المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/08/2007, 09:53 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
المكان: (في السمــــاء الثامنة )
مشاركات: 3,596
Post *** وعــــاد ليغتـــال حلمــــــــــــــــــــــــــــي ****

في ليلة صاخبة , جلست وحدي أفكر طويلا بالقادم ؟ كان الفرح يملؤني و السعادة تغمرني فقد عاد

لي بعد طول انتظار .. شهرا واحد فقط و أتوج ملكة على عرش الحب !! يا لله أسجد لك حمدا

و شكرا على هذه النعمة . لطالما تضرعت إليك وبكيت و توسلت وها أنا اليوم وقد تحقق حلمي ..

ليلتي أحييتها لوحدي , وقد كان قلبي من يملؤه الصخب من فرحتا عجز التعبير و ألجم اللسان

و أبت الكلمات وصفها , لترتسم على شفتي ابتسامة عريضة لم تفارقني ابدآ تلك الليلة .

وبينما أنا غارقة في التفكير و الأحلام إذا بصوت الخادمة يناديني و هي تطرق الباب :

أنسه ليز هلا فتحت الباب من فضلك ؟

أنا : حالا .. ما الأمر ؟

هي : آنستي .. هناك من يطلبك على الهاتف ؟

أنا : هلا حولتيه لي ..

هي : لقد فعلت ولكنك لم تجيبي !!

أدرت ظهري لأتذكر أني فصلت سلك الهاتف فلم أرد وقتها أن يزعجني أحد ..

أنا : لا بأس .. سأنزل للأسفل .

نزلت و رفعت سماعة الهاتف :

العزيزة اليزا تتكلم ..

أهلا ليز .. كيف حالك ..؟ (( كان المتحدث سام .. فارس الأحلام )

أنا : بخير .. كيف حالك أنت ؟

سام : على ما يرام ..

أنا : ما بك سام ؟ صوتك لا يعجبني !! أهناك شيء ؟

سام : لا لا يا عزيزتي اطمئني .. ولكني مرهق قليلا , أود إبلاغك فقط أني أريد مقابلتك غدا مساء.

أنا : حسنا .. سأكون في الموعد . سام أ متأكد أنك بخير ؟

سام : لا تقلقي .. فكل شيء على ما يرام ..

أغلقت السماعة و الشك بدأ يتسلل إلى قلبي .. ترى ما الأمر الذي دعاه أن يتصل بي في هذا الوقت المتأخر ليطلب مقابلتي غدا !!!!؟؟؟؟؟

ولم كان متحجرش الصوت ؟؟!!!! ..

حسنا ولم اتعب نفسي بالتفكير ؟ ستتضح الأمور غدا .

صعدت للعلية قاصدة شرفة غرفتي وقد كنت طلبت من الخادمة أن تحضر لي فنجان من القهوة الفرنسية .
جلست ارتشف القهوة وأنا أقلب بين يدي ألبوم لصوري أنا و سام مذ أن كنا صغارا إلى وقتنا الحالي . كانت كل صورة تحكي فصلا من فصول رواية الحب التي جمعتنا .
وبينما أنا كذلك , سقطت بين يدي صورة كنت أرتدي فيها ذلك الفستان الأرجواني كنت وقتها في حفلة أقامها والدي بمناسبة نجاح مشروعه . طلب مني والدي العزف على البيانو , حيث كنت أحب الموسيقى وكان لا ينفك يطلبني في كل حفلة .
وافقت على الفور وبدأت العزف كانت عين سام ترقبني طوال الوقت و أنا بين اللحظة و الأخرى أبادله النظرات حتى وقعت عيني في عينه و استمريت بالعزف وعين كل واحد منا تحدق بالأخرى إلى أن انتهيت لأقابل بتصفيق حار . عندها أتى إلي والدي ليطبع قبلة على جبيني و يهمس : من أين لك هذا ؟ سيمفونية القمر ؟ يا لروعة , قد كنت دائما وأبدا أقول أن لا أحد يجيد العزف كا ابنتي . صمت قليلا لأني لم أنوي عزف سيمفونية القمر !! فقدت بدأت العزف بمقطوعة من تأليفي, ولكن ما أن حدق بي سام حتى وجدت نفسي وبلا مقدمات أعزف سيمفونية حبنا .
بعدها نهضت من الكرسي قاصدة الذهاب لعمتي , فاعترض طريقي سامفهمست بغضب :
سام اتركني من فضلك .. ماذا تفعل ؟ هل جننت ؟
سام : منذ القدم و أنا مجنون بحبك ..

أنا: سام قلت اتركني .. ألا ترى الجميع يحدق بنا ؟!

سام : فليحدقوا .. جميعهم يعلم أنك غارقة بحبي حتى أذنيك ..

أنا : يا لثقة !! ويا لكبريائك !! أنسيت نفسك ؟

سام: لا يا عزيزتي , أنتي من نسي نفسه حينما هام في عيني وبلا شعور عزف سيمفونية حبنا .
أو حقا ليز إلى هذه الدرجة تحبينني ؟ حتى أنك تنسي العالم حينما تقع عينيك علي !!؟؟
استشطت غضبا فوطئت قدمه ليبعد يديه عني ويصرخ صرخة لولا أني وضعت يدي على فمه لسمعها الجميع ..

فربت على كتفيه قائلة : إياك والعبث مرة أخرى مع العزيزة اليزا.
كان موقفا لا ينسى .. ارتسمت على شفاهي بسمة ما لبثت أن غادرتني , فلقد تذكرت سام و موعده . لم يكن قلبي مطمئنا لذلك الموعد وبدأت الأفكار تطاردني إلى أن شعرت بالإرهاق وبدأ يغلبني النعاس .
وفي الغد استيقظت متأخرة , نظرت للساعة فإذا هي الثانية ظهرا هرعت بسرعة لأغسل وجهي و أغير ملابسي . نزلت للأسفل فوجدت العمة و والدي يرتشفان القهوة . ألقيت التحية و قبلت رأسيهما .

عمتي : ما بالك اليوم استيقظت متأخرة ؟

أنا : جفاني النوم ليلة البارحة .

والدي : ما الأمر عزيزتي , أهناك ما يقلقك ؟

أنا : لاشيء .. ولكن سام اتصل بي الأمس وطلب مقابلتي غدا ..

عمتي : وهل هذا الشيء يقلقك ؟

أنا : لا أدري ولكنه لم يكن طبيعيا , فقد كان متحجرش الصوت.

والدي : لعله كان يشعر بالضيق من شيئا ما ؟

أنا : لا ادري .

والدي : لا تقلقي . فزوج المستقبل رجل أعمال ولابد أن تمر عليه أوقات عصيبة ولا تنسي المشروع الكبير الذي هو بصدد إنشائه

أنا : صدقت يا والدي ..

عمتي: حسنا .. استأذنكم الآن .. فلدي موعد عمل مهم ..
غادرتنا عمتي وما لبث أن لحق بها والدي ..
بقيت وحدي ففتحت التلفاز , مكثت وقتا طويلا أتنقل بين القنوات إلى أن أتتني الخادمة
العزيزة اليزا .. ألن تذهبي لموعدك مع سام ؟

أنا : أوه .. كدت أنسى .. كم الساعة الآن ؟

الخادمة : أنها السابعة .
هرعت بسرعة للطابق العلوي قاصدة غرفتي , فتحت خزانة ملابسي ثم ارتديت بنطا لا و معطفا من الجينز ثم وضعت الكحل وقليلا من أحمر الشفاه .. بعدها بدأت خادمتي بتمشيط شعري , كان ترى أن ترفعه للأعلى فرفضت قائلة لها : يحب سام أن يراه مسدولا على كتفي .
تناولت حقيبتي ثم خرجت ..
لم يحدد سام لي المكان ذلك أنا اعتدنا أن نرى بعضنا في حديقة خلف قصرنا ..
وصلت هناك لأجد سام في انتظاري

أنا : مرحبا سام .. هل تأخرت ..؟

سام : لا لا عليك ..

أنا : ما بك ؟

سام : لاشيء البتة .

أنا : تبدو غريب الأطوار !! عموما .. ألن تقبلني ؟ نطقتها وأنا رافعة حاجبي و مبتسمة ..

سام : لي كل الشرف .. أخذ يدي و طبع قبلة عليها ..

سام : العزيزة اليزا .. نطقها بصوت هادئ و بنبرة حزن و ألم ..

أنا : أعلم انك تحب ذكر اسمي مرارا و تكرار .. ولكن قل لي ما الموضوع الذي أردت التحدث معي بشأنه ؟

سام : ليز .. هل تعتقدين أني جديرا بحبك ؟ ..

ابتسمت ابتسامة ملؤها الغرور والسخرية و أجبته :
لا يا عزيزي , فا أنت أقل من أن تستحق حب العزيزة اليزا ...

رد بعصيبة قائلا : بربك ليز لا تصعبي الأمر علي , سألتك فلتجاوبيني بصراحة و لتأخذي سؤالي على محمل الجد .

أنا : حسنا .. حسنا .. فلتهدأ بالطبع تستحق ذلك .. ولكن لم السؤال ؟ أتعتقد أنك لا تستحقه ؟

سام : لا

أنا : ولم ؟

سام : لأني . . .. .........

أنا : لأنك ماذا ؟

سكت و لم يجبني .. أدار ظهره و أبتعد عني .. في لحظتها شعرت بألم في قلبي .. أحسست أن شيئا مريعا قد حدث .. وقفت أمامه كان قد أطرق برأسه للأرض فوضعت يدي على و جنتيه و رفعت رأسه ..
لم يكن ينظر إلي ..!!

فقلت له : سام .. حبيبي .. فلتنظر بعيني .. أهناك ما يزعجك ؟
أحدث شيئا ما في الشركة ؟ أخسرت المشروع ؟
نظر إلي وقد امتلأت عيناه بالدموع ولم ينبس ببنت شفه .. أخذ يتأملني و كأنها المرة الأولى التي يرني فيها !!!!
جعل كل منا ينظر إلى الآخر , انظر له بعين ملئوها الذهول والدهشة والخوف , وينظر إلي بعينين كئيبتين حزينتين ..
لم أطق الصبر .. فصرخت بوجهه ..
أن لم تتحدث و تخبرني .. سأذهب ولن ترني بعدها ابدآ ..

سام : لقد أخبرتك أني لا استحق حبك , ولست الرجل الذي يستحق أن يكون زوجك و يشرفك ..

أنا : ما هذا الهراء ... لم لا تستحق ؟.. كفاك لعبا بأعصابي و تكلم ..

سام و بعصبية وصوت عال : لأني خائن يا ليز .. أتعلمين معنى خائن ؟ لقد خنتك مع فتاة رخيصة عندما كنت في ألمانيا .. كنت غائبا عن الوعي كنت أمر بوقت عصيب لا أدري ما أفعل ؟ ... ولعلها كانت مصابة بالإيدز و .............. لم يستطع إكمال حديثه وانهار باكيا ..

وأنا ....... من أنا في تلك اللحظة ؟
كنت في صمت و ذهول !! كان اعترافه بمثابة الصاعقة التي شلت جسمي و ألجمت لساني ..
أتراني احلم ؟ أتراه كابوس ؟
لم يفقني من صدمتي سوى دمعا غزيرا فاضت به عيني حتى أني رفعت عيني إلى السماء ... أو ليست تمطر ؟
أطرقت برأسي للأرض و صرت أجهش في بكاء مرير .. كان الألم يعتصر قلبي .. والحزن يستوطنني .. كان اعترافه بمثابة السكين التي طعنتني في الصميم .. كنت كالطفل اليتيم الذي صلبوا والديه أمامه وليس له حيلة سوى البكاء .. لا يعلم لم فعلوا ذلك ؟ وماذا يفعل بعدها ؟ ولمن سيذهب ؟
ولمن يشكو ؟
سام أغتال طموحاتي و أحلامي و آمالي .. قتل كل معنى جميل احمله .. أظلمت الحياة في عيني .. بعد أن كنت أهنئها و أبارك لها بالأمس فرحها الأسطوري .. ها هو سام يحول الحلم إلى رماد ؟
وبينما أنا غارقة في حزني .. اقترب مني سام .. فصفعته على وجهه و أبعدته عني و بكل استحقارا حدثته:
أو تعلم سام .. لا يوجد رجل على هذه الأرض أحقر و أنذل و أرخص من شخصك .. إياك أن تفكر بأني حزينة عليك .. لا أنا أشفق عليك للمستوى الدنيء الذي وصلت إليه بفعلتك النكراء.. وانه لمن دواعي سروري أن تصاب بالإيدز , فهذا أقل ما يستحقه حقير و سافل و وضيع مثلك ..
هرعت بسرعة لأني لم أشأ أن ادع فرصة لحزني و لدمعي أن ينهمر أمامه مرة أخرى .. ركبت السيارة , حاولت جاهدة أن أكتم حزني ولكن بلا جدوى .. أخذت أكفكف أدمعي .. لم أكن أعلم إلى أين أذهب فلقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ..
وصلت المنزل وكنت منهارة جدا , فوجدت عمتي تنتظرني , احتضنتني و طلبت من الخادمة أن تساعدها لتصعد بي إلى غرفتي .
وضعتني في الفراش , جلست بقربي و أخذت تداعب خصلات شعري و تقبلني . همست في أذني بكل حنان ورقة :
ليز عزيزتي هل أنتي بخير ؟
حاولت أن أجيبها و لكن شيئا ما كان يمنعني من الحديث .
بدت تجهش في البكاء و تقبلني ..

فأجبتها بصوت خافت لا يكاد يسمع :
لا تقلقي .. كنت شبه غائبة من الوعي , كنت أريد التحدث معها , أريد أن أفضفض لها , أريد أن أرمي بهمومي وآلامي عليها كما كنت أفعل دائما . كانت تعلم مسبقا بما حدثني به سام .
أخذت تهدهدني و تقبلني .. مرت تلك الليلة و كأنها سنة , بقيت عمتي بجانبي طوال الليل .
وفي الغد , حاولت أن استرجع قواي و لكني لم أستطع . لم أفارق الفراش ولم أنبس ببنت شفه حتى دخل والدي , كان قد علم بالأمر فلقد أخبرته عمتي بكل شيء .

اقترب مني وقبل رأسي باسما:
كيف الحال العزيزة اليزا ؟ كنت أعلم أن ما يخفيه من حزن خلف تلك الابتسامة يكاد يفوق حزني بكثير فلم أرد أن أزيد همه هما

فأجبته بابتسامة صفرا : بخير يا أبتاه .

والدي : كل ما آمله منك أن تتماسكي ولا تنهاري . هي الحياة هكذا .. تقربك من السعادة خطوة , وما تلبث أن تغتالك و تبعدك عنها مسافات .. تتيه دوربنا , و تغيب شمس أفراحنا , تضيق الدنيا في أعيننا , نغدو كالأيتام لا ملجأ لنا .. ولكن رغم كل ذلك تبقى شموع الأمل مضاءة وأن كانت خافته ..
عزيزتي , أن كان هنالك من خاسر في هذه القصة فهو بلا شك سام لا أنتي .. عديني أن تستجمعي قواك , وتغادري فراشك , فجميعنا نفتقدك , نفتقد العزيزة اليزا .. نبض وروح حياتنا ..

ارتميت بحضنه و بعبرة تخنقني و بعيون ذابلة حزينة امتلأت بالدموع
و بأسى بالغ همست :
ما عدت عزيزة بعد اليوم .. فلتقل الحزينة اليزا ..

أخذ يكفكف أدمعي قائلا و بكل حنان العالم : لا .. ستبقين عزيزة ابد الدهر ..
هل نسيت من تكوني ؟ ومن هو والدك ؟ وكيف ينظر إليك الآخرون ؟
أتفهم وضعك ولكن واثق بأن ما تمرين به غيمة حزن و ستنجلي , لتصفو حياتك بعدها و تعودي كما كنت ..

نظرت لي عمتي قائلة :
والآن هلا سمحتي لي بدعوتك و أخي العزيز لإرتشاف القهوة .. ليس بإمكانك الاعتذار , فقهوتك الفرنسية تنتظرك .

أنا: تشرفني دعوتك ..و سأنزل حالا ..
نزلنا للأسفل ,كنت انظر في زوايا البيت و كأني فارقتها منذ زمن بعيد , لم تعد تجود بحنانها علي و كأني غريبة عنها , كان الخوف يتملكني . لم أعد أحس بالأمان ! أنا هنا في منزلي وبين أحضان وعمتي .. لم يتغير شيئا فلم قلبي يؤلمني ؟ أيقنت وقتها أني أفتقد سام و بشدة.. لم يقطع علي غربتي سوى صوت والدي :
عزيزتي سوف أعمل على إلغاء الحفلة التي كانت مقررة لخطوبتكم ..

عمتي : و سنخبر الجميع بأن سام مصاب في مرض بقلبه اضطره للسفر لألمانيا مما دعنا لإلغائها.

أنا : حسنا فعلتم ..

أخذت بعدها عمتي تتجاذب أطراف الحديث و والدي حول السياسة والأعمال والمشاريع .
وبقيت أنا في صمت مطبق إلى أن قررت الصعود لغرفتي . مرت بي الأيام و كأنها أعوام . كنت أحاول جاهدة إخفاء حزني عن الجميع و التظاهر بعدم الاكتراث لما حصل لي . كنت أشغل نفسي بأي شيء حتى أشعر بالإرهاق فيغلبني النعاس و مع ذلك كنت أحس دائما بقلبي وهو يخفق بشدة ولا يهدأ حتى أضم صورة سام إليه . كنت وقتها أحس بشيء من الطمأنينة , كنت لا اعرف بأني ليز إلا حينما أضمها . كنت ابكي من الأسى على حالنا و كنت ابكي خوفا من اليوم الذي يفارق فيه سام الحياة وهو آتي لا محالة . كانت أخبار سام تصلني أول بأول , كنت أتابع حالته الصحية سرا ولم اظهر ذلك لأحد .. و بعد مرور شهر , أتى ذلك اليوم , مازلت أتذكره بتفاصيله . كنت في غرفتي ارتعد خوفا و قلقا فلقد ساءت حالت سام منذ أسبوع . لم أستطع التركيز بشيء و لم أكن أعلم ما أفعل . و بينما أنا غارقة بحزني و خوفي إذا بفاكس يصلني . تناولته لأجد فيه :

العزيزة اليزا ,,
لم أكن أود أخبارك بذلك و لكنها مشيئة الخالق . فقد فارق السيد سام ويلبرتون الحياة هذا الصباح وكان آخر ما أوصى به هو أن يدفن في لندن و أن تحضري مراسم دفنه ..

لك خالص عزائي و مواساتي ..

المخلص :

أدمن .....,,,

صرخة صرخة مفجعة وسقطت باكية هرعت إلي عمتي بسرعة و فتحت الباب لتجدني ممدة على الأرض حاولت أن تفيقني و تهدئني لتعرف ما بي ؟ و أخذت الخادمة تقرأ ما جاء في البرقية على مسامع عمتي لتفجع هي الأخرى...
لم تتفوه عمتي بكلمة واحدة فقد كانت الدموع تغمر عينيها . استدعت الطبيب لتطمئن على حالتي و حينما خرج انسحبت بهدوء . بقيت لوحدي , أصارع الألم بنفسي , فقد فارقني أغلى الأنام ,
من لي بعد سام ؟ كيف سأعيش و لمن ؟ ليتني فارقت الحياة معه , أه من حزن و ألم يعتصر قلبي
كنت مصدقة و غير مصدقة تارة أبكي و تارة أسرح في خيالي لأجده ينتظرني .. هل أنا أحلم أم ماذا ؟؟
بكيت وبكيت و بكيت حتى جف دمعي و وقف عن النبض قلبي ولم أشعر إلا و أنا ممدة على فراشي و بجانبي والدي:
حمد لله على سلامتك .. كيف تشعرين الآن ؟

أنا : .......................

صمت والدي طويلا قبل أن يستطرد قائلا :
يا غالية .. كلنا سنفنى لا محالة .. فلا أحد مخلد على هذه الحياة .. ولو كان بأيدينا أن نمنع الموت لفعلنا .. ولكنها مشيئة المولى ولا اعتراض . أعلم أنك بك من الحزن ما لله به عليم و لكن كل ما ارجوه أن لا تقسين على نفسك , و أن تعودي كما كنت . فأنت مصدر سعادتي , أنتي ما بقي لي من هذة الحياة , أنتي سر وجودي . ليت بيدي أن انتشلك من همك و أن أعيد لك السعادة ولكني لا أعلم ما أفعل , لا تعلمين كم هو شعور الوالد حينما يري فلذة كبده تغرق حزنا و هما أمامه , ليز يا ابنتي , جاوبني , قولي ولو كلمة ..

أنا : ................................................

والدي : رجوتك يا ابنتي حدثيني , حدثيني....... لم يستطع إكمالها فبكى .. بكى والدي و كانت تلك المرة الأولى التي أجد بها والدي يبكي .. كنت استلهم القوة و الصبر منه .. كان معروف بجموحه و قوة شخصيته ..

بكى والدي على حالي .... و أخذت أكفكف أدمعه
وقلت له و دمعي يسبق كلمتي :
أبي لا تبكي , فا أنا بخير .. فلتنظر إلي .. لا تقلق ..سأعود كما كنت سابقا .. سأعود يا أبي عندما يعاود النبض قلبي , سأعود عندما يرحل خوفي و أنسى همي ,
سأعود لأذكرك بالماضي و بأنك منبع لدمي , إلى ذلك الحين , كن بقربي و واسني , فا أنا في أمس الحاجة لك ..
غمرني بحبه و عانقني ..

وقال : هي محنة آلمتنا جميعنا و سوف تغادرنا .. و تلك الحياة محن و ابتلاء ... فطوبى للصابرين ... و مهما يكن تبقى مساحة الأمل في حياتنا أكبر من أي ألم يغتال أحلامنا ..

ابتسمت له و قلت :
أعدك بأني سأكون على ما يرام ..
.. كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف مساء وكانت مراسم الدفن ستجرى في الخامسة ..

سألني والدي : هل ستحضرين مراسم دفنه ..

فأجبته و بحزن أحاول إخفاءه: بالطبع ..

والدي : حسنا ... فلترافقك عمتك إلى هناك .. سأذهب للاتصال بها ... كوني غاليتي على استعداد

أنا : حسنا ..

غادرني والدي .. ففتحت خزانة ملابسي .. غرقت في حزني .. كان كل فستان بها يذكرني بسام و رحلتنا و مواعيدنا ...
لي موعد معه بعد نصف ساعة و لكني سأرتدي الأسود و لن أذهب لحديقتنا التي شهدت أروع أيامنا و خلدت قصص و روايات عن عشقنا بل سأذهب لقبره ... ... بل أنا من ستقبل تراب قبره .. يا لظلم الحياة .. أو هكذا ينتهي بنا الحال .. كنت قبل شهور استعد لأتوج ملكة على عرش الحب لأجد نفسي بعدها ملكة على عرش الحزن و الأسى ..
لم يقطع علي حزني صوت الخادمة .. تبلغني بأن عمتي تنتظرني في السيارة .. تناولت معطفي الأسود و نزلت ...
كنت في الطريق ارتعد خوفا كنت ممسكة بشدة بيد عمتي .. ولما رأتني على هذة الحال احتضنتني إلى أن و صلنا ...
فتح السائق الباب ونزلت عمتي ... أما أنا عجزت عن الحركة كانت دموعي تغمرني .. أخذت بيدي عمتي ولكني رفضت النزول ..

قلت لها :
لا بأس سأنتظر حتى يرحل الجميع .. لـ ....... (حاولت أن أتماسك) لـ ... أختلي به للمرة الأخيرة ..

نظرت لي بشفقة و همست :
كما تريدين ..
جلست في السيارة و كنت أختلس النظر من النافذة ... كان الجمع غفير و المقبرة تمتلئ بالمعزين ...
وشيئا فشيئا بدأت تخلو من الحاضرين ..
فقدم السائق و فتح الباب :
العزيزة اليزا ألن تنزلين فلقد انصرف الجميع ..
نزلت من السيارة كنت انظر لعمتي وهي واقفة بالقرب من قبره .. اتجهت إليها بخطى غير متزنة و كأني اشعر بالموت يبدأ بأرجلي ..
مشيت حتى و صلت لها ..
وضعت يدها على خدي قائلة : سأنتظرك في السيارة ..
وقفت عند قبره ثم جثيت على ركبتي أخذت أجهش بالبكاء ... حدثته بكل ما أشعر به ...
وكأنه يسمعني ...
بدأت أناديه سام .... سام .....سام ..... كررت النداء مرات و مرات و كان صدى صوتي يتردد في الأرجاء ..
سام .... أنا ليز ... العزيزة اليزا .... أتذكرني ؟؟؟ .... ألن تقبلني ..... ما بالك صامت ؟....
لا عليك ... فلتصمت ..... أعلم أنك تحس بي و تشعر ..... أعلم أني بقلبك و بعقلك .... دعني أخبرك .... أتذكر ذلك الفستان الذي انتقيته لي .. لحفلة خطوبتنا .... أتذكر ؟؟.... كنت ترى أنه فضفاض بعض الشيء ... أجرينا عليه بعض التعديلات .. فأصبح رائعا ... لم ارتديه .. كنت أنتظر مجيئك لتراه .... انه معي الآن .... ارتديه لترى ؟؟ .... سام ارتديه ؟؟؟ ما بالك صامت ....
أجبني؟ ............. أجبني ...... فالجميع ينظر لي كأني مجنونة تحدث نفسها .... فهل ترضاه لي ؟
حسنا ..لا تقل سوى أحبك ..... أريد أن اسمعها ولو للمرة الأخيرة ... رجوتك سام ...... استيقظ ..
أعلم أنك في سبات طويل و لكني أريدك أن تستيقظ .... أريدك أن تعود لي ..... سام ..... أعلم أنك غاضب مني ... لأني لم أزرك في المستشفى ... أرحلت وأنت غاضب ؟؟؟ أجبني ؟؟ ... استيقظ لأخبرك عما كنت افعله و أنت على فراش المرض ... أو تدري ...... كنت .... كنت قد طلبت من الممرضة أن تضع جهاز لأستمع لك .... كنت أسمعك و أن تذكر اسمي... كنت أنام و استيقظ معك ... كنت أعلم مواعيد دواءك .... كنت اسمع تنهيدك و آهاتك ... كنت كلما نطقت بـ الآه أمسكت بالسماعة و قبلتها .... كنت أهمس لك .. أأنت بخير ؟؟ ولكنك لم تجبني .... لم تكن تسمعني ....
سام هل تشك في حبي ؟؟ .... أجبني ولو سؤالا ؟؟ ..... سام ... انهض أرجوك ..... انهض أريدك أن تسامحني ...... أريد أن أقبل ر أسك ... كانت آخر جملة سمعتها مني أنك رجل سافل و حقير و وضيع ...
استيقظ أريد أن أصححها .... لا تقل فات الأوان ... أريد أن أقول لك بأني أحبك و أني أفتقدك بشدة ... أريد أن تعلم أنك لم تغب عن البال لحظة ... ولم يغب طيفك عن عيني .... سام ...... سام ......
أجهشت في بكاء مرير ... وكأني فقدت عقلي ... هرعت إلي عمتي ... و نهضت بي ... حاولت أن تعيدني للسيارة ولكني رفضت ... قلت لها :
عمتي .... لن أبرح المكان ألا و معي سام .... لن اتركه وحده هنا ... فالظلام قد حل ... ساعديني أريد أن أخرجه ..

عمتي : ليز فلنذهب ... هيا يا عزيزتي ...

أنا : ألا تسمعين .. سآخذه معي .... صرخت في و جهها ... ساعديني لم تنظرين لي بشفقة ؟
أتظنين بأني فقدت عقلي ..

عمتي : ليز ... حسنا سنذهب الآن ... و سيحلق بنا سام .. لن نستطيع حمله ... سيأتي والدك لأخذه..

ضحكت بصوت عال و قلت :
عمتي هل أنت مجنونة ... كيف يأتي و هو ميت ؟؟!! .... سام انتهى .... لم يعد له وجود .... سام اغتالني و اغتال أحلامنا ... و رحل حتى دون أن يودعني .... عمتي هل أنت غاضبة مني؟
عمتي ...

احتضنتني و أجهشت في البكاء ...

لا ... لا عزيزتي ... ولكن أريد أن ترافقيني للسيارة .. رجوتك ...

أنا : حسنا ... حسنا .. ولكن أريد أن أقبل تراب قبره .... عمتي .... أو تعتقدين انه يشعر بي ؟....

عمتي : .............................

..... بكيت كأن لم ابكي منذ زمن ....
حتى أني لم أعد أشعر بنفسي ...
نهضت بي عمتي ... و حملتني للسيارة ....
مكثت في المستشفى لشهر وأنا غائبة عن الوعي ....
كان الجميع يزورني ... وكانوا يحدثوني ...
لم أكن أجيبهم ... و أن أجبت .. أجبت ببضع كلمات .... أحزن ذلك الأمر والدي و عمتي ....
ساءت حالة والدي الصحية كثيرا ....
كنت أحاول جاهدة أن أعود كما كنت ... فقدت سام .... ولم أكن أريد أن أفقد والدي .... استجمعت قواي .... وبدأت أحادثهم ... تحسنت حالتي بعد مرور خمسة أشهر على رحيل سام ... غادرت المستشفى .... وذهبت لبيتنا ... لأودعه الوداع الأخير ...
كنت قد عقدت العزم وأنا في المستشفى للذهاب إلى سويسرا فحياتي في لندن ما هي إلا معاناة لي ... كل شيء فيها ... كل طريق و شارع يذكرني بسام .... تفهم والدي و عمتي رغبتي ووافقا .. لم يكن يريدان سوى راحتي ...

دخلت المنزل ... وصعدت لغرفتي ... ألقيت نظرة و بسرعة غادرتها .... ونزلت للأسفل ... تأملت كثيرا البيانو .... لا أدري ما لذي شدني ... لأعزف عليه ... عزفت مقطوعة كنت أحبها جدا منذ صغري ... عزفتها ليكون صداها آخر ما يتردد في هذا المنزل ...
خرجت للسيارة قاصدة المطار ...
هناك ودعني والدي و عمتي ....
كان الحزن يستوطن قلبيهما ..

قبلت عمتي و عانقتها قائلة:
سأنتظرك هناك .. عديني أن تنهي ارتباطاتك و تلحقي بي ... فلا يطيب لي العيش من دونك ...
ذرفت الدموع وبابتسامة جاوبتني :
أعدك حالما انتهي من عملي .. سألحق بك ..

أنا: ولم الحزن يا عمة ؟

عمتي: لا لست بحزينة ..

أنا : أصدق الحزن ابتسامة في عيون تدمع ....

عمتي : حزينة لرحيلك ...

أنا : رجوتك لا تبكي .. سنعود كما كنا ..

نظرت لوالدي الذي عانقته بشدة .. وقبلت يديه و رأسه ...

أنا: والدي ... ثق أني سأكون بخير و على ما يرام ... عدني بأن تهتم في صحتك ... أسبوع واحد فقط و تلحق بي أنت و عمتي ... لا تتأخران ...

والدي : العزيزة اليزا ... لا تقلقي علي ... عندما تكوني بخير فأنا في أفضل حال ...

عمتي : لن تعودي بقرارك ... كيف ستتركين لندن ؟

أنا : عمتي .. لندن ستقسو علي لا محالة ... دعيني أودعها و هي حانية ...

احتضنتها و أنا اسمع النداء الأخير لرحلتي ...

عانقتهما و مضيت بطريقي أردت الالتفات لأعانق لندن ولكني أضعف من أن أواجه تلك اللحظة ..

ركبت الطائرة وما أن حلقنا و نظرت من النافذة حتى انفطر قلبي من الحزن ... أحبك لندن و أحبك كل ما فيك ... لربما سأعود يوما ... لتحتضنني كما فعلتي بالماضي ... عديني أن ترعي سام ...

و والدي و عمتي .... كوني حانية دائما كما عهدتك ... احتضنتني و سام أحياء و سأعود يوما لتحتضينينا أمواتا .. فلقد اعتدنا أن نقتسم كل شي .... وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ...

,,,,,,,,,,,,,

إليزابيـــــث هـــيرلـــــــي

اخر تعديل كان بواسطة » الكلاسيكي في يوم » 20/08/2007 عند الساعة » 12:25 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11/08/2007, 09:59 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/04/2004
المكان: بين النجوم
مشاركات: 4,461
حجز
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11/08/2007, 10:01 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/05/2005
المكان: R ! y a d h
مشاركات: 2,831
ياله من مسلسل مكسيكي

لي عودةٌ متى ما سنحت لي الفرص باذن الله

الى ذلك الموعد استئذنكم

<<<<<<<< خش جو مع اللغه العربيه
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11/08/2007, 10:19 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 20/04/2006
المكان: بيروت - جالس بالسوليدير
مشاركات: 1,457
قصة حلوو خششتني جوو وبقوة

حسيت اني تووم كروز <<< لاعاد تحس الله يرحم لي والديك

وعلى قوله جرح يشكي مسلسل مكسيكي


اليزابيث هيرلي شاكر لك على هالموضوع والقصة الحلووة
ماشاء الله عليك خيالك وأسلوبك متميز وبانتظار مسلسل مكسيكي آخر



الغدير الأزرق ..
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11/08/2007, 10:45 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/08/2007
المكان: مدرستي الحبيبه < حبها برص
مشاركات: 328
Unhappy

إقتباس
سام هل تشك في حبي ؟؟ .... أجبني ولو سؤالا ؟؟ ..... سام ... انهض أرجوك ..... انهض أريدك أن تسامحني ...... أريد أن أقبل ر أسك ... كانت آخر جملة سمعتها مني أنك رجل سافل و حقير و وضيع ...


إقتباس

استيقظ أريد أن أصححها .... لا تقل فات الأوان ... أريد أن أقول لك بأني أحبك و أني أفتقدك بشدة ... أريد أن تعلم أنك لم تغب عن البال لحظة ... ولم يغب طيفك عن عيني .... سام ...... سام ......






^
>
^
<


قسمن بالله مادرت عنتس هوليوود :sad:
كأني كنت اتابع فيلم :sad:
ليز غيري النهايه الله يوفقتس خلي سام يعيش عشان تقولين له انتس تحبينه
=====
< إعذرن دخلت جو

(فيس يبتسم مجامله)



اخر تعديل كان بواسطة » ¤ ريـموو ¤ في يوم » 11/08/2007 عند الساعة » 10:47 AM السبب: إضافهـ، >_<
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11/08/2007, 12:57 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الكلاسيكي
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي
تاريخ التسجيل: 06/04/2003
المكان: دنـيــآي ~
مشاركات: 18,711
قرأت الروايه من بدايتها حتى أسم اليزابيث هيرلي ..

كرهت وقتها سام .. وكرهت تصرفه وجرأته وحقارته ..

واعجبتنيفي البدايه قوة ليز على الرد عليه .. وبقوه ..

ولكن مالبثت قويه حتى عادة منكسره حزينه باكيه !!

روايه من اجمل ماقرأت ..
شكرا لك اختي ليز .. على طرحها . .

تقبلي فائق احترامي ..
دمتِ بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11/08/2007, 01:22 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 23/03/2005
المكان: ..
مشاركات: 2,640
هـــلا و الغـــلا


أليزا بث هيرلي


أظن أن سام كان رجلاً غربياً

عموماً كانت القصة في غاية الروعة

السيناريو مذهل للغاية

و الفكرة جميلة و محاور القضية كذلك



أعجبني أنك أخترت الأب للوقوف معك في هذه المشكلة

لأننا غالباً ما نهمل هذا الجانب و نركز على الأم



أستوقفني موقف مؤثر جداً

و هو الوقوف على القبر و دموعك تنهمر

كأنك تشعرين بأن سام مازال يحبك



أتوقع أنه كذلك

ألم تسمعي همسا يخاطب أجزاءك

و كأن سام يقول :


رشوا على قبري من دموع عينه
لا بد يندم كامل الزين و ينوح

و الله ما في شي بيني و بينه
غير أني أغليته على القلب و الروح










الرائعة و الكاتبة و المتميزة و الأديبة

أليزابيث هيرلي





الأبداع لا يكون ألا عندما يحترق قلب الشخص من أجل النجاح

و النجاح لا يكون ألا عندما تحترق قلوب الحاقدين من أجل أبداعك

الهلالي الثقفي ;)





أنتي مبدعة لذلك ننتظر المزيد


و شكراً

اخر تعديل كان بواسطة » الهلالي الثقفي في يوم » 11/08/2007 عند الساعة » 08:23 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11/08/2007, 04:05 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: جوار نجمة ..!
مشاركات: 1,314


أدخلُ قبلَ أو بعدَ كلّ فجر إلى الشبكة ..
فتوصلت إلى يقين مفادهُ أنّ لو كان لليز حضورٌ بموضوع فهو بالتأكيد سيكون في مقدمة مواضيع المجلس..
ه

كذا إذًا ياليز ..

غبتِ , وعدتِ بهذه السيمفونية ..

عملٌ يستحق التصفيق والإشادة كثيرًأ


رأيتُ كغيري أنّ هذا العملَ الجميل يبدو لأيّ قارئ وكأنه عمل مترجم من الأدب الانجليزي ..

ربما أبرر لكِ هذا النزوح بالنسبة لفتاة مثلك ذكية , أرادت أن تركض في مساحات أوسع مضحية بما يلتفت له العامة في كل عمل ..


ولكي أوضح عبارتي السابقة للجميع فأنا قصدت ...

أنه لو لم تذهبي إلى هذا النوع من القصص الطويلة أو الروائية لما تمكنتِ من ذكر بعض التفاصيل التي يحرمها المتلقي العادي في مجتمعنا ..


ليز :

مرة أخري وكأنك عرفتِ كيف تثيرين العملاق داخلك ..

هناك عدّة وقفات ستجبرني كي أعود ..

لكنني استعجلت كلامي السابق كي أوضح هذا لبعض الأخوة والأخوات مع بالغ تقديري للجميع ..


ليز :

لاتغيبي مرة إخرى إلا وتأتينا بثمرٍ كهذا الثمر .

اخر تعديل كان بواسطة » صمت الرمــاد في يوم » 11/08/2007 عند الساعة » 11:54 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11/08/2007, 04:16 PM
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/01/2005
المكان: الريـــــاض
مشاركات: 6,514
انا ما أحب الروايات بس جد روايتك غــير ..

ممــيزة دائماً ليـز ..
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11/08/2007, 04:19 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/12/2006
المكان: جزيرة السلام
مشاركات: 1,520
شكرا لك اختي ليز
ممتعه
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11/08/2007, 06:30 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: جوار نجمة ..!
مشاركات: 1,314
بداية أخي الأستاذ الكلاسيكي ..
عذرا إن تجاوزت حدودي .. ولكني أرى أن هذه المحاولة الجادة تستحق التثبيت وأن يطّلع عليها أكبر عدد من الأعضاء والزوار ..
هذا ولك كل تقديري ..



إقتباس
........... وبينما أنا غارقة في حزني .. اقترب مني سام .. فصفعته على وجهه و أبعدته عني و بكل استحقارا حدثته:
أو تعلم سام .. لا يوجد رجل على هذه الأرض أحقر و أنذل و أرخص من شخصك .. إياك أن تفكر بأني حزينة عليك .. لا أنا أشفق عليك للمستوى الدنيء الذي وصلت إليه بفعلتك النكراء.. وانه لمن دواعي سروري أن تصاب بالإيدز , فهذا أقل ما يستحقه حقير و سافل و وضيع مثلك ..
هرعت بسرعة لأني لم أشأ أن ادع فرصة لحزني و لدمعي أن ينهمر أمامه مرة أخرى


إقتباس
.. كنت أسمعك و أن تذكر اسمي... كنت أنام و استيقظ معك ... كنت أعلم مواعيد دواءك .... كنت اسمع تنهيدك و آهاتك ... كنت كلما نطقت بـ الآه أمسكت بالسماعة و قبلتها .... كنت أهمس لك .. أأنت بخير ؟؟ ولكنك لم تجبني .... لم تكن تسمعني ....
سام هل تشك في حبي ؟؟ .... أجبني ولو سؤالا ؟؟ ..... سام ... انهض أرجوك ..... انهض أريدك أن تسامحني ...... أريد أن أقبل ر أسك ... كانت آخر جملة سمعتها مني أنك رجل سافل و حقير و وضيع ...



إقتباس
ركبت الطائرة وما أن حلقنا و نظرت من النافذة حتى انفطر قلبي من الحزن ... أحبك لندن و أحبك كل ما فيك ... لربما سأعود يوما ... لتحتضنني كما فعلتي بالماضي ... عديني أن ترعي سام ...



ليز :

شتــّــان بين غرامنا الماضي ـــــــــــ وهذا الحاضر الآتي .. وبين نهايتي
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11/08/2007, 07:38 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
رواية جميلة ليز
قرأتها كاملة ورفع ضغطي سام
لاشيء يبرر الخيانة
دمت مميزة

بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12/08/2007, 01:47 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/07/2005
المكان: حيثُ يعيشُ الأملْ
مشاركات: 3,080
هــلا والله ليزا ..

روايه رائـــعه كروعتك في حضورك دايما اللتي اعتدنا عليها ..
فعلا كان سام لايستحق ان يكون زوجــا لـ إليزا
فالخيانه كاقتل ..


دمتي مبدعه غاليتي ..
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12/08/2007, 04:30 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
المكان: (في السمــــاء الثامنة )
مشاركات: 3,596
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الغدير الازرق
قصة حلوو خششتني جوو وبقوة

حسيت اني تووم كروز <<< لاعاد تحس الله يرحم لي والديك

وعلى قوله جرح يشكي مسلسل مكسيكي


اليزابيث هيرلي شاكر لك على هالموضوع والقصة الحلووة
ماشاء الله عليك خيالك وأسلوبك متميز وبانتظار مسلسل مكسيكي آخر



الغدير الأزرق ..


الغدير الأزرق ....

شرفتني بحضورك .... ولكم أسعدني استمتاعك بالرواية ....

لا عدمتك ....

أختك :

العزيزة اليزا
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12/08/2007, 04:37 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/05/2005
المكان: (في السمــــاء الثامنة )
مشاركات: 3,596
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ¤ ريـموو ¤







^
>
^
<


قسمن بالله مادرت عنتس هوليوود :sad:
كأني كنت اتابع فيلم :sad:
ليز غيري النهايه الله يوفقتس خلي سام يعيش عشان تقولين له انتس تحبينه
=====
< إعذرن دخلت جو

(فيس يبتسم مجامله)




عزيزتي ريموو ..

جميل حظورك و تواجدك ... وبخصوص النهاية ... كلنا نتمى النهاية السعيدة ولكنها الحياة .....

قدر سام أن يموت ... فحياته ماهي إلا عذاب ومعاناة لكلا الأثنين ...

وقدره أنه رحل قبل أن تعترف ليز بحبه .... حذاري أيها العاشقون من الصمت في كل الأحوال فالموت لا ينتظر ...

ريموو ....

لاعدمت حضورك ...

أختك :

العزيزة اليزا

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:36 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube