
11/08/2007, 04:22 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
الأجزاء القادمة سيكون لأخت تركي و أخت خالد فيها حضور ، تركي رافض نهائياً - و من حقه طبعاً - أن يتم ذكر اسم أخته أو أخت خالد .
الأجزاء بدون أسماء ستكون ( مشوشة ) فاقترحت اسم ريم لأخت تركي و اسم نورة لأخت خالد .
المذكرة الثانية : سنة أولى لتركي بعد التخرج ( الجزء التاسع )
من بكره ...
تركي : يمه يمكن نسافر أنا و خالد نروح لأهله و أبي ريم تروح معنا هناك أهل خالد يومين تغير جو و ترجع .
أم تركي : لا ما يصير !
تركي : ليه يمه ؟!
أم تركي : تركي وأنا أمك ، خط خطين و امح الثالث ! ريم ما تتعدى البيت إلا مع وحدة من خواتها أو حريم أخوانها .
ريم ما تعودت تكون لحالها .و ما راح أرتاح وهي لحالها .
طلعت لغرفة ريم .
تركي : هلا ريوم .
ريم : هلا
تركي : عندي لك مفاجأة ! بنسافر أوروبا كم يوم و نجي !
ريم ماهي متفاعلة ! ليه ؟!
توقعت تقول مين بيروح !
ريم : تركي أنا مستحيل أروح وأخلي أمي ، تبي تروح أنت رح !
رح الأخيرة فيها عبرة ! والتفاتة ريم عني معناتها المسألة فيها دمعة !
تركي : ريم !
ريم ما ترد !
تركي : ريم ردي علي ! أكلمك .
ريم : نعم !
كلمة نعم اللي قالتها ريم مو حروفها نون عين ميم ! كلمة نعم حروفها دمعة و دمعة و عبرة !
تركي : ريم حبيبتي أنا أدور اللي فيه سعادتك ، ما في أي سبب يخليك تبكين ، ما تبين تسافرين خلاص ما له داعي !
التفت ريم و دموعها تنزل قالت : و أنت ؟! بتسافر ؟!
تركي : يمكن ! لا ! إذا ما راح تسافرين ما راح أسافر !
تركت الغرفة و مشيت !
أول مرة تسألني باسافر أو لا ؟!
إلا من جد لو ما سافرت ريم أسافر مع خالد أو لا ؟!
بعدين الأهم من كذا ؟!
ليه ضاقت بي الدنيا يوم عرفت إن ريم تبكي ؟!
لا شعورياً رجعت لغرفة ري و ناديت ريم !
ريم : نعم !
تركي : ما أبي أشوفك تبكين ثانية ! فاهمة ؟!
كنت من جد أتكلم و بنبرة يمكن ما عمر ريم سمعتها مني !
مثل السهم في سرعته و الصخر في قوته و ريم على صدري تبكي !
وقتها حسيت إني لازم أتحى بكل قوة ممكنة !
وقتها عرفت إن ريم فعلاً خايفة ! و محتاجة ! و قلقانة ! ريم ما هي مرتاحة .
جلست ريم على سريرها و جلست على ركبتيني قدامها و حطيت يديها بيديني و قلت لها ..
ريم دام الله محييني ما أبيك تخافين من شيء !
أنت بعيوني ! و أفديك بروحي و عمري .
و نظرة الخوف اللي بعيونك ما أبيها ..
نزلت دمعتين بهدوء و بصوت ضعيف نطقت ريم قالت : الله لا يحرمني منك .
مسحت دموعها و قبلت جبينها و طلعت
مع خالد آخر العصر في السيارة متفقين نروح نشرب قهوة بعدين نروح نسهر عند العيال !
شربنا قهوتنا و طلعنا .
خالد : نروح للعيال الحين و لا ناخذ لفة ؟!
تركي : خالد أنا ما ظنتي أروح معك ! رح أنت و سلمني عليهم .
خالد : ليه ؟! مو هذا اتفاقنا ؟!
تركي : خالد ! أمور كثيرة لازم تتغير ، أهلي صاروا محتاجيني و لازم أصير حولهم و معهم ، أنت عارف ما لهم غيري .
حتى الأخوان و الأخوات اللي مو أشقاء يظلون بعيدين .
تصدق خالد !
بعد وفاة الوالد قلت لنفسي لازم أتغير ! أحسب الدعوة كلام ! و اليوم صار موقف خلاني أعرف إن الدعوة ما هي سهلة !
المسئولية صعبة !
خالد : ليه وش صار ؟!
حكيت لخالد اللي صار !
خالد : يعني فتحت معهم موضوع السفر ! طيب ساكت ليه ؟! ليه ما علمتني ! واله إنك ترفع الضغط أحياناً !
تركي : خالد ! ترى الكلام صار اليوم صبرك علي !
خالد : المهم رجلي على رجلك ! بتسافر سافرت بتجلس جلست !
تركي : لا خالد ! رح مع أهلك ضروري تروح معهم لو كم يوم .
خالد : لا تشغلني بعدين بدري على الموضوع زواج ولد عمي بعد أسبوعين و أهلي بيسافرون بعد الزواج .
تركي : خالد بالله وقف عند محل الألعاب .
خالد : عسى ما شر ! انهبلت ؟!
تركي : لا يا شيخ ! باخذ ألعاب أقطع بها الوقت لما أجلس مع ريم .
خالد : أشوف ريم مشغلتك !
تركي : تبي الصدق ؟ إي والله مشغلتني ! الله يعين لين يجيها اللي يستاهلها !
خالد : طيب انزل قبل ما يقفلون لصلاة العشاء .
شريت ألعاب أذكر منها " منبولي " " أونو " " شطرنج " " كيرم " و غيرها بعد .
خالد : يبي لك تعلم ريم بلياردو ! و خلها تدمنها مثلك عشان ما تطلعون من البيت ! و لا ترتبون دوري في بيتكم بعدين ترى والله فشيلة تركي و ريم يرتبون دوري و آخذه أنا .
تركي : خالد أقترح تركب و أنت ساكت .
خالد : ترى عندهم توصيل ! يعني إذا ودك ولا ترى مو قصدي السيارة !
تركي : أجل أنا ناوي نمر محل الرياضة ناخذ بلياردو يعني ما يمديني أركبها في سيارتك ؟!
خالد : تركي والله ريم مستانسة بدونك !
ضحكنا ! من زمان ما ضحكنا من قلب .
رجعنا للبيت و قلت لخالد ينزل رفض .
خالد : باروح للعيال و أنت خلك مع دلوعتك و ألعابها .
جلست بالبيت و بدينا نلعب بأول لعبة و خالد مو بعيد ! إذا ما هو على الخط يكلمني فهو على البال .
الساعة 12 اتصال من خالد !
خالد : سريت من العيال .
تركي : بدري ! مو العادة !
خالد : مليت ! بدونك الجلسة ما بتصير !
تركي : يا عمري أنت !
خالد : طيب لا تصدق و خل ريم تجهز لي كوب قهوة فرنسية بامر آخذه على الطاير .
تركي : والله ما تستحي ! تهزئ و تطلب بعد !
خالد : الموضوع مو عندك عند ريم ! إسألها و هي تجاوب بس لحظة ! إسألها و أنا أسمع يا أستاذ ملكع !
تركي : ما يحتاج ! تعال ريم ما ترد أحد حتى لو تعطيه ريال ! فأنت بأسوأ الأحوال بتلقى ريال .
خالد : كويس ضمنا ريال ! يبي لي خمس دقايق !
أذن الفجر و أنا و خالد نسولف عند الباب ! هذا و هو على الطاير !
مشت الأيام و هذا الحال ! نوم إلى الظهر و باقي اليوم مع أمي و ريم و بالليل مع خالد غالباً في بيتنا .
و في يوم من الأيام بعد ما سافروا أهل خالد .
ريم : تركي ودي نروح ناخذ عمرة يوم واحد بس ، نروح و نرجع في نفس اليوم عشان ما نخلي أمي لحالها .
تركي : أبشري ريم ، أنت تأمرين أمر .
ريم : الله يخليك لي .
رتبت الحجز على آخر طيارة لجدة و رجعة من بكره العشاء .
في نفس يوم السفر و أنا مع خالد على التلفون .
تركي : ناوين نخلي عمرتي و عمرة ريم لأبوي .
خالد : الله يتقبل ، بامر آخذكم للمطار .
تركي : ما له داعي ، السواق جالس .
خالد : أدري إن عندكم سواق ! بس أنا فاضي .
تركي : الله يقويك .
طلعنا للمطار مع خالد و أخذنا عمرة و رجعنا و استقبلنا خالد و رجعنا للبيت !
أكثر ما دعيت في العمرة لأبوي ، و أكثر ما تحمدت الله عليه نعمة خالد !
و قررت أكلم خالد و أقنعه ياخذ راحته و لا يرتبط فيني بعد ظروفي الأخيرة ؟!
بس كيف باكلم خالد ؟!
اخر تعديل كان بواسطة » abu_riman في يوم » 11/08/2007 عند الساعة » 05:13 AM |