نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=55)
-   -   & مكتبة ,, السلااامة ,, الاسلامية & (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1069084)

كوماندز الغربيه 20/01/2012 08:10 PM

جزاك الله خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كوماندز الغربيه 20/01/2012 08:11 PM

جزاك الله خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 09:04 PM

من الأسباب التي تؤدي إلي الانحراف:

* تعلم السلوك المنحرف
السلوك المنحرف يتعلمه الإنسان كما يتعلم السلوك السوي وهزا يعني انه عندما ينشا طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فان الاحتمال الغالب أنة سوف يتعلم السلوك المنحرف

* الوصمة الاجتماعية
قد يحدث إن يأتي طفل في صغره بسلوك منحرف في ظروف ما ورد فعل المجتمع تجاه هذا السلوك إما تدعيمه أو علاجه فإذا صنف المجتمع هذا الطفل في فئة المنحرفين فيزداد احتمال انحراف هذا الطفل في الكبر ويتخذ من الانحراف طريقا له

*عدم المساواة أو التنافس الغير متكافئ
يرجع الانحراف إلي محاولة المتنافسين كسب التنافس بآية طريقة وهم في ذالك يلجئون إلي بعض الطرق التي لا تتفق مع المعايير وبذلك يكونوا منحرفين ومما يساعدهم علي ذلك وجود حالة من عدم التكافؤ بين المتنافسين.

*أسباب أخرى
المشكلات الأسرية: والتي ينتج عنها عدم استقرار الأبناء وهروبهم من الجو الخانق للفرار إلى رفقاء السوء، ويعد الطلاق من الأسباب الرئيسية في انحراف الأبناء.

- مجتمعات الفقر والجريمة: بيئة مناسبة لانحراف الأبناء؛ حيث لا يجد لقمة العيش فيفر باحثًا عنها، فتزكو في نفسه روح التمرد وحب الانتقام من الآخرين، خاصةً الأغنياء.

- الفراغ الذي يعانيه الأبناء- خاصةً المراهقين منهم-؛ فإن لم ينشغلوا بالدين والالتزام انحرفوا وسلكوا طرقًا أخرى.

- والتفاف أصدقاء السوء حولهم يسحبهم للمزيد من الانحراف.

- وغلظة الوالدين تفقدهم الصدر الحاني الذي يلوذون إليه وقت الحاجة.

- كما أن أفلام الجريمة والجنس تعد مصيبةً ابتُليت بها الأمة الإسلامية وزادت مخاطرها مع انتشار القنوات الفضائية، ويدعم ذلك انتشار المخدرات والخمور التي لم يعد تعاطيها مقتصرًا على فئة معينة، وصارت نسبة الشباب المدمن 17%، كما قدَّرتها بعض الإحصائيات.

- وأصبح غياب الدين سببًا رئيسيًّا في الانحراف.

- وفي ظل انشغال الوالدَين وغياب الرقابة المنزلية تصبح كل الأمور سهلةً.

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 09:06 PM

موضوع رااااائع. يعطيك الف عاااافيه ع الطرررح الراااائع

الله يجزاااااك خيررر يااارب .. تعجبني المواضيع الهااادفة وننتظر جديدك ،،،،

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 09:12 PM

وفقك الله على اختيارك للموضوع فكثير مانغفل عن شكر الله عز وجل

كيف تشكرالله على نعمه ؟؟
الأول: شكر القلب. وهو أن تضمر الخير للناس لأن الخلق كلهم عيال الله. وأحبهم الى الله انفعهم لعياله.

الثاني: شكر اللسان. وهو النطق بالحمد والثناء على الله سبحانه. وبدوام الذكر والدعاء لله المنعم.

الثالث: شكر الجوارح. وهو الشكر الحقيقي. الشكر العملي. كما قال تعالى (اعملوا آل داود شكرا) وشكر الجوارح من أجل أنواع الشكر. فشكر نعمة البصر أن نستعملها في طاعة الله ولا نعصي ربنا بها. وشكر نعمة المال ان ننفقه في سبل الخير. ونعرف حق الفقير والمسكين فيه. وشكر نعمة القوة ان ننتصر للمستضعفين وان نجاهد في سبيل الله. وشكر نعمة الولد ان نحسن تربيتهم ونجعلهم لبنات صالحات في المجتمع الاسلامي.

نعم، إن الله جعل علامة يعرف بها الشاكرون من غيرهم. فمن ظهر عليه المزيد من النعم كان من الشاكرين.. ومن لم يظهر عليه المزيد كان من الجاحدين ان نبينا كان سيد الشاكرين كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ويجيب افلا اكون عبدا شكورا. وعلم اصحابه كيف يشكرون. « والله يا معاذ اني احبك فلا تدعن في دبر كل صلاة ان تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك» والصحابة الكرام كانوا من الشاكرين. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه من امتطى الشكر بلغ به المزيد. ويقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله. تذكروا النعم فان ذكرها شكر.

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 09:15 PM

...... شكر الله على نعمه .....

إن الله تأذن بالمزيد لمن شكر: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم:7].

وأوحى الله إلى نبيه نوح أن اشكرني فقال: يا رب! كيف أشكرك وشكرك نعمة تستحق الشكر؟ قال: أما وقد علمت أنك لن تستطيع شكري فقد شكرتني. ما دمت تعتقد أنك لن تصل إلى شكر النعم على الحقيقة فقد شكرتني، هذا شكر القلوب: أن تعتقد اعتقاداً جازماً أنه ليس بالذكاء ولا بالشطارة ولا بالفهم، ولكن بفضل الله ورحمته، ما فتح الله من رحمة لا يستطيع أحد أن يغلقها، وما قفل من أبواب لا يستطيع أحد أن يفتحها سبحانه لا إله إلا هو!


فأنواع شكر النعم ثلاثة وهي:



النوع الأول: شكر النعمة بالقلب



فأول شيء: شكر نعم الله من جهة الجنان، أن تعتقد فضل الله عليك، ولذلك من اعتقد فضل الذكاء وفضل الفهم والشهرة أن لها أساساً في ربحه وتجارته؛ لا يأمن من مكر الله به، ولذلك انظر إلى قارون قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ [القصص:78] فلما قال ذلك، خسف الله به وبداره الأرض، فهو يتزلزل فيها إلى يوم القيامة. فاشكر نعمة الله عز وجل عليك، اعلم أنك الفقير الذي لا غنى لك عن الله، وأنك الغني بالله وحده لا بالذكاء ولا بالفهم.




النوع الثاني: شكر النعمة باللسان



الأمر الثاني: شكر اللسان، وهو التحدث بنعمة الله، فاذكر ما كنت فيه وما كنت عليه، واجمع أبناءك، ولينظر الله إليك يوماً من الأيام وأنت مع أهلك وأولادك تقول لهم: يا أبنائي! كنت فقيراً فأغناني ربي، وكنت ضائعاً فآواني ربي، وكنت جائعاً فأطعمني ربي، وعارياً فكساني ربي، فله الحمد الذي هو أهله. فطوبى لك ونعمت عينك إذا نظر الله لك يوماً وأنت جالس مع ولدك تتحدث بنعمة الله عليك! هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى، ولذلك كان العقلاء والحكماء وكبار السن دائماً يجلسون مع أبنائهم، يذكرون ما كانوا فيه من شدة وبلاء؛ حتى يعرف الأبناء ويعرف الصغار ما كان فيه الكبار؛ فيدركوا فضل الله عز وجل عليهم.




النوع الثالث: شكر النعمة بالجوارح



النوع الثالث من الشكر: شكر الجوارح والأركان، اقتحام العقبة بفك الرقبة، وإطعام ذي المسغبة، يتيماً ذا مقربة، أو مسكيناً ذا متربة، الإحسان إلى الناس؛ فإن العبد إذا أحسن، أحسن الله إليه، فإذا نظر الله إليك فقد شكرت نعمته وشكرت منته، فأطعمت الجائع وكسوت العاري.

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 09:55 PM

« فَضْلُ الصَّدَقَةِ »

عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ، الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا » .

أخرجه ابن حبان في صحيحه

وَعَنْ مُعُاذٍ بنٍ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَِّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلى أَنْ قَالَ فِيهِ ، ثُمَ قَالَ _ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ _ : « أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ » قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ « الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِيءُ المَاءُ النَّارَ » .

أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

رَوَى الطَّبرانيُّ في الْكَبِيرِ وَالْبيهقيُّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِيءُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَ الْقُبُورِ ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُّ المُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في ظِلِّ صَدَقَتِهِ » .

أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي عن عقبة بن عامر

وَعَنْ ميمُونَةَ بِنتِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ أَفْتِنَا عَنْ الصَّدَقَةِ فَقَالَ : « إِنَّهَا حِجَابٌ مِنِ النَّارِ لِمَنْ اِحْتَسَبَهَا يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ » .

أخرجه الطبراني

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 10:08 PM

موضوع هااام للاماااانة الله يجزاااك الجنة يااارب ...

اززيد بعض النقاط للأهمية ..

ينبغي أن تراعي مايلي حتى تخرج بصلاة صحيحة :


1-أحسن وضوءك للصلاة : فالطهور شطر الإيمان ، والوضوء مفتاح الصلاة.


2- حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :

قال سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [56:
سورة الذاريات].


3- أداء الصلاة في المسجد :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور
التام يوم القيامة)


4- احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :


5-احضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .

عن عبد الله بن عمير:قال مخاطبا عائشة رضى الله عنها حدثينا بأعجب شيء رأيتيه
من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت وقالت:" قام ليلة من الليالي فقال : [
يا عائشة، ذريني أتعبد لربي] قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك
قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ حجره، ثم بكى، فلم يزل
يبكى حتى بَلَّ الأرض، وجاء بلال يؤذن للصلاة، فلما رآه يبكى، قال: يا رسول
الله، تبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: [ أفلا أكون
عبداً شكوراً، لقد نزلت على الليلة آياتٌ، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها
":{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ ....الآيات}] [آل عمران:190] أخرجه ابن حبان


6- تعلم أحكام الصلاة :


7- احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها : واستعن بمن يوقظك لأدائها إذا كان
نومك ثقيلاً.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل
كله) رواه مسلم .



8- احذر من السهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .


9- احرص على الأذكار المشروع بين الآذان والإقامة وبعد الصلاة :


10-لا تسرع بالخروج من المسجد .


11- احرص على أداء السنن الرواتب :


12- احذر من المرور أمام المصلي :


13- حافظ على صلاة الوتر ولو ركعة:

14- اجعل لك نصيبا من صلاة الليل

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قام الليل بآية حتى أصبح يرددها وهي قوله
تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ
فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة:118].أخرجه ابن ماجه.


كان عبد العزيز بن أبي رواد " يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل فكان يضع يده
على الفراش ويتحسّسه ثم يقول: ما ألينك! ولكنّ فراش الجنة ألين منك، ثم يقوم
إلى صلاته"، نعم " هؤلاء القوم مشغولون عن النوم المريح اللذيذ بما هو أروح
منه وأمتع، مشغولون بالتوجه إلى ربهم، وتعليق أرواحهم وجوارحهم به، ينام الناس
وهم قائمون ساجدون، ويخلد الناس إلى الأرض وهم يتطلعون إلى عرش الرحمن.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

منقوله للفائدة ولاتنسونا من الدعاء

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 10:12 PM

قبل أن تؤدي الصلاة

هل فكرت يوماً

وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركات الصلاة
بأن هناك الأعداد التي لايعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
وأنت تسجد
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
الشوق إلى الله ولقائه

أميرة الزعيمـ 20/01/2012 10:27 PM

موضوع استفدت منه الله يعطيك الف عاااافيه ....

،،،،، وقفـــة،،،،،

كلنا يريد النجاح في الحياة ، ولكن البعض منا يخفق في الوصول إليه لأنه يظن أن النجاح كلمة مستحيلة صعبة المراد . والحقيقة أننا ربما نكون قد أهملنا أسباب النجاح ، وأخلدنا إلى الأرض ، فزادتنا هوانا على هوان .

والنجاح هو طموحك من الحسن إلى الأحسن ، فالكمال لله تعالى وحده ، وإذا سمعت أحدا يقول لك : " وصلت إلى غايتي في الحياة " فاعلم أنه قد بدأ بالانحدار . وعلى الإنسان السعي نحو النجاح ، والله تعالى لا يضيع أجر العاملين . يقول بديع الزمان الهمذاني :
وعلي أن أسعى وليس *** عليّ إدراك النجاح

السلااامة 21/01/2012 04:11 AM

...... و ما نيل المطالب بالتمني ... و لكن تؤخذ الدنيا غلابا
.............. ما كل ما يتمنى المرء يدركه .......... تأتي الرياح بما لا يشتهي السفن
.... أو تجري الرياح بما لا تشتهي السقن
......... و الميل يبدأ بخطوة !!!!!!!! و الزرع يبدأ بحبة !!!

السلااامة 21/01/2012 04:17 AM

.... الصلااااة في المسجد مع الجماعة يحصل المسلم على سبع و عشرين درجة ......و الفذ درجة واحدة !!!1

السلااامة 21/01/2012 04:48 AM

الشباب... و الإجازة !!
 
الشباب... و الإجازة !!
إن الشباب عماد الأمم و الأوطان , و جيل العمل والطاقة والإنتاج , و جيل القوة و المهارة والإبداع , هو الذي يبني حضارة الأوطان , و يرفع مجدها عاليا , و هو الذي تأمل منه الأوطان العطاء و التفاني و الإخلاص , فمتى كان الشباب واعيا مخلصا طموحا فإنه يخدم نفسه و دينه و وطنه , و لكن هذا الشباب قد تمر به الإجازة بعد هموم العمل و العناء أو بعد موسم حافل بالجد و العطاء , تلك الإجازة التي تحمل معها تباشير المحبة و السرور , و تدخل على القلوب الفرحة و الحبور صغارا و كبارا : طلابا و معلمين رؤساء و مرؤوسين , أو غيرهم من سائر الموظفين , و يختلف الناس في استغلال هذه الإجازة, و تختلف مقاصد الناس , فبعض الناس يفضل السياحة الداخلية في ربوع الوطن وطن الأمن و الأمان و العطاء و الخير و الرخاء , و البعض الآخر ـ و للأسف الشديد ـ يهوى السياحة الخارجية , و التي قد تحمل معها الأفكار المنحرفة , و تجلب الهموم و الآلام الحسرات لأصحابها , و تثقل كواهلهم بالديون بسبب تقليد الآخرين و حب المظاهر, و يرجع للوطن بقيم و أفكار و تقاليد مشبوهة تنافي تعاليم الدين الإسلامي . و إن كانت تلك الإجازة راحة للإنسان , إلا أنها سرعان ما تنقضي , و إن طالت أيامها و لياليها , وقد تقلب هذه الإجازة ـ لا قدر الله ـ تلكم الأفراح أتراحا , و تجعل السعادة هموما وأحزانا بين الأسر والأفراد , وتخلف وراءها جراحا , وذلك إذا استغلت هذه الإجازة استغلالا سيئا , ولم تستثمر تلك الأيام استثمارا جيدا بما يفيد أشغلتك بما لا يفيد , لا سيما أنه يمر على الكثير من فئات المجتمع تلك النعمة العظيمة نعمة الفراغ التي قال عنها صلى الله عليه و سلم :( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ ) ذلك الفراغ الذي يعصف بهذه الطاقة الشبابية المتقلبة في السلوك و الأطوار , و المتباينة في الأهداف و الأعمار , فيكون نقمة عليهم إذا غاب الناصح و الرقيب , و تـُرك لهم الحبل على الغارب ما بين الشوارع و الأسواق , أو خلف أسوار الاستراحات , حيث يختلط الحابل بالنابل , و الصغير بالكبير , فيتلقف هذا الشباب غير الواعي قرناء السوء , ويوقعون بهم في دروب المهالك والمخدرات , وتشيع تلك الانحرافات الخاطئة والسلوكيات السيئة , والتي لا تخلف وراءها إلا الآلام و المآسي , والتي تجعل الشباب يتجرع مرارة الحسرة والندامة ـ لا قدر الله ـ و مما يرثيه الحال اليوم أن البعض من الشباب أو الفتيات يقضي الإجازة ما بين السهر و النوم , و قد لا يبالي هذا الشاب أو تلك الفتاة بالتقصير بالمسؤولية و التكاليف . لذلك يجب على الأسرة و رجالات التربية والتعليم في المجتمع تكاتف الجهود , و مراقبة هؤلاء الشباب صغارا وكبارا , وكسبهم عن طريق الكلمة الطيبة , والتوجيه الهادف , والدعوة إلى الخير , و حثهم على استغلال هذه الإجازة بالعمل النافع , و تنظيم أوقات الفراغ تنظيما جيدا و الالتحاق بحلق الذكر و تحفيظ القرآن أو المشاركة في دورات نافعة هادفة كتعليم الحاسوب أو اللغة الانجليزية أو الأنشطة الرياضية والثقافية أو الترفيهية و غيرها .

عبد العزيز السـلامة / أوثال

فـإآرس 22/01/2012 09:14 AM

الله يصلحهم

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 09:15 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 09:16 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 09:21 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 10:00 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 10:09 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 10:20 AM

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

فـإآرس 22/01/2012 10:24 AM

فيهم الشين وفيهم الزين

جزاك الله خــير </B>
وجعلهإآ في موازين حسانتك
</B>
..</B>.:rose:

السلااامة 22/01/2012 05:14 PM

الاستغفار..عبادة و فوائد!!
 
الاستغفار..عبادة و فوائد!!

إن الاستغفار نعمةٍ عظيمه فهو يعد من الذكر , و هو مشروع في كل وقت , و له فوائد كثيرة و ثمرات عديدة , و لكن الكثير من المسلمين يجهل فوائده الجليلة التي تعود بالخير على المسلم في الدنيا , و تعود بالأجر و الثواب في الآخرة , و التي ذكر الله تعالى الاستغفار في كتابه الكريم , و بين بعضا من فضائله العديدة , فقال تعالى : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. و يمددكم بأموال وبنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا ) 12,11,10/نوح , و كثرة الاستغفار طاعة لله , و تدفع العذاب و النقم , و تجعل الجوارح مطمئنة , حية متعلقة بالله تعالى مابين الاستغفار باللسان , فيكون رطبا بذكر الله تعالى و اليقين بالقلب , فتذهب قسوة القلب , فتدخل الراحة النفسية على الإنسان , و يجد المسلم الطمأنينة , و يورث الاستغفار محبة الله و الملائكة للعبد و هو سبب في إزالة الهموم و الغموم عن المسلم , و محو الذنوب و الخطايا , و المستغفرون بالأسحار من أهل الذكر الذين أثنى الله عليهم في كتابه الكريم , و تنزل عليهم السكينة : و تتغشاهم الرحمة ، و تحفتهم الملائكة , و الاستغفار فيه خير عظيم إذ يشغل النفس و الجوارح عن الغيبة، والنميمة و البهتان و الرذائل ، فإذ لم يشغلها المسلم بما يفيد أشغلته بما لا يفيد و إن المسلم في هذه الحياة الواسعة المتقلبة الأطوار , المتجددة الأحداث يحدث منه قصور أو خطأ , فهو بحاجة دائما إلى المبادرة إلى فعل الطاعات قبل هاذم اللذات , و مفرق الجماعات , أو قبل أن يحل به عارض من مرض أو غيره فلا يستطيع تأدية الطاعات , و إن قدوتنا الرسول صلى الله عليه و سلم حثنا على الاستغفار , و كان يستغفر الله في اليوم و الليلة أكثر من سبعين مرة , و يقول : ( لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ) و إن سيد الاستغفار و أفضلها هو( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) و في الاستغفار حفظ للمسلم من الشيطان و أعوانه , و هو من أيسر العبادات إذ لا يكلف المسلم جهدا و لا وقتا , بل ينفعه كثيرا , و يرفع قدره في الدنيا و الآخرة حيث يحفظ صاحبه يوم القيامة , و إن جميع تكاليف الدين الإسلامي المتعددة ما أنزلها الله لعباده إلا لتتحقق العبودية منها لله , فتتحقق الحكم الدينية و تضبط حياة الناس الدنيوية , و تتحقق للعباد سعادة الدارين , و الاستغفار يعد عبادة من أفضل الذكر .لذلك ينبغي على المسلم أن يبادر إلى فعل الطاعات , و يسابق إلى عمل الخيرات كي ينال و يكسب الأجر و الحسنات من الله تعالى , و التي تمحو السيئات , و ذلك قبل الحسرة و الندامة و قبل هاذم اللذات , و مفرق الأهل و الأحباب و الجماعات فالتؤدة في كل شيء ألا عمل الآخرة .

عبدا لعزيز السلامة / أوثال

كلي زعامه هلاليه 22/01/2012 09:36 PM

الاستغفار عبادةة عظيمةة وانا من المستفيدين من الاستغفار في الدنيا وبأذن الله في الآاخرهـ :smilie47:
تسسّسلمم " :rose:

السلااامة 25/01/2012 02:28 PM

المسلم..و المحن و المنح !!
 
المسلم..و المحن و المنح !!
إن الله ـ جل جلاله ـ قد اوجد عوالم عظيمة يدرك الإنسان القليل منها , و يجهل الكثير الذي لا يعلمه إلا الله تعالى , و قد خلق هذه الحياة , و قدر فيها المصائب و الشدائد على عباده المؤمنين , فقال تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) 49/ القمر , و قال تعالى : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله و من يؤمن بالله يهد قلبه و الله بكل شيء عليم ) 11/ التغابن , والمصائب و الشدائد و المحن كثيرة في هذه الحياة مثل : نقص الأموال و الأنفس و الثمرات , و حلول الخطوب و الشدائد و الآفات و المحن لحكم عظيمة , و فوائد جليلة , و تكون هذه المحن للمؤمن منحا وخيرا عظيما , و فيها ثمرات كثيرة يجهلها المسلم تعود على مسلم أو جماعة من المسلمين كالابتلاء و تمحيص الذنوب و الخطايا , حتى الشوكة يشاكها المؤمن و زيادة الأجر و الثواب و رفع الدرجات , و زيادة الإيمان و قوة الصبر و الاحتساب قال تعالى : ( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون ) 155, 156/البقرة , و قال تعالى : ( و ليمحص الله الذين آمنوا و يمحق الكافرين ) 141, آل عمران . فالمؤمن بالقضاء و القدر يكون قلبه مطمئنا لما يصيبه من أقدار الله تعالى لأنه يعلم من هدي الرسول صلى الله عليه و سلم ما أخطأه لم يكن يصيبه , و ما أصابه لم يكن ليخطأه , فيزيد إيمانه بالله , و يبلغ أعلى الدرجات و المنازل , و يستفيد منها مواعظ و عبرا , فيبتعد عنه الجزع و اليأس و القنوط من رحمة الله , و يتوكل على الله و يبتعد عن التواكل , و يأخذ بالأسباب التي تحقق له سعادة الدارين . و قد تكون المحن ـ لا قدر الله ـ بأسباب الذنوب و المعاصي و التقصير في حقوق الله تعالى , أو حقوق العباد قال تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) 30, الشورى , فيكون ذلك سبيلا لتغيير السلوك و محاسبة النفوس على هذا التقصير قبل يوم الحساب , و تدل على ضعف المسلم , و أنه في الرخاء يكون منشغلا في هذه الحياة , مقصرا في بعض حقوق الله و الواجبات , أو مخطئا في حقوق الآخرين, و إنه في الكرب و الشدة مفتقر إلى الله تعالى , فيكون ذلك سببا في التذلل و الخضوع بين يدي الله تعالى في هذه الشدائد و المحن , و يستشعر المسلم العبودية لله المعبود الحق ,و يكون أكثر إخلاصا , و أشد تعلقا بالله تعالى , و هذا ما يحبه الله من عباده المؤمنين , فالله ـ عز و جل ـ يحب عباده حيث وصف نفسه بصفات عظيمة تدل على رحمته بخلقه جميعا مثل : الرحيم , الغفور , الرحمن , الودود , اللطيف ,الحليم , الشكور , الرزاق , الوهاب , الكريم , العفو , التواب , الحكيم .

عبد العزيز السلامة / أوثال

qnas9 26/01/2012 01:05 AM

جزآآآك الله الف خير

يعطيك الف عآفيه

فـإآرس 26/01/2012 03:41 AM

جزاك الله خير

وجعلهآ في موازين حسـآنتك :rose:

السلااامة 26/01/2012 01:15 PM

الصحة..نعمة لا تدوم !!
 
الصحة..نعمة لا تدوم !!
الصحة , و ما أدراك ما الصحة ؟! إنها تلك النعمة العظيمة التي أنعمها الله على عباده , و التي تستوجب الثناء و الشكر لله في كل عبادة , بل في كل وقت و حين , إنها نعمة من الله المنعم تجعلك متصلا بخالقك جل جلاله , و تذكر هذه النعمة الجليلة , و تؤدي حقها بطاعة الله في المباحات , و اجتناب المحرمات , و تحفظ جوارحك من الذنوب و المعاصي , و التي تؤثر على الإنسان في الدنيا و الآخرة . والنعمة تاج على رؤوس الأصحاء غافلون عنه , لا يراه إلا المرضى , و لا يحس به إلا المرضى الذين يكابدون الأسقام و الآلام في كل مشفى, ودموعهم تنهال على الأوداج حرى , رافعين أيديهم يدعون الله المولى , كي يكشف البأس و الضر علها تطيب النفوس و تبرى , فالصحة نعمة لا تدوم يحس بها الصحيح عندما يفقدها فيبحث عنها , فهي لا تقدر بمال و لا أثمان , فليتق المسلم المعافى ربه المنعم الرحمن , و يستغل تلك النعمة العظيمة في الطاعات , قبل أن يحل به هاذم اللذات , ومفرق الأهلين و الجماعات , ذلك الأجل المحتوم , أو أن يحل به عارض يفاجئه فيفجعه في هذه الحياة متقلبة الأحداث و الأطوار , فلا يستطيع إن يقم لنفسه شيئا إلا اليسير , و قد لا يستطيع ! فيتحسر على حياته الفانية , يقول الله تعالى : ( و أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق و أكن من الصالحين . و لن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها و الله خبير بما تعملون ) 11,10/ المنافقون . و يقول الهادي البشير و السراج المنير:( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ )لا سيما أن المسلم عندما يكون صحيح البدن و الأعضاء يكون قويا نشيطا , و يستطيع القيام بالطاعات بخلاف حاله وقت المرض و الوهن الكبر التي توهن و تضعف قدرات المسلم العقلية و الجسمية , فيكون ضعيفا أو غير قادر على فعل الخيرات , و أن يستغل الصحة قبل أن يحل به عارض من أمراض أو حوادث مؤلمة أو حادثات و أخطار,فترى المسلم ـ اليوم ـ صحيحا معافى , و غدا سقيما , و لقد حث الرسول صلى الله عليه و سلم أمته على الخير , و أن تبادر إلى الطاعات في الدنيا , و حذرها من الشر , فقال صلى الله عليه و سلم يخاطب واحدا , و الخطاب لأمته جميعا :( اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ). و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن الله أنعم على عباده المؤمنين نعما كثيرة لا تعد و لا تحصى نعما خاصة و بعضها عام ما بين نعمة الإسلام العظيمة , و نعمة الأمن و الاستقرار و الأمان , فالمسلم يعبد الله وحده , و لا يخاف إلا الله , بخلاف الآباء الأولون الذين عشوا حياة الخوف , و ذاقوا حياة الفقر و الحرمان , فهم يؤدون العبادات , و يسعون إلى أرزاقهم , و هم في خوف و ذلك عندما كانت بلادنا المباركة فتية بسيطة الموارد . فعليك أن تشكر الله على نعمائه الظاهرة و الباطنة , لكي يزيدك الله من نعمائه العظيمة . فالله جل جلاله يقول: ( و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد ) 7 , إبراهيم .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 28/01/2012 01:57 PM

ألف ألف ..حسنة!!
 
ألف ألف ..حسنة!!
الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة الدين الإسلامي خاتم الأديان الذي نسخ جميع الرسالات السماوية السابقة , و أرسل إلى هذه الأمة خاتم الأنبياء و سيد المرسلين , نبي دل أمته على كل خير , و حذرها من كل شر, فقد كان بأمته رؤوفا رحيما قال الله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنبن رؤوف رحيم ) التوبة , 128 , و كان صلى الله عليه و سلم رفيقا محبا لأمته , و ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما , و إن الشواهد الواردة في سنته على ذلك كثيرة حيث حثنا على الكثير من القيم الإسلامية, و العديد من الآداب الأخلاقية ما بين الأقوال و الأعمال التي يكسب بها المسلم الحسنات و الأجر الجزيل , و تمحو عنه السيئات و الذنب العظيم , و الحمد لله الذي جعل الأسواق للتبضع بين المسلمين ما بين البيع و الشراء , و سبيلا لنشر المحبة و الألفة و التعارف فيما بينهم من جانب , و هي أماكن تنتشر فيها الفتنة و الغش و الخداع و النفاق و الربا من جانب آخر , لذلك حذر الرسول المؤمنين من الأسواق , و بين فضل المساجد و عمارتها بالذكر و الطاعات أو بنائها فقال صلى الله عليه و سلم : ( إن أحب البلاد إلى الله مساجدها و أبغض البلاد إلى الله أسواقها ) و حث أمته على الكثير من الأذكار, و بين فضلها فقال صلى عليه و سلم : ( إن من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة ) . و إنه من عظيم فضل الله على عباده المؤمنين أن يسر عليهم العبادات ما بين الأقوال و الأفعال , و ضاعف الثواب و الأجور , و من هذه الكنوز النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله بها حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : (آلم) حرف ، ولكن : ألف حرف ولام حرف وميم حرف , و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ) و قال صلى الله عليه و سلم : ( أكثروا من قول: لا حول و لا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة ) و قال صلى الله عليه و سلم : ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟
قال : ( يسبح الله مائة تسبيحه فتكتب له ألف حسنة، أو تحط عنه ألف خطيئة) و قال صلى الله عليه وسلم: ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر) و قال صلى الله عليه وسلم من قال : ( سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ) و قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير عشر مرات ،كان كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل ) و قال صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاَ من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )) قال صلى الله عليه وسلم (( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين , ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين , ومن قرأ ألف آية كتب من المقنطَـرين ) و قال صلى الله عليه و سلم : ( من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين , و كبر ثلاثا و ثلاثين , و حمد ثلاثا و ثلاثين , و قال تمام المئة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك, و له الحمد , يحيي و يميت , و هو على كل شيء قدير غفرت خطاياه , و إن كانت مثل زبد البحر ) .

عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 29/01/2012 06:26 AM

الله يجزاك الجنة على ماقمت به .. وجعله الله بموازين حسناااتك

السلااامة 29/01/2012 11:33 PM

خلق الإنسان ..معجزات!!
 
خلق الإنسان ..معجزات!!
إن الله أنزل كتابه الكريم على نبيه الأمين منذ أكثر من 14 قرنا كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من الله العزيز الحكيم , تميز بالإعجاز و البلاغة و البيان التي احتار منها أولو الألباب , و تحدث عن المخلوق العجيب , فخلقه معجزة عظيمة و هو نعمة شملت نعما كثيرة لا تعد و لا تحصى , و يعجز هذا المخلوق الضعيف أن يؤدي شكر الله على نعمة واحدة من هذه النعم . إنه ذلك الإنسان المخلوق الضعيف ! و الذي مر بأطوار متعددة عجيبة في الخلق و التكوين , قال تعالى : ( و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين . ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) المؤمنون 12, 13, 14 , و يقول صلى الله عليه و سلم : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً’ ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ’ ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ’ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه و أجله وعمله وشقي أو سعيد ) , فأطوار خلق الإنسان تبدأ بالنطفة و الماء الدافق قال تعالى : ( فلينظر الإنسان مم خلق . خلق من ماء دافق ) الطارق 5 , 6 , و المرحلة الثانية : مرحلة الخلق حيث يبدأ نشاط الخلايا و تكاثرها و تكوين أجهزة الجسم المختلفة , فيتكون الجسم الإنساني , ثم المرحلة الثالثة (مرحلة النشأة – تخلق الجنين ): حيث يكتسب الجنين خواص بشرية أكثر حيث تنمو و تتغير أعضاء جسمه , و يكسو العظام لحمه , و يغطي اللحم جلده , و تتشكل أعضاء الجسم , و تبدأ بالنمو و التغير , فتنفخ فيه الروح , و يكون خلقا آخر الذي , و مخلوقا ناطقا له سمعه و بصره و حواسه , فتبارك الله أحسن الخالقين الذي أوجده من العدم , و اعلم ـ أخي المسلم ـ أن الله قد أنعم عليك نعما عظيمة عامة , و في الخلق خاصة كي تستخدمها في الطاعات , و تجتنب المعاصي و الذنوب , فالذي أعطاك تلك النعم لا يعجزه شيء قادر على أن يسلبك هذه النعم . و أخيرا اعلم ـ يا رعاك الله ـ إن كنت تبصر و ترى فغيرك الأعمى الذي لا يبصر و لا يرى , و إن كنت تسمع فهناك الأصم الذي لا يسمع , و إن كنت فصيحا تنطق فهناك الأبكم الذي لا ينطق , و إن كنت معافى تمشي فهناك المقعد الذي لا يمشي , و إن كان عقلك سليما , فغيرك عقله سقيم . و الله جل جلاله يقول : ( و في الأرض آيات للموقنين . و في أنفسكم أفلا تبصرون ) الذاريات 20 , 21 .

عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 30/01/2012 05:52 AM

الله يجزاااك كل خير ويجعله بميزاااان حسناتك موضوع قيم ورااائع .....

السلااامة 31/01/2012 02:06 PM

الجـــــنة !!
 
الجـــــنة !!
إن ( ج , ن ) في اللغة العربية , و ما اشتق منها من مفردات مثل : جَنة , جُنة , جِنة و جِن , جنين , جنون تشترك في معنى واحد و هو الستر والخفاء ف ( الجَنة هي البستان، والبستان تكثر أشجاره وتلتف فتستر ما بداخلها ومن يدخلها، و هي دار المؤمنين لم يرها أحد , وسبراها المؤمنون إذا دخلوها يوم القيامة ، و ( الجُنة ) هي ما يُتقى به، قال صلى الله عليه و سلم : ( والصوم جُنة ) أي وقاية، و ( الجِنة هم الجن ) قال تعالى : ( من الجنة و الناس ) و قال تعالى : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ) الجن 1، و ( الجنين ) لأنه مستتر في بطن أمه لا يُرى، و ( الجنون ( هو ستر العقل , و إن الله تعالى دعا عباده المؤمنين بالمسارعة إلى الجنة , حيث يقول تعالى:( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) آل عمران133 , إنها الجنة دار المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه و سلم و غيرها , فالداخل إلى الجنة قد سلم من كل آفة ومن كل أذى و مكروه ، فلا هم و لا تنكيد ولا نصب ولا تنغيص. لقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( ويؤتي أشقى أهل الدنيا من أهل الجنة ، فيغمس غمسة في الجنة ، فيقال له: هل رأيت شرا قط؟ قد مر بك شر قط؟ فيقول: لا والله، ما رأيت شرا قط ولا مر بي شر قط)) , وأما صفة الداخلين إلى الجنة , و في سنهم يقول صلى الله عليه و سلم : ( يدخل أهلل الجنة على سن ثلاث وثلاثين، على خلق آدم عليه السلام ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع ) ، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ) . ويكون العرق مسكا يفوح من أجسامهم بقدرة القادر عز وجل. و في تطهير ظواهرهم وبواطنهم يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( وعند باب الجنة شجرة ،يخرج من أصلها عينان، إذا شربوا من الأولى جرت عليهم نظرة النعيم، وخرج منهم ما في داخلهم من كل بأس وأذى، وإذا اغتسلوا من الثانية لم تشعث أشعارهم أبدا ) . و من أسماء الجنة : دار السلام , جنات عدن , جنات النعيم , و أبواب الجنة ثمانية ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من توضأ ثم أحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية ) . فالداخلون الجنة برحمة الله و فضله أكثر من الداخلين جهنم و العياذ بالله, فأبواب الجنة ثمانية , و أبواب جهنم سبعة , وأما أنهارها، فهي أربعة أنواع من الأنهار، يقول الله تعالى : ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم .. ) محمد:15]. وأعظم أنهارها الكوثر، قال تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر ) .

عبد العزيز السلامة / أوثال

توتـtotiـي 31/01/2012 05:30 PM

جزاك الله خير
الله لايحرمناها

أميرهـJ بعشقJالهلالـ 01/02/2012 12:40 AM

الله يجزاااااااااااك خير ي رب
ويجعله في ميزااان حسنااتك

أميرة الزعيمـ 01/02/2012 02:41 AM

الجنة إسسم عند نطقه تشعرك بالراحة والأمان
اللهمـ لاتحرمنا الجنة .. يجزاك ربي الجنة على ماطرحت من موضوع وجعله الله في ميزان حسناتك يارب،،،

أميرة الزعيمـ 01/02/2012 02:49 AM

........ اتمنئ الرفع يامشرفين ........

الخجولة 01/02/2012 04:08 AM

جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك
واللهم اجعلنا من أهل الحنة

التنديل 01/02/2012 05:02 AM

لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله

السلااامة 03/02/2012 07:17 AM

الأمـــة الإسلامية !!
 
الأمة الإسلامية!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين و بعد : إن الأمة الإسلامية هي آخر الأمم ترتيبا , وأولها خيرية و تفضيلا , فقد ذكرها الله تعالى , و أثنى عليها كثيرا في كتابه المبين لما لها من خصائص و سمات عظيمة دون سائر الأمم السابقة قال الله تعالى : ( إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون ) 92, الأنبياء , و قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله و لو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون و أكثرهم الفاسقون ) 110 , آل عمران , و أرسل إليها خاتم الرسل و النبيين و أفضل الأنبياء و سيد المرسلين ـ محمدا صلى الله عليه وسلم- و أنزل الله عليه الدين القويم الذي ارتضاه الله لعباده المؤمنين دينا , أنزله الله تعالى على الهادي البشير , و السراج المنير ـ محمد صلى الله عليه و سلم ـ دين صالح لكل زمان و مكان , به أنقذ أمته من دياجير الكفر و الطغيان , و جور المذاهب و الأديان , و أنقذ الله به أمته من الضلالة إلى الهدى، ومن الظلمات إلى النور ، و جاء بهدى و خير عظيم ونور وبرهان مبين و هداهم إلى طريق الله المستقيم , و المنهج القويم قال الله تعالى : (( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين ) 85, آل عمران , و للأمة الإسلامية سمات كثيرة و صفات طيبة عديدة , فهي أمة وسط , تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر , و تدعو إلى الخير في مشارق الأرض و مغاربها , و تقيم حدود الله مقتدية بإمامها ورسولها محمد صلى الله عليه وسلم،, أمة تنتسب إلى الإسلام , و تحكم الشريعة الإسلامية , و تطبق تعاليمه السامية , قال الله تعالى: ( إِنَّا أَنزلنا إليك الكتاب بِالْحَقِّ لتحكم بين النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ الله و لا تكن للخائنين خصيما ) 105 النساء , و تحفظ الإسلام من الأفكار المنحرفة و المبادئ السيئة , مبتعدة بذلك عن المناهج و المذاهب الأخرى قال تعالى : ( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ) , و الدعوة إلى الدين الإسلامي و الخيرr بالحكمة والموعظة الحسنة , قال الله تعالى: ( ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين ) 125, النحل و حث المسلمين على الوحدة الإسلامية تحت ظل راية التوحيد ( لا اله إلا الله ) و نشر المحبة و الألفة و التآخي بين المسلمين عامة , و نبذ العداوة و البغضاء و نزع كل ما يؤثر على الإسلام أو ما يكدر صفو الأمة الإسلامية , و هي امة القرآن الكريم التي تعلمت القرآن و عملت به , و أنها لن تضل ما دامت الأمة متمسكة بالقرآن و السنة , و إن الرسول صلى الله عليه و سلم اخبر عن فتن آخر الزمان , و حذر أمته منها , و كثرة الذنوب و المعاصي , و إن القابض على دينه كالقابض على الجمر , و إن أمته ستضعف , و يتكالب عليها الأعداء من كل حدب و صوب لضعف الإيمان , و إن خير الأزمنة هو عهد الرسول و صحابته ـ رضوان الله عليهم جميعا ـ قال صلى الله عليه و سلم : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 04/02/2012 01:39 AM

الأخــوة في الله !!
 
الأخوة في الله !!
إنَّ العقيدةَ الإسلامية جاءت بالحكم و المعاني و الأحكام التي تقوم على الإعجاز في كافة الوجوه و المجالات كانت صغيرة كالذرة و أقل أو عظيمة كالسماوات و الأرضين و أعظم أو ما لا تدركه الأبصار و الذي لا يعلمه إلا الله علام الغيوم , فالباري جل جلاله هو الذي شرعها و أنزلها على عباده المؤمنين , فجات تلك التشريعات موافقة للنفوس البشرية و طبائعها , حيث اهتمت بفئات المسلمين كالأيتام و الأرامل و الفقراء و الوالدين , و تضمنت العديد من القيم و المبادئ السامية التي تهذب أخلاق المسلمين, و تؤلف بين قلوبهم كالمحبة و الصدق و الوفاء و التعاون و التآلف و التواصل و التعاطف , و تعتبر الأخوة في الله و لله نعمة عظيمة منَّ الله بها على عباده المؤمنين المخلصين , أخوة بعيدة عن المصالح الشخصية و المنافع الذاتية تقوم على الرابط الإيماني الذي يقوم على منهج الله تعالى الذي يزرع في قلوبهم التقوى و التآخي و التعاون و الخير و محبة الله و محبة عباده الصالحين قال الله تعالى :(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ) الحجرات , و إن الله جل جلاله دعا عباده المؤمنين للوحدة , و عدم التفرق , لكي تقوى تلك الأخوة فقال الله تعالى : ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ) آل عمران , و للأخوة الصادقة ثمرات طيبة عامة تعود على المسلمين أفرادا و أسرا و مجتمعات , و ذلك متى قامت على الحب في الله و الإخلاص و ابتغاء مرضات الله و الجزاء و الثواب , التي توثق هذه الأخوة . فمن ثمراتها العظيمة و فوائدها الجليلة التعاون في السراء و الضراء , و الحرص على النصيحة و التناصح فيما بين المسلمين و يتذوق المؤمن في هذه المحبة طعم الإيمان , ويجد المؤمن لذة الطاعة في اتباع أوامر الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم , و يستشعر محبة الله و رسوله , و تكون محبة المسلم في الله سببا للتوفيق في الحياة الدنيا و رضوان الله في الآخرة , و عاملا رئيسا في نشر المحبة و تالف القلوب , و صفو النفوس بين المسلمين . و ختاما نقول : إن الأخوة في الله صفة عظيمة كلما زادت و انتشرت بين المسلمين نشرت ثمارها الطيبة و فوائدها العظيمة على المسلمين , قال صلى الله عليه و سلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 04/02/2012 09:18 PM

المسلم ..والمصــائب !!
 
المسلم ..والمصائب !!
إن الله جل جلاله خلق الحياة الدنيا , و جعل فيها الخير و الشر و السراء و الضراء ليبتلي عباده المؤمنين و يختبرهم , و يمحو عنهم الخطايا قال الله تعالى : ( و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و إلينا ترجعون ) 35 الأنبياء , و يقول تعالى : ( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) 155, 156, 157 البقرة , و ليرى ـ و الله أعلم بهم ـ صدق إيمانهم , و توكلهم عليه و تسليمهم بقضاء الله و قدره , و إن أقدار الله بعباده فيها خير عظيم لا يعلمه العباد قال تعالى : ( و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ) 216, البقرة . و إن المصائب و المحن و الشدائد مهما طالت أو عظمت فإنها لا توهن المؤمن المتعلق بربه , و ذلك لأنه قوي الإيمان بربه , و يعلم أن الدنيا دار بلاء و ابتلاء , و أن الله قدر تلك المصائب عليه , فيتضرع إلى الله و يصبر و يحتسب رغبة بما عند الله من الأجر و الثواب , و دفع تلك المصيبة قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها ) , و لقد ذكرت النصوص و الشواهد الدينية و الحوادث و الوقائع التي تصيب المسلمين أفرادا و أسرا و مجتمعات أن هذه الدنيا لا تدوم على حال يعيش المسلم اليوم في سرور و غدا تصيبه الهموم و الأحزان , و اليوم يفرح بمولود و غدا يفجع بميت مفقود , و اليوم يضحك و هو مسرور و غدا يهل دمعه محزون , و اليوم صحيح معافى , و غدا سقيم يكابد الأسقام . وعلى المسلم المصاب أن يعلم أن ما يحدث له من المصائب و الهموم و الأحزان و الخطوب , فصبر و احتسب إلا كانت له خيرا كثيرا , فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته ) , و قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله - عز وجل - بها عنه حتى الشوكة يشاكها ) . و إن المؤمن قوي الإيمان هو الذي يصبر و يحتسب الأجر و الثواب من الله تعالى و يحمد الله على مصيبته أنها لم تكن أعظم , و المؤمن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ولهذا ينبغي عليه أن يحذر التسخط أو الاعتراض على قدر الله , أو يأتي بسلوك من أقوال أو أفعال تنافي تعاليم الدين الإسلامي , فتؤثر على إيمانه , و أن يعلم المؤمن علم اليقين أن الله عدل حليم رحيم بعباده لا يقضي حكما و قضاء إلا فيه خير كثير لعباده , و أن مع العسر يسرا و مع الصبر فرجا , و أن الله يبتلي عباده بالخير كما يبتليهم بالشر , و المصيبة الكبرى هي مصيبة المسلم في دينه , و غيرها من المصائب تهون , فمصيبة الدين يخسر بها المؤمن الدنيا و الآخرة , و إن المصيبة العظمى التي أصابت المسلمين هي موت الرسول صلى الله عليه و سلم , فبموته انقطع الوحي , و كملت رسالة الإسلام .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 05/02/2012 11:34 PM

القرآن..وفضائل السور و الآيات!!
 
القرآن..وفضائل السور و الآيات!!
إن القرآن كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه , كلام الله الذي تصدع منه الحجر قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ) 21/ الحشر , فلماذا لا تخشع له القلوب و تلين , و هو كلام الله عز وجل الذي جعل فيه الأجر و الثواب و الشفاء , فالقرآن الكريم ليس كتاب دين فقط, بل جمع كثيرا من القيم و الحكم و الأحكام والمبادئ الإسلامية و العجائب و الأسرار و المعجزات العظيمة الباهرات في كافة الوجوه و الميادين التي لم تنقض و لن تنقضي حتى يوم القيامة , وفي قراءة القرآن و تطبيقه و الوقوف عند حدوده و أحكامه , و تدبر معانيه آثار طيبة تعود على القارئ , أو كل مسلم يعمل به في هذه الحياة قال عز وجل ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور. ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ) 29, 30/فاطر , و قال صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن , وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة , والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) رواه البخاري . و القرآن فيه أجر عظيم , و سعادة لمن قرأه و عمل بمقتضاه , و قد ورد في السنة فضائل بعض السور أو الآيات قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) رواه مسلم , و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) متفق عليه , وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) [ رواه النسائي , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) رواه الترمذي.
, و‏ ‏قال :‏ ‏سمعت‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ : (‏ ‏اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏ ‏البقرة ‏ ‏وسورة ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ ‏عن أصحابهما اقرءوا سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏ ‏البطلة ) رواه مسلم , و قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال وفي رواية ـ من آخر سورة الكهف ) رواه مسلم , وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني , وقال صلى الله عليه و سلم : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ . قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم ,و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ) صححه الألباني , و قال صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة و لا في الزبور و لا في الإنجيل و لا في الفرقان مثلهن ، لا يأتين عليك إلا قرأتهن فيها ، ( قل هوالله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) حديث صحيح .
عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 06/02/2012 04:42 AM

عبد العزيز السلامة / أوثال / جزااااك الله الجنة على ماتقوم بهِ من مواضيع في هذا المنتدى

جعله الله في ميزاااان حسناتك يارب ....

لسعه زعامه 06/02/2012 05:45 AM

جزاك الله خير
لك ودي:wub:

السلااامة 08/02/2012 12:25 AM

شهر المغفرة و الخيرات !!
 
شهر المغفرة و الخيرات !!
إن الله تعالى أنزل على عباده المؤمنين الدين الإسلامي دينا قيما ليؤمنوا بالله , و يتبعوا أوامره , و يجتنبوا النواهي , و قد شرع الله لعباده المؤمنين عبادات ما بين الأقوال و الأفعال , و التي لا يدرك ثمراتها الطيبة , و الحكم العظيمة منها إلا ذوو الحجا و الأبصار. و يعتبر صيام رمضان الركن الربع من أركان الإسلام الخمسة , و صومه واجب على كل مسلم عاقل بالغ قادر مقيم , و رمضان شهر مبارك كريم , و هو شهر الهدى والفرقان فيه تفتح الجنان , وتصفد مردة الشياطين , فيه تتجلى على المؤمنين شآبيب الرحمة الغفران التي تمحو الذنوب و الأدران, و فيه تسمو صفة الصبر , قال تعالى : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه..) 185 البقرة. و إن رمضان فيه وقفات للقلوب البصيرة كي تقوي إيمانها بالله , و تكون قريبة من الله تعالى ، وتتزود من أعمال الخير والتقوى , فشهر رمضان تضاعف فيه الحسنات ، وفيه أجل عبادة نسبها الله إلى نفسه , وخص بالثواب عليها لما ميزها به من ميزة الإخلاص قال صلى الله عليه وسلم : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) فعبادة الصيام، تهذب النفوس , وتحفظها من الشهوات، وتكف الجوارح كلها عن اللغو والمنكرات ، وتطهر المسلمين من عثرات الألسن , وأسقام القلوب , و شهر رمضان فرصة خير وتدريب و تهذيب تقوي المسلم على مجاهدة النفس والمعاصي والذنوب ، وتحفظ النفوس من الأسقام و المعاصي في عبادة الصوم . و صيام رمضان يتذوق المسلم حلاوة الإيمان في طاعة الله تعالى , و يحس بطعم الجوع ، ويعرف ألمه ، ويشعر بالفقراء والمحرومين ، فهناك الكثير و الكثير من البشر في مشارق الأرض و مغاربها ـ لا يعلمهم كثير من المسلمين ـ يموتون جوعا و فقرا و مرضا ، لا يعلم حالهم إلا الله , و هم ينتظرون الأيادي البيضاء أيادي الكرم و الجود و السخاء . فبادر يا أخي إلى الخير, و الله يقول: ( ..و ما تنفقوا من خير فلأنفسكم و ما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله و ما تنفقوا من خير يوف إليكم و أنتم لا تظلمون ) 272, البقرة, و في شهر الصوم تتجسد الوحدة الإسلامية, و فيه ليلة خير من ألف شهر . إنها ليلة القدر خير من 83 سنة من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . وإن المسلم اليوم بحاجة إلى اغتنام مواسم الخيرات , وإشغال هذه النفوس بطاعة الله , فإن لم يجاهدها المسلم في الخير أشغلته في الشر .

عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 08/02/2012 04:47 PM

الله يجزااااكـ الجنة ويجزااااااكـ كل خير يااربـ ،،،،

أميرهـJ بعشقJالهلالـ 08/02/2012 10:30 PM

الله يجزاااااكــ أأأأأألف خيررر
ويجعلهــ في موااازين حسنااااتكــ

السلااامة 09/02/2012 04:09 AM

أمراض القلوب!!
 
أمراض القلوب!!
إن من سنن الله ـ تعالى ـ في خلقه انتشار الأمراض بينهم , و قد جعلها الله و قدرها لعباده المؤمنين ليبتليهم , و يمحص عنهم المعاصي و الآثام , و يرفع درجاتهم , و يرشدهم إلى الصبر و الاحتساب و عدم الجزع و القنوط من رحمة الله , و إن البدن تصيبه الأمراض العضوية المختلفة و التي تؤلم المسلم , فيبحث عن الدواء لهذه الأسقام في المشفيات , و كذلك الحال في القلوب فهي من أعضاء البدن التي تصيبها الأمراض العضوية كالأبدان , أو الهموم و الغموم و الأحزان , التي يجد الطب غالبا لها العلاج . و التي تزول بالدواء . فالقلب عضو من أعضاء البدن , فإذا تأثر القلب من البدن كذلك يتأثر البدن باعتلال القلب , و إن الطب مهما تقدم بأبحاثه و معلوماته و تقنياته الحديثة إلا أنه يقف عاجزا عن معالجة بعض الأمراض , و أن من أمراض القلوب و البدن ما يزول بالأدوية الطبيعية , ومنها الذي لا يزول إلا بالأدوية الشرعية الإيمانية . لكن القلب قد يصيبه مرض آخر لا يؤلم المسلم , و لا يستطيع الطب علاجه إلا أن خطره عظيم على المسلم كمرض الجهل و الغي و الشبهات و الحسد و الغيبة و العداوة و الشك , فالألم موجود و لا يحس به المسلم لأنه غارق في الشبهات و الشكوك و الأمراض , فتكون أمراض القلوب سببا في فساد تلك القلوب و قسوتها أو موتها ـ لا قدر الله ـ و إن الإسلام حث المسلمين لما فيه حياة القلوب , و حفظها من الشهوات و الشكوك و الشبهات , و رغبها في رضوان الله وسعادة الدارين , و اتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي أوحاه الله إليه , قال تعالى : ( و النجم إذا هوى . ما ضل صاحبكم و ما غوى . و ما ينطق عن الهوى .إن هو إلا وحي يوحى )1, 2, 3, 4, النجم . و إن القلب متى اتصل برب العالمين ، و آمن بقضاء الله و قدره و أنه ـ جل جلاله ـ بحكمته خلق الداء و الدواء , قوي أيمان المسلم , و صار أشد تعلقا بالله و تذللا و خضوعا , و يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه , و ما أخطأه لم يكن ليصيبه , فيستطيع المسلم الصبر و تحمل تلك الأسقام , و يحمد الله و يحتسب الأجر و الثواب من الله تعالى , و يتوكل على الله جل جلاله , و يبحث عن الأسباب و العلاج , و يبتعد عن التواكل , و هذه صفات عظيمة لا يتصف بها إلا المسلمون الذين نهلوها من الشرع المطهر , دون غيرهم . و متى صح القلب وتداوى بهذه الأدوية الشرعية الصحيحة صح الجسد بإذن الله تعالى . و إن الوحيين مملوءان بالنصوص الدينية التي تعتبر أدوية للبدن أو القلب كانت عضوية أو هموم و حزن و غموم , كالإيمان بالله و إخلاص النية لله تعالى , و توحيد الله في أسمائه و صفاته , و اتباع القرآن الكريم تدبرا و تطبيقا قال تعالى : ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا ) 82 , الإسراء , و اتباع سنة الرسول صلى الله عليه و سلم , و قراءة الأدعية و الأذكار الصحيحة المأثورة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و التي أثبتها الطب الحديث , في شفاء الكثير من الحالات المرضية في القرآن و السنة , فقد ورد في السنة المطهرة أن ماء زمزم ماء مباركة، قال صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم : ( إنها مباركة إنها طعام طعم ) ، وفي رواية عند أبي داود ( و شفاء سقم ) .

عبد العزيز السلامة / أوثال

ملكه بعشق الهلال 09/02/2012 04:16 AM

جزاك ربي الف خير ي خوي
وان شاءلله تكون في موازين حسناتك

لسعه زعامه 09/02/2012 08:19 PM

جزاك الله خير
تقبل مروري

السلااامة 09/02/2012 11:47 PM

...... قالوا :: هـــــــــــــــــــلالي قلت :: الزعيــــم مجــــــــــــــــده عـــالي
..... قالوا :: هـــــــــــــــــــلالي قلت :: تعثرت بوصفه حروف المقـــــــالي
..... قالوا :: هـــــــــــــــــــلالي قلت :: اسمه و شعاره على بــــــــالــــــــي

السلااامة 09/02/2012 11:58 PM

العاطفة..و المجتمع !!
 
العاطفة..و المجتمع !!
إن العاطفة غريزة فطرها الله في خلقه , و قد تكون سببا في السعادة و السرور , و ذلك إذا جعل المسلم هذه المشاعر و الأحاسيس العاطفية تسير و فق مبادئ الإسلام , فلا إهمال و تقصير , و لا إفراط و تفريط , حتى تختفي الأمراض النفسية التي انتشرت بين فئة من المجتمع مثل الكبت و الكآبة و القلق و التوتر , ويكون التوافق و الانسجام بين القلوب , و تسود المحبة ما بين الأفراد و الأسر و المجتمعات , و قد تكون تلك العاطفة من أسباب الشقاء و النفور ـ لا قدر الله ـ و ذلك إذا أهملت ما بين الأفراد , و لم تجد النفوس التي تهتم بها , و توجهها توجيها سليما في كافة طبقات المجتمع صغارا و كبارا , ذكورا و إناثا . لذلك اهتم الدين القويم بهذه العاطفة الجياشة , و رعى هذه المشاعر , و هذبها نحو القيم و الأخلاق الفاضلة , و جعل العقل قائدا لها و موجها كي تتحقق الأهداف السامية لهذه العواطف , و حرص على إشباع هذه الغريزة , و التي غفل عنها الكثير من طبقات المجتمع , أو تجاهلها الغالبية العظمى من فئات المجتمع , و من هذه العاطفة : عاطفة الوالدين و تودد الوالدين لأبنائهم , أو حب الأبناء للوالدين قولا و سلوكا , و إظهار تلك المشاعر مما يدخل البهجة و الراحة و الطمأنينة في نفوس الجميع , فعاطفة الوالدين تجاه الأبناء عاطفة جميلة . إنها عاطفة الأمومة و الأبوة تلك الغريزة التي أودعها الله في الوالدين نحو الأولاد , فما الذي يجعل قلوب الوالدين أسيرة للأبناء يتحملون مشاكلهم و همومهم , و يحاولون تلبية رغباتهم , يفرحون لأفراحهم , و يتأثرون عند آلامهم , و ما الذي يجعل الأبناء متعلقين بوالديهم بالطاعة و التقدير و الاحترام , لا شك إنها العاطفة التي عطفت القلوب و أسرتها , و أثرت على المشاعر. و منها تبادل المشاعر و الأحاسيس ما بين الأسر أو الأصدقاء , و ترجمة هذه المشاعر في واقع الحياة , و المداومة على التواصل العاطفي بالكلمة الطيبة , أو تبادل الهدايا فإنها لو كانت كلمات أو هدايا بسيطة إلا أن لها الأثر النفسي البالغ في المحبة و صفاء النفوس . لذلك ينبغي على المجتمع أن يكون مجتمعا واعيا , و يشبع تلك العواطف مع الجميع مع الوالدين و الأولاد و الأقارب و الأصدقاء و غيرهم , و أن يجعل المنهج الإسلامي القويم لها نبراسا و قائدا و دليلا , كي يعيش هذا المجتمع حياة سعيدة , و يجنب أفراده من أولاد و أقارب و أصدقاء و أحباب الحرمان العاطفي و الجوع العاطفي الذي يؤدي إلى طرق ملتوية و مشبوهة , فتنفجر تلك العواطف المكبوتة , فتسبب الأمراض النفسية في , و ينبغي على ذوي العقل و البصيرة في المجتمع أن يدركوا عواقب الأمور , و أن يهتموا بهذه العواطف قبل انفجارها في غير محلها , فيحل الندم و الحسرات .

عبد العزيز السلامة / أوثال

السلااامة 12/02/2012 04:03 AM

الذكر..فوائد و ثمـــرات!!
 
الذكر..فوائد و ثمرات!!
إن الله ـ تبارك تعالى ـ خلق الإنسان , و خلق فيه جوارحه المتعددة , و هي أعضاء تخدم الإنسان و تنفعه في حياته , و تعود عليه بالأجر و الثواب في الآخرة, وذلك متى استخدم تلك الجوارح في طاعة الله , و قيدها في مرضاة الله , و قد تكون تلك الأعضاء جوارح تجرح المسلم في الدنيا و الآخرة , و ذلك إذا استخدمها في معصية الله , و ابتعد بها عن منهج الله القويم , فتكون تلك الجوارح حسرة على صاحبها , و بابا يفتح على صاحبها المعاصي و الآثام ـ لا قدر الله ـ و إن اللسان من هذه الأعضاء و الجوارح وهو نعمة عظيمة من الله تعالى لا يعرفها إلا من فقدها , و في اللسان ينال المسلم الأجر العظيم عن طريق الأذكار الواردة في كتاب الله تعالى و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم , و تصديقها بسلوكه الطيب في الحياة , فلا يجعل الأفعال تخالف الأذكار المأثورة , و إن ذكر الله منحة عظيمه , و فضائله عديدة لا تعد و لا تحصى , فذكر الله تعالى به تحل البركات و النعم، و به تدفع المصائب و النقم ، و حصن منيع للأبدان من الشرور و الأسقام , و ذكر الله تعالى هو الثناء على الله عز وجل بأسمائه وبصفات كماله، وسؤاله، وتنزيه الله عما لا يليق به. وذكر الله تعالى يكون بالفعل للعبادات، ويكون باللسان، ويكون بالقلب. وأفضل الذكر ما كان بالفعل والقول باللسان وإخلاص القلب ابتغاء مرضاة الله ، كالصلوات والحج والجهاد في سبيل الله , و لفضل الذكر قال الله تعالى : ( الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) 28, الرعد , قال صلى الله عليه و سلم : ( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم) قالوا: بلى يا رسول الله . قال : ( ذكر الله ) رواه أحمد . و من ثمرات الذكر و فوائده الجليلة : أن الذكر يورث المحبة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم , و ويزيد قوة الإيمان عند المسلم ، و يجد فيه المسلم لذة الطاعة , و هو سبيل يسير لمرضاة الرب , و نيل الأجر و الثواب , و باب واسع يفتح للمسلم أبواب الرزق و الخيرات , و يحصل به على مزيد من الدرجات و فيه عبودية لله , و مرضاة الله عن عباده الذاكرين و الذاكرات , و هو دواء لداء الأبدان و الأعضاء حيث يمنحها قوة و حيوية و نشاطا, و يجعل في القلب و العقل نورا , ومنه تلين القلوب , و و تستنير العقول , و فيه شفاء للأمراض النفسية كأمراض القلوب مثل : الغموم و الحسد و العداوة و الهموم , و الذكر يزيد من تعلق المسلم بربه , فيزيد إيمانه و خشوعه لله تعالى , فيكون قريبا من الله تعالى , فيرجو رحمة الله جل جلاله , و يخاف غضبه و شديد عقابه , و مجالس الذكر مجالس خير تنزل فيها الملائكة تحف الذاكرين , و تستغفر لهم , وتنزل عليهم السكينة , و تتغشاهم الرحمة , و من عرف الله و ذكره وقت النعمة و الرخاء ذكره الله وقت الشدة و الضراء , و الذكر أمن و أمان للمسلم يوم القيامة , و ذكر العبد لله يورث ذكر الله لعبده , قال صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي: ( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ) رواه البخاري ومسلم , و الذكر يشغل المسلم بما يفيد , و يتجنبه ما يضره و لا يفيد كالغيبة و النميمة و البهتان , أخي المسلم إن كان هذا غيض من فيض من ثمرات و فضائل الذكر لا سيما أنه من أيسر العبادات و الطاعات , و فيه توفيق للمسلم في الدارين , فلماذا لا يبادر المسلم إلى الخيرات ؟ قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا . و سبحوه بكرة و أصيلا ) 41, 42 الأحزاب.
عبد العزيز السلامة / أوثال

FaisalfO 12/02/2012 04:28 AM

الله يجزاك خير

وجعلها الله في ميزان حسناتك

أميرة الزعيمـ 12/02/2012 06:18 PM

جزااااااااااك الله الجنة وبارك فيك يارب ،،،،

السلااامة 13/02/2012 01:17 AM

البيت الحـــرام !!
 
البيت الحـــرام !!
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على رسوله الأمين الهادي البشير والسراج المنير بعد: فإن المتأمل في الوحيين الكتاب و السنة يجد أن الإسلام قد اهتم اهتماما عظيما بحرمات المسلمين و أعراضهم , و جعل لها أحكاما تحفظها , كذلك اهتم الدين القويم و راعى حرمة الأزمنة و الأمكنة , و حفظ الدين للمشاعر الدينية حرمتها العظيمة و مكانتها السامية كانت مقدسات إسلامية , أو شعائر دينية و عبادات من صلوات و حج و زكاة و صيام أو , مقدسات كالمسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجد الأقصى أو منى و مزدلفة و يوم عرفة و غيرها من المشاعر أو الشعائر العظيمة , و لأحكام جليلة , و أهداف عظيمة جعل الله بينها تفاضلا , كما جعل بين الملائكة و الأنبياء و الناس ,و لأهمية تلك المشاعر و عظيم حرمتها زمانا أو مكانا , فإن المسلم إذا فعل الطاعات و تقرب إلى الله بالعبادات يؤجر عليها أجرا عظيما بإذن الله تعالى , كبيت الله الحرام فإن له حرمة و مكانة عظيمة عند الله و المؤمنين , فالصلاة في المسجد الحرام مضاعفة أفضل من مئة ألف صلاة فيما سواه , و تضاعف الحسنات قال صلّى الله عليه وسلّم :( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، فصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ) , و إذا فعل المسلم أمرا مخالفا لتعاليم الدين , أو هم بفعل المعصية في بيت الله الحرام , أو فعلها عاقبه الله وأذاقه العذاب الأليم , فال تعالى : ( و من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب اليم ) 25, الحج , فكما أن الحسنات تضاعف في تلك المشاعر أو الشعائر تضاعف السيئات . و البيت الحرام هو الكعبة نفسها قال الله تعالى : (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس ) و أما المسجد الحرام هو الفناء الذي حول الكعبة قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إن هو السميع البصير )1 , الإسراء . وللكعبة مزايا كثيرة , و فضائل عديدة , فهي أول بيت وضع للناس لعبادة الله وحده ، وفيه آيات بينات، والبيت الحرام له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين جميعا , و هو قبلة المسلمين في الصلاة في مشارق الأرض ومغاربها، و هو مقصدهم في الحج , قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا و هدى للعالمين . فيه آيات بينات مقام إبراهيم و من دخله كان آمنا و لله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا و من كفر فإن الله غني عن العالمين ) 96 , 97 , آل عمران . ، وهو ثاني القبلتين بعد القبلة الأولى بيت المقدس , و هو أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ) رواه البخاري ومسلم. و قد جعل الله محمداً أفضل الرسل ، و شهر رمضان أفضل الأزمنة , و جعل المسجد الحرام و مكة أفضل بقاع الأرض , و أحبها الى رسوله صلى الله عليه و سلم , فقال - صلى الله عليه وسلم - عندما خرج من مكة مهاجراً إلى المدينة المنورة , و ذلك عندما اشتد إيذاء قريش له : ( والله إنك خير أرض الله إلى الله، وأحب أرض الله إلى، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت ) . ومن دخل البيت الحرام كان آمناً من الخوف فهو بمثابة الأمن لكل خائف قال - تعالى : ( أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم ) 67 , العنكبوت ، و قال صلى الله عليه و سلم : ( إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار - أي يوم فتح مكة -، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ) رواه البخاري . و من قصد البيت الحرام إيماناً واحتساباً حاجا أو معتمرا كان كفارة لذنوبه قال - صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) رواه البخاري, و يحرم فيه القتال، وإقامة الحدود فيه، ويحرم صيد طيره ، وقطع نباته , و إن الله ـ جل جلاله ـ قد حفظ بيته الحرام من الأعداء كأبرهة الحبشي , و سيحفظه من كيد الكائدين و المسيح الدجال .
عبد العزيز السلامة / أوثال

k.alsalloom 13/02/2012 01:57 PM

آلله يجزآك آلف خير ... :rose:

k.alsalloom 13/02/2012 02:12 PM

آلله يجزآك آلف خير ... :rose:

السلااامة 13/02/2012 10:20 PM

حقوق المســـلم !!
 
حقوق المســـلم !!
إن ديننا الإسلامي دين قويم أنزله الله المشرع الحكيم على عباده المؤمنين , و جعله لهم منهجا في الحياة , قد ضم الكثير من القيم و الأخلاق السامية , و الحكم و الأحكام الفاضلة التي تهذب أخلاق المسلمين , و الحقوق و الواجبات التي تنشر بينهم المبادئ السامية , حقوق المسلم على أخيه المسلم كثيرة , و لكن مما ورد في جوامع الكلم للرسول صلى الله عليه و سلم في الحقوق المهمة قوله صلى الله عليه وسلم : ( حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلِّم عليه , وإذا دعاك فأجبه , وإذا استنصحك فانصح له , وإذا عطس فحَمِد الله فشمته , وإذا مرض فعده , وإذا مات فاتبعه ) رواه مسلم , و في رواية : ( حق المسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس ) متفق عليه .فالرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ حث أمته على الخير , و ما يقوي الروابط بين المسلمين أفرادا و أسرا و مجتمعات , و منها : نشر السلام فإن السلام سبب للمحبة التي تورث الإيمان في القلوب , و الذي يكون سببا في دخول الجنة , قال تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسنَ منها أو ردوها ) النساء ,86 , و قال صلى الله عليه وسلم : ( و الذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ) . والسلام من فضائل الإسلام السامية , فيه خير كثير و أجر عظيم , فجملة ( السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) فيها ثلاثون حسنة . و ينتج عن السلام آثار طيبة على المسلمين , و خيرهما الذي يبدأ بالسلام , و منها إجابة دعوة المسلم في المناسبات كانت أفراحا أو طعاما أو شرابا , و ذلك فيما يرضي الله من المباحات , و إذا طلب منك النصيحة و المشورة في رأي أو عمل في الحياة الدنيا , فانصح له , و دله على الخير درءا للمفاسد و المهالك فالدين النصيحة قال صلى الله عليه و سلم : ( الدين النصيحة ) قلنا لمن؟ قال: ( لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم , و منها: تشميت العاطس , فالعطاس نعمة من الله تعالى ؛ حيث يخرج مع العطاس ما يضر الجسم , فيستريح الجسم , و ينبغي على العاطس أن يحمد الله تعالى , و يدعو له أخوه المسلم قائلا : ( يرحمك الله ) فيرد عليه العاطس بقوله : ( يهديكم الله ويصلح بالكم ) فمن لم يحمد الله على تلك النعمة العظيمة , فإنه يفوت على نفسه نعمة الحمد , و دعاء أخيه المسلم , و من حقوق المسلم : عيادته إذا مرض ، وخاصة القربى و ذوي الأرحام , و إذا عاد المسلم أخاه المسلم صلت عليه الملائكة , و هي من أفضل الأعمال الصالحة , يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: ( يا بن آدم مرضتُ فلم تَعُدني! قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده ! أما علمت أنك لو عدتَه لوجدتني عنده؟.. الحديث)) رواه مسلم . وقد رغب الإسلام في عيادة المريض, لما فيها من الأجر و الثواب و الترابط الاجتماعي , فالمسلم يعود أخاه المسلم , و يطمئن على صحته , و يدخل على قلبه البهجة , و يحثه على الصبر و الاحتساب , و منها : اتباع جنازته , فمن تبع جنازة حتى يصلى عليها فله قيراط من الأجر , و من تبعها حتى تدفن فله قيراطان من الأجر و الثواب , و القيراط مثل جبل أحد .

عبد العزيز السلامة / أوثال

أميرة الزعيمـ 14/02/2012 05:28 AM

جزاااك الله كل خير يارب وجعله بموازين حسناتك ونفع بك المسلمين يارب ....


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:02 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd