26/02/2002, 10:26 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/12/2001 المكان: جدة
مشاركات: 2,219
| |
في رائي .
قصور لدي المدرسة في دورها التربوي وهذا حاصل وواقع فتجد بعض المدارس بادارتها ومعلميها يسعون الى تقديم العون والنصيحة وتتبع السلوكيات الخاطئة وتصحيحها او محاولة التصحيح بقدر ما يستطيعون
وتجد بعض المدارس تهمل جانب التربية وتهتم فقط بالمنهج وعذر هم ان جميع التعاميم وجميع التنظيمات تقف الى جانب الطالب وما بقى للادارة والمعلم اي صلاحيات يقدر ان يعاقب بها المخطى الى عقوبات داخلية اجتهادية
الفريق الاول الذي يهتم بسلوكيات والظاهرات التى تحدث في المجتمع المدرسي يحتاج الى تشجيع للاستمرار والا سوف يتعب نتيجة لكثرة المتغيرات في هذا الزمان
الفريق الثاني غير المهتم معهم بعض الحق في ان الطلاب يختلفون ومن خلال عملي الاداري يمكن تقسيم فئات الطلاب الى
فئة يمكن اصلاحها باسلوب المدح والثناء والتشجيع لترك هذا السلوك
فئة يمكن اصلاحها باسلوب الزجر والشدة في الكلام واستدعى ولي الامر وغيرها من الاجراءات
فئة لا يمكن اصلاحها الا بالضرب ليعتدل سلوكة .
لذا امل من القائمين على التعليم مثلما وضعوا ضوابط ادارية للمعلمين والاداريين تعمل مثلها لطلاب لا اقصد مائة درجة لسلوك كما سمعنا ومخالفات من الدرجة الاولى او الثانية والعقوبة تحدد عليها ابدا لابد ان نقول للمحسن احسنت ويشجع وللمسئ اسئت ويعاقب
قصور من المنزل وهذا هو اشد المعناه تجد بعض الاولياء لا يعلم ابنه في اي صف ولا يهتم بسلوكه ولا يعلم عن ابنه شي وتتحمل المدرسة دورها ودور هذا الاب وبعضهم العكس يزور ويسئل عن احوال ابنه وعن سلوكه وتعامله ليعدل هو والمدرسة اي خلل في وقته وللاسف هم قلة
الحي والمجتمع له ادور الكبير وكلما اجتهد ولي الامر في معرفةاصحاب ابنه وسلوكهم كان ذلك ادعى الى معرفة افعالهم وهل هم من اهل الخير والصلاح واهل المسجد فان كانوا كذلك فابنه من اهل الخير ان شاء الله ويشجعه على الاستمرار ولا يستبدلهم برفاق السوء والعياذ بالله. والمرء على دين خليه |