مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 13/06/2002, 04:57 AM
saz...bat saz...bat غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/04/2002
مشاركات: 1,558


هارولد أبراهام فاز بالميدالية الذهبية في الجري 100 متر

كان من المفروض أن تستضيف مدينة أمستردام الدورة الأولمبية عام 1924، لكن النفوذ القوي الذي كان يتمتع به البارون دو كوبرتان حال دون ذلك، مما أدى إلى أن تقام الدورة في باريس رأى دو كوبرتان أن إقامة الدورة في العاصمة الفرنسية سيمحو ذكرى الدورة السيئة التنظيم التي سبق لباريس أن نظمتها عام 1900 ورغم محاولات دو كوبرتان، فلم يسمح لألمانيا بالمشاركة في دورة 1924، ولكن سمح بمشاركة أربع دول كانت قد منعت من المشاركة في دورة 1920
شهدت دورة 1924 تسجيل سابقة مهمة، عندما أصبح الرياضي الأمريكي وليم ديهارت هبارد أول أسود يفوز بميدالية ذهبية، وذلك لفوزه في سباق الوثب العريض

كما تمكن مواطن هبارد، روبرت ليجندره، من كسر الرقم القياسي العالمي في الوثب العريض ولكن ضمن مسابقات اللعبة الخماسية وحرم بذلك من الميدالية الذهبية

طغى الفنلنديون على سباقات المسافات المتوسطة مرة أخرى، إذ حصد بافو نورمي بمفرده خمس ميداليات ذهبية. وقد كرم هذا الإنجاز بتشييد تمثال لنورمي مقابل ملعب العاصمة الفنلندية هلسنكي شهدت دورة باريس 1924 آخر مباريات التنس الأولمبية، حيث غطت بعدها في سبات عميق لم تستفق منه إلا بعد مرور 60 عاما في دورة سيئول. أما السبب في ذلك فيعود إلى شكوك اللجنة الأولمبية الدولية، التي كانت في تلك الأيام شديدة التمسك بمبدأ الهواية في الرياضة، وأن لاعبي التنس هم من الهواة فعلا

وفي مسابقات السباحة، فاز جوني ويسمولر، الذي اشتهر فيما بعد بتأدية دور طرزان في السينما، بثلاث ميداليات ذهبية في السباحة الحرة إضافة إلى ميدالية برونزية في كرة الماء



من مسابقات رفع الأثقال

بعد ثلاث محاولات فاشلة، نجح الهولنديون أخيرا في استضافة الألعاب الأولمبية في أمستردام عام 1928، وهي الدورة التي شارك فيها الألمان للمرة الأولى منذ 16 عاما
كما شهدت دورة أمستردام تدشين الشعلة الأولمبية التي ظلت موقدة طيلة فترة الألعاب. وقد غدت الشعلة فيما بعد تقليدا متبعا في كل الدورات التالية

لكن البارون دو كوبرتان لم يشهد هذه الدورة. فقد ألم المرض بمؤسس الألعاب الحديثة، وأجبره على التخلف عن الأولمبياد للمرة الأولى منذ عام 1908

في أمستردام تبارت النساء للمرة الأولى في ألعاب الساحة والميدان، بالرغم من معارضة دو كوبرتان لمشاركتهن في هذه السباقات، ولكن مشاركتهن حددت بخمس ألعاب فقط

وفاز اللاعب المصري إبراهيم مصطفى في المصارعة الرومانية ليصبح أول رياضي غير أوروبي يفوز بهذه اللعبة

وفازت الألمانية لينا رادكه باتشاور بالميدالية الذهبية في سباق عدو 800 متر، لكن الإرهاق الذي أصاب المتسابقات في هذا السباق حدا باللجنة الأولمبية الدولية إلى تعليقه. ولم تشارك النساء في سباق عدو 800 متر حتى دورة روما عام 1960

وفاز الفنلندي نورمي بثلاث ميداليات ذهبية أخرى، بينما هيمن جوني ويسمولر على سباقات السباحة ثانية - بالرغم من المنافسة الشديدة التي أبداها اليابانيون

وأصبح الأمير النرويجي أولاف الخامس أول سليل لعائلة مالكة يفوز بميدالية أولمبية في سباق اليخوت، بينما فازت الهند بأول ميدالياتها الست في الهوكي

أما لويجينا جيافوتي، فقد سجلت رقما قياسيا لا يزال قائما إلى يومنا هذا عندما فازت بالميدالية الفضية في الجمباز ولم يتجاوز سنها 11 عاما و302 يوما



في هذه الدورة قدم التوقيت الأوتوماتيكي في الجري 100 متر

أقيمت دورة لوس أنجليس الأولمبية عام 1932 والعالم يترنح من تأثير الانهيار الاقتصادي. لكن اللجنة الأولمبية الدولية خففت من أعباء تكاليف المشاركة على الرياضيين بتزويدهم بسبل السفر والطعام مجانا أصبح موضوع تكاليف السفر موضوعا حساسا، وذلك عندما منع الرياضي الأسطوري بافو نورمي من المشاركة في أية دورات في المستقبل بعد أن اكتشفت اللجنة الأولمبية الدولية مخالفته لأنظمة الهواية الصارمة فقد تبين أن الرياضي الفنلندي كان قد طالب بتكاليف سفره إلى دورة رياضية أقيمت في ألمانيا
لكن نورمي عاد وانتقم في الأولمبياد الذي أقيم في عاصمة بلاده هلسنكي عام 1952. فقد اختير لحمل الشعلة الأولمبية في تلك الدورة وشهدت دورة لوس أنجليس تدشين عدد من التطورات والابتكارات الفنية. فقد استخدم التصوير للمرة الأولى لتحديد نتائج السباقات، كما بدأ العمل بالتوقيت الأوتوماتيكي لألعاب الساحة والميدان

كما تم في لوس أنجليس إدخال منصة الفائزين ذات الطبقات الثلاث للمرة الأولى




جيسي أونز كان نجم أولمبياد برلين عام 1936

كانت اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بالقلق بشأن تولي النازيون السلطة في ألمانيا، لكن بعد نجاح الأولمبياد الشتوية التي نظمت في ألمانيا في وقت سابق من هذا العام، نجحت برلين في استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 1936
وعرضت الكثير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة مقاطعة الألعاب، لكن لم يقاطعها سوى الأسبان الذين انسحبوا لاندلاع الحرب الأهلية في بلادهم

وافتتح أدولف هتلر الدورة التي شهدت تقديم عدة فرق التحية النازية في حفل الافتتاح الذي تغيبت عنه الولايات المتحدة وبريطانيا

وكان الأمريكي جيسي أونز هو نجم الدورة بحصوله على أربع ميداليات ذهبية في سباقات المئة والمئتين متر عدو والوثب الطويل وكعضو في فريق التتابع

لكن الفريق الألماني الذي حظي بمساندة تامة من الحكومة هو الذي احتل قمة الدورة

فقد حصلت ألمانيا الدولة المضيفة على 33 ميدالية ذهبية تليها الولايات المتحدة التي حصلت على أربع وعشرين ذهبية ثم المجر بعشر ميداليات ذهبية

وشهدت هذه الدورة أول ظهور لمسابقات التجديف وكرة السلة وكرة اليد

وتوقفت الدورات الأولمبية حتى عام 1948 بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية


>>>>الحرب العالميه الثانيه<<<



حصلت فاني بلانكر كوون على أربع ميداليات ذهبية

نظمت لندن، التي كان من المقرر أن تستضيف أولمبياد عام 1944، أول دورة ألعاب أولمبية عقب الحرب العالمية الثانية
وسجلت هذه الدورة رقما قياسيا في عدد الدول المشاركة فيها، إذ وصلت إلى 59 دولة على الرغم من عدم توجيه دعوة لليابان وألمانيا كما لم تشارك أي فرق رياضية من الاتحاد السوفييتي الذي لم يكن عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية

وبسبب ارتفاع التكاليف لم تشيد قرية أولمبية، وتم توزيع الرياضيين على الثكنات العسكرية والجامعات المحيطة بالعاصمة

كما تعين أن تحضر كل فرقة المواد الغذائية التي تلزمها معها

وكانت نجمة الأولمبياد دون منافس هي الهولندية فاني بلانكرز كوون التي اشتهرت باسم ربة المنزل الطائرة، فقد حصلت على أربع ميداليات ذهبية لكن ارتباك مواعيد المسابقات حال دون اشتراكها في مسابقات القفز العالي والطويل رغم أنها كانت قد سجلت رقما قياسيا عالميا فيهما أثناء التدريبات

وجاء في المركز الثاني لاعب الجمباز الفنلندي فيكو هوهتانين الذي حصل على ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية

ومرة أخرى جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول في الأولمبياد بفوزها بأكبر عدد من الميداليات تليها السويد ثم فرنسا




جاء اميل زاتوباك في المركز الأول في سباقات العدو الطويل للرجال

عاد الرياضيون الروس إلى الأولمبياد في هلسنكي للمرة الأولى منذ عام 1912، لكنهم جاءوا يمثلون الاتحاد السوفييتي الشيوعي هذه المرة
لكنهم رفضوا، مع دول أخرى من الكتلة الشرقية الأوروبية، مشاركة باقي الرياضيين من الدول الرأسمالية في الإقامة في القرية الأولمبية

وتحولت المسابقات إلى معركة بين الكتلتين الشيوعية والرأسمالية، واعتبر مسؤولو الفرق الرياضية أي فوز يحققونه بمثابة دليل على تفوق نظامهم السياسي

وسيطر التشيكي اميل زاتوباك على مسابقات العدو لمسافات طويلة للرجال كما كان النجم الأوحد لمسابقات الميدان والمضمار

واشتهر زاتوباك الضايط بالجيش بلقب القطار التشيكي السريع، وفاز بالميداليات الذهبية في مسابقات الجري لمسافات خمسة آلاف وعشرة آلاف متر عدو والمارثون

وانتهت حياة فاني بلانكرز كوون الرياضية الدولية نهاية مؤسفة، فقد اصطدمت بحاجز أثناء السباق النهائي لثمانين مترا حواجز وغادرت الملعب وسط دموعها ولم تشارك في أي دورات أولمبية مرة أخرى

وهيمن السوفييت على الجمباز، وحققت ماريا جوروخوفسكايا رقما قياسيا باعتبارها أول امرأة تحصل على ميداليتين ذهبيتين وخمس فضيات في لعبة واحدة في الأولمبياد




ويلما رودلف كانت الفائزة بالميدالية الذهبية

مع استمرار عناد الحكومة الأسترالية في عدم قبولها بتغيير قوانينها الخاصة بحجر الحيوانات القادمة من الخارج لمدة ستة أشهر، اضطر المسؤولون الأولمبيون في دورة عام 1956 الى تأجيل رياضات الخيل المقرر إقامتها في مدينة ميلبورن الأسترالية إلى يونيو حزيران على أن تقام في ستوكهولم
وقد وجد الرياضيون الأوروبيون والأمريكيون متاعب ومشاكل في التعود على أجواء ومناخ الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، بالإضافة إلى المشاكل المالية التي واجهتها بعض الوفود المشاركة التي اضطرت إلى تقليص حجم مشاركتها، بل إن البعض انسحب كليا

فمشاركة تايوان أدت إلى انسحاب الصين الشعبية، وأزمة قناة السويس تسببت في انسحاب لبنان ومصر، في حين انسحبت ليخنشتاين وهولندا وإسبانيا وسويسرا احتجاجا على الغزو السوفيتي للمجر




ويلما رودلف كانت الفائزة بالميدالية الذهبية

وكانت دورة روما الأولمبية في عام 1960 أول الدورات التي حظيت بتغطية تلفزيونية عالمية استهلت بالافتتاح الذي حضره قرابة 100 ألف مشاهد في الملعب الأولمبي
وحصل جميع اللاعبين على بركات بابا الفاتيكان في ساحة سان بيدرو بروما باستثناء اللاعبين السوفيت الذين حصدوا 42 ميدالية واحتلوا المركز الأول بين الدول

وأسرت العداءة الأمريكية ويلما رودلف خيال المشاهدين عندما فازت بذهبيات 100 و 200 متر وتتابع 4 في 400 متر، في وقت كان يعاني فيه أحد أولادها من مرض شلل الأطفال

كما تأكدت سيطرة العداءين الأثيوبيين على سباقات المسافات الطويلة بظهور بطل مثل ابيبي بيكيلا الذي فاز بماراثون الرجال وهو يركض حافيا




ابيبي بيكيلا يدافع عن لقبه في المارثون

استضافت اليابان وآسيا في عام 1964 أول اولمبياد فيهما بلغت تكلفته قرابة ثلاثة مليارات دولار أنفقت على بناء التجهيزات والمرافق والملاعب والقاعات والنقل وغيرها
ولم ترسل دعوة لجنوب إفريقيا بسبب سياسة التمييز العنصري، كما منعت إندونيسيا وكوريا الشمالية، مقابل اشتراك 14 دولة لأول مرة في هذه الألعاب المرموقة، ليصل عدد البلدان المشاركة إلى رقم غير مسبوق وهو 93 بلدا

وكانت رياضة الجودو والكرة الطائرة ألعابا جديدة في الأولمبياد، كما فاجأ الهولندي انتونيوس جيسنك الجميع عندما حصل على الذهبية في مسابقات الجودو المفتوحة

أما العداء الإثيوبي ابيبي بيكيلا فقد تمكن من المحافظة على تفوقه الكبير في سباق المارثون، لكنه كان مرتديا الحذاء هذه المرة، وبعد ستة أسابيع من إجراء عملية لإزالة الزائدة الدودية

وكان أفضل المتنافسين في الدورة السباح الأمريكي دون شولندر الذي حصد أربع ذهبيات، في حين احتفلت لاعبة الجمباز السوفيتية بآخر حضور لها في الألعاب الأولمبية من خلال اقتناص ذهبيتين جديدتين لتكون محصلتها النهائية ست ذهبيات
اضافة رد مع اقتباس