المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 13/06/2002, 03:31 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/04/2002
مشاركات: 1,558
تاريخ الألعاب الأولميه







البارون دي كوبرتين فكر في أول ألعاب حديثة

نظمت أول دورة أولمبية بصورتها الحديثة في أثينا عاصمة اليونان، لكنها ووجهت بصعوبات مالية كادت تجعلها تنتقل إلى بودابست عاصمة المجر
وكان مقررا أن تستضيف باريس أول أولمبياد عام 1900، لكن كانت أثينا قد اختيرت قبل أربع سنوات من هذا التاريخ لاستضافة الألعاب الأولمبية رغم تعرضها لأزمة مالية قبل بدء دورة الألعاب في الوقت نفسه كانت المجر تستعد لاحتفالات الألفية وعرضت أكثر من مرة أن تستضيف الأولمبياد بدلا من أثينا، إلا أن الأمير قنسطانطين ولي عهد اليونان شكل لجنة تنظيمية وبدأت المساعدات في التدفق على بلاده وشارك في الألعاب نحو مئتي رجل يمثلون أربع عشرة دولة تنافست في ثلاث وأربعين لعبة

وكان غالبية المشاركين من اليونان، والألعاب التي تنافسوا فيها هي التنس، والمضمار والميدان، والمبارزة، ورفع الأثقال، وسباق الدراجات، والمصارعة ، والرماية، والسباحة، والجمباز

وألغيت مسابقات الكريكت وكرة القدم لقلة الفرق المشاركة بينما ألغي التجديف والإبحار لسوء الطقس

وحصل أصحاب المركز الأول على ميدالية فضية وشهادة تقدير وتاج من أغصان الزيتون، أما من جاءوا في المركز الثاني فحصلوا على ميدالية برونزية وتاج من الغار بينما عاد أصحاب المركز الثالث إلى بلادهم خاليي الوفاض

وكان أول فائز في الألعاب الأولمبية هو الأمريكي جيمس برندان كونولي في سباق الوثب

وبسبب حماس اليونانيين حققت الدورة نجاحا وصف بأنه عظيم ولذلك توقعت اليونان أن تستضيف الدورة التالية


أكثر من ألف متسابق شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية بباريس

شاركت النساء في أول أولمبياد في باريس عام 1900، ولم يزد عددهن عن نحو 20 متسابقة من أكثر من ألف متسابق شاركوا في الدورة الثانية
ومرة ثانية سبق الأولمبياد جدل كثير إذ زعمت اليونان أن من حقها تنظيم جميع الدورات الأولمبية في المستقبل

لكن اللجنة الأولمبية التزمت بقرارها الذي أصدرته عام 1896 واختارت باريس، التي كانت تستضيف أيضا معرضا عالميا، لاستضافة الأولمبياد. كما أن الحرب بين تركيا واليونان كانت سببا في إضعاف موقف اليونان

لكن، في حين أن اليونانيين احتضنوا الأولمبياد عام 1896 واستعدوا لها جيدا، لم يكن لدى الفرنسيين الكثير من الوقت بسبب نقص المعلومات والتنظيم

ومن طرائف هذه الدورة أن ألقى لاعب القرص المجري رودلف بوير القرص ثلاث مرات باتجاه الجمهور

وفي هذه الدورة تضاعف عدد الدول المشاركة إلى ثمان وعشرين دولة تتنافس في خمس وسبعين لعبة، لكن مرة أخرى كان غالبية المشاركين من الدولة المنظمة

واستمر التخبط لعدة سنوات فيما يتعلق بأسماء وجنسيات الحاصلين على الميداليات

فظلت أول ميدالية تحصل عليها كندا غير معلن عنها لعدة سنوات بعد أن خاض الفائز بها جورج أورتون الألعاب عن طريق الجامعة الأمريكية وسجل باعتباره أمريكيا وليس كنديا

وكانت هذه هي الدورة نفسها التي شهدت أول ظهور للكريكت والكروكيه والجولف والإبحار لكن لم يكن أي من المتنافسين على دراية بأنهم يتنافسون في الأولمبياد



كان من المقرر إقامة دورة الألعاب الثالثة في شيكاغو

شهدت سانت لويس عام 1904 نفس المشكلات التي شهدتها باريس قبل أربع سنوات، خاصة استضافتها لمعرض دولي
وكان من المقرر أن تقام الدورة الأولمبية في شيكاغو، إلا أن منظمي المعرض الدولي في سانت لويس هددوا بتنظيم دورة رياضية منافسة، عندها قررت اللجنة الأولمبية الدولية والرئيس الأمريكي روزفلت نقل الأولمبياد إلى سانت لويس

لكن كان الاهتمام الشعبي بالألعاب محدودا جدا إذا أخذنا في الاعتبار أن الألعاب أقيمت على مدى أربعة أشهر ونصف

فلم يحضر صاحب فكرة الأولمبياد البارون بيير دي كوبرتين المسابقات، كما تقلص عدد الدول المشاركة والرياضيين بسبب تكاليف السفر ولذلك كان أصحاب البلد مرة أخرى هم أصحاب الحضور القوي

وهيمنت الولايات المتحدة على لعبة المضمار والميدان لكن كان الفائز النهائي في مجموع المسابقات العشرة لهذه اللعبة هو الأيرلندي توماس كيلي

وحصل لاعب الجمباز الأمريكي أنتون هيدا على خمس ميداليات ذهبية وميدالية فضية ليصبح بطل الدورة بأكملها



بداية سباق 200 متر جري للرجال

كان من المقرر أصلا إقامة أولمبياد عام 1908 في روما، لكن الأموال التي كانت ستنفق على الدورة الرياضية كانت البلاد في حاجة إليها في مكان آخر عقب اندلاع بركان مونت فيزوفيز عام 1906
وتقدمت لندن لاستضافة الألعاب وبسرعة شيد ملعب جديد خلال عشرة أشهر في وايت سيتي

وكانت هذه أول دورة أولمبية رسمية يدخل فيها اللاعبون إلى الملعب وراء أعلام دولهم

ومع أكثر من مئة لعبة وألفي لاعب، كان مستوى المنافسة حادا كذلك كانت النزعات القومية

فقد اتهم الفريق الأمريكي القضاة البريطانيين بالتحيز، مما دعا اللجنة الأولمبية الدولية للإعلان عن أن جميع القضاة سيكونون من عدة دول في الدورات القادمة

لكن تجلت الروح الرياضية في المباراة النهائية للمصارعة الرومانية بين السويدي فريثيوف مارتنسون ومورتيز اندرسون،عندما أرجئت المباراة ليوم واحد ليتعافى مارتنسون من إصابة ألمت به، وفاز بالمباراة في النهاية

وكان إجمالي الألعاب التي ضمتها هذه الدورة 21 لعبة من بينها التزلج على الجليد



بداية سباق مئة متر جري للرجال

بإصرار من البارون دي كوبرتين تم تقليص عدد الألعاب في دورة الأولمبياد التي أقيمت في ستوكهولم إلى أربع عشرة لعبة وقدمت لعبة جديدة هي المباراة الخماسية
وتتألف المباراة الخماسية من الفروسية والمبارزة والسباحة والرماية والجري، وكان أبرز لاعبيها الأمريكي جيم ثورب

وفاز ثورب الأمريكي المنحدر من أصول هندية وأيرلندية بالمباراة الخماسية والعشارية بسهولة نسبية، بينما جاء في المركز الرابع في القفز الطويل

وصف الملك جوستاف الخامس ملك السويد ثورب بأنه أفضل رياضي في العالم. لكن غطى على شهرة ثورب أنباء عن تلقيه أموال ليلعب الببيسبول في فترة شبابه

ومن ثم سحبت اللجنة الأولمبية الدولية الميداليات التي حصل عليها ثورب باعتباره انتهك قوانين الأولمبياد ليصبح أول رياضي تسحب منه الميداليات

لكن اللجنة عفت عن ثورب أفضل رياضي في النصف الأول من القرن العشرين رسميا عام 1982 بعد 29 عاما من وفاته

وشهدت الدورة قصة نجاح أخرى هي للفنلندي هانز كولهماينين الذي حصل على ثلاث ميداليات ذهبية في سباقات الجري لمسافات خمسة آلاف وعشرة آلاف و12 ألف متر ليبدأ هيمنة فنلندية على رياضات الجري لمسافات طويلة لمدة 30 عاما لاحقة

ومما يذكر لدورة ألعاب ستوكهولم أنها كانت أول دورة تستخدم فيها أجهزة التوقيت الإلكترونية كما كانت أول دورة تشارك فيها النساء في بطولات السباحة التي فاز الفريق البريطاني بجائزتها الذهبية


>>>>>>>>> الحرب العالميه الأولى <<<<<<<<<




الفريق البريطاني أثناء حفل الافتتاح

عادت دورة الألعاب الأولمبية بعد غياب فرض عليها عام 1916 بسبب الحرب العالمية الأولى لتستضيفها انتويرب عام 1920
ورغم أن بلجيكا قد عانت من ويلات الحرب، فقد نجحت السلطات في ترتيب الاستعدادات الضرورية

ولم توجه الدعوة لألمانيا والنمسا وبلغاريا والمجر وتركيا للمشاركة بسبب اشتراكها في الحرب، لكن شارك في الدورة عدد كبير من الرياضيين والدول

وتقلص عدد المشاركين في لعبة المضمار والميدان بسبب موت لاعبيها في الحرب

وشهدت انتويرب مولد علم الأولمبياد الشهير الذي يضم خمس دوائر متداخلة، كرمز على وحدة وصداقة جميع أجناس الأرض

كما تكرر فيها مشهد من أول دورة نظمت وهو إطلاق الحمائم في السماء لتدل على السلام بين دول العالم

وانتزعت فنلندا من الولايات المتحدة هيمنتها على ألعاب الجري فقد حصل هانز كويهماينين وبافو نورمي على ميداليتين ذهبيتين وواحدة فضية

وحصلت أمريكا الجنوبية على أولى ميدالياتها الذهبية عام 1920 بفضل البرازيلي جويلهيرمي باراينسي في مسابقة المسدسات السريعة الطلقات، بينما حصل ويلي لي على خمس ذهبيات ولويد سبونر على أربع ميداليات ذهبية

وشهدت هذه الدورة حصول الغطاسة الأمريكية ايلين ريجين التي كانت تبلغ من العمر 14 عاما وأصغر لاعبة في الدورة على ميدالية ذهبية وحصل البريطاني فيليب بيكر على الفضية

واصبح بيكر فيما بعد عضوا في البرلمان ثم أصبح أول أولمبي يحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1959
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/06/2002, 04:57 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/04/2002
مشاركات: 1,558


هارولد أبراهام فاز بالميدالية الذهبية في الجري 100 متر

كان من المفروض أن تستضيف مدينة أمستردام الدورة الأولمبية عام 1924، لكن النفوذ القوي الذي كان يتمتع به البارون دو كوبرتان حال دون ذلك، مما أدى إلى أن تقام الدورة في باريس رأى دو كوبرتان أن إقامة الدورة في العاصمة الفرنسية سيمحو ذكرى الدورة السيئة التنظيم التي سبق لباريس أن نظمتها عام 1900 ورغم محاولات دو كوبرتان، فلم يسمح لألمانيا بالمشاركة في دورة 1924، ولكن سمح بمشاركة أربع دول كانت قد منعت من المشاركة في دورة 1920
شهدت دورة 1924 تسجيل سابقة مهمة، عندما أصبح الرياضي الأمريكي وليم ديهارت هبارد أول أسود يفوز بميدالية ذهبية، وذلك لفوزه في سباق الوثب العريض

كما تمكن مواطن هبارد، روبرت ليجندره، من كسر الرقم القياسي العالمي في الوثب العريض ولكن ضمن مسابقات اللعبة الخماسية وحرم بذلك من الميدالية الذهبية

طغى الفنلنديون على سباقات المسافات المتوسطة مرة أخرى، إذ حصد بافو نورمي بمفرده خمس ميداليات ذهبية. وقد كرم هذا الإنجاز بتشييد تمثال لنورمي مقابل ملعب العاصمة الفنلندية هلسنكي شهدت دورة باريس 1924 آخر مباريات التنس الأولمبية، حيث غطت بعدها في سبات عميق لم تستفق منه إلا بعد مرور 60 عاما في دورة سيئول. أما السبب في ذلك فيعود إلى شكوك اللجنة الأولمبية الدولية، التي كانت في تلك الأيام شديدة التمسك بمبدأ الهواية في الرياضة، وأن لاعبي التنس هم من الهواة فعلا

وفي مسابقات السباحة، فاز جوني ويسمولر، الذي اشتهر فيما بعد بتأدية دور طرزان في السينما، بثلاث ميداليات ذهبية في السباحة الحرة إضافة إلى ميدالية برونزية في كرة الماء



من مسابقات رفع الأثقال

بعد ثلاث محاولات فاشلة، نجح الهولنديون أخيرا في استضافة الألعاب الأولمبية في أمستردام عام 1928، وهي الدورة التي شارك فيها الألمان للمرة الأولى منذ 16 عاما
كما شهدت دورة أمستردام تدشين الشعلة الأولمبية التي ظلت موقدة طيلة فترة الألعاب. وقد غدت الشعلة فيما بعد تقليدا متبعا في كل الدورات التالية

لكن البارون دو كوبرتان لم يشهد هذه الدورة. فقد ألم المرض بمؤسس الألعاب الحديثة، وأجبره على التخلف عن الأولمبياد للمرة الأولى منذ عام 1908

في أمستردام تبارت النساء للمرة الأولى في ألعاب الساحة والميدان، بالرغم من معارضة دو كوبرتان لمشاركتهن في هذه السباقات، ولكن مشاركتهن حددت بخمس ألعاب فقط

وفاز اللاعب المصري إبراهيم مصطفى في المصارعة الرومانية ليصبح أول رياضي غير أوروبي يفوز بهذه اللعبة

وفازت الألمانية لينا رادكه باتشاور بالميدالية الذهبية في سباق عدو 800 متر، لكن الإرهاق الذي أصاب المتسابقات في هذا السباق حدا باللجنة الأولمبية الدولية إلى تعليقه. ولم تشارك النساء في سباق عدو 800 متر حتى دورة روما عام 1960

وفاز الفنلندي نورمي بثلاث ميداليات ذهبية أخرى، بينما هيمن جوني ويسمولر على سباقات السباحة ثانية - بالرغم من المنافسة الشديدة التي أبداها اليابانيون

وأصبح الأمير النرويجي أولاف الخامس أول سليل لعائلة مالكة يفوز بميدالية أولمبية في سباق اليخوت، بينما فازت الهند بأول ميدالياتها الست في الهوكي

أما لويجينا جيافوتي، فقد سجلت رقما قياسيا لا يزال قائما إلى يومنا هذا عندما فازت بالميدالية الفضية في الجمباز ولم يتجاوز سنها 11 عاما و302 يوما



في هذه الدورة قدم التوقيت الأوتوماتيكي في الجري 100 متر

أقيمت دورة لوس أنجليس الأولمبية عام 1932 والعالم يترنح من تأثير الانهيار الاقتصادي. لكن اللجنة الأولمبية الدولية خففت من أعباء تكاليف المشاركة على الرياضيين بتزويدهم بسبل السفر والطعام مجانا أصبح موضوع تكاليف السفر موضوعا حساسا، وذلك عندما منع الرياضي الأسطوري بافو نورمي من المشاركة في أية دورات في المستقبل بعد أن اكتشفت اللجنة الأولمبية الدولية مخالفته لأنظمة الهواية الصارمة فقد تبين أن الرياضي الفنلندي كان قد طالب بتكاليف سفره إلى دورة رياضية أقيمت في ألمانيا
لكن نورمي عاد وانتقم في الأولمبياد الذي أقيم في عاصمة بلاده هلسنكي عام 1952. فقد اختير لحمل الشعلة الأولمبية في تلك الدورة وشهدت دورة لوس أنجليس تدشين عدد من التطورات والابتكارات الفنية. فقد استخدم التصوير للمرة الأولى لتحديد نتائج السباقات، كما بدأ العمل بالتوقيت الأوتوماتيكي لألعاب الساحة والميدان

كما تم في لوس أنجليس إدخال منصة الفائزين ذات الطبقات الثلاث للمرة الأولى




جيسي أونز كان نجم أولمبياد برلين عام 1936

كانت اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بالقلق بشأن تولي النازيون السلطة في ألمانيا، لكن بعد نجاح الأولمبياد الشتوية التي نظمت في ألمانيا في وقت سابق من هذا العام، نجحت برلين في استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 1936
وعرضت الكثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة مقاطعة الألعاب، لكن لم يقاطعها سوى الأسبان الذين انسحبوا لاندلاع الحرب الأهلية في بلادهم

وافتتح أدولف هتلر الدورة التي شهدت تقديم عدة فرق التحية النازية في حفل الافتتاح الذي تغيبت عنه الولايات المتحدة وبريطانيا

وكان الأمريكي جيسي أونز هو نجم الدورة بحصوله على أربع ميداليات ذهبية في سباقات المئة والمئتين متر عدو والوثب الطويل وكعضو في فريق التتابع

لكن الفريق الألماني الذي حظي بمساندة تامة من الحكومة هو الذي احتل قمة الدورة

فقد حصلت ألمانيا الدولة المضيفة على 33 ميدالية ذهبية تليها الولايات المتحدة التي حصلت على أربع وعشرين ذهبية ثم المجر بعشر ميداليات ذهبية

وشهدت هذه الدورة أول ظهور لمسابقات التجديف وكرة السلة وكرة اليد

وتوقفت الدورات الأولمبية حتى عام 1948 بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية


>>>>الحرب العالميه الثانيه<<<



حصلت فاني بلانكر كوون على أربع ميداليات ذهبية

نظمت لندن، التي كان من المقرر أن تستضيف أولمبياد عام 1944، أول دورة ألعاب أولمبية عقب الحرب العالمية الثانية
وسجلت هذه الدورة رقما قياسيا في عدد الدول المشاركة فيها، إذ وصلت إلى 59 دولة على الرغم من عدم توجيه دعوة لليابان وألمانيا كما لم تشارك أي فرق رياضية من الاتحاد السوفييتي الذي لم يكن عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية

وبسبب ارتفاع التكاليف لم تشيد قرية أولمبية، وتم توزيع الرياضيين على الثكنات العسكرية والجامعات المحيطة بالعاصمة

كما تعين أن تحضر كل فرقة المواد الغذائية التي تلزمها معها

وكانت نجمة الأولمبياد دون منافس هي الهولندية فاني بلانكرز كوون التي اشتهرت باسم ربة المنزل الطائرة، فقد حصلت على أربع ميداليات ذهبية لكن ارتباك مواعيد المسابقات حال دون اشتراكها في مسابقات القفز العالي والطويل رغم أنها كانت قد سجلت رقما قياسيا عالميا فيهما أثناء التدريبات

وجاء في المركز الثاني لاعب الجمباز الفنلندي فيكو هوهتانين الذي حصل على ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية

ومرة أخرى جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول في الأولمبياد بفوزها بأكبر عدد من الميداليات تليها السويد ثم فرنسا




جاء اميل زاتوباك في المركز الأول في سباقات العدو الطويل للرجال

عاد الرياضيون الروس إلى الأولمبياد في هلسنكي للمرة الأولى منذ عام 1912، لكنهم جاءوا يمثلون الاتحاد السوفييتي الشيوعي هذه المرة
لكنهم رفضوا، مع دول أخرى من الكتلة الشرقية الأوروبية، مشاركة باقي الرياضيين من الدول الرأسمالية في الإقامة في القرية الأولمبية

وتحولت المسابقات إلى معركة بين الكتلتين الشيوعية والرأسمالية، واعتبر مسؤولو الفرق الرياضية أي فوز يحققونه بمثابة دليل على تفوق نظامهم السياسي

وسيطر التشيكي اميل زاتوباك على مسابقات العدو لمسافات طويلة للرجال كما كان النجم الأوحد لمسابقات الميدان والمضمار

واشتهر زاتوباك الضايط بالجيش بلقب القطار التشيكي السريع، وفاز بالميداليات الذهبية في مسابقات الجري لمسافات خمسة آلاف وعشرة آلاف متر عدو والمارثون

وانتهت حياة فاني بلانكرز كوون الرياضية الدولية نهاية مؤسفة، فقد اصطدمت بحاجز أثناء السباق النهائي لثمانين مترا حواجز وغادرت الملعب وسط دموعها ولم تشارك في أي دورات أولمبية مرة أخرى

وهيمن السوفييت على الجمباز، وحققت ماريا جوروخوفسكايا رقما قياسيا باعتبارها أول امرأة تحصل على ميداليتين ذهبيتين وخمس فضيات في لعبة واحدة في الأولمبياد




ويلما رودلف كانت الفائزة بالميدالية الذهبية

مع استمرار عناد الحكومة الأسترالية في عدم قبولها بتغيير قوانينها الخاصة بحجر الحيوانات القادمة من الخارج لمدة ستة أشهر، اضطر المسؤولون الأولمبيون في دورة عام 1956 الى تأجيل رياضات الخيل المقرر إقامتها في مدينة ميلبورن الأسترالية إلى يونيو حزيران على أن تقام في ستوكهولم
وقد وجد الرياضيون الأوروبيون والأمريكيون متاعب ومشاكل في التعود على أجواء ومناخ الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى المشاكل المالية التي واجهتها بعض الوفود المشاركة التي اضطرت إلى تقليص حجم مشاركتها، بل إن البعض انسحب كليا

فمشاركة تايوان أدت إلى انسحاب الصين الشعبية، وأزمة قناة السويس تسببت في انسحاب لبنان ومصر، في حين انسحبت ليخنشتاين وهولندا وإسبانيا وسويسرا احتجاجا على الغزو السوفيتي للمجر




ويلما رودلف كانت الفائزة بالميدالية الذهبية

وكانت دورة روما الأولمبية في عام 1960 أول الدورات التي حظيت بتغطية تلفزيونية عالمية استهلت بالافتتاح الذي حضره قرابة 100 ألف مشاهد في الملعب الأولمبي
وحصل جميع اللاعبين على بركات بابا الفاتيكان في ساحة سان بيدرو بروما باستثناء اللاعبين السوفيت الذين حصدوا 42 ميدالية واحتلوا المركز الأول بين الدول

وأسرت العداءة الأمريكية ويلما رودلف خيال المشاهدين عندما فازت بذهبيات 100 و 200 متر وتتابع 4 في 400 متر، في وقت كان يعاني فيه أحد أولادها من مرض شلل الأطفال

كما تأكدت سيطرة العداءين الأثيوبيين على سباقات المسافات الطويلة بظهور بطل مثل ابيبي بيكيلا الذي فاز بماراثون الرجال وهو يركض حافيا




ابيبي بيكيلا يدافع عن لقبه في المارثون

استضافت اليابان وآسيا في عام 1964 أول اولمبياد فيهما بلغت تكلفته قرابة ثلاثة مليارات دولار أنفقت على بناء التجهيزات والمرافق والملاعب والقاعات والنقل وغيرها
ولم ترسل دعوة لجنوب إفريقيا بسبب سياسة التمييز العنصري، كما منعت إندونيسيا وكوريا الشمالية، مقابل اشتراك 14 دولة لأول مرة في هذه الألعاب المرموقة، ليصل عدد البلدان المشاركة إلى رقم غير مسبوق وهو 93 بلدا

وكانت رياضة الجودو والكرة الطائرة ألعابا جديدة في الأولمبياد، كما فاجأ الهولندي انتونيوس جيسنك الجميع عندما حصل على الذهبية في مسابقات الجودو المفتوحة

أما العداء الإثيوبي ابيبي بيكيلا فقد تمكن من المحافظة على تفوقه الكبير في سباق المارثون، لكنه كان مرتديا الحذاء هذه المرة، وبعد ستة أسابيع من إجراء عملية لإزالة الزائدة الدودية

وكان أفضل المتنافسين في الدورة السباح الأمريكي دون شولندر الذي حصد أربع ذهبيات، في حين احتفلت لاعبة الجمباز السوفيتية بآخر حضور لها في الألعاب الأولمبية من خلال اقتناص ذهبيتين جديدتين لتكون محصلتها النهائية ست ذهبيات
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/06/2002, 05:12 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/04/2002
مشاركات: 1,558


رقم بوب بيمون في القفز العريض لم يتحطم لمدة 20 عاما

تسبب ارتفاع مدينة نيومكسيكو عن سطح البحر في ظهور عدة مشاكل لعدائي المسافات الطويلة، ولكن في أماكن أخرى من دورة عام 1968 كانت الأرقام القياسية تتساقط رقما بعد آخر
وطفت القضايا السياسية من جديد على سطح الأحداث عندما هددت دول إفريقية بمقاطعة الدورة بسبب عدم دعوة جنوب إفريقيا للمشاركة

وشهد احتفال تقديم ميداليات سباق 200 متر للرجال قيام العداءين الأمريكيين تومي سميث وجون كارلوس برفع قبضتيهما اللتان التفتا بقفازين أسودين دلالة رمزية لظهور حركة القوة السوداء، وهو ما تسبب في طرد إدارة الوفد الأمريكي لهما من الفريق

وسجلت 34 رقما عالميا جديدا وكذلك 38 رقما أولمبيا جديدا، وكان أقواها الرقم المذهل الذي سجله الرياضي الأمريكي في الوثب العريض البالغ ثمانية أمتار و 90 سم، متجاوزا الرقم السابق بـ 55 سم




وكانت تلك لحظات ماجدة للسباح الأمريكي مارك سبلتز

كان الهجوم الذي شن على الفريق الإسرائيلي في دورة ميونخ بألمانيا عام 1972 قد تسبب في موجات من الصدمة والهلع والخوف في أركان الحركة الأولمبية، حيث راح ضحيته 11 رياضيا وخمسة من المهاجمين وشرطي
وعلقت الألعاب في الصباح التالي حيث شهدت الملاعب تكريما للاعبين الذين لاحقوا حتفهم، لكن المسابقات عادت إلى وطيسها من جديد بموافقة من المسؤولين الإسرائيليين

وعاد الفريق الإسرائيلي إلى بلاده كما فعل عدد من الأفراد من هولندا والنرويج والفلبين، إلا أن الشعور العام كان متجها إلى استكمال الألعاب من حيث توقفت

وظهرت من جديد مشكلة عدم مشاركة جنوب إفريقيا إلى مسرح الأحداث، مما اضطر اللجنة الأولمبية الدولية إلى مقاطعة روديسيا بسبب سياساتها العنصرية، بعد أن كانت أرسلت بالفعل فريقا مكونا من 30 لاعبا

واشتدت قوة المنافسات بين أبطال الألعاب بأنوعها، وتمكنت لعبة الجودو بجدارة من تركيز قدميها في النسيج الأولمبي، إلى جانب ظهور كرة اليد لأول مرة في منافسات دورة ميونخ ليصبح إجمالي عدد الألعاب في الدورة 195 لعبة

وعاود السباح الأمريكي الشاب مارك سبلتز، الذي سرق الأضواء في دورة نيومكسيكو وهو لم يزل في الثامنة عشرة عندما فاز بأربع ذهبيات في أربعة أرقام عالمية جديدة، إلى جانب ثلاث ذهبيات تتابع ليصبح أفضل سباح في تاريخ الحركة الأولمبية

أما لاعبة الجمباز السوفيتية أولجا كوربوت فقد تحولت بين ليلة وضحاها إلى نجمة بارزة في الأولمبياد عندما اصطادت ثلاث ذهبيات وفضية، كما اصطادت قلوب وأفئدة المشاهدين في الدورة




لاسيه فيرين دافع عن لقبه في 5000 و 10000 متر بنجاح

تسببت بعض أخطاء الإنشاء والبناء مترافقة مع إضرابات عمالية في ارتفاع كلفة تشييد منشآت دورة مونتريـال بكندا عام 1976 وبدأت الألعاب مع وجود الرافعات الضخمة في أفق المشهد العام للقرية الأولمبية
وسادت أجواء تشديد الإجراءات الأمنية في كل مكان عقب حادث ميونخ، ومرة أخرى تغيب عدد من الدول عن هذه البطولة

وقاطع الدورة 24 فريقا من مجموع 116 فريقا مسجلا، من بينها 22 فريقا من القارة السمراء بسبب اشتراك نيوزيلنده التي لعب فريقها للعبة الرجبي مع جنوب إفريقيا التي كانت تمارس التمييز العنصري

ووجدت بطلة الجمباز السوفيتية اولجا نفسها وقد ضيعت المركز الأول أمام الرومانية الساحرة ناديا كومانشي البالغة من العمر 14 عاما

وسجلت هذه الفتاة الأعجوبة علامات كاملة، أي عشر من مجموع عشر، وهي في طريقها لحصد ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية

وفي الساحة والميدان نجح العداء الفنلندي لاسيه فيرين في الدفاع عن لقبه في عدو مسافة خمسة آلاف متر وعشرة آلاف متر، كما تمكن العداء الكوبي ألبرتو خوانتورينا من الفوز بذهبية عدوي 400 و 800 متر

وسيطرت الولايات المتحدة وألمانيا الشرقية على منافسات السباحة، باستثناء السباح البريطاني ديفيد ويلكي الذي كسر احتكارهما لألعاب هذه الرياضة بعد أن كسر الرقم العالمي في سباحة الصدر لمسافة 200 متر




العداء البريطاني سباستيان كو يفوز بذهبية 1500 متر في دورة موسكو

كانت دورة عام 1980 أول دورة تعقد في دولة يحكمها الشيوعيون، كما أنها تلطخت بالاحتجاجات الناتجة من الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979
وترك غياب اليابان وألمانيا الغربية والولايات المتحدة علامات استفهام ثقيلة انعكست على مستقبل الحركة الأولمبية في شكل عام، إلا أن مستوى الأداء في هذه الدورة كان مرتفعا حتى مع هذا الغياب الملفت

وشهدت موسكو تحقيق 36 رقما عالميا جديدا و 39 رقما أوروبيا، إلى جانب 73 رقما أولمبيا

ففي عدو 100 متر كان السباق محصورا بين البريطاني آلن ولس والكوبي سيلفيو ليونارد، لكن الأول تمكن من اقتناص الذهبية




العداء البريطاني كارل لويس الذي ماثل مواطنه اوينز في النتائج

وكما قاطع الأمريكيون دورة موسكو قاطع السوفيت دورة لوس انجليس التالية لها في عام 1984 بدعوى عدم ارتياحهم للإجراءات الأمنية، إلا أن القناعة العامة كانت تفيد بأن تصرفهم كان ردا على المقاطعة الأمريكية قبل أربعة أعوام
ومع الارتفاع الهائل في إيرادات حقوق النقل التلفزيوني بدأ بعض النقاد بالشعور بأن الألعاب الأولمبية تتحول تدريجيا من رياضات للهواة إلى سباق تجاري جديد ومثير ومغر

وفي الساحة والميدان تمكن البريطاني كارل لويس من مجاراة مواطنه جيسي اوينز، الذي سبقه بثمانية وأربعين عاما، باقتناصه ذهبيات مئة ومئتي متر وتتابع 400 متر، إضافة إلى الوثب العريض

ودخلت رياضة السباحة النسائية المنظمة، التي يطلق عليها البعض الرقص المائي، إلى جدول الألعاب الأولمبية، كما عدلت اللوائح بحيث تلزم لاعبي كرة القدم المحترفين بتمثيل بلادهم في الأولمبياد

وبلغ عدد مشاهدي منافسات دورة لوس انجليس لعام 84 قرابة 5 مليارات و700 ألف مشاهد




بن جونسون المطرود بعد فوزه بذهبية مئة متر

أخيرا انسحبت السياسة إلى المقاعد الخلفية، وقبلت جميع الدول البارزة في المجالات الرياضية الدعوة لحضور دورة سيئول لعام 1988 باستثناء كوبا والصومال
إلا أن فضائح تناول المنشطات ألقت بظلها الثقيل على هذه البطولة، وخصوصا المسافة الأكثر إثارة في منافسات العدو السريع وهي مسافة مئة متر للرجال

فقد تمكن الكندي بن جونسون من تحطيم الرقم العالمي المسجل باسم كارل لويس وحقق 9 ثوان و79 من مئة، لكن فوزه تكلل بالعار عندما ثبت تعاطيه المنشطات وطرد من البطولة

كما حرمته بلاده من تمثيلها إلى الأبد، لكن العقوبة خففت لاحقا إلى عامين فقط، وحصل لويس على الذهبية

وحصلت لعبة التنس الأرضي على الاعتراف الجماهيري الذي تستحقه بعد غياب دام 64 عاما مع تألق شتيفي جراف وجابرييل ساباتيني في نهائي السيدات، كما حصل ميلوسلاف ميتشير على ذهبية فردي الرجال




لينفورد كريستي وذهبية المئة متر لبريطانيا

اعتبرت دورة برشلونه لعام 1992 أفضل وأنجح أولمبياد في التاريخ، حيث شاركت جميع الدول بدون استثناء
وحتى أفغانستان أرسلت وفدا رمزيا دون مشاركة فعلية في الألعاب، ودخلت جنوب إفريقيا الألعاب الأولمبية لأول مرة بعد انتهاء الحكم العنصري للأقلية البيضاء

وكان حفل الافتتاح من اجمل المناسبات في تاريخ الحركة الأولمبية، حيث حظي بتغطية تلفزيونية أوصلت أعداد المشاهدين حول العالم إلى قرابة ملياري متفرج

كما شهدت الدورة حصول 64 دولة على ميداليات، إلا أن كرة السلة كانت لعبة أمريكية دون منازع التي قاد فريقها ماجك جونسون ورفيقه مايكل جوردن

أما انجح المتنافسين في بطولة برشلونه فقد كان لاعب الجمباز فيتالي شيربو الذي حصل على ست ذهبيات دفعة واحدة




العداء مايكل جونسون الذي اقتنص ذهبيتي مئة ومئتي متر في اتلانتا

فشل الانفجار الذي وقع في حديقة، وأدى إلى مقتل شخصين إصابة نحو مئة، في التأثير على النجاح الباهر الذي تحقق لدورة اتلانتا التي جرت عام 1996
وحمل الشعلة الأولمبية اسطورة الملاكمة والرياضي الكبير محمد علي كلاي ليفتتح دورة شهدت تحطيم ارقام وانجازات رياضية ممتازة على أيدي عديد من الرياضيين

فقد حصل كارل لويس على ذهبيته الأولمبية التاسعة في الوثب العريض، إلا ان العداء لينفورد كريستي أخرج من المنافسات لثبوت تعاطيه المنشطات

كما فاز العداء الأمريكي مايكل جونسون بذهبيات 200 و 400 ثنائي، إلى جانب ركضته المفضلة وهي المئتي متر التي سجل فيها رقما عالميا جديدا هو 19 ثانية و32 من مئة
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/06/2002, 05:57 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 04/03/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 1,348
يعطيك العافية على المجهود الكبير
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/06/2002, 09:44 PM
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/01/2001
المكان: RIYADH
مشاركات: 2,282
ما شاء الله عليك .

جهد مشكور عليه .

تسلم ياغالي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:58 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube