قسماً أيها الرائع, بأني لم أستمتع بموضوع مُنذُ أعوام أياً كان طرحه, كذلك الإستمتاع الذي عِشتُه عِندما كُنت أقرأ تحفتك الجميله, سَلِمت هذه العقليه و ماشاء الله تبارك الله . .
\\
ويلي ثم ويلي أن أصل إلى مرحلة إبداء القلب على من لهما الفضل الأول بعد الله سبحانَهُ و تعالى في كُل شيءٍ أتوفقُ بِه, و حسبي أني بعدما قرأت أسطرك و ما بين السطور وجدتُني ذلك المُقصر الذي شغلتُه الدُنيا و القلب عن أعز ما يملك على سطح هذه المعموره, أسأل الله لي و للجميع أن يرزقنا رضاهُما و يُجنبنا نزوات ذلك الوسيم على أرض الواقع أو حتى من خلف الشاشات.
مهما وصلَ الإنسان إلى مرحله كبيره من الحِفاظ و إجتناب السيئات, يبقى الشيطان حاضِراً مُتلبِساً لأي شيء من الممكن أن يُغير نهجَ ذلك المُحافظ, أحسِدُ صاحِبَ الوزن الثقيل على قدرته في تجاهل ما لا يُحب مهما كانت قوة جذبها لما حولها من بشر .. !
\\
شُكراً لك مرة أخرى و دوماً على كُل شيء, قد أفقت من غفوه قصيره بسبب ما كتبت, أسأل الله العفو و العافيه . .
لم يكن بتصوري مُذ بدأتُ القراءة أن النص سيكون بهذا الجمال.. ثم لا أُخفيك أن شيئاً من الملل تسلل إليّ ..
قد يكون هذا النص نابعاً من حالةٍ ما مررتَ بها ؛ أو أنك تُريد وصف حالةً ما .. وبطبعي أهتم بقراءة ما "يعنيني" ؛ ربما لأجل ذلك انتابني الملل ..
لكن البلاغة والفصاحة وإختيارك للمفردات كان صائباً ورائعاً جداً ..ويُرهقني أن أصِفَ لك ذلك كثيراً ...
لك الشكر بحجم هذا الموسم
أشكرُ لكِ كرم مرورك، وتكبدك عناء قراءة ما لا يعنيك، وقراءته حتى النهاية رغم ما تسلل إليك من الملل. هذا كرم عظيمٌ منك ولا أوفّيه حقَّه.
ما شاء الله , وصفك رائع و دقيق , و كأني أرى مشهد الفتى و صاحبه و الأقمار المتناثرة
عن يمينٍ و شمال يتمثل أمام عينيّ الآن !!
و ما ذاك إلا لأنّك تملك قدرة مدهشة في انتقاء المفردات و مزج الجمل لتخرج لنا هذه التحفة الأدبية !
هؤلاء يذكرونني يجنود التتر الذين غزو الأقاليم لا لبناء المستعمرات و لكن لإفسادها ! و لعلّهم أبرز ما يتشابهون فيه أنهم لا أمان لهم و لا عهد !!
أحببتها جداً
\
/
\
نص جميل , و لا غرابة في ذلك ..
شكراً على إشراكنا في هذا الموسم
دمت في حفظ الله و رعايته
.............
وهل أفضل من أن يأتي عبد الله ليضيف إضافته إليّ؟
جميل هو تذكيرك بالتتر دون غيره من الغزاة، فهم وكما نعرف حالة متفردة في البربرية والهمجية - وهذه استراتيجيتهم - ادخلوا واقتلوا وأحرقوا واهدموا، ولا هدف ولا رسالة.
الجميل مرورك يا عزيزي، وشكرًا لك يا أخي الحبيب هذا المرور الكريم، والإضافة السخية
صقر , توصل لنقطه البدايه وترجع تدور تدور تدور النمله ! بالحقيقه فيصل لعلك تجاهلت اوَ جهلت انوه "كل قرين بالمقارنٍ يقتدي " فلعل صاحبنا لم يكتب يوماً على البحر الهلالي ,ولعل الاخر لم يتقن فنون التعارف على الفتيات ! لكن ! كل الصور وبأي طريقه عبرت ,يبقى الشخص نتائج مايفكر سلمت استمتعت جداً بالقراءة ,خذنا للمزيد
وأنا سعيد بإضافتك وبما كتبتِ هنا - والشخص نتاج ما يفكر.
دمتِ في رعاية المولى يا أختي
تبغى الصراحه ...دخلت كما خرجت .... والله لو تسألني مالذي فهمته لقلت لك لا شي ... نزلت للردود لعلي أفهم واذا هي كمن فسر الماء بالماء ...
ليس عيبأ بك ولا بمن خلفك بلا شك لكن مداركي لم تصل الى فهم هذا النص والناس قدرات
لكن اسمتعت ببعض الجمل الادبية الرائعة
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة marsal
^
^
الحب عذاب
الان عدت الى النص و استمتعت به بعدما حل اللغز وفكت الشفرة ..
صدقني يا أخي، لم أكن لأعتب عليك لو لم تفهم شيئًا من النص، حتى بعد شرح الأخ الصخرة. ولكن وبما أنك فهمته وأضفت على النص شيئًا من لطفاتك وذوقك، فأنا سعيدٌ بذلك.
أنا ممتنٌّ جدًا لمتابعتك ما أكتب، وقراءتك لنصي من أوله لآخره رغم أنك لا تفهمه - وهي ليست أول مرة تذكر فيها هذا. هذا كرم منك لا أستطيع أن أرده في مواضيعك أبدا (:
صقر فيصل صباح الورد وزهر الفل , صباح الوفاء وفوح العطر ,,
ملكت البراعة ونلت اليراعة في مضمون منظومتكـ الأدبية التي صغتها ونسقتها ,, وحقيقة ولا أخفيكـ أنني لا أفضل أسلوب التغليف والغوص في التورية الذي يجعل من المنضومة أو الموضوع لغزًا لا يتوصل لحله إلا القليل خصوصًا إن كان موضوعًا عامًا هادفًا كهذا , إذ أن التورية والغوص فيها عادة تستخدم إن كان النص مخصوصًا , أو سياسيًا قد يطال القائل أذى أو مضرة . وكلامي لا ينقص ولا يقلل من إعجابي بالمضمون والهدف السامي الذي تريد إيصاله , بالإضافة لإعجابي لما تملكه من مخزون ثقافي ولغوي زادكـ الله وفيكـ باركـ .
0000
أهلا يا أخي عبد الله
والله أنا أسعد الناس بهذا الرد، الذي تنتقد أسلوبي وطرحي فيه بأدب راق، وخلق عهدته عنك كثيرا يا عبد الله.
ليس من العيب أن نختلف، ولكن ما دام النقد يُكتبُ بهذه الطريقة، فيا أهلا به.
وقام الوفي يتخيل ان حبيبته هي اللي تمشي جنبه ( علشان يسلي نفسه ) وانقلب الشارع ربيع وخضره يالله من فضلك
وتالي الرواية عاد امور عاطفية ماتهمك يامرسال
صقر فيصل ادري اني شوهت قطعتك الادبية بس معليش جاملني واستحملني لعيون هلالي من ارض اليمن
وهلالي من أرض اليمن يستاهل كل خير
أشكر لك هذه الرد الغاية في الظرافة، وأن أتعبت نفسك في كتابته، وهل يكون عمل كهذا إلا للمحبة؟
شكرًا لك يا عزيزي ودمتَ في رعاية المولى