نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=55)
-   -   & مكتبة ,, السلااامة ,, الاسلامية & (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1069084)

أميرة الزعيمـ 14/02/2012 05:31 AM

جزاااااااك الله كل خير ع الموضوع الرائع والممتع بحقوق كل مسل ،،،

السلااامة 15/02/2012 02:57 AM

الدعـــــاء !!
 
الدعـــــاء !!
يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) 186 , البقرة . وهذه الآية تدل على أن الله قريب من عباده المؤمنين , و أوليائه الصالحين , يسمع دعاءهم و لكن إجابة الدعاء قد تتحقق أو تتأخر أو لا تتحقق لأسباب و حكم لا يعلمها إلا الله ـ جل جلاله ـ و إن المسلم المتأمل في القصص القرآني عامة , و يتمعن في سورة الأنبياء يرى أن الله تعالى قد ابتلى أنبياءه , فصبروا و احتسبوا الأجر و الثواب , فأخلصوا في الدعاء , فاستجاب الله لدعائهم , فقد نجى الله نوحا عليه السلام من ظلم قومه قال تعالى : ( و نوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فأنجيناه و أهله من الكرب العظيم ) 76 , الأنبياء . و استجاب الله دعاء نبيه أيوب عليه السلام , فكشف عنه الضر و المرض الذي أنهكه و أتعبه قال تعالى : ( و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين . فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر و آتيناه أهله و مثلهم معهم رحمة من عندنا و ذكرى للعابدين ) 83 , 84 الأنبياء , و استجاب الله تعالى دعاء نبيه يونس عليه السلام , فنجاه الله من بطن الحوت في ظلمة الليل , و في ظلمات البحر , قال تعالى : ( و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين ) 87 , 88 الأنبياء , و لو بحث المسلم عن الأسباب و الأسرار التي تحقق استجابة الدعاء لوجدها كثيرة و الغالب منها يسير قد يسرها الله لعباده المؤمنين الداعين رحمة بهم , و كي يفتح لهم أبواب الأجر و الخير , و يستجيب دعائهم , و قد أرشدنا الإسلام إلى بعض هذه الأسباب و التي وردت في القرآن في استجابة الله لأنبيائه منها : المسارعة في الخيرات أقوالا و أفعالا ابتغاء مرضاة الله تعالى , و دعاء الله طمعا فيما عند الله من الأجر و الثواب العظيم و النعيم الدائب , و خوفا من غضب الله و شديد عقابه , و دعاء الله تعالى بخشوع و تضرع , آداب الدعاء وأسباب الإجابة كثيرة منها : الإخلاص لله تعالى , و أن يحمد الداعي ربه , و يثني عليه , ثم يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم , و يجزم في الدعاء و يتوكل على الله تعالى و لا يتواكل , فيقول دعوت و لم يستجب لي , و يتعجل الإجابة , بل يستمر في دعائه و يحرص على الدعاء في الرخاء و الشدة , و استحضار الجوارح و المشاعر في الدعاء , و دعاء الله في كل خير له أو لأولاده أو للمسلمين , و الحرص على كثرة الاستغفار و التقرب إلى الله بالصالحات , و الابتعاد عن الخطايا و السيئات , و شكر الله تعالى على ما أنعم به من الخيرات , و يتخير الأماكن أو الأوضاع أو الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء كجوف الليل الآخر وقت السحر , و بعد الصلوات المكتوبات , و بين الأذان والإقامة , و عند النداء للصلوات المكتوبات , و عند نزول الغيث , ساعة من يوم الجمعة وهي كما قيل : آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب , و عند السجود في الصلاة , أو التأمين في الصلاة . أو بعد رمي الجمرة الصغرى أو الجمرة الوسطى , أو الدعاء داخل الكعبة أو الدعاء في الطواف أو علي الصفا أو على المروة , أو الدعاء بين الصفا والمروة , أو الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة . و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن الله جل جلاله غني عن عباده أجمعين , فلا تنفعه أو تزيد ملكه طاعة الطائعين , و لا تضره أو تنقص من ملكه معصية العاصين , و الله عزيز ليس بحاجة إلى الدعاء , بل العباد هم الذين بحاجة إلى الاستجابة .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 16/02/2012 02:51 AM

الوطــــن !!
 
الوطــــن !!

إن الوطن كلمة غالية على قلب كل إنسان مخلص لوطنه, تهيجه ذكرى الشوق و الحنين متى ابتعد عنه , و تحركه المشاعر إلى ربوع الوطن , و تهزه ذكرى الأصحاب و الأهلين , فيحن إليه كثير . إنها الوطن ! و ما أدراك ما الوطن ؟! إنها كلمة جميلة تحمل معاني عظيمة , و كلمة تهتز لها المشاعر , و تتأثر منها النفوس . بل كلمة عذبة يسيرة على اللسان , و تنقاد لها طوعا المشاعر و القلوب , و الوطن رمز ناطق يدق في عالم الحياة , فالوطن هو ذلك المكان الذي عاش الإنسان فوق ترابه , و استظل تحت سمائه , و أكل من فيوض خيراته , و تعلق حبا بأهله و أحبابه , و رأى فيه أهله و أرحامه , وعاش بين معالمه و جباله , و تغنى بشذاه الذي يفوح من وروده و أزهاره , و بعبق الكادي و النرجس و الرياحين التي تسوقها الرياح من هضابه , يعيش الإنسان بجسده غريبا في بلاد قد لا يألفها متى ترك الوطن , بينما الروح والقلب و المشاعر في ربوع ذلك الوطن الحبيب الذي أحب ترابه و أهله و أحبابه , فالغربة كلمة قاسية على القلوب والمسامع , يتأثر لمسمعها القلب القاسي , و تتحرك المشاعر .
فما أجمل الوطن الذي توفرت فيه العديد من القيم و المبادئ السامية ما بين مبادئ الدين القيمة و الاستقرار الأمني و النفسي و العاطفي و الاجتماعي في هذا العهد الزاهر و الميمون عهد الرخاء و الجود و السخاء , فيا وطن إن تركت ذلك البيت أميالا شدني الشوق إليه , و إن فارقت مدينتي أياما شدني إليها الحنين . فكيف بهجر الأهل و الأوطان؟! فيا وطن إذا ما جن ليل أو اظلم , هاجت بي الذكرى إلى وطن أحببته و به أحلم , و الناس رقود , و بحالي لا تعلم ! و الكل ينام قرير العين , و أنا في غربتي صاح لم أنم . فهل يا وطن أنفس عن همومي بتلك الدموع الغزار , أم أفرج آلامي بين حروف المداد و معاني الأفكار, و أنا أدعو لك يا وطني حاضرا أو في غربتي أن يحفظك الإله من سوء الأقدار , فإن سمعتك صارت السعادة و البشاشة في فؤادي أطوار , و إن رأيتك يا وطني رأيت الأنوار , فأنت يا وطن جوهرة لا يدركها مال و لا لؤلؤ و لا مرجان , فيا لائمي في حب الأوطان سل كل غريب عن حر الجوى و الأشواق إلى تلك الديار , و سل كل شريد عن شوقه لأهله و ربوع الأوطان , ينبيك عما لا تدري من لاهب الأحزان , و ما يكنه القلب من الذكرى و الجوى و حرقة الأشجان , يتذكر وطنه و لا يملك إلا أن يحمله بين جوانحه , و يهتف به في اللسان , فالوطن ذلك الرمز الغالي الذي أهاج قرائح الشعراء , فتغنوا به القصائد الطوال شوقا إليه و حنينا و الشاعر يقــــــــول :
بلادي هواها في لساني وفي دم..... يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ..........ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ .......فآواهُ في أكنافِهِ يترنــــــــــــــم
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها .......فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها..... .....تجبه فنون الحادثات بأظلم

عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 16/02/2012 06:53 PM

فعلاً الوطن كلمة غالية على قلب كل إنسان مخلص لوطنه

يعطيك العافيييييه اخوي عبدالعزيز ع الطرح

جزاك الله الف خير يارب

السلااامة 17/02/2012 08:44 AM

رسالة التربية و التعليـــــم !!
 
رسالة التربية و التعليـــــم !!
إن التعليم رسالة سامية , وهو رسالة الأنبياء عليهم السلام , و مهنة من أشرف المهن وأسمى الرسالات , حيث تسعى إلى تحقيق أفضل الأهداف , و أنبل الغايات , و التعليم رسالة عظيمة لا تقتصر على نقل المعارف و المعلومات من صفحات الكتب , و المعاجم و القواميس إلى عقول التلاميذ فقط , بل هي رسالة لها مقومات عديدة , و آثار كثيرة على التلاميذ و المجتمع , إذ تجمع بين التربية السليمة و التعليم الهادف و المستمدين من تعاليم الدين القويم , في كافة مناهجها التعليمية , و مراحلها الدراسية المختلفة , و ذلك حرصا من الدولة ـ يحفظها الله ـ على تنشئة أجيال يخدمون الدين و الوطن , و ينفعون أنفسهم في ظل حياة آمنة مستقرة , قد نهلوا وافرا من العلوم و المعارف السليمة تزينها القيم و الأخلاق التربوية الهادفة , و إن الدين الإسلامي حث المسلمين على العلم و التعلم و التعليم , فكانت أول آية نزلت من القرآن الكريم تحث على العلم و ذلك لمكانة العلم عند الله و ملائكته , و فضله على المؤمنين , قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) 1 , العلق , و قد حث الله ـ تعالى ـ على تعلم العلم الشرعي أولا , فهو أفضل العلوم و أشرفها عند الله تعالى , و عند عباده المؤمنين , و هو ميراث الأنبياء , --- , و التربية و التعليم وجهان لعملة واحدة لا يفترقان , و الواحد منهما يكمل الآخر . فالمعلم قدوة حسنة لطلابه , و هو حريص على تعليم التلاميذ , و توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة بما يحقق للطلاب التحصيل العلمي و التربوي في ظل القيم و المبادئ الإسلامية , و التي يسعى إليها المربون من آباء و معلمين و غيرهم . و إكمال المجال التربوي مع الوالدين مابين توجيه الأبناء و النصح و الإرشاد , و العمل على التواصل الهادف الذي يعالج مشاكل التلاميذ في البيت أو المدرسة في حوار هادئ , و أساليب تربوية درءا للعواقب و المشاكل الناتجة عن ضغوط الحياة , و التي قد ينشأ عنها اضطرابات نفسية لدى التلاميذ , فتؤدي إلى اضطرابات سلوكية تؤثر سلبيا على الأسر و المجتمع . -- و رسالة التعليم رسالة شاقة تتطلب تفعيل جميع حواس الجسم مابين الشرح والتلقين , ومتابعة المناهج الدراسية والنصح والتوجيه , وغرس المبادئ الحسنة والقيم الإسلامية في نفوس التلاميذ , ومتابعة الواجبات المدرسية والتقويم المستمر والإشراف اليومي , وكتابة الأسئلة وإعدادها والتي تتطلب كثيرا من الجهد والعناء . وهم مغمورون بين كثير من التلاميذ المتفاوتين في قدراتهم العقلية والنفسية, والتي تحتاج إلى المشقة والشقاء. هذا بالإضافة إلى النصاب الكامل لا فرق بذلك بين معلم أمضى السنوات العديدة , و معلم جديد في بداية التعليم . ---- لذا يأمل المعلمون و المعلمات من رجالات التربية و التعليم و ذوي الاختصاص تخفيف التكاليف والمسؤوليات , وتيسيرها قدر المستطاع ورعاية هذه الطاقات البشرية قبل الأفول . فهي أكثر من غيرها عرضة للسقم والتأثر النفسي , و تعيين الخريجين في مختلف مملكتنا الغالية , قبل أن تعد تلك الكوادر الشهور و السنين , و هي تسارع إلى التقاعد المبكر , فيحرم الوطن و شبابه من هذه الكنوز الثمينة التي تخرج بين أيديهم كثيرا من الأجيال كان خدمت الدين و الوطن , و متى توفرت لهم الرعاية و الاهتمام كان التفوق و التميز و الإبداع , و أثر المعلم و المعلمة يكون باقياً محمودا في المجتمع و الأجيال , فلرواد العلم المخلصين جزيل الشكر والتقدير العرفان , و الشاعر يقـــــول :

قم للمعلم وفه التبجيـــلا .. كاد المعلـــم أن يكون رســـــولا
أعلمت أشرف و أجل من ..الذي يبني و ينشئ أنفسا وعقولا
سبحانك اللهم خير معلم .. علمــت بالقلـــم القــرون الأولـــى

... عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 18/02/2012 05:45 PM

العلم الشرعي ..فضائل و ثمرات !!
 
العلم الشرعي ..فضائل و ثمرات !!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء , و سيد المرسلين محمد بن عبد الله الرحمة المهداة , و الحجة المسداة , و بعد فقد حث الإسلام على العلم عامة , و ذلك لفضله العظيم على البشرية جمعاء , و خير دليل على ذلك أن أول آية نزلت في القرآن الكريم تحث على العلم و التعلم , قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) , و قال تعالى ( و قل رب زدني علما ) 114، طه , و قال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ) 11 , المجادلة ؛ و حث على تعلم العلم الشرعي خاصة , فهو أفضل العلوم و أشرفها . فالعلم الشرعي و الدعوة إلى الله وظيفة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) الذين حفـظهم الله ، و جعلهم قدوة حسنة يحتذى بها , و جعل لهم تابعين و حواريين يناصرونهم , و ينصرونهم في تبليغ الدعوة , و رفع الجهل عن الناس بتعليمهم حق الله تعالى على عباده , و هو عبادة الله وحده قال تعالى : ( فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات و الله يعلم متقلبكم و مثواكم ) 19، محمد , وقال تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) 18 آل عمران , و قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) رواه البخاري و مسلم . فالفقه في الدين فيه خير عظيم لصاحبه ، فهو يجعل عقيدة الإنسان سليمة من الأهواء و الريب و البدع و الضلالات , و عمله خالصا لوجه الله بعيدا عن الرياء و الشبهات , و يجعل الإنسان متصفا بالقيم و المبادئ الفاضلة , و إن تعلم العلم الشرعي ما هو فرض عين: وهو تعلم ما يتأدى به الواجب العيني , و فرض كفاية: وهو تحصيل ما لا بد للناس منه في أمور دينهم ودنياهم. , و مستحب. و فضائل العلم الشرعي و ثمراته كثيرة , لا تعد و لا تحصى : فهو يورث الإيمان، و اليقين و الخير لصاحبه، وهو نعمة عظيمة فيه حياة القلوب ونور للبصيرة و الأبصار ، و رفع الجهل عن العقول ، و العلم الشرعي ميراث الأنبياء، وهو من أفضل العبادات ، وسبيل النجاة، وطريق الجنة ، وهو شرف لصاحبه ، و فيه سعادة الدارين ، و سبيل للخير و الهداية و الأجر و الثواب و رفع الدرجات ، و هو دواء للأمراض القلبية و النفسية . لذلك ينبغي على المسلم أن يأخذ بالأسباب التي تعينه على طلب العلم الشرعي كتقوى الله , و المداومة على الاستغفار , والتوبة والدعاء ، و التضرع إلى الله تعالى , و تذكر الموت و الآخرة , فيسارع إلى فعل الخيرات , و المحافظة على الأوقات ، و القيام بما كلفه الله القويم , و أوجبه عليه , و الإخلاص لله تعالى ،و التواضع و الصبر وتحمل الأذى في سبيل التعلم الشرعي ابتغاء الأجر و الثواب من الله تعالى .

... عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 18/02/2012 06:13 PM

جزاك الله خير اخوي عبدالعزيز وجعله الله في موازين حسناتك يارب

السلااامة 19/02/2012 10:10 PM

المسلم.. والإخــلاص !!
 
المسلم.. والإخــلاص !!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد بن عبد الله ، وعلى آل وصحبه أجمعين وبعد: إن من أعظم الحقوق و الأصول في الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، و الأعمال القولية و الفعلية , و الحذر مما ينافي الإخلاص , و يؤثر على المسلم كالرياء و السمعة , و إن إخلاص المسلم بأعماله القولية و الفعلية هو أصل الدين , و الدعوة التي جاء بها المرسلون , و دعوا إليها أقوامهم , و الإخلاص هو أن يبتغي المسلم بأقواله و أفعاله رضوان الله تعالى ، و يراقب الله تعالى , و يكون عمله خالصا لوجه الله تعالى , بعيدا عن ثناء المخلوقين . فالإخلاص لله في العبادات و سائر الأعمال الطيبة يعطي الله فاعلها الأجر و الثواب الجزيل على العمل القليل , و كلما أكثر المسلم من تلك الأعمال الصالحة , أجزل الله له الثواب و العطاء , و الأجر العظيم , قال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) 11, الزمر , و قال تعالى : ( فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ) 14 , غافر , و إن الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يصاحبه الإخلاص في الدعاء، كي تتحقق الإجابة للمسلم بإذن الله تعالى , فيونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت , و صار في ظلمات البحر , دعا الله بإخلاص قال تعالى : ( و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) الأنبياء 87 , فاستجاب الله دعاء نبيه قال تعالى : ( فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 88 , فالسبب في الإجابة هو المسارعة في الخيرات و الصالحات ، والدعاء رغبة في الأجر و الثواب , و خوفا من العذاب قال تعالى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين ) الأنبياء 90 , لذلك يجب على المسلم إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في أمور العبادات التي تكون بين العبد و ربه , أو الأعمال التي تكون بين المسلم و الآخرين. فأين المسلمون اليوم من صفة الإخلاص , فبعض المسلمين اليوم يحدث الناس عن أعماله , فيدخلها الرياء والسمعة التي تؤثر على الإخلاص , و تنقص الأجر و الثواب , فترى من يطيل صلاته ليمدحه المادحون , و منهم إذا تصدق بصدقة من مال أو غيره لعلم به الآخرون , و من الناس من يخلص في عمله , و يراقب الناس في العلانية , و لا يراقب الله القريب الرقيب سرا و علانية . و إذا كان العمل خالصا لوجه الله تعالى فإن له ثمارا طيبة مثل : تفريج الكربات و الهموم عن أصحابها , و الحفظ من كيد الشيطان و أعوانه , و نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم لمن اخلص عمله ابتغاء رضوان الله تعالى , و مغفرة السيئات , و نيل الرضوان و الحسنات .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 20/02/2012 05:36 PM

المرشد التربوي..والإيجابيات !!
 
المرشد التربوي..والإيجابيات !!

إن الحياة لا تخلو من العقد و الاضطرابات و المشاكل النفسية في كافة الميادين , لاختلاف العقول , و تباين النفوس , وكثرة ضغوط الحياة , مما نجم عنها الأمراض الصحية و النفسية , و إن وجود المرشد التربوي في القطاعات و الميادين المختلفة مطلب ضروري , و هو سلوك طيب , له ثماره الإيجابية على الأفراد و الأسر و المجتمع , لا سيما أننا نرى ـ اليوم ـ الإرشاد بمفهومه العام اليوم موجودا في كثير من المجالات المختلفة للتعريف بها , و بيانها للآخرين , إلا أن الكثير منهم يحتاج إلى أسلوب التعامل التربوي الهادف و الجيد مع فئات المجتمع المختلفة , و المتقلبة في المشاعر و النفوس فهناك : المرشد الديني و الصحي و الطلابي و النفسي و الزراعي و المهني , فلم لا يكون في هذه الميادين المرشد التربوي , كي تكون النتائج و الثمار أفضل , فالمرشد التربوي يتحلى بكثير من القيم الفاضلة و السجايا الحميدة , و لديه الوعي الجيد بأساليب التربية السليمة الواعية في التعامل مع الآخرين و إرشادهم إلى الخير , و هو يجمع ما بين النصح و الإرشاد , و حل المشاكل بأسلوب حواري هادئ و هادف جيد بعيدا عن الشد و المد و التهكم و التجريح و التصريح , و هو يؤدي عملية إنسانية تربوية تتضمن مجموعة من النصائح التي تساعد الأفراد على فهم أنفسهم و سلوكهم , و المبادرة إلى حل المشاكل التي تواجههم في الحياة , و كيفية الاستفادة من قدراتهم المختلفة في حل تلك المشاكل و العقبات , حتى تتحقق لهم الراحة النفسية و السعادة في المجتمع , و لماذا يطالب الكثير من رجالات التربية و التعليم بوجوده في التعليم عامة , فجميع الميادين على تعدد مسمياتها , و اختلاف أنواعها بحاجة إلى المرشد التربوي , فهو يعامل الإنسان معاملة تربوية طيبة تقوم على التوجيه و الإرشاد , و يتعامل مع المشاكل بأساليب تربوية , و يعمل جاهدا لمساعدة صاحبها , و تخطي تلك المشاكل و العقبات , حتى لا تتفاقم مع الأيام , و تسبب له العلل و الأسقام , سواء كانت مشاكل : أسرية أو اقتصادية أو صحية أو غيرها , و إن الكثير من الناس يجهل دور المرشد التربوي القائم على النصح و التهذيب , فوجود المرشد أو المشرف التربوي في كافة القطاعات له دور ريادي و فعال , حيث يساهم في حل المشكلات , و تجاوز العقبات , فيعيش الأفراد حياة طيبة , و يوفر جهدا عظيما و وقتا كثيرا على الأفراد و المجتمع فينعكس ذلك خيرا على أمن المجتمع و استقراره .
عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 22/02/2012 11:28 AM

نعمـة..الأمــــن !!
 
نعمـة..الأمــــن !!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة و السلام على رسوله الأمين , و على صحابته أجمعين و بعد : إن الأمن من أعظم نعم الله عالى على عباده المؤمنين بعد نعمة الإيمان والإسلام ، ولا يشعر بهذه النعمة , و لا يعرف قدرها إلا من فقدها ، كالذين يعيشون في بلاد يضطرب فيها الأمن ، مما يؤدي إلى الخوف و اضطراب النفوس , فينجم عن ذلك النزاع و الحروب الشديدة التي تهلك النفوس , و تؤثر على حياة الأمم و الشعوب فيها . و إن الله قد أنعم على بلادنا المباركة ـ ولله الحمد و الفضل ـ نعما عظيمة وخيرات كثيرة , في مقدمتها : نعمة الإسلام , وتطبيق مبادئ الشريعة الغراء , و نعمة الأمن والأمان التي تعيشها بلادنا الغالية من الشمال إلى الجنوب , ومن الشرق إلى الغرب , والتي يغبطنا عليها الكثير والكثير من العالم , وقد شع من هذه البلاد المباركة نور الهـدى والخير و السلام إلى العالم أجمـع , قال تعالى : ( فليعبدوا رب هذا البيت , الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خــوف) 3 , 4 قريش . و قال صلى الله عليه وسلم : (من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) أي يكون آمناً على دينه يعبد الله مطمئنا في مسجده , آمنا في بيته و على بيته و ماله , آمنا على نفسه و أهله و عرضه , صحيحا معافى في بدنه من الأسقام و الأمراض المختلفة , فنبي الرحمة صلى الله عليه و سلم استعاذ بالله من الهرم و الكبر و الهم و الغم و الحزن و البرص , و يملك قوته من الحلال , فكأنما جمعت له الدنيا بأسرها . و قد حث الإسلام على الأمن , و رغب فيه ترغيبا شديدا , لما له من فوائد عديدة , ويترتب عنه آثار عظيمة على الأفراد و الأسر و الشعوب , و قد دعا إليه القرآن الكريم بآيات صريحة باللفظ قال تعالى : ( وإذا قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم اضطره إلى عذاب النار و بئس المصير ) 126 , البقرة , و قال تعالى : ( أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون ) 67 , العنكبوت , وفي ظل الأمن والأمان يجد الإنسان فيه لذة العبادة و الإيمان , و الراحة و الطمأنينة و الاستقرار , و ينام هانئا هادئا قرير العين بين أهله و أحبابه . فالأمن مطلب ضروري للأفراد و الأسر و المجتمعات و الأوطان و الحياة. و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن الأمن بيد الله تعالى , و يتحقق للأفراد أو الأسر أو الشعوب , متى تحققت العوامل مثل : إخلاص النية لله في العقيدة لله وحده قال تعالى : ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون ) 82 , الأنعام , و منها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر به تنتشر مناقب الفضيلة , و تنطمس مساوئ الرذيلة , و بتركه تحل المصائب و العقوبات ويختل الأمن , و تزيد الاضطرابات , فيهلك المجتمع ـ لا قدر الله ـ عن زينب رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : ( ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث ( و قال صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لتأمُرُن بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) , و منها: شكر الله المنعم على نعمائه الجزيلة بالقلب و الجوارح و الأركان , و منها : و جود السلطة الشرعية التي تقيم الحدود , و تردع المخالفين , و السلطة الأمنية التي تعمل على الاستقرار السياسي و الاجتماعي .
عبد العزيـز السـلامة / أوثال

الهاجر15 22/02/2012 05:47 PM

بارك الله فيـــك واعلا شأنك

السلااامة 23/02/2012 06:03 PM

المعاصي ..و العواقب الوخيمة !!
 
المعاصي ..و العواقب الوخيمة !!
الحمد لله وحده , و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده , صاحب الجبين الأزهر , و الوجه الأنور , وبعد : فإن المعصية هي كل ما خالف مبادئ الدين القويم ، و متى ابتعد المسلم عن المنهج الرباني العظيم الذي ينير القلوب , و يهذب القيم و الأخلاق حلت به المصائب , وتوالت عليه الخطوب و النقم , يقول تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ) الرعد , 11, و يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير ) 30 , الشورى . فهؤلاء العاصون و المقصرون ما قدروا الله حق قدره , وما عظموه وما كبَّروه , فالله جل جلاله قد عظم نفسه , و قدسها عما لا يليق بجلاله كما جاء في الوحيين فهو الجبار و المالك و الملك والمؤمن و العزيز, و هو العظيم و الكبير و المتكبر و الجبار و القوي , قال تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) 67, الزمر . و قال صلى الله عليه و سلم : ( يأخذ الجبار سماواته وأرضيه بيده وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها ثم يقول: ‏ ‏أنا الجبار أنا الملك أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ) قال ويتمايل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن يمينه وعن شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم . و للمعاصي عواقب و خيمة على فاعلها في الدنيا والآخرة ما لا يعلمها إلا الله منها : حرمان العلم ، فإذا كانت الحسنات و العلم نورا يبصر القلب , و ينير العقل ، فالمعصية تطفئ نور العلم , و تضر المسلم , ومنها أن العاصي : يجد وحشة بينه وبين الله تعالى , فالمعاصي تبعد المسلم العاصي عن الله تعالى , فقلما يأتي بالعبادات و الطاعات و الفروض و الواجبات , فيكون قلبه قاسيا , و ترى الظلمة في وجه العاصي عندما يزول نور العلم , و يفتقد لذة الطاعة , و حلاوة الإيمان , ومنها : الوحشة التي تحصل بينه وبين أهل الخير و التقى و الصلاح من الناس ، فيبتعد عن مجالس الخير و الفلاح , و لا ينتفع منها , و من العواقب : أنها تقصر العمر، و تصيبه بالأمراض النفسية المختلفة و العلل , وتمحق بركة العمر ، والعياذ بالله , و تورث صاحبها الذل و الهوان أمام الله تعالى ، و هي سبب في غضب الله تعالى , و حلول الرزايا و المصائب و التي حلت بالأمم السابقة , و ما نراه اليوم من الفاجعات ما بين : زلازل و براكين و فيضانات و أعاصير شديدة . فالخير يخص أهله , و الشر يعم الصالح و الطالح . فالمسلم المتبصر بدينه و دنياه و آخرته هو الذي يراقب الله تعالى , و يجاهد نفسه , و يجنبها المعاصي , و يحرص على فعل الطاعات , و المحافظة على الصلوات , و كثرة الاستغفار .
عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 25/02/2012 08:53 AM

الجهـــاد في سبيل الله !!
 
الجهـــاد في سبيل الله !!
إن الجهاد و المجاهدة في اللغة مصدران مشتقان من الفعل ( جاهد ) و يدلان على بذل الطاقة , و تحمل المشقة لأجل الوصول إلى هدف و غاية محددة , سواء كان الجهاد بالقتال أو بالمجادلة والموعظة الحسنة أو بذل النفس و المال . و الجهاد في سيل الله كلمة عامة تشمل كل ما يبتغي به المسلم وجه الله تعالى من أقوال و أفعال ما ين السجايا و القيم و الصفات , و يطبق تلك القيم في السلوك , فاجتناب ما نهى الله عنه من الجهاد في سبيل الله تعالى . فاجتناب الصفات السيئة و الأخلاق المذمومة يعتر من الجهاد في سبيل الله, و الحرص على التمسك بالقيم و المبادئ الفاضلة , أو قتال الكافرين وفق شروط الدين من الجهاد في سبيل الله تعالى . و للجهاد في الاصطلاح الشرعي نوعان : 1/ جهاد خاص 2/ عام . فالجهاد الخاص هو : القتال في سبيل الله و مجاهدة الكفار . قال تعالى : ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنان مرصوص ) 4, الصف , و قال تعالى : ( انفروا خفافا وثقالا و جاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) 41, التوبة , و قال صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ) رواه الترمذي , و قد جعل الإسلام للجهاد مكانة خاصة , و فضلا عظيما , فالله وعد المجاهدين الحياة الطيبة و المنازل العالية و الدرجات الرفيعة , فالجهاد في سبيل الله فيه قتل للنفوس , و إزهاق للأرواح , وتشريد للنساء والأطفال , و لأهمية الجهاد و فضله أقسم عليه الصادق الصدوق و المصدوق فقال : ( والذي نفس محمد بيده ما شحب وجه , ولا اغبرت قدم في عمل يبتغى به درجات الجنة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله ) رواه أحمد , و إن الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا , فيقتل عشر مرات لما يرى من الأجر و الثواب و الكرمة . وكم للموت من سكرات يعانيها الميت , و كم لهادم اللذات من آلام و نزعات يعانيها المتوفى عند خروج الروح , أما الشهيد لا يجد من ألم القتل إلا الألم الخفيف , و الشهداء في مكانة عالية تسرح في رياض الجنات , قال صلى الله عليه و سلم : ( أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح من الجنة حيث تشاء ثم تأوي إلى قناديل معلقة في ظل العرش ) 2/ جهاد عام , و هو مفهوم واسع يشمل : جهاد النفس على طاعة الله , و هجر المعاصي و الذنوب , و جهاد المسلم للعاصي والكافر , و الدعوة إلى الله و ذلك بدعوة العاصي إلى الإنابة والتوبة بالحكمة والموعظة الحسنة , و دعوة الكافر إلى دين الإسلام بالحرب والقتال حسب تعاليم الإسلام . و من الجهاد الأمر المعروف و النهي عن المنكر , و هي صفة الأمة الإسلامية امة الخير و الوسط وقال تعالى: ( ولْتَكُن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون) 104 , آل عمران .
عبد العزيز السلامة / أوثال

الشمالية الغربية 26/02/2012 06:45 AM

الله يعطيك العافيه على موضوعك الاكثر من رائع
للاسف بعض من المجتمع نظره قاصره على ان الجهاد في سبيل الله فقط في القتال . . ! !
ولا يعلم بوجود انواع كثيرة من الجهاد كـ جهاد بر الوالدين , وجهاد النفس عن الملذات و و و و غيرها من الانواع .

تحياتي لك عزيزي ,

السلااامة 26/02/2012 08:57 PM

النبي ..الرحمة المهـــداة!!
 
النبي ..الرحمة المهداة!!
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين : الهادي البشير , و القمر المنير و بعد : إن الله سبحانه وتعالى لم يذكر أحداً من الأنبياء بصفاته إلا نبينا محمداً صلَّى الله عليهِ وسلَّم فقد خصّه الله تعالى في القرآن الكريم بصفتين عظيمتين هما : الرأفة و الرحمة بالمؤمنين , يقول الله تبارك وتعالى : ﴿ لَقَد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) 128 التوبة , و قال صلى الله عليه و سلم : ( أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة ) فرحم الله سبحانه وتعالى عباده و أرسل إلى الأمة الإسلامية نبي الرأفة و الرحمة , و أرسل إليهم رسالة الإسلام , رسالة الرحمة و التراحم , و العطف و التعاطف يقول صلَّى الله عليهِ وسلَّم : ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) . و قد اختار الله جل جلاله محمد بن عبد الله , و اصطفاه , و جعله خاتما للأنبياء , و سيدا للمرسلين , و خصه بخصائص كثيرة منها :أنه نبي الرحمة , و رسالته عامة للناس جميعا قال تعالى : ( و ما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا و نذيرا ) 28 , سبأ , و ناسخة لجميع الرسالات السماوية السابقة , و أن معجزته القرآن الكريم معجزة باقية خالدة إلى يوم القيامة , و كانت رسالته السماوية رسالة الهداية والرأفة و الخير . وهكذا ندرك عظمة هذا النبي الكريم الذي اختاره الله سبحانه وتعالى , و جعله خاتم النبيين وسيد المرسلين عليهم الصلاة والسلام أجمعين ، و ذلك لما أودع الله فيه من الأخلاق الكريمة , و السجايا النبيلة , و قد رفع الله ذكره في أمته فالملايين المؤلفة تنطق اسمه دائما , قال تعالى : ( و رفعنا لك ذكرك ) 4 , الشرح , فالرسول من الأمة العربية , أرسله الله إلى أمته ليبين لها الآيات , و يدلها الطريق المستقيم , و يخرجها من الظلمات إلى النور , و يقيم عليها الحجج و الآيات . ونسبه : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف , و هو من قريش , و ينتهي نسبه الشريف و الطاهر إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام , و كنيته : ( أبو القاسم ) و هو الرحمة المهداة لأمته , و الحجة المسداة , و قد كان القدوة الحسنة لأمته الإسلامية عامة , و قد كان خلقه القرآن الكريم في هذه الحياة . فالأمة الإسلامية إذا أرادت النجاة و طريق الخير و الرشاد يجب أن تحب الرسول صلى الله عليه و سلم , و أن تقتدي بسنته أقوالا و أفعالا , و تطبقها في الحياة , فالسنة المصدر الثاني للتشريع الإسلامي , كي تفوز بسعادة الدارين , وإن محبة الرسول صلى الله عليه و سلم و تقديره لا يكون برفع الرايات , و إقامة المناسبات , و إلقاء الخطب و القصائد المطولات ! إنما محبة النبي الأمين و تقديره يكون بإحياء الأمة شريعته, و تطبيقها في الحياة.
عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 28/02/2012 05:46 PM

الإعــلام الهــــادف !!
 
الإعــلام الهــــادف !!
يعتبر الاتصال الإنساني فطرة فطر الله عليها البشرية منذ نشأتها الأولى, فقد كان التكليف الأول هو البلاغ و البيان و التوضيح و الإفهام ضمن علاقات تقوم ما بين فئات المجتمع أفراداً وجماعات وأمماً , حتى تطورت هذه العلاقات إلى مجموعة من العلوم و التجارب و المعارف و التعارف, و أصبح الإعلام وسيلة ينقل العلوم و المعارف و التجارب ما بين فئات المجتمعات و الأمم و الشعوب عن طريق المشافهة أو البصر أو السمع , أو إدراك الحواس لوسائل الإعلام المختلفة كالمرئي أو المرئي المسموع أو المسموع و غيرها . و إن لوسائل الإعلام دورا رائدا و عظيما في توجيه المجتمعات الإسلامية , و حفظ الشباب المسلم من التيارات الجارفة و الأفكار المنحرفة , و الآراء المتضاربة لا سيما أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات خطيرة , و تسير بمنعطفات كثيرة , فنحن ـ اليوم ـ نعيش في عصرت تكثر فيه الفتن و الشبهات , عصر انفتح العالم بعضه على بعض عن طريق الاتصالات الحديثة و المواصلات , فأصبح كالقرية الصغيرة , فامتزجت ثقافات بثقافات , و اختلطت حضارات و قيم مع حضارات , لذلك ينبغي على المجتمعات الإسلامية أن تواجه تحديات العصر , و تحفظ نفسها وشبابها عن طريق الإعلام الواعي و الهادف و التربوي و القائم على مبادئ الدين القويم , و يكون من يشرف عليه من العلماء و طلبة العلم , لديهم معرفة بعلوم الشرع , و يملكون أساليب تربوية في الحوار و التعامل مع الآخرين ما بين الموعظة و النصح و التوجيه و الإرشاد , و التذكير بوعد الله و وعيده , فالكلمة الطيبة الصادقة أساس في الإعلام الهادف , وقد حث عليها الدين الإسلامي، لما لها من الدور العظيم في التأثير في الآخرين، وكسب ودهم ومشاعرهم، وكسب تقديرهم واحترامهم , و الإنسان مسؤول أمام الله عن جوارحه و منها : اللسان قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18ق , و قال صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة ) فالإعلام الجيد هو الذي يعتمد على الكلمة الطيبة الهادفة التي تقوم على مبادئ الدين و الأساليب التربوية لما لها من الأثر البالغ في توجيه سلوك هؤلاء الناس على اختلاف مشاعرهم، وتباين طبقاتهم، فمتى أحبك الناس عن طريق الكلمة الطيبة، أو المعاملة الحسنة قبلوا هذه الكلمة، وأخذوا بهذه النصيحة ، وقد تكون الكلمة سيئة , فتحمل صاحبها الآثام , و تجعله موصوفاً بالأخلاق الرديئة مكروهاً من الجميع، وقد تجر صاحبها إلى المهالك، فاللسان قد يكون آفة على الإنسان، وذلك إذا جانب الصواب، ووظف في الشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب ) رواه البخاري. , لذلك ينبغي للمسلم أن يكون قدوة حسنة، ومربياً فاضلاً يحرص على تهذيب أخلاقه قبل الآخرين، و يوجه الآخرين توجيهاً سليماً عن طريق الكلمة الطيبة ، ويراقب الله في أقواله ومقالاته وتصرفاته، فالكلمة إذا لم ينطق بها الإنسان فهي ملك له ، وإن نطق بها أصبحت ملكاً للجميـــــع.

عبد العزيز السلامة / أوثال

الهاجر15 28/02/2012 11:48 PM

جزاك الله خير وبارك فيك يابطل

السلااامة 01/03/2012 04:49 PM

من خصائص..القرآن الكريــم!!
 
من خصائص..القرآن الكريــم!!
إن الإسلام هو دين الخير و الفلاح و الهداية و الرشاد و الصلاح , أرسله الله ـ جل جلاله ـ إلى الأمة الإسلامية , و جعل الوحيين : الكتاب و السنة المصدرين الرئيسين للتشريع في الدين القويم , وقد أودع الله تعالى في القرآن الكريم سمات كثيرة و خصائص تربوية عظيمة توافق الطبائع البشرية . و من جملة خصائص المنهج في القرآن الكريم , أنه منهج إلهي أنزله الله تعالى على عباده المؤمنين , و من خصائصه الشمولية لكل زمان , فشمولية المنهج القرآني و عالميته بجميع الحكم و الأحكام و المبادئ الإسلامية لا تخاطب مواطنا بعينه ، ولا تخاطب طائفة معينة , بل تخاطب الإنسان بعيدا عن : القومية و المذهب و الجنس و الطائفية ، كي تجعل منه رجلا صالحا في الحياة , و من تلك الخصائص : أنه يقوم على الأساليب التربوية في القرآن مثل : القدوة الحسنة التي يقتدي بها الإنسان فيتأثر بها , و يؤثر على غيره , و الوعظ و النصيحة إلى فعل الخير , و التحذير من الشر , وسرد القصص القرآني عن الأمم الهالكة و البائدة من أجل الموعظة و العبرة , و ما يدعو إلى التأمل في الإعجاز القرآني العظيم سواء ما يتعلق بخلق الله لعالم الكون , و ما فيه من أسرار و معجزات باهرات من إبداع في الخلق و حكم و أحكام , أو خلق الله تعالى للإنسان , فخلق الإنسان معجزة تضمنت آيات عديدة , أو ما أخ بر الله به من المغيبات في كتابه الكريم كالموت و البعث و النشور والجزاء و الحساب , وأهوال يوم القيامة , فالقرآن الكريم شامل أخبر النفس البشرية تعاليم و مبادئ إسلامية , وحثها على التمسك بتلك القيم الإسلامية , و تحقق التوازن بينها في الحياة , فلا تقصير مخل , و لا إفراط يجعل النفس منه تمل , كي تحقق النفس المنهج القرآني , و تفوز بسعادة الدارين , فالمنهج القرآني الذي شرعه الله جل جلاله , و هو منزه عن النقص و الخطأ و التحريف و التبديل النسيان فالذي وضعه الله المنان , فهو لا يشابه القوانين الوضعية التي و ضعها البشر , و هو غير قابل للتدخل من قبل الإنسان لعدم قدرته على وضع منهج عام وشامل كامل ، فهو يجهل تصرفاته و أعماله , و نتائجها و مصيرها , و يجهل سلوك الناس الآخرين , و ما يناسبهم ، فكيف يضع منهجاً عاماً سليما من النقص و العيوب و الأخطاء يناسب فئات المجتمع المختلفة , و نفسياتهم المتقلبة ؟!
عبدا لعزيز السلامة / أوثال

wele-star 01/03/2012 10:21 PM

جزاااااااك الله ألف خيررر


ياخوووي

الهاجر15 02/03/2012 02:28 PM

جزاك الله خير ورفع قدرك وبارك فيك واصل يابطل

wele-star 02/03/2012 11:42 PM

بااارك الله فيك

ياخيووووووو

زعــيــ511ــم 03/03/2012 12:41 AM

بااارك الله فيك

ياخيووووووو

(H2) 03/03/2012 09:56 AM

ربي يجززاك الجنةة ..
طرح رائع ومفييد ..
في مواازينك ـ..
..

السلااامة 05/03/2012 11:08 PM

علم النفس التربـــوي !!
 
علم النفس التربـــوي !!
إن علم النفس التربوي علم بالغ الأثر في علاج الأمراض النفسية, و التي قد تكون أخطر من الأمراض العضوية, و قد يصاحب الأمراض النفسية كالهم و الغم و القلق و الكآبة و العقد أمراضا عضوية أخرى. ولقد تطورت و سائل علم النفس التربوي , وتباينت موضوعاته و مجالاته , و اجتهد فيه الكثير من الباحثين و ذوي الاختصاص , و ذلك لمعالجة الاضطراب النفسي الذي غير السلوك الإنساني , فنجم عنه كثرة المشكلات الاجتماعية في هذا العصر الحديث في الأسرة كان أو المدرسة أو العمل و غيرها , و قد جعل الكثير من العلماء العلم التربوي فرعا من فروع علم النفس, حيث يهتم بالدراسات النظرية و التطبيقية, فالعلاقة بينهما وثيقة
و كأنهما وجهان لعملة واحدة , فالنفس إذا كانت مريضة ما بين القلق و الاكتئاب , فالأسلوب التربوي الجيد يفيد معها كثيرا , و إن علم النفس التربوي قديم منذ وجد الإنسان على ظهر هذه البسيطة , و بسبب ظروف هذه الحياة المتقلبة في أطوارها لا بد أن يصدر من الإنسان سلوك سيئ , أو يعيش ما بين الانطواء و القلق , فعلم النفس يتعامل مع النفوس البشرية , و يقوم بتعديل هذا السلوك و تقويمه , و مناقشة المشكلات و البحث عن الحلول المناسبة لها, و العلم التربوي يوجه الإنسان , و يرشده إلى الأفضل عن طريق الأسئلة بأسلوب حواري هادف هادئ , فينتج عن ذلك الاثار الطيبة على الأفراد و الأسر و المجتمعات . و لقد توصل العلماء و الباحثون إلى تجارب في هذه الحياة و بحوث و دراسة المشاكل , و استخدموا في العلاج كثيرا من الأساليب الجيدة فالكلمة لها وقع كبير على المريض , فإن كانت طيبة فإنها تساعد المريض , و تخفف من آلامه , و إن كانت سيئة فإنها تؤثر على المريض , و تزيد أوجاعه . و ألف العلماء في هذا العلم الكثير من الكتب في عهود و قرون , و الشيء الجميل أن الآباء والأجداد عرفوا الأساليب التربوية من تجارب الحياة و ظروفها , و هم لم يدخلوا مدارس و لا جامعات, و لم يعرفوا الكتب و العلوم التربوية , و استخدموا الأساليب الجيدة و المعاملة الحسنة مع الأبناء و غيرهم , وربوا أبناءهم أحسن تربية ما بين الكلمة الطيبة الهادفة و التشجيع و الترغيب و النصح و التوجيه بعيدا عن السخرية و التهديد , فكسبوا ثقتهم , و ابتعدوا عن المشاكل و الاضطراب النفسي و السلوكي و التي تؤدي إلى العداوة , و تكون سببا في تفكك الأسر وزعزعة المجتمع , و صاروا في هذه الحياة أولادا صالحين . لذلك ينبغي على الإنسان إذا كان مربي أسرة أو رئيسا أو معلما أو مسؤولا أن يراعي تلك الجوانب النفسية و التربوية , و خاصة المربون في المجال التعليمي فالمدارس و الجامعات تضم آلافا مؤلفة من الطلاب , مشاكلهم كثيرة , و الفروق بينهم عديدة , وهي متباينة في الذكاء و التحصيل العلمي .

عبد العزيز السلامة ـ أوثال

الهاجر15 07/03/2012 12:11 PM

جزاكِ الله كل خير
وبارك الله فيكِ

فهد الغنامي 08/03/2012 12:46 PM

ba1:يع

طيك الفا فية السلااامة:ba1:مع

فآإرس الحربي 08/03/2012 07:08 PM

جژاگ الله خ ـير وجعلهـ في ميزان حسناتگ...

السلااامة 09/03/2012 06:35 AM

المسلم.. والإخــلاص !!
 
المسلم.. والإخلاص !!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن من أعظم الحقوق و الأصول في الإسلام هو تحقيق الإخلاص لله تعالى في كل العبادات، و الأعمال القولية و الفعلية , و الحذر مما ينافي الإخلاص , و يؤثر على المسلم كالرياء و السمعة , و إن إخلاص المسلم بأعماله القولية و الفعلية هو أصل الدين , و الدعوة التي جاء بها المرسلون , و دعوا إليها أقوامهم , و الإخلاص هو أن يبتغي المسلم بأقواله و أفعاله رضوان الله تعالى ، و يراقب الله تعالى , و يكون عمله خالصا لوجه الله تعالى , بعيدا عن ثناء المخلوقين , لا يريد بذلك إلا ثناء الله و الأجر العظيم . فالإخلاص لله في العبادات و سائر الأعمال الطيبة يعطي الله فاعلها الأجر و الثواب الجزيل على العمل القليل , و كلما أكثر المسلم من تلك الأعمال الصالحة , أجزل الله له الثواب و العطاء , و الأجر العظيم , قال تعالى : ( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ) 11, الزمر , و قال تعالى : ( فادعوا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ) 14 , غافر , و إن الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يصاحبه الإخلاص في الدعاء، كي تتحقق الإجابة للمسلم بإذن الله تعالى , فيونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت , و صار في ظلمات البحر , دعا الله بإخلاص قال تعالى : ( و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) 87 ـ الأنبياء , فاستجاب الله دعاء نبيه قال تعالى : ( فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين )88 ـ الأنبياء , فالسبب في الإجابة هو المسارعة في الخيرات و الصالحات ، والدعاء رغبة في الأجر و الثواب , و خوفا من العذاب قال تعالى : ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين ) 90ـ الأنبياء . لذلك يجب على المسلم إخلاص النية لله سبحانه وتعالى في أمور العبادات التي تكون بين العبد و ربه , أو الأعمال التي تكون بين المسلم و الآخرين. فأين المسلمون اليوم من صفة الإخلاص , فبعض المسلمين اليوم يحدث الناس عن أعماله , فيدخلها الرياء والسمعة التي تؤثر على الإخلاص , و تنقص الأجر و الثواب , فترى من يزين صلاته ليمدحه المادحون , و منهم إذا تصدق بصدقة من مال أو غيره لعلم به الآخرون , و من الناس من يخلص في عمله , و يراقب الناس في العلانية , و لا يراقب الله القريب الرقيب سرا و علانية . و إذا كان العمل خالصا لوجه الله تعالى فإن له ثمارا طيبة مثل : تفريج الكربات و الهموم عن أصحابها , و الحفظ من كيد الشيطان و أعوانه , و نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم لمن أخلص عمله ابتغاء رضوان الله تعالى , و مغفرة السيئات , و نيل الرضوان و الحسنات , و لعظم الإخلاص و المخلص ذكره الله في كتابه الكريم كثيرا , وذلك بكسر اللام ( اسم فاعل ) قال تعالى : ( وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) 29 الأعراف , و قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) 11 , الزمر , و بفتح اللام ( اسم مفعول )قال تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا ) 51 مريــــم.

عبد العزيز الســـلامة / أوثال

محبوبك كاندو 09/03/2012 11:39 AM

جزاك الله الف خير على الموضوع الرائع

السلااامة 09/03/2012 11:43 PM

التوبة.. و مغفرة الذنــوب !!
 
التوبة.. و مغفرة الذنــوب !!
الحمدَ لله رب العالمين ، الذي نحمدُه و نستعينه ، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، إنه هو الغفور الرحيم , و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين , و بعد : إن من صفات بني آدم الخطأ و النسيان , و ارتكاب المعاصي و الذنوب , و ذلك بأسباب الشيطان و وسوسته لبني آدم كي يضلهم , و يعده , و يمنيهم , و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا , و هذه الأمور واقعة و ما زالت منذ أن خلق الله آدم حتى يوم القيامة , و إن المسلم المتبصر بدينه و دنياه هو الذي يبادر إلى التوبة و المغفرة و الإنابة إلى الله تعالى قال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) 133 , آل عمران , وقال صلى الله عليه و سلم : (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه أحمد، والترمذي ، و يأخذ بأسباب مغفرة الذنوب والمعاصي كالتوبة النصوح إلى الله، وهي الرجوع إلى الله، والإنابة إليه من ذنب ارتكبه , أو واجب قصر فيه ، و أن يحرص المسلم على التمسك بشروطها , و تنفيذها كي يكون صادقا في التوبة , و هي : أن يقلع المسلم من ذلك الذنب الذي اقترفه ، لعلمه أن الله يعلمه , و يغفر له , و الله هو الذي يغفر الذنوب جميعا , و يندم على ما مضى , ويعقد العزم الصادق على أن لا يعود إلى هذا الذنب و المعصية، وإن كانت مظالم تخص الناس في حقوقهم و أموالهم ردها إليهم و طلب منهم الصفح و العفو . فالله ـ جل جلاله ـ يحب التوبة و التوابين , و يفرح بتوبة العبد الصادقة الذي يحس بتقصيره في حق من حقوق الله , أو ارتكاب الأخطاء أو الاعتداء على الآخرين , فيرجع إلى الله تعالى نادما تائبا منكسرا بين يدي الله و رحمته ، قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) 222 البقرة . وقد أمر الله نبيه بالاستغفار والتوبة قال تعالى : (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم ) 19 محمد ، وأمر الله ـ تعالى ـ عباده بالتوبة فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) 31 النور ، و إن نبينا صلى الله عليه وسلم كان كثير الاستغفار، كثير التوبة إلى الله، وهو المغفور له ما تقدم له من ذنبه و ما تأخر , يقول صلى الله عليه وسلم : ( و الله إني لاستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه البخاري . فينبغي على المسلم المبادرة إلى التوبة النصوح , و كثرة الاستغفار , و فعل الطاعات قبل أن تغرغر الروح .

عبد العزيز السلامـة ـ أوثال

فهد الغنامي 10/03/2012 12:23 PM

:ba1:شكراا السلااامة الله يحفظك:ba1:
وبا رك الله فيك:ba1:

ملك في حكمي 10/03/2012 05:26 PM

جزاك الله خير
....................................(أبو ســـــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــيــــــــد)

السلااامة 10/03/2012 11:39 PM

الحسد..و المجتمع و الآثــار!!
 
الحسد..و المجتمع و الآثــار!!

إن الحسد: هو تمني الحاسد زوال النعمة عن الغير , و إن لم يصر للحاسد مثلها , و هذا النوع من الحسد حرام , يقول الله تعالى : ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون ) 51 , القلم , و يقول جل جلاله : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما |) 54 النساء , و قال صلى الله عليه وسلم :( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم , و يسمى الحسد ( العين ) أي الإصابة بالعين , و يقال : عائنٌ للحاسد ، وهو مِعيانٌ، وعَيون للمبالغة في العين , و يقال : مَعِينٌ، ومَعْيون للمصاب بالعين . و إن الله تعالى أنعم على عباده كثيرا من النعم التي لا تعد و لا تحصى في كافة ميادين الحياة , و لكن هناك تلك النفوس الرديئة التي لا تحب الخير للمؤمنين , و يسوءها أن ترى نعم الله على عباده , فتحسدها على تلك النعم , فالحسد من أمراض القلوب التي تعالج بالرقية الشرعية السليمة , و للحسد أسباب عديدة , و آثار كثيرة منها : ضعف الوازع الديني عند الحاسد , و نفي الإيمان الكامل عن الحاسد , و انتشار العداوة بين المسلمين , و رفع الخير من المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) , أو لا يحتمل و لا يتحمل الحاسد نعمة الله على المحسود , فإن رآه ذا مال أو علم أو جاه أو سلطان , فهو لا يطيق ذلك , و يتمنى زوال النعمة عن أخيه , و لا يرضى بمثلها حسدا من نفسه , بل يطمع بالشيء الكثير , ويسعى جاهدا لاهثا وراء الجاه و الرئاسة و خلف حطام الدنيا و متاعها الزائل بسبب حسده , فيكره الناس الحاسد كرها شديدا و يمقتونه , أو ظهور فضل النعمة , أو الكبر بتلك النعمة على الآخرين , و عدم التواضع مما يسبب انتشار الحسد , أو الخوف من فوات المقاصد وذلك إذا كثر زحام الناس على مقصود واحد ، فإن كل واحد يحسد صاحبه في كل نعمة ينفرد بها , و من أسباب الحسد : خبث النفس و لؤمها وشحها بالخير لعباد الله تعالى ، فإنك تجد بعض النفوس إذا وصف له حال بعض المؤمنين الطيبة ، فإنه يشق ذلك عليه ، و لا يريد الخير للناس , و لو كانت النعم من الله الرزاق , فهو من شدة بخله يريد أن يبخل بما عند الله على عباده المؤمنين . لذلك ينبغي على المسلم أن يتحصن من شياطين الجن و الإنس بالأدعية القرآنية و النبويــــة .

عبد العزيز السلامــة ـ أوثال

السلااامة 12/03/2012 12:20 AM

الغيبـــــــة !!
 
الغيبـــــــة !!
الحمد لله رب العالمين , و الصلاة على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين , و بعد : إن الدين الإسلامي دين الخير يحث المسلمين إلى الخير الذي ينالون به الأجر و الثواب , و يكون عاملا رئيسا في تماسك المجتمع الإسلامي , و يحذرهم من الشرور و الصفات السيئة التي تجلب لهم الذنوب و المعاصي , و تكون سببا في انتشار الحقد و الكراهية بين المسلمين , و سببا في زعزعة المجتمع الإسلامي . و من هذه الصفات السيئة التي حذر منها الإسلام : الغيبة , قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم و لا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) 12 الحجرات , و قد بينها النبي صلى الله عليه و سلم فقال: ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم ، قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ، قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول ، قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) و قد يكون أسباب انتشارها : ضعف الإيمان و الورع و حب الدنيا و بهجتها و مرافقة رفقاء السوء . و إن اللسان من الجوارح و النعم التي أنعمها الله على الإنسان , و تكوون نعمة و خيرا إذا استخدمه الإنسان في الخير و الذكر و الدعاء و الاستغفار , و قد يكون نقمة و آفة وبلاء على الإنسان إذا استخدمه في الشر و الغيبة و النميمة و الهمز و اللمز, قال تعالى : ( ويل لكل همزة لمزة ) 1, الهمزة , ومن أخطر هذه الآفات هي الغيبة . فالغيبة حرام , و قد توعد الله تعالى المغتاب الوعيد الشديد , و شبه الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور و مكروه ، فكذلك هي الغيبة محظورة و مكروهة , فكل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه , فالغيبة ـ و العياذ بالله ـ أصبحت اليوم فاكهة المجالس إلا ما رحم ربي , و ينتج عنها الكثير من الآثار السيئة , فالغيبة تحبط الأعمال الصالحة و تأكل الحسنات , كما تأكل النار الحطب , و تنشر العداوة و البغضاء بين المسلمين , و تجعل أفراد المجتمع يبتعدون عن مجالس الذكر و الخير, مرافقين رفقاء السوء , و يجاملونهم في أحاديثهم . لذلك يجب على المسلم أن يتقي الله تعالى , و يستحيي منه حق الحياء , و ذلك باتباع أوامره , و اجتناب نواهيه , و يحرص على مرافقة الصالحين و أهل الخير , و يشتغل بعيوبه , و يترك عيوب الآخرين التي تزيده ندامة و حسرات , و تثقل صحيفته بالسيئات , و أ لا يعطي الآخرين و يهديهم حسناته , فهو بحاجة اليها في يوم تشخص فيه الأبصار , يوم تقول فيه النفس : يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله , و ليعلم أن ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد , قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18, ق .

عبد العزيز السلامة / أوثال

jnon ro7y 12/03/2012 01:02 AM

جزاك الله خير على الموضوع

...............................

لين الهلاليه 12/03/2012 01:15 AM

جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسانتك

والغيبه اصبححت فاكهة الجلسه لاحول ولاقوة الا بالله ..

السلااامة 13/03/2012 06:48 AM

لا تزول قدما عبد يوم القيــامة !!
 
لا تزول قدما عبد يوم القيامة !!
إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته يقول الله تعالى: ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) 56 , الذاريات , و قد أعطى عباده كثيرا من النعم في هذه الحياة مثل : الجوارح و الأعضاء كالعقل و السمع و البصر و اللسان , و و هب الله الإنسان أمورا فطرية فطره الله عليها كالعمر و الجسم , و الحياة و الموت أو السقم و الهرم و غيرها , ليستعينوا بها , و يسخروها في طاعة الله و مرضاته , أو يستعدوا لها قبل أن تحل بهم , و تفاجئهم , أو يحل بهم هادم اللذات , و مفرق الجماعات , و يقدموا لأنفسهم الأعمال الصالحة فالإنسان لا يدري ماذا يحل به اليوم أو غدا ؟ّ و هو مسؤول أمام الله تجاه هذه النعم يقول خير البرية صلى الله عليه و سلم : ( لا تزول قدما عبد، وفي رواية لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه) رواه الترمذي . يخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة و يوم الحساب حتى يسأل عن عمره ماذا عمل ؟ و ما ذا قدم منذ سن التكليف ؟ و هل أدى ما فرضه الله عليه من الفروض , واجتنب النواهي و المحرمات ؟ و ذلك طاعة لله تعالى و انقيادا إليه ، و يسأل عن علمه ما ذا تعلم ؟ و ما ذا عمل بما علم , و هل تعلم فروض الدين و العلم الشرعي الواجب على كل مسلم و مسلمة ؟ و هل تعلم العلم النافع الذي ينفع نفسه و أمته ؟ فإن كان فعل ذلك فاز ونال أجرا عظيما , و إن كان غير ذلك كان من الخاسرين , و يسأل الإنسان عن المال , فالإنسان بطبعه يحب المال كثيرا , قال الله تعالى : ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا ) 46 , الكهف , و يقول صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا , و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , و يتوب الله على من تاب ) وفي رواية : (ولن يملأ فاه إلا التراب) . فيسأل عن ماله من أين اكتسبه و جمعه ؟ و فيم أنفقه ؟ هل اكتسبه من حلال طيب ؟ أم من الحرام و الطرق المشبوهة ؟ فلا خير بمال يجمعه الإنسان من الحرام, و ينفقه في سبيل الخير ., أو يجمعه من حلال , و ينفقه في طريق الشر , بل هو وبال على صاحبه في الدنيا و الآخرة . و نعم المال لصاحبه الذي يجمعه الإنسان من حلال و كسب طيب , و ينفقه على نفسه و أولاده و أبواب الخير , و يسأل عن جسده فيـم أبلاه ؟ هل أبلى تلك النعمة في طاعة الله و مرضاته , أم أبلى جسده ما بين الملذات و المعاصي و غضب الله تعالى ؟ لذلك يجب على المسلم أن يشكر الله تعالى ـ أولا ـ على تلك النعم العظيمة , و التي قد حرم منها الكثير من الناس , و يتقي الله تعالى , و يراقب الله الرقيب في سره و علانيته و عمره و علمه و جسده و ماله و غيرها , و أن يقيدها في الخير والصالحات , و ما يرضي الله تعالى كي ينال رضا الله تعالى , و يفوز بسعادة الدارين .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 13/03/2012 10:37 PM

النميمــة !!
 
النميمــة !!
إن الدين الإسلامي معجز بحكمه و أحكامه , و تشريعاته و أهدافه , منزه عن الخطأ و النسيان و التحريف و التبديل . فالذي أنزله الله تعالى على عباده المؤمنين ملائما لفطرة الإنسان , وقد حث الإسلام المؤمنين إلى الخير و الأخلاق الفاضلة , و حذرهم من الشر و الصفات السيئة الرديئة التي تكون سببا في اضطراب الأفراد و الأسر وتفكك أواصر المجتمع الإسلامي , و من هذه الصفات الذميمة : النميمة و هي : نقل الكلام بين اثنين أو فئتين لغرض الإفساد , وهي كبيرة من كبائر الذنوب , و محرمة بإجماع المسلمين , ولخطورتها جاء تحريمها في الوحيين , قال تعالى : ( و لا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) 10 , 11 سورة القلم , و قال صلى الله عليه و سلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) رواه البخاري ومسلم. و النميمة من أمراض القلوب و النفوس الرديئة التي تؤثر على صاحبها أولا , و هي توجب عذاب القبر , و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين , فقال : إنهما يعذبان , وما يعذبان في كبير ثم قال : بلى ! كان أحدهما لا يستتر من بوله , وكان الآخر يمشي بالنميمة ) متفق عليه , و تمزق الأواصر بين الأفراد الطيبة و الأسر , و تنشر العداوة و البغضاء بين المسلمين . فالنمام هو ذلك الإنسان الذي يقابل الناس , و يعاملهم بوجهين , هؤلاء بوجه , و هؤلاء بوجه آخر , و يتقلب و يتغير حسب المواقف السيئة التي يريدها , و قد حذر منه الرسول صلى الله عليه و سلم يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي, و النمام كثير الحلف بالله , غير صادق ليغطي أكاذيبه السيئة , و ليصدقه الناس في افترائه , و يثقوا فيه , و هو حقير مهين لم يقدر نفسه و لا المسلمين , فجاءت صيغ المبالغة ( حلاف , مهين , هماز, مشاء , نميم ) لتدل على المبالغة و الكثرة في تلك أفعال الصيغ , و النمام يتكلم بأعراض الناس , و يمشي بين الناس بالصفات الدنيئة , و ينقل بينهم الكلام بقصد الإفساد و التفريق بين المسلمين , و ذلك حقد منه , و يمنع الخير عن نفسه و الآخرين بخيل شحيح , و هو شديد الخصومة مكروه بين الناس . و إن الإسلام حذر من النميمة , فالمسلم الصادق له وجه واحد , وله لسان واحد حيثما كان , و أينما كان , و يراقب ربا واحدا , و يحفظ لسانه , فقد يكون نقمة و آفة على صاحبه , لا ينطق إلا بما يرضي الله ربه من الأذكار و الأقوال , و يبتعد عن النميمة , و لا يستمع لها . قال صلى الله عليه و سلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, فليقل خيرا أو ليصمت ) متفق عليـه .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 15/03/2012 03:09 AM

العمل الصـــالح !!
 
العمل الصـــالح !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، إن الإسلام دين الخير و التقى و الفلاح , فقد حث المسلمين على العمل الطيب و الكسب الحلال , و إذا صاحبه نية خالصة لوجه الله تعالى صار عبادة سواء كان من أعمال الخير و البر و التقوى ,قال تعالى: ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) 97 , النحل , أو كان حرفة و غيرها , يقول الله تعالى : ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ﴾ 10, الجمعة , و يقولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا , أو يزرع زرعا , فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) رواه البخاري و مسلم . و إن لنا في أنبياء الله ـ عليهم الصلاة و السلام ـ أسوة حسنة , فأنبياء الله تعالى هم صفوة الخلق و أفضل الخلق كانوا يعملون بالحرف المختلفة , و يسعون في الأرض يبحثون عن فضل الله و نعمائه ، قال تعالى: ﴿وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ﴾ 20 , الفرقان . وأنبياء الله ورسله عليهم السلام وهم أشرف الخلق يعملون ويجدون سعيًا في تحصيل الرزق، و قال تعالى: ﴿ و ما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام و يمشون في الأسواق ) 20 , الفرقان , و كان آخر النبيين , و سيد المرسلين , خليل الله محمدا صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم , فقال أصحابه : و أنت , فقال : ( نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة ) رواه البخاري . فالعمل عبادة و جهاد في سبيل الله , إي طاعة لله تعالى , و مجاهدة للفقر و الحاجة , و عفة و عزة للمسلم حيث يبتعد بنفسه عن المسألة و ذلها , و في العمل يحصل المسلم على قوته , و يتقوى به على إقامة فرائض الدين , و يحصل على المال الذي ينفقه على نفسه و أولاده , و يستعين به على أعباء الحياة و مطالبها , أو يساعد به ذوي أرحامه , أو ينفق منه في كافة وجوه الخير الكثيرة التي حث عليها الدين القويم , كمساعدة الفقراء و الأيتام و الأرامل و المساكين , و بالعمل الطيب بركة , و عمارة للأرض , و رفع لاقتصاد الوطن . لذلك يجب على المسلم أن يحرص على العمل الصالح الذي يتقنه , و يحفظ أسرار العمل , و يكون مخلصا في عمله , و يطيع رؤساءه و مسؤوليه في غير معصية الله تعالى , و أن يبادر ـ و خاصة ـ الشباب إلى العمل , و لو كان الأجر زهيدا , كي لا يقعوا فريسة لآفة العصر , ذلك الداء العضال : الفراغ و البطالة , فالفـــراغ آفــة إن لم تشغله بمـا يفيـد , أشغلـك بمــا لا يفيــــــد !!.

عبد العزيز السلامة / أوثال

هلاليللو 15/03/2012 07:57 PM

جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك ان شاء الله

wele-star 15/03/2012 08:51 PM

جزاك الله ألف خير

يا خيوووووو

السلااامة 15/03/2012 10:55 PM

الحج..ركن و موسم خيــرات !!
 
الحج..ركن و موسم خيــرات !!
إن الله جل جلاله شرف المسلمين بهذا الدين القويم و شعائره العظيمة التي تحمل حكما سامية , و أهدافا نبيلة ، و إن الحج إحدى هذه الشعائر التي يتعبد بها المسلمون , و هو الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي , و قد فرضه الله تعالى على كل من استطاع إليه سبيلا , فهو موسم خير عظيم يتكرر كل سنة حيث تجتمع جموع المسلمين على اختلاف الشعوب و الطبقات , و تنوع البلدان و اللغات , و تلتقي تلك الجموع الحاشدة و الآلاف المؤلفة في موسم الحج يدعون ربا واحدا في وقت واحد , و على صعيد واحد متجهين إلى قبلة واحدة لا فرق بين الملك و المملوك , و الغني و الفقير , و الرفيع و الوضيع , هم سواسية كأسنان المشط يأتون من مشارق الأرض و مغاربها ملبين مهللين كي يؤدوا الركن الخامس كل عام استجابة لدعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام ، قال تعالى : ( و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها و أطعموا البائس الفقير. ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم و ليطوفوا بالبيت العتيق) 27, 28 , 29, الحج . و في موسم الحج تجتمع فيه عبادات القلب والبدن والمال، لإعلان التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى، والتجرُّد من زينة الدنيا , و تتجلى فيه مظاهر وحدة الأمة الإسلامية التي تتباهى في أوج قوتها , و أجمل معانيها , و أسمى صورها الإسلامية . و في الحج كثير من فضائل الأعمال و الخيرات و هو موسم عظيم تضاعف فيه الحسنات , و تكفر السيئات إذ فيه أفضل الأيام , و هي أيام عشر ذي الحجة التي ذكرها الله في كتابه الكريم , و أقسم بها تشريفا لها , و تعظيما لشأنها , و بيانا لفضلها فقال الله : ( والفجر0 و ليال عشر ) 1, 2 , الفجر . و قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) , فقالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ فقال رسول الله : ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه البخاري . وفيه فضائل دينية و دنيوية ما بين العبادات و الطاعات . مثل الأيام العشر من ذي الحجة و فيها : يوم الحج الأكبر أي ( يوم النحر ) و يوم عرفة , و يوم التروية , و يوم عرفة من أفضل الأيام , و هو يوم مغفرة الذنوب و الخطايا و العتق من النار , و يوم فيه يباهي الله بأهل الأرض أهل السماء كما قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة , ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء ) رواه مسلم . و صومه يكفر السنة الماضية و الباقية , وفيها التكبير و التحميد و التهليل و التسبيح . فينبغي على المسلم أن يستغل مواسم الخيرات و الطاعات قبل فوات الأوان , و حلول هاذم اللذات , و مفرق الأهلين و الجماعات .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

فهد الغنامي 15/03/2012 11:24 PM

:ba: جزالله خير السلااامة:ba:
شكرااعلي هذاالموضوع:rose:

السلااامة 16/03/2012 07:43 PM

الإنسان ..و آفة اللســان!!
 
الإنسان ..و آفة اللســان!!
إن الله تعالى خلق الإنسان , و خلق له جوارح عديدة كي يختبره في عمل تلك الجوارح , و هل يقيدها في طاعة الله أم لا , و هي نعم للإنسان في الدنيا و الأجر في الآخرة إذا ما استخدمها في طاعة الله و مرضاته , أو نقم على الإنسان في الدنيا و الآخرة إذا ما استخدمها في الشر و غضب الله , و هي جوارح تجرح الإنسان , و تقوده إلى المعاصي إلا ما رحم ربي , فالعين تنظر إلى الحرام , و السمع يسمع حراما , و اليد تبطش بالحرام , و القدم تمشي إلى الحرام , و من تلك الجوارح : اللسان , فهو آفة الإنسان و هو وسيلة الكلام و الفصاحة و البيان , و ترجمان القلوب إما خيرا أو شرا , و الإنسان محاسب على كلامه , فالكلمة إذا لم ينطق بها المرء فهي ملك له , و إن تكلم بها أصبحت ملكا للجميع , و قد تكون وزرا عليه , قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) 18 , ق , و قال صلى الله عليه و سلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات , و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ يهوي بها في جهنم ) رواه البخاري . و للسان آفات كثيرة لا تعد و لا تحصى بعضها يعلمها الإنسان , و الكثير منها يجهلها مابين المعاصي و الأخطاء و الجهل فمن الآفات : الكذب على الله بغير علم و هذا ذنب عظيم , و التحدث بأعراض المسلمين و ذكر عيوبهم و التهكم و السخرية في خلقهم أو أخلاقهم , و التنقص من قدرهم و حالهم أو أحوالهم عن طريق تلك الصفات السيئة : الغيبة و النميمة و البهتان و غيرها , و من آفات اللسان الكذب و الذي لا يعتبر من صفات المسلم , فالمسلم لا يكذب , و منها أيضا : الشتم و الفحش و البذاءة و شهادة الزور , قال تعالى : ( و الذين لا يشهدون الزور و إذا مروا باللغو مروا كراما ) 72 , الفرقان . لذلك اجعل ـ أخي المسلم ـ لسانك رطبا بذكر الله تعالى, و لا تتصدق بحسناتك على الناس, فتكون مفلسا فأنت بحاجة إليها يوم الجزاء و الحساب. قال صلى الله عليه و سلم: ( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ( رواه مسلم . و قيل : احــذر لسانـك أيهـا الإنسان لا يلـدغنـك إنـه ثعبــــان .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

السلااامة 17/03/2012 08:58 AM

تبسمك في وجه أخيك.. صدقــة!!
 
تبسمك في وجه أخيك.. صدقــة!!
إن الدين الإسلامي دين الخير و المحبة و الترابط و الألفة , حث المسلمين على كثير من القيم و المبادئ الفاضلة التي تهذب النفوس , و تقرب القلوب , و تفتح لها أبواب الأجر و الثواب في أعمال الخير الواسعة , و لو كان العمل يسيرا بسيطا طيبا , فإن الله تعالى يضاعف له الأجر و الثواب , و تزيل تلك القيم الأمراض الغل و العداوة و الحسد و النميمة التي علقت بتلك الأفئدة . فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) رواه الترمذي , و يقول صلى الله عليه و سلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) رواه مسلم ، و في هذين الحديثين الشريفين يحثنا الرسول صلى الله عليه و سلم على التبسم و طلاقة الوجه و عدم العبوس تجاه الآخرين , و إن قدوتنا في جميع الميادين التي تتعلق بالحياة الدنيا , أو تتناول الآخرة محمدا صلى الله عليه و سلم , فإنه كثير التبسم , و لكن لا يضحك لأن الضحك الكثير و الشديد صفة غير طيبة , و يميت القلب . و إن أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم تعتبرا طبا نبويا للبشرية , لما لها من آثار دينية عظيمة في نيل الأجر و الثواب , و تعليم الناس أمور دينهم و دنياهم , أو اجتماعية فهي تزيد المحبة , و تقوي الأواصر الاجتماعية بين المسلمين , أو آثار صحية قد لا يدركها كثير من الناس , و التي أثبها الطب الحديث في كثير من الأحاديث الشريفة , و التبسم عملية بسيطة لا تكلف صاحبها شيئا , فهي تزيل القلق و الاكتئاب عند المتبسم , فينتج عنه الطمأنينة و الاستقرار النفسي , و يدخل البهجة و السرور على الآخرين , و يزيد الوجه جمالا و بهاء و إشراقا , و يزيل التجاعيد أو يكون سببا في تأخرها , و له دور فعال في كثير من أعضاء الجسم , حيث ينشط الدورة الدموية , و يساعد في تخفيف ضغط الدم , و يقوي على نشاط العقل و الحيوية و الإبداع , و يعطي الجسم مناعة لمقاومة الأمراض العضوية أو النفسية , فالجسم به عضلات و شعور ذاتي أو معنوي يتأثر بالتبسم و الغضب و الضرب و غيرها , و تضطرب تلك العضلات . لذلك على المسلم أن يقدم لنفسه الخير و المعروف , و لو كان يسيرا , فإذا كان خالصا لوجه الله تعالى نال أجرا عظيما , فأبواب الخير و مجالاته كثيرة كالأمر بالمعروف , و النهي عن المنكر , و الصدقة و صلة الرحم , و كفالة الأيتام و مساعدة الفقراء و المساكين و الأرامل و المحرومين , و غيرها كثير , و لا يحرم نفسه من أبواب الخير الواسعة التي يسرها الله لعباده المؤمنين ما بين الأقوال و الانفعال . يقو الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم ) , 92. آل عمران .

عبد العزيز السلامـــة / أوثال

امير الحي 17/03/2012 11:39 AM

الله يجزاك خير
ويجعله في موازين حسناتك

سلطان العودة 17/03/2012 06:48 PM

يعطيك الف عافيه أخوي , ومشكووور

جزآك الله خيـر

جعلها في موازين حسناتك

الإبتسامة تجلب أيضاً المحبة بين الأشخاص

: )

سلطان العودة 17/03/2012 07:08 PM

مكتبة رائعة ومفيدة

جزاك الله خيــر ..

جعلهــا في موازين حسنآتك

يعطيك الف عافيه , وتسلم يديك

مشكور أخوي

.....

السلااامة 18/03/2012 03:48 AM

داء الفتنـــة ..و العواقــب !!
 
داء الفتنـــة ..و العواقــب !!
إن الفتنة لها دلالات مختلفة , و معان كثيرة , و لها أسباب عديدة , فهي تدل على الشرك بالله تعالى , و هو أعظم الفتن , قال تعالى : ( و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير ) 39 , الأنفال , و تدل على التعذيب و المصائب و الخطوب التي تعم الصالح و الطالح , و تدل الفتنة على الابتلاء و الاختبار و الامتحان , قال تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ) 15 , التغابن . و الفتنة كلمة بسيطة اللفظ عظيمة المعاني , شديدة الوقع على النفوس و المسامع , و هي: أقوال وأعمال تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية، وتؤدي إلى عواقب و خيمة على الأفراد او الأسر أو المجتمعات الإسلامية كانتشار العداوة و البغضاء , و اضطراب الأمن , و تمزيق الروابط الأسرية , و ضعف المجتمعات الإسلامية , و لا نتشار الفتن أسباب مختلفة و عديدة كالجهل بتعاليم الدين الإسلامي , وذلك بعدم تعلم الناس العلم الشرعي الصحيح من الوحيين : الكتاب و السنة , و الذي يحصنهم من الانجراف خلف الفتن , و اتباع الهوى و الشهوات , و الانغماس في الملذات , او ترك الحسبة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , فيكون سببا في الفتنة بعقوبة الله لعباده فيسلط عليهم الآفات و الأمراض المستعصية التي أعيت الطب و أهله كالسرطان و الطاعون , أو يرسل عليهم شرار الناس فيسومونهم سوء العذاب , و ما يعلم جنود ربك إلا هو . يقول صلى الله عليه و سلم : ( و الذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر او ليوشكن الله ان يبعث عليكم عقابا من ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ) رواه الترمذي , و منها الغلو في الدين , و عدم الاعتدال . فالله تعالى قد أثنى على الأمة الإسلامية ثناء طيبا مباركا قال الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله .. ) 110 , آل عمران , و قال تعال : ( و كذلك جعلناكم أمة و سطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا..) 143 , البقرة , فالفتنة داء يفرق بين المسلمين , و يشكك المسلمين في دينهم , و قد يؤدي إلى التشدد و الانحراف و الهلاك , و يفسد عليهم حياتهــم .
عبد العزيز الســامة / أوثال

سمو الهولـاليهـ 18/03/2012 09:36 AM

الله يگفيــنآ شر الفتن هـذا زمنهـا

جـزيـت خيراً:rose:

السلااامة 19/03/2012 06:42 AM

النجاة ..من عذاب الله !!
 
النجاة ..من عــذاب الله !!
إن الله تعالى خلق الجن و الإنس لعبادته . فلماذا يخلق الله تعالى , و يعبد غيره؟ و لماذا يرزق و ينعم , و يشكر غيره ؟ و لماذا يشفي , و يكشف الضر , و يرجى غيره . لذلك و صف الله تعالى نفسه بأنه شديد العقاب لمن كفر به و عصاه , و أنه غفور رحيم لمن تاب , فالله يفرح بتوبة عباده , و هذه الآية الكريمة جمعت العذاب و المغفرة يقول تعالى : ( اعلموا أن الله شديد العقاب و أن الله غفور رحيم ) 98 , المائدة , و قد سبقت مغفرة الله عذابه في كثير من الآيات , و إن الله جل جلاله يغضب إذا انتهكت محارمه , و فعل الإنسان المعاصي أوشك الله تعالى أن يعم الناس بعذاب من عنده , لذلك يجب على المسلم أن يحذر غضب الله , و يتمسك بأسباب النجاة من عذاب الله كتوحيد الله , و عدم الإشراك به , و وعيده , قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء و من يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ) 48 , النساء , و المحافظ على الصلوات و عدم التهاون بها , فهي كفارة لما بينها من الذنوب قال تعالى : ( حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ) 238 , البقرة , و الحرص على كثرة السجود و الاستغفار , فما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة , و حط عنه خطيئة , و إن الرسول صلى الله عليه و سلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر , و كان يستغفر الله أكثر من سبعين مرة في اليوم و الليلة , و إن البكاء من خشية الله تعالى سبب من النجاة من النار , فعين بكت من خشية الله لا تمسها النار , و الاستقامة على منهج الدين القويم و فعل الطاعات و المبادرة إلى الخيرات ابتغاء مرضات الله من الإكثار من النوافل القولية أو الفعلية كقيام الليل و غيرها أو صيام وزكاة و حج و صدقات , أو بر الوالدين و صلة الأرحام , و كفالة الأيتام , و مساعدة الأرامل و المساكين و المحتاجين , و مرافقة الصالحين ,و الحرص على التمسك بالأخلاق و المبادئ السامية التي حث عليها الدين الإسلامي , فأقرب الناس مجلسا من الرسول صلى الله عليه و سلم أحاسنهم أخلاقا , و الحرص على الابتعاد عن الأخلاق السيئة , و الله جل جلاله يقول : ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصيـــر ) 110 , البقرة .
و قيـــل : فيا نفس خافي الله وارجي ثوابه.... فهادم لـــذات الفتى سوف يقـــرب
وقولي إلهي أولني منك رحمة ..... وعفـــوا فــإن الله للـــذنب يذهــب
ولا تحرقن جسمي بنارك سيدي......فجسمي ضعيف والرجا منك أقرب
فما لي إلا أنت يا خــالق الورى ....عليك اتكــالي أنت للخلــق مهــرب
وصــلّ إلهي كلمـــا ذر شــارق .....على أحمد المختــار ما لاح كوكــب

عبد العزيز السلامــة/ أوثال

السلااامة 19/03/2012 08:44 PM

رضا الناس ..غاية لا تــدرك !!
 
رضا الناس ..غاية لا تــدرك !!
إن الإنسان في هذه الحياة يتمنى أن يرضي الناس جميعا , و لكن الله تعالى خلق الناس مختلفي العقول متبايني الطبائع و الحالات النفسية و الصفات , قد تؤثر في البعض الكلمة الطيبة , و المعاملة الحسنة , و إن أرضى الإنسان هؤلاء لم يرض الآخرين و إن الإنسان كم يتمنى أن يعيش سعيدا يحبه الآخرون , و لكن , هيهات !هيهات! لأن هذا صعب و محال , قال الشافعي رحمه الله: ( رضا الناس غاية لا تدرك, وليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه ) , إنها حكمة و موعظة موجزة بليغة تحمل كثيرا من الدلالات , فالإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ ينصح المسلم إلى ما ينفعه في الدنيا و الآخرة , و ألا يجهد نفسه في إرضاء الناس , فهذا أمر ليس يسيرا , و إن المسلم الفطن في هذه الحياة , و الذي يريد سعادة الدارين هو الذي يرضي الله تعالى أولا , و يتبع الأوامر , و يبادر إلى الطاعات , و يبتعد عن النواهي , و يتجنب المحرمات كي يحبه الله تعالى , فإذا أحبه الله أحبته الملائكة , و أحبه الناس , فما ألذها من سعادة و طاعة , و إذا التمس غضب الله , غضب عليه الله , و جعل ملائكته و الناس يكرهونه , فما أشقاها من حياة قال : صلى الله عليه و سلم : ( إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْداً، دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ فُلاَناً فَأَحِبَّهُ. قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ، فَيَقُولُ : إِنَّ الله يُحِبُّ فُلاَناً فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ. قَالَ: ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْداً، دَعَا جِبْرِيلَ، فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلاَناً فَأَبْغِضْهُ. قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ فُلاَناً فَأَبْغِضُوهُ. قَالَ : فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ ) رواه مسلم . و العاقل الحذر هو من يراقب الله تعالى , و يخاف الله تعالى , و يرضي ربه , و لو سخط الآخرون , فلا منجى من الله إلا إليه , و أن يحب الوالدين ويبرهما و يطيعهما في غير معصية الله قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) 8 , العنكبوت , و يصل ذوي الأرحام و يساعد من حوله من الأقارب أو الناس , ويحب لهم ما يحب لنفسه , و أن تسع الجميع بالأخلاق الطيبة التي حث عليها الدين القويم , و أن تقابل الإساءة و الخطأ بالصفح و الإحسان , فلا طالما أسر قلوب الناس إحسان و أن توطن نفسك على الحلم و الصبر , و تجعل قدوتك خليل الله و صفيه : محمدا صلى الله عليه و سلــم .

عبد العزيز الســلامة / أوثال

سمو الهولـاليهـ 19/03/2012 10:57 PM

فعلاً رضى الناس غايـة لآتدرگ

گلام قيــم

يعطيـگ العافيهـ:rose:

مدرعم الهلال 20/03/2012 08:56 AM

ابدعت فيما اطرحت لاعدمنى تواجدك اننى بنتضار جديدك تقبل تحياتى واحتراماتى للك

زعيمه فريديه 20/03/2012 09:46 AM

أيه وربي لو سويت المستحيل ماراح ترضضي كل الناآآس لأختلافهمم

عواآفي

Sara..=D 20/03/2012 11:14 PM

لك آلف شششكر آخوي ,,
ما قصرت وانا آختك .. "

السلااامة 20/03/2012 11:24 PM

الإسلام ..و العلم و العمــل!!
 
الإسلام ..و العلم و العمــل!!
إن الدين الإسلامي دين العلم و العمل , فقد حث المسلمين على العلم النافع من العلوم المختلفة التي تنفع الإسلام و المسلمين , و تقوي المسلمين دينيا و أمنيا و اقتصاديا و صحيا و غيرها من ميادين الحياة , و لفضل العلم وردت كلمة العلم في القرآن الكريم بصيغة الفعل الماضي و المضارع و الأمر و المصدر , قال تعالى : ( أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ ) 9, الزمر , و قال تعالى : (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۗ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي ) 114 , طـه , و قدم الدين تعلم العلم الشرعي على كافة العلوم , و ذلك لأهميته البالغة , و إن الرسول صلى الله عليه و سلم ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها , قال صلى الله عليه و سلم : ( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ) فإذا اخلص المسلم في هذا العلم , و ابتغى به وجه الله تعالى و مرضاته , و جد القبول و التوفيق في الحياة , و سائر العلوم الأخرى , فبه يحقق المسلم سعادة الدارين , و به يستطيع أن يعرف ربه , و يعبده على هدى و بصيرة , قال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) 18 آل عمران , و يبتعد عن آفة الجهل , فالجهل بأمور الدين مصيبة عظيمة تفتح أمام الإنسان البدع و الضلالات , و تغمسه ي الشبهات و الشهوات , فتقوده إلى المهالك , و التي حذر منها الرسول , فقال صلى الله عليه و سلم حيث يقول : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) رواه البخاري ومسلم . و في رواية : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم , هذا و قد اهتم الإسلام بالعمل اهتماما عظيما , و حث المسلم على الكسب الطيب من أي حرفة يتقنها , فخاتم الأنبياء و سيد المرسلين قد عمل بالرعي لأهل مكة و التجارة لزوجه خديجة بنت خويلد رضي الله عنها , و بالعمل ينال المسلم الأجر و الثواب , و يكسب قوته , و يتقوى به على الطاعات , و يبتعد عن المسألة و الحاجة و العوز , و ألا يكون عالة على المجتمع , و يكون عضوا فعالا في الوطن , و العمل ينهض من اقتصاد الوطن, و يساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي في صلة الأرحام , و مساعدة الفقراء و الأيتام و الأرامل و المساكين ماديا أو معنويا , يقول تعالى : ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ 15, الملك .
عبد العزيز السلامــة / أوثال

Sara..=D 20/03/2012 11:38 PM

موضضوع قيم آخوي ,,
آخوي " آن الله جميل يحب الجمآل " ,,
ي ليت تنسق مواضيعك وترتبهـآ ..
يعني بصراحة ف آعضاء لو دخلوا شآفوه صفة كلام موو قآرينه ,, "
ولا اعتقد هدفك فقط زيآدة المشآركآت ,,
* ملآحظظة آحببت آوضحهآ فقط ,, وآلعذر ع الصرآحة ألزآيده شوي !

لك آلف شكر :rose:

السلااامة 21/03/2012 06:19 PM

الدين الإسلامي..والتكافل الاجتماعي!!
 
الدين الإسلامي..والتكافل الاجتماعي!!

إن الدين الإسلامي دين كامل شامل لجميع متطلبات الحياة , موافق للفطرة الإنسانية , منزه عن النقص و الخطأ و النسيان أنزله الله العزيز المنان , دين يحقق رغبات البشرية جمعاء , ما دامت تلك الرغبات توافق مبادئ الدين القويم , فهو يحث على تحقيق التكافل الاجتماعي بين كافة المجتمعات الإسلامية , كي يتحقق التوازن الاجتماعي بين فئات المجتمع المسلم , و ذلك بمشاركة كل إنسان المجتمع ماديا أو معنويا , و يساعد الآخرين بما يستطيع , كي تنتشر المحبة , و يزيد المجتمع تماسكا , و يقوى ترابطا , و تقل المشاكل الاجتماعية و العقبات المادية و المعنوية . فالدين الإسلامي قد اهتم بكافة فئات المجتمع المسلم , و إن الإنسان جزء من المجتمع المسلم , يتأثر بالمجتمع , و يؤثر عليه , و قد شبه الرسول صلى الله عليه و سلم المؤمنين بالجسد الواحد المتماسك الذي يتأثر بأعضائه , قال صلى الله عليه و سلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) رواه البخاري و مسلم . و إن التكافل الاجتماعي مظهر من مظاهر الدين الحنيف , و إن مجالات التكافل الاجتماعي كثيرة , فالإنسان ينبغي عليه أن يهذب نفسه و يقومها على القيم و المبادئ الكريمة أولا , و ثانيا : يهتم بأسرته , و يرعى شؤونها , و يربي أولاده تربية قويمة , كي تنشأ أجيالا صالحة تنفع نفسها و الوطن , و يحرص جميع أفراد الأسرة على درء المشاكل التي تعكر صفاء الأسرة , و حث الدين الأبناء على رعاية الوالدين ماديا و معنويا , لا سيما إذا كبرا في السن , فهما بحاجة إلى الأبناء , قال تعالى : ( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) 23, 24 , الإسراء , و حث الدين على صلة الأرحام و إكرام الضيف و كفالة الأيتام , واهتم اهتماما عظيما بالمحرومين والجار و الأرامل و المساكين , قال تعالى : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ..) 36, النساء . فالإسلام عالج القضايا الاجتماعية معالجة رائدة فيها الأجر و الثواب من جانب, و التنفيس و تفريج كربات المسلمين و مساعدتهم من جانب آخــــر.

عبد العزيز السلامــة / أوثال

السلااامة 22/03/2012 10:11 AM

...... واحـــــــر العقل و القلم من عتاب و ألم ...فقد يزيد العتاب الإنســان ألــمـــا,,,, تقول إحدى الأخوات الكريمااااات قد يكون القصد من المشاركااات هو الكثرة فقط . علما أني أحب الكتابات الصحفية الهادفة التي تحمل بين أوراقها النصيحة و الإرشاد , فالكلمة الطيبة صدقة , و أكثر المعاجم و المؤلفات في عالمنا اليوم تحمل بين وريقاتها القليل من المبادئ و القيـــم , و عسى الله أن ينفع بما نقووول أو نكتب , و الله من وراااءالقصد و الهادي إلى سوااء السبيل , و إن الإنسان يقول كلمة طيبة يرفعه الله بها درجات يوم القيامة , و العبرة بالفكرة و المضموووون , لا الكثرة أو التنسيق أو التمجيد المبالغ فيه أو التهكم و السخرية بالآخريــــــن.


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:25 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd