المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #391  
قديم 23/08/2008, 12:56 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/12/2005
مشاركات: 2,456
و أخيرا.. وصلت لكم..


راحوا الشرقية.. و لاصار الا الخير..

يا مياسم ذي قلق الله يصلحه..

قسم بالله إني أنا خفت.. و أنا مالي دخل..


عندي سؤال تكفى..

نجلاء وش علاقتها.. بعبدالرحمن و أمه و حنين؟؟

نسيت الصراحة.. و مشوار ارجع للصفحات اللي قبل..!!

-------------------------------------------------------

أبو ريمان..

ماذا فعلت بي يا رجل..؟؟

دعني أخبرك مالذي حدث..

أنا أعشق الأدب و متعة حياتي عندما أقرأ شيئا ينتمي لعالم الأدب.. مع هذا العلم أنسى الدنيا و مافيها..

لكن..

أمّا وقد أتينا لـ (لكن)..

فسبحان ربي.. أحب القصص القصيرة.. لكن.. ما تسمى بالرواية..

لا أدري لماذا لا أحب حتى سماع اسمها..

لكنّك غيّرت مجرى قناعاتي..

جعلتني مغرما.. بهذا (الفن)..

لا أستطيع الحكم على أي رواية.. هل هي تستحق الإعجاب أم لا..

لإن روايتك هي انطلاقتي الأولى في هذا العالم..

لكن.. كل الذي أعرفه.. أنك أتقنت هذا الفن أيّما.. إتقان..

و الله.. العظيم..و ليست مجاملة..

كأنني أرى المشاهد أمام عيني واحدا تلو الآخر..

أحيانا .. و أنا أقرأ (أسطورتك).. أخاف أن أنزل أسفل الصفحة فأجد شيئا ما يحزنني.. و يكدر عليّ صفو يومي..

و الله إنني (أخاف) حقا.. و لست أبالغ إن قلت إنه أكثر من خوف (مياسم) من السيارة..!!

أطلت الكلام..

لكن..

شكرا لك أيها المبدع..

بل أنت من أعطيت للإبداع معانيه..

ما زلت أنتظر.. أين تتحقق كلمة (الحرمان)..!!


من يوم شفت المقص و أنا قايل أن هالإنسان يطلع منه (أساطير) و ليست (روايات)..!!!

شكرا لك..


(التميمي)

اخر تعديل كان بواسطة » Financial 3ziz في يوم » 23/08/2008 عند الساعة » 05:36 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #392  
قديم 23/08/2008, 01:24 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/12/2006
المكان: وش دخل ابوك
مشاركات: 4,231
عــــــدنا..

من الجزء الاول الى الجزء الخامس عشر..هنا


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء السادس عشر @@


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بما أن عبدالرحمن مو معنا ! و حنين مشغولة مركزة على تفاصيل التفاصيل ، الجزء هذا خلوه لي أنا نجلاء .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تحدد موعد الزيارة و زرنا مياسم و أمها ، كانت حنين تراقب كل صغيرة و كبيرة غير إنها حريصة تسمع كل همسة ممكن تصدر عن أم مياسم .

خالتي لو ما مسكت نفسي ضحكت عليها ، خالتي نظرها ضعيف و كل ما قربت مياسم ( كبست ) خالتي بعيونها تبي تشوف البنت !
ما كأن مياسم صاحبة حنين من سنين طويلة ، كأن خالتي أول مرة تشوفها .

يا خالتي الشكل خليه لعبدالرحمن و مياسم ، كل شخص فيهم له ذوقه الخاص و يمكن يعجبه اللي ما يعجبنا .

حنين ( ملكعة ) و تبي تجر الحديث للمناطق المطلوبة ، لكن في شيء !!

مهما حاولت مياسم تمشي الموضوع بشكل طبيعي كان واضح إنها تتساءل عن سبب الزيارة .

الحوارات كثيرة و متنوعة ..

أم مياسم : " ما بغيتوا تسيرون يا أم عبدالرحمن ، نسمع بكم و لا شفناكم "

أم عبدالرحمن : " والله من زمان و في خاطري أسير عليكم لكن هالدنيا الله يعين عليها "

أم مياسم : " مياسم الله يخليها لي ما لها شغل غير طاريكم ، مدري حنين وش مسوية لها ؟! لا تكون ساحرتها "

أم عبدالرحمن : " عندك و عندنا خير ، حنين ما ينافس نجلاء عندها إلا مياسم "

أم مياسم : " بس والله حنين تستاهل ، و نعم البنت و نعم التربية "

عاد هنا فيني ( حكوة ) !!
قلت بيني و بين نفسي بلاك والله ما تعرفينها !!

و مباشرة التفت على حنين باشوف ردة فعلها و لقيتها تراقبني من تحت لتحت كأنها دارية وش أفكر فيه !!

أم عبدالرحمن : " ما عليك زود يا أم مياسم ، عندك بنت تتمناها كل أم لولدها "

قلت لكم !!
الكبار بخبرتهم غير ، لو جلست أنا و حنين سنة كاملة ما قدرنا ندخل هالدخلة !! حنين من جلسنا تحاول و خالتي بجملة وحدة خلت كل شيء ينكشف ، تبون تعرفون وش اللي انكشف ؟!

أم مياسم : " المشكلة يا أم عبدالرحمن صارت الدنيا تخوف ، وين الولد الصالح اليوم ، والله صرنا نبي لبناتنا الولد الصالح و الباقي يلحق ، نبي الولد اللي يحافظ عليها و يخاف من الله و يخاف عليها "

أم عبدالرحمن : " صادقة يا أم مياسم ، صار كل همنا رجال يحافظ على البنت اللي بذمته "

أم مياسم : " عاد أنت يا أم عبدالرحمن عندك ولد ما شاء الله تبارك الله ، أبو مياسم يمدحه و يقول خوش ولد "

أم عبدالرحمن بنشوة و اعتزاز و برأس مرفوع : " هذا من فضل الله ، و من طيب أبو مياسم "

بصراحة كلنا رفعنا رؤسنا ، حنين كانت مبسوطة ، الله يخليك لنا يا عبدالرحمن !!

بسرعة التفت على مياسم أبي أشوف ردة فعلها ، ما كانت صعب إني ألاحظ لمعة الإعجاب في عيونها !!
مياسم معجبة بعبدالرحمن .

الحمدلله رب العالمين ، جت النتيجة مثل ما أتمناها عشان عبدالرحمن .
ظلمنا أم مياسم ؟! أو يمكن هي تغيرت ؟! أو عشان بنتها ؟!

بالأخير و بغض النظر عن السبب أم مياسم أبدت إعجابها بعبدالرحمن و هذا الأهم و تحمل كل احترام و تقدير لبيت خالتي و هذا المهم .

لأني دايم آكل الجو في هالمواقف طلعت جوالي و أرسلت رسالة لعبدالرحمن "مبروك عليك مياسم ، و مبروك عليها أنت "

رجعت جوالي و لهيت لأني أبداً ما توقعت رد !!
توادعنا و ركبنا السيارة و لما طلعت جوالي حصلت رسالة من عبدالرحمن كانت حلوة بالنسبة لي لأنها شهادة بانتصاري على حنين !!

الرسالة تقول " ارحمي حنين ، خليها تتنفس "

طبعاً من دون كلام فرودتها لحنين ، أحب الشر صح ؟!

لما وصلتها الرسالة فهمت إني وصلت له الخبر و قبل ما تبدأ حرب شعواء فاجأتنا خالتي بجوالها تمده لحنين !!

أم عبدالرحمن : " كلمي على عبدالرحمن و أنا أمك و قولي له البنت و أهلها ما فيهم حكي و هذا رأي أمك ، و إذا لك رأي ثاني و أنا أمك قوليه لأخوك "

من كلام خالتي تأكدت من شيء كنت حاسه فيه ، خالتي كانت تتعذب كل ثانية و دقيقة مع عبدالرحمن ، كان ودها إنه ياخذ اللي خاطره فيها و يفكر فيها ، هذا اللي فهمته من أمي !! لكن خوفها على حنين كان أقوى .

حنين نفذت كلام خالتي و كلمت عبدالرحمن و قبل ما تنهي المكالمة قالت جملة " أنا أتفق مع أمي "

الله أعلم بجملتها !!


هل كانت إجابة على سؤال من عبدالرحمن لأهمية رأيها عند عبدالرحمن أو هي مبادرة من حنين !!


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء السابع عشر @@

كلمتني حنين و علمتني بالنتيجة .

بصراحة مع إني مجهز نفسي لأي نتيجة إلا أني لازم أعترف بأني انبسطت و ارتحت و من قلب قلت الحمدلله .
سبحان الله العظيم ، هالبنت ارتحت لها من بين كل البنات .


بدأت أفكر في الزواج بكل خطواته الخطوبة و بعدها الملاك و بعدها الزواج و الأولاد ، شعور جميل .
بدأت أفكر في تفاصيل الخطوبة و اللقاءات ما بعد الملاك ، يقولون العيال إن اللقاءات في المرحلة بين الملاك و الزواج من النوع الذي لا ينسى ، بغض النظر حلوة أو مو حلوة لكن لا تنسى .

خيال جميل ، و لحظات حلوة عشتها .

تمنيت لو يكون كل أوقات الزواج سعادة و هذا مستحيل طبعاً ، أسعد العلاقات الزوجية حصل فيها ما ينكد عليها .

أهلك و هم أهلك لا بد و تتعكر للإنسان بعض أوقات معهم .

حاولت أتناسى هالكلام و أرجع للأفكار الحلوة لكن قاطعتني رسالة جوال !

مو وقتك !!

فتحت الجوال و حصلت رسالة من حنين

" أرجوك حنين ، أنا أعزك و أقدرك و أغليك ، عبدالرحمن كل بنت تتمناه ، لكن أنا أعرف أنا مين و بنت مين و ما في أي شيء يخليني أتنازل أو أقبل بأي شيء ممكن يمسني أو يمس أهلي من قريب أو بعيد ، سواءً اليوم أو في أي علاقة مستقبلية ، أرجوكم أقلها خلوني أحتفظ بك أخت و بعبدالرحمن أخ "

ما فهمت !! وش تقول حنين ؟!

كلمتها ..

عبدالرحمن : " حنين ، وش هالرسالة ؟! "

حنين : " توقعتك تعرف ! الرسالة من مياسم "

عبدالرحمن : " آهااااا ! طيب وش تقصد ؟! "

حنين : " تقصد لا تمشي أي خطوة إلا إذا أنت مقتنع كلياً ، بصراحة ؟!! حتى أنا أتفق معها "

شكل مياسم حست بسبب الزيارة !! حنين تقول مياسم ذكية .
هالبنت مو سهلة ، تخوف !!

كتبت رسالة و أرسلتها لحنين ، أكيد بترسلها .

" انا أدور إنسانة تساعدني على النجاح في ، إنسانة تسعدني ، يعني بالأخير هذا شيء لي أنا و بالتالي مستحيل أمشي أي خطوة إلا باقتناع تام ، و مع إيماني التام إن التوفيق بيد الله إلا أن الاقتناع يبعد عنك تأنيب الضمير بإذن الله مستقبلاً "





إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثامن عشر @@


رجعت للبيت بدري و أنا أفكر في زيارة أهلي لمياسم و الرسالة ، لا يكون مياسم و أهلها تكونت عندهم ردة فعل سلبية !!

عبدالرحمن : " هلا يمه ، مساك الله بالخير "

أم عبدالرحمن : " هلا بابوي ، الله يمسيك بالرضى و العافية "

عبدالرحمن : " كيفك حنين ؟! "

حنين : " الحمدلله ، راجع بدري !! عسى ما شر ؟! "

عبدالرحمن : " الشر ما يجيك ، الشر أنت تجيبينه حبيبتي !! الرجعة بدري ما تعجبك ، الرجعة متأخر ما تعجبك !! يعني متى ودك أرجع ؟! أو تشوفين ما أطلع خلقة ؟! "

حنين : " طيب انتبه لا يطق فيك عرق !! سألت أبي أشوف بتعترف إن اللي رجعك بدري اليوم مياسم و إلا لا ؟! "

عبدالرحمن : " أقول اسكتي بس ! يمه في موضوع خاص ودي أكلمك فيه "

حنين بابتسامة لها ألف معنى : " يمه !! متى بتكلمين أم مياسم في الموضوع ؟! "

عبدالرحمن : " أنا اللي عندي موضوع خاص مو أنت ! "

حنين : " أنا أتكلم نيابة عن مياسم !! صديقتي و مثل أختي ، لازم أحرص عليها "

عبدالرحمن : " الله يسخر لنا !! أو بس الله يكفينا شر بعض الناس "

أم عبدالرحمن : " عبدالرحمن يا ولدي خير البر عاجله ، تبيني أكلمهم الحين ؟! "

عبدالرحمن : " هاه !! الحين ؟! مو كن الوقت متأخر ؟! "

وش فيني ؟! كأني تلخبطت !! هذا و أنا الولد صار فيني كذا ، أجل كيف البنات ؟!

حنين : " لا عادي ، كلميهم يمه . بعدين كل شيء صار واضح ، يعني ينتظرون اتصالكم "

أخذت حنين التلفون و طلبت الرقم و أعطت السماعة لأمي ، كلمت أمي أم مياسم و فهمت من مجريات الحديث إن الرأي صار رأي مياسم و إن أم مياسم ما عندها مانع و لا حتى أبو مياسم حسب توقع أم مياسم لكن يبقى الرأي رأي البنت .

قفلت أمي السماعة ، و أنتظر أمي تعلق لكن لكن التعليق جاء من جهة أخرى ..

حنين : " مبروك !! "

عبدالرحمن : " اركدي !! "

حنين : " قلت لك مبروك ، مياسم تبيك ، من زمان تبيك "

كان هذا آخر كلام قالته حنين !!
قامت و تركتنا ! وش تقصد حنين ؟! و كيف مياسم تبيني ؟! وش القصة ؟!

دورت إجابة عند أمي لكن ما هي لمي خير شر ، تعلم خالتي بالأحداث !!
كانت عندي رغبة أسأل أمي !!
في شيء ما تقولين لخالتي عليه ؟!

طلعت غرفتي و عند الباب وصلتني رسالة جوال من نجلاء " مبروك "
يا الله !!

كلمت نجلاء و من دون سلام ..

عبدالرحمن : " أنتم وش قصتكم ؟! ما صار شيء ؟! الشرهة علي أسوي كل شيء قدامكم "

نجلاء تضحك !!

عبدالرحمن : " أحر ما عندي أبرد ما عندكم ؟! "

نجلاء : " هون عليك يا بني ، عليك أن تبدأ في التحضير للزواج ، كم هي محسودة عليك "

عبدالرحمن : " أقول مع السلامة بس "

نجلاء : " مع السلامة ، و لا تزعل "

دخلت غرفتي و بعد عناء قدرت أنوم .
من اليوم الثاني بعد المغرب وصل الرد ، كلمت أم مياسم و طلبت من أمي تخليني أكلم أبو مياسم و أرتب معاه زيارة تعارف .

قبل أعلق كانت حنين تمليني الرقم : " صفر خمسة صفر خمسة ... "

ناظرتها ، مدري كيف كانت النظرة ؟! لكن يمكن كانت نظرة إنسان يائس !!

بكل براءة ( و مع شوية حقد ) طلبت الرقم ، رد علي أبو مياسم و بغيت أوقف !!

عبدالرحمن : " السلام عليكم "

أبو مياسم : " و عليكم السلام و الرحمة "

عبدالرحمن : " العم محمد ؟! "

أبو مياسم : " إي نعم ، من معي ؟! "

أشوف حنين تأشر و تقول بصوت خافت " من الحين عم ؟! "

لفيت جسمي و عطيتها ظهري أبي أركز ..

عبدالرحمن : " معك عبدالرحمن "

العم محمد : " هلا و سهلا ، حياك الله يا ولدي ، كلمتني أم مياسم في الموضوع و الله يكتب ما فيه الخير "

عبدالرحمن : " آمين "

العم محمد : " يناسبك بكره بعد المغرب يا أبوي ؟! "

عبدالرحمن : " سم طال عمرك "

العم محمد : " أنتظرك "

عبدالرحمن : " على خير إن شاء الله "

" أموت على الاحترام !! أموت على الأدب !! أموت على الأولاد الحلوين المؤدبين !! "
ما يحتاج أقول لكم هذا كلام مين ؟! أكيد عارفين ؟!

طلبت نجلاء و أسمعها تقول ..

حنين : " فاتك يا نجلاء نصف عمرك !! "

و تشغل مكبر الصوت !! يعني اسمع يا عبدالرحمن !!

نجلاء : " ليه ؟! وش صاير ؟! "

حنين : " اليوم طلع لنا عبدالرحمن ثاني !! "

نجلاء : " لا تقولين كلم أبوها ؟! "

حنين : " إلا إلا !! فاتك يا نجلاء !! "

نجلاء : " الخاين !! كلمه و أنا ماني موجودة ؟! "

حنين : " شفت كيف ؟! "

ما أدري ليه تركت كل بثارة حنين و مسكت معي كلمة نجلاء !!
عبدالرحمن : " أنت وياها ما عندكم إلا خاين و خيانة !! لا يكون وصيين علي أي شيء أسويه لازم يكون بحضوركم ؟"

حنين : " تسمعين نجلاء ؟! "

نجلاء : " أسمع يا وخيتي !! هذا و مياسم بعيدة ؟! "

يا ثقل دمهم إذا صاروا يقلدون حكي العجز ، ما يليق عليهم !!

حنين : " إي والله يا وخيتي ! هذا و هو بلح ! وشلون إذا صلح ؟! "

نجلاء : " قصدك إذا طلح !! "

حنين : " كنك فاهمتني يا وخيتي ، بس مستحية أقولها عند أميمته "

كلمة طلح نرفزتني من جد !! مو لذاتها ! لأن أمي ضحكت عليها !!

عبدالرحمن : " أنت وياها ! وين بتروحون ؟! مردكم لي !! "

حنين : " هذاك أول ! و الأول تحول ، الحين مياسم . مياسم و بس "

تركتهم و طلعت الغرفة ، أدري إنهم يمزحون . لكن اللي ما هو مزح !
كيف بتكون علاقتي بحنين و نجلاء بعد زواجي ؟!

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء التاسع عشر @@


مقلقة لحظات ما قبل المقابلة ، مهما حاول الشخص يرتب أفكاره يظل تحت انطباع إنه ( بيحوقها ) خلال المقابلة .

في الطريق و أنا رايح استرجعت كل شيء ، استرجعت حياتي من بدايتها ، استرجعتها من البداية إلى اللحظة اللي تركت أمي و حنين و نجلاء ...

أمي تقول خلك على طبيعتك و أنا أمك ، و حنين كل شوي تناظرني من فوق لتحت و ترتب الشماغ و تتأكد من العطر ، و نجلاء تقول : " المنة عليهم " ! يا حبي لها نجلاء .

الشيء الوحيد اللي لما تذكرته رجعني للطمأنينة و السكينة كان الحدث الأحزن في حياتي ، وفاة أبوي ، وفاة أبوي هي الحدث اللي يهون علي كل شيء ، بعد أبوي ما به خساير ، لأنه لو كان حي كان هو معي الحين يخطب لي .

لو تفتح عمل الشيطان ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

وصلت للبيت و سألت عامل هندي هذا بيت العم محمد ؟! حياني و فتح الباب و دخلت .
الغريب إني ارتحت للهندي !!

جنون هذا ولا إيش !! أرتاح لهندي ؟!
من جد ارتحت للهندي هذا ، سألته وش اسمك ؟! قال : " بشير "

معقولة يكون ارتياحي في محله ؟! أو أنا أوهم نفسي بس عشان أثبت إن اختياري لمياسم صحيح ؟!
بعض الزملاء اللي مروا في التجربة يقولون من البداية راح تعرف أنت مرتاح أو لا !!

ما أدري والله ، و أنا أمشي متجه للباب الداخلي طلع عمي و رحب و هلا و سلمت عليه و جلسنا في المجلس .
التكييف ممتاز و شكلهم يحبون البراد و درجة الحرارة يمكن إنها مضبوطة على عشرين مئوية ! طيب العرق ليه ؟!

أستأذن عمي محمد و خلاني شوي ، يمكن قدر وضعي و يبيني أهدأ ، بسرعة أخذت نفس عميق و أقنعت نفسي إن الموضوع عادي .

سمعت حركة عند الباب و رفعت رأسي بس ما دخل عمي محمد !!

دخلت بنت و شايلة بيدها شغلة ما قدرت أميزها من اللخبطة .

لا مو بنت ، بنت حلوة اللي دخلت ، بنت ثقيلة واثقة من نفسها ، ما خلت إلا شعرة عن الغرور ، كأنها في مشيتها فرس منتصر ، مع إني أخجل من شوفة البنات و عادة أنزل رأسي أعتقد إني قعدت أناظر من الصدمة .

تركت اللي معها على الطاولة الرئيسية و اتجهت للكرسي المقابل بالضبط لي عند باب المجلس أبعد كرسي تقريباً ، و قتها نزلت رأسي ، و بجنبي جلس عمي محمد ! غريبة ما شفته داخل !!

ما كان اتفاقنا كذا ، اتفاقنا جلسة تعارف مبدئية !
بعدين حنينوه تدري ؟! طيب أنا وش مزعلني ؟!
كل هالأفكار قطعها عمي ...

العم محمد : " عبدالرحمن يا ولدي هذي مياسم ، إسألها اللي بخاطرك "

عبدالرحمن : " أبد يا عمي ، سلامتك "

حسيت إن إجابتي غلط ، فتداركت الوضع .

عبدالرحمن : " كيفك يا مياسم ؟! "

مياسم بصوت حد السمع بس : " الحمدلله ، الله يسلمك "

عبدالرحمن : " كيف الجامعة ؟! "

مياسم : " تمام ، خلصت سنتين و باقي لي سنتين "

استكملت أسئلة ، بصراحة أسئلة فاضية ، يعني مهما كانت الإجابة مستحيل تخليني أغير رأيي في مياسم سواءً مقتنع أو غير مقتنع .

تكلم العم محمد ..

العم محمد : " عبدالرحمن يا ولدي أنت خريج أي كلية ؟! "

سألني و كنت أجاوب ، بصراحة أعجبني !
كان واضح إنه يبي مياسم تتعرف على منطقي و طريقتي في الكلام .

بعد ما تكلمنا شوي كنت أمام حقيقة و هالمرة أكيدة ! أنا معجب جداً بعمي محمد .
ناقشني في أشياء مختلفة ، حتى قيادة المرأة للسيارة ناقشني فيها و السفر للخارج و الحجاب .

ما كان يقصد شيء محدد و لا كان يبي إجابة معينة ، كان واضح إنه يبي يعرف كيف أتناول الأشياء على اختلافها و على اختلاف نظرتي لها .

بعد نقاش دام لدقائق حانت لحظات صمت لولا الله ثم الحياء كان رفعت رأسي جهة مياسم ، قطع عمي الصمت يوم وجه كلامه لمياسم يقول : " مياسم حبيبتي خليهم يعطونا القهوة "

ما أدري كيف تجرأت و ناظرت مياسم و استمريت أناظرها و هي تمشي لحد ما تركت المجلس .
وصل صديقي الشيخ بشير و معاه القهوة ، وقتها استنتجت إن مياسم كانت شايلة التمر لما قربه بشير على طاولتي .

العم محمد : " أنت ولد ناس يا عبدالرحمن و ما نبي نطول الموضوع ، أنت الحين شفت البنت و هي شافتك ، إن حصل نصيب انتظر اتصالي دور اليوم من الأسبوع الجاي "

كملنا نقاش متنوع و كان واضح إن عمي محمد عنده كل المعلومات و أسئلته مجرد تمضية وقت ، صار وقت أذان العشاء و أستأذنت و مشيت .

ركبت السيارة مع الأذان و قبل ينتهي الأذان دقت الأستاذة حنين .

عبدالرحمن : " نعم !! "

حنين : " نعم الله عليك ، بشر ؟! "

عبدالرحمن : " قبل أقول أي شيء ؟! كنت تدرين عن دخلة مياسم ؟! "

حنين : " كيف يعني ؟! "

عبدالرحمن : " كيف يعني !! معناته تدرين ! طيب حنين أوريك "

حنين : " لحظة لحظة ، شوف والله ما كان عندي خبر ، لكن كنت متوقعة هالشيء من خلال معرفتي بطريقتهم "

عبدالرحمن : " طيب ليه ما علمتيني ؟! "

حنين : " من متى أنت تؤمن في توقعاتي ؟! "

عبدالرحمن : " صح ! في هذي معك حق !! بس و لو حنين كان المفروض تحكين لي عن توقعك و إن كان هذا أول توقع يصدق لك من جابتك أمي "

أسمع نجلاء تحكي ..

نجلاء : " عبدالرحمن خلك في موضوعك و بعدين قيم توقعات حنين ! هذا وقته عاد ؟! "

عبدالرحمن : " حنينوه ! مخليته على مكبر الصوت ؟! "

حنين : " وش رأيك يعني ؟! تبي نجلاء تفضحني ؟! أنت عارف إنه مستحيل أكلمك بالسماعة إذا نجلاء الله يطول عمرها و يخليها لي موجودة "

عبدالرحمن : " وين أمي ؟! تسمعنا ؟! "

نجلاء : " خالتي تكلم أمي على الخط ! تبي تعلمها باللي صار أول بأول ، خبرك أون لاين أسرع من إنها تأخذ الأخبار بعدين تطلب الرقم ، بعدين خالتي الله يطول عمرها من عشر سنين تطلب رقمنا و لين الحين تغلط فيه "

عبدالرحمن : " أقول نجيلوه ! كأنك تحكين عن أمي ؟! "

نجلاء : " أبداً مو صحيح !! كنت أتكلم عن خالتي بس "

عبدالرحمن : " طيب بالمناسبة هذي باعزمكم اليوم على العشاء أنتم و أمي و خالتي "

نجلاء : " يا حبك للفلسفة ، كل مرة تعزمهم و أنت عارف إنهم ما يروحون ! بس يعني إني عزمتهم "

الصراحة كلامها صح ! كل مرة أعزم أمي و كل مرة تقول لا !! لكن ما أقوى أعزمهم و أخليها .

حنين : " المهم ما له داعي ترجع ، أنت قريب من التحلية ، اختر المطعم و احجز طاولة و حنا بنطلع الحين و نخلي أمي عند خالتي و نجيك في المطعم "

نجلاء : " عبدالرحمن ! "

عبدالرحمن : " خير ، و لو إني ماني مرتاح "

نجلاء : " تتوقع تكون هالمرة آخر مرة تعشينا فيها ؟! "

عبدالرحمن : " "
بصراحة كانت إجابتي مجرد صمت شخص عاجز عن الإجابة .

حنين : " مع السلامة عبدالرحمن "

أعتقد إن الدعوة جد ، و تعدت حنين لنجلاء ، هذا تحدي جديد !
كيف أخليهم يقتنعون إن ما في شيء راح يتغير بإذن الله ؟! و إن مياسم ما راح تبعدني عنهم .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء العشرون @@

تعشينا و حكيت لهم عن التفاصيل خلال العشاء ، حكيت لهم عن اللي صار .
مشت أيام الأسبوع بشكل طبيعي ما فيها أي أحداث ذات علاقة غير رسالة عادية تلقتها حنين من مياسم و أرسلتها لي حنين بتوقيع زوجة المستقبل !!

في اليوم المحدد بعد المغرب جاني اتصال من العم محمد .

العم محمد : " السلام عليكم "

عبدالرحمن : " و عليكم السلام "

العم محمد : " ترى البنت ما عندها مانع ، و إذا أنت ما زلت عند رغبتك الله يحييكم الخميس الجاي بعد المغرب "

عبدالرحمن : " صار يا عمي "

كنت في البيت و حكيت لأمي السالفة ، قالت لي رح لعمك و علمه و بلغه يرتب أموره للخميس الجاي .

الخميس رحت أنا و عمي و ولد عمي للعم محمد و اتفقنا على كل شيء .

طلب عمي مني أمره في المكتب يوم السبت ، و مريته و قال لي كلام أثر فيني ، حكى لي كثير و من ضمن الكلام إن ثروته ما تهمه كثر ما تهمه سعادة بنته ، واضح إن عمي غير إنه يحب مياسم بشكل جنوني ، يخاف عليها و يحرص على رضاها ، الحلو في هذا كله إن عمي قدر يجمع بين هذا و بين تربيتها بشكل سليم .

من كثر ما حكى لي عمي فكرت أتراجع ، حسيت إني المفروض أتفرغ للحفاظ على بنت لا يصير لها شيء !!

بعد ما طلعت من عمي ما أدري ليه حسيت إن مياسم غالية ؟!
و عرفت عمي وش كان يقصد لما قال ما رديت عنها كثير يا عبدالرحمن إلا لأني أنتظر مثلك .

لكن في الأخير مياسم المفروض ما ياخذها إلا اللي يستاهلها ، و كل بناتنا .
حنين و مياسم و كل بنت من بناتنا المفروض ما ياخذها إلا اللي يستاهلها ، هذا إذا هي حافظة ربها و نفسها و مقدرة ثقة أهلها فيها .

الله يرزق كل شاب البنت اللي تستاهله ، و يرزق كل بنت الولد اللي يستاهلها .

بعد الخطبة الرسمية بأيام كلمني عمي و طلب مني أجيه للبيت .

مريت عليه .

العم محمد : " عبدالرحمن أنا مناديك اليوم عشان موضوع شوي حساس بالنسبة لي "

عبدالرحمن : " تفضل عمي ، و عدتني أكون مثل ولدك "

العم محمد : " و أنا عند وعدي . مياسم يا ولدي عاشت اللي يكفيها وحيدة ، محتاجة أحد يونسها و يملأ حياتها ، و ما هو سر لو قلت لك إن البنت مرتاحة لك ، و من وقت طويل كانت تتكلم عنك بإعجاب ، و أنا يا ولدي مثل ما قلت لك أخاف عليها "

سكت العم محمد شوي و كنت أبي أطلب منه يكمل لكن قومته من كرسي مكتبه و جيته للكرسي اللي قدامي سكتتني خلتني أنتظر ، كان يناظر الشباك و سمعته يتنهد قبل يجلس أمامي .

العم محمد : " عبدالرحمن يا ولدي من تالي صرت أخاف عليها أكثر ، و اللي خلاني أناديك اليوم أبي أسمع رأيك في موضوع الملاك ، أنا ودي تتملكون حتى لو تأخر الزواج شوي "

عبدالرحمن : " عمي أنا قلتها لك من زمان ، أنا جاي مقتنع بمياسم ، و ما دمت مقتنع أي تفاصيل ثانية ما تفرق معي أبداً ، أنا يمناك اللي ما تعصاك "

العم محمد : " و أنا هذا ظني فيك يا ولدي "

عبدالرحمن : " بعدين يا عمي ما أحب أسمع هالكلام اللي يضيق الصدر ، الله يطول لنا عمرك و يخليك ، أبيك تسمي عيالي "

العم محمد : " تصدق يا عبدالرحمن ؟! كنت أتمنى إن الله يرزقني ولد يسمعني هالكلام ، الحمدلله إني سمعته قبل أموت "

عبدالرحمن : " أنت يا عمي مصر على هالطاري ، يا عمي عشان خاطري ترى والله ما أحبه "

العم محمد : " أبشر خلاص ، متى ودك يصير الملاك ؟! "

عبدالرحمن : " أبد يا عمي متى ما بغيت ، بس تعطيني خبر قبلها بكم يوم أجهز نفسي "

العم محمد : " وش تجهز نفسك ، قلت لك ما أبي منك شيء ، أبي مياسم تكون في عيونك و بس "

عبدالرحمن : " أبشر يا عمي ، والله إنها في عيوني ، هي في عين و حنين في عين "

العم محمد : " بيض الله وجهك ، حرصك على أختك هو اللي يطمني ، أجل شاور نفسك و اللي تبي تشاور على الأربعاء الثاني "

عبدالرحمن : " صار يا عمي "

رجعت للبيت و حكيت لأمي ، و مع إنها استغربت شوي إلا أنها أخيراً مشت الموضوع و بدأنا نجهز .

حنين اللي بتجنني !
كأنها عارفة !! كل شيء يصير كأنها عارفة عنه قبل ؟!
و مع إنه كان ودي أسألها لكن ما سألت لأني خايف تقول لي توقع و يرتفع ضغطي !!

قبل الملاك بأيام صرت أكلم مياسم بحضور أمها ، و كانت مكالمات رسمية جداً ، لكن هذا ما يمنع حصول اللخبطة على خفيف .

يوم الملاك رحت أنا و عمي و أولاد عمي و أهلي و عقدنا القران .
جلست مع مياسم ليلتها ، حكينا عن أشياء كثيرة و منها الموضوع اللي متعبني بخصوص علاقتي بحنين و نجلاء ، فاجأتني مياسم لما عرفت منها إنها لما كانت تسمع من حنين و نجلاء عن طلعاتنا كانت تتضايق و تبكي لحرمانها من أخوة تقضي معاهم الوقت ، خصوصاً و هي ما تحب تشغل أبوها المشغول خلقة .

تفاجأت أكثر لما عرفت إنها تبي طلعاتنا تستمر مثل أول بمشاركتها !!

كثير حنا نظلم غيرنا بأفكارنا و تسرعنا !!

وعدتها أعوضها عن كل اللي راح ، نزلت رأسها و لما رفعته كان واضح إن الدمعة خانتها ، سألتها ...

عبدالرحمن : " مياسم وش فيك ؟! "

مياسم : " أبداً ، ما في شيء "

عبدالرحمن : " أكيد في شيء ، ما في دمعة من دون سبب ! "

مياسم : " وعدك أثر فيني "

عبدالرحمن : " لو كنت عارف إنه بينزل دمعتك ما قطعته لك "

مياسم : " بالعكس عبدالرحمن ، الله يخليك لي و لا يحرمني منك "

دعوتها صدمتني ، أو بالأصح نزلت ثقل على أكتافي ، حسيت بالمسئولية .

حسيت بالذنب ، حبيت أعترف لها عشان أرتاح ، مياسم تستاهل كل خير .

قلت لها : " وعدي أقل شيء أقدمه لك لأني كنت خايف على علاقتي بالبنات بعد ارتباطي فيك ، و لما سمعت كلامك شعرت إني ظالمك "

ابتسمت مياسم ، وقالت : " أدري حنين غيورة "

البنات مشاكل !! يعرفون كل شيء و يسوون نفسهم ما يعرفون شيء !!
ما حبيت أقول لها إن حنين و نجلاء هم مصدر تخوفي ، تركتها كأن التخوف مني ما أبي أشوه صورة البنات .

حكيت معها شوي لأنه ما هان علي أطلع و هي متكدرة ، حكينا عن تفاصيل زيارة أهلي و سألتها عن رسالتها الأولى هي مين و بنت مين و فهمتني إنها خايفة أتقدم و أنا في بالي الفروقات المادية و بالتالي أكون حساس و أفسر كل شيءو الثاني بنفسير خاطئ و كبرت في عيني مياسم أكثر و أكثر .

لما حكيت لها عن سالفتنا أنا و البنات بعد الشوفة ضحكت ، استغليت اللحظة و أستأذنت ، حلو الواحد يترك وراه ابتسامة مطبوعة على وجه غاليه .

كانت جلسة نسيانها مربوط بآخر نفس .


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الواحد و العشرون @@


استمرت الأيام بشكل طبيعي ، علاقتي بمياسم تزداد قوة و كنا يوم عن يوم نقرب لبعض بشكل أكبر ، حنين كانت مبسوطة ، أما نجلاء كانت مبسوطة أكثر و أكثر .

علاقتي بعمي كانت علاقة جداً جداً مميزة ، صار يعتمد علي في شغلات كثيرة ، ارتحت له كثير خصوصاً لما يكرر نصايحه لي بخصوص أمي .

كانت مكالماتي لمياسم حلوة ، تسعدني كثير و بعد ما أقفل أحس بنشوة ، كل مكالماتنا كانت حلوة ، سواءً الهادئة و الرومانسية أو حتى اللي كانت كلها شغب ، كنت أحياناً أكلمها و تكون معاها حنين على الثابت و تصير مكالمة جماعية و إذا صدفت نجلاء معانا صارت المكالمة ( حفلة ) .

كان كثير من زملائي يقولون لا تستعجل على الزواج لأن المرحلة هذي أفضل مرحلة !
و كنت أبي يجمعني بمياسم مكان واحد !!

أمي مستعجلة على الزواج !!
عمي ما جاب طاري ، و سمعت وجهة نظر تقول إنه يبي يتأكد من قناعة بنته !! و ما يهمني !!
وضع حنين مقلقني ، ودي أزوجها قبلي .

باختصار كنت محتار !!


و كالعادة لا بد من منغصات !!

أمي أحياناً كانت تحثني على الزواج بطريقة تنرفزني شوي ، خصوصاً و إن الموضوع ما يخصني لوحدي .
عمي صار يوكلني على شغلات و صرت أسمع كلام عبدالرحمن ماخذ بنته عشان فلوسه !!
تذكرت كلام حنين !!

الحدث الأبرز إن علاقتي بخالتي أم مياسم كانت متميزة ، صارت أقرب لي من عمي لما أكون في مواجهة مع مياسم !! عمي مع بنته و خالتي معي .

كعادتها مياسم عرفت بطريقتها إن أمي مستعجلة على الزواج ، و في لقاء معها في بيت عمي .

مياسم : " خالتي مستعجلة على الزواج ، صح ؟! "

عبدالرحمن : " بصراحة مياسم ، إي والله . مستعجلة شوي "

مياسم : " أقدر هالشيء و من حقها ، و دها تشوف عيال ولدها الوحيد "

عبدالرحمن : " الله يكتب ما فيه الخير "

مياسم : " آمين ، بس أنا باكلم أبوي و أقترح يكون الزواج في الصيف القادم "

عبدالرحمن : " في الصيف ؟! يعني بعد ثلاث شهور ؟! "

مياسم : " تقريباً ، أو أكثر إذا في آخر الصيف "

عبدالرحمن : " الله يكتب ما فيه الخير "

فعلاً بعد كم يوم كلمني عمي ، و بلغت أمي و استانست بالموضوع .
لكن أنا ؟!

ما أدري !!

من وقتها و أنا بالي مشغول بحنين كثير ، كيف باخليها ؟!

في أول لقاء ثاني بمياسم .

مياسم : " عبدالرحمن أنت من سالفة زواجنا و أنت مو عبدالرحمن اللي أعرفه ؟! "

عبدالرحمن : " ليه مياسم ؟! بالعكس . الله يوفق بس "

مباسم : " كنت أبيك تصارحني و تقول اللي بخاطرك بنفسك ، لكن مو مشكلة . ليه خايف على حنين ؟! شهر العسل بس بتكون بعيدة عنك و بعدين ما راح تبعد عنها أبداً "

هي مياسم قالت كذا و أنا خلاص !! تاهت أفكاري ما قدرت أجمعها و حسيت بضعف !!
حسيت بضيقة عشان نفسي و عشان أختي و عشان إن في شخص عرف إن هذا بسبب أختي !!
شعرت للحظة إن حنين مستحيل تسامحني !!

حنين اللي ما تقبل من أي شخص نظرة رحمة أو شفقة لو تعرف يمكن ما تسامحني أبد !!
الحمدلله إنها مياسم و مياسم ثقة .

ناظرت أبعد زواية في المجلس ، كل اللي تمنيته إنها أبعد !!
تمنيت إن المجلس بلا نهاية !! تمنيت إن عيوني تقدر تشوف بلحظتها حنين وش تسوي ؟!
تمنيت أقدر أخش داخل قلب حنين و أعرف اللي بخاطرها صدق !!

ما أدري وش كثر تمنيت ، لكن أعرف إن اللي تمنيته كثير و إن مياسم تركتني آخذ كل وقتي !
رفعت رأسي بكل يأس و ضعف رجعت أناظر مياسم ...

أوووووه مياسم !
ابتسامتك ترد الروح ...

مياسم : " صدقني عبدالرحمن ، كل شيء بيكون بخير ، حتى شهر العسل أبداً مو ضروري "

بلحظتها من كل قلبي قلت الحمدلله رب العالمين ، و تذكرت وصية أبوي الله يرحمه لما قال خل دعوتك و أنا أبوك " ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماماً "

ودعت مياسم و هي ودعتني بدعوتها " الله يفرج همك يا عبدالرحمن "

طلعت من عندها و ما كان لي خلق أرجع للبيت رحت لعيال عمي .
ما كان لي ربع خاصين ، شلة الثانوية و شلة الجامعة و لنا اجتماع شهري ، إذا طلعت أغلب وقتي في بيت عمي مع عيال ولده لأنهم في عمري .

جوالي من دون ما انتبه خلصت بطاريته ، و بعد ساعة تقريباً اتصلوا على بيت عمي و عرفت إن الدنيا مقلوبة فوق تحت يدوروني !!
كلمتني مياسم و حصلت جوالي مقفل و خافت !!
كلمت حنين و علمتها إني طالع متضايق شوي انجنت حنين قبل ما تفكر شوي و تطلبني في بيت عمي .

رجعت للبيت تأسفت على غلطتي ، كانت حنين تبكي !! من عيونها واضح !!
تقول " مو عادتك ينقفل جوالك ، أنت معودني ترد علي لو كنت بآخر الدنيا "

كلامها أتعبني ، خصوصاً بعد سالفتي مع مياسم !!

مياسم كانت ماخذة في خاطرها و تقول من الحين تسوي كذا ؟!

أحياناً نكون مهملين مستهترين و ننسى إن في ناس تحبنا و تخاف علينا !!


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثاني و العشرون @@

علاقتي بمياسم صارت أقوى و صارت تكلمني أكثر و أكثر ، و لما تكلمني و جنبي حنين !!
تصير حفلة ، باختصار حنين تسوي لي حفلة .
صرنا نتناقش في أمور كثيرة ، و طلعنا أكثر من مرة للمطعم مرات أنا و مياسم لوحدنا و مرات مع البنات .
صرنا نمون على بعض كثير و كثير نقفل الخط مبسوطين و مروقين و مرات قليلة قفلنا الخط و في الجو غيم !!
أعتقد إنها حاجة طبيعية ، و أفضل شيء لما يغيم الجو الابتعاد .

هذا كله مريحني لكن موضوع حنين !!

بنفس الوقت أعتقد إن أمي كانت حاسة فيني ، و صارت بالفترة الأخيرة كلما جيت طالع من عندها توصيني أكثر من الاستغفار ، و تقول لي : " و من يتوكل على الله فهو حسبه "
اللي مهونها علي شوي إن حنين كانت مبسوطة ، و تكلم مياسم بحرية و من دون حواجز ، و كنت أحب أنرفزها .

عبدالرحمن : " لا تكلمين زوجتي تخربينها !! "

حنين : " تراها صديقتي قبل ما تكون زوجتك !! بعدين الفضل بعد الله يرجع لي !! "

عبدالرحمن : " هذا اللي ناقص حنينوه !! بكره إذا جاني عيال لاحقيهم خليهم يقولون لك شكراً !! "

حنين : " هذا اللي بيصير طبعاً "

لما أتناقش معها و أشوفها مبسوطة أرتاح ، لكن ما زالت صورة جلوسها في البيت لوحدها بعد زواجي تتعبني !!

في يوم من الأيام صحيت الصباح و توجهت للمكتب ، دخلت الإدارة لقيت فيه حركة غريبة !!
اكتشفت إن أحد الزملاء اسمه أبو سليمان و هو أكبر الزملاء في الإدارة تجاوز الستين مجهز حفلة بسيطة بمناسبة إكمالي لسنتين في العمل ، كان جايب كيكة و كاتب عليها مبروك السنة الثانية ، السنة الأولى أنا جبت الكيكة .

نسيت إني كملت سنتين لكن هو ما نسى ، الإنسان هذا أعامله مثل معاملة الابن لوالده ، خصوصاً بعد ما عرفت إن الله ما كتب له أولاد .
تشكرت منه و جلسنا على الطاولة مع الزملاء و لما تركونا و صرنا لوحدنا .

أبو سليمان : " عبدالرحمن أنت صار لك فترة منت عاجبني "

عبدالرحمن : " والله يا أبو سليمان خلها على ربك "

أبو سليمان : " ما صدقنا نفرح بزواجك و أشوفك فرحان ، ترجع تتنكد ليه ؟! صاير شيء في موضوعك ؟! "

عبدالرحمن : " أبداً ، كل شيء تمام . و أبشرك حددنا موعد الزواج تقريباً "

أبو سليمان : " أجل وش مكدر خاطرك ؟! "

عبدالرحمن : " أختي يا أبو سليمان "

حكيت له كل شيء ، حكيت له و حسيت إني ارتحت .

فوق إني ارتحت طلعت منه بجملة خلتني أبدأ من جديد في موضوع حنين ، أتحرك و أفكر .
قال لي يا عبدالرحمن المثل يقول " اخطب لبنتك و لا تخطب لولدك !! "

خلتني أفكر من جديد و اتخذت قرار مهم ، و الكبار في السن حتى لو كانوا ما يكتبون حرف !!
هم الخير و البركة .

رجعت لمكتبي و جلست أفكر في كيفية تنفيذ القرار ، رجع لي الأمل و ما أدري ليه كنت واثق من نجاحي .
نفسيتي تغيرت و كنت أبي بس أرجع للبيت أبدأ في التنفيذ .

باقي لي اجتماع قبل نهاية الدوام ..
اتصال ..

عبدالرحمن : " هلا مياسم وش فيه ؟ "

مياسم : " يعني لازم يصير في شي عشان أكلمك ؟ ما في شي بس بغيت أحاكيك و كيفي متى ما بغيت أحاكيك بأحاكيك ! "

المشكلة مو مشكلتها مشكلتي أنا خربتها بدلعي لها !
تذكرت كلام نجلاء عن تدليعي لحنين !! خربنا حنين و لحقناها مياسم !! صايرين بس نخرب .

عبدالرحمن : " حبيبتي مياسم أكيد أنت بكيفك و أنا بأمر عينك ! بس مو اتفقنا ما تكلمين لما أكون بالدوام إلا إذا فيه شيء مهم ؟ "

مياسم : " إي صح اتفقنا قبل كم يوم و غيرت رأيي اليوم ! عندك مانع ؟ "

عبدالرحمن : " لا مانع مو عندي ! عندي أعضاء لجنة في قاعة الاجتماعات و عندنا اجتماع و صار لازم أقفل "

مياسم : " خخخ ! جزاءً لك عشانك تستهبل ما راح أقفل ! خلني أشوف وش راح تسوي "

كملت ! هذا الناقص !
عبدالرحمن : " حبيبتي مياسم بس أخلص اجتماع أرجع أحاكيك ! طيب حبيبتي ؟ "

مياسم : " لاأأ ! "

لا نفهمها لكن الهمزة اللي بآخرها تعبت ما قدرت أفسرها أحس روحي بتطلع معها !

عبدالرحمن : " مياسم ! ما له داعي أنترفز و أزعلك مني ! قلت لك عندي شغل و الرجال ينتظروني ! و ما أبي أقول أكثر من كذا إلا إذا أنت ناوية مشاكل ! "

مياسم : " أوكي عبدالرحمن ! بس اذكرها ! "

عبدالرحمن " يا حلو اسمي على لسانك و أنت معصبة !! يجنن ! أوكي حبيبتي مع السلامة ! "

مياسم : " مع السلامة "

الله يعيني على الزملاء في قاعة الاجتماعات ! أكيد بيقولون قبل شوي مزعجنا بسرعة بسرعة و آخرتها تأخرنا عشان مكالمة !
إي وش يدريهم ؟! ما عندهم مياسم !

يا حبي لها البنت ! أكيد زعلانة و راح تنوم و هي متكدرة ! خليني أرسل لها مسج !
احترت وش أكتب ؟
خلني أكتب كلمة وحدة عن مليون كلمة بأكتب لها ( أحبك ) !

دخلت القاعة و بدأنا الاجتماع لكن ؟!
ما أحس إني قادر أركز !
أول مرة أتكلم مع مياسم بهالطريقة !!

التفت للزملاء و قلت : " تبون الصراحة ؟ والله ماني معاكم ! خلونا نكمل بكره "

سمعت أنواع الحكي الجميل منهم و ما ينلامون فيني ! قبل شوي بسرعة و الحين خلونا نكمل بكره !

يا ليت أقدر أفهم كيف هالبنت تقدر تتحكم فيني مثل ما تبي !

هالشغل ما ينتهي ! خلني أطلع أروح للبيت أتغدى مع أمي و أكلم المجنونة بالطريق أكيد كالعادة بتقول ما قدرت أنوم !

مياسم : " نعم ! ما قلت لك ألف مرة لا تكلمني و أنت بالسيارة ! "

عبدالرحمن : " كله خوف علي ! "

مياسم : " لا ! بس لما تكلمني من السيارة و توصل للبيت تقول أبي أقفل !! قلت لك لما تخلص شغل حاكني من المكتب ! بعدين لا تسرع امش بشوي شوي عشان يمديني أحكي معك "

عبدالرحمن : " حبيبتي أنت تعرفين كويس لو كلمتك من المكتب صليت المغرب هناك ؟؟؟ "

مياسم : " أقول ترى مرة وحدة صارت لا تمسكها سالفة عاد ! "

عبدالرحمن : " طيب طيب ! ممكن أقفل حبيبتي لأني صرت قدام البيت ؟ "

مياسم : " أوكي ! و متى بتكلمني إن شاء الله ؟ "

عبدالرحمن : " بس أدخل غرفتي أحاكيك "

مياسم : " كالعادة يمكن بعد نصف ساعة بعد ساعة يمكن تكلمني بعد ساعتين تقول انشغلت ! عارفتك ! "

عبدالرحمن : " أقول مياسم "

مياسم : " نعم "

عبدالرحمن : " يا حبي لك "

مياسم : " مو أكثر مني ! "

عبدالرحمن : " أمانة أمانة مياسم ، أسألك بالله عارفة إني أموت أموت فيك ؟ "

لحظة صمت !!

تذكرت لما مرة أخذت جوال حنين من دون ما تدري و قرأت لمياسم رسالة كاتبة فيها " ليه لما يقول مثل هالكلام ملامحي تتغير و جسمي يرتعش ؟ ليه تمر أحلى صورة له قدام عيني ؟
أنا البنت العنيدة لا أبوي و لا أمي و لا أحد قدر علي كيف هالولد يتحكم فيني زي ما يبي ؟
كيف دايم هو اللي يكسب و كيف دايم هو اللي يحصل اللي يبيه و ليه الأمور تمشي دايم زي ما يبي هو ؟
طيب ليه أنا مبتسمة مع إن المفروض إني معصبة ! شي يقهررررررررررر . "

بس خسارة ! صادتني حنين و حطت رقم سري بعدها و صرت ما أعرف وش تكتب مياسم !!

مياسم : " أقول عبدالرحمن عن اللكاعة عارفة إنك تأخرت ! مع السلامة "

عبدالرحمن : " مع السلامة أميرتي "

رجعت دقيت مباشرة !!

مياسم : " خير عسى ما شر ؟ "

عبدالرحمن : " خير ؟! اشتقت لك و قلت أسمع صوتك ! "

مياسم : " أقووووول !!!! وش عندك ؟ أكيد بتقول ما أقدر أكلمك ! "

عبدالرحمن : " دايم ظالمتني هالبنت ! قلت لك اشتقت لك فكلمتك ! "

مياسم : " أوكي ! رح سلم على خالتي و تغد و بس تدخل غرفتك حاكني و يمديك تطفي نار شوقك يا راعي الشوق ! "

عبدالرحمن : " مياسم ! مشتهية طقاق اليوم ؟! و الله ما عرفنا لك ! إن صدينا تزعلين و إن اشتقنا و كلمنا تتمسخرين ! أوكي انتظريني أكلمك ! "

مياسم : " شوف ! راح أشيك على خطك الخاص بالغرفة و على رقم البيت ! خلني أدري بس إنك دخلت الغرفة و ما حاكيتني ! "

عبدالرحمن : " من زمان ما نمت بالمجلس ! "

مياسم : " أوووووووووه منك ! والله تشوف "

عبدالرحمن : " خلاص خلاص أمزح "

مياسم : " مع السلامة "

عبدالرحمن : " مع السلامة "

يا حلوها إذا عصبت !

عبدالرحمن : " مساك الله بالخير يمه "

أم عبدالرحمن : " هلا بنورهم و سرورهم و محدر العذارى من قصورهم "

أهم شيء مياسم تكون منهم !!

عبدالرحمن : " من زمان ما سمعتك قايلتها يمه !! وش أخبارك وش علومك و الأهم وش مشاريعك ؟! "

أم عبدالرحمن : " بخير يا عساك بخير ، ما في مشاريع يمكن أمر خالتك و أروح أنا و ياها لهدى بنت عمك أبارك لها في الولادة و بالطريق يمكن أمر بنت خالي تعبانة و إن صار معي وقت مريت عمي مبطية عنه "

عبدالرحمن : " يمه أقترح تأخذين دورة في إدارة المشاريع ! والله توفرين وقت !
الحين كل هذا و ما عندك روحة ؟! أجل لو عندك ؟! يا حبي لك بس "

أم عبدالرحمن : " وراك تأخرت و أنا أمك ؟! "

عبدالرحمن : " أبد والله يمه العادة ! العمل ما يخلص ! يمه كل يوم أتأخر و كل يوم تسألين الله لا يحرمني منك و يجزاك عني بالجنة

- وين الغداء ؟ فيني النوم ! "

اللي يسمعني يقول بينوم !!ما وراه مياسم


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الثالث و العشرون @@

ولد ولد عمي كان يبي حنين و تقدم لخطبتها قبل زوجها الأول ، أمي كانت رافضة فكرة الزواج من الاٌقارب حتى حنين ما كانت تبي من الأقارب .

ما حصل نصيب و بعدها الولد أجل فكرة الزواج نهائياً و سافر يدرس و رجع قبل أيام ، جتني أخبار من بعيد إنه لما تقدم لحنين كان يحبها ، وقتها أعرضت عن الكلام هذا .
من كم يوم قابلته في مجلس عمي ، كان توه راجع من السفر ، و عرفت إن أهله يدورن له .

الولد أشوفه عادي ، لا فيه زود و لا يعيبه شيء !

قررت أعرض عليه فكرة الزواج من حنين ، كان أصعب قرار لكن توكلت على الله و شرعت في التنفيذ و الفضل بعد الله لابو سليمان .

قابلته في المجلس و بعد ما جلسنا شوي و تكلمت معاه عن دراسته و تعشينا قلت له ما ودك نطلع نتمشى شوي ؟!

وافق و طلعنا نتمشى ، تكلمنا عن السفر و عن الغربة و قصدت أجيب طاري حنين و كانت ردة الفعل مثل ما توقعت ، حكيت له عن سالفة زواجها و إن زوجها بالرغم إنه سافر معها ما دخل عليها و ما زالت حنين بنت .

ردة فعله بتفاصيلها كانت متوقعة ، و بالتالي أنا ماشي في الطريق الصحيح بإذن الله .

ختمت كلامنا لما قربنا من البيت بإنه شاب كل بنت تتمناه !!

نعم الشاب اللي ما فيه شيء يعيبه اليوم أشوفه مكسب .

بعد يومين بس ، كانت جدته مرة عمي تكلم أمي و تخطب حنين .

مكاملة الجدة تعني إن أم الولد ما هي راضيه تماماً لكن مو مشكلة و حنين قادرة إنها تقنع أي شخص فيها ، و أقنعت أمي بالشيء هذا و تكلمت معها بخصوص الموضوع ، و صارت الخطبة رسمية و كان ولد عمي عند حسن الظن و كانت حنين مبسوطة و تم كل شيء بشكل سريع و حرصت يتملكون بدري حتى يقربون من بعض و يعرفون بعض أكثر و يمكن هذا ناتج من تجربتي مع مياسم .

حنين الحمدلله مبسوطة و حددنا موعد الزواج بداية الصيف و صرت وقتها أشوف نفسي أسعد إنسان في الدنيا ، أنا مبسوط مع مياسم و حنين مبسوطة مع ولد عمي .

كانت حياتنا جميلة بكل تفاصيلها ، أمي عايشة حياتها مع خالتي و مشاويرها ، حنين مبسوطة و تجهز لزواجها ، نجلاء حامل و مبسوطة لكن عندها مشكلة بسيطة مع زوجها تقول بتسميه عبدالرحمن إذا ولد و حنين إذا بنت و هو رافض يبي اسم على أمه و أبوه .

أنا كنت عايش دنيا ثانية ، مع إنسانة غالية ، إنسانة رائعة بكل المقاييس ، إنسانة ( جنة الدنيا ) !!

رجعت للبيت حصلت أمي تكلم خالتي و حنين و تكلم ولد عمي و تضحك معاه على أمي ، انبسطت كثير و طلعت غرفتي و حكيت مع مياسم و حصلت البنت متحمسة !!

جالسة تشوف مواصفاتي بناءً على برجي !!

عبدالرحمن : " مياسم ، أنت تؤمنين بخرافات الأبراج ؟! "

مياسم : " لا ، بس كذا ودي أشوف "

عبدالرحمن : " طيب علميني كيف شفتيني ؟! كويس تشوفين هالوقت يمديك تهونين "

مياسم : " أكرمني بسكاتك لحظة !! هذا اللي أنا خايفة منه !! مواليد برجك ممكن في أي وقت يتركون البيت و يروحون و ممكن يتزوجون أكثر من مرة "

عبدالرحمن : " ما فيها شيء ، شرع الله "

مياسم : " يا شرع الله اللي ما تعرفونه إلا في التعدد !! "

حكت لي مياسم عن حنين و قالت إنها ما كانت متوقعة إن حنين تعني لي شيء كبير لكن مو لدرجة إنه ممكن يغير حياتي أو نفسيتي بدرجة كبيرة ، و تحمدنا الله على وضع حنين و أنهينا المكالمة .

معقولة بدأت مياسم تفكر بطريقة سلبية ؟!
مستحيل ! مياسم تحمل قلب ( طفل ) .

قبل أنوم أخذت القلم و كتبت لمياسم

" صار أقصى طموحي رضاك ..
و ( ضحكة ) تعتلي شفاياك ..
( أوف ) لو تدرين ( وش ) تسوي بي ضحكتك ؟!
يضحك ( قلبي ) من ( قلب ) !
تسنانس الدنيا و أشعر بالرضى ، و أظل أقول مقصر بالعطاء ..

أنت و ربي تستاهلين ، دام لك قلب ما هو عند و لا واحد من هالملايين !
أنت و ربي أميرة ، شيخة ، حلوة و جميلة و فوق كل هذا أخلاقك أخلاق السحاب ، بس الخير تجيبين ..
أنا إذا صرت معك ( أستسلم ) و بهدوء أجي جنبك و أجلس مثل طفل رجع لأمه بعد اللعب و التعب ، أدب ما وراه أدب !
أنا رسمت أحلام ، و الخيال عجز يجاريني كنت أبيك لحالك دنياي الأولى و هالدنيا كلها دنيا ثانية !!

أوعدك لو سمح وقتك و خلاني معك بعض وقت ..
أوعدك بس لو جت على كيفي كان تشوفين كيف حياتك تصير إذا جبتها على كيفي !!

باقدمك للورد أحلى هدية !
و باعلقك بين جفوني لوحة عبارة عن تحفة فنية ! أحلى رسمة رسمها بالريشة فنان !
و بازين ( بيتنا ) بصورتك ، آه ( حبيبتي ) يا حلوها صورتك ، في كل مكان و على كل جدار ..
في محفظتي الشخصية ما راح أحط لك صورة !
ما يحتاج في قلبي الصورة !

باخلي ( جبينك ) منصى شفاتي ، و أنت .. أنت لحالك يا ( مياسم ) قصة حياتي ..
آه لما تاخذني لك أفكاري يا ( جنة ) حياتي ..

آه لو سمح لي الوقت بس ..
مع شروق الشمس بابوس ( جبينك ) و ما تكفيني عن صباح الخير ..
و إذا غمضت عيونك ( اللي تذبحني ) بابوس جفونك و باهمس أنت والله كل الخير ..

باكتب في حياتك بكل إحساس ، بكل صدق ، بكل وفاء ، بكل عطاء ، و بكل إخلاص كلمة ( أحبك ) ..

باشوفك للوقت كل الهنا ، على قولة الشاعر ..

أنا ما أقول بسنينك تهنى @@ أنا أقول السنين أنت هناها
تباشر بك لياليها و تسعد @@ تحمد الله على خير عطاها

ما همني برج الحمل أو الميزان ، بالغي قوانين البشرية ، و بارسم دستور حبك أقوى قانون ، و باكتب بدمي روح القانون ، و بدمعي بانفذ ما فيه ، بالغي الأعراف و التقاليد ، و في زواجنا ما راح يحضر إلا أنا و أنت و بس !

جنة دنيتي ، أبي تصيرين ( لي ) و أصير ( لك ) ..

عبدالرحمن "


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الرابع و العشرون @@


مياسم : " عبدالرحمن أهلي يمكن يسافرون للشرقية بعد زواج حنين "

عبدالرحمن : " حلو ، تغيرون جو . بعدين في وقت قبل زواجنا "

مياسم : " بس بيسافرون بالسيارة ، و تعرفني أخاف من السيارة "

عبدالرحمن : " ما راح يصير إلا الخير إن شاء الله ، بعدين من هنا إلى وقت السفر فيها حلال "

مياسم : " إن شاء الله ، كيف حنين "

عبدالرحمن : " الله يعينها ، كل يوم في السوق "

مياسم : " الله يوفقها ، بعدين ترى انتشر عند البنات إن زوجها يحبها من زمان ، و هذا اللي تتمناه كل بنت اليوم "

عبدالرحمن : " بعض بناتنا تفكيرهم محدود الله يهديهم ، و إلا المهم رجال يحافظ عليها و يسعدها ، و يا ما رجال يحبون بنات تزوجوهم و عيشوهم في جحيم "

مياسم : " صح ، الأهم التفاهم و التضحية من الطرفين و بعدها كل شيء يصير "

زواج حنين أول خميس في الإجازة و كانت فرحتنا كبيرة و كنا مرتاحين ، يمكن كنا نعكس راحة حنين و شخصياً ما كان مزعجني إلا وضع أم ولد عمي شوي ، مع إني سمعت إن حنين بدأت تملأ عينها .

حنين كانت فاهمة إنه مو من مصلحتها تطبق سياستها المعتادة في رفعة الرأس و الكرامة الزايدة ، يعني اتفقت معها ما تدقق في البداية و إلا بتكون النتيجة التصادم ! حنين كانت عاقلة و تصرفت بشكل كويس و بدأت النتائج الإيجابية في زيارة أم الولد قبل الزواج بأيام جايبة هديتها .

حتى الولد جلست معاه مرة ثانية بخصوص وضع حنين أبيه يتأكد إن تحربتها السابقة ما راح يكون لها تأثير على علاقتهم .

مياسم جابت هدية لحنين و كانت معاها في كل لحظة و نجلاء معاهم و إن كان الحمل الأول متعب نجلاء .

في ليلة زواج حنين كان الكل مبسوط و كانت أمي تكرر شكرها لله و كنت أشكر الله في نفسي و في نفسي أقول عن أبو سليمان الله يجزاه عني خير ، و كنت أتمنى إنه حاضر معنا لكنه اعتذر لظروف السفر .

رجعت للبيت بعد الزواج و أنا مقتنع تماماً إن نظريات أهلنا بخصوص الراحة تجي بعد الزواج مجرد كلام فاضي ، حتى اللي ما كانوا مرتاحين في البداية و توفقوا في حياتهم في نظري إنهم غير منسجمين تماماً لكن يملكون قدرة أكبر على التكيف .

آخر الليل كلمتني مياسم و حكت لي عن الأحداث ، كنت أنعس و هي تحكي و الظاهر حست إني ماني يمها و تشرهت الدلوعة ، اضطريت أقوم أغسل وجهي و أقضي باقي الليل أراضيها .

بعد صلاة الفجر جلست مع أمي شوي و حكينا في الزواج ، و بعد الظهر جت حنين مع ولد عمي و طلعت بهم للمطار ، في المطار و كفي بين كفين حنين و كنت على أعصابي ! البنت هذي ممكن في أي لحظة تسوي مسلسل !!

سحبت كفي ببطء و طلعت بورقة صغيرة ، ما كنت أبي ولد عمي يدري عنها ، دخلتها في جيبي و ودعت ولد عمي و أمنته و قلت له حنين في ذمتك و كان كلامي فيه حدة زايدة و يمكن لو زودتها شوي صار تهديد ، ما أدري ليه أحس إن حنين لو صار لها شيء ما راح أسامح نفسي طول عمري ، انهيت الحديث بتبرير واهي غير مقنع قلت له : " لو صار شيء باكون أنا السبب لأني أنا اللي في طريقكم و هي أختي و أنت ولد عمي "
بصراحة حنين تبيع و تشتري كل عيال عمي !!

ركبت السيارة و أخذت الورقة و حصلت حنين كاتبه " أحبك ، الله لا يحرمني منك "

رديت عليها برسالة " و أنا أحبك ، الله يخليك لي "

في الطريق راجع من المطار كلمتني مياسم

مياسم : " راحت حنين ؟! "

عبدالرحمن : " إي نعم ، تسلم عليك "

مياسم : " تروح و ترجع بالسلامة ، الله يوفقها "

عبدالرحمن : " آمين ، و يوفقنا حبيبتي "

مياسم : " آمين ، الليلة عندنا زواج و لما أرجع باكلمك "

عبدالرحمن : " إن شاء الله ، انتبهي لنفسك "

قفلت و أحس في شيء مضايقني ، يمكن قلبي مع حنين .

آخر الليل تكلم مياسم ..

مياسم : " أهلي عزموا يمشون بعد بكره ، و أبوي ما أدري وش فيه ملزم على السيارة "

عبدالرحمن : " أنت لا تصيرين موسوسة ! تعوذي من إبليس و الطيارة بحقها من التعب ! و بعدين إذا أنت ملزمة كلمي عمي بجدية و أكيد راح يتجاوب "

مياسم : " مو قصدي التعب أنا جد أخاف يا عبدالرحمن ، بعدين كلمت بابا بس ما اقتنع يقول أنت موسوسة وتبي الصراحة عبدالرحمن ؟! بالذات السفرة هذي خايفة منها بزيادة "

عبدالرحمن : " مياسم لا تخليني أوسوس معك و شيلي الأفكار هذي من رأسك "

مياسم : " أنتم ليه مو راضين تفهموني ؟ ليه كلكم ضدي قلت لكم خايفة تعرفون معنى كلمة خايفة ؟ أنا خايفة يا ناس "

لهجة مياسم تتغير و بداية بكاء ..

عبدالرحمن : " طيب طيب خلاص حبيبتي إلا دموعك ! و لا يصير خاطرك إلا طيب لا تتضايقين و لا تعصبين القصد كله نتأكد إنها مخاوف ما لها أساس من الصحة بس ! الوقت تأخر الحين ، أنت نامي و باكر فيها حلال "

البنت هذي بتجنني معها ، أنا مو قادر أنام لازم أصبح عمي و أكلمه !





إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء الخامس و العشرون @@


الساعة السابعة صباحاً في مكتب عمي محمد ..

عبدالرحمن : " صبحك الله بالخير يا عم "

العم محمد : " هلا والله عبدالرحمن خير إن شاء الله عسى ما شر ؟! "

عبدالرحمن : " يعني لازم يكون في شر عشان أزورك عمي ! "

العم محمد : " لا بس اللي أعرفه إن دوامك يبدأ الساعة ثمان ! "

عبدالرحمن : " تبي الصراحة عمي ! أنا والله ما نمت ليلي كله ! "

العم محمد : " ليه يا ولدي عسى ما شر ؟! لا تخبي عني يا ولدي "

عبدالرحمن : " أبد عمي ، سلامتك السالفة و ما فيها موضوع سفرتكم بالسيارة أنت عا.. "

العم محمد : " بس بس عبدالرحمن لا تكمل ! يعني عرفت بالسالفة ؟! البنت هذي ما تغبي عنك شي ؟! عبدالرحمن الموضوع منتهي و غير قابل للنقاش و لازم تتفهمه مياسم و أنت بعد لازم تتفهمه معها "

عبدالرحمن : " عمي ما خبرتك كذا ! اللي أعرفه إنك إنسان متفهم تسمع للطرف الآخر تأخذ و تعطي و هذا اللي عودتنا عليه دايم يا عم ! و أنت دايم تقول إني مثل ولدك و إن الله عوضك عن حرمانك من العيال بزوج بنت مثل الولد !

بعدين يا عمي أنت من جدك ما تبي مياسم تصارحني بأي شيء يضايقها ؟! المفروض تفرح يا عمي لما تصارحني مياسم بكل شيء عشان نضمن راحتها اللي هي هدفنا كلنا "

العم محمد : " عبدالرحمن يا ولدي أنا ما أبي مياسم تشغلك بكل صغيرة و كبيرة ، لازم تتعود تشيل همومها بنفسها أنت وراك مشوار طويل لازم تأمن مستقبل أسرتك الجاية بالطريق إن شاء الله "

العم محمد يأخذ نصف دورة على الكرسي للخلف و ينظر من خلال جدار المكتب الزجاجي إلى أبعد مدى و يتكلم بحزم و بلهجة لأول مرة أسمعها ..

" عبدالرحمن يا ولدي مياسم ما لها بعد الله غيرك ! و الأعمار بيد الله لكن كم صار عمري اليوم و كم صار عمر أمها ؟! مياسم لازم تنسى سنين الدلع ! حتى و إن كنت أنت ناوي تدلعها المستقبل علمه عند الله و مو كل شيء براسك و تخطط له مضمون يصير ! "
لحظة تفكير غرقت فيهاا ! صحيح الغيب علمه عند الله و من يضمن إن كل اللي براسي و أخطط له يصير ؟! و يا ترى بانجح في توفير حياة هنيئة لمياسم ؟! على الأقل مثل حياتها مع أبوها ؟!

العم محمد يقطع حبل التفكير و يواصل كلامه ..

" عبدالرحمن في كلام لازم تفهمه زين ، من زمان و أنا بخاطري أقوله لك ! عبدالرحمن أنت بدلعك الزايد تخرب البنت و تعودها على شيء مو في مصلحتها "

عبدالرحمن : " عمي أرجوك مياسم أنا مسئول عنها ، و أعتقد إنك تعرفني زين و ما اخترتني عبث و ما رضيت فيني عبث ! أسرتي اللي أنت توصيني عليها لا تنسى يا عم قبل كل شيء إن مياسم هي أساسها ! بعدين أنا ما دلعت مياسم بالعكس ! أنا أكون جاد معها عند حدود معينة مثل دراستها أو أمور مصلحتها و أبيك تتطمن من الناحية هذي !

بعدين يا عم أنا ما أحب نبرة الخوف هذي الواضحة بكلامك خاصة و هي ما لها أي داعي !

عمي اللي أبغاه منك و اللي جيت عشانه إنك تغير رأيك في السفر بسيارة و أنا مستعد أحجز لك بأي وقت تبيه ! بس أرجوك السيارة بلاش منها إذا لي خاطر عندك "

العم محمد : " عبدالرحمن قلت لك الموضوع منتهي و الحجز أنت أكثر واحد تعرف لو بغيته حصلته من دونك لكن قراري اتخذته و ما في أي سبب مقنع يخليني أغيره ! "

عبدالرحمن : " عمي محمد ! يا ما كانت مياسم دلوعتك و بصراحة من حقها !
وحيدتك ما لك غيرها و دلوعتك خايفة من السفر بالسيارة فما له داعي تنكد عليها السفرة من أولها ، بعدين تخيل لا قدر الله فعلاً صار شيء !! والله بتندم يا عم "

العم محمد : " الظاهر إنك انهبلت يا عبدالرحمن أو إن مياسم أثرت عليك !
أقول الكلام هذا كله ما له داعي و رح لشغلك لا تتأخر عليه "

من جد كلامي ما له داعي ، و بالذات الأخير !!
أصلاً شكلي من أساسه قدام عمي على هالصبح ما له داعي ، كله منك يا مياسم !
العم محمد إنسان رائع راقي و تفكيره معاصر ما كن عمره فوق السبعين لكن إذا قفل قفل جعله يسلم !

مع أذان الظهر الجوال يدق و الشاشة مكتوب عليها ( اترك اللي بيدك و رد ) يتصل ..
هذا اسمها هي مسجلته لما كنت عندهم في البيت آخر مرة كذا !!

عبدالرحمن : " هلا حياتي ! شكلك تو ما صحيت من النوم ! "

مياسم : " إي توني صاحية فتحت عيني و كلمتك ! عبدالرحمن وش سويت ؟! "

عبدالرحمن : " وش سويت في إيش مياسم ؟! "

مياسم : " في سفرنا بالسيارة ! "

عبدالرحمن : " و من قال لك إني باسوي شي ؟! "

مياسم : " ما يحتاج أحد يقول ! يكفي تدري إني متضايقة من شي عشان أضمن إنك راح تتصرف ! "

الظاهر عمي محمد صادق ! تدليعي لها بيضيعها .

عبدالرحمن : " شوفي حياتي ! عمي و رحت له و حاولت أقنعه لكن للأسف تعرفين أبوك إذا قفل ! "

مياسم و العبرة تخنقها : " عبدالرحمن ما أبي أروح باجلس في الرياض معك الله يخليك من جد أكلمك الله يخليك ! "

و اختفى صوت مياسم ..

عبدالرحمن : " مياسم ! مياسم ؟! مياسم وينك كلميني ردي علي ! "

بعد لحظات كأنها سنوات سمعت صوت منهك ..

مياسم : " نعم عبدالرحمن ! عبدالرحمن أنا أمس حلمت حلم شين الله يخليك تصرف ! "

عبدالرحمن : " يا بنت تعوذي من إبليس لا تشغليني معك ترى أنا من ساعتها منشغل و فاقد التركيز ! قومي صلي و اشربي لك كاس قهوة و روقي و كلميني و أنا بانتظرك ، أوكي ؟! "

مياسم : " أوكي "

عبدالرحمن : لا كذا الوضع ما ينسكت عليه ! بادق على عمي محمد ..

عبدالرحمن : " آلو .. هلا عمي محمد ! بصراحة أنا مشغول مع مياسم و مو قادر أرتاح و أنا عندي لك يا عم اقتراح ! أنتم سافروا بالسيارة و أنا بالحقكم بمياسم بالطيارة في نفس اليوم راح نقلع بعدكم و نستقبلكم بالسكن هناك وش قلت يا عم ؟! "

العم محمد : " أنا قلت ما أبيك تتكلم في الموضوع هذا ثانية ! مع السلامة ! "

عبدالرحمن : " بس شوف يا عم ! ترى لو صار لمياسم شيء لا قدر الله بتكون أنت المسئول و لا راح أسامحك العمر كله ! مع السلامة "

أنا ليه قلت الكلام هذا ! و معقول راح يصير شيء لا قدر الله ! أحس رأسي بينفجر من التفكير خلاااااااااص !

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
@@ الجزء السادس و العشرون @@


( اترك اللي بيدك و رد ) يتصل ..

مياسم : " هلا عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " هلا بك والله عمري .. كيفك ؟! "

مياسم : " يعني .. الحمدلله أحسن من أول "

عبدالرحمن : " لا كذا ما يصير ما راح أرتاح حتى يصير المزاج تمام التمام "

مياسم : " مزاجي ما راح يكون تمام لين نوصل هناك و أنزل من السيارة ! "

عبدالرحمن : " ودك أخاويكم و بس نوصل أرجع ؟! "

مياسم : " أنت تعرف إني أخاف عليك أكثر من نفسي ، و إذا لازم أحد يروح أروح أنا و لا تروح أنت ، بعدين حتى لو وافقت و حسيت بالأمان جنبك هذا ما راح يلغي شعوري بالخوف !

- أمي تناديني عبدالرحمن بانزل لها "

عبدالرحمن : " سلميني عليها و حبي رأسها عني "

مياسم : " طيب ، متى بتطلع ؟! "

عبدالرحمن : " بعد العصر إن شاء الله "

مياسم : " انتبه لنفسك "

عبدالرحمن : " لا ! أنت انتبهي لي "

مياسم : " طيب ولا يهمك ! كلنا ننتبه لك "

و ضحكة مني و منها و ودعتها ..
تفكير عميق و تنهيدة و تمتمة يا رب لا تحرمني من مياسم و لا من ضحكتها .

بالليل كلمت مياسم ، و كان واضح من نبرة صوتها إنها ما زالت متضايقة و حاولت نتكلم في أي شيء ثاني لكن كان لا بد في النهاية من مناقشة نفس الموضوع ..

عبدالرحمن : " عموماً أنا راح أكون معك على الجوال طول الخط حبيبتي ! "

مياسم بنبرة ثقة تغلف جبال الأحزان : " ولا فيها ؟! "

عبدالرحمن : " ما تخلين عنك ! "

مياسم : " بنمشي بكره قبل العصر ! متى بتجي ؟! "

عبدالرحمن : " بعد العصر ! "

مياسم : " عبدالرحماااااااااااان ! "

عبدالرحمن : " نعاااااااااام ! أمزح معاااااااااااااك ! باصلي معكم الظهر إن شاء الله "

مياسم : " لا تتأخر ! "

عبدالرحمن : " سم طال عمرك ! أوامر ثانية ؟ "

مياسم : " لا ! شكراً بدينا نمن ؟ "

عبدالرحمن : " و لا نمن و لا شي ! و أنا أقدر ؟
نامي الحين و بكره إن شاء الله أشوفك "

أحياناً أحس ساعات الليل طويلة ! لأني ما نمت و التفكير ذابحني ! أول مرة في حياتي أعيش كوابيس و أنا ما نمت !

أحياناً أحس ساعات الليل قصيرة ! صايرة تمشي بسرعة تقربني من موعد سفر ملاكي الطاهر !

تناقض ! ما يفسره غير أفكار برأسي لو طال بي الوقت و هي برأسي النتيجة جنوني !
هو حل واحد ما في غيره !
بامشي وراهم و من دون ما يحسون ! قربي منهم يمكن يطمني شوي و يخفف عني .
هذا هو قراري الأخير .

و من بكره في بيت العم محمد ، كلمت على مياسم و قلت لها أنا قريب من البيت ، دخلت البيت ..

مياسم عند مدخل الفيلا و شعرها مفكوك نازل على كتفيها واقفة و في يدها كوب شاي ، كأحلى تحفة فنية عرفها الوجود ..

و أنا أمشي جهة مياسم : " هلا .. هلا هلا .. هلا بالزين كله ، هلا بالدلع كله !
ممكن سؤال ؟! أنت ليه كل يوم أحلى من اليوم اللي قبله ؟! "

مياسم : " يمه عبدالرحمن وصل ! "

عبدالرحمن : " يا حلوهم مستحين و ما يعرفون يصرفون ! "

أحس برطوبة !! أمطرت و لا وش صار ؟!
بعد تدقيق كان واضح إن كأس مياسم أمطر ..

و ضحكة استهزاء عالية من مياسم و هي تدخل الفيلا ..

عبدالرحمن : " طيب طيب ! مردودة يا بنت أبوها ! خالتي تعالي شوفي بنتك كيف تستقبلني ؟! "

مياسم : " يمه لا يهمك ! يستاهل عشان مرة ثانية ما يخليني أستحي !! "

الخالة : " والله أنتم يا بنات اليوم حياكم على كيفكم ! "

عبدالرحمن : " كفو والله خالتي ! خليني آخذ حقي منها شوي !! "

كلنا نتهيأ للجلوس ..

مياسم : " أصلاً أمي ميئوس من حالتها ! من تملكنا و هي بصفك ما كني بنتها !! "

الخالة : " أنا مع الحق يا بنتي "

مياسم : " يا ذا الحق اللي دايم مع بعض الناس !! "

عبدالرحمن : " خالتي ترى بعض الناس أنا !! "

الخالة : " الله يعينك عليها و أنا أمك "

مياسم : " أففف منكم ! باكلم أبوي يا حبي له هو اللي يعرف قدري زين ! "

عبدالرحمن : " عمي والله هو اللي مخربك ! لا ويقول أنا السبب ؟! "

نظرات استفهام من مياسم ، أكيد بخصوص الجملة الأخيرة !
مياسم لماحة ما تفوت شيء ، حسيت إني توهقت !!
لو سألتني وش سالفة أبوي يقول إنك أنت السبب ؟! وش باقول ؟!

الخالة : " باروح أرتب بعض الأغراض "

عبدالرحمن : " خذيني معك لا تخليني معها لحالي ! "

مياسم : " لا الله يخليك اجلس معي ! يمه أنت خليك معه و أنا باروح أرتب الأغراض ! "

بعد غياب مياسم ..

عبدالرحمن : " خالتي كيف نفسية مياسم؟! كأنها عندي اليوم أحسن ، كأنها مياسم اللي أعرفها أو أنا غلطان ؟! "

الخالة : " لا والله بس يمكن من فرحتها بك ! قبل ما تجي بدقايق كانت تقول يمه صار لي أكثر من أسبوع ما شفت عبدالرحمن

البنت نفسيتها تعبانة ما أدري ليه ؟ و عمك الله يهديه مو بالعادة يعاند بس ما أدري وش فيه هالمرة ؟
حتى لما قال لي عن جيتك له في المكتب استغربت كيف يردك ؟! كيف يردك و أنت عنده غالي ؟؟ "

عبدالرحمن : " تصدقين خالتي ؟ حتى أنا كنت متفاجئ من تعامله معي لما زرته بالمكتب ! "

سكتنا شوي ، و في خاطري سؤال ! ودي أسأل و خايف ! أخاف خوفي يزيد !! كانت الرغبة أقوى .

عبدالرحمن : " خالتي ! أنت بعد خايفة من الطريق ؟! "

الخالة : " لا والله ! بس لو سافرنا بالطيارة و طيبنا خاطر البنت خاصة و هي آخر سفرة لها معنا وش الخسارة ؟! "
عبدالرحمن : " يا خالة لا تقولين كذا ! مثل ما وعدتك ما راح يتغير شيء و لا راح تفقدونها بإذن الله و بالعكس بتجيب معها واحد ونصير بدال العلة علتين "

مياسم : " تكلم عن نفسك لو سمحت ! أنت العلة أنا لا ! "

عبدالرحمن : " باسم الله ! ما تسمع إلا الشين ! "

الخالة : " أنت بعين و هي بعين ، أنتم عيوني اللي أشوف بها "

عبدالرحمن : " عسى عمرك طويل يا خالة ، والله أنتم الخير و البركة "

العم محمد بعد السلام : " جاهزين ؟ "

الخالة : " جاهزين "

العم محمد : " توكلوا على الله "

بسرعة البرق التفت و صارت عيني بعين مياسم ..

و بسرعة و كأن جبل من الثلج يغطيني ! و مع ذلك جسمي يتصبب عرق ! أنفاسي تتلاحق ! الأرض تدور ! بين ظلام و نور !

عيناها الآن تلمع ! اغرورقت بالدموع !

التفت على عمي أبي أطلبه يغير رأيه ليس من أجل شيء ! و لكن من أجل هذه الدموع التي تستعد للسفر كما تستعد صاحبتها للسفر !

كان المنظر أبلغ ، استدار العم محمد معطياً الجميع ظهره متجهاً للسيارة و بهذا يكون القرار نهائياً لا رجعة فيه .

اتجهت مياسم إلى غرفتها و كل انكسار و قهر يغرقني أنا عنها !
نظري مركز على ذلك الشعر الأسود المنسدل على الكتفين ..
زفرة تقطع تركيزي و كل أفكاري و تسمح لي بالتقاط أنفاسي ..

خالتي بعد نظرات تابعت فيها أغلى ما تملك في هذه الدنيا أطلقت زفرة كأنها تحمل حرارة كل براكين الأرض لتحرقني بها و بكل ضعف حيلة قامت تجر خطاها لغرفتها هي الثانية ..

تحركت السيارة و اختارت مياسم الجلوس في المرتبة الأخيرة ؟!
قبل أن تغادر السيارة شارع البيت كانت مياسم على اتصال معي !

عبدالرحمن : " هلا ! هلا هلا ! هلا بالخوافين ! "

ما تقبلت مياسم الكلمة الأخيرة ، عاهدت نفسي ما أكرر كلمة الخوف .

عبدالرحمن : " حبيبتي وش رأيك أخاويكم ؟ عطيني رأيك قبل ما تطلعين من الحارة ! "

مياسم : " الموضوع هذا ناقشناه و بوقته قفلناه ، ممكن تغيره دحومي "

عبدالرحمن : " وه ! كم لي ما سمعت بعض الناس يدلعوني ؟ اشتقت للدلع و لراعيته "

مياسم : " طيب شوف ! أنت طالع من الدوام من زمان ، ليه ما ترجع ؟ "

واضح إن مياسم استحت من كلامي الأخير فغيرت الموضوع ! يا كثر ما يغليها عندي حياها !

عبدالرحمن : " لا أنا أستأذنت باقي اليوم عشان أقدر أكلمك و أنت بالطريق ، مباسم كم بقى و توصلون الشرقية ؟! "

مياسم : " عبدالرحمن ترى مو رايقة لك ! "

عبدالرحمن : " طيب طيب ! كان مجرد سؤال ! "

مياسم : " الله من زين السؤال و حنا ما طلعنا من الحارة "

عبدالرحمن : " رجاءً يا مياسم لا تتريقين على أسئلتي ! تبين تجاوبين أهلاً و سهلاً ما تبين بكيفك بس تتريقين لا ! "

مياسم : " خوفتني !! "

عبدالرحمن : " إيه أنا يسموني اللي أخوف خخخخخ "

مياسم : " باتريق على كيف كيفي ! أنت لي "

باترك لكم التعليق !!

مياسم : " باقفل و بارجع أحاكيك بعد شوي ، انتبه لنفسك "

عبدالرحمن : " طيب مدام ! بحفظ الله "

مياسم ما تدري إني مشيت كل الطريق معهم عشان أتطمن عليهم !!


لو عرف العم محمد بيزعل و بيعتقد إن مياسم طالبه مني أمشي خلفهم عشان كذا سكت و ما علمت أحد غير إني بلغت أمي إني باتأخر ، اتجهت لأحد الفنادق و نمت لي ساعتين و كلمت مياسم و لما نامت رجعت للرياض .




قراءه ممتعه..






سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

اضافة رد مع اقتباس
  #393  
قديم 23/08/2008, 03:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مَاهِينُورْ
شعلة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/11/2006
المكان: ||ياربّ لاراحة إلاّ بقُربك فقَربنيْ منكْ ♥
مشاركات: 3,849
^
^

الله يعطيك العافية يا فتى ينبع ورده ..
..

يارب سترك ..
الحمد لله وصلوا سالمين باقي يرجعون
>> ماهي بعيدة عن مياسم ..
..

abu_riman
إذا ممكن بسأل ..
هل ستستمر الرواية إلى رمضان ؟؟!!
أخشى أني لا أستطيع أن أكمل قراءة الرواية بوقتها ..
..
شكراً ..

..


اضافة رد مع اقتباس
  #394  
قديم 23/08/2008, 04:51 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 2,196
كوويس

الحمدالله ع السلامه

نستنى التتمه

(40 حرف هذي ماشالوها )
اضافة رد مع اقتباس
  #395  
قديم 23/08/2008, 06:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المحبره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2007
المكان: بين المطرقة ,, والسندان!!
مشاركات: 1,972
وهـــ الحمد لله ع السلامة ..
ماصدقت انهم وصلوا .. وماصار شيء ..
بس أعجبني شيء .. عبدالرحمن لحقهم للشرقية !! يمشي وراهم
ماشـاء الله .. من يسويها ؟؟

أبوريمان .. واصل .. بالانتظار
اضافة رد مع اقتباس
  #396  
قديم 23/08/2008, 08:37 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
مدريدي شكراً لك ، الحمدلله أن فيها ما ارتقى ليرضيك .
نجلاء بنت خالة عبدالرحمن و أخته من الرضاعة .

@@@@@@@@@@@@@

نور الشمس ستنتهي الرواية قبل رمضان ، هذا الأسبوع ربما .

@@@@@@@@@@@@@

تغريد متكاثرة علينا 40 حرف ؟! الله يذكر التميمية و محبوبة بالخير .

@@@@@@@@@@@@@

المحبرة وين اللي يسويها ؟! و وين اللي يدلنا على اللي يسويها ؟!

@@@@@@@@@@@@@

أبو ناصر ،،،

كلما افتقدتك وجدتك ، كلما بدأت أتساءل أتتني الإجابة فشكراً لك .
اضافة رد مع اقتباس
  #397  
قديم 23/08/2008, 08:39 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المحبره
ماشـاء الله .. من يسويها ؟؟



أنا فعلتها ذات مرةٍ مع حرمنا المصون عندما ذهبت مع أخيها إلى جدة و قمت بإيصالها مع الحقائب حتى باب السيارة ، أي و الله ، ثم عدت لأنام!!
أحسني الظن فينا فالرجل في صف المرأة و ما بطل روايةِ أبي ريمان إلا مثالاُ يسيراً لشعورنا بهنّ.

قال ألحقهم إلى الشرقية قال .. لا .. ثم عاد من غده إلى الرياض .. لو ذهب إلى البحرين على الأقل .
اضافة رد مع اقتباس
  #398  
قديم 23/08/2008, 10:37 AM
شمعة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 07/02/2005
المكان: ريــ العز ــاض
مشاركات: 2,686
يازين قراءة الاجزاء مره وحده قريت 6 اجزاء
احداث كثيره صارت ..
اشوف ماشاء الله زواج حنين ماعاق ولاطوّل
وزين انهم وصولوا على خير بس الخوووف
من شئ بيصير لهم هناك الله يستر ..
شكل الحرمان بيتحقق هنا ..

نترقب الاحداث ..
يعطيك العافيه اخوي ابو ريمان ..

دمت بخير ..‘‘
اضافة رد مع اقتباس
  #399  
قديم 23/08/2008, 06:54 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
أبو عبدالله احمد ربك ما حبيت ، لو حبيت كان تمشي وراها و بالبال السامح .
اسمع كلام من هم أكبر منك و إن كنت كبيراً قدراً و سناً .
اضافة رد مع اقتباس
  #400  
قديم 23/08/2008, 07:11 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
@@ الجزء السابع و العشرون @@

من بكره الظهر كلمتني مياسم ..

مياسم : " يمكن نرجع بكره "

عبدالرحمن : " غريبة ! ما كان كذا التخطيط !! "

مياسم : " ما أدري ! الظاهر أبوي خلص شغله أو بالأصح ما مشى زي ما كان مخطط له و بيرجع ، مجرد توقع ما تأكد شيء "

عبدالرحمن : " توصلون بالسلامة حبيبتي "

مياسم : " عبدالرحمن ! في خاطري كلام بسسسسسس !! "

عبدالرحمن : " قولي حبيبتي لا تخلين بخاطرك شي "

مياسم : " ما تتضايق مني ؟ "

عبدالرحمن : " أفا عليك مياسم ! و أنت تتوقعين أتضايق منك بيوم ؟ "

مياسم : " الله لا يحرمني منك عبدالرحمن ، اليوم الفجر لما قال أبوي يمكن نمشي بكره رجعت لي نفس الأفكار و المخاوف و حسيت بكتمة و ما قدرت أتنفس "

عبدالرحمن : " مياسم !! ترى سويتيها قضية و تعبتيني و تعبت أبوك معك و أنت شفت كيف إنه بالأخير ما صار شيء ! لا تصيرين موسوسة يا بابا "

مياسم بعد تنهيدة : " إذا تأكدت من موعد مشيتنا كلمتك ، مع السلامة "

عبدالرحمن : " طيب ، مع السلامة "

هالبنت خوافة من جد ..

مياسم : " هلا عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " هلا بك ، متى بتمشون ؟! "

مياسم : " يمكن بعد الظهر "

عبدالرحمن : " بالسلامة ، توصين شيء حبيبتي ؟! "

مياسم : " سلامتك "

عبدالرحمن : " الله يسلمك "

الحين وش الرأي ؟! أروح للشرقية و أمشي معهم ؟!
أو أتعوذ من الشيطان بس و أترك الوسوسة عني ؟!
طيب إذا صار لمياسم شي ؟! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! من هنا إلى الليل فيها حلال .

أول الليل كلمتها ..

عبدالرحمن : " هلا "

مياسم : " هلا عبدالرحمن "

عبدالرحمن : " ما تدرين متى بتمشون ؟! "

مياسم : " إلا بنمشي الظهر ، أقول عبدالرحمن تذكر اللي وصيتك عليه ؟! "

عبدالرحمن : " وشو بس ! واااجد الأشياء اللي موصيتني عليها !! "

مياسم : " عبدالرحمن ! لا تقعد تمن علي !! ما وصيتك إلا على شيء واحد في الوقت الحالي يمكن بعدين أوصيك على أكثر "

عبدالرحمن : " سم طال عمرك آسف ، كلمت الرجال و راح يشوف لي كم بيت محتاج و يرجع لي و الله يتقبل منك "

مياسم : " و لا يحرمك أجرها إن شاء الله ، قبل لا أنسى ! عازمة أمي و أبوي الليلة في المطعم على العشاء ، كان المفروض تكون أنت معنا ! وعدتني تكون معنا آخر الرحلة "

عبدالرحمن : " مياسم أنت تعرفين وش كثر أنا مشغول ، بعدين رحلتكم صارت قصيرة على غير المتوقع و الترتيبات تغيرت ، و أوعدك أعوضك "

مياسم : " أدري عبدالرحمن ، الله يعينك و ييسر أمرك و يتقبل دعواتي لك !! "

عبدالرحمن : " آمين يا فتاة أحلامي "

مياسم : " طيب فتاة أحلامك تستأذنك الحين لأن أهلها ينتظرونها في السيارة ، توصي شيء ؟! "

عبدالرحمن : " سلامتك ، أشوفك على خير "

مياسم : " قريب إن شاء الله ! بكره "

عبدالرحمن : " الله ! بتنور الرياض بكره "

مياسم : " الله لا يحرمني منك ، تأخرت مع السلامة "

عبدالرحمن : " مع السلامة "

ما كان ودي إني مخيب ظنها ، يا ليتني لحقتها لو ليلة وحدة بس .
كيف أعوضها ؟!

ما في إلا أني أصبحها بكره و أعزمهم على الغداء و منها أماشيهم على الخط .

صليت الفجر و مسكت الخط أسابق شروق الشمس ، وصلت مبكر و جلست على الطاولة في مقدمة الشاليه أشرب شاي و أنتظر ، قام عمي كالعادة متعود يقوم بدري تفاجأ طبعاً و سلم .

العم محمد : " مياسم تدري إنك جاي ؟ "

عبدالرحمن : " طبعاً لا "

العم محمد : " بتفرح كثير إذا درت إنك جاي ، خلني أصحيها "

عبدالرحمن : " لا عمي ، خلها تشبع نوم عشان تروق ، أنت ما تجهلك بنتك لو صحت و هي ما شبعت نوم مزاجها يتعكر "

العم محمد : " خلنا نمشي شوي حتى يصحون "

عبدالرحمن : " عمي وش رأيك تمشي لحالك ؟! والله تعبان و شبه مواصل من أمس ، كنت أنتظر أحد يفتح باب الشاليه عشان أدخل أنام "

العم محمد : " نوم العافية ، أجل نم لك شوي و إذا رجعت صحيتكم و أفطرنا مع بعض "

عبدالرحمن : " صار يا عم ، عن إذنك "

العم محمد و هو يصحي مياسم : " قومي يكفي نوم ، عندي لك مفاجأة على الفطور "

مياسم : " صبجك الله بالخير أبوي ، علمني المفاجأة أول و بعدين أصحى "

العم محمد : " ما تبين بكيفك ! أصلاً تقريباً هي مفاجأة لك لحالك و غيرك ما تفرق معه "

مياسم : " أكيد عبدالرحمن جاي صح ؟! الله يخليك أبوي قل صح !! "

العم محمد : " طيب استحي شوي لو قدامي "

مياسم : " يمااااه ، يمه وين عبدالرحمن ؟! "

الخالة : " عبدالرحمن نايم و لا تصحينه ، الولد تعبان و من أمس ما نام و اليوم بيرجع معنا للرياض "

العم محمد و هو معطيهم ظهره : " والله اللي ما كمل الضعيف نومته !! "

مياسم : " لا يروح له أحد ، أنا بابدل ملابسي و أصحيه "

الخالة : " ما أحد مصحيه أنت بس اركدي شوي لا يضرب رأسك في السقف "

مياسم : " قولوا اللي تبون الحين ماني فاضية لكم بس تراني مسجلة كل شي ، و باحاسبكم عليه "

العم محمد يقرأ الجريدة في آخر المجلس و أنا نايم أو كنت نايم لحد ما دخل عمي و سمعته يصحي مياسم و سمعت كل شيء ، دخلت مياسم و تجمدت عند الباب لدقايق و العم محمد يتابع أغلى ما يملك من خلف الجريدة من دون ما تحس ، الشيء اللي ما تعرفونه إن العم محمد رغم سعادته بإن بنته بترتبط إلا إن تعلق مياسم بالإنسان هذا كان منغص هالسعادة ، و في الوقت اللي كانوا الناس يتقدمون لخطبة مياسم كان العم محمد يردد دائماً الأفضل إن البنت تأخذ واحد يحبها و لا تأخذ واحد تحبه ، لكن !!

بهدوء خطت مياسم كم خطوة باتجاهي من دون ما تحس إن نظرات أبوها كانت تتجاوز الجريدة لمتابعة حركاتها و سكناتها ، و من دون ما تحس إني صاحي و مسوي نايم .

صارت مياسم قريبة مني و جلست ، تتأملني و ما نطقت ، اللي نطق العم محمد : " والله لو إنك أول مرة تشوفينه ؟! "

تلخبطت مياسم و عوضها العم محمد بخروجه من المجلس ، استمرت مياسم تتأمل و من دون شعور فتحت عيني فجأة ، تلاقت العيون من غير ميعاد و ابتسامة تلقائية انطبعت علي و ركزت النظرات على مياسم و نزلت منها دمعة بعد ما تعلقت بالرمش لحظة ..

في نفس اللحظة..

عبدالرحمن : " كيفك مياسم ؟! "

ما جاوبت مياسم لكن نزلت رأسها للأرض و كأنها همست إذا ما هو خيال " الله لا يحرمني منك "

مياسم : " عبدالرحمن ليه كلفت على نفسك و جيت ؟! "

عبدالرحمن : " هذا آخر كلام أبي أسمعه منك ، كلها ساعات و نرجع للرياض !! ممكن مياسم تخلينا ننبسط ؟! "

مياسم بابتسامة امتنان : " طيب ، يالله نفطر "

بعد دقايق كان الكل حول الطاولة العم محمد و مياسم في جهة و عبدالرحمن و الخالة في جهة .

العم محمد : " أقدر أعرف وش جايبك في يوم رجعتنا ؟! "

عبدالرحمن : " وش رأيك يا خالتي ؟! كنها طردة ؟! "

مياسم : " إذا بتفهمها كذا بكيفك ! "

عبدالرحمن : " خليني أخلص فطور بعدين أتفاهم معك أنت و أبوك "

مياسم : " تسمع يبه بأي لهجة يكلمني "

العم محمد : " إيه أسمع بس جالس أتابع من بعيد و باتدخل في الوقت المناسب "

عبدالرحمن بصوت خافت : " طيب يا عمي يا السي آي إيه !! في الوقت المناسب "

مياسم : " بابا شوف عبدالرحمن يتطنز !! "

عبدالرحمن : " الله من الشر !! الرجال ما سمع إلا يسمع يعني ؟! سبحان الله العظيم !!
ما عليك منها يا عمي بنتك و أنت عارفها "

الخالة : " والله يا بنيتي ما عرفت لك ! إن غاب عبدالرحمن عن عينك غابت معه ضحكتك ، و إذا حضر شلت عصاك ؟! "

مياسم : " يماااااااااه !! "

عبدالرحمن : " يالله أجل بعد إذنكم أنا ماشي "

العم محمد : " هذا اللي تبين ! تكبرين رأس الولد على البنية "

الخالة : " أنا ما عندي غير الصراحة "

عبدالرحمن : " عاشت العدالة عاشت ، عاشت الخالة عاشت "

مياسم : " ما يبي له شيء أبد ! أنا قايلة فيه عرق طقاقة "

عبدالرحمن : " مو منك والله بس منقهرة "

العم محمد يملأ المكان بضحكاته و يقول : " الله لا يحرمنا منكم ، أنتم عندي بالدنيا كلها "

مياسم بعد ما قربت كرسيها للعم محمد : " لا مو كلنا ! بس أنا لحالي يا بابا "

العم محمد : " يا بنت يا دلوعة أنا والله ما تطمنت عليك إلا لأني عارف إنك مع عبدالرحمن "

مياسم : " هذا اللي ناقص يبه ! وقف في صفه أنت بعد "

عبدالرحمن : " في الأخير ! لا يصح إلا الصحيح !! "

الكل ضحك و كانت وجبة من أحلى الوجبات في العمر .
و كملنا يوم من أسعد أيامي بدون مبالغة ، يمكن كان أسعد يوم في حياتي !
يقولون الشيء بالضد يذكر !! في هاليوم ذكرت أبوي !!

عزمت عمي و خالتي و مياسم على الغداء عشان أعوض مياسم عن عشاء البارح ، كلمتني حنين بعد الظهر و طمنتني عليها ، و كلمت أمي و حصلتها مرتبة البرنامج مع خالتي كالعادة !! ..

عبدالرحمن : " الله يصبر شوارع الرياض ، يمه "

أم عبدالرحمن : " جالسة لحالي و تبيني ما أروح و أجي ؟! "

عبدالرحمن : " صح يمه ! يوم إن حنين معك ما أذكرك متعدية زلفة الباب !! "

أم عبدالرحمن : " خوش والله ! هذا بدال ما تقول روحي يمه اطلعي وسعي صدرك "

عبدالرحمن : " الخوف عليك من الزود يمه ، الله يوسع صدرك بالعافية ، أمزح معك يمه لو أشوفك في البيت لحالك تركت اللي بيدي و جيتك "

مياسم خلتني أشوف هديتها لحنين و لنجلاء و لأمي !!
مع إن سفرتها قصيرة ما نست هداياهم !!

ليه ما يكون أسعد يوم في حياتي و أنا أشوف مياسم نست خوفها بحضوري .

في الطريق ركبت مياسم مع أهلها و كنت خلفهم أمشي و كنت أبي أوصل للرياض عشان أقول لمياسم إني كنت أمشي وراهم في الطريق للشرقية و إني ما كنت نايم لما جت تصحيني !! صاير ما أحب أغبي عنها شيء .

تأخرت عنهم بمسافة عشان ما تنشغل مياسم بوجودي حولهم ، و كانت معاي على اتصال بين وقت و قت و ما قدرت أنسى السعادة في عيونها قبل ما نركب نمسك الخط ، أكثر منها فرحتها لما عمي و حنا راجعين من المطعم للشالية سمح لمياسم تركب معي مع الشغالة بحكم قصر المسافة ، كانت مياسم مبسوطة و كنت أنا مبسوط بشوفتها مبسوطة .
اضافة رد مع اقتباس
  #401  
قديم 23/08/2008, 07:51 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/12/2005
مشاركات: 2,456
الله يوصلهم بالسلامة..

ماشاء الله عليه عبدالرحمن.. فالٍ والدينه..!!

الله يهنيه يارب..


أبوريمان..

بانتظار.. تكملة أسطورتك..



شكرا لك..



(التميمي)
اضافة رد مع اقتباس
  #402  
قديم 24/08/2008, 03:11 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/05/2007
المكان: تـايه .. !!
مشاركات: 1,876
أثركم انتم هنا وأنا ما أدري

تصدق توني أدري إنها قصة بس الصراحة قصة جميلة جدا لي ساعتين ونص تقريبا وأنا أقراها من الجرء الأول إلى السبع والعشرين

وين حنين الروايه صارت كلها بين عبدالرحمن وزوجته إلي أتوقع إنه في خط الرجعه بيقلبون وبيموت عبد الرحمن وبيحزن عليه حنين ومياسم ونجلاء << ولا على طاري مياسم إسم غريب من وين جبته

في أخر جزءين صار كله مكلمات بين عبد الرحمن ومياسم وحنين ونجلاء صار مالهم خبر

ننتظر الجزء الثامن والعشرين



نسيت ما أقول
ياريت تزيد من شخصيات الروايه وزي ما قال المشاغب خل الأكشن يسود على الروايه


اخر تعديل كان بواسطة » الـسـلـطـان في يوم » 24/08/2008 عند الساعة » 06:00 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #403  
قديم 24/08/2008, 04:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المحبره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2007
المكان: بين المطرقة ,, والسندان!!
مشاركات: 1,972
واصــل .. مع إني خايفه !!

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
المحبرة وين اللي يسويها ؟! و وين اللي يدلنا على اللي يسويها ؟!

ماعتقد فيه !! إلا القاضي يوصلها للسيارة ويروح ينام

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي
أنا فعلتها ذات مرةٍ مع حرمنا المصون عندما ذهبت مع أخيها إلى جدة و قمت بإيصالها مع الحقائب حتى باب السيارة ، أي و الله ، ثم عدت لأنام!! أحسني الظن فينا فالرجل في صف المرأة و ما بطل روايةِ أبي ريمان إلا مثالاُ يسيراً لشعورنا بهنّ.

قال ألحقهم إلى الشرقية قال .. لا .. ثم عاد من غده إلى الرياض .. لو ذهب إلى البحرين على الأقل .

مافعلته أخي الكريم .. تضحية رجل .. ومجازفة .. بالنسبة لرجلٍ يخرج من المنزل يتبع امرأة .. ويحمل حقائبها حتى باب سيارة أخيها !! ماشــاء الله عليك .. تنافس بطل أبو ريمان


اضافة رد مع اقتباس
  #404  
قديم 24/08/2008, 05:57 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/12/2005
مشاركات: 2,456
أبوريمان..


ملاحظة: موب كنّك طولت علينا شوي..

أدري إني أشغلتك..

لكنّي مستمتع..


شكرا لك..



(التميمي)
اضافة رد مع اقتباس
  #405  
قديم 24/08/2008, 07:06 AM
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732


حنين عوضها الله خيراً ، و بغض النظر عما سيحصل معها في قادم الأجزاء ، إلا أن سعادتها بزواجها الأخير كانت فرجاً بعد حرمان ! سبحانه يعطي و يمنع .

عبدالرحمن ومياسم عشنا معهما اللحظات الأجمل والمشاعر الأعمق في فترة تستنشق من رحيق العمر جلّه !

طريقة تعامل عبدالرحمن مع مياسم واخته حنين من قبلها .. تؤكد لنا أن عبدالرحمن يرى سعادته فيهما لذلك هو لا يعرف إلا أن " يدللهم " .. هو يستمتع بذلك حتى وهو يعلم أنه قد " يخربهم " عليه !
و يكيل لنفسه بمكيال اللوم إن تسبب هو في يوم بدمعتهم !



إن كانت صورة عبدالرحمن تميل للمثالية ،،
فأرى أنه مثالي واقعي و موجود ليس خيالي !
و إن ندر لم ينعدم !
فقاضينا أوشك على أن ينتزع المثالية فقط لو أكمل 1000 ومدري كم كيلو


جميلة هي الأحداث إلى هذا الحد !
متوجسين خيفة من القادم !

" بس أهم شي انهم انبسطوا و ما صار لهم شي و هم بديرتنا "
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:41 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube