
17/08/2002, 02:02 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
: أخبار الجهاد والمجاهدين يوم السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة
هجوم صاروخي على مبنى أمريكي في أفغانستان
آخر الأخبار
-
أخبار :آسيا :الجمعة 7 جمادى الآخر1423-16أغسطس 2002م تحديث 11:38 م بتوقيت مكة المكرمة
مفكرة الإسلام : صرح ناطق عسكري أمريكي في قاعدة باجرام الأفغانية اليوم الجمعة أنه تم إبلاغ القوات الخاصة الأمريكية باستهداف مبانيها وسط أفغانستان بثلاث قذائف مزودة بأنظمة تفجير موقوتة .
وقال الناطق العسكري أن القذائف تم توجيهها نحو مبنى في دهراواد والتي تزعم القوات الأمريكية أنها اكتشفت فيها مؤخرا أسلحة وذخائر مطمورة وتقع البلدة في ولاية أوروزجان بوسط أفغانستان .
وأوضح الناطق في تصريح له اليوم أن معلومات مسبقة مكنت من تلافى هجوم على مبنى تقطنه القوات الخاصة الأمريكية باستخدام قذائف من عيار 107ملم مبينا أنها مزودة بأنظمة توقيت بدائية وقد تم تدميرها في الموقع .
هذا وزعمت القوات الدولية أنها اكتشفت في أفغانستان مخابئ أسلحة في موقعين قرب مدينة خوست الواقعة في جنوب شرق أفغانستان .
على صعيد آخر ذكر مسئولون أفغان اليوم أن قنبلة صغيرة انفجرت خارج وزارة الاتصالات في قلب العاصمة الأفغانية كابول مما هشم زجاج بضع نوافذ ولكن لم يسبب أي إصابات .
وقال أمر الله صالحى المسئول الرفيع بالمخابرات الأفغانية : هذا جزء من خطة أوسع نطاقا لطالبان والقاعدة تستهدف زعزعة استقرار الحكومة .
السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة
أنباء عن نجاح مجاهدي الشيشان في استعادة عددا من القرى الهامة
آخر الأخبار
أخبار :آسيا :السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 1:29 ص بتوقيت مكة المكرمة
مفكرة الإسلام : شن مجاهدو الشيشان مجموعة من الهجمات المباغتة تمكنوا على إثرها من استعادة العديد من القرى الواقعة في منطقتي أوروس ـ مارتان و أتشخوي ـ مارتان .
وذكرت وكالة أنباء القفقاس أنه في الرابعة من صبيحة أمس الجمعة فرض المجاهدون الشيشانيون سيطرتهم على كل من: روشني ـ تشو، غيخي ـ تشو، شالاجي، تانغيرو ـ تشو، غيخي و ستارية ـ أتاغي .
وذكرت الأنباء أن القوات العسكرية الروسية تستعد للرد على هذا الهجوم بهجوم أكبر منه .
هذا و قد لقي ستة أشخاص مصرعهم في العملية التي شنها المجاهدون الشيشان لاستعادة قرية مارتان ـ تشو الواقعة في منطقة أوروس ـ مارتان ، أربعة منهم موظفون في وزارة الداخلية في الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا حاولوا مقاومة المجاهدين الشيشانيين ،بالإضافة إلى رئيس فرع منح جوازات السفر و الفيزا في المنطقة .
أما الاشتباكات التي وقعت في قرية شالاجي فأسفرت عن مقتل أربعة جنود روس و إصابة 14 آخرين بجراح ، و في غيخي ـ تشو قتل أربعة جنود روس أيضا و أصيب سبعة آخرون بجراح .
وبرغم هذا الكم الكبير من الخسائر التي لحق القوات الروسية إلا أن المصادر الروسية لم تشير إلا إلى مقتل ستة فقط ، وكما هو متوقع نفت وزارة الدفاع في موسكو أن يكون المجاهدون قد سيطروا على قرى بالقرب من مارتان شو .
السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة
لأول مرة: القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى تشترك في عملية واحدة ضد إسرائيل
آخر الأخبار
أخبار :الوطن العربي :السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة
مفكرة الإسلام: نصبت المقاومة الفلسطينية كمينًا مسلحًا لقافلة صهيونية مكونة من ثلاث جيبات عسكرية وناقلة جند عند مدخل جنين من الجهة الغربية في حي البساتين، وقد أكدت المقاومة أن الدوريات كانت في طريقها لاعتقال أحد المجاهدين من حماس وما أن وصلت الجيبات العسكرية إلى حي البساتين حتى عاجلها المقاومون وفتحوا نيران أسلحتهم عليها قرب مطعم علي بابا لا مما أدى إلى إصابة ثلاث جنود صهاينة جراح أحدهم وصفت بأنها خطيرة، وقد اعترف الناطق باسم الجيش الصهيوني بالحادثة.
وقد أكدت المقاومة أن الكمين المسلح اشترك فيه مجاهدون من كافة التنظيمات الفلسطينية من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، وتم نقل الجنود للعلاج إلى مستشفى 'هعيميق' في مدينة العفولة.
ونجح المجاهدون الفلسطينيون بالفرار من المكان.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي تشترك فيها المنظمات الثلاثة في عملية واحدة وإن كان قد جرى تنسيق من قبل بين المنظمات في بعض العمليات التي قامت بها المقاومة .
جمادى الآخرة 1423 - 15 أغسطس 2002
حملات تفتيش واسعة في مدينة قودرميس :
قامت القوات الروسية اليوم بحملات تفتيش واسعة ومكثّفة في مدينة قودرميس والتي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة غروزني بحثاً عن بعض المجاهدين أو ممن يثبت لديهم تعاونه معهم ، حيث قامت بوضع نقاط تفتيش كثيرة في الطرُقات وقامت كذلك بإرسال مجموعات من الوحدات الخاصة على شكل جماعات متفرّقة وقامت بنشرها بين القرى في المدينة لعلها تجد أي دليل لتورّط أحد من المدنيين العُزّل مع المجاهدين ..
يذكر أن المجاهدين قاموا بعدة عمليات في هذه المدينة ضد القوات الروسية في الأيام القليلة الماضية مما أدى إلى وقوع خسائر كثيرة في صفوف العدوا أدت إلى تحطيم معنويات ونفوس الجنود هناك .
جميع الحقوق محفوظة لشبكة وآ اسلاماه الإخبارية
8 جمادى الآخرة 1423 - 17 أغسطس 2002
أنفجار ضخم في مستودع للذخيرة :
أدّى أنفجار ضخم في مستوع للذخيرة للقوات الروسية في مدينة شلشسكوي والتي تقع في شمال الشيشان إلى خسائر فادحة لهذه القوات ، ويقول أحد المدنيين الشيشانيين والذي يسكن في هذه المدينة أننا سمعنا صوت أنفجار هائل أدى إلى أهتزاز بعض البيوت في المنطقة وبعد التحقق والسؤال علمنا أن الأنفجار كان في أحد المراكز للقوات الروسية والذي يُستخدم مستودع للذخيرة ، ومن كثرة القتلى والإصابات من جرّا هذا الأنفجار أستمرت الطائرات العامودية بنقل الجرحى والجثث أكثر من ساعتين متواصلة ، ومازال الروس كعادتهم يحاولون أخفاء هذا الأمر تماماً من أعين الإعلام ...
جميع الحقوق محفوظة لشبكة وآ اسلاماه الإخبارية
أخبار يوم الجمعة 7/6/1423 الموافق 16/08/02
اشتباكات متفرقة تسفر عن مصرع وإصابة أكثر من 20 روسيا
نفذ المجاهدون عدة عمليات متفرقة في مناطق العاصمة قروزني وأروس مرتان وقرى أخرى مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 34 جندياً روسياً وكانت تلك العمليات بمثابة رد على القوات الروسية تنبئ عن استعداد المجاهدين للاستمرار في القتل بنفس قوي وطويل ومن تفصيل هذه العمليات .
ـ هاجم المجاهدون في العاصمة قروزني حافلة كانت تقل عدد من الجنود الروس بعدما فجروا لغماً أرضياً عن بعد في طريقها مما أسفر عن مقتل 3 من الجنود الروس وأصيب 7 آخرون بجروح .
ـ وفي مناطق أروس مرتان تمكن المجاهدون من مهاجمة مجموعة من القوات الروسية في إحدى قرى المنطقة مما نتج عنه مقتل 6 من الجنود الروس وإصابة آخرين بجروح .
ـ كما أسفر هجوم آخر في قرى متفرقة من منطقة أروس مرتان عن مقتل 8 من الجنود الروس وإصابة أكثر من 17 منهم بجراح .
ـ تمكن المجاهدون من قتل أحد العملاء المنافقين في إدارة منطقة فيدنو بعد ترقب وكمين أعد له .
هذا وقد كان المجاهدون يستخدمون في هجومهم هذا الأسلحة المختلفة الرشاشة والآربي جي وقواذف اللهب والألغام التي يتم تفجيرها عن بعد وقد شملت تلك العمليات قرى تشو وقيخي وستاري أتقي وعدد آخر.
ومن الجدير بالذكر أن المجاهدين لم يتوقفوا عن العمليات المتفرقة والتي تبدو أنها قليلة ولكن ما يذكر من هذه العمليات ليس إلا عدداً قليلً مما يقع وأعداد القتلى من القوات الروسية لا يزال في تزايد مستمر والإصابات فيهم أكثر حيث يكثف المجاهدون جهدهم للقيام بعمليات أكبر وعلى نطاق أوسع خلال هذا الصيف .
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
أخبار متفرقة ليوم 6.5.4 /6
للطباعة بدون صور
الاندبندينت .. هجمات يومية ضد القوات الأمريكية في أفغانستان
البيان: (الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002) كشفت صحيفة الاندبندينت البريطانية في عددها أمس الأربعاء عن بعض من الأوضاع السيئة التي تعيش فيها القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان ، وكشفت الصحيفة في مقالة جديدة من سلسلة مقالات تتكلم عن الأوضاع في أفغانستان ، ذكرت الصحيفة أن الأفغان صاروا يكرهون القوات الأمريكية كرها شديدا خاصة بعد تكرار حوادث القصف الخطأ ، قالت الصحيفة بعد أن عرضت كيف صار الأمريكان يلجأون للتنكر وارتداء الملابس المدنية ، وذلك خوفا من تعرضهم لهجمات على أيدي قوات طالبان والقاعدة ، ونقلت الصحيفة التذمر الذي يكنه الأفغان للقوات الأمريكية واستشهدت على ذلك بقول ضابط أفغاني الذي قال :' الشعب الأفغاني سينتظر مدة أطول حتى يتلقى المساعدة التي وعدوه بها' ؛ وبعد ذلك ختم هذا الضابط قائلا 'الأمريكان يقومون بهجمات، ولا يساعدون أحد ' ، بل إن هذا التذمر امتد ليشمل المنظمات الغير حكومية الغربية والتي رفضت مساعدات الجيش الأمريكي في الأعمال الإنسانية ، بل أن أحد مسئولي الإغاثة الغربيين يرفض الاجتماع معهم ويقول إذا أرادوا محادثته فعليهم مراسلتي عن طريق البريد الإلكتروني ، ويرجع سبب رفض الغربيين للالتقاء بالأمريكيين هو الخوف أن يعتقد الأفغان أنهم كذلك من قوات الجيش فيتعرضون للهجمات ، ثم تعرضت الصحيفة للهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية ، فقالت الصحيفة : الأمريكان يهاجمون تقريبا كلّ ليلة ، فلقد كان هناك ثلاثة عمليات إطلاق نار في قندهار، وجرح ضابط أمريكي في رقبته قرب المطار قبل أسبوعين.
الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان
واشنطن: هوارد لافرانشي*(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/)
حينما اندلعت الحرب في أفغانستان في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن الولايات المتحدة ملتزمة ليس فقط بإنهاء وجود الإرهابيين في أفغانستان بل بإعادة بناء ذلك البلد المحطم بحيث لن تكون هناك أية قوة أجنبية قادرة على فرض سيطرتها عليه مستقبلا.
لكن القوات العسكرية الأميركية، التي حاربت أعضاء القاعدة في المناطق الجبلية، لا تلعب اليوم أي دور فعال ضمن قوة حفظ السلام الدولية التي تسعى إلى دعم الحكومة الانتقالية المهزوزة في العاصمة كابل. أما الوعود الأميركية ببناء طرق تربط أقاليم أفغانستان بعضها ببعض فلم يتحقق أي شيء منها، في حين تتزايد سطوة زعماء الحروب القبليين الآن مع تزايد الصدوع داخل الحكومة الأفغانية يوما بعد يوم.
ويُطلق على هذه المشاكل التي تخلت الولايات المتحدة عن المشاركة في حلها بشكل جدي قضايا «اليوم اللاحق»، وهذا يفسر سبب المخاوف التي يشعر بها حلفاء الولايات المتحدة من أي هجوم أميركي على العراق لإسقاط نظام صدام حسين. ففي الوقت الذي ليس هناك أي حب للرئيس العراقي في أوروبا أو في العواصم العربية، فان هناك قلقا شديدا من أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط صدام حسين بدون أن تكون مستعدة للوضع المترتب على حربها، أو حتى أن تكون مستعدة للبقاء لفترة مناسبة داخل العراق.
وفي هذا الصدد يقول دومينيك مويسي من المعهد الفرنسي للعلاقات الخارجية بباريس: «الأوروبيون أذعنوا لفكرة أن الأميركيين مصممون على مهاجمة العراق. لكن التجربة في أفغانستان عززت الشكوك حول مدى الاستعداد الأميركي للإيفاء بالتزامات طويلة الأمد، وهذا ما يجعل الزعماء الأوروبيين يسألون مرة أخرى: هل سنُترك ثانية للقيام بدور المنظف لآثار التدخل الأميركي؟».
وإذا كانت الولايات المتحدة لا تحتاج حقا إلى شركاء لمهاجمة العراق، فإنها تريدهم لفترة ما بعد الحرب لإعادة بناء علاقاتها مع العالم الإسلامي. ولذلك ظل الكثير من النواب الديمقراطيين والجمهوريين يذكرون بوش بذلك. ففي الأسبوع الماضي حذر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ديك آرمي، من إن الولايات المتحدة «لن تكسب دعم البلدان الأخرى إذا هي قامت بهجوم لم يسبقه استفزاز من العراق».
لكن محادثات نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مع بعض زعماء المعارضة العراقية السبت الماضي عكست التزام الولايات المتحدة بتحقيق نظام ديمقراطي في العراق بعد سقوط صدام حسين، وهذا الالتزام يحمل في طياته قرار الحكومة الأميركية بتحقيق تغيير جذري بعيد المدى في الحكم وليس تغييرا للوجوه فقط.
وكان وزير الخارجية الأميركية كولن باول قد قال أوائل فبراير (شباط) الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإسقاط صدام حسين «منفردة» إذا كان ذلك ضروريا. مع ذلك، ما زال الاحتمال قويا لان تشارك بريطانيا في أي عمل عسكري أميركي ضد العراق، إضافة إلى التسهيلات التي ستوفرها القواعد الجوية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في تركيا، وما ستحصل عليه القوات الأميركية من تسهيلات في قطر وفي شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.
ولكن ما تدرك الولايات المتحدة انها غير قادرة على التعامل معه هو ادارة عناصر ما بعد الهجوم، مثل اقامة نظام جديد وعمليات حفظ السلام واعادة البناء، اذ يقول خبراء ان هذه المشاكل تتطلب وجودا دوليا لمدة 10 سنوات. ويقول لورانس كورب، المساعد السابق لوزير الدفاع خلال فترة الرئيس السابق رونالد ريجان، ان الدول الاوروبية ترى ان الولايات المتحدة تتوقع مشاركتها في عمليات البناء في وقت لاحق، وان هذه الدول لا تشعر بالارتياح ازاء ذلك. وفي نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة في حاجة الى شركاء ـ من الدول الاسلامية والقارة الاوروبي ـ لإثبات ان المعركة المقبلة معركة العالم ضد «نظام مارق» وليس معركة الولايات المتحدة ضد قوة مسلمة. وتقول مصادر ان القادة الاوروبيين لا شك لديهم في ان الولايات المتحدة قادرة على تغيير النظام العراقي من خلال التكنولوجيا والقوة المحضة بدليل ما حدث في افغانستان، لكنهم يعتقدون كذلك، حسب قول المصادر، ان عراق ما بعد سقوط صدام حسين سيكون مليئا بالتعقيدات والمخاطر ومكلفا. اما اعتراض أوروبا القوي، فيتركز في اعتقادها في ان الولايات المتحدة لم تطرح قضية قوية لإطاحة صدام حسين، اذ يدعو بعض الدول الاوروبية الى ضرورة مصادقة الامم المتحدة على الهجوم على العراق. ويتابع كورب قائلا: «تكمن المخاوف في ان الولايات المتحدة اذا قررت لوحدها اعتبار العراق خطرا يجب التخلص منه، فما الذي يوقفها من الانتقال الى إيران وكوريا الشمالية، اذا اخذنا في الاعتبار معيار محور الشر؟».
بعض الزعماء الاجانب وقادة الكونغرس الاميركي سعوا الى استصدار قرار من الامم المتحدة يبرر العمل العسكري ضد العراق بحجة ان هذه الخطوة اعطت شرعية لعملية «عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية عام .1991 الجدير بالذكر ان المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك كانا قد صرحا بأن بلديهما سيؤيدان الضربة ضد العراق فقط اذا صدر قرار بذلك من مجلس الامن، بيد ان بريطانيا والولايات المتحدة اوضحتا ان هذه الخطوة غير ضرورية لأن العراق لا يزال ينتهك قرارات الامم المتحدة الخاصة بالتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل. وقال مويسي، ان القادة الاوروبيين يتفقون مع نظرائهم العرب حول المخاوف من الآثار التي سيتركها هجوم آخر بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق على الشارع العربي خصوصا في هذا الوقت الذي يتسم فيه الوضع في منطقة الشرق الاوسط بالتوتر والشكوك ازاء الدور الاميركي. واضاف مويسي ان اوروبا تمقت فكرة استخدام القوة كوسيلة وحل مثل هذه المشاكل بالقوة العسكرية. شرودر من جانبه دعا الاسبوع الماضي الى حل عن طريق التفاوض للخروج من الطريق المسدود بشأن برامج الاسلحة العراقية. وقدم ناشطو سلام مسيحيون لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير عريضة ضد شن هجوم على العراق، كما اشارت نتائج استطلاع للرأي الى ان 52 من البريطانيين يعارضون مشاركة بلادهم في أية عمليات عسكرية الى جانب القوات الاميركية. ويصر بعض المراقبين على ان دوافع بعض الرافضين للعمل العسكري ضد العراق ليست كلها مرتبطة بالحرص على عدم انتهاك القانون الدولي او بناء الدولة او إعطاء فرصة للسلام، بل مواقف من اجل حماية مصالح تجارية في العراق. ويقول مويسي ان الدول الاوروبية ستتبع الولايات المتحدة في نهاية الامر ولكن بدون حماسة، ففرنسا، طبقا لقوله، لا تستطيع معارضة الحملة الاميركية ويصعب عليها الانضمام اليها.
* خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
لندن تحذر من هجوم «إلكتروني إرهابي» محتمل
لندن: «الشرق الأوسط»(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
حذرت مصادر بريطانية مطلعة من احتمال تعرض البنى التحتية في البلاد لهجوم الكتروني إرهابي قد يؤدي الى شل شبكات توزيع المياه والكهرباء ومرافق عامة رئيسية أخرى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمس لصحيفة «الغارديان» اللندنية ستيفن كمنغز، مدير «مركز تنسيق أمن البنى التحتية الوطنية» في وزارة الداخلية البريطانية. واعتبر الخبير البريطاني في أمن الانظمة الكومبيوترية ان هجمة كهذه تمثل «طريقة جذابة للغاية» لمجموعات مثل «القاعدة» ترغب في إنزال «قدر هائل من الأذى» بمواصلات البلاد ومرافقها الصحية ومؤسساتها المالية والحكومية.
وأكد كمنغز بأن الارهابيين لا يملكون القدرة حالياً على توجيه ضربة شاملة من هذا النوع، لكنه أشار الى أنهم سيتمكنون من توجيهها اذا نجحوا في تجنيد أحد العاملين في مؤسسة للكهرباء أو المياه.
استطلاع: غالبية البريطانيين لا تثق في بوش وتعتبر بلير جروا تابعاً له
لندن ـ القدس العربي : (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
اشار استطلاع اجري لصالح صحيفة ديلي تلغراف الي تزايد نسبة المعارضين لضرب العراق بين الناخبين البريطانيين، وان رئيس الوزراء البريطاني سيخسر كثيرا من قاعدته الانتخابية لو مضي قدما في دعمه غير المشروط للرئيس الامريكي العازم علي توجيه ضربة للعراق وتغيير النظام الحاكم فيه.
وحسب الاستطلاع فان نسبة 2 من 3 تري ان ضرب العراق في الظرف الحالي غير مبرر.
واشار الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة استطلاعات الرأي يوغوف ان العديد من ناخبي حزب العمال قد يعيدون التفكير بدعمهم للحكومة الحالية اذا قرر رئيس الوزراء بلير ارسال الجنود الامريكيين لحرب العراق.
ولاحظ الاستطلاع نوعا من عدم الرضي والقلق من قدرة الرئيس الامريكي علي ادارة حرب ضد العراق، وعبر نصف المشاركين في الاستطلاع الذي اجري علي الانترنت عن خوفهم من ان بلير صار فعلا (جروا) تابعا للرئيس الامريكي جورج بوش .
وتؤكد نتائج الاستطلاع ما سبق واعدته مؤسسة استطلاعات بناء علي طلب من الحكومة حول مواقف الرأي العام من الحرب في العراق، الا ان الحكومة انكرت ان تكون قد طلبت قبل شهر من مؤسسة الاستطلاعات فيليب غولد القيام بهذا الامر، وقد وجد الاستطلاع هذا ان بلير سيخسر الكثير من الاصوات حالة دعمه حملة علي العراق، فيما أكد مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء ما زال ثابتا علي موقفه بشأن العراق.
وعبرت نسبة ثلث المشاركين في الاستطلاع والقادمين من معسكر العمال عن قلقها ايضا من قدرة رئيس الوزراء علي ادارة الحرب.
وقالوا انهم سيغيرون مواقفهم من الحكومة حالة قيام امريكا بحرب في العراق وبدعم بريطاني.
وتتساوق نتائج الدراسة مع التحذيرات التي اطلقها الاقتصادي موريس فيتزباتريك رئيس مجموعة تينون التي اكدت ان اثار الحرب علي بريطانيا ستكون كبيرة وستؤدي لتعويق النمو الاقتصادي.
ووجد الاستطلاع ان ثلاثة ارباع المشاركين قالوا ان صدام حسين يشكل تهديدا للسلام العالمي، الا ان هناك نوعا من الشك في قدرة امريكا علي الاطاحة به، حيث قالت نسبة 13 في المئة انها تستطيع، وقالت غالبية المشاركين ان فرص امريكا للاطاحة بصدام حسين فقيرة.
واشارت نسبة 62 في المئة من المشاركين ان العملية العسكرية قد تؤدي الي حرب في الشرق الاوسط، فيما قالت نسبة 90 في المئة انها تخاف من انتقام الاسلاميين واستهدافهم للاهداف والمصالح الغربية حالة قيام بريطانيا بدعم ضرب العراق.
وتشكك غالبية البريطانيين بقدرات واحكام الرئيس الامريكي جورج بوش. فقد قال ثلثا المشاركين انهم لا يثقون ببوش، ووجدت الدراسة ان نسبة خمسة في المئة عبرت عن ثقتها بالرئيس الامريكي.
وحذر العديد من النواب البريطانيين في داخل الحزب الحاكم وفي المعارضة بلير من ذهابه للحرب دون طرح موضوع ضرب العراق علي المناقشة وامام الرأي العام.
وكان النائب العمالي جورج غالوي الذي يعتبر من المدافعين عن الشعب العراقي والرافض للحصار قد التقي مع الرئيس العراقي صدام حسين.
وعبر صدام حسين عن استعداده في المقابلة التي اجريت في مكان سري للقبول بقرارات الامم المتحدة التي صدرت بحق العراق.
وقال غالوي ان بريطانيا التي عبرت عن استعدادها لاعادة العلاقات مع العقيد القذافي الذي اتهمته سابقا باقامة علاقات مع الجيش الايرلندي الحر، واغتيال الشرطية البريطانية ايفون فليتشر، فيجب ان تعبر عن استعدادها للحوار مع الرئيس العراقي حول اعادة المفتشين الدوليين.
وعلي الرغم من اعتبار وزارة الخارجية البريطانية العرض العراقي كجزء من التكتيك ومحاولة دق اسفين بين بريطانيا والولايات المتحدة الا ان جورج غالوي، اكد بلغة قوية علي ضرورة قيام الوزارة بفحص نوايا العرض.
ويعتقد معلقون سياسيون في بريطانيا ان العرض العراقي جزء من هجمة دبلوماسية تقوم بها بغداد في الشهور الماضية من اجل بناء فهم يهيء لقبولها عودة المفتشين الدوليين للعراق.
ويقول معلقون في العاصمة البريطانية ان العرض سيشكل أزمة لتوني بلير الذي بني سياسته المعادية لصدام علي ضرورة عودة المفتشين الدوليين بخلاف السياسة الامريكية الهادفة لقلب نظام الحكم في بغداد
الحرب ستحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار إلى عجز 153 ملياراً
6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق
الوطن: دبلن : الوطن (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
يعكف الاقتصاديون الأمريكيون على دراسة الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حال توجيه ضربة عسكرية على العراق وذلك في الوقت الذي يخطط فيه الاستراتيجيون العسكريون لهجوم مرتقب.
وذكر محللون حسب صحيفة ذا بوست الأيرلندية أن الهجوم يمكن أن يحفز على المدى القصير
معدلات النمو حيث إن الحكومة ستنفق مليارات على السلع والخدمات للجيش. بينما يرى الاقتصادي في "اكونومي.كوم" مارك زاندي أن النتيجة ستكون سلبية على المدى الطويل بنحو 6 ترليونات دولار على الاقتصاد الأمريكي.
وأشاروا إلى أن هنالك مخاوف أن يؤثر مثل ذلك الهجوم على البرامج المحلية المهمة فيما أشار اقتصاديون إلى أن الكونجرس سيقترض كثيراً من الأموال لتغطية تكاليف الحرب.
و توقع مكتب الموازنة بالكونجرس أن يتحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة باستثناء المعاشات الحكومية والخطط الطبية إلى عجز بنحو 153 مليار دولار.
وقال زاندي "العجوزات الكبيرة في الميزانية تعني ارتفاع أسعار الفائدة بصورة كبيرة على المدى الطويل ومن ثم تباطؤ النمو. إذا خصصنا الموارد للحرب فإن ذلك يعني أننا لن ننفق تلك الأموال محليا".
ويتخوف المحللون من أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا مثلما حدث في أواخر السبعينيات وبعد حرب الخليج، فالعراق ينتج وحده 2 مليون برميل يوميا كما أنه من المحتمل أن توقف الدول العربية الأخرى المنتجة للنفط إنتاجها إذا دخلت في الصراع للحصول على أسعار عالية. وكانت نتيجة ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات حدوث كساد اقتصادي شامل في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم الصناعي.وقال محلل في صحيفة "نيويورك تايمز" إننا نتحدث عن حرب في محطة الغاز الرئيسية في العالم.
دبلوماسي لبناني لـ «البيان»: الضربة تبدأ بالسيطرة على مطارات عربية
البيان(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
أكد دبلوماسي لبناني في واشنطن ان المصادر الأميركية تؤكد ان الضربة الأميركية للعراق دخلت طور التحضير العملي ولم تعد مجرد تهديدات، وان تلك الضربة تحدد لها شهر يناير المقبل، بهدف الاطاحة بصدام حسين الرئيس العراقي، والسيطرة على مطارات عربية بالقوة لاستخدامها في الضربة.
وينقل الدبلوماسي اللبناني العائد الى بيروت لقضاء عطلة عن مسئولين اميركيين قولهم ان الإدارة الأميركية نصحت بعض العواصم العربية الصديقة لها بوجوب التعاون وتقديم التسهيلات اللوجستية اللازمة عند الشروع بأية ضربة عسكرية للعراق هي من قبيل «التهديد اللائق» بأن مالا يقدم بالمعروف سيتم الحصول عليه بالقوة».
ويضيف المسئولون ان تلك النصائح تعني ان ثمة قراراً نهائياً قد اتخذ في البيت الأبيض بتوجيه الضربة، وحدد عدة مواعيد لاختيار الانسب منها لتنفيذها، وحصر الاحتياجات العسكرية الاساسية وفي مقدمتها استخدام بعض المطارات العربية التي سيسيطر عليها «الجيش الأميركي» وحلفاؤه، بالقوة في حال تمنعت دولها عن الموافقة.
ويقول «الدبلوماسي اللبناني» ان المسئولين في واشنطن لا ينكرون دور إسرائيل في دفع بوش للاصرار على اسقاط الرئيس العراقي «مهما كان الثمن» خاصة من خلال ايهامها له بمجموعة من المعلومات المغلوطة.
ويؤكد ان المستشارين الاميركيين يرجحون ضرب العراق خلال يناير المقبل وليس قبله، لاعتبارات عدة ابرزها انحسار التأييد الدولي للحرب.
وينقل عنهم قولهم ان: «بوش لا يستطيع المغامرة بأي هجوم دون ان يكون ضامناً اسقاط صدام، لان ذلك سيؤدي إلى اهتزازه في البيت الأبيض، خاصة وان دخوله اليه كان بكثافة شعبية بسيطة جداً وتكاد لا تذكر». ويضيف هؤلاء إلى ذلك سبب اخر وهو ان بوش غير قادر على وضع جيشه خارج الولايات المتحدة، خاصة في منطقة «تلتهب ارضها ناراً» «تحت اقدام جنوده» لفترة طويلة
رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة ويدرس استخدام قوات خاصة خارج أفغانستان
نيويورك ـ رويترز: (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس ان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي يدرس امكانية استخدام قوات العمليات الخاصة لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن خارج أفغانستان واعتقالهم أو قتلهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي وزارة الدفاع «البنتاغون» والمخابرات قولهم ان الاقتراحات المطروحة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى استخدام وحدات العمليات الخاصة في مهام طويلة وسرية في بلاد لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا بل وفي أحيان لا تخطر الحكومة المحلية أيضا بوجود هذه الوحدات.
ويعتقد مسؤولو البنتاغون ان أي توسيع لنطاق تدخل الجيش الأمريكي في أنشطة سرية هو أمر مبرر ويعرفونه بأنه «تمهيد لأرض المعركة».
وابن لادن هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في سبتمبر وأدت إلى مقتل نحو .3000
إلا ان بعض المسؤولين خارج وزارة الدفاع الأمريكية أعربوا عن مخاوفهم من أن تورط هذه الاقتراحات الجيش الأمريكي في عمليات سرية كانت تقوم بها عادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. اي. ايه) في إطار قيود قانونية محكمة.
ويقر هذه العمليات الرئيس الأمريكي جورج بوش ويراقبها الكونغرس عن كثب.
وتقول الصحيفة ان الاقتراح الذي يكلف قوات العمليات الخاصة بمهام لاعتقال أو قتل زعماء القاعدة قد يتعارض مع الأمر التنفيذي الذي يحظر الاغتيالات.
وخلال تولي الإدارات الأمريكية السابقة كان الخط الفاصل بين الأنشطة القتالية التي تقوم بها قوات العمليات الخاصة والمهام التي تكلف بها «السي. اي. ايه» واضحا. أما الآن فقد تداخلت الخطوط بعد ان تطلبت الحملة الحالية التي تشنها واشنطن ضد الإرهاب تعاونا أكبر بين أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية والجيش.
وذكرت الصحيفة انه لم توضع بعد خطط رسمية ولا تزال المناقشات الجارية بعيدة عن مرحلة عرضها على الرئيس الأمريكي.
لكن يقول مساعدو وزير الدفاع الأمريكي انه محبط لأن العمليات العسكرية الأمريكية داخل أفغانستان وحولها وصلت إلى مرحلة متقدمة ولم تنجح بعد في القضاء على القاعدة.
أمريكان إيرلاينز تقيل سبعة آلاف موظف
بي بي سي (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
قررت شركة أمريكان إيرلاينز،أكبر شركة طيران في العالم، إقالة سبعة آلاف موظف وإلغاء طلبات لشراء طائرات جديدة والإكثار من رحلاتها على مدار اليوم.
وتأمل الشركة في أن توفـر لها الإجـراءات الجـديدة أكثـر مـن 1ر1 مليار دولار سنويا، وقالت إن التغييرات ضرورية حتى تتمكن الشركة من تحقيق أرباح في المستقبل.
وقال دونالد كارتي المدير التنفيذي للشركة: "علينا أن نخفض من نفقاتنا ونعيد هيكلة الشركة في ضوء الاقتصاد المتدهور والتغيرات التي أصابت نظم السفر."
وجاء الإعلان عن هذه التغيرات بعد يومين من إعلان شركة يو اس ايرويز، سادس أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة، إفلاسها، مما آثار تكهنات مجددا بشأن الحالة المالية لشركات الطيران الأمريكية.
ضغوط على شركات الطيران
وكانت التكهنات قد ركزت على شركة يونايتد ايرلاينز التي قدمت طلبا للحصول على قرض حكومي بقيمة 8ر1 مليار دولار حتى لا تعلن إفلاسها.
يذكر أن الحكومة الأمريكية قد قدمت عدة صفقات إنقاذ لشركات الطيران الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول على واشنطن ونيويورك.
وأقالت شركتا أمريكان ايرلاينز ويونايتد ايرلانيز، ثاني أكبر شركة طيران أمريكية، نحو 40 ألفا من موظفيهما بعد 11 سبتمبر أيلول.
وكانت شركة امريكان ايرلاينز الأكثر تضررا بعد الهجمات نتيجة لقلة المسافرين للعمل الذين كانوا يشكلون جزءا رئيسيا من زبائنها، وفقا لمديرها التنفيذي.
ويقول محللون إن جذور مشكلة شركات الطيران تكمن في كثرة عدد هذه الشركات. وكانت عدة محاولات لدمج بعض شركات الطيران قد فشلت في السنوات الأخيرة.
استخدام أفضل
وحملت التغييرات التي تعتزم شركة أمريكان ايرلاينز القيام بها أنباء سيئة للشركات المصنعة للطائرات إلى جانب موظفي الشركة نفسها.
فقد قالت الشركة إنها تعتزم تقليص أسطولها بإحالة بعض الطائرات للتقاعد وإرجاء شراء 35 طائرة جديدة. وأضافت إنها "ستبذل أقصى جهودها لإلغاء أو تأجيل شراء أي طائرات جديدة" في المستقبل.
وتأمل الشركة في توفير 3ر1 مليار دولار عن طريق استخدام طائراتها الموجودة بالفعل بطريقة أفضل وإلغاء شراء طائرات جديدة.
وعن طريق تسيير رحلاتها على مدار اليوم عوضا عن تركيزها في ساعات الذروة فقط، تعتقد الشركة أنها ستوفر نفس عدد الرحلات مع استخدام طائرات أقل وتقليص النفقات |