هل يمكن أن يخرج لنا التاريخ رجالاً بحجم شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية والإمام مالك وأبو حنيفة والشافعي واحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً.
أفكر أحيانا ......... لو أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله أو مالك أو أبو حنيفة أو الشافعي أو احمد بن حنبل رحمهم الله ولدوا في عصرنا الحاضر !
هل سيكونون أئمة وعلماء دين عظام أم سيختارون عملاً أخر ؟ مهندسون مثلاً أو أطباء !
في زمننا هذا ..... المتفوقين والأذكياء يحصلون على أعلى الدرجات في التعليم النظامي الرسمي وبعد إنهاء المرحلة الثانوية يتجه غالبيتهم ( المتفوقون ) إلى الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والحاسب الآلي ليتخرجوا ويصبحوا أطباء ومهندسين.
أما البقية ( وقد يكون من بينهم قلة من المتفوقين ) ...... فيتجهون إلى الكليات الأخرى ومن ضمنها كليات الشريعة وأصول الدين وعلم الحديث وغيرها ليتخرجوا ويصبحوا مدرسين وموظفين.
إذن...... الذي يحدث أن النخبة من أفراد المجتمع من ناحية القدرات الذهنية الفردية يتجهون لكليات الطب والهندسة والحاسب الآلي وغيرها من الكليات العلمية التطبيقية .
التعليم العام ونظام العمل يكّرس هذا الأمر ........ فيربط جميع الأعمال والوظائف بالدراسة النظامية, ويساوي في ذلك بين الكليات التطبيقية و الكليات الشرعية.
قد يكون ربط العمل بالدراسة بالنسبة لكليات كالطب والهندسة معقولاً ومبرراً لكون هذه الأعمال مهن وحرف يدرسها الإنسان ليعمل ويعيش.
أما الكليات الشرعية فالمفترض أن لا تخّرج حرفيين ولا أن تُتخذ كمهنة أو حرفة يتكّسب منها.
في هذه الحالة لن يدرس في هذه الكليات إلا من يرغب أن يتعلم العلم الشرعية لذاته لا أن يدرس ليحصل على وظيفة , أضف إلى ذلك أن من يتعلم العلم الشرعي بهذه الطريقة سيكون صاحب مهنة أو حرفة يعيش منها غير علمه الشرعي فلا يجامل ولا يتنازل في سبيل علمه, ويطلب المزيد والمزيد من هذا العلم لكونه تعلم عن رغبة وبدون أطماع دنيوية كالراتب أو المنصب.
في هذه الحالة يكون العلم الشرعي مٌشاعاً (على مستوى الجامعات ) ولكل من يرغب صغيراً أو كبيراً, مهندساً أو طبيباً أو نجاراً أو حداداً فالمهنة شيء والعلم الشرعي شيء أخر.
سيكسب التعليم الشرعي في هذه الحالة شريحة مهمة ومؤثرة من أفراد المجتمع يضيفون الكثير والكثير مما نحتاج إليه في وقتنا الحاضر في ظل تطور الحياة المعاصرة وتغيرها المتسارع.
وجهة نظر شخصية, وقد أكون مصيباً أو مخطئاً.
نحتاج للتفكير في كثير مما نعتبره من المسلّمات في حياتنا, فقد تكون خطأ.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ( ترا عندي عقده من الي مايسلم بالموضوع)
هلا بك اخوي بيرت بلس
الي تطرقت له نظره شمولية للواقع الي حولنا وانا بتكلم لك عن السبب الي يخليهم يتجهون للتخصصات الدينيه
لان اغلبيه التخصصات لاحظنا فيها فصل بين التخصص والعلم الشرعي وان تفضلوا علينا عطونا ماده دينيه وحدهـ يعني الشخص الي وده يتزود من العلم الشرعي يضطر يدخل هالتخصصات الدينيه ومستقبلها الوظيفي بسيط جدا
كثير اشوفهم ماشاء الله نسبهم رائعه جدا واتجهوا لتخصصات دينيه في ظل عدم رضى من الي حولهم وان كنت اولهم لان العلم الشرعي برائي اقدر اتعلمه باي مكان ثاني غير الجامعه ممكن التحق بمراكز وحلقات وراح اتعلم افضل وافضل لاني التحق بها وبداخلي حب للتعلم وبجانب اخر الي اشوف ان الكثير يلتحقون فيها لتدنيء نسبهم ولما تشوف شكله ويقول لك خريج او خريجه اصول دين ودعوه والخ تستعجب ..........!! وين الي تعلمووه
وحلو لو التخصصات تجمع بين التخصص والعلم الشرعي بحيث يقدم الي درسه في مجال يخدم الاسلام مثل الحاسب مثلا والانجليزي
ماشاء الله كثير ناس جمعوا بين المهنه والعلم الشرعي مثل د عبدالمحسن الاحمد وغيرهـ من المشايخ والدكاترهـ في ان واحد
وغالبا ومانعمم للاسف هالتخصصات اصحابها يكونون متفتحين مدري ليه حتى هالنظرهـ وصلت لنا لما يقولون لك طبيب وملتزم تتعجب او امام مسجد ومهندس فيه فصل بين المهنه والناحيه الدينيه \ / شكرا لك اخوي بيرت بلس وان شاء الله نطبق مانتعلمه في مصلحه الشريعه
آخـوي آلآن كل من يـدرس في الجآمعآت يفكـر بالوظيفـة لآ يفكـر آن يتعلـم , وآنآ وآحــد منهــم .
إقتباس
في هذه الحالة يكون العلم الشرعي مٌشاعاً (على مستوى الجامعات ) ولكل من يرغب صغيراً أو كبيراً, مهندساً أو طبيباً أو نجاراً أو حداداً فالمهنة شيء والعلم الشرعي شيء أخر.
لكن أنك تقول اللي يدخل هالتخصص ما يتوظف بكذا راح يندثر هالعلم
وكل شخص راح يتوجة للتخصص اللي يعيشة وماراح يا خذ العلم الشرعي من مصادرة
فمثلاً أنا كشخص أدخل تخصص ما يوكلني عيش والا أدخل تخصص يكسبني ذهب
وعلى فكرة ترى اللي يتخرج من تخصصات دينيه قليل ما يلاقي وظيفة
لأنه المناصب في هاالقسم تكون فقط للمتفوقين
لكن إذا تتكلم عن التعليم فالمعلمين ثقافتهم متدنية جداً
لأن الأكثرية تخرج من المتوسط ودخل كلية المتوسطة وتخرج
والحين صاروا يتخرجون من الكلية أو الجامعه وحتى ثقافتهم على قدهم
لكن لازلت أرى أهمية هالتخصصات والمفترض رفع الرواتب حتى يتحمس المتفوقون بالأنتماء لها
وفي نفس الوقت ما يتوظف الا من يستحق ويكون له نسبة
وحتى طريقة الدراسة في هالتخصص تحتاج تعديل كبير
وأنا لاحظت التطور والتعديل بحسب الدكتورة فيه دكتورات يفتحون النفس وفيه ناس يسدون النفس
ما أقصد بالشكل لكن بربط الدين بالواقع لأن الدين هو الواقع
لين الحين قاهرني ذاك المصريفي الجغرافيا اللي نجحني بجيد جداً وأنا ماحليت شي بس جلست أكذب ولاكتبت شي صح لأني ألفت الأسماء والأماكن يعيني متأكدة من الرسوب والمصري الثاني اللي حالة ومتحمسة وكل شي صح في أصول الفقة ومتأكدة من الأمتياز ويجي يعطيني جيد لأني كتبت بإختصار والحل الصحيح بدون فلسفة
من عقبها لين صارت المادة لدكتور صرت ما أتعب نفسي وأذاكر صرت أكثر حتسي بس وأنجح لأني تأكدت أنه مايقراء الإجابات ويجكم بالحجم ماهو بالكلام الموجود
بالنسبة للشكل يالهنوف
الدين يسر ومو معناته معلمة دين البس خلاقين وما أهتم بنفسي
أتذكر يوم كنت أطبق كانوا يحسبوني من ظمن بنات الإحياء
لأن البنات اللي معي فاهمين الدين غلط فاهمين الدين كشكل من غير المضمون
والمصيبة أن حتى طريقة قص الأظافر مايعرفونها ملتزمين بس باللي يدرسونة
أخذوا فقط الشكل من غير الأهتمام بتثقيف أنفسهم في المجالات الأخرى أو حتى مجالنا
في النهاية أنا أخذت ممتاز في التطبيق وهم خذوا جيد أو جيد جداً لأن الشكل ماهو كل شي
مثلاً عندك الشيخ العريفي ماشاء الله لبسة مرتب وزين ويملك علم شرعي
فأنا أشوف أن اللبس من أهم الأشياء اللي تجذب للدين أو تنفر منه
فالإسلام دين نعيش فية ماهو مقتصر على شريحة معينة يطبقونة
أحنا كلنا متدينين وإن أرتكبنا بعض المعاصي نبقى متدينين ونخاف من الله
أقول حكيت واجد خلاص عاد البربرة
بالحب والإشراق
هلا رائده مدري كيف استنتجي من كلامي قراوى ومتطورين انا قصدي الشكل الخارجي مظهره مو مظهر شخص خريج تخصص ديني يعني طبيعي بيكون عارف الاحكام الشرعيه اكثر من غيره
يعني من حيث الانفتاح و الدجه يعني ممكن تلاقينها عبايه مزركشه وتلمع وملفته للنظر وهي خريجه دراسات؟؟ هنا تستغربين
او تلاقينه سفريات ودجه وهو خريج دين وهذا الي اقصده
يعني الي تعلموه ماطبقوه بحياتهم وغالبا هالعينات يكونون داخلين بدون رغبه
هلا رائده مدري كيف استنتجي من كلامي قراوى ومتطورين انا قصدي الشكل الخارجي مظهره مو مظهر شخص خريج تخصص ديني يعني طبيعي بيكون عارف الاحكام الشرعيه اكثر من غيره
يعني من حيث الانفتاح و الدجه يعني ممكن تلاقينها عبايه مزركشه وتلمع وملفته للنظر وهي خريجه دراسات؟؟ هنا تستغربين
او تلاقينه سفريات ودجه وهو خريج دين وهذا الي اقصده
يعني الي تعلموه ماطبقوه بحياتهم وغالبا هالعينات يكونون داخلين بدون رغبه
اتمنى وصلت الفكره يالغلا
يسلمو الهنوووف على التوضيح
لكن فعلاً دائما اللي يفكرون انفسهم متدينين طريقة لبسهم مدري وشتبي
حتى أنتس تعرفين أنهم دين لأن المجتمع حكم عليهم بهالشكل
لكن مثل ما قلتي العباية اللي مدري وش تبي والنمص وماعرفش اية طبعا غلط
وأشوفها من بعض البنات بهالقسم لأنهم مثل ماقلتي داخلين لغرض معين
وحتى أعرف بنات داخلين معهد يخرج مدرسات تحفيظ قرآن يعني يدرسون قرآن تخيلي
وداخله هالقسم لأن حبيبتها داخلته وحبيبتها أهلها شديدين وهذي الطريقة الوحيدة للتواصل بينهم
فأقولك مثل هالحالات رغم قلتها ألا أنها موجودة
مشكلة هالقسم يحتاج الكثير من التطوير والشغل والعمل المخلص
لأنه حياتنا قائمة على اللي نتعلمة من الخريجين من هالقسم
وهذا يقف على الدكاترة والدكتورات مثل ما قلت من الأول وطريقة شرحها وربطة بالواقع
في الغالب هناك ناس تدخل تخصصات بغرض الدراسة فقط وآخرين يدرس بغرض يعني شوفوني تراني جامعي ومحد قدي هذا شي .. وآخرين بغرض الدراسة بحثاً عن وظيفة ..!!
أنا شخصياً دخلت تخصص مقتنع فيه تماام الأقتناع لكن للأسف الفرص الوظيفية فيه قليلة ..!!
وأنا أعرف زملاء لي تخرجوا بنسب رائعه وكان بإمكانهم الدخوول بكليات طب او هندسة أو غيرها .. لكن دخلوا بتخصص بسيط بجامعة الأمام لسبب إنه ملتزم ويبحث عن العلم الشرعي ,,
وبالأضافة إلى ذلك مثل ماذكروا اللي فوقي الشكل بالعلم الشرعي مثلاُ انا على أيام الثانوية العامة كان يدرسني مادة الدين مدرس شكلياً مهوب ملتزم يعني دقنه خفيف جداً فكنت ماأهضم المعلومة الشرعية منه كنت اتوقع إنه مجرد مجتهد لاغييير ..!!
اسمحلي اعقب على كلام اخوي الغدير الازرق اللحية مو دليل على التزام الشخص الاخلاق هي الدليل والرسول صلى الله عليه وسلم قال (( ان من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا ً يوم القايمة أحسنكم أخلاقاً )) انا احترم وجهة نظرك لكن يجيني شخص حالق لحيته ويدرسني دين زين واخلاقه زينه ,, احسن من يجيني شخص ملتحي .. واخلاقة ما تأهله انه يكون حارس مدرسة ,,
انا مرت على الحالتين اللي فوق .. الحليق كل ما ذكرته عند احد دعا له بالخير .., اما الثاني اذا جا طارية سبوا فيه وشتموا .. ,
هل يمكن أن يخرج لنا التاريخ رجالاً بحجم شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية والإمام مالك وأبو حنيفة والشافعي واحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً.
اعتقد لو عاد بنا التاريخ سوية الى عصرهم بالرغم من الفارق الزمني بينهم لوجدناهم يتسائلون : هل يمكن ان يخرج لنا التاريخ رجالا بحجم معاذ بن جبل وعبدالله بن العباس و عبدالله بن عمر وانس بن مالك رضي الله عنهم اجمعين ،،،
لكل زمان رجاله الأفذاذ وعلماؤه الأخيار .. وفي امتنا الخير في علمائنا الى قيام الساعه وما ان يرحل احد الأعلام الا ويتبعه اعلام آخرين وقد يأتي زمان ونجد من يقول هل يخرج لنا التاريخ بن باز وبن عثيمين وحسن البنا وعبدالمجيد الزنداني ومحمد الشعراوي وعلي الطنطاوي ويوسف القرضاوي رحم الله من رحل منهم وبارك الله فيمن بقى منهم ،،،
من جانب اخر كثيرين يظلمون هذه المرحلة الزمنية من تاريخ امتنا خاصة بعد سقوط اخر حصون الخلافة الاسلامية في اسطنبول مدعيين ان المدارس الاسلامية اصابها نوع من التقهقر متناسيين اننا بعد ذلك شهدنا مدارس اسلامية متعددة وان كان ابرزها حسب اعتقادي واكثرها انتشارا هي ( 3 ) مدارس ( للسنة والجماعة ) متمثلة بالسلفية والأخوان المسلمين والصوفيه ( في شخصية جماعة التبليغ ) .. وأخرجت هذه المدارس الاسلامية علماء ومفكرين ودعاه عديدين حتما سيبقى التاريخ شاهدا على آثارهم ،،،
" التمست " من حديثك اخي العزيز جانبين :
1 - تخوف من تحول رسالة " الدعاة والعلماء " الى مهنة لأكتساب العيش !! وان ذلك حسب " قرائتي " قد يفقدهم جرأة الحق خاصة " ان الذي لا يملك قوته لا يملك لسانه " كما ان هنالك بعض العلماء والفقهاء من الرعيل الأول قد حذروا من مثل هؤلاء العلماء والبعض منهم ذهب بالقول الى " الشك في دينهم " !!
شخصيا ارى ان حق هؤلاء الفقهاء ان يتحصلوا على ما يوفر لهم حياة كريمة نظير تفرغهم للعلم والدراسات الشرعية ولا اعتقد ان حصولهم على دخل مادي قد يجعلهم يحيدون عن الحق كما ان ذلك لا يعيبهم بل هو حق لهم .. ناهيك يا غالي ان العلماء من جميع الاقطار الاسلامية كل منهم يدفع الآخر نحو جادة الحق والصواب اضافة الى ان تعدد العلماء مع اتفاق مدرستهم الفقهية ( السنة والجماعه ) قد منح العامة من الناس مساحة وفسحة تمكنهم من اتباع الرأي الذي يعتقدون انه اقرب الى الحق والصواب ،،،
2 - ان تكون التخصصات العلمية والتطبيقية حكرا على النابغة من الناس دون التخصصات الأخرى ومنها التخصصات الشرعية .. وشخصيا اعتقد ان لكل اختصاص ومجال نوابغه والعبرة يا غالي في حسن العمل .. فماذا يعني ان تكون طبيبا وانت تضع المادة نصب عينيك ومقدمة على رعاية الناس والعناية بهم !!
إقتباس
وجهة نظر شخصية, وقد أكون مصيباً أو مخطئاً.
لا اتعاطف مع مثل هذه العبارات اخي الحبيب فمن منا يملك العلم الكافي والحكمة المطلقة ؟ ولكننا نجتهد .. وبالتالي ليس بالضرورة الاشارة انك قد تكون مخطأ او مصيبا وبارك الله جهدك وتفكيرك ،،،
اسمحلي اعقب على كلام اخوي الغدير الازرق اللحية مو دليل على التزام الشخص
المعذرة أخوي برت بلس عالعودة أخوي الغالي fff أنت فاهمني غلط الله يجزاك خير أنا ماقصد بكلامي تفرقة او عدم ثقة بحليق اللحية لابالعكس بس أنا حبيت أوضح إن هالشي كان غريب علي بالنسبه لي لأني كطالب كنت متعود إن مدرس الدين يجيك (كثيف اللحية ) فكان شكل المدرس كحليق يحسسك ويشعرك كطالب إنه مجتهد بالعلم فقط أو إنه جااي يدرس لمجرد إنه يدرس ..!!
وإلا طبعاً هو غييير ذلك وإن ماكان أهل وكفؤ للتدريس كان ماحطوه مدرس لمادة الدين اللي تعتبر مادة حساسة ومهمة لامجال للغلط فيها ,, وأنا أتكلم عن شعور وإحساس فقط بالموقف ..!!
كنت متوشقاً فعلاً لقراءة جديدك، وها أنت لا تبخل علينا به، فشكراً لك..
بصراحة الموضوع لخبط الكثير من الأوراق عندي، حتى قرأته مرتين، بدءاً من العنوان " المهنة والعلم الشرعي" والإشارة فيه إلى أن العلم الشرعي لا يجب أن يكون مهنةً يمتهنها البعض بغرض كسب العيش من وراءها مهما كانت المهن عظيمة ونبيلة، وهذا أمر أتفق معك فيه..
إقتباس
في زمننا هذا ..... المتفوقين والأذكياء يحصلون على أعلى الدرجات في التعليم النظامي الرسمي وبعد إنهاء المرحلة الثانوية يتجه غالبيتهم ( المتفوقون ) إلى الكليات العلمية مثل الطب والهندسة والحاسب الآلي ليتخرجوا ويصبحوا أطباء ومهندسين.
أما البقية ( وقد يكون من بينهم قلة من المتفوقين ) ...... فيتجهون إلى الكليات الأخرى ومن ضمنها كليات الشريعة وأصول الدين وعلم الحديث وغيرها ليتخرجوا ويصبحوا مدرسين وموظفين.
أعتقد أن هذا هو الأساس الذي بنيت عليه تصورك، لذا أفضّل السير بمحاذاته، واسمح لي بتجاوز ما بعده..
دعنا من التفوق والاجتهاد، هل تعتقد أن كل من حصل على درجات مرتفعة هو من الأذكياء؟، وفي المقابل هل البقية ممن كان تحصيلهم ضعيفاً هم على درجة أقل ذكاء من غيرهم؟ هل التفوق والذكاء هو المقياس الوحيد للوصول إلى منطقة النخبة والتميز؟، أليس من بين البقية من هو موهوب، مطلع أو مثقف، يملك قدرة على الحفظ، قادر على التحليل والاستنتاج، خياله واسع، نظرته دقيقه، كل هذه الصفات أو بعضها قد تتواجد في شخص شاءت الظروف أن يكون طالباً في كلية أصول الدين مثلاً..
إذا اتفقت معي على وجود هؤلاء، فإن هذا سينفي حديثك على عمومه بأن النخبة من أفراد المجتمع ينتسبون إلى تخصصات مختلفة ليس منها العلم الشرعي..
من جانب آخر، أتذكر جيداً زميلاً لي درس معي الفصل الأول في كلية الهندسة، وبعد نهايته حصل على معدل (9.4)من (5) ـ ما شاء الله تبارك الله ــ، وبعده ترك الكلية على قناعة منه بأن مكانه في كلية الشرعية بجامعة الإمام وليس هنا، وآخر كانت نسبته التي حصل عليها من المرحلة الثانوية تؤهله لدخول كلية الطب إن أراد، لكنه اختار الزراعة، وهذه والله مواقف لزملاء أعرفهم والتقيت بهم ..
ربما تكون هذه حالات شاذة، لكن مقصدي منها أن هناك خلل في المعايير التي يتم على أساسها اختيار التخصص المناسب لخريج الثانوية، أو على الأصح هو معيار واحد "التقدير" أو النسبة التي حصل عليها، ومؤخراً أضيف إليها اختبار القياس والقدرات، إلا أن هذا في غير كاف وغير مقنع ..
بناءً عليه، أعود إلى تساؤلك في بداية الموضوع:
إقتباس
هل يمكن أن يخرج لنا التاريخ رجالاً بحجم شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية والإمام مالك وأبو حنيفة والشافعي واحمد بن حنبل رحمهم الله جميعاً
رغم اختلاف الظروف والمعايير، نعم، ولم لا؟، ألم يخرج بعدهم علماء قدموا لهذه الأمة الكثير وكان لعلمهم بالغ الأثر في التزامنا بالمسلك الشرعي السوي..
شكراً لك مرةً أخرى أخي الكريم، بصراحة مثل هذا النوع من الطرح يفتح مجالاً واسعاً للتمعن والتفكير، فربما كان هناك خلل ما أدى إلى تراكم كثير من الأمور المستنكرة أو المبهمة وغير المفهومة، وقد نستطيع اكتشاف هذا الخلل ومعالجته انطلاقاً من هنا.
اللي فهمته أنك تقصد ( وش سبب توجه العقليات الكبيرة للتخصصات الكبيرة و العقليات العادية وبعض من الكبيرة للتخصصات الدينية وغيرها ) معليش يعني علي وصف
أعتقد أن الميول يلعب دور , لكن صدقني في ناس يدخلون علوم شرعية ويبدعون فيها ماشاءالله وتلاقيهم فلافسة ومثقفين وعلى قولة الأخت رائدة الزعيم يخلون الدين واقع..
الأئمة اللي ذكرتهم -رحمهم الله - كان بإمكانهم يدرسون تخصصات اخرى مثل الطب والفلك خصوصاً ان على ذيك الأيام كان في مجال خصوصاً في العراق ومصر , لكن سبحان الله "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" . تخيل أن والدة الإمام أحمد بن حنبل كانت تقفل عنه باب البيت و تقفل خزانة الملابس حتى ما يطلع قبل صلاة الفجر "ليطلب العلم" لأنها كانت تخاف عليه اما الإمام النووي كان يبيع لوالده في الدكان ولكن معه كتب يقرأها وهو ينتظر الزبائن حتى أستوعب والده حب أبنه لطلب العلم فسمح له بالسفر لتقلي العلم . وفيه علماء آخرون جمعوا بين أصناف كثيرة مثل ابن خلدون وغيره ..
عموماً أصعب العلوم هي العلوم الشرعية لأن يدخل فيها تخصصات كثيرة مثل التاريخ والعربي وغيرها ... خصوصاً أن في كتاب يدرسونه في الشرعية -نسيت اسمه- لكن مضمونه هو دمج الفقه مع المنطق ! يعني الآن صاروا العلماء و الأستاذة يحاولون يبحثون في الدين أكثر . ولا أعرف الى أي مدى يكون هذا جائز أو صحيح .
حياك الله اختي الكريمة
اشكرك على الاضافة الجميلة .
لك تحياتي ,,
------------------------------------
ولد عنزة
حياك الله اخوي
اوافقك الرأي اخي الحبيب وشكراً على المرور.
لك تحياتي ,,
-----------------------------------
رائدة الزعيم
حياك الله اختي الكريمة
انا لا أؤمن بمقولة ان العلم الشرعي سيندثر اذا لم يوفر لصاحبة وظيفة .
بل على العكس من ذلك , كما اننا نسعى في هذا المجال بالذات للكيف لا الكم .
شكراً على الاضافة الجميلة اختي الكريمة.
لك تحياتي ,,
حياك الله اخي الحبيب
اتفق معك فيما ذكرت, فليس بالضرورة ان يكون كل من درس دراسة شرعية كان غرضة الوظيفة ولكني اتحدث بشكل عام.
كما أن اهتمامنا المبالغ فيه بالمظاهر والتفاصيل كون لدينا صورة نمطية للانسان الملتزم اذا لم يلتزم بها طالب العلم الشرعي كان غير مقنع للناس بغض النظر عما يحمل من قيم واخلاق للاسف الشديد.
مجتمعنا يريد شكل وهيئة ورأي واحد ولايميل لقبول التنوع سواء كان هذا التنوع في الشكل او المضمون.
اشكرك على الاضافة الجميلة
لك تحياتي ,,