المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 18/10/2006, 07:03 PM
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته
تاريخ التسجيل: 13/10/2005
مشاركات: 2,441
طيب اللحين بقرى من أول حلقة ,, وانتظرك تكمل الخامسة ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18/10/2006, 08:29 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/09/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 2,059
ارجووووووووووووك اكمل فانا موتحمسهتون جدا



مذا سيفعل وليد وهل سيقتولون لمياء ؟
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18/10/2006, 09:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
بكمل بكمل

ابنزل حلقتين مع بعض عشانكم
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18/10/2006, 09:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
%[ الحلقة الخامسة ]%


دخل وليد إلى غرفته في الفندق وهو في حالة غضب شديد ... وبدأ يعاتب نفسه بصوت مسموع:
كيف فشلنا ... يا لنا من أغبياء ... أنا السبب ... أنا من سمح بتدخل الشرطة ... كم أنا أحمق ... إن حدث شيء للمياء فلن أسامح نفسي!!

ثم استلقى على السرير ، وتغيرت ملامح وجهه من حالة الغضب إلى حالة الحزن ، وبدأ يفكر في لمياء وما لذي سيحدث لها؟!

ثم تذكر آخر كلمة قالتها له قبل اختطافها .. لقد قالت (لا تتأخر ... فأنا لا أستطيع العيش بدونك) !!

نزلت دمعة من عين وليد عندما تذكر هذه الكلمات ، فراح يسرح بخياله في تلك الأيام الجميلة التي قضاها ... ثم دخل في سبات عميق!!



استيقظ وليد على رنين هاتفه فالتقطه واستقبل الاتصال قائلاً:
نعم ... من يتحدث؟
جاءه صوت خالد عبر السماعة يقول:
صباح الخير يا وليد

وليد: أهلاً خالد ... صباح النور

خالد: يبدوا أنك نمت نوماً عميقاً ... إن الساعة تجاوزت الحادية عشرة!!

وليد: أجل يبدو ذلك

خالد: هل هدأت نفسك بعد ما حدث ليلة البارحة؟

وليد: أعتقد هذا

خالد: ما لذي ستفعله الآن؟

وليد: لا أعلم ... ولكني أحتاج إليك لنفكر سوياً

خالد: حسناً ... سآتي إليك بعد قليل ... أنا آسف بسبب فشل خطة البارحة؟!

وليد: لا عليك ... سنفكر في خطة أفضل

خالد: أجل ... إنني قادم إليك

وليد: سأنتظرك

أغلق وليد السماعة ثم ذهب ليغتسل ويبدل ملابسه وبعد أن انتهى من ذلك قرر أن ينزل إلى بهو الفندق لينتظر خالد.

وعندما نزل وليد إلى البهو ناداه موظف الاستقبال قائلاً:
سيد وليد لدينا شيء لك هنا

رد وليد بتعجب قائلا: شيء لي!! ما هو؟!

الموظف: لقد جاء احد الأشخاص إلى هنا وطلب مني أن أعطيك هذه العلبة؟!

ثم أخرج الموظف علبة متوسطة الحجم وقد غلفت جيداً

أخذ وليد العلبة وبدأ يقلبها ثم قال:
هل تعرف اسم أو شكل الشخص الذي أعطاك إياها؟!

الموظف: لم يخبرنا باسمه ولكنه قال أنه صديق لك ، ولا أستطيع تمييزه جيداً فقد كان يضع قبعة على رأسه ونظارات على عينيه!!

وليد: حسناً لا بأس ... شكراً لك

ثم أخذ العلبة وعاد بها إلى غرفته ليفتحها بعيداً عن أعين الناس!!



دخل وليد غرفته وجلس على طرف السرير وفك الغلاف الذي على العلبة ، ثم رفع غطائها ، وعندما نظر إلى ما بداخلها اتسعت عيناه وخرجت منه شهقة رعب!!

فقد كانت العلبة تحتوي على قصاصات من شعر ... شعر يعرفه جيداً ... شعر لمياء!!

سمع وليد طرق باب الغرفة فنادى الطارق قائلاً: تفضل

دخل خالد الغرفة وهو يقول:
كيف حالك يا وليد ... لقد بحثت عنك في البهو وقالوا لي أنك صعدت إلى هنا

لم يرد وليد على كلمات خالد لأنه كان يفكر في قصاصات الشعر التي قصت من شعر لمياء!!

لا حظ خالد العلبة التي بين يدي وليد .. فقال:
ما هذه العلبة يا وليد؟

مد وليد العلبة لخالد ليرى ما فيها دون أن ينطق بكلمة.

التقط خالد العلبة ونظر إلى قصاصات الشعر التي فيها ... فقال بتردد:
هل تقصد ... أن هذه القصاصات ...؟!

قاطعه وليد قائلاً: نعم لقد قصوا شعرها!!

خالد: وكيف وصلت هذه العلبة إليك؟

وليد: لقد تنكر أحدهم وأعطاها موظف الفندق

خالد: يا لهم من أوغاد ... وما العمل الآن؟

وليد: لا أدري لكنني أريد أن أطمئن على لمياء!!

لم يكمل وليد جملته الا ورنين ينبعث من هاتفه ... فأخرجه قائلاً:
إنه الخاطف بلا شك

ثم رد على الاتصال:

وليد: تباً لكم ... ما الذي فعلتموه بلمياء!!

الخاطف: لقد كاد إبلاغك الشرطة أن يودي بحياتها ... ولكننا خففنا العقوبة إلى قص جزء من شعرها ... وسنمنحك فرصة أخرى لإنقاذها.

وليد: ماذا تقصد؟

الخاطف: سأتصل بك غداً بعد أن تهدأ الأمور لأحدد لك موعد لقاء جديد ... ولكن إذا أخبرت الشرطة هذه المرة فلن نرحمها أبداً ... سنرسل لك رأسها بدلاً من شعرها!!

وليد: ولكنني أريد أن أطمئن عليها

الخاطف: حسناً ... سأدعك تتحدث إليها لتتأكد أنها لا تزال حية!!

ضحك الخاطف ضحكة سخرية ... ثم جاء صوت لطيف عبر سماعة الهاتف يقول:
وليد ... هل أنت بخير؟!

رد وليد على لمياء بصوتٍ يكاد يكون بكاءً:
لمياء ... أنا بخير ... أنت كيف حالك ... هل أنت بخير؟

لمياء: لا تقلق بشأني ... أنا بخير ... وليد أرجوك أتركني واهرب!!

وليد: ماذا تقولين ... هل جننت يا لمياء؟!!

لمياء: لا ولكني لا أريد أن يصيبك أي مكروه ... فأنا أحبك!!

رد وليد وقد دمعت عينيه: وأنا لا أستحق هذا الحب إن لم أنقذك!!

لمياء: ولكن ... أرجوك ...

قاطعها وليد بحزم: لمياء لا تفكري لحظة واحدة أني سأعود بدونك ... حتى لو كلفني ذلك حياتي!!

تنهدت لمياء ثم قالت: ماذا فعلت في موضوع الطلاب الثلاثة الذي حدثتك عنه؟

وليد: أي موضوع؟ وأي طلاب؟

لمياء: إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق ، فهم يدرسون في الصف الثامن ومع ذلك يطيلون شعرهم عدا أحدهم الذي يبدوا أنه لا يريده!!

جاء صوت الخاطف عبر سمعة الهاتف مقاطعا كلام لمياء يقول:
هذا يكفي ... هل أطمئنت الآن ... سنتصل بك غداً.

وليد: ولكن الطائرة ستقلع الليلة!!

الخاطف: وما شأني بذلك ... المهم أن أطمئن من عدم تدخل الشرطة!!

ثم أغلق الخاطف السماعة

قال خالد: هل اطمئنيت عليها الان؟

لم يجبه وليد فقد كان شارد الذهن يفكر في كلام لمياء!!

خالد: وليد .. بماذا تفكر؟

وليد: أفكر في كلام لمياء ... لقد قالت كلاماً لم أستطع أن افهمه؟!!
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 18/10/2006, 09:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
إنتظروا الحلقة السابعة والأخيرة!!
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18/10/2006, 09:25 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
%[ الحلقة السادسة]%


أغلق الخاطف السماعة

قال خالد: هل اطمئنيت عليها الآن؟

لم يجبه وليد فقد كان شارد الذهن يفكر في كلام لمياء!!

خالد: وليد .. بماذا تفكر؟

وليد: أفكر في كلام لمياء ... لقد قالت كلاماً لم أستطع أن افهمه؟!!

خالد: وماذا قالت؟!

وليد: لقد قالت (إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق ، فهم يدرسون في الصف الثامن ومع ذلك يطيلون شعورهم ، عدا احدهم الذي يبدوا أنه لا يريده)

خالد: ماذا كانت تقصد بهذا الكلام؟ وفي هذا الوقت بالذات؟

وليد: لا أعلم ... هي لم تحدثني عن موضوع كهذا من قبل!!

صمت وليد وخالد لبعض الوقت يفكرون في هذه الكلمات ... ثم تكلم خالد قائلاً:
قد تكون شفرة!!

وليد: ماذا تقصد؟

خالد: ربما كانت تريد أن تقول لك شيئاً مهماً ولم ترد الخاطفين أن يعلموا عنه (مكان الخاطفين مثلاً) ... لذلك قالته لك على شكل ألغاز ... وتريد منك حلها!!

وليد: أجل أعتقد أن كلامك صحيح ... ولكن كيف سنحلها؟

خالد: لنبدأ بالجملة الأولى (إن ثلاثة من طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد سيئو الخلق) ... ماذا كانت تقصد بثلاث طلاب من المدارس الابتدائية؟!

وليد: ربما كانت تقصد أن عدد الخاطفين ثلاثة ، وهم طلاب في المدارس الابتدائية!!

خالد: أتفق معك بأنها كانت تقصد أن عدد الخاطفين ثلاثة ... ولكن لا أعتقد أنها كانت تقصد أنهم يدرسون في المدارس الابتدائية!! ... لأن طلاب المدارس الابتدائية صغار ولا يمكن أن يقوموا بعملية خطف!!

وليد: إذاً ماذا كانت تقصد بالمدارس الابتدائية؟؟

خالد: لاحظ أنها قالت طلاب المدارس الابتدائية في شرقي البلاد ... لماذا قالت (شرقي البلاد)؟

وليد: ربما كانت تقصد أن الخاطفين موجودون في شرقي البلاد!!

خالد: لا أعتقد ذلك ... لأن شرقي هذه البلاد صحراء كبيرة لا يوجد بها إلا بعض القرى!! ... كما أنني لا أظن أن الخاطفين خرجوا من هذه المدينة!!

وليد: إذا ربما كانت تقصد شرقي المدينة وقالت شرقي البلاد للتمويه على الخاطفين!!

خالد: أجل أنا أوافقك الرأي هذه المرة ... لكن ماذا كانت تقصد بالمدارس الابتدائية ؟!

وليد: ربما كان الخاطفون موجودون في إحدى المدارس الإبتدائية المهجورة في شرق المدينة؟!

خالد: ولكن لا توجد مدارس ابتدائية مهجورة هناك!! ... ربما كانت تقصد أنهم يتواجدون بجانب إحدى المدارس الابتدائية؟!

وليد: هل تقصد أنهم ربما يتواجدون في إحدى العمارات السكنية بجانب إحدى المدارس الابتدائية؟!

خالد: ربما

وليد: حسناً ... ولكن ماذا تقصد بأنهم يدرسون في الصف الثامن؟

خالد: لا أعلم فالمدارس الابتدائية إلى الصف السادس وليس إلى الثامن!!

وليد: ربما كانت تقصد أنهم يوجدون في الدور الثامن من إحدى العمارات السكنية؟!

خالد: هذا مستحيل ... لأنه لا يسمح لأصحاب العمارات السكنية ببناء أكثر من خمسة ادوار فقط!!

وليد: إذاً ربما تقصد الشقة الثامنة في العمارة السكنية؟!

خالد: نعم ، بالتأكيد أنها تقصد ذلك

وليد: حسناً فل ننتقل إلى الجملة الأخيرة (ومع ذلك يطيلون شعورهم عدا احدهم الذي يبدوا انه لا يريده)

خالد: إن هذه الجملة واضحة ، إنها تصف أشكال الخاطفين الثلاثة ، اثنان منهم يطيلون شعرهم والثالث لا يطيله

وليد: بل الثالث أصلع ... لأنها قالت (يبدوا أنه لا يريده) والذي لا يريد الشيء فإنه يتركه كله!!

خالد: أجل ، كلامك منطقي

ابتسم وليد وخالجه شعور بالفرحة قائلاً:
لقد حللنا اللغز ... إنني قادم إليك يا لمياء

خالد: ولكن يجب أن نتأكد من حلنا أولاً!!

وليد: ماذا تقصد؟!

خالد: نحن لسنا واثقين بأن تفسيرنا صحيح حتى الآن!! ... فشرق المدينة يوجد به ثلاثة مدارس ابتدائية ، وإذا استبعدنا احدها لأنها ليس بجوارها عمارات سكنية ، تبقى لنا مدرستين ... يجب أن نعرف أيهما المقصودة؟!

وليد: هذا صحيح ... ولكن كيف؟

خالد: سأذهب إلى هناك لأحاول معرفة أي المدرستين هي المقصودة

وليد: سأذهب معك

خالد: بل يجب أن تبقى هنا ... فلو رآك احدهم فسيعرفك!! وقد يغيرون مكانهم!!

وليد: ولكن ......

قاطعه خالد: لا تقلق ، اعتمد علي ... إبقى أنت هنا وأعد لنا خطة نستطيع بها إنقاذ زوجتك ، فنحن لن نخبر الشرطة!!

وليد: اعتمد علي

ودع خالد وليد وخرج متجهاً الى شرق المدينة ليستكشف الأمر.




وفي الساعة الخامسة مساءاً رن هاتف وليد ، وعندما رد عليه جاءه صوت هاتف خالد عبر السماعة يقول:
لقد وجدتها يا وليد ... وجدت العمارة!!

قال وليد وهو يصرخ فرحاً: حقاً ... رائع يا خالد ... رائع!!

خالد: لقد كانت العمارات بجانب المدرستين لا تحتوي أي منها على ثمان شقق!! فجميعها اقل من ذلك ... عدا واحدة!!

وليد: رائع ... لقد بقي الآن الخطوة الأخيرة ، وقد أعددت لها خطة جيدة!!

خالد: حسناً ... أنا آتي إليك الآن لتركب معي ونتجه إلى هناك فوراً!!

وليد: نعم ... أنا في انتظارك

ثم أنهى وليد المكالمة ونزل إلى بهو الفندق ينتظر قدوم خالد.
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 18/10/2006, 09:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
%[ الحلقة السابعة]%

وفي تمام الساعة السابعة مساءاً كان وليد وخالد يراقبان من سيارتهما العمارة التي يوجد بها الخاطفين

قال خالد: يجب أن ننتظر حتى يخرج أحد الخاطفين ونطبق الخطة

وليد: أجل ، ولكن هل أنت واثق من أنهم سيخرجون؟

خالد: لقد سألت أصحاب الشقق الأخرى عن أوقات خروجهم فأخبروني أن أحدهم يخرج في وقت العشاء ليحضر لهم عشاءاً من المطعم المجاور

وليد: إذاً يجب أن ننتظرهم





طال انتظار وليد وخالد حتى وصلت الساعة إلى الحادية عشر ليلاً ... فقال وليد:
إننا هنا منذ أربع ساعات ولم يخرج أحد من الخاطفين ... يبدوا أن موعد طائرة الليلة سيفوتنا!!

خالد: أنا واثق من أنهم سيخرجون

وليد: أتمنى ذلك

ولم تمضي سوى عشر دقائق حتى صرخ خالد:
لقد خرج ... لقد خرج!!

التفت وليد إلى مدخل العمارة فوجد شخصاً أصلع ضخم البنية يخرج منها

قال خالد: سألحق به الآن لأنفذ الخطة
وليد: حسناً ... كن حذراً

خالد: لا تقلق ... اعتمد علي

نزل خالد من السيارة وتبع الرجل الأصلع ... وعندما وصل إليه استوقفه قائلاً: لو سمحت يا سيدي

التفت الأصلع إلى خالد وفي عينيه نظرات استغراب ... ثم قال:
نعم ، ماذا تريد؟

خالد: هناك رجل خلف المطعم طلب مني أن أخبرك أنه يريدك في أمر هام

الأصلع: وماذا يريد مني؟!

خالد: لا أعلم ولكنه قال إن الأمر مهم جداً!!

الأصلع: حسناً ... قدني إليه

خالد: اتبعني

تبع الرجل الأصلع خالد إلى خلف المطعم ، وعندما وصل إلى هناك لم يجد أحداً!! ... فصرخ في وجه خالد قائلاً:
لا يوجد أحد هنا!! ... هل تخدعني؟!

وبحركة سريعة أخرج خالد مسدساً ورفعه في وجه الأصلع قائلاً:
اهدأ وإلا سأطلق النار!!

الأصلع: ماذا تريد مني؟

خالد: أريدك أن تتصل بأصحابك الموجودون بالشقة وتخبرهم بأنك قبضت على وليد ، وتطلب منهم أن يأتوا إلى هنا ليساعدوك

الأصلع: هذا مستحيل!!

قال خالد وهو لا يزال مصوباً المسدس إلى رأس الرجل:
إذاً ستموت!!

الأصلع: انتظر ... حسناً سأفعل ما تريد!!

خالد: اتصل الآن واطلب منهم أن يأتوا بسرعة.

الأصلع: حسناً حسناً

اخرج الرجل الأصلع هاتفاً من جيبه واتصل برئيس العصابة وأخبره بما طلب منه خالد أن يخبره به

ثم قال بعد أن أغلق السماعة:
لقد نفذت ما تريد ... إنهم قادمون الآن

خالد: رائع ... ولكن بقي خطوة أخيرة

الأصلع: ماذا تريد أيضاً؟!

أخرج خالد قطعة قماش من جيبه ورماها على الأصلع قائلاً:
استنشق هذه القطعة

الأصلع: ما هذا؟!!

خالد: قطعة من القماش مشبعة بالمخدر ... يجب أن تنام الآن

صرخ الأصلع: هل جننت ... هل تريدني أن أخدر نفسي؟!!

خالد: إذاً أنت تفضل أن أفرغ رصاص هذا المسدس في رأسك؟

الأصلع: حسناً سأستنشق ... سأستنشق!!

وأخذ قطعة القماش واستنشقها ... ثم دخل في سبات عميق ... وغادر خالد المكان بسرعة.





شاهد وليد الخاطفين الآخرين يخرجان مسرعين من العمارة فعرف أن خالد قد نجح في تنفيذ الخطة

انتظرهما وليد حتى ابتعدا ثم نزل من السيارة واتجه مسرعاً إلى العمارة وصعد سلالمها حتى وصل إلى الشقة رقم (8)!!

حاول وليد فتح الباب لكنه كان مغلقاً بإحكام!!

فأخذ يصرخ: لمياء ...لمياء ... هل أنت هنا ... هل تسمعينني؟!

سمع وليد صوتاً يرد عليه من الداخل قائلاً:
وليد ... أنا هنا ... أنا هنا ... إنني أسمعك

جن جنون وليد عندما سمع صوت لمياء في الداخل ، فأخذ يضرب الباب بقدميه حتى انفتح!!
ثم دخل إلى الشقة ورأى لمياء في إحدى الغرف وقد قيدت إلى الكرسي!!
فركض نحوها وهو يصرخ: لميااااااااااااء

[ مشهد محذوف من قبل الرقابة]

فك وليد قيود لمياء واتجها مسرعين نحو الباب ليهربا ، ولكن وليد توقف!!

فقالت لمياء: ماذا بك؟! ... يجب أن نسرع قبل أن يأتي الخاطفون!!

قال وليد: انتظري ... هناك شيء يجب أن أجده!!

اتجه وليد إلى المكتبة الموجودة في الغرفة وبدأ يبحث في رفوفها وأدراجها ، ثم أخرج ملفاً فيه أوراق لعمليات قامت بها العصابة من قبل ، وقد كتب في أسفل كل ورقة (مهمة ناجحة)!!

حتى وجد الورقة التي كتب في عنوانها (الحصن الرقمي) ، وقد ذهل عندما عرف أن هذه العملية نفذت لصالح شخص كان يعرفه!!

لقد كان هذا الشخص يعمل معهم في وزارة الداخلية ، لكنه قدم استقالته منذ ثلاثة أشهر ... ثم اختفى!!

تناول وليد قلماً من المكتبة وكتب في نهاية الورقة (فشلت المهمة)!!




هل تظن أنك تستطيع خداعنا؟ ... لقد وقعت في أيدينا أخيراً!!

التفت وليد إلى مصدر الصوت فوجد أفراد العصابة الثلاثة يدخلون مع الباب وقد أمسكوا بخالد معهم!!

وبحركة سريعة استطاع أحدهم أن يمسك بلمياء ويضع المسدس في رأسها!!

صرخ وليد: اتركها أيها اللعين

قال زعيم العصابة: أعطنا الحصن الرقمي وإلا سنقتلها!!

وليد: حسناً ... سأعطيكم ما تريدون

وأخرج من جيبه (كرت الذاكرة الذي يحتوي على الحصن الرقمي)!!

فصرخت لمياء: لا تعطه إياه يا وليد!!

وقال خالد: وليد لا تفعل هذا!!

فقال وليد: لا أستطيع أن أترككم تموتون

وضع وليد (كرت الذاكرة) على الطاولة ... فالتقطه زعيم العصابة وهو يضحك ويقول:
أحسنت يا وليد ... أحسنت

وليد: دعنا نذهب الآن

الخاطف: بل الآن اقتربت نهايتكم جميعاً

وليد: ماذا تقصد!! ... هل تخدعنا؟!!

الخاطف: أنتم تعلمون كل شيء ... لذلك يجب أن تموتوا!!

في هذه اللحظة اقتحم أفراد الشرطة المكان بقيادة الضابط سعد وأمسكوا بأفراد العصابة

شكر وليد الضابط سعد على تدخلهم في الوقت المناسب ... واعتذر على ما بدر منه تجاههم في المرة السابقة

فقال الضابط سعد:
يجب أن تشكر خالد ... فهو من أخبرنا بالخطة!!

اتجه وليد إلى خالد وعانقه قائلاً:
شكراً لك يا صديقي!!

قال خالد: لقد أيقنت أن الشرطة هي الوحيدة القادرة على مساعدتنا بإذن الله

وليد: أجل ... معك حق

نظر وليد إلى ساعته ثم قال:
لم يبقى سوى ثلاثون دقيقة على إقلاع الطائرة!! ... يجب أن نسرع!!

خالد: ليتك تبقى معنا ليومين على الأقل

وليد: ليتني أستطيع ذلك ... ولكن هناك من ينتظرني

خالد: حسناً ... إذا هيا معي لنأخذ الأمتعة من الفندق ثم أوصلك إلى المطار

وليد: هذا لطف منك ... هيا بنا

وعندما هموا بالخروج قال الضابط سعد:
لقد نسيت شيئاً مهماً يا وليد ... (كرت الذاكرة)!!

وليد: احتفظ به لك يا حضرة الضابط ... فهو لا يهمني!!

خالد: ماذا تقصد؟!!

وليد: لا يوجد في هذا الكرت سوى بعض الألعاب الالكترونية

الضابط سعد: وأين الحصن الرقمي؟!!!!

وليد: لقد سلمته إلى وزير الداخلية قبل أن آتي إلى هنا ... فمن المستحيل أن يخرج ذلك البرنامج من البلاد!!

خالد: إذاً لماذا لم تقل منذ البداية أنه ليس معك!!

وليد: عندما علمت أن الخاطفين يظنون أن الكرت معي فكرت كثيراً ... فلوا أخبرتهم بأن الكرت ليس معي فلن يصدقوني ... وربما يؤذون لمياء ... لذلك قررت أن أمثل أن الكرت معي حتى أستطيع إنقاذ لمياء من بين أيديهم
وأنا أعتذر لك يا خالد لعدم إخبارك بالحقيقة ... ولكن ارجوا أن تعذرني ... فقد كنت في البداية خائفاً من أن تكون من إفراد العصابة!!

الضابط سعد: ولكن لماذا لم تسلم لهم الكرت منذ البداية وتأخذ زوجتك؟

وليد: لأنهم لو أخذوا الكرت سيكتشفون أنه لا يوجد به سوى بعض الألعاب!! ... وحتى لو كان (الحصن الرقمي) معي حقاً ... فسيأخذونه ثم يقتلوننا ... لأنهم لن يتركوننا ونحن نعلم أن الحصن الرقمي قد سرق!!

خالد: يالك من ذكي يا صديقي

وليد: أشكرك على هذه الإشادة ... ولكن لولا الله ثم أنت لما استطعت أن أخرج من هذه المصيبة!!

خالد: لا شكر على واجب

وليد: حسناً ... هيا بنا لقد تأخرنا

خالد: اجل ... هيا بنا

وخرج وليد و لمياء برفقة خالد متجهين إلى المطار ليغادروا هذه البلاد




استيقظ خالد من النوم وهو لا يصدق أنه الآن في منزله!!
والتفت إلى لمياء التي كانت نائمة بجواره ... فنظر إليها وتبسم

لاحظ وليد وجود ظرف رسائل على الطاولة الصغيرة بجانبه وقد كتب عليه (لقد نجوت هذه المرة ... ولكنك لن تنجوا مرة أخرى)!!
فانتابه القلق ... وفتح الرسالة بسرعة وقرأها ... وقد كان مكتوبٌ فيها:

عزيزي وليد
لقد عشت معك ثلاثة أسابيع مضت كانت أجمل أيام حياتي ، لقد عرفت فيها أنك إنسان تختلف عن الناس كلهم ، لقد رأيت حنيتك وعرفت أخلاقك ، واكتشفت تضحيتك.
لقد كانت الظروف التي مررنا بها في اليومين الأخيرين صعبة جداً ، وكأنها اختبار في قوة علاقتنا وحبنا وتضحيتنا!!
وقد نجحنا فيه بامتياز ... أجل نجحنا في هذا الاختبار الصعب ... نجحنا في اختبار الحب!!

محبتك لمياء



(انتهت)
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 18/10/2006, 09:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
اتمنى ان القصة اعجبتكم

ابي رايكم بصراحه!!
اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 18/10/2006, 10:45 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/09/2005
المكان: 9
مشاركات: 746
مشكور وما قصرت والله قصة روعة
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19/10/2006, 01:29 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
مشكووور لمرورك اخوي الأسطورة
اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 19/10/2006, 08:07 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/01/2004
المكان: الـريــاض
مشاركات: 2,616
مشكوووووور


والظاهر انه وليد سالم حارس ناد العين ( ابتسامه )
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 19/10/2006, 09:30 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ♫ ROMAntico
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/07/2006
المكان: a l z a e e m
مشاركات: 2,832
أكيد المسلسل أعجبنا,,والله كان حمااااااااااس

ابشرك مافاتتني ولا حلقه <<< احلفي

القصه حلوه بس السيناريو والحوار فيهن قليل من الركاكه <<< براا

لا عاد والله امزح(بس ماره علي اليوم كلمة الركاكه)خخخخخخخخخخخ

بجد كل شي فيها حلووو ..

مشكووووور اخوي سامي (188)
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19/10/2006, 08:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سامي (188)
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: [المجمعة # إدنبره]
مشاركات: 2,078
مشكووور اخوي توتي 2004 واختي القمر الهلاللية على مروركم
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 25/10/2006, 11:48 PM
مصمم اللجنة الاستشاريه للرياضه العالميه
تاريخ التسجيل: 25/08/2006
المكان: R I Y @ D H
مشاركات: 2,297
مشكور اخوي سامي على القصه الروعه والشيقه
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 26/10/2006, 07:25 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 1,435
مشكووور وما قصرت والله قصه رائعه وجميله

والله قصه تشكر عليها
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:26 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube