المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 26/08/2012, 11:59 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs down معهد البحوث الإعلامية في الشرق الأوسط .. مؤسسة صهيونية خذ الحذر

بسم الله الرحمن الرحيم



شعار معهد ميمرى الصهيونية

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا وإمامنا وقائدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين ، أما بعد :


فإن مايسمى معهد البحوث الإعلامية في الشرق الأوسط ، والتى تُعرفٌ بما يسمى باللغة الإنجليزية : ميمرى "MEMRI" ، اختصاراً بـ (
Middle East Media Research Institute) ، تهدف لنقل المقالات من الصحف العربية وبعض المقاطع من القنوات الفضائية العربية ومقاطع الفيديو من الشبكة العنكبوتية إلى الذهن الأمريكى للتأثير عليه زاعماً بأن العرب يعادونهم ، وبما أن المعهد المشبوه بنيت بالمقر الرئيسى فى العاصمة الأمريكية واشنطن ، كون أن الحكومة الأمريكية هى الأكثر وفاءاً للصهاينة ، فسمح لليهود فى فلسطين المحتلة بإنشاء المعهد المشبوه سنة 1998 ، وقد كانوا أحد الصهاينة الذين خدموا للجيش الصهيونى ، قاموا بممارسة المهنة الإعلامية بكل حرية ، ونشأوا فروعاً لها "مكاتب إعلامية" فى العواصم البلاد الكبرى المؤيدة للكيان الصهيونى وهى : لندن وروما وطوكيو وشنغهاى والقدس المحتلة ، بالإضافة إلى العاصمة العراقية بغداد ، كونهم الداعم والمترجم من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية .


فإن قوة نشاط الإعلام الصهيونى أنتشرت بقوة بعد حادثة تدمير البرجين الشهيرين فى اليوم 11 من سبتمبر سنة 2001 .

فالمعهد تقوم بترجمة المقالات من الصحف العربية والفضائيات إلى اللغة الإنجليزية وهى تتواصل مع المحافظين الجدد واليمين المتطرف ، وكان هدف "ميمرى" التركيز على المواضيع تتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى ، بالإضافة لدعم ثورة الروافض الأشرار فى مملكة البحرين بطرق غير مباشرة ، وعرض لقطة فيديو لمجموعة من المشاغبين الذين اعتدوا على السفارة السعودية بالقاهرة ، متجاهلاً التركيز للإعلام الإيرانى وثورة الفرس ضد حكومتهم الدموية عندما اختير محمود أحمدى نجاد رئيسا لإيران سنة 2009 ، بعد تأكيدات إيرانية من قيام الحرس الثورى الإيرانى لتزوير نتائج الإنتخابات لصالح خليفة الخمينى .

أبرز المواضيع التى أختارت ميمرى لتسجيل تصاريح العرب فى الفضائيات والمقالات الصحفية ، وهى :

1- المقالات الصحفية ضد اليهود والصهيونية وضد الوجود اليهودى فى فلسطين المحتلة ، بغض النظر عما إذا كان المقال الصحفى خاطئاً او ضعيفاَ أو كذباً .

2- تبحث عن أى مقال أو مقطع فيديو يناهض السياسات الأمريكية والغربية تجاه فلسطين .

3- بحث عن مقالات تحريضية ضد الغرب والصهاينة "إن وجدت".

4- تطبيق نظرية المؤامرة .

الذان يقومان بإلاشراف على العمل داخل المعهد هما :
1- المدعو إِيغَال كَرَمُوُنْ ، وهو الرئيس الفعلى للمعهد .
2- المحلل الصهيونى من أصل عراقى يدعى نَمَرُوُد رَفَاعِيَلىِ

وكما فى المكتب يذكر عدد موظفيها نحو 20 باحثاً ومستشرقاً ومعظمهم من اليهود والجزء الأكبر منهم أمريكيون .


وربما أن الحكومة الأمريكية تفكر فى أن تشن الحرب على بعض الدول العربية بسبب هذا البرنامج التحريضى "ميمرى".
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27/08/2012, 12:34 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Angry نقلت ، وأرجوكم يا أعضاء شبكة الزعيم " ركزوا فى اللون الأحمر " هذه هى أسلوب المستشرقين

نقل إعلام العرب للغرب بين التحريف والدقة

'ميمري' يُقدم العرب الى الغرب بتوابل إسرائيلية

معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط 'يُترجم' أفكار العرب
للغرب بهدف معلن هو 'كسر الفجوة بين الشرق والغرب'.










في ضوء تزايد الحديث عن حوار الحضارات، اتجه البعض إلى محاولة كسر الفجوة بين الشرق والغرب والتقريب بينهما من خلال عرض أفكار كلا منهما للآخر، وفي هذا الإطار ظهر معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط المعروف اختصارا بـ"ميمري" والذي يقدم صورة عن الإعلام العربي إلى صنّاع القرار في الغرب، إلا أن الخلاف ظهر حول الطريقة التي يعمل بها المعهد وهو ما جعله أحد الموضوعات المثيرة للجدل.



النشأة والبدايات العمل



طبقا لبيانات موقعه الالكتروني يعد معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط منظمة غير ربحية وغير حزبية ولا تنتمي لأي تيارات سياسية، تعمل على رصد الصحافة الشرق أوسطية، أسسها الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي العقيد إيجال كرمون، والدكتورة الإسرائيلية/الأميركية ميراف ورمسر.




في عام 1998، أصبحت المنظمة أكثر بروزًا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ نتيجة لتزايد اهتمام الرأي العام الغربي بالشئون العربية والإيرانية. يوجد المقر الرئيسي للمعهد في العاصمة الأميركية واشنطن. فضلاً عن فروع أخرى في القدس، وبرلين، ولندن، وطوكيو، وروما، وبغداد، حيث قام المعهد منذ أوائل 2002 بافتتاح فروع جديدة له خارج الولايات المتحدة.



وقد حدد معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط مهمته في موقعه الالكتروني على أنها "استكشاف الشرق الأوسط من خلال أجهزة الإعلام، وكسر الفجوة اللغوية التي توجد بين الغرب والشرق الأوسط من خلال تقديم ترجمات عربية وفارسية وتركية، بالإضافة إلى التحليلات الأصلية للاتجاهات الدينية والثقافية والاجتماعية والأيديولوجية والسياسية في الشرق الأوسط".






وتترجم المنظمة مقالات مختارة من الصحافة العربية والإيرانية، بالإضافة إلى مراقبة الخطب الدينية في المساجد والكتب المدرسية وحوالي 38 قناة تليفزيونية عربية -منها قناة العربية والمجد واقرأ والعالم والقناة السورية والمحور ودريم 2- تترجم هذا إلى الإنكليزية ، العبرية، الألمانية، الإيطالية، الفرنسية، الأسبانية، اليابانية والصينية، وترسل هذه الترجمات مجانًا وبطريقة منتظمة ومكثفة إلى وسائل الإعلام والمعاهد والمسئولين السياسيين الغربيين وخاصة أعضاء الكونغرس الأميركي ومكتب التحقيقات الفدرالي، والبرلمان الأوربي.









القضايـا الرئيسيـة




وفقًا لموقع ميمري فإن القضايا التي تتناولها تتمثل في الآتي:


* أميركا والشرق الأوسط.
* نظرية مؤامرة.
* الدراسات حول الجهاد والإرهاب.


وفي أكتوبر 2006 تم إضافة الموقع الإسلامي والذي يركز على الأخبار والتحليلات المنشورة في مواقع الجهاد الرئيسية.

* الإصلاح في العالم العربي والإسلامي.
* الصراع العربي- الإسرائيلي.
* مشروع توثيق معاداة السامية.
* الدراسات الاقتصادية.







و تعلن المنظمة على موقعها الالكتروني أنها تُعارض الأصولية الإسلامية وليس الإسلام في حد ذاته.






الدعـم المالـي




تم تسجيل المنظمة في الولايات المتحدة وفقًا للقانون على أنها لا تهدف للربح، وتعتنق ميمري سياسة عدم قبول الأموال من الحكومات، وبدلاً من ذلك تعتمد على 250 متبرع يشمل ذلك منظمات ومؤسسات أخرى، ومن بين هؤلاء المتبرعين مؤسسة لايند وهاري باردلي اليمينية (التي تقوم بتمويل المعاهد الفيدرالية والمشاريع التربوية والتعليمية)، والتي منحت ميمري في الفترة من 1999- 2004 حوالي 100 ألف دولار، ووفقًا لـ "شاريتي نافيغايتور" (والتي تقوم بتقييم الوضع المالي للمنظمات الخيرية الأميركية) فإن الدخل الإجمالي للمنظمة بلغ في عام 2006 حوالي 4.078.038 دولار، وقد منحت "شاريتي نافيغايتور" معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط أربعة نجوم لتفوقه على المنظمات الخيرية الأخرى، وهو ما يعد تقديرًا استثنائيًا.




ما مدى دقة أو خطأ الترجمات؟




بالرغم من اعتقاد صحيفة النيويورك تايمز بأنه "لا أحد يعارض ترجمات ميمري"، فإن هذه الترجمات في بعض الأحيان كانت محل انتقاد، ومن أمثلة ذلك:



الخلاف حول ترجمة ميمري للكلمة العربية "الولاية" في خطاب لأسامة بن لادن في عام 2004، حيث ترجمتها ميمري إلى US State بمعنى "ولاية أميركية" وليس Nation-State بمعنى "الدولة القومية".





وقد نشرت ميمري خطاب بن لادن -في عطلة نهاية الأسبوع الذي سبق انتخابات الرئاسة الأميركية في 2004- في سياق أن "تهديد بن لادن للولايات أميركية يأتي في إطار محاولة التأثير على نتيجة الانتخابات ضد جورج بوش".




وقد اعتبر الصفي البريطاني براين ويتكر أن الأمر يُعد حركة ذكية من قسم الدعاية الانتخابية في ميمري لجعل الأميركيين يعتقدون أن بن لادن يريد منهم التصويت لصالح جون كيري.



وقد استندت ميمري في دفاعها عن ترجمتها على أن المقصود من كلمة ولاية في اللغة العربية هو "محافظة أَو منطقة إدارية" ذلك أن التسمية العربية لأميركا هي "الولايات المتحدة الأميركية"، وهو ما كان بن لادن يقصده وفقًا لها.





كتب د. حليم بركات (أستاذ علم الاجتماع المتقاعد من جامعة جورج تاون مقالاً طويلاً في صحيفة "الحياة اللندنية" عنوانه "الوحش الذي خلقته الصهيونية.. الدمار الذاتي"، كان المقصود منه استخدام أسطورة موجودة ومقبولة من جانب الأدب اليهودي والعالمي، لكن ميمري ترجمت مقاطع منه فقط وهو ما سبب مشاكل كبيرة جدًا في جامعة جورج تاون، كما وضعت للمقالة -وفقًا لـ د. بركات- "عنوان تحريضي" هو: "اليهود فقدوا إنسانيتهم"، فضلاً عن ذلك فقد استبدلت كل كلمة "صهيونية" في المقال بكلمة "يهود أو يهودية"، وقد اعتبر د. بركات أن الهدف كان الإيحاء بأنه لا ينتقد السياسة الإسرائيلية وإنما ما يقوله هو عداء للسامية.





طبقاً لصحيفة لوموند الدبلوماسية الفرنسية، فإن ترجمات ميمري في بعض الأحيان تفرغ محتوى النص من مضمونه أو تضيف مصطلحات عربية لا توجد في النص الأصلي، بهدف جعل البيان يبدو أكثر جدلاً، وأوردت الصحيفة بعض الأمثلة على ذلك، كان منها: قيام المعهد بعد اعتداءات لندن في السابع من يوليو 2005، بترجمة مقاطع من برنامج "أكثر من رأي" الذي تبثه قناة الجزيرة والذي شارك فيه السيد هاني السباعي، وهو مسلم يعيش في لندن، وقال فيه متحدثًا عن الضحايا: "لا يوجد مصطلح في الفقه الإسلامي يسمى "المدنيين"، وإنما يوجد فئات من "المقاتلين" و "غير المقاتلين" والإسلام ضد قتل الأبرياء".





أما ترجمة معهد ميمري فكانت: " لا يوجد مصطلح "مدني" في الشريعة الإسلامية، فلا وجود لـ"مدني" بالمعنى الغربي العصري للكلمة، فالناس ينتمون أو لا ينتمون لدار الحرب"، وقالت الصحيفة أن إدراج عبارة "دار الحرب" -والتي لم يستعملها السباعي- أثار الجدل، فالمعنى الذي تحمله هذه الإضافة هو أن كل شيء مباح في دار الحرب. فضلاً عن ذلك فإن المعهد قد حذف من ترجمته إدانة السباعي لقتل الأبرياء.






الانتقـادات


إلى جانب الاتهامات بعدم دقة الترجمة، فقد واجهت ميمري عددًا من الانتقادات الواسعة ومنها:



* نشر بريان ويتكر، محرر الشرق الأوسط في صحيفة الغارديان البريطانية، مقالاً في أغسطس 2002 حول الطبيعة الانتقائية لميمري تحت عنوان "Selective MEMRI" قال فيه " أن القصص المختارة للترجمة من قِبل ميمري لها طابع مألوف فهي إما تعكس بصورة سيئة خصائص العرب أو أنها تُعزز بطريقة ما الأجندة السياسية لإسرائيل".





* وصف وليام رو، السفير الأميركي السابق في الإمارات واليمن، ميمري على أنها "خدمة لا تقدم صورة متكاملة عن الإعلام العربي"، ووفقًا لرو "فإن الاقتباسات والمقالات المختارة تُصور العرب على أنهم يكرهون اليهود والغرب، ويؤيدون العنف، ويرفضون أي تسوية سلمية للقضية الفلسطينية".






* طبقاً لجوان كول، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة مشيجان، فإن ميمري "تقوم باختيار أكثر المقالات والموضوعات تطرفًا". وهو ما أيده إبراهيم هوبير، مدير مجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية، والذي صرح لصحيفة واشنطن تايمز أن هدف ميمري هو "أن تجد أسوأ الاقتباسات من العالم الإسلامي ومن ثم نشرها على نحو واسع بقدر الإمكان".






* اتهم كين ليفنغستون، العضو السابق في البرلمان البريطاني والعمدة السابق للندن، ميمري "بالتشويه التام للحقائق".







الدعم والتأييد




في الوقت الذي وجهت الانتقادات والاتهامات إلى ميمري بعدم الدقة والانتقائية في موضوعاتها، فقد قام رئيس المنظمة إيجال كورمون بالرد على هذه الاتهامات قائلاً "ليس لدينا أجندة، فمعهد للأبحاث نهدف إلى تقديم ترجمات للأشخاص الذين يريدون أن يحصلوا على معلومات عن الشرق الأوسط، فنحن نسعى إلى تقديم الحقيقة وإذا كانت هذه الحقيقة تخدم طرفًا دون آخر فليكن ذلك"، وأضاف " نحن نعرض القضايا الأكثر موضوعية، والمعروضة على جدول الأعمال الدولي والشرق أوسطي، ونُترجم المناقشات عن القضايا الاجتماعية كتلك التي تُعرض على قناة الجزيرة، فميمري ليست بحاجة إلى الدفاع عن ترجماتها".




وقد اتجه بعض السياسيين إلى تقديم الدعم والتأييد لميمري، ومن هؤلاء:

* كتب عضو الكونجرس براد شيرمان، وعضو لجنة العلاقات الدولية التابعة لمجلس النواب الأميركي، وعضو اللجنة الفرعية للإرهاب ومنع الانتشار النووي، المقدمة لتقرير ميمري حول ردود الفعل العربية والإيرانية على أحداث 11 سبتمبر قائلاً: "منذ قيام MEMRI أصبح للأميركيين والغرب مصدر مهم للمعلومات عن أجهزة الإعلام العربي"، وأضاف "لقد استخدمت MEMRI لفهم الشرق الأوسط وثقافته السياسية بشكل أفضل".



* كتب جاي نورديلينجر، مدير تحرير "ناشيونال رفيو"، قائلاً عن ميمري: "هذه المنظمة تساوي مائة قسم للدراسات الشرق أوسطية في الولايات المتحدة، فهي تستمع للعرب وما يكتبونه في صحفهم وهو ما يخبرنا بما لديهم".





* يعتقد توماس فريدمان، صحفي سياسي بصحيفة نيويورك تايمز ، أن ميمري تساعد على "إظهار خطاب الحقد والكراهية حيثما يظهر".




فريـق العمـل

أدرجت المنظمة في موقعها الأصلي في عام 1998 سبعة أفراد، منهم ثلاثة خدموا سابقًا في الاستخبارات العسكرية في قوات الدفاع الإسرائيلية، وابتداءً من أكتوبر 2001 توقفت المنظمة عن عرض قائمة بالعاملين في الموقع نظرًا لتلقيها بعض التهديدات، إلا أنه ووفقًا لتصريحات رئيس المنظمة إيجال كرمون فإنها تضم الآن حوالي 70 فردًا من جنسيات وأديان مختلفة وبالتالي فهم يختلفون في وجهات نظرهم السياسية. وأهم الموظفين في المنظمة هم:




إيجال كارمون:

مؤسس ميمري ورئيسها، عمل كعقيد في قوات الدفاع الإسرائيلية فرع الاستخبارات من 1968 إلى 1988، كان رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، ومستشار الشئون العربية للإدارة المدنية في الفترة من 1977 إلى 1982. نصح رئيسي الوزراء الإسرائيليين شامير ورابين بمواجهة الإرهاب في الفترة من 1988 إلى 1993. وفي عامي 1991 و1992 كان كارمون عضو في الوفد الإسرائيلي لمفاوضات السلام مع سوريا في مدريد وواشنطن، بالإضافة إلى ذلك فهو يجيد اللغة العربية.



د. ميراف ورمسر:

شاركت إيجال في تأسيس ميمري، وعملت كمدير تنفيذي، إلا أنها تركتها في عام 2002 للانضمام إلى، وتم استبدالها بستافين ستالينسكي.





د. نيمرود ريفيل:

حصل على الدكتوراة في التخطيط و التنمية من جامعة ميتشغان، عمل في البنك الدولي، وكمستشار لصندوق النقد الدولي، وهو أميركي من أصل عراقي المولد، ولغته الأولى العربية، انضم إلى ميمري كمحلل في عام 2001.



مناحم ميلسون:

أستاذ في الجامعة العبرية في الأدب العربي، وعمل كرئيس قسم اللغة والأدب العربي، وأيضًا كعميد لكلية العلوم الإنسانية، قام وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز بتعيينه كمستشار للشئون العربية في الجيش الإسرائيلي في الفترة من 1976 إلى 1978، ثم عينه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أريل شارون كرئيس الإدارة المدنية للضفة الغربية وغزة، وظل في ذلك الموقع حتى استقال في عام 1982. (تقرير واشنطن)




المصدر : ميدل ايست اونلاين


رسالتى إلى الأخوة الذين لم يعجبوا موضوعى ..
هذا الموضوع ليست لأغراض سياسية أو مصلحة ضد الآخر

إنما هذا الموضوع الخطير ، يجب أن نأخذ الحذر من مخططهم .



والأهم من ذلك .. عليكم - يامن تعرف بالإنجليزية تماماً - أن تقارن بين من يتحدث بالعربية وبين من يترجم بالإنجليزية !




مقطع من ميمرى المشبوه :
الشيخ : محمد العريفى وفقه الله يتحدث عن النفسية اليهودية فى وقت الحرب .. قارن بين الترجمة وتصريح الداعية.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27/08/2012, 01:07 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Post شكرا للعرب فى أمريكا على تقديم معلومات غامضة عن الأسلوب الصهيونى

مقال نقلته من تقرير واشنطن

تقرير واشنطن – سالي عبد المعز
تُعتبر مؤسسات الفكر والرأي (Think Tanks)، على اختلاف انتماءاتها وأنشطتها، من أهم المؤسسات التي تلعب دورًا بارزًا في صنع السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة وتجاه الشرق الأوسط علي وجه الخصوص. وبحلول القرن العشرين أصبح هناك أكثر من 1200 مؤسسة للفكر والرأي تسيطر على الساحة السياسية الأمريكية وهي تُشكل مجموعة غير متجانسة من حيث اتساع نطاق المواضيع والتمويل.




وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 واتهام الاستخبارات الأمريكية مسلمين من منطقة الشرق الأوسط ينتمون إلى تنظيم القاعدة بارتكاب تلك الأحداث، أولت مراكز الفكر الأمريكية أهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن إنشاء مراكز جديدة مجال تخصصها واهتمامها الشئون العربية، السياسية، الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية.....ومن المؤسسات التي اشتهرت في هذا المجال خلال العقد الأخير معهد دراسات إعلام الشرق الأوسط Middle East Media Research Institute (MEMRI).









ويهدف المعهد، حسبما ورد على موقعه الإلكتروني، تضييق الفجوة بين الغرب والشرق الأوسط من خلال ترجمة ما يصدره إعلام تلك المنطقة باللغات العربية والفارسية والتركية إلى عدة لغات منها: الإنجليزية والألمانية والفرنسية والأسبانية والعبرية والإيطالية والروسية والصينية واليابانية. هذا، بالإضافة إلى تحليله مختلف القضايا السياسية والأيديولوجية والفكرية والمجتمعية والثقافية والدينية بمنطقة الشرق الأوسط.











ومهمة المعهد وطريقة أدائها، ومدى مصداقيته في نقل صورة حقيقية عن الإعلام العربي ثار حولها الجدل. فانتقد كثير من الصحافيين والسياسيين والكتاب وأساتذة الجامعات والمهتمين بشئون الشرق الأوسط أهداف وأسلوب عمل المعهد متهمين إياه بعدم المصداقية والتحيز والانتقائية في اختيار الموضوعات والأخبار والمقالات التي يقوم بترجمتها، بالإضافة إلى اتهامات بعدم الدقة في الترجمة والتحريف في كثير من ترجماته.













نشأة المعهد






في عام 1998 قام الكولونيل الإسرائيلي إيجال كارمن (Yigal Carmon) بتأسيس المعهد بالعاصمة الأمريكية. وطبقًا للبيانات المتوفرة على الموقع الإلكتروني للمعهد فإنه يعتبر مؤسسة مستقلة غير حزبية لا تهدف إلى الربح، غير أنها يمكنها تلقى الدعم المالي من الأفراد والمؤسسات. وفي عام 2002 توسع المعهد وأصبحت له فروع في لندن وروما وبرلين وبغداد وطوكيو وشانجهاي والقدس.










كان الموقع الإلكتروني للمعهد يتضمن، في الصفحة الخاصة بأهداف المعهد، معلومات عن القائمين على المعهد وعن خلفياتهم وتوجهاتهم إلا أن هذه الصفحة قد حذفت (ولكن يمكنا الوصول إليها من خلال الأرشيف). كما تضمن هذا الجزء من الموقع إشارة إلى تأكيد المعهد على استمرار أهمية الصهيونية للشعب اليهودي ودولة إسرائيل، غير أن هذه الفقرة تم حذفها الآن من الصفحات الخاصة بالتعريف بالمعهد على الموقع الإلكتروني.








قيادات المعهد






أسس إيجال كارمن"Yigal Karmon" معهد دراسات إعلام الشرق الأوسط. و"كارمن" كولونيل سابق بقوات الدفاع الإسرائيلية "Israeli Defense Forces" بفرع الاستخبارات العسكرية ما بين عامي 1986 و1988، ثم عمل مستشارًا لشئون مكافحة الإرهاب لاثنين من رؤساء الوزراء في إسرائيل هما إسحاق شامير Yitzhak Shamir وإسحاق رابين Yitzhak Rabin في الفترة من 1988 إلى 1993. وفي عامي 1991 و1992 كان عضوًا بالوفد الإسرائيلي لمفاوضات السلام مع سوريا في مدريد وواشنطن.






ومن الأعضاء البارزين بالمعهد "ميراف فيرمسر Meyrav Wurmser "، التي تتولى منصب المدير التنفيذي للمعهد منذ نشأته وحتى عام 2002. وقد أسهمت فيرمسر في تأسيس المعهد مع الكولونيل "كارمن" ثم انتقلت للعمل في "مركز سياسة الشرق الأوسطCenter for Middle East Policy " التابع لـ "معهد هدسون Hudson Institute". وفي عام 1996 شاركت فيرمسر في كتابة وثيقة "التفكيك الواضح "Clean Break التي قدمت اقتراحات بإعادة ترتيب الجوار الإسرائيلي في الشرق الأوسط والبدء بالإطاحة بنظام صدام حسين.






وتولى "ستيفن ستالينسكى "Steven Stalinsky منصب المدير التنفيذي منذ عام 2002. ولا توجد أية معلومات عنه على الموقع الإلكتروني الخاص بالمعهد فيما عدا كونه المدير التنفيذي. ويكتب بصورة شبه منتظمة بعدد من الصحف والمجلات من بينهم Jerusalem Post و Front Page Magazine وNew York Sun .








برامج المعهد الرئيسة


يتضمن المعهد عديدًا من البرامج المهمة، من وجهة نظر القائمين عليه، لتوضيح الصورة الحقيقة للشرق الأوسط وقضاياه داخل الولايات المتحدة والمجتمع الغربي، ومن تلك البرامج، ما يلي:




- دراسات الجهاد والإرهاب "Jihad and Terrorism Studies": يهتم هذا البرنامج بمتابعة ما يُطلق عليه المنظمات الإسلامية العسكرية والمتطرفة ، الداعية للجهاد والعمليات الاستشهادية من خلال وسائل الإعلام و المساجد والمؤسسات التعليمية.






- الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط"US And the Middle East" : هذا البرنامج يقوم بترجمة وتحليل أخبار وأحداث تتعلق بأحداث بمنطقة الشرق الأوسط لها تأثير على المصالح الأمريكية بالمنطقة وعلى توجهات السياسة الأمريكية تجاه دول المنطقة.






- الإصلاح في العالم العربي والإسلامي "Reform in the Arab and Muslim World": يهدف هذا البرنامج إلى متابعة قضية الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط، والذي ينقسم إلى أربعة موضوعات رئيسة، وهي كما يلي :


الإصلاح الاجتماعي الذي يهتم بقضايا المرأة والمجتمع المدني والتعليم.


الإصلاح السياسي والذي يُعنى بقضايا الديمقراطية وسيادة القانون وحماية الحريات.


الإصلاح الديني وتجديد الخطاب الديني الإسلامي.


الإصلاح الاقتصادي والذي يتناول قضايا العولمة والحداثة واقتصاد السوق الحر.


- الصراع العربي - الإسرائيلي"Arab-Israeli Conflict" : يختص هذا البرنامج بالصراع العربي - الإسرائيلي وعملية السلام بالإضافة إلى العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.


- العلاقات العربية البينية: " Inter-Arab Relations": يهتم هذا البرنامج بالعلاقات العربية - العربية وخاصة تراجع القومية العربية وتنامي الأصولية الإسلامية.


- الدراسات الاقتصادية: "Economic Studies": يصدر عن هذا البرنامج تقرير اقتصادي يشتمل على معلومات خاصة بالأحوال الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط يعتمد بالأساس على دراسات وتقارير واستطلاعات رأى عربية وعبرية.


- برنامج رصد الأعمال المعادية للسامية: "Anti-Semitism ation Project" : يهدف هذا البرنامج إلى رصد ما يتم نشره في الإعلام العربي من مقالات وتحليلات وتقارير تمثل معاداةً للسامية.


- برنامج رصد ومراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية: هو برنامج يختص برصد ما يتم نشره في ما يطلق عليه المعهد المواقع الإلكترونية "الجهادية" الكبرى، التي كانت محور تقرير نشر تحت عنوان"مواقع جهادية متطرفة .. برعاية شركات أمريكية"، وهو جزء من برنامج دراسات الجهاد والإرهاب، ويقوم بترجمات دورية للأخبار والتحليلات والتسجيلات التي يتم نشرها على تلك المواقع.










التحيز وغياب الموضوعية




انتقد كثيرٌ من الكتاب والصحافيين والشخصيات العامة خاصة من داخل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أسلوب عمل المعهد، وتركزت الانتقادات في اتهامه بالتحيز ضد الدول العربية والإسلامية، وانتقاء الكتابات والتصريحات المتشددة وإلقاء الضوء عليها والمبالغة في حجمها وأهميتها، بل واتهم أيضًا بعدم الدقة في الترجمة.




ويعد بريان وتيكر Brian Whitaker، الصحافي بصحيفة الجارديان البريطانية Guardian، من أكثر من تعرضوا للمؤسسة بالنقد، فقد نشرت له عدة مقالات في هذا الصدد. ففي عام 2002 نشر مقالاً بعنوان "انتقائية ميمري Selective MEMRI" اتهم فيه المعهد بأن موضوعاتها تتبع خطًّا واحدًا، فهي إما تعكس صورة سلبية عن العرب، أو تقوم بالترويج والعمل لمصلحة إسرائيل؛ فالمتابع للصحف العربية بصورة دائمة يكتشف أن المعهد يقوم بانتقاء الموضوعات التي تخدم أجندتها السياسية ولا تعبر عن مضمون الصحف بصورة كاملة وصحيحة.






وفي المقابل فهي لا تُترجم بصورة متوازنة ما يتم نشره في الإعلام الإسرائيلي، ولا تلتفت لما يتم نشره من مقالات وتصريحات متشددة باللغة العبرية كما تفعل مع الإعلام العربي. كما اتهم وتيكر المعهد بالغموض وتعمد إخفاء المعلومات الخاصة بنشأته والعاملين به وخلفياتهم وتوجهاتهم السياسية؛ فمن يدخل على الموقع الإلكتروني الخاص بالمعهد لن يجد أسماء القائمين عليه وكيفية الاتصال بهم أو حتى عناوين المكاتب الخاصة بالمعهد.






وبالرغم من أن بعض هذه المعلومات والصفحات الخاصة بالمعهد والتي كانت على الموقع عند إنشائه لم تُحذف تمامًا ويمكن العثور عليها من الأرشيف إلا أنها عادة ما تكون واضحة ويسهل العثور عليها على موقع أية مؤسسة. وقد أرجع وتيكر سبب ذلك إلى خلفية فريق العمل بالمعهد وتوجهاتهم السياسية فإلى جانب الكولونيل "كارمن" هناك عدد من القائمين على المعهد (حاليًا أو عند نشأته) ممن عملوا في قوات الدفاع الإسرائيلية أو لهم توجهات سياسية مؤيدة لإسرائيل. غير أن "كارمن" أكد أن المعهد الآن يضم باحثين من جنسيات وديانات متعددة.








وفى دراسة عن المراكز البحثية الأمريكية أعدتها ليلى هدسون Dr. Leila Hudson الأستاذ المساعد بجامعة أريزونا وتم نشرها في مجلة سياسة الشرق الأوسط Middle East Policy Journal تعرضت فيها لعدد من المراكز البحثية المتخصصة في شئون الشرق الأوسط ومن بينها معهد دراسات الإعلام العربي والذي انتقدته أيضًا لاختياره الموضوعات والتصريحات المثيرة والمتطرفة من الإعلام العربي وإرسالها للصحافيين والسياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا.






وقد تعرض المعهد لنقد مشابه من قبل السفير الأمريكي السابق لليمن ودولة الإمارات العربية ويليام رو William Rugh والذي اتهم المعهد أيضًا بأن أعماله لا تعكس صورة صحيحة ومتوازنة عن الإعلام العربي وأن القائمين عليه متحيزون لإسرائيل ويسعون لتشويه صورة العرب لدى القارئ في الغرب.








التحريف وعدم الدقة في الترجمة




ويضاف إلى انتقاد التحيز وغياب الموضوعية في التناول والتحليل، انتقادات أخرى من قبيل التحريف وعدم دقة الترجمة؛ فقد اتهمه بعض من تمت ترجمة كتاباتهم بالمغالطة في الترجمة. فقد ذكر د. حليم بركات الأستاذ بجامعة جورج تاون الأمريكية أنه في كل مرة يقوم فيها بكتابة كلمة "الصهيونية" في أي مقال، يقوم معهد دراسات إعلام الشرق الأوسط باستبدالها بكلمة "يهودية" حتى يتحول النقد من نقد للسياسات الإسرائيلية إلى نوع من معاداة السامية.








ومع انتقاله للنقل والترجمة عن وسائل الإعلام المرئية ازدادت الانتقادات الموجهة للمعهد. في عام 2004 وتحديدًا أثناء الانتخابات الأمريكية في نوفمبر من هذا العام (2004)، قام المعهد بترجمة الشريط المسجل الذي ظهر فيه بن لادن قبل موعد إدلاء الناخبين الأمريكيين بأصواتهم وهى الترجمة التي أثارت جدلاً واسعًا.








فأعلن المعهد أن الحكومة الأمريكية وغيرها ممن قاموا بترجمة الشريط قد أساءوا فهم تهديد بن لادن وأنه بتهديده واستخدامه كلمة "ولاية" إنما يقصد الولايات المتحدة United States وليس ولاية بمعنى دولة Nation State وبالتالي تم تفسير تهديد بن لادن بأن أي ولاية أمريكية تقوم بالتصويت لجورج بوش سوف تتعرض للهجوم من قبل القاعدة . ففي مقال بعنوان "بن لادن يهدد الولايات الحمراء "Osama Threatening Red States للبروفيسور جوان كول "Juan Cole" الأستاذ بجامعة ميتشجان انتقد فيه ترجمة المعهد لتصريح بن لادن الأخير، فمن غير المعقول أن يكون قصد بن لادن التأثير على تصويت الناخبين داخل كل ولاية لأنه قال أن أمن الشعب الأمريكي ليس بيد بوش أو كيري. والجدير بالذكر أن البروفيسور كول قد أعلن أنه تعرض لتهديد من قبل الكولونيل "إيجال كارمن"، مؤسس المعهد، حيث أرسل إليه الكولونيل "كارمن" بريدًا إلكترونيًا بعد كتابة هذا المقال يهدده فيه بمقاضاته ومقاضاة جامعة ميتشجان على انتقاداته التي يوجهها للمعهد.






وقد وجه بريان وتيكر نقدًا مماثلاً لترجمات المعهد للإعلام المرئي العربي وخاصة لترجمة المعهد لشريط بن لادن في مقاله المعنون"Arabsats Get the MEMRI Treatment " والذي تم نشره في صحيفة الجارديان. والتي اعتبرها وتيكر محاولة للتأثير على الناخبين وجعلهم يعتقدون أن بن لادن يريدهم أن يصوتوا لصالح كيري.
وفي رد على تلك الانتقادات أشار مؤسس المعهد "كارمن" في رسالة رد على تلك الانتقادات نشرتها صحيفة الجارديان إلى المعهد له أجندته الخاصة وهى "تقديم الترجمات لمن يريدون معرفة ما يتم ترويجه من آراء وأفكار في منطقة الشرق الأوسط". ويضيف: "هدفنا تقديم الحقائق وإن كانت معرفة هذه الحقائق تأتى في مصلحة طرف أو آخر، فليكن ذلك".






وفي مقابل الانتقادات التي تعرض لها المعهد فإن هناك من يرى أن المعهد يقوم بعمل جاد وعلى درجة عالية من الأهمية ؛ فقد صرح توماس فريدمان Thomas Friedman في صحيفة New York Times بأن الدور الذي يلعبه المعهد في نقل الإصلاح في العالم العربي والإسلامي إلى العالم على درجة عالية من الأهمية لكل من يهتم بهذه القضية وبأنه يكشف خطاب الكراهية أينما يظهر. وكتب عنه جاى نوردلينجر Jay Nordlinger من National Review بأنه أفضل من مائة قسم لدراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية ممن يقومون بتزييف الحقائق.
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27/08/2012, 01:24 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs down

كتب صحيفة الوطن بموضوع : فضائحياتنا من حظ ميمرىِ



وسأذكر منها :


"هنالك دول استفادت من عولمة الفضائيات في تصحيح صورتها أمام العالم وهنالك دول أساءت استخدام عولمة الفضائيات وكرّست جهودها لتسفيه الذات ونشر الغسيل وامتهان العقل فأضحكت العالم على خيبة شعوبها وغباء تصرفاتهم


قبل هجمات 11 سبتمبر 2001، قام الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي "إيغال كرمون" والطبيبة الإسرائيلية الأمريكية "ميراف وورمسر" بتأسيس معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط "ميمري" في العاصمة "واشنطن".




قبل أسبوع احتفل معهد "ميمري" بعيد ميلاده العاشر متفاخراً بأنه المؤسسة اليهودية الفريدة المختصة بمتابعة الإعلام العربي والإيراني وترجمة أخباره وبرامجه ومواضيعه إلى الإنجليزية، مع التركيز على "الفضائحيات" العربية التي تتعرض للدول الغربية عامة وتهاجم الشعوب اليهودية وأمريكا خاصة.




في نهاية العام الماضي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً صادراً عن معهد "ميمري"، يفيد بأن أعداء الأمة العربية يعيشون حالياً عصراً ذهبياً مزدهراً نتيجة قناعتهم بأن الفضائيات العربية، بواقعها الراهن الهزيل، لن تتمكن من التأثير على الرأي العام الدولي. كما أنها أصبحت أفضل معين لأعداء العالم العربي ومنحتهم الفرصة المثلى للتعريف بكراهية الحكومات والشعوب العربية للدول المتقدمة.




وأوضح التقرير أن أعداء العالم العربي لا يحتاجون إلى المزيد من الدعاية والإعلان عن أسباب سلبهم لحقوق الشعوب العربية التي لا (تستحقها)."




"اكتشف معهد "ميمري" أن الدول العربية، التي تغط في سُبـات عميق، لا تشارك في اجتماعات "الغرفة الخضراء" لعدم توفر الفضائحيات في قاعاتها.


وتأكد المعهد من أن الفرق التفاوضية العربية لا تسهر على ملفات قضاياها ولا تستيقظ على صرخة ضمائرها وشدة غيرتها على مصير أوطانها.

في عيد ميلاده العاشر، احتفل معهد "ميمري" بالحظ الذي سيبقى حليفه، ما دام العقل العربي ما زال عاجزاً عن اكتشاف أسباب تخلفه وقلة حيلته وتراجع قدراته، التي هي الناتج الحتمي لتردي أحوال "فضائحياته".




أنتهى








ويقصد كلمة فضائحيات .. أىِ .. قنوات فضائية مكشوفة على حد تعبير الكاتب لصحيفة الوطن.


المصدر : صحيفة الوطن
تاريخ : 26 أغسطس 2012
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27/08/2012, 01:27 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
كما نقلت من موقع هدى الإسلام


بالتفاصيل


"ميمري"..
نظرةٌ يهوديَّةٌ على الضَّمير المسلم


الكاتب: أ/ أحمد التلاوي تُعْتَبَر مَراكز التَّفكير والبحوث جزءًا أصيلاً وأساسيًّا مِن وسائل الإعلام بمعناه الوَاسع على النَّحوِ الذي أوضحناه في الجانب المفاهيميِّ السَّابق، بل إنَّها في عُرف الكثيرين هي التي في كثيرٍ مِن الأحيان، ترسم لوسائل الإعلام التي تظهر رسالتها ومخرجاتها إلى الجمهور العام في العلن، سياساتها، وتُحدِّد طبيعة ما تقول وما لا تقول، وكيف تقول ما تقوله وتنشره وبأيِّ زاويةٍ مِن الزَّوايا؛ من أجل إحداث التَّأثير المطلوب على الرَّأي العام.

وتزداد حِرَفيَّة هذا التَّأسيس لدى الغرب، مع امتلاكه العلم في مختلف المجالات تقريبًا، ومن بينها فنون صناعة وعرض الكلمة والصُّورة، ولذلك؛ فإنَّه عند النَّظر إلى الكيفيَّة التي تعكس بها وسائل الإعلام ومراكز البحوث في الغرب، وخصوصًا التي يسيطر عليها اليهود واليمين المسيحي الصُّهيونيِّ في الولايات المتحدة، صورةَ الإسلام والمسلمين والعرب؛ فإنَّه يجب الاهتمام؛ حيث إنَّهم يرسمون الصُّورة التي يرغبون فيها بكلِّ دقَّةٍ وحرفيَّةٍ.

وذلك فهي شديدة التَّأثير في مقابل إهمالٍ كبيرٍ وجسيمٍ لهذا الجانب في عالمنا العربيِّ والإسلاميِّ؛ حيث لا تزال أُطُر العمل المستخدمة مِن جانب الحكومات العربيَّة والإسلاميَّة في هذا المُقام تعتمد على وسائل قديمةٍ، أو تتحرَّك بشكلٍ خاطئٍ أو غير مكتملٍ في وظيفتها، أو لا تعتمد على ذات الإطار العلميِّ الذي تعتمد عليه مراكز البحوث والتَّفكير في الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرها من بلدان التَّحالُف الغربيِّ.

فهذه النَّوعيَّة من المراكز الخاصَّة في ملكيَّتِها وتمويلها شبكةً متكاملةً مِن أُطرِ العمل تشترك فيها شخصيَّاتٍ وهيئاتٍ رسميَّةٍ، بالإضافة إلى شخصيَّاتٍ سابقةٍ عَمِلَتْ فيما مضى في دوائر السُّلطة وصناعة القرار، بما فيها أجهزة التَّخطيط والأمن القوميِّ ومُؤسَّسات الاستخبارات، وتَعْمَلُ وِفق نَسَقٍ مرسومٍ وخطَّةِ أهدافٍ وغاياتٍ مُحدَّدةٍ، وبشكلٍ متكاملٍ لا يشذُّ فيه أحدها عن الآخر.

وفي موضوعٍ سابقٍ تناولنا أهم هذه المراكز وبعضٍ مِن أهمِّ الشَّخصيَّات الفاعلة فيها، والذي يُلاحَظ في ثِبتْ الشَّخصيَّات والأسماء السَّابق الإشارة إليها في الموضوع الخاص بدور مراكز الأبحاث الصُّهيونيَّة المسيحيَّة واليهوديَّة في منظومة الإعلام الأمريكيِّ؛ اشتراك الكثير مِن هذه الشَّخصيَّات في العمل في أكثرِ من مركزٍ منها، وأنَّ كلَّهم تقريبًا سبق له أنْ عمل في دوائر الأمن القوميِّ والاستخبارات والدبلوماسيَّة في الولايات المتحدة وإسرائيل.

كما إنَّهم يشتركون في ذات الخلفيَّة الأكاديميَّة تقريبًا؛ حيث تعلموا في ذات الجامعات في الولايات المتحدة وإسرائيل، وتحولوا بمهنيَّتِهم العالية، وطبيعتهم كمسئولين سابقين لهم ارتباطاتهم، ودورهم المرسوم من قِبَلِ سلطات بلادهم إلى رافدٍ شديد الأهمِّيَّة لصناعة واتِّخاذ القرارات المُهِمَّة والكبرى حول العالم العربي والإسلاميِّ، وخصوصًا القضايا ذات الأهمِّيَّة الكبرى للمصالح الأمريكيَّة والمشروع الصُّهيونيِّ مثل الصِّراع العربيِّ الإسرائيليِّ والقضيَّة الفلسطينيَّة والأوضاع في أفغانستان والعراق، والملف السُّوريِّ الإيرانيِّ اللبنانيِّ، وكذلك كيفيَّة إدارة علاقات الولايات المتحدة مع الأحزاب والحركات الإسلاميَّة عبر العالم.

ولقد اخترنا معهد الشَّرق الأوسط للأبحاث الإعلاميَّة الذي يعرف اختصارًا باسم "ميمري" (MEMRI)، باعتباره نموذجًا واضحًا ومُهمًّا لهذه النَّوعيَّة مِن المُؤسَّسات؛ حيث يتجاوز في دوره مسألة العمل في أروقة صناعة القرار والصَّفوة من الأكاديميِّين والإعلاميين في الولايات المتحدة والغرب لصالح الخطط والأجندات الإسرائيليَّة والغربيَّة عمومًا؛ إلى التَّعامُل مع الرَّأي العام مباشرةً، وجعله يتوجَّه إلى الوجهة التي يرغبون.

أولاً: التَّعريف والاتِّجاهات العامَّة للمعهد:

المعهد عبارة عن مركزٍ رصديٍّ يعمل في مجال متابعة كلُّ ما تنشره وسائل الإعلام في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، بمختلف الُّلغات، العربيَّة والتَّركيَّة والفارسيَّة والأورديَّة والبشتونيَّة، مِن فضائيَّاتٍ وصُحُفٍ ومجلاتٍ ومواقع إلكترونيَّة، وتصنيفها في قوائم بعينها، ومن بينها قائمةٌ بعنوان Jihad & " "Terrorism Threat Monitor أو "مرصد الجهاد والتهديد الإرهابيِّ"، هكذا في حزمةٍ واحدةٍ تمَّ وضع الجهاد مع التَّهديد الإرهابيِّ في رسالةٍ لا يمكن الخطأ في فهم مغزاها، وهو نموذج نستهل به عرض بعض الحقائق حول هذه المُؤسَّسة الفريدة من نوعها.

وعلى هذا النَّسق مِن التَّوجيه في الرِّسالة والعرض، تتمُّ ترجمة تقارير هذا المعهد إلى العديد من الُّلغات بخلاف الإنجليزيَّة، من بينها الإيطاليَّة والألمانيَّة والعبريَّة.

ويُعرِّف معهد "ميمري" نفسه على أنَّه مُؤسَّسة "تستهدف استكشاف منطقة الشَّرق الأوسط من خلال وسائل الإعلام في المنطقة، وردم الفجوة الُّلغويَّة الموجودة بين الغرب وبين الشرق الأوسط، من خلال توفير ترجمةٍ آنيَةٍ للمواد الإعلاميَّة المنشورة بالُّلغة العربيَّة والفارسيَّة والأورديَّة والباشتونيَّة، وكذلك وسائل الاعلام التُّركيَّة، فضلاً عن إجراء تحليلاتٍ أصيلةٍ ومُعمَّقةٍ للبنية الثَّقافيَّة السَّياسيَّة والاتِّجاهات الأيديولوجيَّة والفكريَّة والاجتماعيَّة والدِّينيَّة في الشَّرق الأوسط".

ويضيف المعهد في تعريفه لنفسه إنَّه تأسَّس في فبراير من العام 1998م، من أجل "إثراء النِّقاش حول السِّياسة الأمريكيَّة في الشَّرق الأوسط، والمعهد هو مُنظَّمةٌ مستقلَّةٌ غير حزبيَّةٍ، لا تبغي الرِّبح، ويقع مقرُّه في واشنطن العاصمة، وله مكاتب فرعيَّةٌ في لندن وروما والقدس وشانغهاي وبغداد وطوكيو، وتتم ترجمة بحوث "ميمري" إلى الإنجليزيَّة والفرنسيَّة والإسبانيَّة والألمانيَّة والإيطاليَّة والبولنديَّة والرُّوسيَّة والصِّينيَّة واليابانيَّة والعبريَّة".

ذاع صيت المركز وتزايد نشاطُه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م، وظهور الحاجة إلى المزيد مِن الرَّصد والتَّحليل للأوضاع في العالم العربيِّ والإسلاميِّ، والمزيد مِن التَّعمُّق في دراسة ما اصطلح على تسميته بـ"الظَّاهرة الإسلاميَّة"، مِن أفكارٍ وثقافاتٍ وأحزابٍ وحركاتٍ، وحتى المنظومة التَّعليميَّة والاجتماعيَّة والإعلاميَّة، بالإضافة إلى الوظيفة الدَّعائيَّة المضادة للفكر الإسلاميِّ وكل ما يتعلَّق بالإسلام من حركاتٍ ومجتمعاتٍ وغير ذلك.

ويركِّز المعهد في نشاطه على حوالي 20 دولةً في المنطقة العربيَّة والإسلاميَّة، ليس من بينها إسرائيل، وهذه الدِّول هي: مصر وأفغانستان والجزائر والبحرين وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا وباكستان وقطر والسَّعوديَّة والصُّومال والسُّودان وسوريا وتونس وتركيا والإمارات واليمن، إلا أنَّه من الملاحظ أنَّه عندما نشرت المُؤسَّسة قائمةً بمجال عملها وتغطياتها الجغرافيِّ، وبطبيعة الحال فإنَّه فيما يتعلَّق بفلسطين أشارت بعبارة "الفلسطينيِّين" أو "الشَّأن الفلسطينيِّ"، مِن دون ذكر كلمة "فلسطين" صراحةً.

وتعدُّ "ميمري" مع لجنة الشُّئون العامَّة الأمريكيَّة الإسرائيليَّة "أيباك" أو American Israel " "Public Affairs Committee (AIBAC)، الأهم مِن بين مختلف مُؤسَّسات الُّلوبي الصُّهيونيِّ في الولايات المتحدة، ويعمل معهد "ميمري"، الذي يلقى دعمًا مِن أطرافٍ عدَّةٍ داخل الولايات المتحدة وإسرائيل، على تقوية العلاقات ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والإبقاء على الدَّعم الأمريكيِّ القويِّ للدَّولة العبريَّة.

وتقوم "إيباك" و"ميمري" بذلك مِن خلال تقديم المعلومات وتحليل الأخبار والتَّقارير عمَّا يجري في الشَّرق الأوسط، لتكون مصدرًا معلوماتيًّا مهمًّا لصُنَّاع القرار السِّياسيِّ في الولايات المتحدة، وخصوصًا مجلس الأمن القوميِّ والكونجرس، ووسائل الإعلام ومراكز البحوث والدِّراسات الأمريكيَّة؛ حيث تنقِل الكثير مِن الصُّحف الأمريكيَّة الكبرى مثل "الواشنطن بوست" و"النيويورك تايمز" عن "أيباك" الكثير مِن المعلومات التي تزودها بها "ميمري".

ثانيًا: الأشخاص المُؤسِّسون:

في موقعها على شبكة الإنترنت، وعند الإعلان عن تأسيسها في العام 1998م، أَدْرَجَتْ المُنظَّمة سبعة أفراد شاركوا في تأسيسها، كان من بينهم ثلاثة خدموا سابقًا في شُعبة الاستخبارات العسكريَّة في الجيش الإسرائيليِّ "أمان"، وابتداءً مِن أكتوبر مِن العام 2001م، توقَّفت المُنظَّمة عن عرض قائمة بالعاملين في الموقع بسبب تلقِّيها بعض التَّهديدات، إلا أنَّه ووفقًا لتصريحات رئيس المنظمة إيجال كارمون، وفق ما نقله عنه تقرير واشنطن التابع لمعهد الأمن العالميِّ، فإنَّ المعهد يضم في الوقت الحالي حوالي 70 فردًا مِن جنسيَّاتٍ ودياناتٍ مُختلفةٍ، ومِن بين المُؤسِّسين:

إيجال كارمون:

وهو مُؤسِّس "ميمري" ورئيسه، عمل في الجيش الإسرائيليِّ، وخصوصًا في شعبة الاستخبارات العسكريَّة في الفترة ما بين العام 1968م وحتى العام 1988م، عمل مستشارًا للشئون العربيَّة في الإدارة المدنيَّة للاحتلال الإسرائيليِّ في الضِّفَّة الغربيَّة، قبل أنْ يتولَّى رئاستها في الفترة مِن العام 1977م وحتى العام 1982م، وبعد تقاعده في العام 1988م، عَمِلَ مستشارًا لرئيسَيْ الوزراء الإسرائيليَّيْن إسحق شامير وإسحق رابين، لشئون الإرهاب، وذلك حتى العام 1993م، وفي عامَيْ 1991م و1992م، كان كارمون عضوًا في الوفد الإسرائيليِّ المفاوضات السَّلام مع سوريا في مدريد وواشنطن.

البروفيسورة ميراف ورميسر:

سبق الإشارة إليها عند الحديث عن معهد هدسون، ومعهد "أميركان إنتربرايز إنستيتيوت"، وشاركَتْ إيجال في تأسيس "ميمري"، وعملت كمديرٍ تنفيذيٍّ للمعهد حتى العام 2002م؛ حيث استقالت من أجل الانضمام إلى فريق الأمن القوميِّ في إدارة بوش الابن الأولى، وتمَّ استبدالها بستافين ستالينسكي.

البروفيسور نيمرود ريفيل:

وهو أمريكيُّ من أصلٍ عراقيٍّ، ولغته الأولى هي العربيَّة، وهو حاصلٌ على درجة الدُّكتوراه في التَّخطيط والتَّنمية مِن جامعة ميتشجان، وعمل لفترةٍ في البنك الدَّوليِّ، ومستشارًا لصندوق النَّقد الدَّوليِّ، وانضم إلى "ميمري" كمُحلِّلٍ في العام 2001م.

مناحيم ميلسون:

ويعمل أستاذًا في الأدب العربيِّ في الجامعة العبريَّة، كرئيس قسم الُّلغة والأدب العربيِّ، وأيضًا كعميدٍ لكُلِّيَّة العلوم الإنسانيَّة في الجامعة، وقام الرَّئيس الإسرائيليِّ شيمون بيريز بتعيينه كمستشارٍ للشُّئون العربيَّة في الجيش الإسرائيليِّ في الفترة من العام 1976م إلى العام 1978م، عندما كان وزيرًا للدِّفاع في ذلك الحين، ثُمَّ عيَّنَه رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون كرئيسٍ للإدارة المدنيَّة في الضِّفَّة الغربيَّة وغزَّة، خلال فترة تولِّي شارون لمنصَب وزير الدِّفاع، ميلسون في موقعه هذا، حتى استقال شارون من منصَبه في العام 1982م على خلفيَّة إدانة لجنةٍ قضائيَّةٍ إسرائيليَّةٍ مستقلَّةٍ له بالتورُّط في مجزرة مخيمَيْ صبرا وشاتيلا خلال الاجتياح الإسرائيليِّ للبنان في ذلك العام.

كما تلقى "ميمري" دعمًا من العديد مِن الشَّخصيات المُهمَّة في المجتمع الإعلاميِّ والسِّياسيِّ الأمريكيِّ، مثل النائب براد شيرمان، عضو لجنة العلاقات الخارجيَّة التَّابعة لمجلس النُّواب الأمريكيِّ، وعضو الَّلجنة الفرعيَّة للإرهاب ومنع الانتشار النووي، الذي كتب في مقدمة تقرير لـ"ميمري" حول ردود الفعل العربيَّة والإيرانيَّة على أحداث 11 سبتمبر، يقول: "منذ قيام "ميمري" أصبح للأمريكيِّين والغرب مصدرٌ مُهمٌّ للمعلومات عن أجهزة الإعلام العربي"، وأضاف "لقد استُخْدِمَتْ "ميمري" لفهم الشرق الأوسط وثقافته السِّياسيَّة بشكلٍ أفضلَ".

ومن بين مَن يقدمون الدعم لـ"ميمري" مِن الكُتَّاب جاي نورديلينجر، مدير تحرير "ناشيونال رفيو"، الذي يقول عن "ميمري": "هذه المُنظَّمة تُساوي مائة قسم للدِّراسات الشَّرق أوسطيَّة في الولايات المتحدة، فهي تستمع للعرب وما يكتبونه في صحفهم، وهو ما يخبرنا بما لديهم"، أما الكاتب الشهير المثير للجدل توماس فريدمان، فيقول إنَّ "ميمري" تُساعد على "إظهار خطاب الحقد والكراهية حيثما يظهر".

ثالثًا: أنشطة "مِيمري":

لا تقتصر أنشطة المعهد على نشر رسائل موجَّهةٍ للرَّأي العام الغربيِّ بالصُّورة المشار إليها؛ حيث تلجأ أيضًا إلى عددٍ من الأساليب غير المهنيَّة لتحقيق أغراضها؛ حيث تمَّ رصد حالاتٍ تمَّ فيها تحريف كلام عددِ من الشَّخصيَّات العربيَّة والإسلاميَّة استغلالاً للفروق التي تَظْهَرُ في التَّرجمة والإجتهادات المُختلفة فيها، كما أنَّها تنشر أخبار وتقارير ومواد مختارةٍ بعنايةٍ من أجل إظهار صورةِ العرب والمسلمين في الإطار السَّلبيِّ دائمًا، وخصوصًا فيما يتعلَّق بهدف ترسيخ صورة العرب والمسلمين كإرهابيِّين

وتترجم المُنظَّمة مقالاتٍ "مُختارةً" أو "منتقاةً" مِن الصَّحافة العربيَّة والإيرانيَّة والتُّركيَّة والباكستانيَّة وغيرها، بالإضافة إلى مُراقبة الخُطَبِ الدِّينيَّة في المساجد، وتحليل نصوص الكتب المدرسيَّة في الدِّول التي تنشط فيها، بالإضافة إلى برامج حوالي 38 قناة تليفزيونيَّةٍ عربيَّةٍ، منها قناة "الجزيرة" في قطر، و"العربيَّة" و"المجد" و"اقرأ" السَّعوديَّة، و"العالَم" الإيرانيَّة، والقناة الفضائيَّة السُّوريَّة، وقناتَيْ "المِحْوَر" "ودريم- 2" المصريَّة، وتتم ترجمة هذه الموضوعات والتَّقارير التي يتمٌّ إنجازها عنها إلى الُّلغات المُشار إليها.

وتُرْسَل هذه التَّرجمات مجَّانًا وبطريقةٍ منتظمةٍ ومُكثفةٍ إلى وسائل الإعلام والمعاهد البحثيَّة، وكذلك إلى المسئولين السِّياسيِّين الغربيِّين، وخاصة أعضاء الكونجرس الأمريكيِّ ومكتب التَّحقيقات الفيدراليِّ الأمريكيِّ "FBI"، والبرلمان الأوروبيِّ.

وبحسب الموقع الرَّسميِّ للمعهد، فإنَّ أهمَّ القضايا التي تتناولها تقارير المراصد المُتعدِّدة التي يديرها تتمحور حول الآتي:

أولاً: الولايات المتحدة والشَّرق الأوسط، سياساتٌ وعلاقاتٌ.

ثانيًا: نظرية المُؤامرة ووضعها داخل الإعلام ومناهج التَّعليم في العالم العربيِّ والإسلاميِّ.

ثالثًا: الدِّراسات حول الجهاد و"الإرهاب"، وفي أكتوبر مِن العام 2006م، تمَّ إضافة مرصدًا خاصًّا يُركِّز على الأخبار والتَّحليلات المنشورة في المواقع والوسائط المرتبطة بالتَّنظيمات والجماعات الجهاديَّة الرَّئيسيَّة، ومن بين هذه المواقع والوسائط ما هو تابعٌ لبعض حركات المقاومة، مثل حركة المقاومة الإسلاميَّة "حماس"، إلا أنَّ المعهد يقول إنَّه يُعارِض الأصوليَّة الإسلاميَّة وليس الإسلام في حدِّ ذاتِه.

رابعًا: قضيَّة الإصلاح في العالم العربيِّ والإسلاميِّ.

خامسًا: الصِّراع العربيُّ- الإسرائيليُّ.

سادسًا: مشروع توثيق مُعاداة السَّامية ومظاهرها في المناهج والبرامج التَّعليميَّة، وكثيرًا ما تنتقد تقارير "ميمري" دولاً مثل مصر بأنَّها ضد السَّامية أو ضد الحُرِّيَّات الدِّينيَّة للأقباط.

سابعًا: قضايا ودراساتٌ اقتصاديَّةٌ.

والمعهد مُسجَّلٌ على أنَّه مُنظَّمة لا تهدف للرِّبح، ولذلك فإنَّه لا يقبل أموالاً مِن حكوماتٍ، وبدلاً مِن ذلك تعتمد على 250 متبرِّعًا، يشملون مُنظَّماتٍ ومُؤسَّساتٍ أخرى، ومن بينها مُؤسَّسة "لايند" و"هاري باردلي"، والأخيرة تقوم بتمويل عددٍ من المعاهد الفيدراليَّة والمشاريع التَّربويَّة والتَّعليميَّة في الولايات المتحدة، ومنحت "ميمري" حوالي 100 ألف دولارٍ في أول خمسة أعوامٍ من نشاطها، في الفترة مِن العام 1999م وحتى العام 2004م.

وبحسب إحصائيَّاتٍ صادرةٍ عن مُؤسَّسة "شاريتي نافيجايتور"، والتي تُعنى بتقييم الوضع الماليِّ للمُنظَّمات الخيريَّة الأمريكيَّة؛ فإنَّ الدَّخل الإجمالي للمعهد بلغ في العام 2006م حوالي 4.1 مليون دولار، وقد حصل المعهد في ذلك العام من المُؤسسة أربعة نجومٍ، لتفوُّقِه على المُنظَّمات الخيريَّة الأمريكيَّة الأخرى، وهو تقديرٌ استثنائيٌّ نادرًا ما يُمنح لمُنظَّمةٍ مثيلةٍ.

وفي العام 2004م، وبعد سقوط نظام حزب البعث في العراق، دخلت "ميمري" إلى بغداد؛ حيث كشف كارمون عن افتتاح فرعًا لمؤسَّسته في بغداد يتولَّى القائمون عليه مهمة رصد وترجمة ما يُنشر في وسائل الإعلام العربيَّة وبصورةٍ يوميَّةٍ إلى عددٍ من اللُّغات الأجنبيَّة، ومِن ثَمَّ إرسالها إلى عددٍ من الجهات السِّياسيَّة والاستخباراتيَّة والأكاديميَّة وغيرها، وهي سابقةٌ نادرةٌ لمُؤسَّسةٍ بهذا القُرب من إسرائيل، تُعلن عن نفسها في العراق.

وهناك وجهان أساسيَّان للانتقادات التي تُوجَّه للمعهد وتقارير وأنشطته، وهي:

أولاً: الانتقائيَّة الموجَّهة والمُوجِّهة.

ثانيًا: تشويه التَّرجمات، وخصوصًا المنقولة عن وسائل الإعلام العربيَّة.

ويلخِّص المُتحدِّث باسم مجلس العلاقات الأمريكيَّة الإسلاميَّة (كير) إبراهيم هوبر مشكلة الانتقائيَّة بقوله: "إنَّ دور المعهد ينحصر في البحث عن أسوأ العبارات المُقتبسة عن العالم العربيِّ والإسلاميِّ ونشرها على أوسع نطاقٍ مُمكنٍ".

ولا تقتصر الانتقادات الموجَّهة لتقارير "ميمري" المُوجَّهة على المسلمين فحسب؛ بل تمتد إلى أطرافٍ غربيَّةٍ أيضًا، ومن بين ذلك شهادةً الكاتب البريطانيِّ برايان ويتيكر، وهو أحد كُتَّاب صحيفة "الجارديان" البريطانيَّة المحافِظة، ونشرها بتاريخ 12 أغسطس2002م، في مقالٍ بعنوان "Selective MEMRI"- "انتقائيَّة ميمري" أو "ميمري الانتقائيَّة"- ويقول فيها إنَّه يتلقى مِن المعهد عبر البريد الالكتروني، وبالمجَّان، ترجماتٍ لمقالاتٍ صادرةٍ في الصُّحف العربيَّة، قال عنها إنَّه يشعُر بالتَّوجُّس وعدم الارتياح لطبيعة تلك التَّرجمات التي هي إمَّا أنَّها "تعكس صفاتٍ سيِّئةً للعرب" أو أنَّها "تقوم بتعزيز الأولويَّات السِّياسيَّة لإسرائيل".

وينتقد ويتيكر المعهد لأنَّه يُقدِّم نفسه باعتباره مُؤسَّسةٍ مُحايدةٍ تُشجِّع الاعتدال، وتسعى لتسليط الأضواء على النَّماذج الصَّارخة للتَّعصُّب والتَّطرُّف، فيما اكتشف أنَّ التَّرجمات التي يُعمِّمُها كلَّها تعكس نماذجَ لمظاهر التَّطرُّف في الجانب العربيِّ، في حين أنَّه لم يتلقَّ مرَّةً واحدةً ترجماتٍ مِن هذا النوع الصَّحافة العبريَّة.

أمَّا السَّفير الأمريكيُّ ويليام رو، الذي عمل في كلٍّ مِن الإمارات واليمن، إن خدمة "ميمري" "لا تُقدِّمُ صورةً مُتكاملةً عن الإعلام العربيِّ؛ حيث الاقتباسات والمقالات المختارة تُصوِّرُ العرب على أنَّهم يكرهون اليهود والغرب، ويُؤيِّدون العنف، ويرفضون أيَّ تسويةٍ سلميَّةٍ للقضيَّة الفلسطينيَّة"، بينما يقول جوان كول، أستاذ تاريخ الشَّرق الأوسط الحديث في جامعة مشيجان الأمريكيَّة، إنَّ "ميمري": "تقوم باختيار أكثر المقالات والموضوعات تطرُّفًا"، فيما استخدم كين ليفنجستون، العضو السَّابق في البرلمان البريطاني وعمدة العاصمة البريطانيَّة لندن السَّابق، تقارير "ميمري" بأنَّها تعمد إلى "التَّشويه التَّام للحقائق".

أمَّا أخطاء الترجمة فهي عديدةٌ، وغالبًا ما تكون مقصودةٌ، ولها بعدٌ سياسيٌّ، ومن بينها الخلاف حول ترجمة "ميمري" للكلمة العربيَّة "الولاية" في خطاب لأسامة بن لادن الذي سبق الانتخابات الرَّئاسيَّة الأمريكيَّة في نوفمبر مِن العام 2004م، حيث ترجمتها ميمري إلى "US State" بمعنى "ولايةٌ أمريكيَّةٌ" وليس "Nation-State" بمعنى "الدَّولة القوميَّة"، وتعمَّدت "ميمري" نشر الخطاب قبل الانتخابات بأسبوعٍ واحدٍ، للإيعاز بأنَّ تهديد ابن لادن لـ"الولايات الأمريكيَّة" يأتي في إطار محاولة التَّأثير على نتيجة الانتخابات ضد جورج بوش الابن، وجَعْل الناخب الأمريكيِّ يختار منافسه الديمقراطيِّ السيناتور جون كيري.

وقتها ذكرت "ميمري" إنَّ المقصود بكلمة "ولاية" في الُّلغة العربيَّة هو "محافظةٌ أَو مِنطقةٌ إداريَّةٌ"، وافترضت أنَّ ابن لادن يقصد الولايات المتحدة بها؛ حيث إنَّ التَّسمية العربية لأمريكا هي "الولايات المتحدة الأمريكيَّة".

كما عمدت "ميمري" إلى تحريف مقالٍ للدُّكتور حليم بركات، أستاذ علم الاجتماع المتقاعد في جامعة جورج تاون الأمريكيَّة، نشرته له صحيفة "الحياة" الَّلندنيَّة، وكان عنوانه "الوحش الذي خلقته الصُّهيونيَّة.. الدَّمار الذاتيُّ"؛ حيث ترجم المعهد مقاطع من المقال فقط، واستبدلت كلمة "صهيونيَّة" بكلمة "يهود" و"يهوديَّة" في عنوان ومتن المقال، بما أظهر بركات على أنَّه مُعادٍ للسَّامية، وتسبَّب في مشكلاتٍ له في الجامعة التي كان يعمل بها، وتقاعد منها لهذا السَّبب.

أمَّا صحيفة "لوموند" الفرنسيَّة، فتقول إنَّ ترجمات "ميمري" "في بعض الأحيان تُفرِغ محتوى النَّصِّ مِن مضمونِه، أو تُضيف مصطلحاتٍ عربيَّةً لا تُوجد في النَّصِّ الأصليِّ، بهدف جعل البيان يبدو أكثر جدلاً".

ومن بين نماذج ذلك، قيام المعهد بعد اعتداءات لندن في السَّابع مِن يوليو من العام 2005م، بترجمة مقاطع من برنامج "أكثر من رأي" الذي تبثه قناة "الجزيرة" والذي شارك فيه هاني السِّباعيِّ، مدير مركز "المقريزي" في لندن، وقال فيه متحدثًا عن الضَّحايا: "لا يوجد مصطلحٌ في الفقه الإسلامي يسمى "المدنيين"، وإنَّما يوجد فئاتٌ مِن "المُقاتلين" وغير "المُقاتلين"، والإسلام ضد قتل الأبرياء".

هذه ترجمتها "ميمري" كالآتي: "لا يوجد مصطلح "مدنيٌّ" في الشَّريعة الإسلاميَّة، فلا وجود لـ"مدنيٍّ" بالمعنى الغربيِّ العصريِّ للكلمة، فالنَّاس ينتمون أو لا ينتمون لدار الحرب"، فضلاً عن حذف إدانة السِّباعيِّ لقتل الأبرياء، وهو ما أثار الكثير من الجدل حول موقف السِّباعيِّ مِن التَّفجيرات، وأساء لموقف مسلمي بريطانيا؛ حيث حملت ترجمة "ميمري" كلماته على أنَّه كلُّ شيءٍ مباح في دار الحرب بالنِّسبة للإسلام والمسلمين.

وعندما ترجم المعهد المُؤسسة قصيدةً للدُّكتور غازي القصيبي "رَحِمَهُ اللهُ"، نشرها حينما كان سفيرًا للسَّعوديَّة في لندن، تحيَّةً للشهيدة الفلسطينيَّة وفاء إدريس، التي نفَّذت عمليَّةً استشهاديَّةً في داخل إسرائيل في الثامن والعشرين من يناير من العام 2002م، فقد اعتبرها المعهد "تشجيعًا على "الإرهاب والعنف"، وتحريضًا لما أسماهم "الانتحاريِّين" لكي يواصلوا قتل "المدنيِّين الإسرائيليِّين"!!

وفي إطار دوره المتنامي بع أحداث 11 سبتمبر 2001م، فقد لَعِبَ "ميمري" دورًا كبيرًا في محاربة مراكز البحوث المماثلة له في العالم العربيِّ، والتي تكشف برصانة وعُمق إصداراتها عن حقيقة الدَّور الأمريكيِّ الإسرائيليِّ في أزمات المنطقة، وطبيعة أجندة التَّحالُف القائم ما بين الطَّرفَيْن، ومن بينها مركز زايد للتَّنسيق والمتابعة الذي أغلق في أغسطس 2003م، بأوامرَ مباشِرةٍ مِن رئيس دولة الإمارات الرَّاحل الشَّيْخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ حيث نقلت وكالة الأنباء الفرنسيَّة عن أحد مسئولي المركز في حينه قوله إنَّ المركز أُغلق بعد أنْ تعرَّض لحملةٍ من مَعهد بحوث الشَّرق الأوسط ومُؤسَّساتٍ يهوديَّةٍ أخرى عبر العالم اتهمته بالتَّرويج لمُعاداة السَّاميَة.

وبطبيعة الحال يوجد وجهٌ مخابراتيٌّ لهذه المُؤسَّسة؛ حيث تقوم بما تقوم به أجهزة المخابرات في رصد وتحليل ما ينشر في وسائل الإعلام، ورفعه إلى صُنَّاع القرار مِن أجل الاعتماد عليه في رسم وتخطيط وتنفيذ السِّياسات وتوجيه الرَّأي العام إلى وجهةٍ بعينها.

ومن بين هذه الأدوار المخابراتيَّة- وهو ليس اتهامًا بقدر ما هو توصيفٌ لنشاط المعهد- التي تقوم بها "ميمري"، حصر الإعلاميِّين الفلسطينيِّين والعرب وحتى مِن الأمريكيِّين وغير الأمريكيين، المساندين للشَّعب الفلسطيني، وإعداد "قوائم سوداء" بهم، ورفعها إلى أجهزة الدِّبلوماسيَّة والأمن الأمريكيَّة والإسرائيليَّة؛ حيث بدأت هذه الجهات في رصد وتتبُّع هذه المجموعة، ومحاولة التأثير عليهم، وهو ما مثَّل فضيحةً أمام الرَّأي العام الأمريكيِّ، عندما تكشَّف الأمر قبل حوالي عامَيْن.

كما إنَّ نشاط هذه المُؤسَّسة، يندرج ضِمن بعض توصيفات العلوم الأمنيَّة والإستراتجيَّة؛ حيث هو أحد عوامل التَّأثير الاستراتيجيِّ للدَّولة التي تقوم به، من أجل إحكام السَّيطرة على منابر التَّأثير على الرَّأي العام العربيِّ والعالميِّ، كما أنَّ لنشاطها مستهدفاتٌ عديدةٌ، من أهمِّها التَّخطيط الاستراتيجيِّ بعيد المدى الذي يقوم على رصد وتحليل ومتابعة كلِّ ما مِن شأنه خدمة الأطراف التي تقوم بتشغيل هذا النَّشاط، وتقديمه إلى الجهات التَّنفيذيَّة مِن أجل الإفادة منه.

وفي حالة "ميمري"؛ فإنَّه من بين زبائنها الأصيلين والأصليِّين، الجهات الاستخباراتيَّة الإسرائيليَّة والأمريكيَّة، بحسب شهادات باحثين عرب وأمريكيِّين.

وفي النَّهاية، يبقى أنَّ نقول إنَّه في إطار ما عرضناه، فقد صار لقيام مثل هذه الأنشطة من الأهمِّيَّة بمكانٍ في ظل درجة التَّأثير التي اكتسبها الإعلام على المُجتمعات، بحيث بات يلعب دورًا مُهمًّا في تغيير قناعاتها وأفكارها وقيمها وأخلاقيَّاتها وغير ذلك، مما يجب الوعي به ورصده في عالمنا العربيِّ والإسلاميِّ، لمواجهة تأثيراته السَّلبيَّة وتعظيم آثاره الإيجابيَّة.
==========
مصادر ومراجع الدِّراسة:

1. موقع المعهد:
MEMRI - The Middle East Media Research Institute

2. موقع المرصد التِّليفزيونيِّ لمعهد الدِّراسات الإعلاميَّة للشَّرق الأوسط:
MEMRITV - The Middle East Media Research Institute

3. البشر، محمد بن سعود: (ميمري) و(إيباك).. الأذرعة المتكاملة، مقالٌ منشورٌ على موقع "الدُّرَر السَّنيَّة"، 9 مارس 2010م، للمزيد طالع:
الدرر السنية - ( ميمري ) و ( إيباك ) .. الأذرعة المتكاملة

4. أبو شقرا، إياد: دَوْر مراكز الأبحاث الأمريكيَّة في القرار.. مصالح بين "الُّلوبي الِّليكوديِّ" وجماعات اليمين المتطرِّف الأمريكيِّ، مقالٌ منشورٌ في صحيفة "الشَّرق الأوسط" الَّلندنيَّة، العدد 8908، 16 صفر 1424 هـ/ 19 أبريل 2003م، للمزيد طالع:
دور مراكز الأبحاث الأميركية في القرار.. مصالح بين «اللوبي الليكودي» وجماعات اليمين المتطرف الأميركي, أخبــــــار

5. "ميمري" يُقدم العرب الى الغرب بتوابل إسرائيلية، تقريرٌ نشرته "شبكة المُتطوعين العرب" نقلاً عن موقع "ميدل إيست أون لاين" الإخباريِّ، 3 أغسطس 2008م، للمزيد طالع:
'ميمري' يُقدم العرب الى الغرب بتوابل إسرائيلية - عالم التطوع العربي

6. الزَّعيم، إبراهيم: مُؤسَّسة (ميمري) والتَّجسُّس على العرب، دراسةٌ منشورةٌ على موقع "البشير" الإخباريِّ، التَّابع لشبكة "الإسلام اليوم"، بتاريخ 29 ديسمبر 2004م، للمزيد طالع:
البشير » الأخبار » مؤسسة (ميمري) والتجسّس على العرب
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27/08/2012, 02:02 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبـو حيـه
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/03/2011
مشاركات: 80,203
مشكور على الموضوع
ويعطيك العافيه على التوضيح
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27/08/2012, 07:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أعظم محب للشلهوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/11/2011
المكان: فــي قـلـــب الـزعييييييييييم ..
مشاركات: 5,097
مشكوووور ,, يعطيك العافيه ,,,
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:22 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube