11/01/2005, 02:23 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/11/2002 المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
| |
المرأة السعودية .. في زمن العولمة في تطورات هذا العصر.. .. كثر النداء والنقاش حول المرأة السعودية والمسلمة.. هنالك من يرى بأنها لم تنل حقوقها ويجب أن تعطى فرصة أكبر لإثبات وجودها في المجتمع في المجالات المختلفة.. وهناك من يرى بأن المرأة لا حقوق لها إلا بيتها فقط ولا يجب عليها أن تخرج للوظيفة أو أن تزاول متطلبات العصر مثل التكنولوجيا الحديثة كالشبكة العنكبوتية أو الجوال..
بالإضافة إلى من يرى بأن العادات والتقاليد تقيدها وتطعن في حقوقها..
وهنالك من ينادي بمساواة المرأة بالرجل في كل أمور الحياة وكأنهما ندين متماثلين لا شقين متمايزين..
وهناك من ينادي بحرية المرأة في المجتمع السعودي بإعطائها حقوقها في قيادة السيارات ؟ّ!!
وترك الحرية لها إن أرادت أن تخرج سافرة متبرجة ؟
وهناك من يرى وذلك يرى وتلك ترى .. إذن.. المرأة السعودية ما زالت محط اهتمام الجميع وكانت وما زالت بحد ذاتها من أهم قضايا المجتمع مع العالم الغربي .. والذي يرى بأن حقوق النساء قد هُضمت في هذا البلد.. صدى الكلمات .. سلطت الضوء على المرأة السعودية في هذا العصر
.. فما هي حقوق المرأة في نظر النساء والرجال ..
وهل أعطيت تلك الحقوق أم تم تجاهلها ؟
هل للمرأة أن تخرج للعمل والعلم ؟
وهل جميع المجالات تناسب هذه المرأة؟
وهل عاداتنا وتقاليدنا تهضم حقوقها ؟
وما رأي ابناءنا وبناتنا بمن ينادي من الغرب بحرية المرأة السعودية ؟
وهل التكنولوجيا الحديثة تعتبر من حقوق الرجل فقط ؟ تابعونا .. فالكثير ينتظركم حقوق المرأة .. في نظر الجنسين قارورة تفتح النار على الجميع في مسألة الحقوق والواجبات وإجابات من نوع خاص البارق 2000: تعالت المطالبات حتى تجاوزت الخطوط الحمراء منادي : هذه الظاهرة بدأت تندثر ولله الحمد هــ.ن :المرأة دائماً هي من يتنازل عن حقوقها خوفاً من المشاكل والفضائح ش .ف : ستهضم حقوقي عندما أتزوج أو أُ طلق م.ل: العادات والتقاليد لا تظلم المرأة ف. م : مجتمعنا السعودي يأخذ ما يعجبه من الدين ويترك ما لا يعجبه.. لذلك لم أنل حقوقي.. وأناشد المسئولين لهذا الشيء ؟!! ذكرت إحدى طالبات جامعة الإمام والتي أسمت نفسها بالرمز هـ .ن بأنها قد نالت جميع حقوقها في مجتمعنا السعودي بفضل الله ومنته وأنه لا ينقصها شيء من حقوقها في الوقت الحاضر .
وعن الحقوق المرأة و واجباتها تقول " على حسب ما أملك من العلم أعتقد بأنني أعرف الواجبات المتطلبة مني وأعرف حقوقي ولكن قد أكون جاهلة والجاهل هو من يعتقد أنه يعرف كل شيء"
وعادت وذكرت بأن المرأة تنقصها بعض حقوقها أحيانا في مجتمعنا السعودي حيث أضافت " فالمرأة دائماً هي من تتنازل عن بعض حقوقها خاصة في المشاكل الكبيرة التي لا يستطيع حلها إلا القاضي خوفاً من الفضيحة وكلام الناس لذلك نجد بأن المرأة المظلومة من قبل الرجل الظالم سواء كان زوجها أو أخيها أو أبيها لا ترجع إلى من يأخذ حقوقها خوفا من كلام الناس" .
وتطرقت إلى موضوع آخر حيث قالت " الرجل عندما يخطى ويتوب يعفى عنه أم المرأة فلا يعفى عنها بل تبقى سيئة في نظرهم فترون الكثير من الشباب قبل الزواج يفعل ما يشاء ويلعب على البنات ولا يوجد هنالك من يردعه حتى من أهله " و أضافت " هنالك من يفرح بالولد عندما يأتي أكثر من الفتاة رغم أن تربية الولد في هذا الزمن أصبحت أصعب بكثير من تربية الفتاة ." وقد ذكرت طالبة أخرى في جامعة الإمام ش.ف " نعم لقد حصلت على حقوقي ولله الحمد وربما لأنني لم أتزوج بعد أو أطلق فتهضم حقوقي لأنني أرى بأن ا لمطلقات في مجتمعنا ينظر إليهن نظرة استحقار وازدراء وكأنها أذنبت ذنبا لا يغتفر وأعتقد بأنني اعرف الواجبات المتطلبة مني ولكن لا أنفذها جميعها للأسف "
وأضافت " عادات المجتمع السعودي ليست واحدة ولكن الغالب في العادات المتداولة قد اعتنت بالمرأة عناية عظيمة
ولكن يؤخذ على بعض العادات بأن المرأة إذا أخطأت فإنه لا يغفر ذنبها بينما الرجل خطأه مغفور" ترى م.ل إحدى طالبات الإمام بأنها قد نالت جميع حقوقها ولا ينقصها شيء لأن أساس تشريع مجتمعنا السعودي هو ما نزل به الوحي. وكذلك ترى بأنها تعرف حقوقها و واجباتها جيداً وأن عادات مجتمعنا لم تهضم حقوق المرأة السعودية . ف.م وهي أيضاً إحدى طالبات جامعة الإمام أعلنت وبكل قوة بأن المرأة السعودية لم تنل حقوقها كاملة حيث قالت" لا لم آخذ حقوقي كاملة لأن المجتمع السعودي لم يقم بتطبيق تعاليم الإسلام كاملة بل اقتصر على ما يعجبه وترك ما لا يعجبه لذلك أناشد المسئولين بأن يشددوا على تطبيق تعاليم الإسلام داخل البيوت قبل الشوارع " وأضافت " نعم أعرف واجباتي جيداً ولكن يصعب تطبيقها في مثل هذا المجتمع الذي يسقط في الهاوية " وقالت " العادات والتقاليد لدينا تهضم بعض حقوق المرأة ولكنها تعتبر قليلة مقارنة بالدول والمجتمعات الأخرى " بينما قارورة إحدى طالبات جامعة الملك سعود عندما بادرناها بالأسئلة كان لها نوع خاص في الإجابات حيث قالت " في البداية ، اسمحي لي أختي الغالية أن أشكرك وأشكر كل الفريق القائم بالتحقيق 0
ثم أن هناك حقائق يهمني أن يقرأها ويعيها كل شخص سيقرأ أجوبتي لهذا التحقيق ، أنا فتاة سعودية ، وأعتبر نفسي جزأ لا يتجزأ عن كل الكيان السعودي الشامخ ، أشاركه همومه ويسعد قلبي لأفراحه ، لذلك أنا في أجوبتي لا أنسى أن أتجاهل تجاربي الشخصية وبيئتي الملتصقة بي ، لأذوب في عالمي الأحلى والأغلى عالمي السعودي ، ولموضوع التحقيق فأنا أذوب في عالمي الأنثوي السعودي
أما إجابتي على سؤالك : فلا شك أنني أنعم ببيئة هي الأقرب للمثالية ، والحمد لله ، ولأني أحب أن أرى هذه البيئة تقرب أكثر نحو المثالية وهذا حق لي ، بل واجب علي فأنا سأقول : في مسألة حقوق الفتيات لا زلنا بعيدين قليلاً عن المثالية ، وأنا أقول حقوق الفتيات لأني بالفعل أعني الفتيات في المنزل كشقيقات لإخوانهن ، وبنات لوالديهن !
فأن ترى الشقيقة ابتسامة والدها العريضة عند قدوم الولد ، ولا يفعل الشيء نفسه مع الطفلة التي كانت هي مثلها ذات يوم فإن لذلك وقع شديد أقله أن تكره أنوثتها وتنفسخ من مميزاتها كأنثى نحو رداء الرجال !!
أو أن ترى اهتمام الوالدين أكثر بالأبناء دون الفتيات ، وأقول أكثر ولا داعي أن أذكر بأننا في مجتمع إسلامي وتراعى فيه الفتاة ، ولكن الفتى ينال نصيباً أكثر من الحنان رغم أن الفتاة في رأيي هي الأكثر حاجة!
أما حقوق الزوجة فهي لا تتشكل في أي قالب، فالرجل إن أحب زوجته أكرمها وإن كانت ثقافته بمسألة حقوقها ضحلة ، وإن كرهها كرها عميقاً جردها من أبسط الحقوق وإن كان بها عارفاً ، وإن اعتدل في حبها فإنه سيعتدل أيضاً في مبادلتها حقوقها وسيكون يوما لها وآخراً عليها
أما حقوقها كأم فهي الأقرب لسقف المثالية ، وإن كنا نسمع قصصاً مروعة
عن نهاية أمهات سعوديات لكن يظل ذلك شاذاً والحمد لله ، وإن وقع فإنه سيكون تحت تأثير نواحي كثيرة جداً ليس لها صلة بمسألة وعي الأبناء بحقوق المرأة ، أعني أنه قد يكون منحرفاً عن الدين كله !"
وعن معرفتها بواجباتها وحقوقها أجابت " أما واجباتي فلا شك في ذلك ، لأن طبيعة المجتمع تعرفني على ذلك آلياً فكثيرة هي المجالس التي تسرد على الفتاة حقوق والدها،و أخوتها و زوجها قبل الزواج وبعده ، كما أن ذلك في مناهجنا التعليمية بشكل متكرر منذ المتوسطة وحتى الجامعة وهذه الحقوق نقرأها ونعيها ونراها واقعا بطيب خاطر أو بدونه
إجمالاً الفتاة المتعلمة والغير متعلمة يفهمن ذلك بمعدلات متفاوته
أما حقوقي – وأذكر أنني لا أتكلم عن نفسي إنما أتكلم بالنيابة عن كل بنات الأنثيات - أقول حقوقي أعرفها جيداً كفتاة متعلمة أعرف أن لي مثل ما علي !! ولكن تنقص أهمية العلم بالشيء إذا لم يكن هناك عمل !! فمثلاً حينما تعي المرأة أن لها حق المطالبة بالطلاق إذا هي لم يعجبها من زوجها خلقاً ، أو كرهته ولم تعد تطيق إكمال باقي العمر الغالي معه
هي وعت ذلك ، ولكن ما تفعل إن رفض هو ذاك الرأي وكان نذلاً وزاد في ذلها وتعذيبها ، لمن تشتكي بعد الله ! ولا توجد أي منظمة تكفل لها العمل بذلك سوى دوائر يرأسها الرجال تعجز هي عن الذهاب نحوهم وسرد قصتها عليهم ، هذا والأخ والأب يرددان بالكلام التقليدي أن استمرارها خير من طلاقها ، أشياء كثيرة ستقف عقبة في الطريق !!
عموماً هذا مثل وأنا طرحته كي يسهل علي توضيح الرؤية ، وأتمنى أن يكون كلامي واضحاً0
أما كفتاة جاهلة فأنا لا أعلم سوى عن النزر اليسير من هذه الحقوق ، لا أعلم سوى أن عليه العمل لنأكل سوياً ، وتأتيني الهواجس أنني لم أخلق إلا من أجل إسعاده وتربية أبناءه!؟ " وعن عادات مجتمعنا السعودي وتقاليده وهل هضمت حقوق المرأة أجابت قاروره " نعم ، و يؤسفني جداً أن أتهم عاداتي وعاداتك أيها الرجل بذلك !!
نعم هي عاداتي وعاداتك لأننا كل المجتمع !!
أريد أن أقول أن المرأة أيضاً في بعض الأحيان تكون سبباً لهضم حقوق غيرها !
كأم بتربيتها الموروثة ، وكزوجة بتبعيتها الساذجة! أما هي كشقيقة ضعيفة قد يصعب اتهامها لأن ضعف المرأة جمالاً فإن لم تجد سنداً من والدها أو شقيقها فلا شك أن ضعفها سيزداد إلى الحد المذموم وذاك ليس ذنبها!
وأنا أقول أن الأم والزوجة قد تكونا محل اتهام عند تسوية الأطراف الآخرين ، فلا يكون الأب أرغم الأم على هذه المبادئ ، ولا يكون الزوج ربى زوجته على هذه التبعية !! ""
وإن كان ينقصها الكثير من حقوقها في مجتمعنا أجابت قاروره " الكثير لا أتوقع ، ولكن ينقصني الأهم !! تنقصني مكملات أنوثتي ! ينقصني أن أرى شرارات الحب في عيني أبي عند طلوعي كما أرها عند قدوم شقيقي !! تنقصني جلسات أحس فيها بعقلي الذي يتهمه الرجال بالغباء لأثبت لهم العكس ، أريد حواراً أطرح في نهايته رأيي في موضوع يخصني ويكون رأياً يعمل به ، كما أسمع شقيقي ينبس فيستجاب له!
ولا أريد أن يرفض لي طلباً لأني أنثى – إذا لم يكن يخالف الدين طبعاً –
لا أريد ذلك !! لأنه سيجعلني أكره تاريخي إلى عصر حواء!! سأكره شعري الطويل ، وصوتي الرقيق !! سأكره كل أحلامي وسأنبذ كل طموحاتي ، وسأتوقف عن العمل لأني في رأيهم أنثى !!
المشكلة أن هذه الحقوق لا تفصل في مناهج الأولاد– إذا اعتمدنا المناهج النبع الأول في المعرفة - لا تفصل بل لست أدري إذا كانت تعطى أساسا ً !! وهل تشرح بشرح محبب غير تقليدي! وهل يشرحون لهم حقوقنا المعنوية ، أم هم يكتفون بالحقوق التي تعطى في أغلب الأحايين ، كالملبس والمشرب والمأكل ؟! فلو كان كذلك إذن لن يشعر الأخ بأخته أبدا! " وعلى الطرف الآخر لنرى ماذا قال شبابنا عن هذه الحقوق يقول منادي وهو مشرف في منتدى الجمهور الهلالي في شبكة الزعيم "نعم نالت المرأة حقوقها فمجتمعنا السعودي ولله الحمد يطبق الشريعة الإسلامية والتي ما شرعت شيئاً إلا وفيه خير للمجتمع . و أرى بأن المرأة قد نالت حقها كثيراً باستثناء بعض الذين شذوا عن الطريق الصحيح وهم قلة ولله الحمد .
و حقوق المرأة معروفة لدى الجميع, ومنها احترامها وعدم إهانتها كما يحدث في المجتمعات الغريبة, فالمرأة في المملكة معززة ومكرمة وأكبر دليل على ذلك هو إلزام المرأة بالحجاب الشرعي والذي يحفظ لها كرامتها والحجاب اعتبره تاج للمرأة , أما عن واجبات المرأة فأظن أن الشرع ذكر ذلك في الكتاب والسنة , وقال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) .
وعن العادات والتقاليد وهل هضمت بعضاً من حقوقها أجاب " نعم ومع الأسف الشديد, حيث أن هناك عادات نهانا ديننا الإسلامي عنها ومنها إلزام البنت من الفتاة من الزواج من ابن عمها, إضافة إلى عدم الأخذ برأي الفتاة , وأظن الأخيرة بدأت تندثر ولله الحمد." "من يريد الحقوق كاملة فليعُـد إلى مجتمع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم " هذا ما بدأ به البارق 2000 احد مشرفي المجلس العام في شبكة الزعيم وأضاف " أي يجب أن يكون من أولئك الشعب أو مثلهم - على الأقل - حتى يكون له الحق في المطالبة بحقوقه .
ومن جهة المجتمع السعودي المرأة - ولله الحمد - تأخذ ( أغلب ) حقوقها ..مثل مشورتها في الزواج وحقها في العمل ( من غير سفور أو اختلاط ) ..كذلك حقها في التربية والتعليم .. وأيضاً حقها بالحشمة والحجاب .."
وعن حقوق المرأة و واجباتها أجاب " حقوقها كثيرة .. أما الواجبات فهي الأشياء المطلوب منها تنفيذها ..فمن حقوقها ..المحافظة على عفتها وحجابها ..وعدم المطالبة بنزع أيٍ منهما كما يحدث في فرنسا..!!
ومن حقوقها كذلك ..التعليم ، وأخذ رأيها في الزواج ، وأيضاً العمل ( من وجهة نظري إن كان له ضرورة أياً كانت تلك الضرورة )..وغير ذلك من الحقوق والتي ( يجب ) أن يؤخذ في الاعتبار الجانب الشرعي أي بالمحافظة على عفة المرأة ، وكذلك عدم الاختلاط مع الرجال ..
أما الواجبات .. فلا أظنها تخفى على أحد سواء واجباتها نحو أهلها أو زوجها ..وتربية أبناءها التربية الإسلامية فالجنة تحت أقدام الأمهات "
وهل المرأة ما زال ينقصها الكثير من حقوقها في مجتمعنا قال " بالطبع لا ..ولكني أرى أن ( تُخفف ) بعض المطالب بحقوق مزعومة وهي ليست إلا سلاحاً ظاهره الدفاع عن المرأة وباطنه أنه مخصص لقتلها ..!!
وعن العادات والتقاليد وهل هضمت بعضاً من حقوقها أجاب " ربما في السابق ..كانت المرأة لا يؤخذ رأيها في الزواج ..سواء زواجها أو زواج أحد أبنائها ..وأيضاً في بداية تعليم البنات كانت هناك معارضة شديدة بحجة خروج النساء وسفورهن والذي -ولله الحمد- لم يحدث حتى الآن .. أما الآن فلله الحمد الحقوق تأخذها كاملة ..رغم أنه في الآونة الأخيرة تعالت المطالبات حتى تجاوزت الخطوط الحمراء والتي من المفترض أن لا تصلها أي فتاة مسلمة ..!!" حرية المرأة في الغرب وفتياتنا بعد سؤال أكثر من فتاة وبعض الشباب هذا السؤال
هل الحرية التي ينادي بها الغرب هي ما تحتاجه الفتاة لدينا ؟
كانت الإجابات كالتالي .. منادي " بالتأكيد لا, فالمرأة لدينا معززة مكرمة بتمسكها بدينها وبحجابها, وهذه هي الحرية, ثم إننا نحن المسلمين يجب علينا السير وفق ما جاءت به تعاليم ديننا, وأظن أن ذلك منتهى الحرية, فالحرية احترام الذوق العام و احترام أراء الآخرين وتلك من أساسيات الدين الإسلامي." البارق 2000" هذه هي الأسلحة التي قلت إنها رفعت - وهناً - للدفاع عنها بينما هي ستقتلها ..ونسأل الله أن لا يُتم لهم ما يريدوه .." هــ.ن " لا وألف لا لا أعتقد بأن تلك حرية بل هي العبودية بعينها " ف.م "بالطبع لا لأنني لا أريد السقوط في الهاوية " ش. ف " لا ولا أتمنى شيئاً منها لأنه سبب لابتذالي وامتهاني وتقييد حريتي" م.ل " لا بالتأكيد . لأن ما يدعونه عن الحرية هو التحرر من الإسلام وهذا ما يسعون إليه م.س " نحن بحمد الله تعالى في ظل الحكم بالإسلام أحرار وما يدعو إلي الغرب ليس حرية وإنما هو ابتذال وإسفاف للمرأة وليتهم نظروا بعين البصيرة لمجتمعاتهم ليعلموا ماهي الحرية التي ينادون بها " قاروره " في الإسلام لا الرجل ولا المرأة أحرارا في أهوائهم !! لذلك الحرية التي أتتنا من الغرب كانت للرجل والمرأة بقصد زعزعة هذا الدين من أنفسنا ولكن حرية المرأة نالها نصيب أكبر من التوهج حتى أنها تكاد أن تخفي مطالبهم لحرية الرجل !! لأن هذه الدعوة وجدت قلوباً أنثوية تتوق إلى الاستقلالية، وترنو إلى المساواة !! بينما لم تجد قلوباً ذكورية تحتاج ذلك لأن القلوب الذكورية عندنا تغرق في ينابيع للحب الظاهر المعلن عنه ،
طبعاً حريتهم المزعومة فساداً قذراً ليس إلا، وليست هي حاجتنا أبداً أبدا !! لذلك في الحقيقة المرأة لا تحتاج حريتهم ولكنها تحتاج كلاماً وواقعا ، بمعنى أنها عندما تسمع حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ثم لا ترى واقعاً يلبي احتياجاتها فإنها ستتجاهل وجود هذه الحقوق ، فما ينفعها الحبر على الورق !! بينما حينما تتحدث وسائل الإعلام عن حرية الغرب وأنه واقع – والله أعلم بهم – فإن ذاك على أبسط تقدير سيخلق في قلبها نبض غربي !!
وأنا أدعو الله أن يحصن سمعي وسمع فتياتنا من هذه الكلمات الجوفاء ، ويزيدنا تعلقاً بهذا الدين ، و أن يجسد لنا واقعاً تهاجر قلوبنا إليه دون الإلتفات لأفكار فرويد وأساطير أفلاطون ولا لدعوة فالنتين !! " المرأة والعلم والعمل تقول هـ.ن في هذا الأمر " إن كانت المرأة تستفيد وتُفيد من علمها وعملها فأنا أؤيد خروجها للعلم والعمل وأما إن كان هنالك من يحتاجها في بيتها فتجلس فيه أفضل خاصة إن كانت لا تستفيد ولا تفيد من العلم والعمل "
وقالت أيضاً " لا اعتقد بأن جميع التخصصات تناسبها كما لا اعتقد بأن جميع التخصصات تناسب الرجل ,, كما أن انسب التخصصات لها هي تلك التي تناسب فطرتها وتفيد فيها نفسها ومجتمعها وتستطيع تطبيق ما تعلمته في المجتمع,, وليست تلك الأقسام التي تدرس لأجل الدرجات والشهادات دون أن تخرج طالبات أو حتى طلبة قادرين على تطبيق ما تعلموه على ارض الواقع ,, وتعتبر الدراسات الإسلامية و الاقتصاد والحاسب واللغات والطب إذا كان خالياً من المحاذير الشرعية من أفضل التخصصات التي تلتحق فيها الفتاة ,, وأرى بأن انسب مجال وظيفي للفتاة هو في قطاع التعليم " وتؤيد م . س خروج الفتاة للعلم أو العمل ولكن بشروط حيث قالت " أؤيده بضوابط عديدة منها ألا تقصر في شيء من واجباتها تجاه أهلها ووجها وأولادها ومنزلها وألا يكون في خروجها ضرر على دينها كأن يكون مكان تعلمها أو عملها يعمل فيه الرجال والنساء معاً لأن المرأة هنا ولا شك تتعرض للفتنة وهذا أمر مرفوض شرعاً وألا يتعارض تخصصها العلمي أو عملها مع قدراتها الذهنية أو الجسدية وهذا أمر مشاهد في الدول الغربية فترى المرأةهناك تعمل في الشرطة والمتاجر بل وتقضي ساعات عديدة متجاهلة سائر مسؤولياتها " وأضافت م .ل " للمرأة أن تخرج للعمل والعلم لأن الإسلام أمر بالعلم وجاء على ذلك دليل من الشارع سبحانه والعمل على الضوابط الشرعية المنصوص عليها والواجب تطبيقها كما أن التخصصات ليست جميعها توافق المرأة لأن هناك ما يناسبها وهناك مالا يناسبها وأفضل تخصص للمرأة هو التعليم والطب من غير اختلاط وأي عمل يكون في مجال نسائي بحت " تقول ش. ف " العلم من حقوق المرأة لأن كثيراً من النساء يجهلن كثير من أحكام الشرع وخاصة في العقيدة ولكن العمل إن كان فيه حشمة لها وأجر بحيث كان تعليم علم شرعي أو مساعدة وتخفيف عن زوجها وتخرج متحشمة فهذا أؤيده ولكن غيره لا ويعتبر مجال التعليم والدعوة هو الأنسب لها " تقول ف.م "يحق للمرأة أن تخرج للعمل والعلم بشرط تطبيق تعاليم الإسلام فلا نريد تلك التي تخرج مع السائق لوحدها دون محرم وتلبس العباءة على الكتف وتتعطر لأجل خروجها دون مبالاة بحق الله عليها أولاً ثم حقوق من حولها و المرأة لا تقل ذكاء ً عن الرجل بل قد تتفوق عليه ولكن لكل منهما قوة وجهد خاص به فالمرأة وإن تغلبت على الرجل عقلاً فلن تغلبه جسماً وقوة فلا يمكن للمرأة أن تعمل عمل الميكانيكي على سبيل المثال " ترى قاروره بأن خروج المرأة للعمل مطلب شرعي حيث قالت " لا أعتقد أن هناك من هو يرفض خروج الفتاة للعلم ، وخصوصاً أنه مطلب شرعي أيضاً فالمرأة جزء مهم من المجتمع إن لم يكن الأهم ، لذلك أهميتها توجب عليها العمل، والعمل بلا علم عمل مردود على صاحبه ،ووفي الآية الكريمة يقول تبارك وتعالى ( قل اعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ) وفيها قدم الله سبحانه وتعالى العلم على العمل !
فإن أوقفنا عملها فذاك يعني أننا نوقف نصف المجتمع عن العمل بشكل مباشر ، ونصفه الآخر بشكل غير مباشر !!
وبصراحة لا أستطيع أن أتخيل مجتمعاً لا يعمل لأصفه لكم !!!!
فخروج الفتاة نحو مكان صالح للعلم ضرورة ملحة ، وخصوصاً في هذا العصر 0
أما العمل الميداني – إن جازت لي التسمية – خارج المنزل فلا أرفضه ولا أنادي بها ، لأن عمل المرأة تحكمه ظروف اقتصادية وموازنات اجتماعية0
ولكني أرفض من يرفض عملها بلا علة ، إلا ليكون التجشأ نهاية حبسها – أكرم الله الجميع - وأرفض أيضاً من يطالب بعملها ليملئ جيبه الخاوي بدون رضاها ، اعتبارات كثيرة ومتشعبة جداً إن تطرقت لها لن أختصر ! "
وعن المجالات والتخصصات التي تناسب الفتاة اضافت " هناك مجالات تناسب الفتيات والفتيان ، وأخرى لا تليق إلا بالفتاة ، وثالثة لا تناسب إلا الفتيان ، وذلك توزيع طبيعي جداً0
والتناسق بين الطالب وقسمه يتضح عند التخرج والبدء في البحث عن العمل ، فالرجل مثلاً لا تليق به مطلقا كلية الاقتصاد المنزلي وهو أمر مضحك لو صادف ورأينا رجلا ً أخترق هذا المجال حتى ولو لقب بملك الطباخين ، والفتاة مثلاً لا تناسب طبيعتها الكليات التقنية مطلقاً!!
بينما التخصصات المتاحة لهما في السعودية مناسبة جداً للطرفين في رأيي ، حتى كلية الطب التي لا يحبذ مجتمعنا دخول فتياته فيها فأنا أرى أنها كلية مناسبة جداً لطبيعة المرأة المعطاءة " البارق 2000 " العلم نعم بل ومطلوب منها ..فكيف تربي لنا الأجيال القادمة وكيف تخرجهم أقويا تربويا وعلما وهي المدرسة الأولى للتربيــة ؟!! أقول كيف تفعل ذلك بدون علم !!أما العمل فيجب أن نعلم أنه في الإسلام حق الإعاشة و النفقة على الرجل ..والعمل للمرأة مطلوب إن كانت حالة الزوج أو الأهل تتطلب المساعدة ..ولكن إن كان من أجل العمل فقط فرأيي أن بيتها أفضل لها ( وقرن في بيوتكن ) " وأضاف " ليست جميع التخصصات والمجالات تناسبها فتكوينها لا يتناسب مع الأعمال العنيفة أو التي تتطلب جهداً كبيراً "
وعن انسب المجالات لها قال " مجالها واضح وجلي ..واخص بها (( التعليم )) فقد حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال .. والمجال الآخر هو الطب أو التمريض ولكن المشكلة لدينا أن فيه اختلاط مع الرجال وكذلك الوقت الطويل في الدوام مما يصعب المهمة فيما بعد أي عند الكبر وتعدد الأولاد ..!! ربما بعض البنوك النسائية أو غيره من المجالات والتي يجب أن لا ننسى ( التبرج والاختلاط ) والذي يجب أن تبتعد كل البعد عنهما " ويتساءل منادي عن المشكلة في خروجها للعمل والعلم إن لم يكن هنالك أي اختلاط مع الرجال وأضاف " لا أعتقد بأن جميع التخصصات تناسبها بل هنالك تخصصات تناسب المرأة وأنوثتها ومن وجهة نظري أرى بأن التدريس هو أنسب تخصص لها " مجال الإعلام و المرأة م.ل ترى بأن هنالك ما يناسب المرأة في مجال الإعلام وهنالك مالا يناسبها حيث قالت " الإعلام على أنواع فما كان فيه إعلام تلفازي وتحرر ومساواة مع الرجل فهذا هو الإعلام الذي لا ينبغي للمرأة المسلمة وأنه لا يناسبها أم إذا كان صحافة وإبداء الرأي دون اختلاط فهذا كما أرى أنه يناسبها " م.س توافق م.ل في الرأي حيث تقول " الإعلام بشتى أنواعه سلاح ذو حدين قد يستخدم في الخير كما يستخدم في الشر أما عن مناسبته للمرأة فمحدودة بضوابط الشرع وقد تساهم فيه المرأة بكتاباتها الفاعلة في الإعلام المقروء وبأفكارها النيرة ومداخلاتها في الإعلام المرئي والمسموع " وتقول ف. م "لا يناسب المرأة أن تكون مذيعة ولكن يناسبها أن تكتب الشعر والخواطر بل ويمكنها أن تكون صحفية لكن في مجتمع النساء فلا يجب أن تخرج لتقابل الرجال " ش . ف قد خالفت أراء من سبقوها حيث ترى بأن مجال الإعلام بأنواعه لا ينفع للمرأة لأنه ليس من إمكانياتها وتقول هـ . ن " مجال الإعلام المرئي والمسموع الذي يخرج المرأة مبتذلة وكأنها خلقت لجذب الأنظار لا أعتقد بأنه يناسبها أما مجال الكتابة في الصحف والمجلات هو ما يناسبها " بينما تقول قاروره " المرأة الإعلامية هذه الأيام هي فتاة الغلاف الملونة ، وهي المذيعة ذات الألفاظ السمجة ، لذلك وبما أن طبيعة المرأة الحياء والطهارة والستر فلا أرى أنه مجال مناسب لها أبداً لأنه إن لم يفقدها حياءها فهو يحرم مجتمعها منها ، وفوق ذلك أن الشرع يحرم على المرأة الخروج المبتذل مع الرجال
وبما أن الإعلام أصبح رافد ثقافي مهم ، فإن الشاشة لا تخلو من البرامج
المهمة مثل البرامج الدينية والفتاوى الشرعية ، والبرامج الاجتماعية الهادفة ، التي تناقش مشاكل الأسرة ، أو البرامج الصحية التي تزيد الوعي الصحي ، وغير ذلك فأرى أن مشاركة المرأة عن طريق الهاتف ضرورة
أو عن طريق الفاكس أو حتى عن طريق الشبكة الإلكترونية ، كضيفة على البرنامج بالضبط كما في برنامج منتدى المرأة في قناة المجد0 " ويرى منادي بأن مجال الصحافة هو أنسب مجال إعلامي للمرأة حيث يقول " لا اعتقد كل مجالات الاعلام تناسب المرأة, ربما أكثر ما يناسبها في هذا المجال هو الصحافة, اما الإذاعة والتلفزيون فلا أظنها مناسبة للمرأة إطلاقاً " ونجد بأن البارق 2000 يوافق وبشدة على دخول المرأة للإعلام وأضاف " نعم وبشدة ..وأخص بذلك الإعلام المقروء فمجال الإعلام ممكن للمرأة أن تشارك فيه وبدون أي خدش للعفة وكذلك بدون اختلاط .. فالإعلام لا يتطلب ( دوام ) في الصحيفة أو المؤسسة الإعلامية وخاصةً بعد التقدم التقني مثل الإنترنت أو الفاكس وغيرها" المرأة والتجارة والسياسة ترى كلاً من ف.م ,, ش.ف بأن للمرأة أن تدخل في مجال التجارة دون السياسية وتوافقهم في ذلك م.ل حيث تقول " لها أن تدخل مجال التجارة لأن الإسلام حفظ حقوقها ولها حرية التصرف فيها أما مجال السياسة فهي من تخصص الرجل لأن للرجل قيادة الرعية والقدرة على ذلك " وتقول هــ. ن " إن كانت التجارة خالية من المحاذير الشرعية وإن لم تفرط بواجباتها فنعم و إلا فلا لأنه يجب على الرجل النفقة عليها ولو كانت غنية وهو فقير أما السياسة فلا لأنه لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة " وتوافقها م.س وأضافت " المرأة عاطفية فلا تستطيع اتخاذ القرارات في وقتها وبشكل حاسم والرجل أقدر منها على ذلك وكل منهما قد حباه الله بمميزات لا تكون للآخر وبالتالي تختلف وظائفهما " ونجد بأن قاروره كذلك توافقهم في الرأي حيث تقول " التجارة نعم ، ولا بد من توسيع معاملات المرأة التجارية وإنشاء المؤسسات التجارية الخاصة بها ، لأن ذلك لا ينافي الشرع مطلقاً فنحن نعرف جميعاً أن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت تتاجر بأموالها ، وكان رسول الله المصطفى المختار محمد صلى الله عليه وسلم من يقوم بأمور التجارة ، ثم أنه بالتأكيد لن ينافي طبيعتها 0
أما السياسة فشرع الله كلف الرجال بذلك ، ونحن الفتيات مقتنعات ، لأن السياسة تحتاج عمل متواصل وخروج مستمر ، فإذا كان بعض إن لم يكن أغلب الرجال لا يناسبه هذا المجال ، كما علم من رسول الله أنه منع أحد الصحابة من تولي أمر المسلمين ، فكيف بالمرأة التي تكره مواضيع الحرب والكر والفر! " بينما البارق 2000 لا يمانع من دخول المرأة هذين المجالين ولكن قيدها بشرط حيث قال " لا يمنع ذلك ولكن كما كررت مراراً بدون اختلاط أو تبرج أو سفور " ونجد بأن منادي يؤيد دخول المرأة للتجارة دون السياسة حيث أضاف " التجارة نعم بشرط عدم اختلاطها بالرجال أما السياسة فلا أظن أبداً أن هذا التخصص مناسب للمرأة مهما كان " التقنية الحديثة والمرأة كثيراً ما قرأنا في صفحات المنتديات بعض الردود لبعض شبابنا والذي يرى بأن التقنية الحديثة كا
لشبكة العنكبوتية لن تفيد المرأة في شيء ومن الأفضل لها أن لا تدخلها وأن تقتصر تلك التقنية على الرجل فقط
ماهي ردود فعل بعض من فتياتنا اتجاه من تفوه بهذا الكلام وكذلك بعض من الشباب وهل يوافقونهم الرأي ؟ منادي ( مشرف في شبكة الزعيم )" إطلاقاً لا , فالمرأة جزء من المجتمع ويجب أن تواكب تطور المجتمع بشرط عدم مخالفة تعاليم الدين ,, وأنظر للفتاة التي تدخل للنت كالرجل الذي يدخل ولا أرى أي مشكلة في ذلك بشرط الحذر وعدم الانسياق خلف بعض المواقع الهدامة " البارق2000 ( مشرف في شبكة الزعيم ) " لا .. فالشبكة العنكبوتية للجميع ولكن يجب أن لا تتعدى الخطوط الحمراء وحتى الخطوط الحمراء للجميع "
وعن نظرته للفتاة التي تدخل للنت أجاب " والله هذا يعود للفتاة نفسها ومشكلة عالم النت أنه مليء بالغث والسمين !! فلا تستطيع الحكم على شيء فيه بشكل عام " قاروره ( إحدى طالبات جامعة الملك سعود)" إن كان يوجد من له هذا التفكير – وهذه النماذج بالفعل موجودة- فشخصياً لا أريد أن أقول له شيئاً بل أريد أن أقول لمن حوله من القوارير أن يصبرن ويدعين الله أن يخلصهن من ولايته لرجلاً يكون لهم الحصن الحصين من مساوئ الحضارة ، ويكون لهن الرجل المعين لحصد ثمار الحضارة0" هــ.ن طالبة في جامعة الإمام " إن كانت المرأة جاهلة وتفكر بعواطفها دون عقلها فله ذلك إن كان حريصاً عليها وخاصة إن كانت لا تستفيد منه شيئاً وهذا هو الأغلب في الوقت الحاضر أما إن كانت ذات عقل وعلم وتفيد وتستفيد فالأفضل أن لا يمنعها وإن منعها درءً للمفاسد فمجالات نشر العلم واسعة في غيرة وكذلك الرجل العاقل أعتقد أن له أن يمنع أولاده الذكور إن كانوا لا يستفيدون منه لأنني أعتقد أن الشبكة العنكبوتية في الوقت الحاضر خطرة جداً وإن كان فيها شيء من الخير فالشرور فيها أكبر والأغلب أن من يدخلها من الشباب والفتيات تخرب أفكارهم وتضيع أوقاتهم وقد تغير عقائدهم وهو نفسه يمتنع منها ليكون قدوة فلا يمنعهم إحتكاراً لأن المنع بدون إقناع قد يؤدي إلى أن يتبعوا وسائل غير مشروعة لدخولها م.س" طالبة في جامعة الإمام " " التكنولوجيات الحديثة كالشبكة العنكبوتية وغيرها لا تخصص بجنس دون الآخر فللمرأة أن تساهم فيها مساهمات عديدة تخدم دينها وأمتها " ف .م " طالبة في جامعة الأمام" " إنه رجل متحجر " م.ل " طالبة في جامعة الإمام" " لا أؤيد رأيه إطلاقاُ " ن.ل طالبة في جامعة الإمام" قد يكون مخطئ في رأيه لأن المرأة تستطيع ا لإصلاح عبر الإنترنت "
ش.ف إحدى طالبات الإمام " هذا رأي خاطئ لأنه حتماً هو يحمله على فعل الفواحش وهذا حرام وكما هو لا يرضى أن تدخل احد من محارمه فالناس لا يرضون على نسائهم فلماذا يتلاعب مع النساء ويسقطهن في الرذيلة ولماذا يرى ذلك ؟
هل لأنه لو فعل شيئاً لا يُعلم عنه وأن خطأه مغفور فإن لم يعلم الناس عنه وغفروا خطأه فالله عليم وشديد العقاب " الرجل العظيم في عيني المرأة رفضت قارورة إنهاء التحقيق معها إلا بعد أن نسألها سؤالاً قد وضعته هي وكان سؤالها
من هو الرجل العظيم في عيني المرأة ؟ وماذا تريد منه ؟
فأجابت :
الرجل العظيم في عيني كل امرأة هو الحضن الدافئ الذي يحتوي مشاعر المرأة و أحاسيسها ..
هو القمر المضيء حينما يظلم هذا الوجود !
هو ساعد القوة الذي يدفع خطوات المرأة نحو الأفق البعيد !!
هو رجل بين الرجال !! وقمة حنان بين النساء !
هو عظيم و العظيم هو من يشعر من حوله بأنه الأعظم ، وبالنسبة للمرأة أنها الأرق والأهم والأذكى والأجمل00
وما تريد منه المرأة شيء عسير ، تريد فقط المنطق الطيب الذي يشعرها بعقلها وعاطفتها معاً ، والابتسامة التي تزيد وقودها فتكون له ملهمة
وتعمل من أجل عينيه ! تحقيق : الماسه الزرقاء | [FLASH=http://www.geocities.com/a7la_oo_a7la/Movie1.swf]WIDTH=350HEIGHT=250[/FLASH] |