ألله ! هل تحتاج الذاكرة لموضوعٍ يلامسها كهذا لتنهمر بكل قسوتها
الغرق في اللاشيء مُؤذٍ جداً , ربما أتى موضوعك لتغريبِ الصمت الداخليّ ولو للحظات

كيف للذكريات الجميلة ألاّ تستفيق أمام هذهِ الصورة
الطفولة لوحدها عمر .. مش مرحلة , يكفي إن كل إحساس فيها مع تقدّم العمر يُفتقد
..

بالنسبة لي آخر سنوات الدراسة كانت تحصيل حاصل
الشهادة ما كانت تعني لي شيء أبداً سوى أنها فرحة والدي الذي أبيعُ من أجلهِ الدنيا و ما فيها
..

اللحظة اللي كبرت فيها ألف سنة كانت بأول يوم أشعر فيه فعلاً كيف تكون المصائب نقاط حرجة تقذفك إلى انحدار سحيق
أذكر جيّداً صوت صديقتي الباكي عندما كنت أمام المرآة كنظرة أخيرة لأناقة تليق بحفل زواج قريبتي و هي تقول بصعوبة
" ادعي له بالرحمة " البكاء و أبسط الحقوق الإنسانية وقتها بتكون جريمة تثير مُساءلات و شكوك
لم يكن من خيار سوى أن أبلع الغصة التي لا يمكن أستطيع لفظها على مرأى من أحدمن وجهة ن

مش الإعلام لكن النظرة السطحية القاصرة لمعنى الزواج و مفهومه
مسألة الأهلية أو التقارب الفكري ليست مُدرجة ضمن قائمة المواصفات

حضورك دائماً جميل و مُختلف , شكراً على مساحة البوح

متابعينك