعدة الشعبية هناك من خلال انشاء المدارس والمعاهد والجامعات ومراكز التدريب من اجل تخريج اجيال تؤمن بمبدأ تصدير الثورة ومبدأ ولاية الفقيه، معززة بتقدم عدد كبير من المنح الدراسية للدراسة في ايران ناهيك عن تشجيع الزواج من الباكستانيات والعكس، يلي ذلك او بالتوازي معه العمل على التأثير على الانتخابات الباكستانية من خلال دعم المرشحين الموالين لها ماليا واعلاميا وشراء الذمم وذلك من اجل السيطرة على البرلمان هناك او الحصول على الاغلبية فيه وذلك على المدى المتوسط، وفي نفس الوقت يبذلون جهودا جبارة لخلق ولاءات لهم داخل الجيش الباكستاني على المدى القريب وذلك كله من اجل ايصال عناصر موالية لهم الى سدة الحكم هناك إما من خلال التاثير على الانتخابات او من خلال الانقلاب العسكري الذي ليس بغريب على باكستان وذلك كله من اجل ان تصبح باكستان دولة موالية لايران من جهة ليس هذا فحسب بل من اجل ان تصبح ايران هي الآمر الناهي هناك إن تمكن الموالون لها من الوصول الى سدة الحكم هناك، وذلك على غرار ما تمارسه في العراق وهذا كله من اجل ان تتمكن ايران من الوصول الى البرنامج النووي الباكستاني والاستحواذ على القوة النووية الباكستانية وفي سبيل تحقيق ذلك لا يستبعد ان تكون ايران هي الداعم الرئيسي للعنف في باكستان باستخدام كل الوسائل والسبل ناهيك عن محاولتها المستميتة للتأجيج وخلط الاوراق بين باكستان والهند، وبين باكستان وعناصر طالبان في كل من باكستان وافغانستان.











لذلك نستطيع القول: اذا وجدت مصيبة في العالم العربي والاسلامي ففتش عن ايران وحلفائها هناك.


وبما ان باكستان حليف استراتيجي للمملكة في جميع المجالات بما في ذلك الامنية والعسكرية فلا بد من ان تنتبه باكستان للألاعيب الايرانية ولا بد من كشف الهجمة الفارسية التي تستهدفه والتي تمارس حراكها هناك بكل هدوء وسكينة فهي تتسلل هناك تسلل الماء تحت التبن.











وربما تكون خلف الهجمات على المساجد والحسينيات في باكستان لاشعال الفتنة بين السنة والشيعة هناك ولعل اهم الوسائل الفاعلة لصد تلك الهجمة الفارسية على باكستان يتمثل في قيام الحكومة الباكستانية بتعزيز كل القطاعات الدعوية والعلمية والاستخباراتية والعسكرية ضد الاستهداف الفارسي بالاضافة الى ان السعودية يمكنها ان تتوسط لحل الخلاف بين الحكومة الباكستانية وطالبان الباكستانية، وذلك من خلال الايضاح لكل منهما ان الصراع بينهما يصب في مصلحة ايران التي لن ترحم الطرفين إن اصبح لها موطئ قدم هناك. ناهيك عن محاولة التوسط بين باكستان والهند لحل الخلاف بينهما حول كشمير ذلك ان المملكة يمكن ان تكون وسيطا مثاليا لحل ذلك الخلاف ذلك ان باكستان حليف استراتيجي للمملكة، والهند شريك تجاري مهم جدا فالمملكة والهند تتمتعان بعلاقات فريدة ساهمت في تشكيلها روابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وتاريخية.











ولا ادل على ذلك من ان عدد الهنود العاملين في المملكة يربو على (2) مليون شخص في مختلف التخصصات والمهن زد على ذلك ان اكثر من (170) الف هندي يقصدون المملكة كل عام لاداء فريضة الحج بالاضافة الى اعداد اخرى تأتي لاداء مناسك العمرة.





ليس هذا فحسب بل إن حجم التجارة بين البلدين وصل الى اكثر من (40) مليار دولار ناهيك عن انه حتى الان تم اصدار اكثر من (426) رخصة استثمار للشركات الهندية تخص مشروعات مشتركة في مجالات عديدة وهذا يعني ان المملكة يمكن ان تكون وسيطا مثاليا لحل الخلاف بين الهند وباكستان خصوصا ان هناك بوادر ايجابية لفتح الحوار بين البلدين والتي تمثلت في الزيارة المفاجئة لرئيس الوزراء الهندي في نهاية ديسمبر (2015) لباكستان والالتقاء مع رئيس الوزراء الباكستاني واتفاقهما على اطلاق عملية تفاوض جديدة.





وعلى الرغم من محاولة اعداء السلام هدم الثقة بين هذين البلدين من خلال الهجوم على القاعدة العسكرية الهندية شمال البنجاب بالقرب من الحدود الباكستانية في بداية عام (2016) الا ان رغبة البلدين في الحوار كانت اكبر من محاولة المخربين لخلط الاوراق ما يعني ان هذا التوجه يمكن ان يبنى عليه ويعزز اذا كان الوسيط ثقة ومتوازنا وذا علاقة مميزة مع كلا الجانبين مثل المملكة العربية السعودية.





ان العلاقة الاستراتيجية بين المملكة وباكستان ليست وليدة اليوم فهي ضاربة في التاريخ بين البلدين منذ استقلال باكستان، ولا شك ان الزيارة الاخيرة لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – والتي اعقبتها زيارة رئيس وزراء باكستان برويز مشرف للرياض قبل يومين تصب في خانة تعزيز ذلك التحالف الاستراتيجي وجعله اكثر عمقا واكثر فعالية ذلك انه في وقت الازمات تبين معادن الصداقات والتحالفات.





ان الوقوف مع باكستان ضد المد الصفوي ووقوف باكستان مع المملكة ضد المد الصفوي نفسه اصبح اليوم ذا اهمية قصوى لان كلا الطرفين مستهدف من قبل طهران وهنا يجب الا ننسى ان ايران هي التي سهلت احتلال اميركا للعراق ولافغانستان؛ ولذلك اصبحت المخابرات الايرانية والاموال الايرانية سيدة الموقف داخل افغانستان بنفس الاسلوب الذي يحدث في العراق بمباركة اميركية ولهذا لا بد من دعم كل الوسائل والفصائل والسبل التي تحد وتوقف التمدد الفارسي هناك خصوصا ان الضرر لحق بكل من المكونين الشيعي والسني هناك على حد سواء.











نعم ان التهديد الفارسي يستهدف باكستان في نفس القدر الذي يستهدف دول الخليج ولذلك فإن التحالف الامني والعسكري بين باكستان والمملكة يعود بالمصلحة على كلا الطرفين. كما ان التحالف الاستراتيجي مع الهند يعد امرا في غاية الاهمية لان التحالف معها سوف يكون احد اسباب تهدئة التوتر مع باكستان وبالتالي تمكين باكستان من التفرغ لصد المد الفارسي الذي يستهدفها ويستهدف دول الخليج من جهة، كما ان التحالف مع الهند يصب في خانة كسب الهند الى جانب العرب بدلا من ان تغريها ايران من اجل الانحياز اليها ولا شك ان المواقف هذه الايام تبنى على المصالح.











نعم حراك المملكة كان واسعا وفعالا وعميقا وشمل كلا من الدول الافريقية وباكستان والهند والصين ودول القوقاز الاسلامية ناهيك عن التحالف الاستراتيجي مع تركيا ومع دول عديدة اخرى مثل المكسيك وروسيا وغيرها. وهنا لابد من الاشارة الى ان كسب الصين الى جانبنا يعتبر ذا اهمية بالغة جدا.



ولا شك ان من مقتضيات التحالف بين الدول الاسلامية الحرص والتأكيد على منع ايران من التغلغل داخل مكوناتها الشعبية وذلك اسوة بما فعلته ماليزيا التي حظرت كل الانشطة الايرانية فيها وغيرها من الدول حتى لا تصبح الدول الاسلامية ضحية للتفرقة الطائفية التي تجتهد ايران في زرعها على امتداد العالم الاسلامي لانها وسيلتها المفضلة في تطبيق قاعدة فرق تسد الايرانية والتي كانت السبب فيما يشهده العراق وسورية واليمن، ومحاولاتها التدخل في دول الخليج تسير على قدم وساق لالحاق دول الخليج في تلك المعمعة وكذلك باكستان وافغانستان بالاضافة الى محاولة التغلغل في مصر وغيرها من الدول العربية ناهيك عن محاولتها المستميتة للعبث في المجتمع الاندونيسي حيث تقوم ايران هذه الايام بتقديم عدد كبير من البعثات للشباب الاندونيسي للدراسة في ايران وتشجيع الزواج من الاندونيسيات بالاضافة الى فتح المدارس والمعاهد ومراكز التدريب الايرانية في اندونيسيا. وذلك كله من اجل ايجاد موطئ قدم لها هناك تمهيدا لبث سمومها في ذلك البلد الشقيق..











ان ذلك الحراك الدائب للمملكة لا بد من ان يكون له صدى رادع تجاه الغطرسة الايرانية التي فقدت كل مرتكزات المنطق والعقل، واصبحت كالثور الهائج المحبوس داخل غرفة من زجاج فهو ينطح ويكسر ويملأ الارض خواراً وضجيجاً. بل هي كالطفل الذي اصبح بيده سلاح ناري يلعب به في كل اتجاه غير مدرك للاضرار التي تلحق بالاخرين، ناهيك عن ردود الفعل التي يمكن ان تطاله وتدمره ان استمر على ذلك المنوال فالعالم الحر يمقت الارهاب والتطاول والاستحواذ والتدخل في شؤون الاخرين ناهيك عن ان المتضرر لن يقف مكتوف الايدي فقد طفح الكيل.











نعم ان الفرد المجنون يمكن ان يربط بالحبال اما الدولة المجنونة مثل ايران فإن افضل وسيلة لتربيطها هو عقد التحالفات الفاعلة التي تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم ولهذا فان تحالف المملكة مع باكستان والهند والصين وافغانستان وتركيا وتركمانستان واذربيجان وارمينيا وغيرها من الدول سوف يكون له دور فاعل في ان تراجع ايران حساباتها وتدرك ان خياراتها محدودة.


وعلى الرغم من ان المملكة لا تتدخل في شؤون الاخرين الا ان التدخلات الايرانية بشؤون المملكة ودول الخليج والدول العربية مثل العراق وسورية واليمن وغيرها سوف يضطر الدول العربية وحلفاءها الى المعاملة بالمثل وكما يقول المثل "اذا كان بيتك من زجاج فلا ترم بيوت الناس بالحجارة".











ذلك ان الكيان الايراني أكثر هشاشة من الزجاج لعدة اسباب منها غليان الشارع الايراني الذي يرزح تحت نير دكتاتورية ولاية الفقيه، والفقر والحرمان والاضطهاد والشنق باستخدام الرافعات خصوصا ضد المكونات الاذرية والتركمانستانية والعربية والكردية والبلوشستانية سنتهم وشيعتهم، وان سبب ذلك التذمر هو قيام حكومة الولي الفقيه بتبديد ثروة الشعب الايراني على المغامرات غير المحسوبة العواقب ناهيك عن سيطرة العنصر الفارسي على مفاصل السلطة ومراكز اتخاذ القرار في ايران ولهذا فإن دعم مطالب تلك المكونات اعلاميا ولوجستيا ودوليا اصبح احد الخيارات المتاحة للرد على العبث والعجرفة والغطرسة الفارسية التي عمت المنطقة العربية ولم تسلم منها دول الجوار الاخرى لايران بما في ذلك باكستان وافغانستان وربما تركيا التي اصبحت في مرمى الاستهداف الايراني وذلك من اجل تحويل تلك الدول الى ما يشبه الوضع في العراق وسورية وذلك على المدى القصير والمتوسط.






مقتضى التحالف الايراني - الاسرائيلي بني على اساس تحقيق هدفين هما طموح إحياء الامبراطورية الفارسية من جهة، وتحقيق هدف التوسع الاسرائيلي من جهة اخرى. والله المستعان





[email protected]
اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23/01/2016, 07:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : المملكة فى مواجهة الإرهاب الإيرانى (أمس)

د. أحمد عبد القادر المهندس

إيران دولة تمارس الإرهاب، وتعده السبيل الأمثل لتعزيز مكانتها الإرهابية في العالم، وتقوم بتمويل العمليات الإرهابية في عدد من الدول العربية.

لقد فضلت إيران الاستثمار في الإرهاب والتخريب بين الشعوب، بدلاً من الاستثمار في التنمية وبناء إيران الحديثة.

لقد ضربت إيران كل الأقليات الموجودة فيها، وفي مقدمتهم العرب والسنة، وعززت الطائفية والعنصرية البشعة، وخلال أكثر من 30 عاماً التزمت إيران بصناعة الفتنة والإرهاب محلياً وإقليمياً، والقيام بتصدير وترويج صناعة الدمار في كل مكان تمتد أصابعها إليه.

ويبدو أن إيران لا تستطيع أن تعيش في عالم يسوده السلام والتسامح.. وانظر إلى ما تقوم به في كل مكان يكون لها موضع قدم، من سورية إلى العراق ولبنان والبحرين واليمن والكويت والمملكة..

وإيران تصنع الإرهاب وترعاه، وتقدمه بأشكال مختلفة على شكل عصابات ومليشيات يخربون ويقتلون الأبرياء، وكل هذا ترسيخ لسياسة الارهاب والفتنة والخراب والعبث بالسلام والأمن لشعوب المنطقة.

وفي الاتجاه المعاكس نجد أن المملكة مصدر مهم للاستقرار والسلام في المنطقة وفي العالم. لقد سخرت المملكة إمكاناتها المادية ومقدراتها المعنوية لتوطين الأمن والسلام والاستقرار في كل جزء من أجزاء المنطقة العربة والإسلامية، كما امتدت جهودها إلى مختلف أنحاء العالم لتوحيد الجهود نحو محاربة الإرهاب ونشر السلام، من خلال عضويتها في المنظمات والهيئات الدولية.

إن ما تواجهه المملكة العربية السعودية من الاستفزازات الإيرانية والتهديد لأمنها واستقرارها ليس جديداً على المبادئ التي تؤمن بها إيران، وهو الذي جعلها في مقدمة الدول التي ترعى الإرهاب وتدعمه ماديا ومعنوياً.

وعندما قامت المملكة بتنفيذ الأحكام الشرعية في حفنة من الإرهابيين يوم السبت 2 / 1 / 2016م والذين حاولوا نشر الدمار والقتل والإرهاب في المملكة، قامت إيران باعتداءاتها الهمجية على سفارة المملكة في طهران، وعلى القنصلية في مدينة مشهد. وبهذا التصرف الهمجي والأحمق ضربت إيران بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط.

وكان رد الفعل السعودي تلقائيا وقويا وذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وغيرها مع ايران.

ولا شك أن موقف المملكة من قطع العلاقات مع إيران هو موقف حازم وحاسم وقوي منعاً تكرار مواقف إيران العدائية، وحفظاً لحقوق المملكة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أن قطع العلاقات مع إيران يرسخ دور المملكة في إبراز مكانتها الدولية لمحاربة الإرهاب، وحماية الدين والوطن من الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23/01/2016, 07:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs up صحيفة الرياض : كم تنفق إيران على الإعلام الخارجي؟ (أمس)

د.م. عصام أمان الله بخاري



"إن وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض.. إن لديها القدرة على جعل المذنبين أبرياء، وتقديم الأبرياء على أنهم مذنبون وتلك قوة حقيقية لأنها تتحكم بعقول الجماهير".

تلكم كلمات مالكوم إكس (الحاج مالك) المتوفى عام 1965م.. وبعد نصف قرن من الزمن في عصر الفضائيات والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لايزال الإعلام يمتلك تلك القوة المرعبة.. مقالة اليوم تناقش كم تنفق إيران على الإعلام الخارجي؟ وكم عدد العاملين في خدمة المشروع الإيراني الإعلامي العالمي؟

بداية أدعوكم إلى تجربة بسيطة، آمل أن تدخلوا إلى محرك البحث جوجل وتبحثوا بالكلمتين (Saudi Arabia) و(47).

ستلاحظون أن النتائج في مواقع عرب نيوز، العربية نت الانجليزية، الجزيرة نت الانجليزية وسعودي جازيت تتضمن العنوان: السعودية تنفذ حكم الإعدام في 47 إرهابيا!. أما في الكثير من وسائل الإعلام العالمية المهمة فقد كانت صيغة العناوين مختلفة.. ففي موقع بي بي سي (2/1/2016م) وموقع أخبار ياهو النسخة الانجليزية لم يتضمن العنوان سوى أنه تم إعدام نمر النمر. وخذ مثلاً صحيفة الجارديان حيث كان العنوان: "السعودية تعدم 47 بما فيهم رجل دين شيعي".

انظر رويترز بنفس التاريخ وستجد العنوان قريبا من هذا المنحى.

ننتقل لمتن الخبر فعلى سبيل المثال موقع أخبار روسيا اليوم تي في نوفوستي وفي نفس التاريخ نقل الخبر في بدايته بالصيغة التي أعلنتها المصادر الرسمية السعودية إلا أن الخبر سرعان ما انتقل لتكون ثمانين بالمائة من التغطية منقولة من موقع فارس نيوز الإيراني بتصريحات مستهجنة وقذرة تمس المملكة من المسؤولين الإيرانيين.

وجدت هذا المنحى في أكثر من وسيلة إعلام يابانية بما فيها صحيفة أساهي ومحطة تلفاز تي بي إس.

ما المشكلة إذن؟

المشكلة تتمثل في تواجد إعلامي إيراني مرعب على الانترنت بأكثر من ثلاثين لغة بينما معظم مواقع أخبارنا بلغة أو لغتين وفي أفضل الأحوال أربع في حالة وكالة الأنباء السعودية.

يعمل في وكالة الأنباء الإيرانية 46 ألف شخص يمثلون طواقم متكاملة من الإيرانيين وأهل اللغات الأصليين ويتم التركيز على الأخبار العالمية ونقل رؤية إيران ووجهة نظرها تجاه أحداث العالم وقضايا المنطقة المختلفة مع حرص شديد على مهاجمة المملكة واختلاق الأكاذيب عنها..

وبالمقابل نجد أن الكثير من وسائل الإعلام العربية الوطنية تكتفي بالنسخة العربية فقط والكتابة بلغتنا التي لن يقرأها صناع القرار والخبراء والمنظّرون هناك بينما وكالة الأنباء الإيرانية تخاطب كل بلد ومفكريه بلغاتهم.. ومن العوامل المساعدة لهذا النفوذ تواجد الكثير من مراسلي وكالات الأنباء الأجنبية في طهران وتغلغل الباحثين الإيرانيين في الجامعات ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة الغربية.

وهنا لا بد أن أشيد بالحضور السعودي في وسائل الإعلام الدولية مؤخراً كمقابلة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مجلة (ذا إيكونوميست) ومقال معالي وزير الخارجية أ.عادل الجبير في صحيفة (النيويورك تايمز) ولقاءاته التلفازية المتعددة.

وما نحتاجه هو منظومة إعلامية متكاملة توصل صوت المملكة ورؤيتها للخارج وتخاطب صناع القرار والمثقفين والإعلاميين والأفراد العاديين بشكل مستمر واحترافي قادر على صنع رأي عام دولي إن لم يكن مناصراً فهو متفهم لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا.

ولأجيب عن السؤال حول كم تنفق طهران على الإعلام الخارجي، فتقدر رابطة العلماء الأميركيين (Federation of American Scientist) أن الميزانية السنوية قد تصل إلى 900 مليون دولار أميركي ..لاحظ أن هذا الحديث أيام الحصار الاقتصادي.

والسؤال الأهم: كم ننفق نحن على الإعلام الخارجي وما هي خطتنا لننتصر على إيران في الحرب الإعلامية؟
اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 23/01/2016, 08:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow

الحوارُ المر.. أنجعُ من الحروب!
حسن المصطفى

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في 19 يناير الجاري، مقالا بعنوان "هل ستتغير إيران؟"، كتبه وزير الخارجية عادل الجبير. وهو عبر عنوانه تتضح حال "عدم الثقة" التي تحكم العلاقة بين الرياض وطهران، ومدى الريبة التي تشعر به الأولى تجاه جارتها، وهو ما أثر بشكل مباشر في العلاقة بين البلدين، وأدى في نهاية المطاف إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، إثر الهجوم على السفارة السعودية في طهران، والقنصلية في مشهد.

الجبير في مقاله رغم ما وجهه من نقد واضح وصريح تجاه السياسة الإيرانية، إلا أنه لم يغلق باب الدبلوماسية بشكل كامل، وأبقاه مواربا، حينما قال "نريد إيران أن تعمل على معالجة المشكلات بما يمكّن الشعوب من العيش بسلام". معتبرا أن "تحقيق ذلك يتطلب حدوث تغييرات كبيرة في سياسة إيران ونهجها، وهو أمر ما زلنا في انتظار حدوثه".

بعد يوم واحد من مقال الوزير الجبير، دان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئي، الهجوم على السفارة السعودية، واصفا العمل بأنه كان "سيئا بالفعل"، معتبرا أنه "ضد البلاد والإسلام".

وهي التصريحات التي تأتي من قمة الهرم السياسي في إيران، وبعيْد توقيف نحو 140 شخصا في إطار التحقيقات حول الهجوم، الذي دعا الرئيس حسن روحاني إلى الإسراع في محاكمة المتورطين فيه.

دولٌ عدة من جهتها أبدت استعدادها للوساطة بين الرياض وطهران، منها الصين وباكستان وروسيا، وجميعها دول تربطها علاقات حسنةٌ بين الجانبين. وهو الأمر الجيد، لأن وجود وسطاء لهم وزنهم الإقليمي، وقدرتهم على الإقناع، ويملكون احتراما لدى طرفي الخلاف، أمر من شأنه أن ينجح الجهود المبذولة.

إن الخلاف مع طهران له أبعاد متشعبة، ويطاول ملفات إقليمية حساسة، في العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين، إضافة بطبيعة الحال للملفات المباشرة. وجميعها قضايا سوف تزداد تعقيدا في غياب الحوار، وستتعمق حالة الريبة وعدم الثقة، ويزداد منسوب التوتر في المنطقة، بسبب ما تمتلكه الدولتان من وزن إقليمي وامتداد فاعل ومؤثر عربيا وإسلاميا.

لا أحد يستطيع أن يلوم الرياض على قطعها العلاقات الدبلوماسية. فما تعرضت له سفارتها والقنصلية، هو خرق واضح وصريح للقوانين والمواثيق الدولية، وحماية هذه المقار من مسؤولية الأمن الإيراني، وهو الأمر الذي لم يؤخذ على محمل الجد للأسف الشديد، حيث كان التقصير واضحا وجليا.

إن الحرب هي "ذروة العدوانية الجماعية، وهي الظاهرة الأكثر غرابة والأكثر فرادة أيضا بين كل الظواهر الاجتماعية"، كما يقول غاستون بوتول.

ولذا، فإن البديل عنها هو الحوار الجاد والحقيقي والذي يبنى على رغبة صادقة في التوصل لحلول عملية للمشكلات القائمة.

أهمية الحوار والحاجة له تنبعان من أنه في "حين لا نتبنى نفس الرأي، يجب التوصل إلى اتفاق أو اللجوء إلى الصراع، لا أن تختفي إحدى الأطروحتين، ويختفي من دافع عنها"، كما يقول إيريك فايل، موضحا "إذا لم نقبل هذا الحل الثاني، فيجب اختيار الحل الأول، كلما تعلق الحوار بمشكلات جدية ومهمة، أي تلك التي عليها ألا تقود لإحداث تغيير في الحياة".

الحوار ليس خيار الضعفاء أو قليلي الحيلة، بل هو طريق يسلكه الشجعان، أصحاب العقول المتقدة، والنفوس التي تغلب مصالح المواطنين والدولة على الأحقاد.

وهو فنٌ وعلمٌ له أبجدياته وأسسه التي لا يجيدها الكثير، خصوصا مع طغيان النزعات العنصرية والمذهبية.

هو وقت العقلاء، لإطفاء شرار الجمر الذي يسعى المتطرفون للنفخ فيه وإشعاله. وعلى طهران أن تثبت للرياض أنهما جاران متعاونان، من مصلحة كليهما استقرار الآخر، وأن التفاهم هو ما يجب أن يطبع العلاقة بينهما، لما فيه مصلحة المنطقة قاطبة.


[email protected]
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25/01/2016, 04:39 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 11/01/2015
مشاركات: 484
شكرااااااا على الاخبار

شكراااا
alfayhaa Sport likes this.
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 25/01/2016, 06:42 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
الله يبارك فيك اخى على التعليق الطيب

سأستمر لنقل صحيفة الرياض حول التطرف الايرانى

بعد الدوام
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 25/01/2016, 06:50 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs up سبق : القاء القبض على الجماعة الإرهابية المسمى "قروب البسطة"

أعلنت مملكة البحرين قبل قليل ضبط خلية إرهابية مرتبطة بالحرس الثوري وحزب الله وأكدت أن أعضاء التنظيم أسسوا جناحا مسلحا للقيام بتفجيرات إرهابية.

وتفصيلا قالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية : في إطار جهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والنظام العام ومكافحة الإرهاب وانطلاقاً من الحرص على اطلاع الرأي العام على مستجدات الوضع الأمني، فقد تم إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف امن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال التفجيرية الخطيرة، حيث تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية أعضاء تنظيم إرهابي سري " قروب البسطة" ومدعوم من قبل ما يسمى الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية والقبض على عدد من الميادين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسة من الجرائم الإرهابية الخطيرة.

وكشف التحريات بأن التنظيم الإرهابي، على صلة وثيقة بجماعة سرايا الاشتر الإرهابية وكذلك عدد من العناصر المتورطة في تنفيذ تفجير سترة الإرهابي في تاريخ 28 يوليو 2015م والذي أسفر عن استشهاد اثنين من رجال الشرطة وستة آخرين، حيث قام القياديان بالتنظيم التوأمان:
1- على احمد فخراوي (33 عاما) مقبوض عليه
2- محمد احمد فخراوي (33 عاما) مقبوض عليه

واللذان ينتميان إلى ما يسمى بـ "تيار الوفاء الإسلامي" بتأسيس وقيادة تنظيم إرهابي "قروب البسطة" اعتبروا "جناح مسلح" للتيار المذكور بالاشتراك مع العديد من العناصر المنتمية له.

وعليه قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى إيران بنهاية عام 2011م لتأمين الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لتنفيذ المخططات الإرهابية للتنظيم معتمدا في هذا الشأن على صلته بالعناصر الإرهابية الموجودة في إيران والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع قيادات الحرس الثوري الإيراني ومنظمة حزب الله الإرهابية.

كما قام المتهم علي أحمد فخراوي بالسفر إلى لبنان برفقة المتهمان زهير عاشور وحسين عبدالوهاب لطلب الدعم المادي من حزب الله اللبناني بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت بعام 2012م والتقوا بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله و نائبه نعيم قاسم وعرضوا عليهما فكرة إحياء تيار الوفاء الإسلامي ومن ثم طلبوا الدعم المادي لمواصلة أنشطتهم الإرهابية بمملكة البحرين فطلب منهم حسن نصر الله الاستمرار بذلك وزودهم بمبلغ عشرون ألف دولار أمريكي دعماً لتنظيمهم.

وكشفت التحريات عن تواصل المذكورين مع كل من :
1- مرتضى مجيد رمضان علوي (السندي) (33 عاما) مطلوب في عدة قضايا إرهابية هارب في إيران
2- زهير جاسم محمد عباس (35 عاما) محكوم بالمؤبد في عدة قضايا إرهابية وتم القبض عليه في تاريخ 18/07/2013م
3- محمد أحمد عبدالله سرحان (41 عاما) محكوم في عدة قضايا وتم القبض علي بتاريخ 11/05/2013م
4- حسين عبدالوهاب حسين (28 عاما) مقبوض عليه

حيث التقى المذكورون بقيادات في الحرس الثوري وحزب الله الإرهابي وتلقوا منهم الدعم اللازم متعهدين بتقديم تقارير دورية عن أنشطة التيار والجماعات الإرهابية التي يتم دعمها وأوجه إنفاق الأموال المقدمة لهم وعليه تم الاتفاق على تشكيل ما أسموه "جناح مسلح لتيار الوفاء الإسلامي" لتنفيذ أهداف التيار المتمثلة في تعطيل أحكام الدستور والقوانين وفرض توجهات التيار ومبادئه بالقوة والعنف ومن بين مهامه تجنيد عناصر أخرى وتشكيل خلية إرهابية سرية مركزية تتلقى الأوامر من المدعو مرتضى مجيد رمضان "السندي" "قائد التنظيم" وتعمل على وضع المخططات اللازمة لتنفيذ تفجيرات إرهابية في مملكة البحرين.

ومن بين المقبوض عليهم في القضية:
1- ابراهيم جعفر حسن (29 عاما)
2- حميد علي منصور (59 عاما)
3- محمد عبدالجليل علي (46 عاما)
4- محمود عبدالرضا حسن (الجزيري) (28 عاما)

وفي هذا الإطار، قام المدعو محمد أحمد فخراوي بتقديم التمويل اللازم للعناصر الإرهابية والتخريبية لتنفيذ أعمالها ومخططاتها الإرهابية، مستعيناً في ذلك بالأموال التي يتحصل عليها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، والتي كان تصله عبر كل من:
1- قاسم مجيد رمضان (28 عاما) هارب
2- عيسى جاسم القفاص (34 عاما) مقبوض عليه
3- أشخاص عائدين من الزيارات الدينية في إيران
4- آخرين جاري التحري بشأنهم والقبض عليهم

كما قام المدعو محمد أحمد فخراوي في منتصف عام 2015م وفي إطار عملة لزيادة التمويل المالي المقدم للتنظيم والاتفاق على الوسائل الآمنة لنقل الأموال بالسفر إلى إيران والتقى قيادات الحرس الثوري، كما قام السفر للضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت والتقى نائب رئيس حزب الله اللبناني الإرهابي لتأمين الدعم اللازم للتنظيم والجماعات الإرهابية المتصلة به.

هذا، وبعد إحباط هذا المخطط الإرهابي، باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة.
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25/01/2016, 06:52 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow مقال صحيفة الرياض : أعيدوهم إلى الضاحية (اليوم)

د. أحمد الجميعـة

لبنان البلد العربي الجميل، الأنيق، المناضل في سبيل الحرية، والدفاع عن الحقوق، وأكثر وجهات المشرق سياحة، وعلاقات تجارية؛ هو الآن غير ذلك، لم يعد فيه مكان يستوعب محبيه، ومعجبيه، حينما كانت بيروت وحدها أغنية للصباح، وصوت فيروز يملأ الآفاق حباً، والجبل والبحر على مسافة واحدة من الجمال واللقاء، والسائحون في ضيافة الكرم، والعروبة، والنفوس التي تسحرها ابتسامة الحضور، وحفاوة الاستقبال، بل كانت مع كل ذلك موعداً مع الحياة بكل تفاصيلها، ومكاناً تستوطن فيه القلوب السائحة والمغرمة بالماضي، ومقصداً لرموز الحوار واللغة والفن والثقافة.. لبنان الأمس لم يعد اليوم هو كل ذلك، أو حتى بعضاً منه، بل تحول إلى ساحة من الاستقطاب الطائفي، والمصالح الشخصية، والقتل على الهوية، وأحزابه دكاكين للمال السياسي، وقناعات وتوجهات لمن يدفع أكثر، والأسوأ أن يُختطف من الجميع ليمثّل صوته وعقله «حزب الشيطان» من دون أن يكون هناك هوية، أو احترام للغالبية، أو حتى للتاريخ حين كانت لبنان وحدها صوت العرب الذي يقف مع الحق.

لبنان اليوم التي رفضت أن تقف مع المملكة في إدانة الاعتداءات على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد في مناسبتين للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وقبل ذلك تخاذلها في التعبير عن الشرعية في اليمن، وتطاول بعض رموزها على المملكة، والدفاع عن مصالح إيران في المنطقة حتى تشعر أن لبنان هي واحدة من أقاليم إيران الفارسية، والشواهد في وسائل الإعلام اللبنانية، مدعومة من «حزب الشيطان» أكبر دليل على أن لبنان لم تعد مستقلة في القرار، ولا تتحدث عن شعبها، ومصالحه، وإنما تتلقى التوجيه من طهران، ويكفي أن يكون «حسن زميرة» أحد الأصوات الناعقة باسم مرشد الملالي، والمتحدث الرسمي بالوكالة عن إيران، بل سمعنا منه ما يسيء إلى المملكة أكثر من الإيرانيين أنفسهم.

المملكة التي وقفت مع لبنان في منعطفات تاريخية مهمة، لعل أبرزها اتفاق الطائف الشهير الذي أنهى حرباً أهلية أكلت الأخضر واليابس هناك، وفرّقت الجموع إلى دول المهجر في الغرب والشرق، وأثقلت الشعب بما لا يحتمل من القتل والتدمير التي لا تزال شواهده واضحة للعيان لكل من يزور لبنان اليوم، فضلاً عن دعم المملكة المالي على شكل منح ومساعدات وقروض وودائع وصلت منذ العام 2000 إلى اليوم ما يزيد على 28 مليار ريال، واستقبلت حوالي نصف مليون لبناني على أراضيها للعمل والتجارة تزيد حوالاتهم السنوية على خمسة مليارات دولار، إلى جانب وقوف المملكة مع لبنان سياسياً في مواجهة العدو الصهيوني، وآخرها حرب 2006، ودعم الاقتصاد اللبناني، والجيش والقوات الأمنية، كذلك الترحيب بقوى لبنان للتشاور والحوار، والتأكيد على استقلال لبنان أرضاً وإنساناً، وحماية مقدراته من العبث والمغامرة الحزبية، ومنها بيان المملكة في نوفمبر الماضي عن تصنيف 12 قيادياً في «حزب الشيطان» ووضعهم على قائمة الإرهاب، ومن بينهم أذرع استثمارية لأنشطة الحزب.. ومع كل ذلك ترفض لبنان أن تقف مع المملكة في أصعب المواقف، وتتخاذل عن دورها العربي والإسلامي لصالح ما يمليه «حزب الشيطان»، وما تطلبه إيران.

عار على اللبنانيين ألا يسجل لهم التاريخ موقفاً شجاعاً مع الحق الذي أدانه العالم حين تُقتحم سفارة المملكة وقنصليتها، وتنهب ممتلكاتها، ويغادر دبلوماسيها، رغم أن هذا الحق منصوص عليه في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ومع ذلك لا يحق لنا السكوت على هذا التخاذل المرير، بل يجب أن يكون لنا موقف يتعالى على المصلحة، ويواجه اللبنانيين المحسوبين على «حزب الشيطان» في المملكة، وإيقاف استثماراتهم، وتسترهم التجاري عن مشروعات مليونية في البلد، وإعادتهم إلى ضاحية «حسن زميرة» في لبنان؛ ليكون الرد من الداخل هناك، حين يكون المال سبيلاً لإسكات الصوت النشاز، ووسيلة ضغط سياسية واقتصادية، وهو حق سيادي مشروع، وسبق أن اتخذته المملكة في أزمة الخليج الثانية مع دولة عربية انحازت إلى صدام في احتلال الكويت..

أنا واثق أن لبنان ستدفع الثمن في موقفها المتخاذل ونحن في عهد الحزم والعزم، ومرحلة لا تقبل أنصاف الحلول.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:05 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube