مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 11/01/2005, 02:14 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415






 







وصــايا صحية للحـجيج



الحج موسم إسلامي فريد ، يخرج الإنسان فيه عن رتابة الحياة . والدراسات العلمية الحديثة تدعو الإنسان أن يخرج عن نظامه اليومي ولو مرة واحدة في العام ، يغير فيها ظروفه التي اعتاد عليها . وليس كالسفر للحج وسيلة تحقق ذلك للإنسان .

ورغم أن المسؤولين في المملكة يقومون ببذل أقصى جهد لتوفير الرعاية الصحية للحجاج ، وتوفير الأدوية اللازمة ومراكز الإسعاف والمستشفيات ، إلا أن الزحام الشديد أثناء الحج قد يؤخر المساعدة الطبية بعض الوقت ، ولهذا ينصح كل حاج أن تكون معه حقيبة طبية صغيرة يضع فيها الأدوية اللازمة له ، بناء على نصيحة الطبيب المعالج قبل سفره .



وقبل أن يبدأ الحاج في رحلة الحج المباركة عليه أن يطمئن على صحته ، فيقوم بزيارة الطبيب الأخصائي إذا كانت لديه أمراض قديمة أو حديثة يعاني فيها ، كما يجب على كل حاج أن يعرف فصيلة الدم عنده وتسجيل ذلك في جواز السفر . و ينبغي التأكد من الحصول على اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية مثل الحمى الشوكية وغيرها . كما يجب على المرضى الذين يتناولون علاجات لأمراضهم الاستمرار في تناول الدواء بانتظام ، وعدم التقصير في ذلك بأي حال من الأحوال ، والإكثار من تناول السوائل – ما لم يكونوا مصابين بمرض يمنع ذلك - . و ينبغي عليهم إعلام الطبيب بذلك .




إن اجتماع الملايين من الناس في مكان واحد لأداء مناسك الحج لا بد إلا أن يؤدي إلى ظروف بيئية صعبة عند بعض الحجيج للأسباب التالية :


1. الزحام الشديد سواء كان في الحرم المكي أو في الحرم النبوي أو في منى أو عرفات

2. الجهد المتواصل في تأدية مناسك الحج .

3. الحر الشديد في الأماكن المكشوفة .

ولا بد للحاج المسلم من أن يراعي كبر سنه ووضعه الصحي من مرض أو عجز أو عاهة ، فلا يغالي في التواجد في الأماكن المزدحمة بشدة ، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق . فالازدحام الشديد يعرض الحجاج للإصابة بالأمراض المعدية ، كما قد يسبب سقوط بعض الحجاج، وخاصة المسنين منهم ، مما يعرضهم للكسور والرضوض .

ولما كان الإسلام دين يسر لا دين عسر ، فلا داعي للزحام ورمي الجمرات بعد الزوال مباشرة ، كما أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وغيره من العلماء الأفاضل ، إذ يمكن رمي الجمرات في أوقات أقل ازدحاما للحجيج .





ضربة الشمس : :sunshine1

وعلى الحاج الإكثار من شرب المياه والسوائل في كل الأوقات حتى يعوض ما فقده الجسم من العرق الشديد ، نتيجة الجهد المبذول والتعرض للشمس مباشرة ، وخاصة في الجو الحار ، فإذا تعرض الحاج إلى ضربة شمس ، ينبغي وضعه بعيدا عن حرارة الشمس المباشرة ، وتغطية رأسه بالثلج ، وتعويضه بالكثير من السوائل ريثما يتم نقله إلى أقرب مركز إسعاف .

وتعتبر ضربة الشمس من أخطر ما يتعرض له الحجاج ، وخصوصا المسنين منهم .وتنجم عن خلل في وظيفة منظم حرارة الجسم في المخ ، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في الحرارة لما يزيد عن 40 درجة مئوية ، مع صداع شديد ، وجفاف الفم والجلد . وقد يفقد الحاج وعيه ، ويعاني من سرعة التنفس والخفقان ، وقد يصاب بالإسهال أو القيء
.




الشمس والعين :

وينبغي على الحاج تجنب الوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة ، وخاصة عند المرضى الذين يشكون من التهابات تحسسية أو رمد ربيعي ، مع ضرورة ارتداء نظارة شمسية سوداء من نوع جيد .

وفي حال دخول جسم غريب داخل العين ينبغي غسل العينين بغزارة بالماء ، وعدم حك العين مباشرة حتى لا ينفذ الجسم الغريب إلى داخل العين ، ومراجعة أقرب مركز صحي . كما ينبغي تذكير الحجاج الذين أجريت له جراحات داخل العين منذ قصير ( أقل من ثلاثة شهور ) قبل الحج بأن عليهم تجنب الإجهاد الشديد ، أو السجود الطويل أثناء الصلاة ، أو حمل أغراض ثقيلة .





الحاج المصاب بارتفاع ضغط الدم :

يوصى المصاب بارتفاع ضغط الدم بالإقلال من تناول الملح بشكل عام ، والإقلال من تناول الدهون . وتناول الأدوية بانتظام ، والتأكد من أن ضغط الدم مسيطر عليه .





الحاج المصاب بأمراض الكلى :

لا بد للحاج المصاب بالتهاب الكلى المزمن من مراعاة النظام الغذائي الموصوف له من قبل الطبيب المعالج . أما بالنسبة للحجاج الذين يعانون من حصيات الكلى ، فعليهم الإكثار من تناول السوائل بكمية تصل إلى 3 ليترات يومـيا .

إذا كان مريض الفشل الكلوي المزمن يشكو من أية أعراض الفشل الكلوي مثل فقدان الشهية والغثيان والقيء ، ولديه مضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو هبوط القلب ، فلا ينصح بالسفر للحج في هذه الحالات .
أما إذا كانت حالته مستقرة ويجرى له غسيل كلوي ، فينبغي عليه حجز مكان في أقرب مركز لغسيل الكلى بواقع جلستين أو ثلاث أسبوعا أثناء فترة الحج .
أما إذا كان المريض مصابا بقصور بسيط في وظائف الكلى ولا يشكو من أعراض الفشل الكلوي فيمكنه السفر .





الحاج المصاب بمرض السكر :

لا شك أن نظام التغذية هام جدا بالنسبة لمريض السكر . وتزداد هذه الأهمية للحاج المصاب بمرض السكر لأنه يقوم بمجهود ذهني وعضلي أثناء مناسك الحج .
والغاية الأساسية في النظام الغذائي عند مرضى السكر هو تقليل المواد السكرية والدهون بشكل عام ، وخاصة السكر والمربيات والحلويات وأشباهها . والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه التي لا تحتوي على كمية عالية من السكريات ، وتناول الخبز بكميات محدودة .


وينصح مريض السكر المصاب بسكر غير مستقر بعدم السفر للحج حتى تتحسن حالته . ويجب على مريض السكر حمل بطاقة ( كرت ) مكتوب باللغتين العربية والإنجليزية ، وفيه تشخيص المرض وعلاجه الذي يستعمله والجرعات المحدودة . ويجب أن يتأكد مريض السكر من وضعه الصحي قبل السفر للحج
وينبغي على مريض السكر بأن يبتعد عن الأماكن المكشوفة وتجنب ضربة الشمس ، وأن يكثر من شرب الماء . وإذا حدث نقص السكر فعليه تناول قطعتين من السكر أو ملعقتين صغيرتين من السكر ، وينقل إلى أقرب مركز صحي
.



مريض الجهاز الهضمي في الحج :

ينصح هؤلاء المرضى طوال فترة الحج بتناول الوجبات الخفيفة وخاصة الأطعمة المسلوقة . والامتناع عن المواد المحرقة كالشطة والفلفل وغيرها . وعلى الحاج التأكد من نظافة الأطعمة وعدم فسادها ، وغسل الطعام وطهيه جيدا ، كما ينصح بإضافة الليمون والخل . ويستحسن للحاج قبل السفر أن يجرى له فحص براز قبل السفر ، للتأكد من عدم وجود طفيليات في البراز .




الأمراض المعدية في الحج:

[
]لا شك أن المسافرين بشكل عام والحجاج على وجه الخصوص معرضون للإصابة بمختلف الأمراض المعدية ، وخاصة عند المسنين . وهذا الأمر يعزى لعدة أسباب


1. تواجه الحجيج من مختلف أنحاء العالم على اختلاف الثقافات والبيئات والعادات السلوكية غير الصحية من الناحية الغذائية ، وخاصة استعمال أدوات الغير أو البصق على الأرض وغير ذلك .

2. الازدحام الشديد يزيد من احتمال انتقال العدوى وخاصة الأمراض الفيروسية والجرثومية .

3. المشقة الجسمانية والنفسية التي تؤدي إلى إجهاد الحاج ، مما يزيد من احتمال تعرضه للأمراض المعدية المختلفة .

4. تغير المناخ بين البلد الأصلي وطبيعة الجو في المناطق المقدسة في مكة والمديـنة .


دوار السـفر :

وهو دوار يحدث نتيجة اهتزاز القنوات الهلالية في الأذن الداخلية التي تتحكم في توازن الإنسان . وهو أربعة أنواع : دوار البحر ، ودوار الطائرة ، ودوار القطار ، ودوار السيارة

أما أعراضه فهي الإحساس بالدوخة والغثيان والقيء .
وعلاجه يكون بالراحة ، وأخذ أحد الأدوية المضادة للهستامين مثل : " درامامين " قبل ركون الطائرة أو الباخرة بنصف ساعة .
وفي حالة السفر بالطائرة ، فينصح بمضغ قطعة من اللبان ( العلكة ) أثناء الطيران ، حيث يسبب المضغ فتح قناة " استاكيوس " التي تصل بين الأذن والأنف . وهذا ما يسمح بتساوي الضغط الهوائي على جانبي غشاء طبلة الأذن .






مريض القلب في الحج :

ينبغي أن نتذكر دوما أن في الحج مجهود بدني وعقلي شديد ، لذلك ينبغي على الحاج – وخاصة المسنين منهم – التأكد من سلامة قلبه ، فلا بد له من الكشف الطبي العام للتأكد من عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم ، أو إصابة بمرض في القلب .

فإذا ما كان المريض مصابا بذبحة صدرية مستقرة ولا يشكو من أية أعراض ، فعليه أن يتجنب الإجهاد الجسدي ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ويتجنب الانفعالات النفسية ويتناول أدويته بانتظام ، وعليه أن يحمل معه دوما أقراص النيتروغلسرين يضعها تحت اللسان إن حدث لدية ألم صدري . أما إذا لم يستجب الألم الصدري أو تكرر حدوثه ، فعليه مراجعة أقرب مركز صحي .
أما المرضى المصابون بجلطة حديثة في القلب فلا ينصحون بأداء مناسك الحج ، حيث يحتاج المريض إلى فترة لا تقل عادة عن ستة أسابيع قبل العودة إلى الحياة الطبيعية تماما ، شريطة ألا تكون هناك أية آلام ذبحة صدرية بعد جلطة القلب .
ولا يمنع ارتفاع ضغط الدم المسيطر عليه من أداء فريضة الحج بصورة طبيعية ، مع الالتزام بتناول الدواء والتقليل من الملح والدهون والانفعالات النفسية .





وصـايا غذائية :

1. يجب البعد عن تناول المأكولات المكشوفة ، وينصح بتناول المعلبات الجاهزة بعد التأكد من تاريخ صلاحيتها .

2. ينصح دوما بالاعتدال في الطعام ، وعدم إملاء المعدة وتحميلها ما لا طاقة لها به ، ويجب تجنب الأطعمة التي تسبب عسر الهضم مثل المواد الدسمة والأطعمة التي تسبب غازات البطن كالملفوف والزهرة ( القرنبيط ) وغيـرها .

3. غسل الخضراوات الطازجة جيدا وإضافة الليمون أو الخل إليها ، وغسل الفواكه بشكل جيد .

4. طهي اللحوم جيدا .

5. استخدام الوجبات الجافة ، والفواكه الطازجة ، والمعلبات ذات الصلاحيات السليمة .

6. تناول المياه المعدنية ، أو المياه الجوفية العميقة .

7. ينصح بتناول سوائل تحتوي على نسبة معقولة من الأملاح لتفادي ضربة الشمس .

8. الاعتدال بتناول المياه الغازية .

9. أخذ الملابس الملائمة للجو لاستعمالها بعد انتهاء الإحرام .

10. اصطحاب مظلة شمسية للوقاية من الشمس .

11. تجنب التعرض لأشعة الشمس مباشرة .

12. مراعاة النظافة الشخصية من غسل اليدين قبل الطعام ، واستخدام الصابون غير المعطر
.

نسـأل الله تعالى أن يكون موسم الحج موسم غفران ورحمة للحجاج ، وموسم طمأنينة وصحة وسعادة لكل حاج
.












 





ولد أم بنت ؟

عندي أمر مهم سيقابلنا غدا في المستقبل , وسنجد
الصحف تتكلم كلاما غريبا عجيبا ..
ربما وجدتم الصحف تقول لكم .. تريد ولدا أم بنت ؟ ! وأحب أن
أتطرق لهذه المسألة ,
لأن هذا بحث علمي لا يزال في أدراج جامعة أمريكية أقامت
بحثا حول هذا الموضوع ,
ولنا قصة مع صاحب البحث .. كنا نبحث في معنى
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
الذي رواه ابن كثير يقول : ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله ,
وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله ) .
الحديث النبوي يذكر سنّة مادية لحدوث
الذكورة والأنوثة أخذنا نبحث عن جواب لهذا السؤال فأرسلنا إلى فرنسا ,
وإلى بريطانيا وإلى ألمانيا , وإلى أمريكا وإلى اليابان نبحث عمن يجيبنا
عن هذا السؤال فكان الجواب بالنفي في العام قبل الماضي !!

وفي العام الماضي بدأنا نجد بداية جواب في - علم الحيوان -
.. قالوا : إن هناك شيئا يشير إلى هذا .. ليس في الإنسان لكنه في الحيوان ..
فقد وجدوا في بعض الحيوانات إفرازات الذكر قلوية والأنثى حمضية ..
فإذا التقى الماءان
وتغلبت الحموضة التي للأنثى على القلوية التي للذكر فإن الفرصة
تتاح لأن يلقح الحيوان المنوي الذي يحمل الأنوثة
ولا تتاح الفرصة للحيوان المنوي الذي يحمل الذكورة ..
أي إذا غلبت صفة الحموضة التي هي من خصائص الأنثى
كان الناتج أنثى , وإذا
غلبت خصائص الذكورة القلوية كان الناتج ذكرا .
فجربوها في فرنسا على الأبقار
لزيادة الإناث فحققت نتائج 70% ثيران 30% أبقار ..
فأرجئوا التجارب ..
هم في بداياتهم



وفي العام الماضي جاءنا هذا الخبر , ففي المؤتمر الطبي
الذي عقد بالدمام جامعة
الملك فيصل حضرة مجموعة من مشاهير العلماء في العالم ..
فقالوا : لا يوجد سوى
شخص واحد يستطيع أن يجيبكم عن هذا السؤال .. قلنا : من هو ؟
قالوا : هو البروفيسور سعد حافظ مسلم مصري .. أين هو ؟
قالوا : في أمريكا .. لم يكن بالمؤتمر تقابلنا معه بعد ذلك .



وقلنا له : عرفنا بنفسك .. قال : مؤسس علم جديد في العالم
اسمه : علم العقم عند الرجال .. وأنه رئيس مجلتين علميتين في أمريكا ,
وله 34 كتابا وقد عكف على دراسة العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة
عشر سنوات مستخدما الميكروسكوب الألكتروني والكمبيوتر ..
وصدفة وصلت إلى النتيجة التي نقولها في هذا الحديث !!
( حقيقة صحيحة مئة في المئة ) . ماء الرجل قلوي , وماء المرأة حمضي ..
فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة ماء الرجل , وكان الوسط حامضيا
تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة في تلقيح
البويضة فيكون المولود أنثى والعكس صحيح ! سبحان الله !!

وقلت : إن هذا ذكر في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال : هذا صحيح مئة في المئة ولكن لعلمكم هو لا يزال سرا علميا
إلى الآن لا يعلمه أحد في العالم ومازال في أدراجي في الجامعة
ولم آخذ إذنا من الجامعة لنشرة .. ولكن تقدم أبحاثكم هو الذي
أرغمني على أن أحدثكم عن هذا السر .. قلنا له : الذي أخبرتنا عنه
هو حالة واحدة من ست حالات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
وشرحها علماء المسلمين لتحديد العلاقة بين ماء الرجل وماء المرأة ...
فقال بلهجته المصرية - أبوس إيدك قل لي ما هي ؟! -
فأقول لكم غدا - أبوس إيديكم لا تصدقوا الصحف -
فإنهم سيضخمون الأمر وسيكبرونه
واعلموا أن الأمر مرهون بمشيئة الله سبحانه وتعالى ..
كم من الناس أراد تحديدا للنسل وما أراد أولادا فأعطاه الله
زوجا في حمل واحد رغم أنفه
. نقول : سنة الله في تحديد الذكورة والأنوثة .
إنها السنّة الماضية ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله
وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثا بإذن الله ) هذه السنة ماضية
ولكن إن شاء الله أن يوقفها فهي في يد الله وليست في يد الأطباء !
والله أعلم








اضافة رد مع اقتباس