14/04/2007, 05:35 PM
|
| ميسو | | تاريخ التسجيل: 22/06/2002 المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
| |
غاليتي نجمة الإبداع ,, التميز والإبداع هما عنوان كل مشاركاتك ,,
كتاباتك دائماًًً ما تتميز "بستايل" خاص فيها , يجمع بين الكلمة الجميلة المنتقاة التي تطرب الآذان
وبين المعلومة المفيدة التي تُغذي العقل , وما بين اسئلة تجعل من القارئ مشاركاً في إثراء الموضوع 
سلمتِ لنا عزيزتي و حفظك الله لمجلسنا يا نجمتنا المبدعة ,
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
* لما أصبحت مشاعرنا اليوم رخيصة ومشاعر الغير ؟
* ولما أصبحنا نطلق الكلمات الجارحة دون أي رحمة لتصيب المشاعر وتجرحها ؟
* وهل كلمة آسف ترمم جدار المشاعر المشروخة ؟؟
* ولما لا نجد اهتماما بمشاعر الآخرين ويسهل علينا جرحها ؟
* هل يمكن أن نلملم شتات جروحنا وننطلق من جديد أم تبقى الجروح نازفة ؟ | |  | |  | |
عزيزتي ,, البعض هداهم الله أصبحوا لا يفكرون إلا بأنفسهم ,, ولا يلقون بالاً للشخص الذي أمامهم ,
لا يهمهم إن كان الشخص الذي امامهم جُرحت مشاعره وكبرياءه أم لا ,, ولكن الأهم أن يحصلوا على ما يرغبون به وما يريدونه ,,
كلمة آسف , قد ترمم جدار المشاعر المجروحة متى ما كانت صادقة ونابعة من القلب , ويدل على صدقها تعبيرات تصدر من المتأسف تصاحب تلك الكلمة ,, ولكن تكرار تلك الكلمة مع كثرة الأخطاء فهذا دليل أن الشخص يقولها فقط هكذا وليست نابعة من ذاته ولكن حتى تسير الحياة .
بإمكان الشخص أن يلملم شتات جروحه بإرادته القوية , بالنظر إلى الأمام وعدم الإلتفات إلى الخلف , عندما يقنع نفسه بأن ذلك الشخص الذي جرحني لا يستحق أي اهتمام مني ولا أن تسوء حالتي لأنه لو كان يستحق ذلك لما جرحني هكذا ,أو ربما لجأ مسرعاً ليتأسف ويعلن عن خطأه وأنه لن يكرره مرة ثانية .
يجب أن يعتبر الإنسان أن كل موقف ماهو إلا درس له من دروس الحياة يأخذ منها ما يفيده في المستقبل ويترك ما يسبب له الأذى النفسي والتراجع إلى الخلف .
نجمتنا .. شكراً لك |
..
الوضع العادي
