العزيزة ساره ...
موضوع رائع تناول قضية مهمة...
عزيزتي الإعتزاز بالهوية العربية موجود حتى وأن غابت اللغة ..
عدم القدرة على التعبير و كذلك ضعف الثراء اللغوي لا أجدها مشكلة كبيرة و لا مصيبة عظيمه ..
لأن ذلك لا يتأتى إلا لمن درس اللغة و شغف بها و على هذا لا نستطيع الحكم على الأشخاص الذين
لا يملكون موهبة التعبير و ليس لديهم ذلك الثراء اللغوي بأنهم باعوا أو تخلوا عن لغتهم ...
لأنهم و بكل بساطة يتلون كتاب الله و سنة نبيه وهذا هو المهم ...
وبالنسبة للإنجليزية ... لا أدري لم الجميع يتخذ موقف معادي عندما يتعلق الأمر بالإنجليزيه ..
بل لا أجد تبرير منطقي لتك النظرة التي تصف دائما متحدثي و دارسي تللك اللغة بالعلمانيين أو
الليبرالين أو بالعامي (( الفري )) !!!
اتفق معك بعدم صلاحية تعليم الطفل وهو في سن صغيرة الإنجليزيه بحكم انه يجب عليه في هذه
السن إتقان العربية لأنها لغة القرآن و لغة ديننا الحنيف ..
ولكن يا غاليه .. نحن متحدثي اللغة .. نضع على عاتقنا مهمة الدفاع عن الدين .... ولأن عدونا يتحدث الإنجليزيه .. كان لا بد من إتقانها ..
نحن يا غاليتي من يدخل للمواقع الإلكترونيه و يبعث برسائل للرئيس الإمريكي لمناصرة حميدان التركي و غيره من المعتلقين ..
ونحن من يكتب و يشجب و يستنكر و يرد على من اساء لنبينا محمد صلى الله علينه و سلم ..
وكفنا مثالا على ذلك الشيخ أحمد ديدات والذي كان يفند مزاعم المشركين و المسيحين بحزم و شدة ..
جل ما أريد قوله هو أن (( من تعلم لغة قوم امن مكرهم ..))
نتفائل دوما بمستقبل مشرق لأمتنا العربية و الإسلامية رغم كل الحزن و المعاناة و الألم ..
وصدقيني ..
حلمي أن أكون صحفية في أحد الصحف البريطانية أو الأمريكية لأكتب و أدافع عن ديني و لغتي ..
هو حلم و من يعلم قد يتحقق في يوم من الأيام ..
لاعدمتك غاليتي ..