الــــســلام عليـــكم ورحمة الله وبركــاته
اللهــــم احلل عقدة من لساني يفهمني قومي
اليـــكـ الأحاديث من مصادرنـــــا
لكــي تعرف متى تتــهم الشيــعة في هذي ا|لأشيــاء
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ،
فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها أمير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
الأمالي - السيد المرتضى ج 2 ص 145 :
( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على
ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :
77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * (
ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ
بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك لكن
وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لامثاله أولى .
التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ج 2 ص 1325 :
* (
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) *
بالنفاق والتظاهر على الرسولين . مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم ، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين ، من النسبة والوصلة - بحال إمرأة نوح وإمرأة لوط . وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله ، بإفشاء سره ، ونفاقهما إياه ، وتظاهرهما عليه ، كما فعلت امرأتا الرسولين.
وقال الشيخ الطوسي في التبيان:
وقوله (
ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح وامرأة لوط منافقتين ( فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس انه مجنون ، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما لهما ،
وما زنت امرأة نبي قط ، لما في ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به ،
فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا ، فقد أخطأ خطأ عظيما ، وليس ذلك قولا لمحصل. (
التبيان ج 10 ص 52 )
وقال ابن عباس :
ما زنت امرأة نبي قط ، وكانت الخيانة من امرأة نوح انها كانت تنسبه إلى الجنون والخيانة من امرأة لوط انها كانت تدل على أضيافه . (
التبيان ج 5 ص 494 – 495 )
شــرح كلمة فاحشة :
النهاية في غريب الحديث - ابن الاثير ج 3 ص 415 :
وقد تكرر ذكر " الفحش والفاحشة والفواحش " في الحديث . وهو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي .
وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا .
وكل خصلة قبيحة فهى فاحشة ، من الأقوال والأفعال
(هـ) و منه الحديث " قال لعائشة :
لا تقوليذلك فإن الله لا يحب الفحش و لا التفاحش"
أراد بالفحش التعدي في القول و الجواب، لا الفحش الذي هو من قذع الكلام و رديئه. و التفاحش : تفاعل منه، و قد يكون الفحش بمعنى الزيادة و الكثرة.
أما لسان العرب ذكر سبعة معانٍ للفاحشة - لسان العرب - ابن منظور ج 6 ص 325 :
* فحش : الفحش : معروف . ابن سيده : الفحش والفحشاء والفاحشة القبيح من القول والفعل ، وجمعها الفواحش . وأفحش عليه في المنطق أي قال الفحش . والفحشاء : اسم الفاحشة ، وقد فحش وفحش وأفحش وفحش علينا وأفحش إفحاشا وفحشا ، عن كراع واللحياني ، والصحيح أن الإفحاش والفحش الاسم . ورجل فاحش : ذو فحش ، وفي الحديث : إن الله يبغض الفاحش المتفحش ، فالفاحش ذو الفحش والخنا من قول وفعل ، والمتفحش الذي يتكلف سب الناس ويتعمده ، وقد تكرر ذكر الفحش
والفاحشة والفاحش في الحديث ، وهو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، قال ابن الأثير : وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا ويسمى الزنا فاحشة ، وقال الله تعالى : إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، قيل : الفاحشة المبينة أن تزني فتخرج للحد ، وقيل : الفاحشة خروجها من بيتها بغير إذن زوجها ،
وقال الشافعي : أن تبذو على أحمائها بذرابة لسانها فتؤذيهم وتلوك ذلك .
في حديث فاطمة بنت قيس : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يجعل لها سكنى ولا نفقة وذكر أنه نقلها إلى بيت ابن أم مكتوم لبذاءتها وسلاطة لسانها ولم يبطل سكناها لقوله عز وجل : ولا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة .
وكل خصلة قبيحة ، فهي فاحشة من الأقوال والأفعال ،
ومنه الحديث : قال لعائشة لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش ،
أراد بالفحش التعدي في القول والجواب لا الفحش الذي هو من قذع الكلام ورديئه ، والتفاحش تفاعل منه ، وقد /
صفحة 326 /
يكون الفحش بمعنى الزيادة والكثرة ، ومنه حديث بعضهم وقد سئل عن دم البراغيث فقال : إن لم يكن فاحشا فلا بأس . وكل شئ جاوز قدره وحده ، فهو فاحش . وقد فحش الأمر فحشا وتفاحش . وفحش بالشئ : شنع . وفحشت المرأة : قبحت وكبرت ، حكاه ابن الأعرابي ، وأنشد : وعلقت تجريهم عجوزك ، بعدما فحشت محاسنها على الخطاب وأفحش الرجل إذا قال قولا فاحشا ، وقد فحش علينا فلان وإنه لفحاش ، وتفحش في كلامه ، ويكون المتفحش الذي يأتي بالفاحشة المنهي عنها . ورجل فحاش : كثير الفحش ، وفحش قوله فحشا .
وكل أمر لا يكون موافقا للحق والقدر ، فهو فاحشة
و أستطيع أن أسرد لك أكثر من هذا في معنى الفاحشة
لكن لا أظنك بحاجة لهذا بعد ما ذكرناه ،
فإن وجدت نفسك تميل إلى أن المقصود هنا هو الزنا - و العياذ بالله - فعليك محاكمة ذلك المتشابه إلى المُحكَم من الحديث و هو ما ذكرناه لك من مصادرنا من معنى عام في نفي الزنا عن زوجات الأنبياء.
(
ما بغت امرأة نبي قط )
أرأيت ايها الحــضرمي من أيــن أخذ المصادر يااخي لتعرف على اي اساس ان مستند علــيه ولا يهمني تأتيني بكــلام من مقطع فيديو او واحد اول مرة اشوفه انظر الى هذي الاحاديث واحكم بعقلكـ الآن
وشي آخـــر شوف معنى فاحــشة بالمعجم وعدة معاني لتتأكد مامعنى فاحشة وايضا انتم في كتبكم نقلتوا هذي الاحاديث ( اقصد الفاحشة )
اللــهم صــل على مــحـــمد وآل محــمد