ما شاء الله تبارك الله
لم يترك الاحبة شاردة او واردة الا وتناولوها بحثا وعناية .. بطرح ثري وراق جدا .. ويفسد دوما للود قضية
هنالك بعض النقاط التي تطرق اليها الاحبة وأود الأضافة اليها :
1 - السيدة : تهاني الجبالي أو من على شاكلتها .. يفترض بحكم منصبها في القضاء ان لا تكون صاحبة مواقف سياسية ! .. فلا يفترض فيمن يمتهنوا القضاء ان يكون الخصم والحكم ! .. وبالتالي اذا ما كانت هذه المرأة صاحبة نشاط او مواقف او تطلعات سياسية فيفترض منها مهنيا ومقتضيات اخلاقيات المهنة ان تستقيل من منصبها القضائي وتتفرغ للعمل السياسي وطرح مواقفها حيال الاسلاميين او غيرهم كما تشاء .
2 - في عهد الاحتلال الانجليزي كان للأخوان تاريخ فدائي حيال اولئك المستعمرين .. وبالتالي فأن مسألة التعاون مع الانجليز ليس واردة في حينها .. بينما مسألة التعاون مع امريكا في الوقت الحالي وارد جدا .. فليس المطلوب من الاخوان او اي نظام سياسي عربي ان يشن الحرب على العالم ! .. ولكن اتوقع ان العلاقة مع الدول العظمى وتحديدا امريكا لن تكون بالطريقة التي اعتدنا عليها في عالمنا العربي .
3 - حادثة المنشية .. تعددت فيها الروايات .. حتى هنالك مؤلفات تتحدث عن حزب يطلق عليه في حينها ( مصر الفتاه ) وعلاقته مع الاستخبارات الامريكية ومشروع محاولة اغتيال الزعيم المصري جمال عبدالناصر .. اجمالا هكذا ملفات في تاريخ العرب تظل دوما طي الكتمان .. وكل شئ لدينا دوما مكتوم حد الاختناق !

.. ولكن ما نستطيع التفكير فيه ان المخابرات المصرية في حينها استغلت ذلك الحدث في تصفية خصومها السياسيين خاصة الاخوان واليساريين ( الشيوعيين ) .
4 - هنالك مفهوم سائد لدى بعض النخب الثقافية في العالم العربي المتطلع للديمقراطية ! .. وهو اننا ديمقراطيون شريطة عدم تواجد الاسلاميون !
5 - شاهدت خطاب الدكتور : مرسي مساء البارحة حين استلامه مسودة الدستور .. خطاب يفترض ان تتخذه كليات العلوم السياسية منهاجا يدرس

.. واجمالا لقد قدم الدستور وهو الان بين يدي الشعب اما يقبله او يرفضه من خلال الاستفتاء الذي سيحدث في 15 / 12 / 2012 م .
ونسأل الله لهم ولنا وجميع المسلمين كل الخير والتوفيق ،،
يعطيكم العافية
