و في وجهة نظري الموضوع هذا يختلف من " حقاق حقاق .." كثير جدا
و هذا أفضل بكثير جدا جدا و إن كان عدد الردود أقل
عدد الموضوعات المشابه لهذا الموضوع قليلة جدا و من هنا تكمن الحاجة لوجود مثل هذا القصص
أتمنى رؤية قصص أخرى و لكن أتمنى منك أن تجزأ الموضوع أجزاء أقصر ليتكمن الجميع من القراءة و من ثم المتابعة ( اقتراح فقط )
كلما كتبتي موضوعات كهذه احفظيها ( اذا كانت من تأليفك 100% و خالية من الترجمة ) و سيكون لكي فرصة لتأليف كتاب أو على الأقل تقييم أدائك بين كل فترة و فترة و إيجاد الإيجابيات و السلبيات
نتمنى عودتك قريبا
Canada's gallant
بالنسبة لما ذكرت عن موضوع (( حقاق)) فقد كان الهدف من ذلك الموضوع هو المرح و الفكاهة ليس إلا ...
قد تستغرب كالكثيرين كتابتي لمثل هذة القصة في حين اني مررت بفترة كنت أكتب مواضيع
فكاهية .. ولكن لو عدت لبداياتي لرأيت انني من كتاب الخواطر و الأشعار ..
وبالنسبة لإقتراحك ,, بصراحة تجزيئي للموضوع قد يوفر لي العناء و الجهد و لكني أرى أن القصة
أو الرواية عندما تتجزأ يفتقد فيها القارئ لعنصر التشويق و الإثارة ..
كل الشكر على حضورك و على ما ابديته من أراء تساعدني و تشجعني دون أدنى شك على طرح
قصصي و مواضيعي بين أيديكم ..
و تأكد اني بعيدة كل البعد عن النقل أو الترجمة , فطموحي أن يطبع لي في يوم من الأيام كتاب
اليزابيث هيرلي لم اجد تعليقا على هذه القصة سوى ان اقول انها اكثر من راائعة.. تعاطفت مع سام كثيرا رغم خيانته الا انه اعترف بذنبه لذالك كان يستحق العفو من ليز ،،ولكن هي ايضا لا تلام بما ان الجرح عميق .. ::::: العزيزة اليزا دمت لنا كاتبة مبدعة ،، حفظك الله ورعاك ..
أدبيا .. هذه القصة من اروع ما قرأت
نقلتيني بين عدة حالات بسلاسة تامة
من الحب الى الجفا .... ومن فرح الى الحزن .. ومن الضعف الى القوة
تنقلت بين كل تلك المشاعر والحالات التي يمر فيها المرء في قصة واحدة جميلة
شكرا لك اليزابيث هيرلي على ابداعك
**************************************************
بعيدا عن الادب والفصحى
دايما الاحظ في الافلام والمسلسلات والقصص الرومانسية سواء العربية او الاجنبية
ان الحريم دايما يهايطون في البداية وبعدين يندمون و يقعدون يتبكبكون
اللي ملاحظ في المسلسلات ( وهي احيانا تمثل شيء حاصل في الواقع ) الزوجة تقعد تصارخ " طلقني , طلقني " او " انا مش عاوزة اعيش معاك دئيئة وحدة , طلئني "
واذا طلقها طاحت مغمى عليها ولا قامت تبكي
السؤال اللي يطرح نفسه : وشو له الهياط ؟
المشاكس ...
شاكره لك حضورك .. و يسعدني أن تحوز روايتي على إعجابك ...
أما بالنسبة لما تطرقت إليه بخصوص النساء ... دعني أفسر لك ..
المرأة تفعل ذلك تعبيرا عما تكنه داخلها من مشاعر مكبوتة من حزن أو فرح وذلك بسب
قسوة الرجال و ما تلقاه من جفاء في معاملتهم .. تفعل ذلك لتستحث مشاعر الرجل
تجاهها
و لكنها وللأسف لا تجد من يشعر بها بل بالعكس تجده كالجليد والنتيجة التي تظفر
بها هي أن يزيد جفاء و يتركها مطلقة و و حيدة لا حيلة لها سوى البكاء ..
بداية،
اتفق بأن الموضوع مكتوب بأسلوب أدبي يحاول محاكاة أسلوب الروايات،
وأن القصة محبوكة بطريقة مشوقة لبعض الأعضاء،
وهذا يحسب للكاتبة الكريمة
ولكن
ماذا عن مضمون القصة؟
القصة مكتوبة بروح الأدب الغربي -ربما بسبب دراسة الكاتبة كما ذكرت-،
ومحتوياتها لا تمت لحياتنا وثقافتنا كـ سعوديين، عرب، أو مسلمين بصلة.
يبدو جليا أن قراءات العضوة للأدب الأنجليزي انتقلت من مرحلة القراءة النقدية والاثراء اللغوي،
الى مرحلة الأعجاب بالثقافة نفسها ومحاولة محاكاتها.
أتفهم عندما اقرأ بعض الأمور التي وردت في هذه القصة من كاتب انجليزي لانه يتكلم عن ثقافته وحضارته.
لكن أن تكتب باسم ثقافة أخرى "تناقض" ثقافتك وتتحدث عن أمور دخيلة بأريحية فهي علامات انسلاخ فكري عن حضارتنا وهويتنا.
أعتقد أن الجميع يتفق أن القصة احتوت على بعض الأمور المشينة من أحضان وتقبيل ومواعيد رومانسية باشراف ودعم عائلي وحفلة بيانو يتواجه فيها العشيقان !!
هذا طبيعي في لندن وتصوير غير مستغرب من كاتب لندني لكن لماذا نحاول أن ندمج ثقافتهم في انتاجنا الأدبي؟
طالعوا كتابات الروائيين السعوديين حتى ممن عاش في الغرب وتعلم منه.
يكتبون من ثقافتهم الأم ومن واقعهم وبيئتهم..
طالع كتابات أي روائي عالمي
روايته تنبع من حضارته وثقافته...
نعم..
اقرأ انتاج الغير لا بأس،
قد تعجب به،
قد تتأثر بأسلوبه،
قد تتعلم منه،
لكن عندما تكتب فانت تكتب من واقعك ومحيطك وثقافتك وفكرك...
اما ان تكتب كأنك واحد منهم،
فهذه علامة انهزام ثقافي مخجل
بل ربما هو طلائع استعمار فكري....
نقطة جانبية:
لماذا البعض منا قرأ مثل هذه القصة ومرت عليه مرور الكرام دون أن تثير بعض تفاصيلها لديه أي استهجان؟
الجواب عند أفلام هوليوود وقنوات الام بي سي وما شابهها التي صرنا نتنفسها ونتغذى عليه ليل نهار
تخيلوا أطفالنا ينشأون على مثل هذا يوميا ..
قبل عشر سنين كنت اشعر بالمبالغة احيانا عندما يتحدث البعض -جزاهم الله خيرا- عن الغزو الفكري القادم
وكيف سيكون هناك تغييب لهويتنا وثقافتنا
واليوم أصبحت أراه بعيني واقعا أمامي ،،،،
نستطيع أن نرى اليوم الاختلاف الجذري في فكر شباب وشابات اليوم ونظرائهم قبل عشرين سنة،،
أمور كانت لا تذكر الا ويذكر معها التحذير والتنبيه
أصبحت اليوم "شيء عادي" وحياة "مودرن"
اليزابيث هيرلي: أشيد بأسلوبك وصياغتك وحسن سردك
لكننا نملك موروثا وحضارة وفكرا أسمى وأرقى من هذا،
أو على الأقل، هو لنا وملكنا ويجري في دمنا..
بامكانك ان تنهلي منه في كتاباتك...
فلماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
أرجو أن تتقبلي النقد كما تقبلتي المدح،
فالقصد هنا التطوير والتقويم وتبادل وجهات النظر لا أكثر،،،
بداية،
اتفق بأن الموضوع مكتوب بأسلوب أدبي يحاول محاكاة أسلوب الروايات،
وأن القصة محبوكة بطريقة مشوقة لبعض الأعضاء،
وهذا يحسب للكاتبة الكريمة
ولكن
ماذا عن مضمون القصة؟
القصة مكتوبة بروح الأدب الغربي -ربما بسبب دراسة الكاتبة كما ذكرت-،
ومحتوياتها لا تمت لحياتنا وثقافتنا كـ سعوديين، عرب، أو مسلمين بصلة.
يبدو جليا أن قراءات العضوة للأدب الأنجليزي انتقلت من مرحلة القراءة النقدية والاثراء اللغوي،
الى مرحلة الأعجاب بالثقافة نفسها ومحاولة محاكاتها.
أتفهم عندما اقرأ بعض الأمور التي وردت في هذه القصة من كاتب انجليزي لانه يتكلم عن ثقافته وحضارته.
لكن أن تكتب باسم ثقافة أخرى "تناقض" ثقافتك وتتحدث عن أمور دخيلة بأريحية فهي علامات انسلاخ فكري عن حضارتنا وهويتنا.
أعتقد أن الجميع يتفق أن القصة احتوت على بعض الأمور المشينة من أحضان وتقبيل ومواعيد رومانسية باشراف ودعم عائلي وحفلة بيانو يتواجه فيها العشيقان !!
هذا طبيعي في لندن وتصوير غير مستغرب من كاتب لندني لكن لماذا نحاول أن ندمج ثقافتهم في انتاجنا الأدبي؟
طالعوا كتابات الروائيين السعوديين حتى ممن عاش في الغرب وتعلم منه.
يكتبون من ثقافتهم الأم ومن واقعهم وبيئتهم..
طالع كتابات أي روائي عالمي
روايته تنبع من حضارته وثقافته...
نعم..
اقرأ انتاج الغير لا بأس،
قد تعجب به،
قد تتأثر بأسلوبه،
قد تتعلم منه،
لكن عندما تكتب فانت تكتب من واقعك ومحيطك وثقافتك وفكرك...
اما ان تكتب كأنك واحد منهم،
فهذه علامة انهزام ثقافي مخجل
بل ربما هو طلائع استعمار فكري....
نقطة جانبية:
لماذا البعض منا قرأ مثل هذه القصة ومرت عليه مرور الكرام دون أن تثير بعض تفاصيلها لديه أي استهجان؟
الجواب عند أفلام هوليوود وقنوات الام بي سي وما شابهها التي صرنا نتنفسها ونتغذى عليه ليل نهار
تخيلوا أطفالنا ينشؤون على مثل هذا يوميا ..
قبل عشر سنين كنت اشعر بالمبالغة احيانا عندما يتحدث البعض -جزاهم الله خيرا- عن الغزو الفكري القادم
وكيف سيكون هناك تغييب لهويتنا وثقافتنا
واليوم أصبحت أراه بعيني واقعا أمامي ،،،،
نستطيع أن نرى اليوم الاختلاف الجذري في فكر شباب وشابات اليوم ونظرائهم قبل عشرين سنة،،
أمور كانت لا تذكر الا ويذكر معها التحذير والتنبيه
أصبحت اليوم "شيء عادي" وحياة "مودرن"
اليزابيث هيرلي: أشيد بأسلوبك وصياغتك وحسن سردك
لكننا نملك موروثا وحضارة وفكرا أسمى وأرقى من هذا،
أو على الأقل، هو لنا وملكنا ويجري في دمنا..
بامكانك ان تنهلي منه في كتاباتك...
فلماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟
أرجو أن تتقبلي النقد كما تقبلتي المدح،
فالقصد هنا التطوير والتقويم وتبادل وجهات النظر لا أكثر،،،
دمتم سالمين،،،
رائع هذا التعليق
و أتمنى من صاحبه أن يتواجد بتعليق مماثل في كل المواضيع ابتداءً من مواضيعي متى ما دعت الحاجة .
ليز ،،،
سأتحدث بصراحة ..
مذ أضفت ردي و أنا أنتظر منك رسالة خاصة تعاتبيني فيها على ردي ، ربما لمعرفتي بأنك حساسة .
و كانت إجابتي لو وصلتني تلك الرسالة ستكون كما يلي :
" تعليقي على الموضوع كان تحت ( وطأة ) كم كنت أتمنى لو كتبت ليز قصة تحاكي واقعنا و ثقافتنا و بيئتنا بلغتهم و نشرتها في منتدياتهم ، لا أن تكتب قصة تحاكي ثقافتهم و بيئتهم بلغتنا . و بذلك تكون ليز ( خدمت ) دينها و عقيدتها و أمتها من خلال شهادتها ."
نعم قرأت لك تعليقاً بأنك تأثرت بدراستك سواءً طريقة أو أسلوباً أو إملاءً ، و إن كنت لا تتحملين كامل المسئولية فما ذنبك إن كانت جامعاتنا عندما تدرس الأدب الإنجليزي تستعين بكتاب قد خصصوا جزءاً من دخلهم لخدمة المسيحية أو اليهودية .
جميلة البداية ، و لا مانع من الكتابة بأي لغة و لكن لتظل ( نكهتنا ) موجودة على الاٌقل بيننا بعد ما طمسها الإعلام الغربي في كل مكان ، لأننا عندما نفتقدها هنا بعد ما افتقدناها في لبسنا و كلامنا و تعاملنا حينها نكون قد خسرنا كل شيء .
اليوم المسلسلات المكسيكية تترجم بلغة عربية و تعرض على قنوات لا يشاهدها إلا من يتحدث باللغة العربية ، و قبل فترة أذكر أن هناك مسلسلاً مكسيكياً كان حديث الفتيات .
هل سيأتي يوم يعرض فيه مسلسلاً أو فيلماً يحاكي واقعنا باللغة الإنجليزية ؟!
لكني لم أشيء ابداً التحدث بلهجة الناقدة أو الناصحة لأنني لم أصل الى ذلك المستوى حتى أتحدث به , , ولكنني وجدت أساتذة قبلي قالوا ما كنت أحاول أن أصوغه سابقاً ولم أفلح فيه ..,
شكراً الجاحظ , ابا ريمان .., ولو أن كل من مر من هنا وقرأ لم يُعلق أو ينصح لما أستفدنا , وإنما وجودنا هنا هو بالأحرى من أجل التعلم .