| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن | | | | | | | | 1 - لا يخفى على الجميع في داخل المملكة وخارجها خاصة والمملكة اصبحت محط انظار العالم ان هنالك بالفعل سواء ليبراليين او علمانيين او فرق دينية مختلفة يهمها في كثير من الاحيان استخدام الظروف والمشكلات السياسية في تمرير مشاريعهم ومطالباتهم .. المملكة مشغولة في حرب الخليج الثانية وانظار العالم متجه نحوها فبالتالي هذا توقيت مناسب لتلك القوى لتمرير مشاريعهم والاعلان عن وجودهم من خلال موضوعات عدة ومنها قيادة المرأة التي اصبحت مادة دسمة جدا في الاعلام الغربي . | | | | | |
أهلاً أخي الغالي طارق..
1 - كلامك في النقطة لا اتفق معك فيه..
تقول بأن المملكة مستهدفة في تلك الفترة لكي يتم تنفيذ مشاريع والإعلان عن الوجود..!!
لو سرنا على نفس النسق الفكري هذا سيكون الحراك السياسي في تلك الفترة وسلمان العودة وسفر الحوالي ومحسن العواجي وناصر العمر وسعيد بن مسفر والمئات غيرهم مجرد أداة لإثارة البلبلة والاضطراب في البلاد في خضم الحرب..!!
أيهم أشد على الدولة.. هؤلاء الذين يقولون بأن الدولة خالفت الشريعة ولم يعد لها شرعية أم ثلة من النساء قادوا السيارات في مخالفة فقهية..؟؟
الذي أقصده أن منطقك هذا يعني وكأن الغرب كله ضد السعودية وينتظرون لحظات الاضطراب لتنفيذ مخطط قيادة المرأة..!! بينما الحقيقة أن الحكومة مرتمية في أحضان الغرب للنخاع ولا حاجة للغرب إلى ذلك..
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن | | | | | | | | 2 - عندما تكون إي دولة في حالة حرب .. فابرز ما سوف تعتني وتهتم به هو السلام الداخلي وعدم وجود بلابل ومشكلات تنعكس سلبا على مواجهاتها الخارجية .. وبالتالي لا يتوقع مطلقا ان تقدم دولة على حرب وفي ذات الوقت تقوم بتمرير مشكلات داخلية قد لا تتوقع مدى اثارها داخليا وخارجيا .. على سبيل المثال الولايات المتحدة وهي الدول العظمى في مواجه دول من العالم الثالث بعد احداث 11 سبتمبر اعلنت ما يشبه قانون الطوارئ وهو مخالفة صريحة للقوانين وحقوق الانسان وكانت ذريعة الولايات المتحدة في ذلك انها في حال حرب ! .. وهذا القانون اوجدته للحد من اي تجاوزات او اسقاطات داخلية قد تجعل المجتمع الامريكي يتجه بعيدا عن الهدف الذي تنشده الولايات المتحدة في حينها وهي الحرب في العراق وافغانستان ،،، | | | | | |
2 - اسمح لي أخي طارق بأن أقول لك بأنه خانتك ثقافتك في النقطة الثانية إذ أنك على ما يبدو لست على اطلاع بأحداث التسعينيات الميلادية والكوارث الداخلية التي كانت تضطرم في المجتمع..
فالبلد في ذلك الوقت كان في حالة أقرب للحرب الداخلية ولهيجان الثورة من قِبل الإسلاميين ( مع أني لا أحب هذه التسمية لأن الشعب كله إسلامي والحراك كان حراكاً شعبياً بمعنى الكلمة وليس من قبل فئة دون فئة )
3 - والله يا الغالي هذه عزيزة المانع مازالت حية ترزق وفوزية البكر كذلك وهذا التويتر تبعها تقدر تسألها وتتأكد منها.. وكل النساء اللاتي قادوا السيارات قالوا نفس الشيء وهي تقول بأنه لو كان لها أدنى يد في ذلك لتفاخرت به إذ أنها ترى ذلك شرفاً فما الذي يدفعنا لعدم تصديقها..؟؟
لا اعتقد بأن عليها أن تكذب كي ترسم لنفسها أدوار بطولية غير حقيقية..
ثم أننا نعرف أن المرأة مهما علت شهاداتها تبقى ناقصة عقل فما الذي يجعل عزيزة المانع وقريناتها في معزل عن ذلك..
لم يقل أحد بأن صدام رحمه الله لم يخطئ وأنه لم يكن له الانجراف وراء استفزازات آل الصباح ولكن نقاشنا هنا عن القوة الداخلية في بلادنا التي لو كانت تمتلك قوة إقليمية وجيش حقيقي وليس كرتوني لما تجرأ أي شخص على الاعتداء على أي دولة جارة لنا..
بناء جيش حقيقي ليس فقط للاستعراض ولكنه كذلك يشكل قوة ضغط سياسية بيد أصحاب السلطة ويجعلهم يتحكمون في قراراتهم وليس أن تكون قراراتهم مرتبطة بأمريكا وأشباهها..!!
سيقولون له: أين الجيش الذي أنفقت عليه الترليونات من أموال البلاد وفي النهاية اتضح أنه جيش كرتوني..
تجابههم ببناء جيش قوي يكفي لردع الدول المحيطة والدفاع عن الأرض..
يبدو أنك أخي طارق لا تعرف أن ميزانية الدفاع في السعودية لوحدها ولسنين طويلة تساوي ميزانية الدفاع مجتمعة في كل من: العراق + إسرائيل + إيران + تركيا..!!!
وفي النهاية الجيش السعودية أضعف هذه الجيوش كلها بل أضعف جيش في المنطقة
جميل..
إذاً أجب على السؤال التالي:
من الذي وضعها في هذا الموقف الاضطراري..؟؟
"ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد"
بالنسبة للمؤامرات فأنا أبعد الناس عن فكر المؤامرة وما قدمته هو تسلسل للأحداث وهو تسلسل حقيقي وليس خيالي
جلد الذات..!!
لا أدري أخي طارق ولكن أين جلد الذات..؟؟