|
لو بذلت جهد على زرع النوايا الطيبة في قلبك وترك الحسد والحقد لغمرتك الخيرات . ﴿ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا﴾ |
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} سورة ابراهيم - الآية «34» قوله تعالى : وآتاكم من كل ما سألتموه أي أعطاكم من كل مسئول سألتموه شيئا ; فحذف ; عن الأخفش . وقيل : المعنى وآتاكم من كل ما سألتموه ، ومن كل ما لم تسألوه فحذف ، فلم نسأله شمسا ولا قمرا ولا كثيرا من نعمه التي ابتدأنا بها . وهذا كما قال : سرابيل تقيكم الحر على ما يأتي . وقيل : " من " زائدة ; أي آتاكم كل ما سألتموه . وقرأ ابن عباس والضحاك وغيرهما " وآتاكم من كل " بالتنوين " ما سألتموه " وقد رويت هذه القراءة عن الحسن والضحاك وقتادة ; هي على النفي أي من كل ما لم تسألوه ; كالشمس والقمر وغيرهما . وقيل : من كل شيء ما سألتموه أي الذي ما سألتموه . وإن تعدوا نعمة الله أي نعم الله . لا تحصوها ولا تطيقوا عدها ، ولا تقوموا بحصرها لكثرتها ، كالسمع والبصر وتقويم الصور إلى غير ذلك من العافية والرزق ; نعم لا تحصى وهذه النعم من الله ، فلم تبدلون نعمة الله بالكفر ؟ ! وهلا استعنتم بها على الطاعة ؟ ! إن الإنسان لظلوم كفار الإنسان لفظ جنس وأراد به الخصوص ; قال ابن عباس : أراد أبا جهل . وقيل : جميع الكفار . |
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} سورة الإنفطار - الآية «6» قوله ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) ؟ : هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب حيث قال : ( الكريم ) حتى يقول قائلهم غره كرمه بل المعنى في هذه الآية ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم - أي العظيم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق كما جاء في الحديث يقول الله يوم القيامة ابن آدم ما غرك بي ابن آدم ماذا أجبت المرسلين . |
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} البقرة«43» أمرهم أن يصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم , أمرهم أن يؤتوا الزكاة ، أي : يدفعونها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يركعوا مع الراكعين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . |
{أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} البقرة«44» يقول تعالى : كيف يليق بكم - يا معشر أهل الكتاب ، وأنتم تأمرون الناس بالبر ، وهو جماع الخير - أن تنسوا أنفسكم ، فلا تأتمروا بما تأمرون الناس به ، وأنتم مع ذلك تتلون الكتاب ، وتعلمون ما فيه على من قصر في أوامر الله ؟ أفلا تعقلون ما أنتم صانعون بأنفسكم ؛ فتنتبهوا من رقدتكم ، وتتبصروا من عمايتكم . |
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} سورة المائدة - ألآيه 41 يقولُ اللهُ تعالى مُخاطِبًا نبيَّه محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَحْزُنْك- يا محمدُ- الذين يُسارعونَ إلى الدُّخولِ في الكُفرِ؛ من المنافقينَ الذين أَظْهَروا الإيمانَ بألسِنَتِهم، بينما خلَتْ قلوبُهم منه، ومِنَ اليهودِ؛ فهم يُصغُونَ للكذبِ- الذي يَصدُرُ مِن أحبارِهم ورُؤسائِهم- بكثرةٍ، وهم يَخضعونَ لأوامرِ قومٍ آخرينَ مِنَ الأحبارِ والرؤساءِ الذين أَعْرَضوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلا يأتونَ مجلسَه؛ هؤلاءِ الأحبارُ والرؤساءُ المعرِضونَ عن مَجلسِك يُحرِّفونَ كلامَ اللهِ تعالى عن المعنى الذي يدلُّ عليه، ويتأوَّلونه على غيرِ تأويلِه مُتعمِّدِينَ، وهم يعلمون الحقَّ، ويقولون لأتْباعِهم: تَحاكَموا إلى محمَّدٍ، فإنْ حَكَم لكم بما يُوافِقُ أهواءَكم فاقْبلوه، وإنْ لم يَحكُم بذلك فلا تأخُذوا بحُكمِه. ثم أخْبَر تعالى أنَّه مَن يُرِدْ أن يَفتنَه ويُضِلَّه فلنْ يملكَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن اللهِ شيئًا يَستنقذُه ممَّا أرادَه اللهُ له من الضَّلالةِ، وأمَّا أولئك اليهودُ الذين لا يَقبَلون من الحقِّ إلَّا ما وافَقَ هوًى لهم لم يُردِ اللهُ أنْ يُطهِّرَ قلوبَهم من الكُفرِ والشِّركِ؛ لهم في الحياةِ الدنيا ذلٌّ وهوانٌ، ولهم في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ هو عذابُ النار. هؤلاءِ اليهودُ سمَّاعونَ للباطل، مُستجيبونَ له، يأكلونَ المالَ الحرامَ بكثرةٍ، ثم أرشَدَ اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أنَّهم إذا جاؤُوه يَحتكِمون إليه، فله أن يَحكُمَ بينهم إنْ شاء، أو يُعرِضَ عن الحُكم بينهم، وأخبره تعالى أنَّه إنْ يُعرِضْ عنهم فلن يَضرُّوه شيئًا، وإنِ اختار أنْ يحكُمَ بينهم فليَحْكُم بينهم بالعَدلِ، والله يحبُّ المتَّصفينَ بالعدلِ بينَ الناس في أحكامِهم. ثم يقولُ اللهُ لنبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف يُنَصِّبك هؤلاءِ اليهودُ حَكمًا، وهم في حقيقةِ الأمر يُكذِّبونك، وعندهم كتابُ اللهِ التوارةُ فيها حُكمُ الله؟! لكنَّهم أعْرَضوا عنه، وطَلَبوا حُكمًا غيرَ ما عندهم؛ لعلَّه يُوافِقُ أهواءَهم، وَمَا أُولَئِكَ الذين هذا صنيعُهم؛ بالمؤمنينَ. |
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (39) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (40)} سورة المائدة يَأمرُ اللهُ تعالى بقَطْعِ يدِ السَّارقِ والسَّارقةِ مقابلَ ما اقترفاهُ مِن أخْذِ المالِ الحرامِ، وعقوبةً رادعةً مِن اللهِ تعالى لهما، وزَجرًا لغيرِهما عن الوقوعِ في هذا الجُرمِ الخَطير، واللهُ سُبحانَه عزيزٌ حكيمٌ. فمَن تابَ مِنَ السَّرقةِ التي ظلَمَ بها نفْسَه وغيرَه، ورجَع إلى اللهِ وأصْلَحَ عَملَه؛ فإنَّ اللهَ يَقبَلُ توبتَه؛ إنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ. ثم ذَكَرَ اللهُ تعالى ما يدلُّ على عظمةِ مُلكِه ونفاذِ أمرِه قائلًا: أَلَمْ تَعْلَمْ أيُّها المخاطَبُ أنَّ اللهَ تعالى هو مَن يملِكُ السَّمواتِ والأرضَ؛ يُعذِّب مَن يُريد، ويَغفِرُ لِمَن يُريد، وهو على كلِّ شيءٍ قادرٌ لا يُعجِزُه شيءٌ. |
مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) "سورة الحجر" أي: أنه سبحانه قد جعل لكل أمة أجلاً، وغاية، فإذا ما انتهى الأجل المعلوم جاءتْ نهايتها؛ فلا كائنَ يتقدّم على أجله، ولا أحدَ يتأخر عن موعد نهايته. |
أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19) والمؤمن هو مَنْ يعلم أن القرآن الحامل للمنهج هو الذي أنزله سبحانه على رسوله؛ ولا يمكن مقارنته بالكافر وهو الموصوف هنا من الحق سبحانه: * كَمَنْ هُوَ أَعْمَىا... * [الرعد: 19] وجاء هنا بـ " علم " و " عمى "؛ لأن الآيات الدالة على القدرة من المرئيات. ويقول الحق سبحانه: *...إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ * [الرعد: 19] أي: أصحاب العقول القادرة على التدبُّر والتفكُّر والتمييز. |
قال تعالى {كُـلَّ يَومٍ هُوَ فـي شَأنٍ} يكشف كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مُبتلى ويفك مأسوراً ويجبر كسيراً |
قال تعالى (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) لِمَن أحاطت بِهم المَصائبُ وَاشتدت عليهم الكروبُ، إنَّ الذي فرَّج كربة إبراهيم وَجَعلَ النّارَ المُحرقة بردًا وسلامًا، قادرٌ علىٰ أنْ يكشفَ كربَك وَيُذهبَ هَمَّك ويُريحَ قَلبَك. |
قال تعالى ( يَا وَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً ) أكثر مايتحسر عليه المرء يوم القيامة هو سوء اختياره لرفاقه في الدنيا .. فأحسن الإختيار. وانظر من تصاحب . |
قال تعالى : {( فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا )} وقال سبحانه : {( وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ)} فقط هى نتيجة لكلمات قيلت فانتبه لما تقول . |
مِن أعظمِ أسبَاب الفرجِ ؟ كثرةُ التسبيح قال تعالى (فَلَوْلَا أَنّهُ كَان من الْمُسَبِّحينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُون َ﴾ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
قال الله تعالى : ﴿ وَما تَدري نَفسٌ ماذا تَكسِبُ غَدًا ﴾ [لقمان: ٣٤] قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله- : “ الإنسان قد يدري ماذا سيعمل غدا ، ولكنه لا يدري هل سيكسب ذلك العمل أم لا ”. |
قال تعالى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ ) لا توجد بيئة أسوأ من بيت فرعون ، وقد خرجت منه امرأة ضرب الله بھا مثلاً للذين آمنوا .. عدم توفر بيئة صالحة ليس عذراً لترك |
قال تعالى: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} لا تتعب نفسك بالتفكير ولا أين الامور تسير ، فلست مكلف بالتدبير ، فإن رباً كفاك يومك ، سيكفيك غداً بأحسن تقدير. عليك ان تتوكل على الله فقط |
قال تعالى ﴿فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق و يعقوب ﴾ اعتزال المعصية ، و مكان المعصية ، و أهل المعصية ، لأجل الله تعالى يفتح للعبد باباً من الهبات و العطايا التي تسعده و تفرح قلبه و روحه |
قال تعالى ﴿ وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمة الله عليه- : "فَأَخْبَرَ سُبحانه أنه لا يُعذّب مُستغفراً لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب". |
قال تعالى *﴿وَلا تَشتَروا بِآياتي ثَمَنًا قَليلًا﴾* سُئل الحسن البصري عن : ﴿ ثَمَنًا قَليلًا ﴾ ؟ فقال رحمه الله : *الثمنُ القليل = الدُّنيا بحذافيرها !* تفسير ابن كثير : ١/٣٦٧ « اللّهمّ… ولا تَجعل الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مَبْلَغَ عِلمِنا » |
قَال الله تَعَالى : ﴿إنَّ المُتَّقِينَ في مَقامٍ أمِينٍ﴾ وأخرى :﴿يَدْعُونَ فِيها بِكُلِّ فاكِهَةٍ آمِنِينَ} جمع الله تعالى لهم بين أمن المكان وأمن الطعام. فلا يخافون انقطاع الفاكهة ولا سوء عاقبتها ومضرتها وأمن الخروج منها. ابن القيم رحمه الله |
قال تعالى {فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ } للذنوب عقوبات ومن أعظمها : أن يُزيّن للعبد ترك اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. السعدي |
قال تعالى (الَّذِينَ يَحمِلُونَ العَرشَ ومَن حَولَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِم) بالرغم من أنهم يحملون العرش لم يمدحوا بقوتهم و شدة بأسهم و إنما مُدحوا بتسبيحهم بحمد ربهم أخي الغالي أكثر من التسبيح سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده |
قال تعالى (إذْ نَادىٰ وهُو مكظُوم) تحتَ وَطأة هٰذا الحَدثِ الرَّهيب، والكربِ العظيم، ومعَ تقطّع حبَال النَّجاة كلّها، نادىٰ استَعصمَ بحبلِ السَّماء فَنجَا |
قال تعالى (إنْ أجريَ إلاَّ على الله ) ذكِّر بها نفسك عند كُلِّ عملٍ تقوم به لا تنتظر شكراً من أحد لا تنتظر جزاءً من أحد لا تنتظر مدحاً من أحد الله وحده هو من تكفّل بالجزاء وأيُّ جزاءٍ سيكونُ من أكرم الأكرمين |
قال تعالى ï´؟يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميدï´¾ أسرع طريق إلى الله هو الافتقار إليه فاستشعر دوما شدة افتقارك إلى خالقك واعلم بأنك وأنت آمن في بيتك وبين أهلك لست بأقل فقرًا وحاجةً إلى الله ممن هو غريق بين أمواج البحر وحيتانه |
قال تعالى ﴿قيل لَهَا ادخُلِي الصَّرحَ فَلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وَكَشَفَت عن ساقَيها﴾ قال تعالى ﴿قيل لَهَا ادخُلِي الصَّرحَ فَلَمّا رَأَتهُ حَسِبَتهُ لُجَّةً وَكَشَفَت عن ساقَيها﴾ قـال٠ابن٠عثيمين٠٠ رحمه الله : المرأة مِن قديم الزمان شيمَتُها التَّسَتُّر؛ لأنَّ قوله:﴿وَكَشَفَت عَن ساقَيها﴾ دليلٌ على أنَّ الأصل أنَّها مَستورة. |
. {هل أتاك حديث الغاشية}. قال ابن خالويه: كل ما في القرآن {هل أتاك} فهي بمعنى قد. |
. عن الحسن ﴿يوم ينظر المرء ما قدمت يداه﴾ قال: المرء المؤمن يحذر الصغيرة ويخاف الكبيرة والكافر يقول : يا ليتني كنت ترابا٠ |
. ﴿إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً﴾ قال ابن القيم : "على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا" |
. " مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ " لا يظهر صدق التقوى والخشية إلا حين تكون في الخلوة ... فاحرص ألا يراك الله في خلواتك إلا على طاعة |
"أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" لايكفي أن يقولوا آمنا حتى يفتنوا فيثبتوا والله يعلم حقيقة القلوب لكن الابتلاء يكشف بالواقع ماهو مكشوف لعلمهﷻفيحاسب الناس على مايقع منهم لاعلى مايعلمهﷻ من أمرهم |
"اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ" حاجة الانسان إلى هداية الله له مقرونة بأنفاسه وهي أعظم حاجة للعبد. - ابن القيم |
"فكبكبوا فيها هم والغاوون" كبكبوا : نكاد نسمع من جرس اللفظ صوت تدافعهم وتكفئهم وتساقطهم بلا عناية ولا نظام، وصوت الكركبة الناشئ من الكبكبة، كما ينهار الجرف فتتبعه الجروف. فهو لفظ مصور بجرسه لمعناه. |
. " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب " فهو بعباده رحيم حتى وإن ظلموا فترة، يفتح لهم باب المغفرة ليدخلوه عن طريق التوبة، ولكن يأخذ بعقابه الشديد من يصرون ويلجون، ولا يلجون من الباب المفتوح. |
. تأمل الآيـــه: قال تعالى{ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } استشعر عظيم فضل الله عليك تعرف عظيم تقصيرك في حقه .. |
من أعظم أدلة التفاؤل: "لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خير لكم" مع أنها نزلت في حادثة الإفك التي تعتبر من أعظم الابتلاءات التي مرت ببيت النبوة. |
قال الله ﷻ (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) القرآن مصدر لكل خير ، تقويم للفِكر والعقيدة والأخلاق؛ وما لزم أحدٌ كتاب الله إلا حسنتْ أخلاقه، ورقَّ قلبُه، وأشرقت روحه. |
|
. ( مَنْ يعمل سوءًا يُجزَ به ) كما تحتمي من كثيرٍ من الطعام خوف مضرَّته فاتق الذنب خوف معرَّته؛ فعافية الروح أولى من عافية الجسد. |
|
|
﴿ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ﴾ القرآن كله سعادة وحبل توفيق وسبب نجاة وبركة عمر ، فمن رُزق حفظ القرآن و تلاوته،وتدبره ، فقد زالت شقاوته . |
"تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا " تحمَّل أيها السائرُ على درب التقوي مشاق المسير ها أنا امنحك الزاد لمواصة الطريق ، فاجعل الجنة تزهو دائماً بين عينيك هناك في الأفق البعيد فرح كبير لا حزن بعده أبداً ، ولا شقاء يتبعه مطلقاً ، بل نعيم يتبعه نعيم ، هناك رضى الرحمن . |
. ( مَنْ يعمل سوءًا يُجزَ به ) كما تحتمي من كثيرٍ من الطعام خوف مضرَّته فاتق الذنب خوف معرَّته؛ فعافية الروح أولى من عافية الجسد. |
|
(واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله تعالى ثباتاً وزيغا؛ فمن شاء أقامه، ومن شاء أزاغه؛ ومن دعاء النبي ﷺ: يا مقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك. ونحن أحوج إلى هذا الدعاء استقامةً على الدين، وتركاً لما يُشغل عنه، ويحول دونه. |
" مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ ۗ" فآثروا ما يبقى على ما يفنى؛ فإن الذي عندكم -ولو كثر جداً- لا بد أن ينفد ويفنى، وما عند الله باق ببقائه، لا يفنى ولا يزول، فليس بعاقل من آثر الفاني الخسيس على الباقي النفيس. |
|
, . من فضل الله على الصابر أنه يوم القيامة ينظر إلى أفضل عمل عمله ويجعل من أهله، ولو لم يفعله إلا مرة واحدة في عمره، ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓا۟ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ ﴾ |
. ( ولا تيأسوا من رَوْح الله ) سنة الله تعالى في خلقه أن يحيط العسر بسُبُل اليسر، ويخلق للشدة مفاتيح الفرج، لا سيما لمَنْ أحسن الظن به، وفوّض الأمر له، ولم ييأس من رَوْحه، ولم يقنط من رحمته. |
. [ ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ] من تمسك بهذا الكتاب المبارك .. فإن الله سيأخذ بيده . |
|
|
. ﴿وَأَيّوبَ إِذ نادى رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ﴾ أيوب عليه السلام،إذ دعا ربه سبحانه حين أصابه البلاء قائلاً:يا رب،إني أُصِبت بالمرض وفقدِ الأهل،وأنت أرحم الراحمين جميعًا،فاصرف عني ماأصابني من ذلك. |
(وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله) تكفل الله لمن أقام أمر الله على حساب إغلاق باب رزق أن يفتح الله له من فضله أبواباً إن كانت المصلحة له في ذلك ولهذا قال: (إن شاء) وتأمل لم يقل فسوف يسد حاجتكم بل (يغنيكم) ومن أين؟ (من فضله) والله ذو الفضل العظيم. الشيخ / إبراهيم الأزرق |
. ﴿ وَوَصَّينَا الإِنسانَ بِوالِدَيهِ حُسنًا ﴾ أعطوك حقك في ضعفك فلا تنس حقهما في ضعفهما |
﴿ وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ﴾ لم عبر في الهدى بـ(على) و في الضلال بـ(في) ؟ فاستعملت (على) في جانب الحق و(في) في جانب الضلال لأن صاحب الحق مستعل يصرف نظره كيف شاء وصاحب الباطل كأنه منغمس في ظلام منخفض لا يدري أين يتوجه [ السيوطي ] |
{وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون} شهادة من الأعداء بغلبته وتأثيره، فالقرآن يحرِّك القلب بمجرد سماعه فكيف لو أضاف للسماع: التدبر والعمل؟ فعبادة الاستماع: - لزيادة الإيمان وطلب الرحمة. - للدعوة إليه. - للاستجابة والامتثال. |
|
| الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:17 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd