لتسمح لي صاحبة الطرح بعودتي مرة آخرى لصفحتها ،، الأخوة والأخوات اللذين قدموا ملاحظاتهم للأخت إلـــيـــزابـــيـــث ،،، وهم مشكورين على هذا ولو أن بعض التعابير ما كان يجب أن تكون حاضرة مثل الإتهامات بالإنجراف الفكري للغرب أو غيرها من العبارات ،، والأمثل في الملاحظة والأفضل أن تتم للنص كنص وليس لصاحب أو صاحبة النص ،، أنا لي رأي آخر مُخالف نوعاً ما فالإتهام مثلاً بمحاكاة الغرب إتهام في غير مكانها فنحنُ كأمة نحاكي الغرب ونسير وراءهم في كل شيء ،، حياتنا مليئة بتلك المحاكاة والتقليد ،،، وعلى رأسها كرة القدم والتي نتواجد نحنُ جميعاً هنا في منتدى كروي ،، والأمثلة كثيرة على هذا فلا داعي للإتهام بالمحاكاة ،، الأمر الآخر وهو المُهم بالنسبة لي ،، أن الكاتبة أتخذت من الحياة الغربية أرضية لمعالجة أفكار معينة وطرحها للآخرين من خلال سام وليز وغيرهم ،،، فالكاتب من المُمكن أن يُعالج قضية من القضايا من خلال الحية الهندية أو من خلال الواقع الكويتي والأرضية المصرية ،، وعلى ذلك قس كل وجميع البلدان ،، وهذا ما يُعرف في النقد الحديث بأسم ( مـــــوت الــــمـــؤلـــف ) أي كتابة رواية ومعالجة وقائع وأفكار بعيداً عن بيئة الكاتب أو الكاتبة ،،، وهو ( أي موت المؤلف ) عُرف عن طريق الناقد الفرنسي المعروف ( رولان بــــارت ) ،،، والأديب السعودي الكبير ( عبد الرحمن منيف ) رحمة الله ،، كتب رواية بعنوان ( قــصــة حــب مــجــوســيــة ) بذات الأسلوب عالج قصته من خلال أرضية أجنبية وشخصيات أجنبية ،، وكذلك فعل الأديب والفيلسوف الفرنسي الشهير ( مــونــتــســكــيــو ) من خلال كتابه ( رســـائــل فــارســيــة ) ،،، وهو ينتقد البلاط الملكي الفرنسي من خلال شخصيات فارسية ،، وحياة فارسية ،،، أعتذر عن إقتحام هذه الصفحة ،، وكل ما جاء في ردي هو وجهة نظر شخصية ،، كوني بالجوار سيدتي ،، وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،، أخوكِ وأخو الجميع : محامي الحب والمرأة ........... سعود العتيبي |