يقال :إذا قالت حذامِ فصدقّوها فإن القول ما قالت حذام ِ ..
وأقول : إذا كتب " الطريقي (1) " فصدقّوه فإن القول ما قال الطريقي !!
وأنا التهم سطورك .. أحاول قدر المستطاع .. الحصول على النصيب الأوفر من المتعة الممزوجة ببعد النظر ، والخبرة الكافية التي تؤهلك لقول ما يمليه عليه "ضميرك" (2) بنضج ، وتلقائية واقناع إلا على من أبى .. !!
معاني الكلمات 1) الطريقي : كاتب عذب في زمن تلوثت فيه الصحافة !! (2) ضميرك : كلمة ( يسمع بها جستنيه ) !! -------- ثانيا :
همسة في صنوان أذن (الطريقي ) .. أعلم أنّه يضيق صدرك ، لا على ذاتك ، ولكن على بعض من تبادر لذهنهم أنّهم أفحموك ، وألقموك حجرا ، لمن تكن متهيئا لتلافيه ، فلا تعتقد ، ولا يتنتابك شك ، أنّ هذه الضائقة ، وحدك من يعانيها ، يقول أحدهم : نرى الطريقي جعل نفسا مفتيا واستدل بمقالة الـ(القزع) ، ثم أردف قائلا ,, وهاهو اليوم يضع نفسه إماما .. !!
أقول : يا عزيزي .. الدين ليس حكرا ً على شيخ أو لاعب أو صحفي !! إذا كان الهدف مما يقوله ، عرض وجهة نظر بأسلوب راقي ، بعيدا عن الاستهزاء والتنكر لهذا الدين ، ومقالة (القزع ) من أجمل المقالات التي قرأتها ، فهو استعرض واستدل واستنبط ، ولم يُعطى مالا لكي يقول بذلك ، ولا هبة ّ لكي يدنسّ يديه بما لا يفقه ،، كم من الأمور نعتقد بقدسيتها ولا يجب أن تناقش ولا يجب أن تمسّ !! ونحن مخطؤون !! كثييييييييير !!
العمى التبعي !! والمثالية المبتذلة !! تقود لمحظورات ، تبطيء من مسيرنا إن لم تكن توقفه !!
والكلمات المنمقة المتعصبة الهوجاء !! العوجاء !! الطائشة !! ما هي إلا سبب تقهرقرنا !! ..
قل ما شئت يا صالح ، لأن لكل ٍ رقيب ذاتي ، ورب قريب ، فدع عنك (هؤلاء التبعيّون ) !! وكن صديقا لضميرك !! ..
حلقّ في سماءات قلمك ، وترنم بكلثومياته ، وأجعلنا نستمتع سويّا بحسن سبكك ، وبديع حرفك ، ولايحزنك الـ(المطافيق !!) .. وعطهم ( ركبة ) .. وتحملّ (وعثاء) النت ، وكآبة (المنتديات) ..
ففيها الغث والسمين ، والفاهم والمتفيهم !!
------------------------------------------------
ثااااااالثا :
والله من زززززمممماااان ما قريت موضوع .. دسم !! يوم خلصتّ قاريه أحس أني آكل .. نفر مندي غوزي وبادية جريش ونص حبة دجاج .. !!
موضوع أحسنت فيه التشبيه والمقارنة ، فضلا على المفاضلة !! والتباين الحاصل بيننا وبينهم !!
والعقليات المحيطة بعالمنا الكروي !! التي طمرت و جار عليها الزمن عندهم !! رغم أننا لا ننزهم !! والتاريخ يثبت تعنصرهم !! واستلاعنهم !! ولكن " غيروا ما في أنفسهم !! فتغيرّ حالهم !!" !!