المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/02/2010, 07:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
Smile الليبرالية للذئاب.. والموت لقطيع الغنم.

ربما أكثر مصطلح يمر على مسامع من يقرأ في السياسة هو الليبرالية أو التحررية التي يقوم حولها جدل غير منطقي بأنها مُعادية للدين.
فالليبرالية "التحررية" ليست عبارة عن دين أو مذهب أو آيديولوجية حتى تتعارض مع عقيدة أو دين؛ بل هي "فلسفة أو حركة تهدف إلى تقرير الحرية الفردية والفكرية".

أي أن الغرض من الليبرالية هو إقرار الحريات الفردية وضمانها لأفراد المجتمع حتى لو كانت هذه الحرية في اتخاذ مواقف معارضة سياسية أو اجتماعية.
وبالتأكيد أن المُعارضة السياسية والاجتماعية ليست على الدوام سيئة أو تحمل الشرور؛ فالذي كفل التقدم في عصور الإسلام الأولى وبالذات في عهد الخلافة الراشدة هو توفر مناخ التعددية السياسية ولا تأتي الويلات إلا مع أُحادية الرأي.

في الحقيقة أن الخلط بين التحررية ومعاداة الدين نشأ من بدايات التحررية في الغرب؛ ففي بداياتها كانت الليبرالية ضد السلطات الكنسية "وبالتالي ضد الدين" أو بالأصح أن نشأة الليبرالية كان اعتراضاً على قمع الحريات الفردية الذي كانت تمارسه الكنيسة ضد المجتمعات الأوربية والنماذج كثيرة مثل اضطهاد السلطات الكنسية لجاليليو واحراق كتبه بعد قوله المخالف للعهد القديم بأن الأرض تدور حول الشمس وكذلك حظرهم لكتب كوبرنيقس ونيوتن وغيرهم من العلماء والمُفكرين الذين كانت تضطهدهم بسبب ما ينشرونه من "تجديفات" وأفكار معادية للدين ومن هنا كانت حركة المجتمعات الأوربية في المعارضة الدينية وفصل الدين عن المجتمع.

وذات الأمر كان مع المعارضة السياسية التي كان يتم قمعها بوسائل بشعة ولا إنسانية مما أدى إلى انتشار قيم الخوف من إظهار الآراء فكانت الفردية في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية التي لا تخدم سوى مصالح طبقة واحدة دون سائر الشعب..
هذه الأمور مجتمعة، تسببت في وجود شريحة واسعة من المُفكرين والمُصلحين السياسيين والدينيين الذين ينادون بضرورة توفر أجواء تكفل لهم حرية التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم الفكرية..
هنا كانت انطلاقة الليبرالية الحقيقية..
فظهرت خلال تلك الفترة المؤلفات التي تنتقد الكتاب المقدس وتعرض الأخطاء الضخمة الموجودة بين دفتيه وكذلك نشأة المعارضة الفكرية للعقيدة الكاثوليكية "البروتستانت" وإن كانت لم تمض قُدماً في تحرير العقيدة المسيحية من الخرافات.

إذاً..
الرغبة في نقد الخرافات الدينية بحرية، وكذلك نقد الحكم السياسي الجائر في أوربا والتقاليد الاجتماعية البالية هو الذي أدى إلى انتشار قيم التحررية "الليبرالية"..
وفي الحقيقة أن أجواء الليبرالية هذه هي التي دفعت عجلة التقدم لدى الغرب للأمام؛ بعد أن ظلوا قروناً يعانون الفردية في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية "هذه الفردية التي تخدم فقط مصالح ثلة من الطبقات البرجوازية" وتنأى عن هموم الشريحة العظمى من المجتمع؛ هذه الأجواء هي التي كفلت التقدم الاقتصادي والصناعي لأوربا..

هذا في مجتمعات الغرب.. أما في المجتمعات الإسلامية فالأمر غريب..!!
فليس بالضرورة أن تكون توجهات الليبرالية عقائدية.. إلا أنها في العالم الإسلامي "للأسف" استنزفت طاقاتها لمحاربة ومناكفة العقيدة والدين على الرغم من أن أغلب الرزايا التي أخرت العالم العربي كانت جرّاء الموروثات الاجتماعية والفكرية البالية التي يعتنقها المجتمع حتى أن غالبيتهم "أي المفكرين التحرريين" لم يتعرضوا للديكتاتورية لدى الحكومات "سواء سياسياً أو اقتصادياً" وهذا كان سبب آخر للخلط في المفاهيم بين التحررية والإلحاد بسبب أن مُدعي الثقافة لم يمارسون التحررية إلا ضد الدين وأهملوا أهم جوانبه الأُخرى.
إلا أن ذلك ليس مُبرراً لترك التحررية وإقرارها للشعوب؛ فالتعامل السيء لا يوجب نبذ الأفكار وبيئة العمل التي تكفل التقدم والازدهار للمجتمعات.

إذاً المقياس لصدق توجهات المفكرين "المثقفين" يكون باستغلال وتبني التحررية "الليبرالية" لمحاربة التقاليد الاجتماعية الفاسدة وليس التصادم مع الدين والعقيدة؛ وسوء استخدامها من قبل "البعض" لمحاربة العقيدة والدين هو السبب الذي أدى بالمجتمع إلى نبذ المناهج الليبرالية وغيرها.

في المقابل لا نستطيع أن نُغفل أن الليبرالية تثير الكثير من المخاوف والتهديدات "إيجاباً وسلباً"
فهي تمثل تهديداً للديكتاتورية؛ تهديداً لأصحاب التقاليد الاجتماعية البالية؛ فالليبرالية تفتح االباب على مصراعية لحرية مناقشة الكثير من التقاليد الهمجية ووضعها تحت مَشَارط المثقفين.
إلا أنها في ذات الوقت قد تمثل تهديداً للمجتمع مع افتراض وجود شرائح واسعة في المجتمع من المنحلين أو ذوي التوجهات المضادة للدين أو الدولة "كما يحدث من بعض الليبراليين في أمريكا وأوربا الذين ينادون بالمشاعية الجنسية أو المثليين الذين ينادون بحرية الزواج بين أفراد الجنس الواحد..!!"
فهي حينئذ تكون كما يقول أشعيا بيرلن : التحررية "الليبرالية" للذئاب تعني الموت لقطعان الغنم..!!*


* المقولة الأصلية كانت: الحرية للذئاب تعني الموت لقطعان الغنم..
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/02/2010, 08:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سيناتور هلالي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 4,659
دوق فيلد..
ماشاء الله عليك..كلام جميل والله
مشكلة المسلمين مع الغرب المتطور مشكله..!! فنحن نحاول محاكاتهم في أمورهم فنأخذ اللفظ والشكل العام ونسيئ في استخدامه كما استخدموه هم..!!
فغالبية من يتبنى الليبرالية أو الحرية عندنا يستخدمونها ضد الدين والعقيدة..أي أنهم يحاولون أن يمارسوا علينا تضليلا فكريا وذلك عندما يقولون : الغرب الليبرالي الحر..نعم الغرب يستخدم الليبرالية كثيرا..لكن مجال استخدامها غير مجال استخدامهم هم - مفكرينا أو من يدعون الفكر - وبالتالي يحاولون الكذب علينا ..
ويمارسون ضغطا كبيرا حينما يقولون (الغرب المتطور وصل لماهو عليه الآن بفعل الليبرالية) نعن هو ثار على عقائد فاسدة وكتم لرغبات وحريات ملايين البشر فثاروا ونادوا بالحرية..
لكن نحن أنثور على عقيدة سليمة نقية طاهرة مطهرة..؟!! دنيا عجيبة..

أنا دائما أقول : مشكلتنا في فهمنا للتطور..دائما نفهمه خطأ - أو أكثرنا على الأقل..الله يصبر زماننا علينا..

كلامك ذو شجون..أتفق معك في كثير مماقلته..ولي تحفظات على بعضها بسيييييطة..

تحياتي..
آسف ع الإطالة..
..سيناتور..
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17/02/2010, 09:56 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Fahad Al Sudais
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 21/02/2008
المكان: مدريــدي / ارسنــالي
مشاركات: 13,119
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دوق فليد
وفي الحقيقة أن أجواء الليبرالية هذه هي التي دفعت عجلة التقدم لدى الغرب للأمام؛ بعد أن ظلوا قروناً يعانون الفردية في اتخاذ القرارات السياسية والاقتصادية "هذه الفردية التي تخدم فقط مصالح ثلة من الطبقات البرجوازية" وتنأى عن هموم الشريحة العظمى من المجتمع؛ هذه الأجواء هي التي كفلت التقدم الاقتصادي والصناعي لأوربا..

مرحبا

قرأت هالجزئية 3 مرات.. ووجدت فيها من التناقضات مايكفي لما يسمى بالليبرالية

كيف يمكن ان اقتنع بأن نقد الحريات الدينية ساهم في دفع عجلة التقدم هناك ؟؟

يجب ان لانغفل ان النظام الحاكم في اوروبا الشرقية يختلف تماماً عنه في اوروبا الغربية

وبين هذه وتلك عدة امور ساهمت في رفع مستوى الاقتصاد.. والانحدار به على طرف نقيض

وانا قلت ( الاقتصاد ) لأن النظرة العامة لمفهوم التقدم هي متعلقة بشكل كامل بالاقتصاد

المسألة دنيوية بحتة ولا علاقة لها بنقد الدين لديهم ياعزيزي

اشكرك على طرحك ..
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18/02/2010, 12:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو سواج
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/11/2007
المكان: المجمعة
مشاركات: 697
السلام عليكم
مرحباً بالغائب الحاضر دوق فيلد

بعيداً عن المسميات التي أنهكت عقولنا في التصنيف والبحث والتأصيل ..
وبعيداً عن التفسيرات المتنوعة من كل من يمتلك قلم وزاوية يطل بها على القراء ..
لايهمني أن يكون الإسم الليبرالية أو الصهيونية أو الباش أفندية
مايهمني هي قواعد السير ، وطريقة التطبيق للخلاص بالمجتمعات مما تعانيه من كبت وظلم ..

أولاً سأتحدث عن مصطلح رنان لطالما إستخدمه السياسيين لكسب التأييد من الشعوب المغلوبة على أمرها ، هذا المصطلح هو الحرية ..

الحرية بإطلاقها لايمكن أن تنتهي ولايمكن أن تستقيم بها أحوال الناس ، لأن من حريتي الشخصية أن أسير عارياً على الشاطئ ، ومن حريتك الشخصية أن تسيرعلى نفس الشاطئ ولاتشاهد إنساناً عارياً ، فإن منعوني فقد حدّوا من حريتي ، وإن سمحوا لي فقد حّدوا من حريتك ، وقس على ذلك ماشئت من تصرفات قد تعجبني ولا تعجبك ..
في النهاية سيكون الحل هو في الحرية المقيدة ، أو الحرية بحدود ، والتي تعني ، النظام العام الشامل ، وهي ماتعيشه وتطبقه كل مجتمعات العالم ، ولكن بتفاوت ، مابين نظام يكفل العيش بتناغم ويحفظ ميزة العقل للإنسان الذي به إختلف عن الحيوان ، ومابين نظام يولد التنافر مابين الحاكم والمحكوم ويهمش ميزة العقل ليتساوى الإنسان بالحيوان ..

هذا فقط ما وددت أن أنبه له بخصوص مصطلح الحرية ، كونها كلمة تشدنا دوماً بينما هي في الحقيقة لاتستطيع تطبيقها إلا إن عشت وحيداً على سطح القمر ، وإن أردت تقييدها فستعود إلى دائرة النظام المنظم للمجتمع ، وهكذا سندور في حلقة مفرغة ، تبدأ بالوهم وتنتهي بالحقيقة ..


أعود إلى الليبرالية فأقول :
أهلاً بها إن كنت ترى أن الشريعة الإسلامية لا تصلح للتطبيق أو أنها تعارض كرامة الإنسان أو تحقر العقول ..
فأنا مسلم ليس لأني ولدت مسلماً فقط ، بل لأني تأكدت تمام التأكيد بأن الإسلام هو النموذج الكامل والصالح المصلح لكل المجتمعات المتبعة لعقولها لا أهوائها ..

إن كان مايعجبك في الليبرالية هو أنها تكفل لك حق إختيار الحكام والمسؤولين ، فالإسلام يكفل لك ذلك وهو أول من أوجب الشورى في أمور الناس .. فلماذا نبحث عن منطلق جديد غير الإسلام مع أنه يكفل لنا ما تريده عقولنا ؟؟


إقتباس
أي أن الغرض من الليبرالية هو إقرار الحريات الفردية وضمانها لأفراد المجتمع حتى لو كانت هذه الحرية في اتخاذ مواقف معارضة سياسية أو اجتماعية.
وبالتأكيد أن المُعارضة السياسية والاجتماعية ليست على الدوام سيئة أو تحمل الشرور؛ فالذي كفل التقدم في عصور الإسلام الأولى وبالذات في عهد الخلافة الراشدة هو توفر مناخ التعددية السياسية ولا تأتي الويلات إلا مع أُحادية الرأي.

أثبت هنا بأن الإسلام تقدم في عهد الخلفاء الراشدين لتوفر مناخ التعددية السياسية ، فلماذا تبحث عنها من منظور الليبرالية ، مادامت متوفرة في الإسلام ؟؟


إقتباس
إذاً..
الرغبة في نقد الخرافات الدينية بحرية، وكذلك نقد الحكم السياسي الجائر في أوربا والتقاليد الاجتماعية البالية هو الذي أدى إلى انتشار قيم التحررية "الليبرالية"..


مادام الليبراليين كما تقول في أوربا ساهموا في نقد الخرافات الدينية بكل حرية ، فإن العلماء المسلمين بل والعامة من المسلمين أيضاً يساهمون في نقد الخرافات الدينية المتعلقة بالإسلام وهو منها براء ، فهم ينتقدون الخرافات والبدع المتعلقة بالقبور ، والأولياء ، والسحر ، والتبرك ، وعشرات البدع الملحقة بالإسلام ، ولكن بشرط أن يكون الناقد عالماً بما يقول ، فالجهل خراب الأمم ..
كما أن الإسلام يكفل لك إنتقاد العلماء والحكام والتنبيه إليهم إن أخطؤا أو قصروا في واجباتهم تجاه المجتمع أو الدولة ، ولكن بشرط التأدب والنقد بخلفيةٍ علمية ، تماماً كما يعلمنا ديننا مع الكل وليس العلماء فقط ..

في النهاية شكراً لك أخي الغالي دوق فيلد ، وإن أجبت على هذه الأسئلة مع نفسك فأنا واثق تمام الثقة بأنك ستعلم لماذا الليبراليين منبوذين في المجتمع ..


تحياتي لك ..
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18/02/2010, 02:52 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/11/2006
المكان: شاطئ الخليج العربي (L)
مشاركات: 2,669
اعجبني رد ابو سواج قال الي بخاطري اقوله


إقتباس
إذاً المقياس لصدق توجهات المفكرين "المثقفين" يكون باستغلال وتبني التحررية "الليبرالية" لمحاربة التقاليد الاجتماعية الفاسدة وليس التصادم مع الدين والعقيدة؛ وسوء استخدامها من قبل "البعض" لمحاربة العقيدة والدين هو السبب الذي أدى بالمجتمع إلى نبذ المناهج الليبرالية وغيرها.

الدين الاسلامي كامل من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية


مستحيل يطرأ امر مانلقاله اصل بالاسلام ، ليش نتبنى افكار ثانية ؟



وبعدين خلنا واقعيين

كيف نقدر نزيل هالتقاليد الي تأصلت بالعقول ؟؟

امور كثيرة ندري انها غلط ونتناقش فيها كثيييييييير والنتيجة؟؟

الليبرالية كمبدأ مناقض للدين الاسلامي لانها تدعو لحرية الفرد ، والحرية بالاسلام مقيدة وليست مطلقة

وبعدين لو حطينالها قيود بنكون ناقضنا مبدأ الليبرالية الاساسي



شكرا جزيلا عالطرح

اخر تعديل كان بواسطة » الســفيرة في يوم » 19/02/2010 عند الساعة » 01:27 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18/02/2010, 03:54 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ĐUNHILL
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 15/02/2010
المكان: عيّت يدي على وداعك تهتدي !!
مشاركات: 29
.
.


أهلاً دوق فليد ..
أردت الخروج من الموضوع بدون رد ولكن لم أستطع فالرغبة كان لها كلمتها ..!
وهذي المواضيع دوماً تثيرني = )
ساأحاول توضيح مفهوم يخصني ...
أن تكون مسلماً .. ليبرالياً .. ملحداً .. علمانياً .. إلخ ......
هذا لن يغيّر شيئاً ممّا سأراه فيك فمثلاً لن تصبح طير أو قرش أو حصان !!
أنت ذاتك ولكن من سيتغير هو عدوك الذي تخطّى حدودك
فإن كنت مسلماً فالملحدين الهجوميين الذين يسيئون إلى عقيدتك سيكونون أعدائك وكذلك العكس ..
يقول أحدهم : إعبد الحجر ولكن لاترميني به
وقاعدتي تقول إفعل ماتشاء ولكن لاتكن ضرر لأحد !!
اؤمن بمن تشاء .. اكفر بمن تشاء ..وكيفما تشاء
ولكن لاتكن عدواً غبياً يسيء إلى أفكار الآخرين وعقائدهم ...!
دوق موضوع جميل
ابو سواج رد كان موّفق أحسنت
كونوا بخير ...!



.
.
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18/02/2010, 04:19 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
بأعتقادي هذه مواضيع استهلكت و لا جديد فيها ...
لكن رأي قلته من قديم لا يوجد ليبرالي اصلي ماركة يابان كل الموجودين لدينا ليبراليون ماركة تايون ..

أذا وجدت ليبرالي أصلي يطبق معنى الليبرالية بكل قوانينها فأرجوا أن تدلني عليه
لانه سوف يحل مشكلة كثيرا من الشباب

الليبرالية و الحرية = هي ستر و غطاء فقط يستخدم لكل طالب حاجة لا تسمح بها الاديان و القوانين ..

اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18/02/2010, 04:53 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزعيم الأليم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/04/2008
المكان: معـقـــل الـزعـيــم
مشاركات: 1,633
بلا ليبراليه بلا غرب فتح عيونك الثنتين و شوف الشرق و قارن !!

التنميه البشريه هي من ينعش الاقتصاد و يعز الشعوب كما في شرق اسيا اليابان الصين اندونيسيا

ماليزيا تايوان ...

كل هذه الدول بدأت من الصفر و هي من اكثر الدول في العالم تمسكا و تعصبا لأديانها و عاداتها !
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18/02/2010, 07:14 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/07/2007
المكان: الشرقية
مشاركات: 5,431



إن كنت تبحث عن الحرية فهي موجودة بالإسلام

ويكفيني قول الفاروق رضي الله عنه

( منذ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرار )

عجبني جداً رد أبو سواج

دوق فليد شكراً
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18/02/2010, 06:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
أخي سيناتور هلالي.
كلامك صحيح فمعارضة الشعوب الغربية للدين كان منطقي والسبب أن كل الرزايا التي حلت بهم كانت من قبل الدين الذي كان سبب تأخرهم العلمي والاجتماعي والسياسي فكان من الطبيعي أن ينشدو التطور بالانعتاق عن الدين ونبذه وراء أظهرهم لأن المسيحية أساساً كانت مُحرفة وضد الأنفس السوية بل حتى ضد النواميس الكونية وكان ذلك سبب لقيام ثورات دينية نتج عنها قيام حركات المعارضة الدينية للفاتيكان من الإنجليز ونشأ عنها البروتستانت "ومعناها الحرفي المُعارضون".
شكراً لك سيناتور هلالي.
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18/02/2010, 06:57 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
الصخرة.
كلامك صحيح عن واقع العصر الحاضر ولكن أجد أن لديك خلط بين أنظمة الحكم قديماً وحديثاً.

لا أدري من أين أبدأ ولكن سأبدأ من القرون الوسطي.
فيكفي أن تتذكر بأن الحروب الصليبية بدأت بمجرد أوامر من البابا الذي كان يستطيع أن يُسير دولاً بأكملها حتى أنه في تلك الفترات كان الحكام الأوربيين يستمدون قوتهم من اعتراف البابا بنفوذهم.

وليس أكبر من ذلك أن انجلترا كادت أن تقع في ظل حروب أهلية بعد أن نشر البابا بأن الملكة اليزابيث الأولى كانت ملحدة إلا أنها استطاعت أن تسيطر على الأوضاع في بلادها وكانت "ربما" تلك الشرارة الأولى لخروج انكلترا عن حظيرة الفاتيكان وإنطلاق الحركة البروتستانتية.

وكلنا نعرف محاكم التفتيش وما فعلته في أوربا بأكملها وكيف كانت سلطة رجال الدين تدخل في أخص الخصوصيات الدنيوية "في السياسة في العلوم في الاقتصاد وكل شيء" ولاحظ بأني هنا أقول سلطة رجال الدين وليس سلطة الدين وهناك فرق كبير بينهما.

كل هذه السلطة المُطلقة لرجال الدين "وكذلك رجال السياسة وبدرجات متفاوتة" كانت في تطبيق المثالب التي تحويها النصرانية على الشعوب الأوربية فكان اضطهاد العلماء والمفكرين وحرقهم حتى كوبرنيقس الذي كان أول من قال في أوربا بدوران الأرض لم ينج من الحرق إلا لأنه كان حذراً وأوصى بأن لا يتم نشر كتابه إلا عند وفاته وبالفعل هذا ما حدث..

فصل الدين عن الدولة لم يتم في أوربا إلا بعد أن تخلصت انكلترا من النفوذ البابوي وتبنيها البروتستانتية كمذهب للدولة ومضاد للكاثوليكية وفي فرنسا انتهى النفوذ الديني بانتهاء الملكية وصعود نابليون إلى الحكم وفي روسيا بصعود الشيوعيين عام 1919م وانتهاء حكم القياصرة وإعدامهم

معرفة كل هذا التواريخ وغيرها ستعطيك خلفية عن نشأة الليبرالية ولن تجد تناقض في ما كتبته في الاقتباس
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18/02/2010, 07:59 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/04/2009
المكان: ][ الريـآض لـآنـد ][
مشاركات: 3,888
الجميـع يـدرك أن الليبراليـه هي فـكـر وليس مذهب او ديـن
ولكن الليبراليون لدينـا جعلوا هذا الفكـرأن تتمـرد على الديـن وأصبحـوا يطعنون ويشككون في احكامـه
كل هذا تحت مسمى الحريـه نحن جميعاً مع الحريه بشرط ان لا تتعارض مع احكام الشريعـه
واذا اردت الحريه الحقيقه أتبع احكام الدين الاسلامي وكفــى

يعطيك العافيـه دوق فليـد
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 18/02/2010, 08:16 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
أخي العزيز أبو سواج.

في البداية اتفق معك في ما ذكرت عن الحرية المُقيدة فقط أود التأكيد بأنه قبل تقييد الحرية لو التزم المجتمع بتربية وتعليم النشء المسئولية فعندها لن يحتاج المرء إلى حرية مُقيدة لوجود وازع داخلي لدى أفراد المُجتمع.
والأسهل لدى المجتمع هو إيجاد هذا الوازع لدى أفراده بدلاً من أسلوب المنع والترهيب.

إقتباس
إن كان مايعجبك في الليبرالية هو أنها تكفل لك حق إختيار الحكام والمسؤولين ، فالإسلام يكفل لك ذلك وهو أول من أوجب الشورى في أمور الناس .. فلماذا نبحث عن منطلق جديد غير الإسلام مع أنه يكفل لنا ما تريده عقولنا ؟؟
أثبت هنا بأن الإسلام تقدم في عهد الخلفاء الراشدين لتوفر مناخ التعددية السياسية ، فلماذا تبحث عنها من منظور الليبرالية ، مادامت متوفرة في الإسلام ؟؟

ما أود أن أقوله هو أن الإسلام هو آيديولوجيا "فكر" وعقيدة بينما الليبرالية أسلوب..
وهذا هو مثار اللغط فبإمكان المرء أن يُطبق الإسلام بالجبر والإكراه "بتعبير آخر ديكتاتورية" وبإمكان المرء أن يُطبق الإسلام بالتشاور والتعددية "بتعبير آخر ديموقراطية" ولو أردت استعراض أمثلة من عصور الإسلام الأولى لعجزت ولكن سأورد لك أحداث مُبسطة منها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في معركة أحد وكان رأيه البقاء في المدينة وعندما استشار الصحابة كانوا يريدون الخروج للحرب وفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع أنه كان مُخالفاً لرأيه..!!
ألا يُسمى هذا في مصطلح العصر الحاضر "ديموقراطية"..؟؟
وهي ليست كما يريد البعض الآن أن يختصر الشورى في إنها فقط إبداء الرأي دون تقيد بهذا الرأي.
والأحداث من عصر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة وتدل على تبنيه مباديء الحرية وبالطبع فيما يختص بالأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية وهنا أكرر بأن تبني هذا كان في أي شيء لا يختص بأمور الدين التي ليس للمرء فيها إلا السمع والطاعة ولا يوجد هنا أي مجال للتشاور وأخذ الآراء.

إقتباس

مادام الليبراليين كما تقول في أوربا ساهموا في نقد الخرافات الدينية بكل حرية ، فإن العلماء المسلمين بل والعامة من المسلمين أيضاً يساهمون في نقد الخرافات الدينية المتعلقة بالإسلام وهو منها براء ، فهم ينتقدون الخرافات والبدع المتعلقة بالقبور ، والأولياء ، والسحر ، والتبرك ، وعشرات البدع الملحقة بالإسلام ، ولكن بشرط أن يكون الناقد عالماً بما يقول ، فالجهل خراب الأمم ..
كما أن الإسلام يكفل لك إنتقاد العلماء والحكام والتنبيه إليهم إن أخطؤا أو قصروا في واجباتهم تجاه المجتمع أو الدولة ، ولكن بشرط التأدب والنقد بخلفيةٍ علمية ، تماماً كما يعلمنا ديننا مع الكل وليس العلماء فقط ..

وأنا هنا لا أختلف معك سوى في أن الأوربيين لم يكن انتقادهم للدين للعلماء بل للدين نفسه "النصرانية واليهودية" لأنها كانت تتبنى خرافات ضد المنطق والعقل وكان انتقادهم للدين سبب في نشوء الحركة العقلية والعلمية والنقد العلمي في أوربا لأن الدين لديهم كان سبب تخلفهم في كافة مناحي الحياة.

أما لدينا لم يكن السبب في التخلف الدين بل هو الديكتاتورية وانتشار الفساد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري وللأسف أن بعض مدعي الثقافة بدلاً من أن يتبنون نقد السلبيات الاجتماعية والسياسية ونقد رجال الدين "الذين يريدون تحويل الإسلام إلى رهبانية حيث لا يتحدث في الإسلام إلا الراهب عكس الماضي الذي كان فيه الدين مسئولية الجميع" كل هؤلاء كانوا سبباً في تخلف الأوضاع فبدلاً من ذلك توجه مدعي الليبرالية إلى الدين بنقدهم..

لا يوجد ما يسرني قدر تواجدك هنا أخي أبو سواج..
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18/02/2010, 09:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Fahad Al Sudais
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 21/02/2008
المكان: مدريــدي / ارسنــالي
مشاركات: 13,119
تصدق يادوق فليد اني بحياتي ماندمت على رد كثر ماندمت على ردي في موضوعك

شف اسلوبك مع الرد اللي قبلي والرد اللي بعدي.. وقارن بين احترامك للاخوة الاعزاء واسلوبك معي !!!

ابتدأت ردك لسيناتور بكلمة ( اخي ) واختتمته بكلمة ( شكراً )

وابتدأت ردك لابوسواج بكلمة ( اخي العزيز ) واختتمته بإبداء سعادتك التي لاتوصف بالرد

بينما انا لم أحظ منك سوى بابتدائك بـ( الصخرة ) متجردة وكأني بك تشيح بوجهك للمغسلة كي تتقيّأ ( أعز الله القارئين )

ولم تجُد على هذا الكائن الحي ولو حتى بنصف كلمة شكراً في ختام ردك

وماكان ذنب هذا الصخرة سوى أنه تفاعل مع طرحك وأبدى رأيه غير مجبور ولا ملزوم

سامحك الله وجزاك خير الجزاء
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 19/02/2010, 12:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ BAGGIO.1
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 25/02/2009
المكان: ღ John Terry ღ
مشاركات: 685
والله كلآمك صحيح .. !

مبآدء غريبه و لها توجهآت شخصيه و مصآلح فرديه فقط لآ غير .. !

شكرا لك على هذا الطرح الرآآئع و المفيد
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:37 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube