إذا كان نص موضوعك اللي كاتبه يعتبر من ( الخواطر )
فصدقني يا خالد ما راح أنسى إسمك أبداً
لأنك أول شخص أقرأ له خاطرة ، أو الثاني ( إن كان فيه موضوع ناسيه قبل ما أذكر )
مو لأن غيرك من ( الخواطرجيه ) كتاباتهم سيئه ، لا
لكن إنت أضفت بالخاطرة واقع نعيشه!!.
على عكسهم ( عايشين اللحظة ما بين ورقه طاحت ودقايق وفنجال قهوة ونسمه هواء وسقوط أرواق شجر وخيال )!!.
ما يحس فيها ( إلا كاتب الخاطرة لحاله )!!.

طرحت شعور لكل إنسان ، وما راح أعلق على الموضوع لأني كتبت عنه قبل
لكن حبيت أهنيك إنك خليتني أقرأ

ألله ! هل تحتاج الذاكرة لموضوعٍ يلامسها كهذا لتنهمر بكل قسوتها
الغرق في اللاشيء مُؤذٍ جداً , ربما أتى موضوعك لتغريبِ الصمت الداخليّ ولو للحظات




كيف للذكريات الجميلة ألاّ تستفيق أمام هذهِ الصورة
الطفولة لوحدها عمر .. مش مرحلة , يكفي إن كل إحساس فيها مع تقدّم العمر يُفتقد
..

بالنسبة لي آخر سنوات الدراسة كانت تحصيل حاصل
الشهادة ما كانت تعني لي شيء أبداً سوى أنها فرحة والدي الذي أبيعُ من أجلهِ الدنيا و ما فيها
..

إقتباس اما انتـ/ي ..فماهي اللحظه التي احسست فيها بأنك كبرت..؟؟

اللحظة اللي كبرت فيها ألف سنة كانت بأول يوم أشعر فيه فعلاً كيف تكون المصائب نقاط حرجة تقذفك إلى انحدار سحيق
أذكر جيّداً صوت صديقتي الباكي عندما كنت أمام المرآة كنظرة أخيرة لأناقة تليق بحفل زواج قريبتي و هي تقول بصعوبة
" ادعي له بالرحمة " البكاء و أبسط الحقوق الإنسانية وقتها بتكون جريمة تثير مُساءلات و شكوك
لم يكن من خيار سوى أن أبلع الغصة التي لا يمكن أستطيع لفظها على مرأى من أحدمن وجهة ن

إقتباس ان الاعلام..ساهم في تعقيد اختيار فتاة الاحلام..!!

مش الإعلام لكن النظرة السطحية القاصرة لمعنى الزواج و مفهومه
مسألة الأهلية أو التقارب الفكري ليست مُدرجة ضمن قائمة المواصفات

حضورك دائماً جميل و مُختلف , شكراً على مساحة البوح
متابعينك

ليتني طفل صغير.. مايهمني باكر كيف بيكون
طفل عايش بحياة كلها.. محبة.. وسكون

فيني البراءة تشع ..من تحت أهداب العيون
واذا ألعب لعبتي.. أسعد البشر.. بالكون أكون
/
\
/
ليتني طفلة أنمحى من عقلها اللي امس لها جرى
ليتني طفلة تسامح .. اللي جرحها ولآعتذاره نسى
ليتني طفلة أحلم.. وأعيش .. بلا هموم ..ولا جراح
ليت الطفولة حقيقة .. مأصبحت ماضي وراح

- قد يكون ذلك ، لكن لو حكّم / ت ( كل فتى - فتاة ) عقله لما صار للإعلام تأثير واضح .

لكن اعتقد ان مسألة عزوف الشباب والفتيات عن الزواج ليست بسبب الإعلام

واذا كان الزوج قادر على شراء حذاء مياو مياو وساعة روكلكس

وحقيبة ديور وبدلة كافالي .. ليش لا .. يشتريهم

مــواصل...
لي الفخر ان اجعلك تقرأ..
ولكن المهم عندي ان يكون ماقرأت قد نال على استحسانك

..ورقى الى ذائقتك.وهذا هو المراد.

كلماتك وثنائك وسام على صدري..

عزيزي..
شكرا لك من الاعماق..فمجرد وجودك هنا امر يسعدني...

دمت في رعاية الله وحفظه..