22/09/2008, 09:41 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/08/2005 المكان: تحت أقدام أمي
مشاركات: 3,317
| |
الموسى: ليس بالضرورة أن يأكل الطالب في ستار بوكس، ويطالب الوزارة بأعباء ذلك...
Gmt 14:30:00 2008 الجمعة 19 سبتمبر
إيلاف
طالبهم بالابتعاد عن مظاهر الرفاهية في الأكل والمسكن
الطلبة السعوديون في أميركا يبدون استياءهم من تصريحات الموسى
فهد سعود من الرياض:عبّر الطلبة السعوديون المبتعثون في الولايات المتحدة الأميركية من خلال موقع الملتقى السعودي في أميركا عن استيائهم من تصريحات وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الإبتعاث الدكتور عبدالله الموسى، والتي قال فيها وبشكل حاسم إن لا نية للوزارة في رفع المكافأة أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن المكافأة الحالية معقولة جدا لأي طالب يبحث عن التحصيل العلمي أما من يبحث عن الرفاهية والسياحة فتلك أعباء لا تتحملها الوزارة وتعتبر من انحرافات البعثة. وزاد أنه ليس بالضرورة أن يأكل الطالب في (ستار بوكس)، ويسكن شققا فاخرة، ويطالب الوزارة بأعباء ذلك ...
كما أشار إلى أن هناك جهات خارجية من أعداء الوطن يستغلون هذا الجانب ليؤثروا في خلق شرخ بين الطالب ووطنه، ممن يقفون وراء إثارة هذه القضية كما يهيب بالطلبة بتحمل مسؤولياتهم وان يكونوا رجالا للوطن يتحملون أعباء طلب المجد والعلاء.
جاء ذلك خلال إقامة ملتقى الإعلاميين في مدينة الرياض أمسيته الأخيرة، وقد استضافت وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الإبتعاث الدكتور عبدالله الموسى وحضر الدكتور ماجد الحربي عميد القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين ومدير إدارة متابعة المبتعثين الدكتور عبدالله الشحي ومدير إدارة المراجعات عبدالله الدريهم والدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس في الخارج وعدد من مسؤولي الوزارة .
وضرب الموسى أمثلة عن رجالات الدولة الذين اعتلوا مناصب كبيرة وحساسة في الدولة وكيف كانوا يعيشون خارج الوطن وانه هو شخصيا كان يذهب إلى الجامعة ( بالسيكل ) لمدة 6 أشهر في ألمانيا عندما كان طالبا .. وأكد أن الرخاء المادي الذي يزيد عن حاجة الطالب ومتطلباته الأساسية يؤثر سلبيا في حصاده ومسيرته العلمية .
واستعرض الدكتور عبدالله الموسى مسيرة البرنامج منذ البداية وحتى آخر دفعة والذي وصلت إحصائية الإبتعاث إلى 31 ألف مبتعث من خلال البرنامج وحوالى 20 ألف دارس بمسوغات أخرى ( حساب خاص – مؤسسات – شركات ) ليصل الإجمالي إلى حوالى 51 ألف مبتعث خارج السعودية.
كما تعرض لقضية الصدمة الحضارية التي يواجهها الطالب السعودي في أميركا عندما يذهب هناك, حيث تقوم الوزارة بترشيد وتثقيف الطلبة في الملتقى لمدة أسبوعين مكثفة يتم خلالها تزويدهم بجميع الكتب والمعلومات التي تسهل عليهم معرفة القوانين والأنظمة وكل ما يتعلق بالمبتعث السعودي .. مشيرا إلى أن معظم الطلاب السعوديين لا يستعرضون الكتيبات التي يتم تزويدهم بها قبل الإبتعاث وما لذلك من اثر سلبي على المبتعث .
وفي ما يتعلق بمدة البرنامج أوضح الدكتور الموسى انه إلى الآن لا يوجد نية لتمديد البرنامج والذي ينتهي باكتمال مدته 5 سنوات والذي ينتهي بعد سنه تقريبا, مضيفا انه يتمنى أن تمدد فترة البرنامج لمدة أطول ليستفيد منها اغلب المواطنين.
وحول ابتعاث المرأة قال ان المرأة أخذت حقها أكثر من الرجل وأنهم لا يرون أي عوائق تواجه المرأة التي لديها محرم .. وتستوفي مسوغات الإبتعاث بل أن هناك مرونة مع المرأة أكثر من الرجل ..
كما أشار إلى إنشاء إدارة خاصة تعنى بشؤون المبتعثين في الخارج, وتابع أن ظاهرة تغيير التخصص والتي بدأت تأخذ منحى آخر يسيء إلى الطالب ويظهر عدم جدية من قبله .. فلا بد أن يتم اختيار التخصص بعناية فائقة حسب ميول الطالب ورغباته. وذكر عبدالله الموسى بان هناك تنسيقا مع وزارة المالية وبعض الشركات الكبرى في ترتيب برنامج خاص بعودة الطلبة إلى ارض الوطن وكيف تتم الاستفادة منهم .
الملتقى السعودي في أميركا يستغرب تجاهل الوزارة الدائم لاحتياجات الطلبة
وقد تواصلت إيلاف مع الدكتور خليل اليحيا المشرف العام على الملتقى السعودي في أميركا للتعليق على تلك التصريحات، خاصة وأن الملتقى السعودي هو من أطلق حملة رفع المكافآت للمبتعثين والتي وجدت لها صدى ً كبيراً في السعودية، والتي هي ربما من ضمن الجهات الخارجية التي يقصدها الدكتور الموسى.
حيث أشاد الدكتور اليحيا في البداية ببرنامج الإبتعاث الخارجي وأهميته المرحلية لتسليح المجتمع السعودي بالعقليات العلمية والأكاديمية التي سوف تُعمل أدواتها فيه لتحديث هذا المجتمع والنهوض به، ولكنه تحفظ بالمقابل على حديث الدكتور الموسى حول مكافآت الطلاب مستغرباً التجاهل المستمر من وزارة التعليم العالي والقائمين عليها لاحتياجات الطلبة السعوديين في أميركا والعوائق الكبيرة التي تواجههم نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة مع بقاء المكافأة كما هي.
حيث يقول الدكتور اليحيا: لا تزال هناك فجوة بين وزارة التعليم العالي وبين مبتعثيها في أميركا، فعلى الرغم من النداءات الكثيرة من هؤلاء المبتعثين لإعادة النظر في نظام المكافآت مع دعم هذه النداءات بإحصائيات ودراسات ومقارنات إلاّ أن الوزارة تُصر على كفايتها مستشهدة بالأجيال السابقة من المبتعثين حينما كانت تكاليف الحياة أقل، وقيمة الدولار أكبر.
وأضاف الدكتور اليحيا: كيف يمكن لمسؤول وزاري بحجم وكيل وزارة أن يضرب أمثلة من الماضي للاستدلال بها على أشياء في الحاضر مع وجود خلل كبير في معايير المقارنة وعدم صلاحيتها، فأيام السبعينات والثمانينات تختلف كلياً عن الفترة الحالية التي تشهد تضخماً كبيراً وارتفاعاً كبيراً في الأسعار!.
كما أبدى الدكتور اليحيا استغرابه من تغني وزارة التعليم العالي بمنجزات برنامج الإبتعاث من حيث القيمة الرقمية وتجاهلها لمتطلبات الحياة الكريمة لأعداد كبيرة من المبتعثين الذين يرتبط التحصيل العلمي والأكاديمي لديهم بالاستقرار المعيشي والهدوء النفسي والذي يبقى مفقوداً مع مجاهدة ميزان الصرف والذي يميل لصالح المصروفات على حساب المدخولات ما يسبب قلقاً واضطراباً عند هؤلاء المبتعثين!! .
وأضاف الدكتور اليحيا في مداخلته على تصريح الدكتور الموسى بقوله إن من أبجديات الإبتعاث للخارج هي بناء كوادر قيادية تملك القدرة على التفكير باستقلالية وتملك مهارة التخطيط والإبداع، ولذا فلا يليق بوكيل وزارة التعليم العالي القدح بمن يُطالب بتحسين ظروفهم المعيشية أو يسعى إلى صالح زملائه وأقرانه وذلك من خلال اتهامهم بالعمالة وخيانة الوطن، وهي اتهامات كبيرة لجهود طلابية تعشق الوطن وتنتظر اليوم الذي تعود فيه إلى خدمته.
وختم اليحيا: هناك مفردات مفقودة في لغة التواصل بين الوزارة وبين طلابها في أميركا إذ يبدو أن اللغة التي يتحدث بها هؤلاء الطلاب تختلف عن اللغة التي تتحدث بها وزارة التعليم العالي ما قد يؤدي إلى تعميق الهوة بين الطرفين وبالتالي تأثر برنامج الإبتعاث وتأخر جني وقطف ثماره وأهدافه .. هذه اللغة تتمثل في مطالبة وكيل الوزارة للمبتعثين بترك الترف وارتياد محلات ستار بوكس، وبالمقابل يتجاهل الدكتور الموسى تكاليف الكتب الفصلية والتي تتجاوز في قيمتها إمكانيات الطالب المادية .. فألف وثلاثمائة دولار تقريباً للطالب المبتعث لا تنجح كثيراً في مواجهة إعصار الأرقام الفلكية للكتب الدراسية والتي تصل إلى أكثر من مائتين دولار أحياناً للكتاب الواحد مضروبة في عدد من الكتب المهمة والضرورية![/QUOTE][/CENTER] |
وراه ياكافي قب عليهم 
>>>>>>>>>>>دافع شيء من جيبه 
الوضع العادي
