فكرة :: ماجد مقبل اعداد :: هلالي من ارض اليمن تصميم :: SunStyle
بقلم مشرف منتدى الإتصالات
سكب
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أشكر مشرفي واستشاريي المجلس على هذه الاستضافة
*******
سـ أسلّط قليلاً من الضوء على موضوع : ثقافة العمل الخيري في مجتمعنا .. هذا المقال ماهو إلا اجتهاد بسيط منّي , فهذا الموضوع أكبر من يغطّى في مقالة قصيرة , وأكبر من أن أغطّيه أنا
تتسائلون لمَ اخترت هذا الموضوع بـ الذات !
لأنّ العمل الخيري ثقافة لا تكاد تشكّل إلا مساحة ضيّقة من نشاط المجتمع العربي , في حين أنّ الغرب يسبقونا بمئات الأميال , لـ درجة أنّ القانون الأميركي يُلزم الشركات بـ دفع 5% من الأرباح سنويًّا لـ المؤسسات اللاربحية الخيرية ..
هل تعلمون أن عدد المنظمات اللاربحية الخيرية في أميركا وحدها يقدّر بـ أكثر من مليون منظّمة ؟! وهذا العدد يفوق عدة مرات عدد المنظّمات الخيرية في العالم العربي كلّه !
كما أنّ الفكر الذي تدار به أو اتجّاه المنظّمة نجده يتغيّر تبعًا لـ حالة المجتمع . تعتمد هذه المنظمات اعتمادًا كبيرا على تبرّعات الأفراد , وعلى المؤسسات الخدميّة كالبنوك والمعاهد الأهلية وغيرها ولا دخل للحكومة في هذه المنظمات وتسمّى : ( Non Governmental Organization ) على العكس مما نجده هنا تمامًا , من إدارة عشوائية دون الاستناد حتّى إلى إحصائيات تساعد في توجيه المساعدات , وحلّ المصاعب نهائيًّا دون اتباع طريقة المخدّر ’ بـ حلّ المشكلة حلاًّ وقتيًّا الذي سرعان ما يؤدّي إلى قلّة الموارد , بسبب الصرف العشوائي .
أعجبني كثيرًا كلام الدكتور هاني البنّا الذي كان المدير العام لـ منظمة الإغاثة الإسلامية , والذي يصف فيه الحالة التي يعيشها عالمنا العربي من هذه الناحية يقول الدكتور :
( نحن ما زلنا في المراحل الأولى من الحفاظ على فكرة التطوع فكرة العمل الخيري ، الغرب بدأ منذ مئات السنين يحول فكرة التطوع إلى مؤسسة ويحول هذه المؤسسات إلى منظومة تحمي فكرة التطوع نفسها ، نحن الآن ما زلنا في العالم العربي والعالم الإسلامي نعمل في العمل الخيري التطوعي بطريقة عاطفية وطريقة غير مؤسساتية وطريقة تعتمد على الانفعال لجمع التبرعات بالطريقة التقليدية التي نحولها إلى مشروع إغاثي , ليس إلى برنامج عملي ينمي مجتمعات قائمة بذاتها كما فعل وسبقنا الغرب في هذا الموضوع )
إذا أردنا أن نلقي نظرة على نشاطات مؤسّساتنا الحكوميّة و الأهلية في وطننا الحبيب , فـ هل ننظر إلى الجمعيّات الخيريّة التي تشتكي من قلّة الدعم ؟ أم إلى الاجتهادات الفرديّة لـ بعض رجال الأعمال والتي لو وجّهت بـ طريقة مؤسّساتية لـ كان الناتج منظّمةً منظمة ؟ ما هي الخدمات اللاربحيّة - الخيرية - التي تقدمها البنوك لـ المجتمع ؟ طبعًا غير حفنة الملايين التي تقدمها عند فتح باب التبرع لـ بلد ما !
هنالك بالتأكيد الكثير من الـ أسباب وراء هذا الأمر , وهذه الأسباب كما أراها :
* نظرة المجتمع أنّ المتبرع لابدّ أن يكون شخصًا ملتزمًا , وهذا سبّب قصور واضح في العمل الخيري في مجتمعنا . * اعتقادنا بأنّ العمل الخيري يعني بـ الضرورة التبرع بـ المال لـ الفقراء وحلّ المشكلة على المدى القصير , وهذا هو عكس المفهوم الصحيح عن العمل الخيري تمامًا بأنّه البحث عن الحلّ الجذري لـ مشكلات الطبقات المحتاجة . * غياب الجانب الإحصائي , وهذا من شأنه أن يجعل العمل الخيري غير منظّمٍ بـ شكل دقيق , ويجعل من حلّ المشكلة حلاًّ مؤقتًا فقط .
طبعًا كلّ ما سبق لا يلغي أبدًا الجهود المبذوبة من قبل حكومتنا ومن قبل رجال الخير وهم كثُر , ولكنّ اليد الواحدة لا تصفّق ,
أخيرًا أختم بـ هذه الآية : يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
أشكركم على تحمّلكم عناء القراءة , وأكرر شكري لـ جميع استشاريي ومشرفي المجلس على الإستضافة . وبالتوفيق !
موضوع جميل ومقال مهم يحتاج الى نقاش طويل ..
بالفعل نحن نفتقد العمل الخيري او التطوعي ..
بينما الغرب يعتبر هذا الامر واجب انساني ولا تستغرب ان رأيت قرار من محمكة
بأن يعمل الانسان 10 ساعات في جهة خيرية ..
بل ان بعض الوظائف هناك تجبرك على العمل الخيري لساعات محددة ..
اما بالنسبة للعمل الخيري هنا فمع الاسف ان البعض يعتبره فرصة لزيادة الدخل !!
ويطالب الملتحقين به مكافأت عالية !! مقابل اعمال بسيطة !!
ولا اخفيك كنت عضو في احد المؤسسات الخيرية وحقيقة هي من افضل المؤسسات الخيرية في المملكة
من الناحية الادارية والدعوية وتضم كوكبة ممتازة والامناء الاداريين .. لكن مشكلتهم الكبرى هي النقص الكبير في الكفاءات الجيدة والمتفرغة للعمل الخيري ..
لكن الان ولله الحمد بدا العمل الخيري يسير في شكل افضل وبخطط استراتجية طويلة المدى وذلك يجعلنا نؤمل
بوجود عمل مركزي له مخرجات طيبة ونتائج ظاهرة ان شاء الله ,,,
هلا سكب
والله اننا شعب نحب الخير لكن مشكلتنا اننا ما ندور عليه
لازم هو اللي يجينا
والله تحس بقهر اذا شفت الغرب يهتمون بهالجانب
وحنا المسلمين مقصرين فيه تقصير واضح
أختم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم
(( اللهم اني اسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ))
هنالك مجموعة من اصدقائي بارك الله فيهم راق لي عمل جميل وبسيط اقدموا عليه
صادف أحدهم أسرة ذات حاجة بل فاقة أذا صح التعبير .. وأخذ يفكر صاحبنا كيف يمكن خدمتهم ؟!
ذهب واشترى لهم حاجات اساسية تلبي معيشة شهر واحد .. ولكن عاد وفكر .. وماذا بعد ذلك ؟
سوف يقضى الشهر ومن ثم تعود الأسرة تستجدي الطعام من جديد ،،،
كان بارك الله فيه يريد عمل دائم .. فاجتمع مع رفاقه ووجد فيهم حماسة ورغبة في تقديم تبرعات سخية .. وقال لهم : قليل دائم خير من كثير منقطع .. لا نريد حماسة اللحظة وننتهي
أقترح عليهم أقتطاع مبلغ شهري .. كل حسب قدرته دون الحاجة أن يكلف الأنسان على نفسه فوق طاقته حتى يظهر أمامهم أنه ثري والشهر الذي يليه لا يجدوه !
وبالفعل تمكن 8 شباب من ان يكفوا أسرة حاجة السؤال كل شهر .. ولا زالوا ما شاء الله على عملهم كأنه التزام شهري مثل الألتزامات الأخرى ،،،
الجميل ايضا .. انهم لم يحفظوا السر خوفا من الفتنه والرياء فعلى حد تعبير احدهم ان الله يعلم ما تخفي الصدور .. فكان كل منهم يحدث الأصدقاء المقربين منهم عن هذا العمل .. حسب معلوماتي ان هنالك قرابة ست مجموعات الآن تقتدي أثرهم وكل مجموعة ترعى أسرة كاملة .. حتى يفرجها الله .. وسبحان الله من يدري لعل الست مجموعات الآن قد تصل الى المئات وفي ذلك خير عظيم ،،،
أجمالا .. يجب ان يحرص الانسان في كل خير أن يكون له بصمة مهما رأها ضئيلة .. لا تنظر الى حجم المال الذي تقدمه ولكن أنظر نحو الأستمرار فيه مهما كان المبلغ ضئيل .. واصبحت كثير من الجمعيات الخيرية الآن تكفل لك اقتطاع المبلغ من حسابك شهريا .. لذلك توكلوا على الله ،،،
إقتباس
نظرة المجتمع أنّ المتبرع لابدّ أن يكون شخصًا ملتزمًا , وهذا سبّب قصور واضح في العمل الخيري في مجتمعنا
استغفر الله .. أخشى أن نصل الى مرحلة نتبادل فيما بيننا صكوك الجنة والنار والعياذ بالله
اعمل خير .. الأجابة : حتى اصير ملتزم
اقرأ كتاب .. الأجابة : حتى أصير ملتزم
عرف الآخرين بدينك .. الأجابة : حتى أصير ملتزم
شبابنا يفهم الألتزام بشكل خاطئ .. ولا ادري هل يعتقدون انهم في يوم وليلة سوف يستيقظون ويجد كل منهم نفسه أحد الصحابة الكرام !
كل ما أتيحت فرصة للخير .. ووجدت نفسك قادر على ذلك .. ونفسك تدفعك الى ذلك .. أنطلق ولو ارتديت طيحني
موضوع جد مهم ,, للأسف كثير إلى الآن لو تقوله بروح اشتغل بالمكان الفلاني كم ساعة
إذا عرف إنو بدون راتب وبدون شهادة خبرة يعني غرضك تطوع
يكونوا ضدك ويحطموك بشكل مو طبيعي
رغم إن الموضوع كلها كم ساعة زمان من وقت فراغك ,,
لان يكون تفكيرهم مايشتغلوا مايتحركوا إلا بفلوس وإلا إنسى الموضوع !!
بدل مايأخذوها من جانب إيجابي راح يكسب أجر ويقدم خدمة للغير ويلقى دعوة حلوة اش أحلى من كذا
والإنسان والله مابيفيده بعد موته إلا عمله ,,
مشكووور على الموضوع الحلو
لازم تكون مطوع حتى تعمل خير
لازن تكون مطوع حتى تحفظ قرآن
كلنا ملتزمون
المطوع من أطاع الله ورسوله
مو ........:ranting
يا أخي زهقنا من بعض المتعصبين
الدين يسر في ما معنى حديث نبوي قال صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا
اللهم صلى على محمد ما ذكره الذاكرون الأبرار وصلي عليه ما تعاقب الليل والنهار
ههههههههههه يا ربي رباه أنتوا تشوفون اللي أشوفه؟ بالعنوان صار سكب : تقني + متميز + أديب + مبدع لا وهلالي اليمن يقول له أستاذنا يا والله أن اللون الأخضر يسوي الهوايل خخخخخ
هلا سكب والله تستاهل كل اللي انقال عنك فوق يا بعدي المقال ممتاز وأعجبني والله كثير .. اختيار موفق من الأخوان الرصاصيين
بخصوص العمل الخيري التطوعي .. خلونا نتكلم بصراحة ونقولها على بلاطة ونترك الكلام الإنشائي عن أهمية العمل التطوعي .. حنا وش سوينا؟ ... نختصر الموضوع ونسأل أنفسنا حنا وش سوينا من أعمال خيرية ؟ قبل ما نكتب عن أهميتها وأجرها العظيم .. هنا في المنتدى العام .. وش دور المجلس في العمل التطوعي؟ أنا وأنت وهو وهي وش سوينا؟ ليش المجلس العام ما يتبنى أفكار وأعمال تطوعية؟ زيارة مرضى باسم المجلس العام .. زيارة مثلاً جمعية إنسان وتقديم مبلغ بسيط يجمعونه من الأعضاء .. مثلاً عندكم التبرع بالدم وهو أسهل عمل تطوعي مهم .. وأوفر من الناحية المادية .. ليه بدال ما نجتمع في إستراحة ونذب على فلان وعلان ليه ما نجتمع ونروح نتبرع؟ هالفكرة كانت ببالي وعرضتها على الاستشاريين وشجعوني عليها وكلمت كم عضو وتحمسوا .. لكن ماتت الفكرة لأن كل واحد منا انشغل بأموره .. ( وبرضه ما فيش همة ) كل واحد فينا أكيد يتمنى فعل الخير .. لكن الشيطان يثبطه أو يسوّفه .. ولو كان العمل جماعي والكل شجع ربعه راح نتحمس ونبادر .. ونبتدع أفكار أخرى في الأعمال الخيرية ..! هذا في رأيي أفضل من أننا نكتب ردود هنا عن الأعمال الخيرية وأهميتها .. بينما رصيدنا فيها صفر ..
عضو استشاري بمنتدى الرياضة العالمية مشرف سابق بمنتدى الرياضه العربيه والعالميه
تاريخ التسجيل: 24/03/2005
المكان: نجد
مشاركات: 4,116
السلام عليكم
اولا يعطيك العاية سكب على هالكلمات الرائعة الي كلنا بحاجة لها ..
العمل التطوعي .. أساس التعايش السليم بين طبقات افراد اي مجتمع .. فالمجتمع الذي ليس فيه عمل تطوعي لايمكن ان يعيش بسلام وأمان ابدا .. إذ انه لابد لكل مجتمع من محتاج ومنفق .. وفقير وغني .. وقادر وعاجز .. وعالم وجاهل ..!
لا يخفى على الجميع أهمية التطوع في الاسلام .. ولسنا في صدد سرد الايات او الاحاديث الدالة على ذلك فالكل بحمد مدرك لذلك ..
لكن ما اريد ان اتطرق له في مداخلتي هذه هي مالدافع الاجتماعي لنا لنعمل عملا تطوعيا ؟ ..
في المجتمعات الغربية .. هناك دوافع خاصة .. كالقضاء , والتكفير عن الذنوب , واصلاح السيرة الخاصة والثقافة الخاصة بالمجتمع ..
في الدول الفقيرة .. وفي الاحياء الفقيرة كذلك .. نرى العمل ابسيط - على قد الحالة - بشكل اكبر منه في المجتمعات الفارهة والراقية بسبب وجود الدافع .. وهو الحاجة المستقبلية القريبة للعامل , فأنا اعطيك الان وبكرا تعطيني انت .. واليوم اتساعد معك في بناء جزء من بيتك .. لتساعدني غداً في زراعة جزء من ارضي وهكذا ..
اما في المجتمعات التي لا تحتاج الى المساعدة القريبة - كمجتمعنا ولله الحمد - فإننا لا ندرك اهمية ذلك العمل الا بعد حين وبصورة فردية ..
,,,,,
طبعا بعض الناس بيقول ان العمل التطوعي موجود والمملكة تعتبر من اكثر الدول العربية اللي فيها جمعيات خيرية ومن هالقبيل ..
انا اقول قبل ان نفكر هالتفكير يجب علينا ان نقسم التطوع الى اقسام :
اولا : الدعم المادي .
ثانيا : الدعم بالنفس والجهد الشخصي .
ثالثاً : الدعم المعنوي .
رابعاً : الدعم بالأفكار والابداعات والاراء .
فـ كل مؤسسة خيرية بحاجة لهذه الأقسام الأربعة مجتمعة حتى تكون مؤسسة خيرية متكاملة وناجحة .. ونحن ولله الحمد .. لازلنا لا نعاني من القسم الاول .. الي هو الدعم المادي .. بقدر مانحن نعاني وبشدة .. من الثلاثة اقسام الاخرى !!
الكل ولله الحمد .. حتى من من لا يمتلك راتبا او دخلا ثابتا .. نجده يعطي من ماله ويتبرع اذا طلب منه .. ونشوف هالشي واقع في الاسواق وفي مكاتب الدعوة وجمعيات البر وجمعيات رعاية الايتام .. يجي الطفل اللي يملك 20 ريال يتبرع بـ عشرة ويبقي له عشرة !! .. وتجينا المرأة اللي تكاسر راعي المحل على القماش الين ينشف ريقه علشان يخفض لها 50 ريال , تطلع من عنده وتدفع للجمعية 100 ريال !! .. ونشوف راعي التاكسي اللي يكد طول اليوم على سيارته ويطلع باليوم مية ولا مية وخمسين ويجي يتبرع لك بجزء منها !
والله يا جماعة ان المجتمع فيه خير كثير جداً جداً .. لكن المشكلة تكمن في اليد العاملة , والفكر الاقتصادي , والدعم المعنوي .. هالشي هو اللي تعاني منه مؤسساتنا بشكل كبير وكبير جداً !
من واقع خبرة لمدة أحدى عشرة سنة في أحد المؤسسات الخيرية سأفصل عن هالامور بشكل شخصي ..
1- اليد العاملة :
وطبعاً هالشي ينفر منه كثير من الناس بسبب نظرة المجتمع للعامل بأي مجال خيري .. من انه داعم للارهاب أو انه حرامي وبياخذ الاموال لحسابه الخاص .. او عدم الثقة في هذه المؤسسة حتى وان كانت تحت اشراف مباشر من الدولة ..
بصراحة .. عانينا كثير .. فالكثير من المشاريع الخيرية واقفة بسبب عدم وجود اليد العاملة باستمرار الا بوجود راتب مجزي يستاهل ان الواحد يقوم من بيته ويطلع كل يوم او كل يومين ! .. طرحت فكرة العمل بمكافات تصل الى 1000 او 1500 شهريا لكن مافيه احد .. والسبب ان المكافاة غير كافية .. طبعا هي اكيد انها ماتكفي لكن هي اصلا تؤخذ من التبرعات فـ كيف ننفذ مشاريعنا والرواتب على 5000 او 4000 ..
في رمضان .. يجينا كم واحد يطلبون التعاون .. لكن عشر ايام ويملون .. وهنا اللي نعاني منه ايضا .. وهو عدم الاستمرارية في العمل !
2- الفكر الاقتصادي للمؤسسة :
العمل في مؤسستنا كان روتيني بشكل خيالي لدرجة ان كل يوم هو نفسه اليوم السابق له !! .. كل يوم نجي العصر .. نشرب شاهي .. يجينا متبرع .. يتبرع ويمشي .. نسلم التبرعات للادارة والادارة بدورها توزعها على كم مشروع عندها .. ( مسلم جديد , طباعة كتب , نسخ اشرطة ) ..
الى ان جا اليوم اللي تعاهدنا على التطوير والتغيير الشامل ..
طبعاً .. هالشي طبقناه في المؤسسة .. بشكل تدريجي .. بحيث انشأت ادار للعلاقات العامة ثم ادارة للموارد المالية والبشرية .. بحيث نتنوع في مصادر الدخل .. ونتنوع في اساليب التبرعات ايضاً .. ولله الحمد فـ كل فكرة جديدة تجد استحسانا ورواجا لدى الجمهور .. كما تنوعت مصادر الدخل الى بيع و استثمار ومراسلات لرجال الاعمال .. وحملات دعوية للحج والعمرة .. والسيارة الدعوية .. ومشاريع المعارض العامة وكبائن العرض المنتشرة واستقطاعات شهرية عن طريق البنوك وغيرها والدورات التدريبية في الادارة والحاسب وغيرها ..
كما ان الافكار الجديدة لنفس العمل كانت لوحدها دافعا خياليا لجلب الجمهور للمؤسسة .. فتغيير طريقة العمل جعل من المؤسسة مثالا يتبع من الكثير من المؤسسات القريبة والبعيدة لدرجة ان هناك اكثر من وفد من اكثر من منطقة اتو لزيارتنا واخذ الافكار الجديدة في العمل لتطبيقها ..
أضف الى ذلك التدريب الذي يجده العامل في المؤسسة من دورات في التعامل والادارة والحوار والحاسب .. وتوفير كامل متطلبات العمل من اجهزة حاسب متطورة واجهزة تصوير واجهزة اتصالات ومواصلات وغيرها ..
كما أن المؤسسة تم تقسيمها الى اقسام ادارية وكل قسم له رئيس وموظفين وعملاء .. كالادارة المالية وادارة العلاقات والاعلام .. وادارة الدعوة باللغة العربية .. وادارة الدعوة باللغت المختلفة .. وادارة الدعوة عن طريق النت .. وادارة الحاسب والجوال الخيري .. وادارة التطوير والموارد وغيرها ..
طبعا هالكلام أنا اقول ان هناك من المؤسسات الخيرية تعاني وبشده من هالشي .. وانه ماعندها الفكر والعقلية الاقتصادية السليمة للتطوير .. ولازالت على دربنا الاول .. شرب شاهي الين يجيك المتبرع !
3- الدعم المعنوي :
وهالشي تعاني منه المؤسسات الخيرية كثيراً .. خصوصاً بعد ظهور الفئة الضالة اللي خربت عليها بشكل كبير جداً .. لدرجة انه كثير من الناس اصبح يخاف من هالمؤسسات .. وما يدخلها ابد .. ولا يقف على اعمالها ومنجزاتها .. ولا حتى يسأل عن مرجعيتها والاشراف عليها !
كم مرة يدخل علينا واحد ويقول وين تودون المبلغ اذا تبرعت فيه ؟ ولا يقول لنا انه بيتبرع ونيته انها توصل بس مدري عنكم توصل ولا لا .. طيب انا معطيك ايصال مختوم بالختم الرسمي المعتمد من قبل وزارة الشؤون الاسلامية .. ويمديك تراجع الوزارة برقم الايصال .. وتسال هل المبلغ دخل حساب المكتب ولا لا ..
هذا غير اللي نشوفه في المنتديات من الاستهزاء باللي يجمعون او يتطوعون باي عمل .. واخرها اللي شفناه في المسلسل البريء واللي يخدم المجتمع بصوة فكاهية ( طاش ) يوم جابو المطوع يقول للي توه مسلم : لازم قصو ..
....
أخيراً .. أقول : إن العمل التطوعي في مجتمعنا .. لا يزال يحتاج للدعم .. وخصوصا المعنوي والفكري وبالجهد الشخصي .. وان العمل عندنا لازال بخير ولله الحمد ..
من مشاريع المكتب ..
1- هل سمعت / ـي عن اشتراكات المنازل ؟
2- هل تعرفـ / ـين شيئاً عن مداواة المرضى بـ الصدقة ؟
3- هل تريد / ين ملء ذاكرة جوالك بخلفيات وتصاميم ووسائط ومقاطع .. تخلو من ما يغضب الله تعالى ؟
4- هل تمانعـ / ـين من استقطاع مبلغ ( 10 ) ريال أو أقل أو أكثر من حسابك شهرياً لمشاريع الأجر الدائم ؟
5- هل سمعت عن الحقيبة الدعوية ؟ التي تحوي سبعين كتاباً عن الإسلام بلغات العمالة وبمبلغ 60 ريالا فقط ؟
6 - هل سبق لك أختي الغالية أن زرتي مكتباً دعوياً نسائياً بالكامل ؟ يقدم الدورات والدروس والمشاريع الخيرية النسائية لك ولخادمتك ؟
7- هل تعرف شاباً التزم قريباً وتخاف عليه من تأثير الفئة الضالة أو المتشددين عليه ؟
8 - هل سمعت سابقاً بمشروع اشتراكات المساجد ؟
وغيرها الكثير والكثير من ما تجدونه داخل مؤسستنا الخيرية والتي تحتاج منكم الى زيارة فقط .. لتأمل مشاريعها والوقوف على أعمالها .. ومساندتها بالشكر والدعم المعنوي والتشجيع .. ليكون هذا العمل منك على الاقل ... عملا تطوعياً !!
عضو استشاري بمنتدى الرياضة العالمية مشرف سابق بمنتدى الرياضه العربيه والعالميه
تاريخ التسجيل: 24/03/2005
المكان: نجد
مشاركات: 4,116
عذراً على الرد الثاني بس هذا لأن هالفقرة مهمة جداً وتختلف عن اللي كتبته فوق ..
هنا نقطة مهمة اشار لها هلالي من ارض اليمن في طرحه .. وهي أن المفهوم السائد عندنا أنك اذا بتتطوع بعمل خيري لازم يكون عمل جبار ومتعوب عليه ومع مجموعة من الشباب ولازم يكونون مطاوعه ومن هالكلام .. وهذا خطأ كبير والله .. فالعمل التطوعي يشمل كل عمل تريد به وجه الله تعالى مهما كان صغيراً .. ومهما كان تافها في نظرك .. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : لاتحقرن من المعروف شيئاً !! ..
من الأمثلة للعمل التطوعي اللي ماحنا حاسين انه تطوعي :
1- مساعدة كبير السن في حمل الاغراض او النهوض في المسجد فتح باب السيارة له !!
2- نشر الكلمة الهادفة عن طريق الايميل او ع طريق رسائل الجوال !!
3- القيام بأعمال المسجد .. كالاذان او الصلاة او النظافة او ترتيب المصاحف او الصيانة وغيرها ..
4- توزيع الكتيبات او الاشرطة او المطويات في المجامع والمحافل !
5- تقديم النصيحة بشكلها المطلوب لمن يستحقها وكلنا يستحقها ..
6- مساعدة المريض والتخفيف عنه حتى وان لم تكن تعرفه .
7- إطعام الطعام للجار والقريب والمسكين .
8- ايصال حاجة المحتاج للجمعيات الخيرية وجمعيات البر .
9- اتقان العمل الموكل اليك بحيث تزيد عن مايطلب منك !
10- وأختم بها .. إذا لم تستطع تقديم اي عمل منك .. فيكفي منك - عملا تطوعياً - أن تكف أذاك عن من يحترق ليل نهار لهذا العمل الجليل !!