مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 11/01/2005, 02:19 PM
صدى الكلمات صدى الكلمات غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415






 




زها حديد



هي زها بنت السياسي والاقتصادي العراقي المعروف محمد حديد
(الموصل 1906 –لندن 1998 ) ،الذي أشتهر بتسيير اقتصاد العراق
إبان بواكير الحقبة الجمهورية (1958-63).
ولدت في بغداد عام 1950،وأنهت الثانوية فيها ثم دراستها
الأولية بالرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت
1971 ثم التحقت بالدراسة في بريطانيا تحت إشراف (الكولهاس)



وتدربت في الجمعية البريطانية للعمارة ثم عملت في بريطانيا بعد تخرجها عام 1977 ،
والتي خلالها التقت تيار (التفكيكية) العماري الذي اشتهرت به بعد ذلك .
ويبدو القلق وعدم الاستقرار صريحا على محيا أعمالها
وكونها فاقده للطمأنينة والاستقرار البصريين،
بالرغم من تعاملها الحذر مع المساحات التي تبدو وكأنها
زبدة قطعت بسكين. لكن بعض النقاد لاحظ حالة
من الصرامة في تصميماتها تستند في أساسها على توسعِ ظاهري
مستمد من طاقةِ كامنة مبثوثة هنا وهناك في الفضاءات العمارية ،
وكذلك من حالة الاسترسال الى الفضاءات الخارجية بشكل لامتناهي،
مما يعكس حالة الخلفية الإسلامية لنشأتها والذي يلتقي مع التناغم
والاستمرارية بين الفضاءات الداخلية والخارجية للعمارة الإسلامية،
ناهيك عن حالة التجريد الزخرفي



زها حديد تفوز بجائزة أفضل معمارية في العالم




مهندسة عراقية تحصل على جائزة الدولة النمساوية عن تصميمها الفريد
لمشروع على قمة جبلية.



فيينا - حصلت مهندسة معمارية عراقية ذائعة الصيت على جائزة نمساوية
رفيعة المستوى. فقد تم تقليد المعمارية العراقية المبدعة
زها حديد جائزة الدولة النمساوية للسياحة ووقت الفراغ لعام 2002.
وتعد زها حديد أفضل مهندسة معمارية في العالم، وفق تقديرات الخبراء.
وقالت لجنة التحكيم التي اختارتها لنيل هذه الجائزة النمساوية الرفيعة
أنّ المعمارية العراقية تمكنت بشكل لا نظير له من إنجاز مشروع معماري
على قمة جبلية في منطقة التيرول بجنوب النمسا. وأتاحت تصميمات
زها حديد المعمارية الاستفادة متعددة الوظائف من البناء الواقع
على قمة جبل إيزل، كمقهى وشرفة للاستطلاع السياحي ومنصة للقفز،
وعدد من الوظائف الأخرى.



ورأت اللجنة أنّ ذلك "نجح في إضفاء علامة مرئية على الانفتاح الثقافي لتيرول"،
حسب ما ورد في تفسيرها لاختيار زها حديد لهذه السنة.
وبدورها قامت وكيلة وزارة الاقتصاد النمساوية ماريس روسمان
بتقليد المعمارية العراقية الجائزة في حفل أقيم بمدينة غراتس،
الواقعة جنوبي النمسا.

وذاع صيت زها حديد عبر عدد من الأعمال المعمارية التي قامت
بها في السابق، ومن بينها مثلاً مبنى الإطفاء بمدينة
فايل الألمانية الواقعة على نهر الماين.



عينان سوداوان يملأهما ذكاء خارق لواحدة من أكبر
فنانات عصرنا الراهن .. هكذا وصفتها إحدى الصحف الإيطالية ..
إنها المعمارية العراقية "زها حديد" ، التي تعتبر الأنثى الأولى
في التاريخ الحديث التي قفز اسمها إلى مصاف عظماء العمارة العالمية ،
حيث فازت زها بجائزة "بريتزيكر" المرموقة في مجال التصميم المعماري
لهذا العام ، والتي تعادل جائزة نوبل في الهندسة المعمارية،
وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها امرأة بهذه الجائزة
التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناً

.


















 





العدوان

عرف السلوك العدواني كظاهرة في كل الأزمان وفي كل مكان ، والعدوان سلوك يقصد به إيذاء

الشخص الآخر كما انه نوع من السلوك الاجتماعي يهدف إلى تحقيق رغبة صاحبه بالسيطرة وإيذاء

الغير أو الذات تعويضا عن الحرمان أو بسبب التثبيط فهو يعد استجابة طبيعية للإحباط .


ايجابيات العدوان :

يدل على حيوية ونشاط وجرأة وتطور الطفل في مراحل نموه على جذور الميل للتمسك بالحق

والمثابرة والإرادة والعدوان من خلال الشجار يعتبر ظرفا يتعلم منه الأطفال كثيرا من الخبرات منها

وجوب احترام حقوق غيرهم ودور الصدق وسلبيات الكذب وينمي القدرة على ضبط النفس واثبات

الذات والسيطرة




علاقة الإحباط بالعدوان

يمر اغلب الناس في حياتهم اليومية بمواقف إحباط فهي تعرقل أهداف الفرد ولا يصل إلى الجزاء

وتبقى الرغبات دون تحقيق .

ويفترض" دولارد ودوب وميلار ومورر وسيرز " : إن السلوك العدواني هو الاستجابة النموذجية

للإحباط وهذا الكلام تدعمه نتائج البحوث فقد وجدت علاقة مهمة بين السلوك العدواني وعقاب

العدوان عند دراسة أسلوب التفاعل بين بعض الأطفال و إبائهم .

ويؤكد دولارد وزملائه إن الإحباط يؤثر دائما على العدوان ، ورغم إن الأمر يتوقف إلى حد كبير

على التعلم السابق للفرد فان كثيرا من ردود الفعل الأخرى غير العدوان يمكن إن تظهر كاستجابة

للإحباط فقد لاحظ دولاود وزملائه إن الإحباط يعمل كدافع ذي خصائص غير سارة يودي إلى تحرك

الفرد نحو خفض مستوى الإحباط ولذلك فأي سلوك يودي إلى الهرب من الإحباط أي يقلل دافع

الإحباط فانه يدعم.

وأنا اتفق معه في هذه النقطة فالإحباط له تأثير سلبي على نفسية الطفل مما يجعله تميل إلى

العدوان أو رده فعل سلبية .




جنس العدوان :

يلاحظ إن الأولاد أكثر عدوان من البنات منذ فترة مبكرة من الحياة ففي دراسات عن

الطفولة المتوسطة 6-8 سنوات قام بها ويندر وران 1962م وعن سنوات المراهقة

قام بها ارون 1961م ظهر إن الأقران يشيرون دائما إلى الذكور كعدوانيين أكثر من البنات

وربما كان مصدر هذا العدوان هو البيئة والعوامل البيولوجية .




فالعدوان في الذكور له مسببات منها:

التأثر بالأصدقاء فإذا كان أقرانه عدوانيين اخذ ذلك السلوك منهم خاصة إذا كان الطفل يحب التقليد

، وكذلك دور وسائل الإعلام وخاصة المرئية في إبراز السلوك العدواني حيث يسلطون الضوء

على كيفية الاعتداء على الآخرين جسديا أو لفظيا وما يحصل للمعتدي من تشجيع من قبل أقرانه

ووصفه بالشجاع فقد تصل إلى الطفل معلومات خاطئة اومتداخلة بحيث يصفون العدواني بالشجاع

وهذا خطا كبير تصوره وسائل الإعلام
.



تعلم العدوان

يبدو العدوان من الأمور الشائعة بين الأطفال كما يذكر " سيرزوماكوبي وليفين " 1957 أن الطفل

العدواني هو طفل غاضب ، وأن الطفل الغاضب طفل غير سعيد . وقد ظهر بين الآباء في السنين الأخيرة –

خاصة الآباء الذي ينتمون للطبقة المتوسطة – اعتقاد بأن قمع الطفل من الأمور التي تسيء إليه ،

وأن قمع العدوان ومشاعر الكراهية ستؤدي بالطفل إلى زيادة غضبه وكراهيته ،

ويأتي وقت يصبح فيه هذا الطفل عصابيا أو يحول غضبه الشديد

إلى آخرين وإلى ضحايا بريئة ، يقولون : أن من الأفضل للطفل أن يعبر عن العدوان تجاه الوالدين –

فعادة ما يكونالآباء مصدر الإحباط ، ومصدر غضب الطفل وهناك سببان يبرران ما سبق :

* أن فرصة التعبير عن العدوان المباشر البدائي قليلة في الحياة المتحضرة التعاونية

وذلك إذا نظرنا إلى العدوان على أنه هجوم بدني أو لفظي ، وهناك عدوان لفظي

معين يثير الاستياء مثل الإشاعة المشينة والألفاظ الجارحة والتي يكثر استخدامها

أكثر من الهجوم البدني أو الاستخدام المباشر .

* تذكر نظرية التعلم بأن التعبير عن العدوان وما يصاحبه من عوامل مؤقتة

ترفع من حدة التوتر أو تؤدي إلى الارتياح أنما تقوى من الميل إلى العدوان فهناك دراسات

تشير إلى أن السلوك العدواني يخفف من الميول العدوانية

وقد وجد " سميث وكولمان " ( 1956) أن الأطفال وصغار البالغين الذين يتميزون بأفكار عدوانية

خيالية وجافة أنهم أكثر صراحة في عدوانهم عن أولئك الذين يتميزون بأن عدوانهم مرتبط بخوفهم

من خطورة نتائج عدوانهم أكثر من ارتباطه بالعدوان نفسه . أو بمعنى آخر – قد تثير الأفكار العدوانية

السلوك العدواني أكثر من إضعافها للدافع إلى السلوك العدواني

ويرى الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون والأطباء النفسيون وكذلك ما يلاحظ من خبرات اجتماعية

أن ضبط أو إخفاء الكراهية بحيث لا يمكن التعرف عليها ، أو تصريفها بطريقة بناءة تعد مؤلمة

ومدمرة للشخص .



فالتعرف على هذه المشاعر بطريقة أمينة وتقبلها هو أهم عامل في حسن التكيف .

فالناس العاديون يغضبون من فترة لأخرى – ولكن الشخص الذي يتميز بحسن التكيف يكون عادة

قادرا على معرفة وتقبل غضبه ،ويتحكم بدرجة كافية في دوافعه ، ولديه درجة طيبة من المرونة

تمكنه من تحويل غضبه إلى نواح بناءة غير مدمرة . ويكافئ المجتمع ويشجع ويسمح باستنكار

العدوان في حالات المنافسة والطموح ومناصرة حقوق الغير ،

أو أن يكون الفرد ناقما على الإصلاح الاجتماعي . وتشير الملاحظات الاجتماعية إلى أن عدوان

الأطفال لا يمكن إخماده بدرجة آمنة . ومن جهة أخرى فإن التعبير الأعمى عن العدوان من خلال

العنف البدني والتوبيخ اللفظي يعد ذا تأثير اجتماعي مدمر

.









اضافة رد مع اقتباس